المعجم العربي الجامع

سَرْوَلَ

المعنى: جذ.: (سرو) | (ف: ربا. متعد). سَرْوَلْتُ، أُسَرْوِلُ، سَرْوِلْ، (مص. سَرْوَلَةٌ). "سَرْوَلَتِ ابْنَهَا": ألْبَسَتْهُ السِّرْوَالَ.
المعجم: معجم الغني

سرول

المعنى: سرول السَّرَاوِيلُ: فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ، وَقد تُذَكَّرُ، وَلم يَعْرِفِ الأَصْمَعِيُّ فِيهَا إِلاَّ التَّأْنِيثَ، قالَ قَيْسُ بنُ عُبَادَةَ: (أَرَدْتُ لِكَيْمَا يَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّها  ...  سَرَاوِيلُ قَيْسٍ والوُفُودُ شُهُودُ) (وأَنْ لَا يَقُولُوا غَابَ قَيْسٌ وَهَذِه  ...  سَرَاوِيلأُ عَادِيٍّ نَمَتْهُ ثَمُودُ) قَالَ ابنُ سِيدَه: بَلَغَنا أَنَّ قَيْساً طَاوَل رُومِياً، بينَ يَدَي مُعَاوِيَةَ، أَو غَيْرِهِ من الأُمَرَاءِ، فتَجَرَّدَ قَيْسٌ مِنْ سَرَاوِيلِهِ، وأَلْقَاهَا إِلى الرُّومِيِّ، فَفَضِلَتْ عَنهُ، فَقَالَ هذَيْن البَيْتَيْنِ يَعْتَذِرُ مِنْ فِعْلِهِ ذَلِك فِي المَشْهَدِ المَجْمُوعِ. وقالَ اللَّيْثُ: السَّراوِيلُ أَعْجَمِيَّةٌ، أُعْرِبَتْ وأَنِّثَتْ، ج: سَرَاوِيلاتٌ، قالَ سِيبَوِيهِ: وَلَا يُكَسَّرُ، لأنَّهُ لَو كُسِّرَ لَمْ يَرْجِعْ إِلاَّ إِلَى لَفْظِ الواحِدِ، فَتُرِكَ، أَو هِيَ لَفْظَةٌ عَرَبِيَّةٌ، كَأنَّها جَمْعُ سِرْوالٍ، وسِرْوَالَةٍ، وأَنْشَدَ فِي المُحْكَمِ: (عليهِ مِنَ اللُّؤمِ سِرْوالَةٌ  ...  فليسَ يَرِقُّ لِمُسْتَعْطِفِ)  أَو جمْعُ سِرْوِيلٍ، بِكَسرِهِنَّ، وليسَ فِي الْكَلامِ فِعْوِيلٌ غَيْرُها، أَمَّا شَمْوِيلٌ لِلطَّائِرِ، فبِالْفَتْحِ، وَكَذَا زَروِيلٌ. قالَ شَيخُنا: والأِشْهَرُ فِي سَراوِيلَ مَنْعُ صَرْفِهِ، والتَّأْنِيثُ. قلتُ: قالَ ابنُ بَرِّيٍّ، فِي تَرْكِيبِ شرحل: شَرَاحِيلُ، اسْمُ رَجُلٍ، لَا يَنْصَرِفُ عندَ سِيبَوَيْهِ فِي مَعْرِفَةٍ وَلَا نَكِرَةٍ، ويَنْصَرِفُ) عِنْدَ الأَخْفَشِ فِي النَّكِرَةِ، فإِنْ حَقّرْتَهُ انْصَرَفَ عندَهما، لأَنَّهُ عَرَبِيٌّ، وفارَقَ السَّرَاوِيل لأَنَّها أَعْجَمِيَّةٌ. قالَ ابنُ بَرِّيٍّ: العُجْمَةُ هُنَا لَا تَمْنَعُ الصَّرْفَ، مِثْل دِيبَاجٍ ونَيْرُوزٍ، وإِنَّما تَمْنَعُ الصَّرْفَ، مِثْلَ دِيباجٍ ونيروزٍ، وإِنَّما تَمْنَعُ العُجْمَةُ الصَّرْفَ إِذا كانَ العَجَمِيُّ مَنْقُولاً إِلَى كَلامِ العَرَبِ، وَهُوَ اسْمٌ عَلَمٌ، كإِبْراهيمَ وإِسْماعيلَ، قالَ: فَعَلى هَذَا يَنْصَرِفُ سَراوِيلُ إِذا صُغِّرَ، فِي قَوْلِكَ سُرَيِّيْل، وَلَو سَمَّيْتَ بهِ شَيْئاً لَمْ يَنْصَرِفْ لِلتَّأْنِيثِ والتَّعْرِيفِ، قالَ ويَحْتَجَّ مَنْ قالَ بِتَرْكِ صَرْفِها بِقَوْلِ ابْنِ مُقْبِلٍ: (أَتَى دُونَها ذَبُّ الرِّيَادِ كَأَنَّهُ  ...  فَتىً فارِسِيٌّ فِي سَرَاوِيلَ رَامِحُ) وقَوْلِ الرَِّاجِزِ: يُلِحْنَ مِنْ ذِي زَجلٍ شِرْوَاطِ مُحْتَجِزٍ بِخَلَقٍ شِمْطَاطِ عَلى سَرَاوِيلَ لَهُ أَسْمَاطِ والسَّرَاوِينُ، بالنُونِ: لُغَةٌ، زَعَمَ يَعْقُوبُ أنَّ النُّونَ فِيهَا بَدَلٌ مِنَ اللاَّمِ، والشِّرْوَالُ، بالشِّينِ أَيْضا: لُغَةٌ، حَكَاهَا السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ بَعْضِ العَرَبِ، كَما سَيَأْتِي. وسَرْوَلَتُهُ، سَرْوَلَةً: أَلْبَسْتُهُ إِيَّاها، فَتسَرْوَلَ، أَي لَبِسَ، وَكَذَلِكَ سَرْوَلَ، فهوَ مُسَرْوَلَ، أَي لَبِسَ، وَكَذَلِكَ سَرْوَلَ، فهوَ مُسَرْوَلٌ، ومُتَسَرْوِلٌ كَمَا فِي الأَساسِ. ومِنَ المَجازِ: حَمامَةٌ مُسَرْوَلَةٌ، إِذا كَانَ فِي رِجْلَيْهَا رِيشٌ، وَفِي اللِّسانِ: طائِرٌ مُسَرْوِلٌ: أَلْبَسَ رِيشُهُ سَاقَيْهِ.  ومِنَ المَجازِ أَيْضا: فَرَسٌ أَبْلَقُ مُسَرْوَلٌ جَاوَزَ بَياضُ تَحْجِيلِهِ الْعَضُدَيْنِ والْفَخِذَيْنِ، هَكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو عُبَيْدٍ فِي شِياتِ الخَيْلِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المُسَرْوَلُ: الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ، لِلسَّوادِ الَّذِي فِي قَوائِمِهِ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ. وَأَمَّا سَرل، فَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ صَحِيحٍ.
المعجم: تاج العروس

