المعجم العربي الجامع

سَدِيرٌ

المعنى: جذ.: (سدر) | 1. "نَبتَ السَّدِيرُ": العُشْبُ. 2. "سَدِيرُ الْمَاءِ": مَنْبَعُهُ. 3. "سَدِيرُ النَّخْلِ": مُجْتَمَعُهُ وَسَوَادُهُ.
المعجم: معجم الغني

سَديرَةٌ

المعنى: ثؤلول قَلَنْسويّ الشكل أزغب البَشَرة أو شائكها يكون في لحاء بعض النباتات أخصّها الصبّار.
المعجم: القاموس

سَديرٌ

المعنى: (صيغة الجمع) سُدُرٌ وسُدْرانٌ بناء ذو ثلاثِ شُعَب، أو قُبّة في ثلاث قِبابٍ مُتداخِلة.؛-: مَنبَع الماء.؛-: العُشب.؛- النَّخل: سَواده ومُجتَمعه.
المعجم: القاموس

هبنقع

المعنى: الهَبَنْقَعُ والهَبَنْقَعَةُ: المَزْهُوُّ الأحمق، والجميعُ: هَبَنْقَعُون وهَبَنْقَعَات، والفعل اهْبَنْقَعَ اهْبِنْقاعاً، إذا جَلَسَ جِلْسَةَ المَزْهُوِّ الأحمق، يُقال: هو يمشي الهَبَيَّخَى ويجلِسُ الهَبَنْقَعَة. الهَبَيَّخَى: مِشيةٌ فيها نَفْجٌ وتحريك البدَن، قال جميل: يَظَلْنَ بأعلَى ذي سَديرٍ عَواطباً بمُسـتَأنِسٍ مـن عَيْرجِـنٍّ هَبَنْقَعِ
المعجم: العين

سدر

المعنى: (السِّدْرُ) شَجَرُ النَّبْقِ، الْوَاحِدَةُ (سِدْرَةٌ) وَالْجَمْعُ (سِدْرَاتٌ) بِسُكُونِ الدَّالِ وَ (سِدَرَاتٌ) بِفَتْحِ الدَّالِ وَكَسْرِهَا وَ (سِدَرٌ) بِفَتْحِ الدَّالِ. وَ (السَّدِيرُ) نَهْرٌ وَقِيلَ قَصْرٌ. وَ (السَّادِرُ) الْمُتَحَيِّرُ وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي لَا يَهْتَمُّ وَلَا يُبَالِي مَا صَنَعَ. وَقَوْلُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:" أَكِيلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ قِيلَ هُوَ مِكْيَالٌ ضَخْمٌ.
المعجم: مختار الصحاح

