المعجم العربي الجامع
سُعَارٌ
المعنى: جذ.: (سعر) | 1. "اِشْتَدَّ السُّعَارُ": حَرُّ النَّارِ. 2. "اِشْتَدَّ سُعَارُهُ": شِدَّةُ الْجُوعِ أوِ العَطَشِ. 3. "بِهِ سُعَارٌ": جُنُونٌ.
المعجم: معجم الغني مَسْعُورٌ
المعنى: جذ.: (سعر) | (مفع. مِن سَعَرَ). 1. "كَلْبٌ مَسْعُورٌ": مُصَابٌ بِدَاءِ السُّعارِ. 2. "رَجُلٌ مَسْعُورٌ": مَجْنُونٌ.
صيغة الجمع: ون، ات، مَسَاعِيرُ
المعجم: معجم الغني سعر
المعنى: سعر النار وأسعرها وسعرها فاستعرت وتسعرت، وخبا سعيرها، وبيده مسعر يسعر به. وقلص السعر والأسعار. وأسعر الأمير للناس وسعر لهم. ومن المجاز: ضربه السعار وهو حر الليل وبه سعار وهو توهج العطش. وسعر الرجل: ضربته السموم فهو مسعور. وسعروا نار الحرب. وسعر على قومه وسعرهم شراً. قال الأسعر الجعفي: فلا يـدعني الأقوام من آل مالك لئن أنا لم أسعر عليهم وأثقب وهخو مسعر حرب وهم مساعر الحروب. واستعر اللصوص. واستعر الجرب في البعير، وأخذ في مساعره وهي مغابنه. ورميٌ سعرٌ: شديد.
المعجم: أساس البلاغة وَرَى
المعنى: وَرْيًا ووُرِيًّا ورِيّةً الزِّنْدُ: خَرَجت نارُه، فهو وارٍ.؛- تِ النّارُ: اِتَّقَدَت.؛- تِ الإبْلُ: سَمِنت وكَثُرَ شَحمُها ونِقْيُها.؛- وَرْيًا الرِّجُلَ: أصاب رِئتَه.؛- القَيْحُ جَوفَه: أفسَده وأكَلَه. وفي الحديث الشَّريف: «لأنْ يَمْتلِئ جَوفُ أحدِكُم قَيْحًا حتّى يَريَه، خَيْرٌ له من أن يَمتلِئَ شِعرًا».؛- اللهُ فلانًا: رَماه بداء الوَرْي.؛- النِّقْيُ: خَرَجَ منه وَدَكٌ كثير.؛وُرِيَ الرجُلُ: أصابه الوَرْي.؛وُرِيَ الكَلْبُ وَرْيًا: سُعِرَ أشَدَّ السُّعار.
المعجم: القاموس خَلِّي الْعَسَلْ فِي جْرَارُهُ لَمَّا تِجِي أَسْعَارُهْ
المعنى: أي: دع العسل في جِرَاره ولا تعرضه للبيع حتى يرتفع سعره وتُدْفَع فيه قيمته، ويُروَى: «خلي العسل في أمتاره لمَّا تجي له أسعاره، ويتمنه القباني، ويعرف مقداره.» ويُروَى: «لما يجي سَعَّاره»؛ أي: من يسعره. ومرادهم بالأمتار: الجِرَار. يُضرَب غالبًا عند الخطبة والامتناع من التزويج لعدم كفاءة الطالب أو تقصيره في قيمة المهر، وقد يُرَاد به كساد السلعة عند التاجر.
المعجم: الأمثال العامية سعر
المعنى: السِّعْرُ: الذي يَقُومُ عليه الثَّمَنُ، وجمعه أَسْعَارٌ وقد أَسْعَرُوا وسَعَّرُوا بمعنى واحد: اتفقوا على سِعْرٍ. وفي الحديث: أَنه قيل للنبي، صلى الله عليه وسلم: سَعِّرْ لنا، فقال: إِن الله هو المُسَعِّرُ؛ أَي أَنه هو الذي يُرْخِصُ الأَشياءَ ويُغْلِيها فلا اعتراض لأَحد عليه، ولذلك لا يجوز التسعير. والتَّسْعِيرُ: تقدير السِّعْرِ. وسَعَرَ النار والحرب يَسْعَرُهما سَعْراً وأَسْعَرَهُما وسَعَّرَهُما: أَوقدهما وهَيَّجَهُما. واسْتَعَرَتْ وتَسَعَّرَتْ: استوقدت. ونار سَعِيرٌ: مَسْعُورَةٌ، بغير هاء؛ عن اللحياني. وقرئ: وإِذا الجحيم سُعِّرَتْ، وسُعِرَتْ أَيضاً، والتشديد للمبالغة. وقوله تعالى: وكفى بجهنم سعيراً؛ قال الأَخفش: هو مثل دَهِينٍ وصَريعٍ لأَنك تقول سُعِرَتْ فهي مَسْعُورَةٌ؛ ومنه قوله تعالى: فسُحْقاً لأَصحاب السعير؛ أَي بُعْداً لأَصحاب النار. ويقال للرجل إذا ضربته السَّمُوم فاسْتَعَرَ جَوْفُه: به سُعارٌ.