سرول

المعنى: (السَّرَاوِيلُ) مَعْرُوفٌ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَالْجَمْعُ (السَّرَاوِيلَاتُ) . قَالَ سِيبَوَيْهِ: (سَرَاوِيلُ) وَاحِدَةٌ وَهِيَ أَعْجَمِيَّةٌ أُعْرِبَتْ فَأَشْبَهَتْ مِنْ كَلَامِهِمْ مَا لَا يَنْصَرِفُ فِي مَعْرِفَةٍ وَلَا نَكِرَةٍ فَهِيَ مَصْرُوفَةٌ فِي النَّكِرَةِ. قَالَ: وَإِنْ سَمَّيْتَ بِهَا رَجُلًا لَمْ تَصْرِفْهَا وَكَذَا إِنْ حَقَّرَتْهَا اسْمَ رَجُلٍ لِأَنَّهَا مُؤَنَّثَةٌ عَلَى أَكْثَرِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ نَحْوُ عَنَاقَ. وَمِنَ النَّحْوِيِّينَ مَنْ لَا يَصْرِفُهُ أَيْضًا فِي النَّكِرَةِ وَيَزْعُمُ أَنَّهُ جَمْعُ (سِرْوَالٍ) . وَ (سِرْوَالَةٍ) وَيُنْشِدُ: عَلَيْهِ مِنَ اللُّؤْمِ سِرْوَالَةٌ وَيَحْتَجُّ فِي تَرْكِ صَرْفِهِ بِقَوْلِ ابْنِ مُقْبِلٍ: فَتًى فَارِسِيٌّ فِي سَرَاوِيلَ رَامِحُ وَالْعَمَلُ عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي أَقْوَى. وَسَرْوَلَهُ أَلْبَسَهُ السَّرَاوِيلَ (فَتَسَرْوَلَ) وَحَمَامَةٌ (مُسَرْوَلَةٌ) فِي رِجْلَيْهَا رِيشٌ.
المعجم: مختار الصحاح

سَرْوَلَ

المعنى: ألبَسَه السَّراويل.
المعجم: القاموس

سرول

المعنى: لبس السراويل والسروال والسروالة، ولبسوا السراويلات، وسرولته فتسول، وهو متسرول متسربل. ومن المجاز: حمام مسرول: مريش الرجلين. وأبلق مسرول: تجاوز البياض إلى عضديه وفخذيه.
المعجم: أساس البلاغة