سدر

المعنى: السِّدْرُ: شجر النبق، واحدتها سِدْرَة وجمعها سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَرٌ وسُدورٌ الأَخيرة نادرة. قال أَبو حنيفة: قال ابن زياد: السِّدْرُ من العِضاهِ، وهو لَوْنانِ: فمنه عُبْرِيٌّ، ومنه ضالٌ؛ فأَما العُبْرِيُّ فما لا شوك فيه إِلا ما لا يَضِيرُ، وأَما الضالُ فهو ذو شوك، وللسدر ورقة عريضة مُدَوَّرة، وربما كانت السدرة محْلالاً؛ قال ذو الرمة: قَطَعْتُــــــــ، إذا تَجَـــــــوَّفَتِ العَـــــــواطي، ضــــــُرُوبَ الســــــِّدْرِ عُبْرِيّــــــاً وضــــــالا قال: ونبق الضَّالِ صِغارٌ. قال: وأَجْوَدُ نبقٍ يُعْلَمُ بأَرضِ العرَبِ نَبِقُ هَجَرَ في بقعة واحدة يُسْمَى للسلطانِ، هو أَشد نبق يعلم حلاوة وأَطْيَبُه رائحةً، يفوحُ فَمْ آكلِهِ وثيابُ مُلابِسِه كما يفوحُ العِطْر. التهذيب: السدر اسم للجنس، والواحدة سدرة. والسدر من الشجر سِدْرانِ:أَحدهما بَرِّيّ لا ينتفع بثمره ولا يصلح ورقه للغَسُولِ وربما خَبَط ورَقَها الراعيةُ، وثمره عَفِصٌ لا يسوغ في الحلق، والعرب تسميه الضالَ، والسدر الثاني ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العُنَّاب له سُلاَّءٌ كَسُلاَّئه وورقه كورقه غير أَن ثمر العناب أَحمر حلو وثمر السدر أَصفر مُزٌّ يُتَفَكَّه به. وفي الحديث: من قطَع سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رأْسَه في النار؛ قال ابن الأَثير: قيل أَراد به سدرَ مكة لأَنها حَرَم، وقيل سدرَ المدينة، نهى عن قطعه ليكون أُنْساً وظلاًّ لمنْ يُهاجِرُ إِليها، وقيل: أَراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به أَبناء السبيل والحيوان أَو في ملك إِنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق، ومع هذا فالحديث مضطرب الرواية فإِن أَكثر ما يروى عن عروة بن الزبير، وكان هو يقطع السدر ويتخذ منه أَبواباً. قال هشام: وهذه أَبواب من سِدْرٍ قَطَعَه أَي وأَهل العلم مجمعون على إِباحة قطعه.وسَدِرَ بَصَرُه سَدَراً فهو سَدِرٌ: لم يكد يبصر. ويقال: سَدِرَ البعيرُ، بالكسر، يَسْدَرُ سَدَراً تَحيَّرَ من شدة الحرّ، فهو سَدِرٌ. ورجل سادر: غير متشتت والسادِرُ: المتحير. وفي الحديث: الذي يَسْدَرُ في البحر كالمتشحط في دمه؛ السَّدَرُ، بالتحريك: كالدُّوارِ، وهو كثيراً ما يَعْرِض لراكب البحر. وفي حديث عليّ: نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وخَبَطَ سادِراً أَي لاهياً. والسادِرُ: الذي لا يَهْتَمُّ لشيء ولا يُبالي ما صَنَع؛ قال: ســـــــادِراً أَحْســـــــَبُ غَيِّــــــي