وسُعارُ العَطَشِ: التهابُه. والسَّعِيرُ والسَّاعُورَةُ: النار، وقيل: لهبها. والسُّعارُ والسُّعْرُ: حرها. والمِسْشَرُ والمِسْعارُ: ما سُعِرَتْ به. ويقال لما تحرك به النار من حديد أَو خشب: مِسْعَرٌ ومِسْعَارٌ، ويجمعان على مَسَاعِيرَ ومساعر. ومِسْعَرُ الحرب: مُوقِدُها. يقال: رجل مِسْعَرُ حَرْبٍ إذا كان يُؤَرِّثُها أَي تحمى به الحرب. وفي حديث أَبي بَصِير:وَيْلُمِّهِ، مِسْعَرُ حَرْبٍ لو كان له أَصحاب؛ يصفه بالمبالغة في الحرب والنَّجْدَةِ. ومنه حديث خَيْفان: وأَما هذا الحَيُّ مِن هَمْدَانَ فَأَنْجَادٌ بُسْلٌ مَسَاعِيرُ غَيْرُ عُزْلٍ.والسَّاعُور: كهيئة التَّنُّور يحفر في الأَرض ويختبز فيه. ورَمْيٌ سَعْرٌ: يُلْهِبُ المَوْتَ، وقيل: يُلْقِي قطعة من اللحم إذا ضربه. وسَعَرْناهُمْ بالنَّبْلِ: أَحرقناهم وأَمضضناهم. ويقال: ضَرْبٌ هَبْرٌ وطَعْنٌ نَثْرٌ ورَمْيٌ سَعْرٌ مأْخوذ من سَعَرْتُ النارَ والحربَ إذا هَيَّجْتَهُما. وفي حديث علي، رضي الله عنه، يحث أَصحابه: اضْرِبُوا هَبْراً وارْموا سَعْراً أَي رَمْياً سريعاً، شبهه باستعار النار. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وَحْشٌ فإِذا خرج من البيت أَسْعَرَنا قَفْزاً أَي أَلْهَبَنَا وآذانا. والسُّعارُ: حر النار. وسَعَرَ اللَّيْلَ بالمَطِيِّ سَعْراً: قطعه. وسَعَرْتُ اليومَ في حاجتي سَعْرَةً أَي طُفْتُ. ابن السكيت: وسَعَرَتِ الناقةُ إذا أَسرعت في سيرها، فهي سَعُورٌ.وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل: فرس مِسْعَرٌ ومُساعِرٌ، وهو الذي يُطيح قوائمه متفرقةً ولا صَبْرَ لَهُ، وقيل: وَثَبَ مُجْتَمِعَ القوائم. والسَّعَرَانُ: شدة العَدْو، والجَمَزَانُ: من الجَمْزِ، والفَلَتانُ: النَّشِيطُ. وسَعَرَ القوم شَرّاً وأَسْعَرَهم وسَعَّرَهم: عَمَّهُمْ به، على المثل، وقال الجوهري: لا يقال أَسعرهم. وفي حديث السقيفة: ولا ينام الناسُ من سُعَارِه أَي من شره.وفي حديث عمر: أَنه أَراد أَن يدخل الشام وهو يَسْتَعِرُ طاعوناً؛ اسْتَعارَ اسْتِعارَ النار لشدة الطاعون يريد كثرته وشدَّة تأْثيره، وكذلك يقال في كل أَمر شديد، وطاعوناً منصوب على التمييز، كقوله تعالى: واشتعل الرأْس شيباً. واسْتَعَرَ اللصوصُ: اشْتَعَلُوا.