سَرْوَلَهُ

المعنى: أَلبَسَه السراوِيلَ.؛(تسرْول) لبس السراويل.؛(السّراويلُ): لباسٌ يغطِّي السرة والركبتين وما بينهما. (يذكر ويؤنث) (ج) سَرَاويلاتٌ.؛(المُسَرْوَلُ) من الحَمامِ: ما كان في رجليه ريشٌ. و ـ من الخيل: ما جاوزَ بياضُ تَحْجِيله العَضُدَيْنِ والفَخِذَيْنِ.
المعجم: الوسيط

تسرولَ يتسرول، تسروُلاً، فهو مُتَسَرْوِل

المعنى: • تسرول الشَّخصُ: مُطاوع سرولَ: لبس السّراويلَ، أي اللّباس الذي يُغطّي السُّرَّة والرُّكبتين وما بينهما.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

السَراويلُ

المعنى: (يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ) لِباسٌ تَدْخُلُ فيهِ كُلٌّ مِنَ الرِّجْلَيْنِ مُنفَرِدَةً ويُغَطِّي النِّصْفَ الأَسْفَلَ مِنَ الجِسْمِ. [سرول - فارِسِيَّةٌ]
صيغة الجمع: (ج) سَراويلاتٌ
المعجم: القاموس

السِرْوالُ

المعنى: لِباسٌ يَسْتُرُ النِّصْفَ الأَسْفَلَ من الجِسْمِ. (الأَصْلُ أَنَّ سَراويلَ للمُفْرَدِ وجمعُها سَراويلاتٌ، ثُمَّ شاعَ اسْتِعمالُ «سِرْوالٍ» فرَأَيْناها أَقْرَبَ إِلى الفَهْمِ وأَسْهَلَ عَلى اللِّسانِ). [سرول - فارِسِيَّةٌ]
صيغة الجمع: (ج) سَراويلُ
المعجم: القاموس

نظر

المعنى: نظرت إليه ونظرته. قال: ظـاهرات الجمـال ينظـرن هوناً مثـل مـا تنظـر الأراك الظباء ونظرت إليه نظرةً حلوةً ونظراتٍ. ونظرت في المنظار وهو المرآة. وأنشد الفرّاء: خــود مهفهفــة كـأن جبينهـا تحـت الوصـاوص صـفحة المنظار ونظرت في الكتاب. ويقال: مرّ بي على بني نظري، ولا تمرّ بي على بنات نقري؛ أي على رجال ينظرون إليّ لا على نساء ينقرنني أي يعبنني. وله منظر حسن. وإنه لذو منظره، بلا مخبره. ورجل منظرانيّ ومخبرانيّ. وهو ينظّر حوله: يكثر النظر. قال زهير: فأصــبح محبـوراً ينظّـر حـوله بمغبطــة لــو أن ذلــك دائم ونظرته وتنظّرته وانتظرته وأنظرته: أنسأته واستنظرته. واشتريته بنظرة "فنظرة إلى ميسرة" وكوى ناظريه وهما عرفان في جانبي الأنف. قال: قليلـة لحـم الناظرين يزينها شـباب ومخفـوض من العيش بارد وفقأ الله ناظريه. ورمتني بناظرتي وحشيّة. ونساء حور النواظر. ورجل منظور. معين، وبه نظرة. قال: مــا لقيــت حمـر أبـي سـوار مـن نظـرة مثـل أجيـج النـار وإن فيك لنظرةً أي ردّة وقبحاً. قال: وأنـا سـيفٌ مـن سـيوف الهنـد مـا شـئت إلا نظـرة فـي الغمد وكــلّ مــا سـرك عنـدي عنـدي ومن المجاز: نظرت الأرض بعين وبعينين إذا ظهر نباتها. ونظر الدهر إليهم: أهلكهم. وحيّ حلالٌ ورئاء ونظر: متجاورون ينظر بعضهم إلى بعض. وبيننا نظرٌ أي قدر نظرٍ في القرب. ونظر إليك الجبل أي قابلك. ودورهم تتناظر. وهذا الحيش يناظر ألفاً: يقاربه، وهو نظيره بمعنى مناظره أي مقابله ومماثله، وهم نظراؤه، وهي نظيرتها، وهن نظائر: أشباه. وعن الزهريّ: لا تناظر بكلام الله ولا بكلام سرول الله صلى الله عليه وسلم أي لا تقابل به ولا تجعل مثلاً له. وما كان نظيراً لهذا ولقد أنظرته، وما كان خطيراً ولقد أخطرته. وإن فلاناً لفي منظر ومستمع، وريّ ومشبع؛ أي في خصب ودعة وفيما أحبّ أن ينظر إليه ويستمع. قال أبو زبيد: قــد كنـت فـي منظـر ومسـتمع عـن نصـر بهـراء غيـر ذي فرس وقال زنباع بن مخراق: أقـول وسـيفي يفلق الهام حدّه لقد كنت عن هذا المقام بمنظر وسيّد منظور: يرجَى فضله وترمقه الأبصار، وأنا أنظر إلى الله ثم إليك معناه أتوقع فضل الله ثم فضلك. وسمعت صبية سرويّة بمكة تقول: عيينتي نويظرة إلى الله واليكم. وناظرته في أمر كذا إذا نظر ونظرت كيف تأتيانه. وفلان شديد الناظر إذا كان بريء الساحة مما قرف به. وانظر لي فلاناً نظراً حسناً: اطلبه لي. وفرس نظّار: طامح الطرف لشهامته وحدّه فؤاده. وقال: نــابى المعــدّين وأي نظّــار محجــــلٌ لاح لــــه خمــــار أي غرة. وضربناهم من نظر وبنظر أي أبصرناهم. ورجل نظرو: لا يغفل عن النظر فيما أهمّه.
المعجم: أساس البلاغة

سرل

المعنى: أَما سرل فليس بعربي صحيح، والسَّراوِيلُ: فارسي مُعَرَّب، يُذَكَّر ويؤنث، ولم يعرف الأَصمعي فيها إِلا التأْنيث؛ قال قيس بن عُبادة: أَرَدْتُ لِكَيْمـا يَعْلَـم النـاسُ أَنها ســَراوِيلُ قَيْسـ، والوُفُـودُ شـهودُ وأَن لا يِقُولـوا: غـابَ قَيْـسٌ وهذه ســَراوِيلُ عــادِيٍّ نَمَتْــه ثَمُــودُ قال ابن سيده: بَلَغَنا أَن قَيْساً طاوَل رُومِيّاً بين يدي معاوية، أَو غيره من الأُمراء، فتجرَّد قيس من سَراوِيله وأَلقاها إِلى الرومي ففَضِلَتْ عنه، فعل ذلك بين يدي معاوية فقال هذين البيتين يعتذر من إِلقاء سَراويله في المشهد المجموع. قال الليث: السَّراوِيل أَعْجَمِيَّة أُعْرِبَتْ وأُنِّثَت، والجمع سَراوِيلات، قال سيبويه: ولا يُكَسَّر لأَنه لو كُسِّر لم يرجع إِلا إِلى لفظ الواحد فتُرِكَ، وقد قيل سَراوِيل جمع واحدته سِرْوالة؛ قال: عَلَيْـــه مِــن اللّــؤْمِ ســِرْوالةٌ فلَيْـــــسَ يَــــرِقُّ لمُســــْتَعْطِف وسَرْوَلَهُ فَتَسَرْوَلَ: أَلْبَسَه إِياها فلبَسها؛ الأَزهري: جاء السَّراوِيل على لفظ الجماعة وهي واحدة، قال: وقد سمعت غير واحد من الأَعراب يقول سِرْوال. وفي حديث أَبي هريرة: أَنه كَرِه السَّراوِيل المُخَرْفَجَةَ؛ قال أَبو عبيد: هي الواسعة الطويلة؛ الجوهري: قال سيبويه سَراوِيل واحدة، وهي أَعجمية أُعْرِبَتْ فأَشبهت من كلامهم ما لا ينصرف في معرفة ولا نكرة، فهي مصروفة في النكرة؛ قال ابن بري: قوله فهي مصروفة في النكرة ليس من كلام سيبويه، قال سيبويه: وإِن سَمَّيْتَ بها رجلاً لم تَصْرِفها، وكذلك إِن حَقَّرتْها اسم رجل لأَنها مؤنث على أَكثر من ثلاثة أَحرف مثل عَناق، قال: وفي النحويين من لا يصرفه أَيضاً في النكرة ويزعم أَنه جمع سِرْوال وسِرْوالة ويُنْشِد: عَلَيْـــه مــن اللُّــؤْمِ ســِرْوالةٌ ويَحْتَجُّ في ترك صرفه بقول ابن مقبل: أَبــى دونهـا ذَبُّ الرِّيـاد كـأَنَّه فَـتىً فارِسـِيٌّ فـي سـَراوِيل رامِـح قال: والعمل على القول الأَول، والثاني أَقوى؛ وأَنشد ابن بري لآخر في ترك صرفها أَيضاً: يَلُحْــنَ مــن ذي زَجَــلٍ شــِرْواطِ، مُحْتَجِــــزٍ بخَلَــــقٍ شــــِمْطاطِ، علـــى ســـَراوِيلَ لــه أَســماط وقال ابن بري في ترجمة شرحل قال: شَراحِيلُ اسم رجل لا ينصرف عند سيبويه في معرفة ولا نكرة، وينصرف عند الأَخفش في النكرة، فإِن حَقَّرْته انصرف عندهما لأَنه عربي، وفارق السَّراويل لأَنها أَعجميَّة؛ قال ابن بري: العُجْمة ههنا لا تمنع الصرف مثل ديباج ونَيْرُوز، وإِنما تَمنع العُجْمةُ الصَّرْفَ إذا كان العجمي منقولاً إِلى كلام العرب وهو اسم عَلَمٌ كإِبراهيم وإِسمعيل، قال: فعلى هذا ينصرف سَراوِيل إذا صُغِّر في قولك سُرَيِّيل، ولو سميت به شيئاً لم ينصرف للتأْنيث والتعريف، وطائرٌ مُسَرْوَلٌ: أَلْبَسَ ريشُه ساقَيْه؛ وأَما قول ذي الرمة في صفة الثور: تَرى الثَّوْرَ يَمْشي راجعاً من ضَحائه بهـا مِثْـلَ مَشْي الهِبْرِزِيِّ المُسَرْوَل فإِنه أَراد بالهِبْرزيِّ الأَسدَ، جعله مُسَرْوَلاً لكثرة قوائمه، وقيل: الهِبْرِزِيُّ الماضي في أَمره، ويروى: بها مِثْلَ مَشْي الهِرْبِذِيِّ، يعني مَلِكاً فارسيّاً أَو دِهْقاناً من دَهاقينهم، وجَعَلَهُ مُسَرْوَلاً لأَنه من لباسهم؛ يقول: هذا الثور يتبختر إذا مَشَى تَبَخْتُر الفارسي إذا لَبِسَ سَراوِيلَه. وحَمامة مُسَرْوَلةٌ: في رجليها رِيشٌ.والسَّراوِين: السَّراوِيل، زعم يعقوب أَن النون فيها بدل من اللام. وقال أَبو عبيد في شِياتِ الخيل: إذا جاوز بياضُ التحجيل العَضُدين والفَخْذين فهو أَبْلَق مُسَرْوَلٌ؛ قال الأَزهري: والعرب تقول للثور الوحشي مُسَرْوَلٌ للسواد الذي في قوائمه.
المعجم: لسان العرب