رَشــــــَدَاً، فَتَنَـــــــاهَيْتُ وقـــــــد صــــــابَتْ بِقُــــــرْ والسَّدَرُ: اسْمِدْرَارُ البَصَرِ. ابن الأَعرابي: سَدِرَ قَمِرَ، وسَدِرَ من شدّة الحرّ. والسَّدَرُ: تحيُّر البصر. وقوله تعالى: عند سِدْرَةِ المُنْتَهى؛ قال الليث: زعم إِنها سدرة في السماء السابعة لا يجاوزها مَلَك ولا نبي وقد أَظلت الماءَ والجنةَ، قال: ويجمع على ما تقدم. وفي حديث الإِسْراءِ: ثم رُفِعْتُ إِلى سِدرَةِ المُنْتَهَى؛ قال ابن الأَثير:سدرةُ المنتهى في أَقصى الجنة إِليها يَنْتَهِي عِلْمُ الأَوّلين والآخرين ولا يتعدّاها. وسَدَرَ ثَوْبَه يَسْدِرُه سَدْراً وسُدُوراً: شَقَّه؛ عن يعقوب. والسَّدْرُ والسَّدْلُ: إِرسال الشعر. يقال: شَعَرٌ مَسدولٌ ومسدورٌ وشَعَرٌ مُنسَدِرٌ ومُنْسَدِلٌ إذا كان مُسْتَرْسِلاٍ. وسَدَرَتِ المرأَةُ شَعرَها فانسَدَر: لغة في سَدَلَتْه فانسدل. ابن سيده: سدَرَ الشعرَ والسِّتْرَ يَسْدُرُه سَدْراً أَرسله، وانسَدَرَ هو. وانسَدَرَ أَيضاً:أَسرع بعض الإِسراع. أَبو عبيد: يقال انسَدَرَ فلان يَعْدُو وانْصَلَتَ يعدو إذا أَسرع في عَدْوِه. اللحياني: سدَر ثوبَه سَدْراً إذا أَرسله طولاً. وقال أَبو عمرو: تَسَدَّرَ بثوبه إذا تجلَّل به. والسِّدارُ:شِبْهُ الكِلَّةِ تُعَرَّضُ في الخباء.والسَّيدارَةُ: القَلَنْسُوَةُ بِلا أَصْداغٍ؛ عن الهَجَرِيّ. والسَّديرُ: بِناءٌ، وهو بالفارسية سِهْدِلَّى أَي ثلاث شهب أَو ثلاث مداخلات. وقال الأَصمعي: السدير فارسية كأَنَّ أَصله سادِلٌ أَي قُبة في ثلاث قِباب متداخلة، وهي التي تسميها الناس اليوم سِدِلَّى، فأَعربته العرب فقالوا سَدِيرٌ والسَّدِيرُ: النَّهر، وقد غلب على بعض الأَنهار؛ قال: أَلابْــــــــنِ أُمِّــــــــكَ مـــــــا بَـــــــدَا، ولَـــــــــكَ الخَوَرْنَـــــــــقُ والســــــــَّدِير؟ التهذيب: السدِيرُ نَهَر بالحِيرة؛ قال عدي: سَرَّه حالُه وكَثَرَةُ ما يَمْ_لِكُ، والبحرُ مُعْرِضاً، والسَّدِيرُ والسدِيرُ: نهر، ويقال: قصر، وهو مُعَرَّبٌ وأَصله بالفارسية سِهْ دِلَّه أَي فيه قِبابٌ مُداخَلَةٌ. ابن سيده: والسدِيرُ مَنْبَعُ الماءِ. وسدِيرُ النخل: سوادُه ومُجْتَمَعُه. وفي نوادر الأَصمعي التي رواها عنه أَبو يعلى قال: قال أَبو عمرو بن العلاء السَّدِيرُ العُشْبُ.والأَسْدَرانِ: المنكِبان، وقيل: عِرقان في العين أَو تحت الصدغين. وجاء يَضْرِبُ أَسْدَرَيْه؛ يُضْرَبُ مثلاً للفارغ الذي لا شغل له، وفي حديث الحسن: يضرب أَسدريه أَي عِطْفيه ومنكبيه يضرب بيديه عليهما، وهو بمعنى الفارغ. قال أَبو زيد: يقال للرجل إذا جاء فارغاً: جاء يَنفُضُ أَسْدَرَيْه، وقال بعضهم: جاء ينفض أَصْدَرَيْه أَي عطفيه. قال: وأَسدراه مَنْكِباه. وقال ابن السكيت: جاء ينفض أَزْدَرَيْه، بالزاي وذلك إذا جاء فارغاً ليس بيده شيء ولم يَقْضِ طَلِبَتَه.