والسُّعْرَةُ والسَّعَرُ: لون يضرب إِلى السواد فُوَيْقَ الأُدْمَةِ؛ ورجل أَسْعَرُ وامرأَة سَعْرَاءُ؛ قال العجاج: أَسـْعَرَ ضـَرْباً أَو طُـوالاً هِجْرَعـا يقال: سَعِرَ فلانٌ يَسْعَرُ سَعَراً، فهو أَسْعَرُ، وسُعِرَ الرجلُ سُعَاراً، فهو مَسْعُورٌ: ضربته السَّمُوم. والسُّعَارُ: شدّة الجوع. وسُعار الجوع: لهيبه؛ أَنشد ابن الأَعرابي لشاعر يهجو رجلاً: تُســَمِّنُها بِــأَخْثَرِ حَلْبَتَيْهــا، وَمَـــوْلاكَ الأَحَــمُّ لَــهُ ســُعَارُ وصفه بتغزير حلائبه وكَسْعِهِ ضُرُوعَها بالماء البارد ليرتدّ لبنها ليبقى لها طِرْقُها في حال جوع ابن عمه الأَقرب منه؛ والأَحم: الأَدنى الأَقرب، والحميم: القريب القرابة.ويقال: سُعِرَ الرجلُ، فهو مسعور إذا اشْتَدَّ جوعه وعطشه. والسعْرُ:شهوة مع جوع. والسُّعْرُ والسُّعُرُ: الجنون، وبه فسر الفارسي قوله تعالى:إِن المجرمين في ضلال وسُعُرٍ، قال: لأَنهم إذا كانوا في النار لم يكونوا في ضلال لأَنه قد كشف لهم، وإِنما وصف حالهم في الدنيا؛ يذهب إِلى أَن السُّعُرَ هنا ليس جمع سعير الذي هو النار. وناقة مسعورة: كأَن بها جنوناً من سرعتها، كما قيل لها هَوْجَاءُ. وفي التنزيل حكايةً عن قوم صالح:أَبَشَراً منَّا واحداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إذا لفي ضلال وسُعُرٍ؛ معناه إِنا إذا لفي ضلال وجنون، وقال الفراء: هو العَنَاءُ والعذاب، وقال ابن عرفة: أَي في أَمر يُسْعِرُنا أَي يُلْهِبُنَا؛ قال الأَزهري: ويجوز أَن يكون معناه إِنا إِن اتبعناه وأَطعناه فنحن في ضلال وفي عذاب مما يلزمنا؛ قال: وإِلى هذا مال الفراء؛ وقول الشاعر: وســـَامَى بهــا عُنُــقٌ مِســْعَرُ قال الأَصمعي: المِسْعَرُ الشديد. أَبو عمرو: المِسْعَرُ الطويل. ومَسَاعِرُ البعير: آباطله وأَرفاغه حيث يَسْتَعِرُ فيه الجَرَبُ؛ ومنه قول ذي الرمة: قَرِيـعُ هِجَـانٍ دُسَّ منـه المَساعِرُ والواحدُ مَسْعَرٌ. واسْتَعَرَ فيه الجَرَبُ: ظهر منه بمساعره. ومَسْعَرُ البعير: مُسْتَدَقُّ ذَنَبِه.والسِّعْرَارَةُ والسّعْرُورَةُ: شعاع الشمس الداخلُ من كَوَّةِ البيت، وهو أَيضاً الصُّبْحُ، قال الأَزهري: هو ما تردّد في الضوء الساقط في البيت من الشمس، وهو الهباء المنبث. ابن الأَعرابي: السُّعَيْرَةُ تصغير السِّعْرَةِ، وهي السعالُ الحادُّ. ويقال هذا سَعْرَةُ الأَمر وسَرْحَتُه وفَوْعَتُه: لأَوَّلِهِ وحِدَّتِهِ. أَبو يوسف: اسْتَعَرَ الناسُ في كل وجه واسْتَنْجَوا إذا أَكلوا الرُّطب وأَصابوه؛ والسَّعِيرُ في قول رُشَيْدِ ابن رُمَيْضٍ العَنَزِيِّ: حلفــتُ بمــائراتٍ حَـوْلَ عَوْضـٍ، وأَنصــابٍ تُرِكْـنَ لَـدَى السـَّعِيرِ قال ابن الكلبي: هو اسم صنم كان لعنزة خاصة، وقيل: عَوض صنم لبكر بن وائل والمائرات: هي دماء الذبائح حول الأَصنام. وسِعْرٌ وسُعَيْرٌ ومِسْعَرٌ وسَعْرَانُ: أَسماء، ومِسْعَرُ بن كِدَامٍ المحدّث: جعله أَصحاب الحديث مَسعر، بالفتح، للتفاؤل؛ والأَسْعَرُ الجُعْفِيُّ: سمي بذلك لقوله: فلا تَدْعُني الأَقْوَامُ من آلِ مالِكٍ، إِذا أَنـا أَسـْعَرْ عليهـم وأُثْقِب واليَسْتَعُورُ الذي في شِعْرِ عُرْوَةَ: موضع، ويقال شَجَرٌ.