سمل

المعنى: سمل السَّمَلَةُ، مُحَرَّكَةً، ويُضَمُّ: الْماءُ الْقَلِيلُ، يَبْقَى فِي أَسْفَلِ الإِنَاءِ، وغيرِه، كالثَّمِيلَةِ، قالَ صَخْرُ بنُ عَمْرٍ و: فِي كُلِّ ماءٍ آجِنٍ وسَمَلَهْ ج: سَمَلٌ، قالَ ابنُ أَحْمَرَ: (الزَّاجِرِ العِيسِ فِي الإِمْلِيسِ أَعْيُنُها  ...  مِثْلُ الوَقائِعِ فِي أَنْصافِها السَّمَلُ) وَفِي حديثِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنهُ: فَلَمْ يَبْقَ مِنْها إلاَّ سَمَلَةٌ كسَمَلَةِ إِلَّا دَاوَةِ. والسَّمَلَةُ أَيْضا: الْحَمْأَةُ، والطِّينُ، وَأَيْضًا: بَقِيَّةُ الْمَاءِ فِي الْحَوْضِ، أَو مَا فيهِ مِنَ الْحَمْأَةِ، ج: سَمَلٌ، وسِمَالٌ، بالكَسْرِ، قالَ أُمَيَّةُ الهُذَلِيُّ: (فَأْورَدَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرُو  ...  عِ مِنْ صَيْهَدِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمَالِ)  وتَسَمَّلَ الرَّجُلُ: شَرِبَها، أَو أخَذَها، يُقالُ: تَرَكْتُهُ يَتَسَمَّلُ سَمَلاً مِنَ الشَّرابِ، وغيرِهِ، وتَسَمَّلَ النَّبِيذَ: أَلَحَّ فِي شُرْبِهِ، عَن اللِّحْيانِيّ. وسَمَلَ الْحَوْضَ سَمْلاً: نَقَّاهُ مِنْهَا، أَي مِنَ السَّمَلَةِ، كسَمَّلَهُ، تَسْمِيلاً، وسَمَلَ بَيْنَهم، سَمْلاً: أَصْلَحَ، كأَسْمَلَ، قالَ الكُمَيْتُ: (وتَنْأَى قُعُودُهُمْ فِي الأُمُو  ...  رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ومَن يُسْمِلُ) أَي تَبْعُدُ غايَتُهم عَمَّن يُدَارِي ويُداهِنُ. وسَمَلَتِ الدَّلْوُ، سَمْلاً: لَمْ تُخْرِجْ إلاَّ السَّمَلَةَ القَلِيلَة، أَي الماءَ القَلِيلَ، كسَمَّلَتْ، تَسْمِيلاً، قالَ الفَرَّاءُ: وَهُوَ أجْوَدُ مِنْ سَمَلَتْ. وسَمَلَ عَيْنَهُ، يَسْمُلُها، سَمْلاً: فَقَأَها بِحَدِيدَةٍ مُحْمَاةٍ، أَو غيرِها. وَقد يَكونُ بالشَّوْكِ، وَفِي حديثِ العُرَنِيِّينَ: فَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ. وَقد مَرَّ فِي س م ر، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ: (فَالْعَيْنُ بَعْدَهُمُ كَأَنَّ حِداقَها  ...  سُمِلَتْ بِشَوْكٍ فَهْيَ عُورٌ تَدْمَعُ) كاسْتَمَلَها، عَن الفَرَّاءٍ. وسَمَلَ الثَّوْبُ، سُمُولاً، وسُمُولَةً، بِضَمِّهما: أَخْلَقَ، كأَسْمَلَ، وسَمُلَ، ككَرُمَ، فَهُوَ ثَوْبٌ أسْمَالٌ، كَمَا يُقالُ: رُمْحٌ أقْصادٌ، وبُرْمَةٌ أَعْشارٌ، وسَمَلٌ، وسَمَلَةٌ، مُحَرَّكَتَيْنِ، ومنهُ الحَديثُ: ولَنا سَمَلُ قَطِيفَةٍ. وَفِي آخَر: وعليْها أسْمالُ مُلَيَّتَيْنِ. قالَ أَبو عُبَيْدٍ: الأَسْمالُ الأَخْلاقُ، الواحِدُ سَمَلٌ، والمُلَيَّةُ: تَصْغِيرُ المُلاءَةِ، وَهِي الإِزارُ، وثُوْبٌ سَمِلٌ، وسَمِيلٌ، وسَمُولٌ، ككَتِفٍ، وأَمِيرٍ، وصَبُورٍ، وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: بَيْعُ السَّمِيلِ الخَلَقِ الدَّرِيسِ) وقالَ أَعْرابِيٌّ مِنْ بَنِي عَوْفِ بنِ سَعِدٍ:  صفْقَةُ ذِي ذَعالِتٍ سَمُولٍ بَيْعَ امْرِئٍ ليسَ بِمُسْتَقِيلِ وسَمَّلَ الْحَوْضُ، تَسْمِيلاً: لم يَخْرُجْ مِنْهُ إلاَّ ماءٌ قَلِيلٌ، عَن اللِّحْيانِيِّ، وأَنْشَدَ: أصْبَحَ حَوْضَاكَ لِمَنْ يَرَاهُما مُسَمِّلَيْنِ مَاصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ: كَذَلِك، وَهَذَا قد تقدَّم قَريباً، فَهُوَ تَكْرَارٌ، ومَرَّ عَن الفَرَّاءِ أَنَّهُ أَجْوَدُ مِنْ سَمَلَتْ، بالتَّخْفِيفِ. وسَمَّلَ فُلاناً بالْقَوْلِ: إِذا رَقَّقَ لَهُ. وسُمْلانُ النَّبِيذِ، بالضَّمِّ: بَقايَاهُ، وكذلكَ مِنَ الْمَاءِ، قالَهُ اللِّحْيانِيُّ. والسَّمَالُ، كسَحابٍ: الدُّودُ الَّذِي يَكونُ فِي الْمَاءِ النَّاقِعِ، قالَ ابنُ مُقْبِلٍ: (كَأَنَّ سِخَالَها بِذَوِي سُحارِ  ...  إِلَى الْخَرْماءِ أَوْلاَدُ السَّمَالِ) والسَّمَّالُ، كشَدَّادٍ: شَجَرٌ، يَمَانِيَّةٌ. وَأَيْضًا: أَبُو قَبِيلَةٍ، سُمِّيَ بِهِ لأَنَّهُ لَطَمَ رَجُلاُ، فَسَمَل عَيْنَهُ، حكَى الجَوْهَرِيّ، قالَ: قَالَ أَعْرابِيٌّ: فَقَأَ جَدُّنا عَيْنَ رَجُلٍ، فسُمِّينا بَنِي سَمَّالٍ. قلتُ: هُوَ سَمَّالُ بنُ عَوْفِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ بَهَثَةَ بنِ سُلَيْمٍ، مِنْ وَلَدِهِ مُجاشِعُ بنُ مَسْعُودٍ، وأَخُوهُ مُجالِدٌ، صَحابِيَّانِ، وَمِنْهُم رَبيعَةُ بنُ رُفِيعٍ السَّمَّالِيُّ، قاتِلُ دُرَيْدٍ بنِ الصِّمَّةِ، وعبدُ اللهِ بنُ خَازِمٍ السُّلَمِيُّ، وَالِي خُراسانَ، وعُرْوَةُ بنُ أَسْماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيُّ، قُتِلَ يَومَ بِئْرِ مَعُونَةَ، ولِكُلٍّ صُحْبَةٌ. وأَبو السَّمَّالِ الْعَدَوِيُّ، اسْمُه: قَعْنَبٌ، رَجُلٌ مِنَ لأَعْرابِ، وَهُوَ الْمُقْرِئُ الَّذِي تُرْوَى عنهُ حُروفٌ فِي  القِراءَاتِ، وَقد رَوى عَنْهُ أَبو زَيْدٍ حُرُوفاً، وأَكْثَر منهُ ابنُ جِنِّيٍّ فِي كتابِ المُحْتَسُب، الَّذِي أَلَّفَه فِي القِراءَاتِ الشَّاذَّةِ. وَأَبُو الشمالِ: شَاعِرٌ أَسَدِيٌّ، كانَ فِي الرِّدَّةِ مَعَ طُلَيْحَةَ، وَهُوَ سَمْعانُ ابنُ هُبَيْرَةُ بنِ مُساحِقِ بنِ بُجَيْرِ بنِ عُمَيْرٍ. وَأَيْضًا: رَجُلٌ آخَرُ، حَدَّهُ عَلِيٌّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ، فِي الْخَمْرِ حَدَّيْنِ، واسْمُهُ النَّجَاشِيُّ، شاعِرٌ مَشْهُورٌ، لهُ أَخْبارٌ وأَشْعارٌ بِصِفِّينَ، وغيرِها. وسَمَّالُ بْنُ عَوْفِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ: جَدٌّ لِمَجَاشِعِ بنِ مَسْعُودٍ الصَّحابِيِّ، رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنهُ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي تَقدَّمَ فيهِ أنَّهُ أَبُو قَبِيلَةٍ بِعَيْنِهِ، ومَرَّ قَرِيبا. وسَيَّالُ بْنُ سَمَّالِ بْنِ الْحُرَيْشِ اليَمامِيُّ، حدَّثَ عنهُ ابنُهُ محمدٌ، وَأَبُو عبدِ الرَّحيمِ خالِدُ بنُ أَبي يَزِيدَ بنِ سَمَّالٍ، صاحِبُ زَيْدِ بنِ أَبي أَنِيسَةَ، رَوَى عنهُ محمدُ بنُ سَلَمَةَ الحَرَّانِيُّ: مُحَدِّثانِ. وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: السَّمَوَّلُ، كَحَزَوَّرٍ: الأَرْضُ الْوَاسِعَةُ، وقيلَ: هوَ الجَوْفُ الواسِعُ مِنْهَا، وقيلَ: هِيَ السَّهْلَةُ التُّرابِ، قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:) أَثَرْنَ غُباراً بِالْكَدِيدِ السَّمَوَّلِ وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: سَمْوِيلُ،  بالفَتْحِ: طَائِرٌ، قالَ الرَّبِيعُ بنُ زِيَادٍ يُخاطِبُ النُّعْمانَ: (بحَيْثُ لَو وُزِنَتْ لَخْمٌ بأَجْمَعِها  ...  لم يَعْدِلُوا رِيشَةً مِن رِيشِ سَمْوِيلاَ) وَقد وَزَنَ بهِ المُصَنِّفُ جِبْرِيلَ فِي ج ب ر ومَرَّ فِي سَرْوَلَ قَرِيبا أَنه لَيْسَ لَهُم فِعْوِيلُ، بالكسرِ. أَو سَمْوِيلُ: د، كَثِيرُ الطُّيُورِ، ذكرَ الوَجْهَيْنِ ابنُ سِيدَه، وألص أغانيُّ. والسَّامِلُ: السَّاعِي لإِصْلاَحِ الْمَعِيشَةِ، وَفِي الصِّحاحِ: فِي إصْلاَحِ مَعاشِهِ. والسَّوْمَلَةُ: الْفِنْجَانَةُ الصَّغِيرَةُ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. وقالَ غَيرُه: هِيَ الفَيالِجَةُ الصَّغِيرَهُ، وهيَ الطَّرْجَهارَةُ أَيْضا. قلتُ: والفَيالِجَةُ تَعْرِيبُ بيالُه بالفارِسِيَّة، والفِنْجانَةُ: لَفْظَةٌ مُوَلَّدَةٌ، أَصْلُها فِلْجانَة، كَمَا ذَكَرْنَاهُ فِي ف ل ج. والمُسْمَئِلُ، كمُشْمَعِلٍّ: طَائِرٌ. وَأَيْضًا: الضَّامِرُ الْبَطْنِ، وَقد اسْمَأَلَّ الرَّجُلُ: ضَمُرَ بَطْنُهُ. والمُسْمَئِلُ: الثَّوْبُ الْبَالِي، وَقد اسْمَأَلَّ، اسْمِئْلاَلاً. والسَّمَوْأَلُ، بالهَمْزِ: طَائِرٌ، يُكْنَى أَبا بَرَاءٍ، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ. والسَّمَوْأَلُ: الظِّلُّ، كالسَّمْأَلِ، كجَعْفَرٍ، كِلاهُما عَن ابنِ سِيدَه. والسَّمَوْأَلُ: ذُبَابُ الْخَلِّ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. والسَّمَوْأَلُ بْنُ عَادِيَاءَ اليَهُودِيُّ، وَفِي المُقَدِّمَةِ الفاضِلِيَّةِ: السَّمَوْأَلُ بنُ أَوْفَى بنِ عَادِيَاءَ بنِ رِفاعَةَ بنِ جَفْنَةَ صاحِبُ الحِصْنِ الأَبْلَقِ، وفيهِ المَثَلُ: أَوْفَى مِنَ السَّمَوْأَلِ، وَهُوَ مَهْمُوزٌ، ويُقالُ فيهِ أَيْضا: سَمَوَّلُ كحَزَوَّرٍ، اسْمٌ سُرْيانِيٌّ مُعَرَّبٌ، قالَ الجَوْهَرِيُّ: وَزْنُهُ فَعَوْأَلُ، قالَ ابنُ بَرِّيٍّ: صَوابُهُ فَعَوْلَل. قلتُ: وضَبَطَهُ بعضُهم بِكَسْرِ السِّينِ أَيْضا. والسَّمَوْأَلُ أَيْضا: جَدُّ صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيِّ بنِ أَخْطَبَ لأُمِّها، كَذَا فِي جامِعِ  الأَصُولِ، والسَّمَوْأَلُ أَيْضا: فخِذٌ مِنْ كَعْبِ بنِ عَمْرِو مُزَيْقياء. وسَمْأَلَ الْخَلُّ: عَلاَهُ السَّمَوْأَلُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. والسُّمْلَةُ، بالضَّمِّ: دَمْعٌ يُهَرَاقُ عِنْدَ الْجُوعِ الشَّدِيدِ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ الْعَيْنَ، ونَصُّ أبي زَيْدٍ: السُّمْلَةُ جُوعٌ يَأخُذُ الإِنْسانَ فَيَأخُذُهُ لذلكَ وَجَعٌ فِي عَيْنَيْهِ، فتُهَراقُ عَيْناهُ دَمْعاً، فيُدْعَى ذلكَ السُّمْلَةَ، كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: السُّمُولُ، جَمْعَ السَّمَلَةِ، لِلْمَاءِ القَلِيلِ يَبْقَى فِي الحَوْضِ، عَن الأَصْمَعِيِّ، وأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ: (عَلى حِمْيَرِيَّاتٍ كأَنَّ عُيُونَها  ...  قِلاَتُ الصَّفَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ عُيُونَها) وأَسْمَالٌ أَيْضا، عَن أبي عَمْرٍ ووأَنْشَدَ: يَتْرُكُ أَسْمالَ الحِيَاضِ يُبَّسَا ويُجْمَعُ السِّمَالُ، الَّذِي هوَ جَمْعُ سَمَلَةٍ، على السَّمَائِلِ، قالَ رُؤْبَةُ:) ذَا هَبَواتٍ يَنْشَفُ السَّمَائِلاَ وسَمَلَ الحَوْضَ، سَمْلاً، وسَمَّلَهُ: نَقَّاهُ مِنَ السَّمَلَةِ. وَأَبُو سَمَّالٍ العَبْدِيُّ: شاعِرٌ، ذَكَرَهُ الآمِدِيُّ. وحُسَيْنُ بنُ عَيَّاشٍ، مَوْلَى بَنِي سَمَّالٍ: مَحَدِّثٌ. وَأَبُو الشمالِ العَنْبَرِيُّ، شاعِرٌ أَيْضا. واسْمَأَلَّ الظِّلُّ: ارْتَفَعَ، قالَتْ سَلْمَى الجُهَنِيَّةُ، تَرْثِي أَخَاهَا: (يَرِدُ الْمِيَاهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً  ...  وِرْدَ الْقَطَاةِ إِذَا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ) أَي رَجَعَ الظِّلُّ إِلَى أَصْلِ العُودِ،  وقيلَ: التُّبَّعُ: الدَّبَرَانُ، واسْمِئْلالُهُ: ارْتِفَاعُهُ طَالِعاً. والسَّمَلُ: النَّعْجَةُ الْخَلَقُ الصُّوفِ، وتُدْعَى لِلْحَلْبِ، فيُقالُ: سَمَلْ سَمَلْ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وسَمائِلُ: اسمُ قَرْيَةٍ، ويُقالُ بالشِّينِ. والتَّسْمِيلُ: اسْتِرْخَاءُ الذَّكَرِ عندَ الجَماعِ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ ذَلِك فِي ش ول. واسْمَأَلَّ وَجْهُه: تَغَيَّرَ مِنْ هَزَالٍ. ومحمدُ بنُ سُلَيْمانَ بنِ مَسْمُولٍ، عَن نافِعٍ.
المعجم: تاج العروس