أَبو عمرو: سمعت بعض قيس يقول سَدَلَ الرجُل في البلاد وسدَر إذا ذهب فيها فلم يَثْنِه شيء. ولُعْبَة للعرب يقال لها: السُّدَّرُ والطُّبَن. ابن سيده: والسُّدَّرُ اللعبةُ التي تسمى الطُّبَنَ، وهو خطٌّ مستدير تلعب بها الصبيان؛ وفي حديث بعضهم: رأَيت أَبا هريرة: يلعب السُّدَّر؛ قال ابن الأَثير: هو لعبة يُلْعَبُ بها يُقامَرُ بها، وتكسر سينها وتضم، وهي فارسية معربة عن ثلاثة أَبواب؛ ومنه حديث يحيى بن أَبي كثير: السُّدّر هي الشيطانة الصغرى يعني أَنها من أَمر الشيطان؛ وقول أُمية بن أَبي الصلت: وكـــــــأَنَّ بِرْقِعَـــــــ، والملائكَ حَوْلَهـــــــا، ســــــَدِرٌ، تَـــــواكَلَه القـــــوائِمُ، أَجْـــــرَدُ سَدِرٌ؛ للبحر، لم يُسْمع به إِلاَّ في شعره. قال أَبو علي: وقال أَجرد لأَنه قد لا يكون كذلك إذا تَموَّجَ. الجوهري: سَدِرٌ اسم من أَسماء البحر، وأَنشد بيت أُمية إِلاَّ أَنه قال عِوَضَ حولها حَوْلَه، وقال عوض أَجرد أَجْرَبُ، بالباء، قال ابن بري: صوابه أَجرد، بالدال، كما أَوردناه، والقصيدة كلها دالية؛ وقبله: فــــــأَتَمَّ ســــــِتّاً فاســـــْتَوَتْ أَطباقُهـــــا، وأَتـــــــى بِســــــابِعَةٍ فَــــــأَنَّى تُــــــورَدُ قال: وصواب قوله حوله أَن يقول حولها لأَن بِرْقِعَ اسم من أَسماء السماء مؤنثة لا تنصرف للتأْنيث والتعريف، وأَراد بالقوائم ههنا الرياح، وتواكلته: تركته. يقال: تواكله القوم إذا تركوه؛ شبه السماء بالبحر عند سكونه وعدم تموجه؛ قال ابن سيده وأَنشد ثعلب: وكـــــــأَنَّ بِرقعـــــــ، والملائك تحتهـــــــا، ســــــدر، تــــــواكله قــــــوائم أَربــــــع قال: سدر يَدُورُ. وقوائم أَربع: قال هم الملائكة لا يدرى كيف خلقهم.قال: شبه الملائكة في خوفها من الله تعالى بهذا الرجل السَّدِرِ.وبنو سادِرَة: حَيٌّ من العرب. وسِدْرَةُ: قبيلة؛ قال: قَـــــدْ لَقِيَــــتْ ســــِدْرَةُ جَمْعــــاً ذا لُهــــا، وعَـــــــدَداً فَخْمـــــــاً وعِــــــزّاً بَــــــزَرَى فأَما قوله: عَــــــزَّ عَلـــــى لَيْلـــــى بِـــــذِي ســـــُدَيْرِ ســـــــُوءُ مَبِيـــــــتي بَلَــــــدَ الغُمَيْــــــرِ فقد يجوز أَن يريد بذي سِدْرٍ فصغر، وقيل: ذو سُدَيْرٍ موضع بعينه.ورجل سَنْدَرَى: شديد، مقلوب عن سَرَنْدَى.
المعجم: لسان العرب