المعجم: لسان العرب سعر
المعنى: سعر : (السِّعْرُ، بِالْكَسْرِ: الَّذِي يَقُومُ عَلَيْهِ الثَّمَنُ، ج أَسْعَارٌ) . (و) قد (أَسْعَرُوا، وسَعَّرُوا تَسْعِيراً) بِمَعْنى واحدٍ: (اتَّفَقُوا على سِعْرٍ) . وَقَالَ الصاغانيّ: أَسْعَرَه وسَعَّرَه: بَيَّنه، وَفِي الحَدِيث: (أَنّه قِيلَ للنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَعِّرْ لنا، فقالَ: إِنَّ الله هُوَ المُسَعِّرُ) أَي أَنّه هُوَ الَّذِي يُرْخِصُ الأَشياءَ ويُغْلِيها، فَلَا اعتراضَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ، ولذالك لَا يجوزُ التَّسْعِير، والتَّسْعِيرُ: تقديرُ السِّعْر، قَالَه ابنُ الأَثير. (وسَعَرَ النَّارَ والحَرْبَ، كمَنَعَ) ، يَسْعَرُهَا سَعْراً: (أَوْقَدَها) وهَيَّجَها، (كسَعَّرَ) هَا تَسْعِيراً. (وأَسْعَرَ) هَا إِسْعَاراً، وَفِي الثّاني مَجازٌ، أَي الحرْب. (والسُّعْرُ، بالضَّمّ: الحَرُّ) ، أَي حَرُّ النَّار، (كالسُّعَارِ، كغُرَاب) . (و) السُّعْرُ، بالضّم: (الجُنُون، كالسُّعُر، بضَمّتَيْنِ) ، وَبِه فسّر الفارِسِيُّ قَوْله تَعَالَى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} (الْقَمَر: 47) ، قَالَ: لأَنَّهُم إِذا كَانُوا فِي النّار لم يكُونُوا فِي ضَلال؛ لأَنه قد كشفَ لَهُم، وإِنما وَصَفَ حالَهم فِي الدُّنْيَا، يذهب إِلى أَنّ السُّعُرَ هُنَا لَيْسَ جمْعَ سَعِير الَّذِي هُوَ النَّار، وَفِي التّنزيل حِكَايَة عَن قوم صَالح: {أَبَشَراً مّنَّا واحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَّفِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} (الْقَمَر: 24) ، مَعْنَاهُ: إِنّا إِذاً لفي ضَلال وجُنُون، وَقَالَ الفَرّاءُ: هُوَ العَنَاءُ والعَذَاب، وَقَالَ ابنُ عَرَفَة: أَي فِي أَمْرٍ يُسْعِرُنا، أَي يُلْهِبُنَا، قَالَ الأَزهرِيّ: ويجوزُ أَن يكونَ مَعْنَاهُ: إِنّا إِن اتَّبَعْنَاه وأَطَعْنَاه فَنحْن فِي ضَلال وَفِي عذابٍ ممّا يلزَمُنَا، قَالَ: وإِلى هاذا مَال الفَرّاءُ. (و) السُّعْرُ، بالضمّ: (الجُوعُ) ، كالسُّعار، بالضمّ، قَالَه الفرَّاءُ، (أَو القَرَمُ) ، أَي الشَّهْوة إِلى اللَّحْم، وَيُقَال: سُعِرَ الرجلُ، فَهُوَ مَسْعُورٌ، إِذا اشتَدّ جُوعُه وعَطَشُه. (و) السُّعْرُ، بالضَّم: (العَدْوَى، وَقد سَعَرَ الإِبلَ، كمَنَعَ) ، يَسْعَرُها سَعْراً: (أَعْداهَا) وأَلْهَبَها بالجَرَبِ، وَقد اسْتَعَرَ فِيهَا، وَهُوَ مَجاز. (و) السَّعِرُ (ككَتِفٍ) : مَن بِهِ السُّعْر، وَهُوَ (المَجْنُون، ج: سَعْرَى) مثل كَلِب وكَلْبَى. (والسَّعِيرُ: النّار) ، قَالَ الأَخفش: هُوَ مثْل دَهِينٍ وصَرِيع؛ لأَنَّك تَقول: سُعِرَت فَهِيَ مَسْعُورَةٌ، وَقَالَ اللِّحْيَانيّ: نارٌ سَعِيرٌ: مسعُورةٌ بِغَيْر هاءٍ (كالسَّاعُورَة) . (و) قيل: السَّعِيرُ والسَّاعُورةُ: (لَهَبُها) . (و) السَّعِيرُ: (المَسْعُورُ) ، فَعيل بِمَعْنى مفعول. (و) السُّعَيْرُ فِي قَول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْضٍ العَنَزِيّ: حَلَفْتُ بمائِراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ وأَنْصَابٍ تُرِكْنَ لَدَى السُّعَيْرِ كزُبَيْر) ، وغَلطَ من ضَبَطَه كأَمِيرٍ، نبّه عَلَيْهِ صاحبُ العُبَاب: (صنَمٌ) لعَنَزَةَ خاصَّةً، قَالَه ابنُ الكَلْبِيّ. وَقيل: عَوْضٌ: صَنَمٌ لبكْرِ بنِ وائِلٍ، والمائِرَاتُ: دِمَاءُ الذّبائِحِ حَولَ الأَصْنام. (و) سُعَيْرُ (بنُ العَدَّاءِ) ، يُعَدّ فِي الحِجَازِيّين، (صَحَابِيّ) ، قيل: كَانَ مَعَه كِتَابُ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (والمِسْعَرُ) ، بالكَسْر: (مَا سُعِرَ بِهِ) ، هاكذا فِي النُّسخ، والصّوابُ مَا سُعِرَتْ بِهِ، أَي النّارُ، أَي مَا تُحَرّكُ بِهِ النارُ من حَدِيد أَو خَشَب، (كالمِسْعارِ) ، ويُجْمَعَان على مَسَاعِيرَ ومَسَاعِرَ. (و) من المَجَاز: الْمِسْعَرُ: (مُوقِدُ نارِ الحَرْب) ، يُقَال: هُوَ مِسْعَرُ حَرْب إِذا كَانَ يُؤَرِّثُهَا، أَي تَحْمَى بِهِ الحَرْب، وَفِي الحَدِيث: (وأَمّا هاذا الحَيّ من هَمْدَانَ فأَنْجَادٌ بُسْلٌ، مَسَاعِيرُ غيرُ عُزْلٍ) . (و) المِسْعَرُ: (الطَّوِيلُ مِنَ الأَعْنَاقِ) وَبِه فَسّر أَبو عَمْرو قولَ الشّاعِر: وسَامَى بهَا عُنُقٌ مِسْعَرُ وَلَا يخفَى أَن ذِكْرَ الأَعناقِ إِنما هُوَ بيانٌ لَا تَخصيصٌ. (أَو) المِسْعَرُ: (الشَّدِيدُ) ، قَالَه الأَصْمَعِيّ، وَبِه فَسّر قولَ الشاعِر الْمُتَقَدّم. (و) فِي كتاب الخَيْل لأَبي عُبَيْدَةَ: المِسْعَرُ (منَ الخَيْل: الَّذِي يُطِيحُ قَوَائِمَه) ، ونَصُّ أَبِي عُبَيْدَةَ: تُطِيحُ قَوَائِمُهُ (مُتَفَرِّقَةً وَلَا ضَبْرَ لَه) ، وَقيل: وَثَبَ مُجْتَمِعَ القوائم، كالمُسَاعِرِ. (و) أَبو سَلَمَةَ مِسْعَرُ (بنُ كِدَامٍ) ، ككِتَاب، الهِلاَلِيّ العامرِيّ، إِمامٌ جَلِيل، (شَيْخُ السُّفْيَانَيْنِ) ، أَي الثَّوْرِيّ وَابْن عُيَيْنَة، وناهِيكَ بهَا مَنْقَبَةً، وَفِيه يقولُ الإِمام عبدُالله بن المُبَارَك: مَنْ كَانَ مُلْتَمِساً جَلِيساً صالِحاً فلْيَأْتِ حَلْقَةَ مِسْعَرِ بنِ كِدَامِ توفّي سنة 153 وَقيل: 155. (وَقد تُفْتَحُ مِيمُه ومِيمُ أَسْمِيائِهِ) أَي من تَسَمَّى باسمِه، وهم مِسْعَرُ الفَدَكِيّ، ومِسْعَرُ بنُ حَبِيبٍ الجَرْمِيّ: تابِعِيّان، (تَفَاؤُلاً) ، وَفِي اللِّسَان: جَعَلَه أَصحابُ الحَدِيثِ مَسْعَراً بِالْفَتْح؛ للتَّفاؤُل. (و) السُّعَارُ، (كغُرَابٍ: الجُوعُ) ، وَقيل: شِدَّته، وَقيل: لَهِيبُه، أَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ لشاعرٍ يَهْجُو رَجُلاً: تُسَمِّنُها بأَخْثَرِ حَلْبَتَيْها ومَوْلاكَ الأَحَمُّ لَهُ سُعَارُ وصَفه بتَغْزِيرِ حلائِبِه وكَسْعِه ضُرُوعَها بالماءِ البارِدِ؛ ليرتَدَّ لبَنُها، ليَبْقَى لَهَا طِرْقُهَا فِي حَال جُوعِ ابنِ عَمِّه الأَقْرَبِ مِنْهُ. وَيُقَال: سُعِرَ الرَّجُلُ سُعَاراً، فَهُوَ مَسْعُورٌ: ضَرَبَتْهُ السَّمُومُ، أَو اشتَدّ جُوعُه وعَطَشُه، وَلَو ذكر السُّعَار عِنْد السُّعْرِ كَانَ أَصْوَبَ، فإِنَّهما من قَول الفَرّاءِ، وَقد ذَكَرَهُما ففرَّق بَينهمَا، فتأَمَّلْ. (والسَّاعُورُ) : كهَيْئَةِ (التَّنُّور) يُحْفَرُ فِي الأَرضِ، يُخْتَبَزُ فِيهِ. (و) السَّاعُور: (النّارُ) ، عَن ابْن دُرَيْد، وَلَو ذَكَرَه عِنْد السَّعِير كَانَ أَصابَ، وَقيل: لَهَبُها. (و) السّاعور: (مُقَدَّمُ النَّصَارَى فِي مَعْرِفَةِ) علم (الطِّبّ) وأَدواته، وأَصله بالسريانيّة ساعُوراً، وَمَعْنَاهُ مُتَفَقِّدُ المَرْضَى. (والسِّعْرَارَةُ) ، بِالْكَسْرِ، (والسُّعْرُورَةُ) ، بالضّم: (الصُّبْحُ) ، لالتِهابِه حِين بُدُوِّه. (و: شُعَاعُ الشَّمْسِ الدّاخِلُ من كُوَّةِ) البيتِ، قَالَ الأَزهريّ: هُوَ مَا تَرَدَّدَ فِي الضَّوءِ السَّاقِط فِي البَيْت من الشَّمْس، وَهُوَ الهَبَاءُ المُنْبَثّ. (وسِعْر) بنُ شُعْبَة الكِنَانِيّ (الدُّؤَلِيّ، بالكَسْرِ، قِيلَ: صحابِيّ) ، روَى عَنهُ ابنُه جابِرُ بنُ سِعْرٍ، ذكَره البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ. (وأَبو سِعْر: مَنْظُورُ بنُ حَبَّةَ، راجِز) ، لم أَجِدْه فِي التَّبْصِيرِ. (والمَسْعُورُ: الحَرِيصُ على الأَكْل، وإِن مُلِىءَ بَطْنُه) ، قيل: وعَلَى الشُّرْبِ؛ لأَنه يُقَال سُعِرَ فَهُوَ مَسْعُورٌ، إِذا اشْتَدّ جُوعُه وعَطَشُه، فاقْتصارُ المُصَنّف على الأَكْلِ قُصُورٌ. (و) يُقَال: (لأَسْعَرَنَّ سَعْرَه، بالفَتْح) ، أَي (لأَطُوفَنَّ طَوْفَه) ، قَالَه الفرّاءُ، وَيُقَال: سَعَرْتُ اليومَ فِي حاجَتِي سَعْرَةً، أَي طُفْتُ. (والسَّعْرَةُ) ، بالفَتْح: (السُّعَالُ) الحَادّ، وَهِي السُّعَيْرَةُ، قَالَه ابنُ الأَعرابيّ. (و) يُقَال: هاذا سَعْرَةُ الأَمْرِ، وسَرْحَتُه، وفَوْعَتُه، كَمَا تَقول: (أَوَّل الأَمْرِ وجِدَّته) ، هاكذا بِالْجِيم، وَفِي بعضِ النُّسَخ بالحاءِ والأُولَى الصّوابُ. (والسَّعَرَانُ محرّكَةً: شِدَّةُ العَدْوِ) ، كالجَمَزان والفَلَتانِ. (و) السِّعْرَان، (بالكِسْرِ: اسْم) جماعةٍ، وَمِنْهُم بَيْتٌ فِي الإِسْكَنْدَرِيّة تَفَقَّهُوا. (والأَسْعَرُ) : الرجلُ (القَلِيلُ اللَّحْمِ) الضَّامِرُ (الظّاهِرُ العَصَبِ الشّاحِبُ) الدَّقِيقُ المَهْزُول. (و) الأَسْعَرُ: (لَقَبُ مَرْثَدِ بنِ أَبي حِمْرَانَ الجُعْفِيّ الشَّاعِرِ) ، سُمِّيَ بذِّلك لقَوْله: فَلَا تَدْعُنِي الأَقْوَامُ من آلِ مالِكٍ إِذَا أَنا لَمْ أَسْعَرْ علَيْهِم وأُثْقِبِ (و) أَبُو الأَسْعَر: كُنْيَةُ (عُبَيْدٍ مَوْلَى زَيْدِ بن صُوحَان) ، هاكذا ذَكَرَه ابنُ أَبِي خَيْثَمَةَ والدُّولابِيّ وَعبد الغَنِيّ وغيرُهم، ورَجَّحَه الأَمِير، (أَو هُوَ بالشِّينِ) المُعْجَمة، كَمَا ذَكَرَه البُخَارِيّ والدّارقُطْنِيّ وَغَيرهمَا. (وأَسْعَرُ) بنُ النُّعْمَانِ (الجُعْفِيّ) ، الرّاوِي عَن زُبيد اليامِيّ. (و) أَسْعَرُ (بنُ رُحَيْلٍ) الجُعْفِيّ (التّابِعِيّ) . (و) أَسْعَرُ (بنُ عَمْرو) : شيخٌ لابنِ الكَلْبِيّ: (مُحَدِّثُونَ) . (وهِلاَلُ بنُ أَسْعَرَ البَصْرِيّ، من الأَكَلَةِ المَشْهُورِين) ، حكى عَنهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيّ، وَفِي بعضِ النُّسَخ من الأَجِلَّةِ، وَهُوَ تَصْحِيف، وَفِي بعضِها: (المَذْكُورِين) بدلَ: (المَشْهُورِين) وَلَو قَالَ: أَحَدُ الأَكَلَةِ، لَكَانَ أَخْصَر. (وصَفِيَّةُ بنتُ أَسْعَرَ: شاعِرَةٌ) لَهَا ذِكْر. (واسْتَعَرَ الجَرَبُ فِي البَعِير: ابتَدَأَ بمسَاعِرِهِ، أَي أَرْفَاغِهِ وآباطِهِ) ، قَالَه أَبُو عَمْرو، وَفِي الأَساس: أَي مَغَابِنِه، وَهُوَ مَجازٌ، وَمِنْه قولُ ذِي الرُّمَّةِ: قَرِيعُ هِجَانٍ دُسَّ مِنْهُ المَسَاعِرُ والواحدُ مَسْعَرٌ. (و) اسْتَعَرَت (النّارُ: اتَّقَدَتْ) ، وَقد سَعرْتُها، (كتَسَعَّرَتْ) . (و) من المَجَاز: اسْتَعَرَت (اللُّصُوصُ) ، إِذا (تَحَرَّكُوا) للشَّرِّ، كأَنَّهُم اشْتَعَلُوا، والْتَهَبُوا. (و) من الْمجَاز: اسْتَعَرَ (الشَّرُّ والحَرْبُ) ، أَي (انْتَشَرَا) . وَكَذَا سَعَرَهُم شَرٌّ، وسَعَرَ على قَوْمِه. (ومَسْعَرُ البَعِيرِ: مُسْتَدقُّ ذَنَبِه) . (ويَسْتَعُور) ، الَّذِي فِي شِعْر عُرْوَة، مَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينة، وَيُقَال: شَجَرٌ، وَيُقَال: أَجْمَةٌ، ويُقَال: اليَسْتَعُور، وَفِيه اختلافٌ على طُولِه يأْتِي (فِي فصل الياءِ) التّحْتِيَّة إِن شاءَ الله تَعَالَى. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَمْيٌ سَعْرٌ، أَي شديدٌ. وسَعَرْنَاهُم بالنَّبْلِ: أَحْرَقْنَاهُم، وأَمْضَضْناهُم. وَيُقَال: ضَرْبٌ هَبْرٌ، وَطَعْنٌ نَثْرٌ، ورَمْيٌ سَعْرٌ، وَهُوَ مأْخوذ من سَعَرْت النّار، وَفِي حَدِيث عليّ رَضِي الله عَنهُ: (اضْرِبُوا هَبْراً، وارْمُو سَعْراً) أَي رَمْياً سَرِيعاً، شَبَّهَه باسْتِعارِ النّار. وَفِي حَدِيث عَائِشَة: (كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلموَحْشٌ، فإِذا خَرَجَ من البَيْتِ أَسْعَرَنا قَفْزاً) أَي أَلْهَبَنَا وآذانا. وَسَعَرَ اللَّيْلَ بالمَطِيِّ سَعْراً: قَطَعَه. وَعَن ابنِ السِّكّيتِ: وسَعَرَت النّاقَةُ، إِذا أَسْرَعَتْ فِي سَيرِهَا، فَهِيَ سَعُورٌ. وسَعَرَ القَومَ شَرّاً، وأَسْعَرَهُم: عَمَّهم بِهِ، على المَثَل، وَقَالَ الجوهريّ: لَا يُقَال أَسْعَرَهم. وَفِي حديثِ السَّقِيفَة: (وَلَا يَنَامُ النّاسُ من سُعَارِه) أَي من شَرّه. وَفِي حديثِ عمر: (أَنّه أَرادَ أَن يَدْخُلَ الشّام وهُو يَسْتَعِرُ طاعوناً) استَعَارَ استِعَارَ النّارِ لشِدَّةِ الطّاعون، يُرِيد كَثْرَتَه وشِدَّةَ تَأْثِيرِه، وكذالك يُقالُ فِي كلِّ أَمْرٍ شَدِيدٍ. والسُّعْرَةُ، والسَّعَرُ: لَونٌ يَضْرِب إِلى السَّوادِ فُوَيْقَ الأُدْمَة. ورَجُلٌ أَسْعَرُ، وامرأَةٌ سَعْراءُ، قَالَ العَجّاج: أَسْعَرَ ضَرْباً أَو طُوالاً هِجْرَعَا وَقَالَ أَبو يُوسف: اسْتَعَرَ الناسُ فِي كلِّ وَجْهٍ، واسْتَنْجَوْا، إِذا أَكَلُوا الرُّطَبَ، وأَصابُوه. وكزُفَر، سُعَرُ بنُ مالِكِ بن سَلاَمانَ الأَزحدِيّ، من ذُرِّيّتِه حَنِيفَةُ بن تَمِيم، شيخٌ لِابْنِ عُفَيْرٍ، قديم. وسِعْر، بِالْكَسْرِ: جَبَلٌ فِي شِعْر خُفافِ بنِ نُدْبَة السُّلَمِيّ. وسِعرا بِالْكَسْرِ والإِمالة مَقْصُوراً: جَبَلٌ عِنْد حَرَّة بني سُلَيْم. وسِعْر بن مالِكٍ العَبْسِيّ، سَمعَ عُمَرَ بن الخَطّاب، رَوَى عَنهُ حَلاّمُ بنُ صَالح. وسِعْرُ بنُ نِقَادَةَ الأَسَدِيّ، عَن أَبيه، وَعنهُ ابنُه عاصِمٌ. وسِعْرٌ التَّمِيميّ، عَن عَلِيّ، الثَّلَاثَة من تَارِيخ البُخَارِيّ. وسُعَيْرُ بنُ الخِمْس أَبو مَالك الكُوفيّ، عَن حَبِيبِ بن أَبي ثابِت، عَن ابْن عُمَرَ، روى عَنهُ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَة. ودَيْرُ سَعْرَانَ: موضِعٌ بجِيزَة مِصْر. وبَنُو السَّعْرانِ: قومٌ بالإِسْكَنْدَرِيّة.
المعجم: تاج العروس بَطْن [مفرد]
المعنى: ج أَبْطُن وبُطْنان وبُطون: 1- مصدر بطَنَ. 2- (شر) جزء من الجسم واقع بين الصَّدر والحوض، وفيه الأحشاء والأمعاء، ويقابله الظَّهر (مذكّر وقد يُؤنّث) «مَا مَلأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ» [حديث] - {فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ} - {وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا} داء البطن: سُعار، جوع مرضيّ - بقر بطنه: شقّه وفتحه - رقبتا البطن: ما بين الخاصرة والرفغ من الجانبين - زقزقت عصافير بطنه: جاع - عبدُ البطن/ ابن بطنه: الشَّرِه، النَّهِم - فلانٌ لا يفكِّر إلاّ في بطنه: لا ينشغل إلاّ بما يأكل ويشرب. 3- مَرَّةُ واحدة من النِّتاج "وَلدتْ بَطْنًا واحدًا" ذو البطن: الجنين، ما تحمله الأنثى في بطنها من الأجنّة عند حملها. 4- فرع من العَشيرة، جماعة دون القبيلة "بُطون قريش" فلان بطن فلان: أي خَصّه وآثره بمودّته على غيره. • البَطْن من كلِّ شيء: جَوْفه، داخِله، عكْسه الظَّهر "بَطْن الأرض: ما انخفض منها، جوفها - بُطون الجبال- {بِبَطْنِ مَكَّةَ} ألقى الرَّجلُ ذا بطنه: كناية عن الرجيع - بطنا القلب: تجويفا القلب - بطن السَّاق: مَأْبِضها، باطن الرُّكبة - بَطْن اليد: راحتها - بطون الدِّماغ: تجاويف الدِّماغ - بناتُ البطون: الأمعاء - بياض البطن: شحم الكُلَى وغيره - في بُطون الكتب: داخلها - قلَب الأمرَ ظَهْرًا لبَطْن: اختبره.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة فَكل
المعنى: فَكل الأَفْكَلُ، كأَحْمَدَ: الرَّعْدَةُ تَعلو الإنسانَ، تكونُ من البردِ والخوفِ، وَلَا فِعلَ لَهُ، وَمِنْه حديثُ ابنُ سَلام: فأَخَذَنِي أَفْكَلُ، وَفِي حديثِ ابنِ عَبّاسٍ: أَوحى الله تَعَالَى إِلَى البَحْرِ أَن أَطِعْ مُوسى بضَرْبِه لكَ، فباتَ وَله أَفْكَلُ. وأَنشدَ ابنُ برّيّ: (فباتَتْ تُغَنِّي بغِرْبالِها ... غِناءً رُوَيْداً لَهُ أَفْكَلُ) وَقَالَ الشَّنْفَرى: (دَعَسْتُ على غَطْشٍ وبَغْشٍ وصُحْبَتي ... سُعارٌ وإرْزيزٌ ووَجْرٌ وأَفْكَلُ) قَالَ ابنُ فارسٍ: وَيَقُولُونَ: لَا يُبْنى مِنْهُ فِعْلٌ، وليسَ كَذَلِك، فإنَّهم قَالُوا: هُوَ مَفْكولٌ، أَي أَصابَهُ الأَفْكَلُ. والأَفْكَلُ: الشِّقْراقُ، لأَنَّهم يتشاءَمُونَ بِهِ، فَإِذا عَرَضَ لَهُم كَرِهوهُ وفَزِعوا مِنْهُ وارتعدوا. والأَفْكَلُ: الجَماعَةُ، وَقد جاءُوا بأَفْكَلِهِم، أَي بجَماعَتِهِم، عَن ابنِ عَبّادٍ. والأَفْكَلُ: فرَسُ نَزالِ بنِ عَمروٍ المُرادِيِّ. أَيضاً: لقَبُ الأَفْوَهِ الأَوْدِيِّ، الشّاعِرِ، لِرَعْدَةٍ كَانَت فِيهِ. أَيْضا: أَبو بَطْنٍ، من العرَبِ، وحينئذٍ لَا يَنصَرِفُ فِي المَعرِفَةِ للتَّعريفِ ووَزْنِ الفِعْلِ، ويَنصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ، وبَنُوهُ يُسَمَّونَ الأَفاكِل، قَالَه ابْن دُرَيْدٍ. يُقال: عِندَهُ أَفاكِيلُ من كَذَا: أَي أَفواجٌ مِنْهُ، عَن ابْن عَبّادٍ. وأَخَذَتْ بِي ناقَتي أَفْكَلاً من السَّيْرِ، كَذَا فِي المُحيطِ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ من السَّبْقِ. قَالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: افْتَكَلَ فلانٌ فِي فِعلِه، واحْتَفَلَ، بمَعنىً واحِدٍ. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: أَفْكَل: مَوضِعٌ، قَالَ الأَفْوَهُ: (تَمَنّى الحِماسُ أَن تَزورَ بلادَنا ... وتُدْرِكَ ثأْراً من رَغانا بأَفْكَلِ) كَمَا فِي اللِّسانِ.
المعجم: تاج العروس