سَدَرَ

المعنى: فلانٌ في البلاد ـِ سَدْراً، وسُدُوراً، ذهبَ فلم يَثْنِهِ شيء. و ـ الثوبَ: شقَّهُ.؛(سَدِرَ) ـَ سَدَراً، وسَدَارَةً: تحيَّرَ بَصَرُهُ من شدَّةِ الحرِّ. ويُقال: سَدِرَ بصرُه. و ـ لم يهتمَّ ولم يُبَالِ ما صنَعَ. فهو سادِرٌ، وسَدِرٌ، وهي سَدِرة. ويُقال: هو سادرٌ في الغَيِّ: تائِهٌ. وتكلَّم سادِراً: غيرَ مُتَثَبِّتٍ في كلامه.؛(أَسْدَرَهُ): جعَلَه سادراً.؛(انْسَدَرَ): أَسرعَ في عَدْوِه.؛(تَسَدَّرَ) بالثوب: تجلَّلَ به.؛(الأَسْدَرَانِ): شِريانان يتَّجه كل منهما صُعُداً فوق العَارِض وأَمامَ صِمَاخ الأُذن إِِلى قمَّة الرأْس. (مج). ويُقال: جاءَ يضربُ أَسْدَرَيْهِ: عِطْفَيْهِ ومَنْكبَيْهِ: يُضْرَبُ مثلاً للفارغ الذي لا شُغْلَ له، أَو جاءَ فارغاً ليس بيدِهِ شيءٌ ولم تُقْضَ طَلِبَتُه.؛(السِّدَارُ): شِبْهُ الكِلَّةِ تُعَرَّضُ في الخِبَاءِ.؛(السَّدَرُ): الدُّوارُ يعرضُ لراكب البَحْرِ.؛(السِّدَرُ): شَجَرٌ النَّبِق واحدته: سِدْرة. (ج) سِدَرٌ. وسِدْرة المنتهى: شجرة في الجنة.؛(السَّدِيرُ): بناء ذو ثلاثِ شُعَبٍ، أَو قُبَّةٌ في ثلاثِ قبابٍ متداخلَةٍ. (مع) و ـ منبعُ الماءِ. و ـ العُشْبُ. وسَدِيرُ النخْلِ: سوَادهُ ومجتَمَعُهُ.؛(السِّيدَارَةُ): القلنسوة بلا أَصداغ، وهي اليوم لباس الحضَريِّينَ من أَهل العراق.
المعجم: الوسيط

سدر

المعنى: السِّدْرُ شَجَرٌ حَمْلُه النَّبِق، والواحدة بالهاء، ووَرَقه غَسولٌ.وسِدْرةُ المُنتَهى في السّماء السابعة لا يُجاوزُها مَلَكٌ ولا نبيٌّ، قد أَظَلَّتِ السَّماواتِ والجَنّةَ.والسَّدَرُ: اسمِدْرار البَصَر، وسَدِرَ بَصَرُه سَدَراً اذا لم يكَد يُبصِر الشيءَ حَسَناً، فهو سَدِرٌ وعَيْنُه سَدِرةٌ.وفي عَيْنة سَماديرُ أي غَشوةٌ.وسَدَرَ شَعرَه يَسْدُره سَدْراً اذا أرسَلَه، قال:أَثيث شَعْرٍ على المَتنَيْنِ مَسْدورُوهو كالسَّدْل للثَّوب.والأسدَران: المَنْكِبان.وقال الحَسَنُ في الأَثَر: يَضرِبُ أسْدَرَيْهِ ويخطُرُ في مِذْرَوَيْهِ.والسادِرُ: الذي لا يُقلِعُ ولا ينزعُ عما هو فيه من غَيِّه وضَلالِهوتَكَلَّمَ فلانٌ سادراً: غيرَ مُتَثَبَّتٍ في كلامه، ولم أسمَع له فعلاً، قال: ولا تَنْطِـــقِ العَـــوْراءَ فـــي القَـــول ســادِراً فـــإنَّ لـــه فـــاعلَمْ مـــن اللـــهِ واعيـــا والسَّديرُ: اسْمُ نَهرٍ بالحيرة، وقال عَدِيٌّ: سَرَّه حالُه وكثرةُ ما يَم_لِكُ والبحرُ مُعِرضاً والسَّديرُ وسيفٌ مُنْسَدِرٌ أي ماضٍ، وانسَدَرَ عليهم الخَيرَ والشَّرُّ أي انْسَدَلَ.والسِّدْر: الثَّوْبُ بلغة قومٍ.
المعجم: العين

خَرنق

المعنى: خَرنق الخِرْنقُ، كزِبْرِجٍ: الفَتِى من الأَرانِبِ وأَنشدَ اللَّيْثُ: كأنَّ تَحْتِي قَوماً سوذانِقَا وبازِياً يَخْتَطِفُ الخَرانِقَا أَو: وَلَدُه قالَه أَبو زَيْدٍ، وأَنشدَ: لَيِّنَة المَسِّ كمَسِّ الخِرْنِقِ، وقالَ اللَّيْثُ: يكونُ للذَّكَر والأنْثَى، وأنشدَ أَبو حَنِيفَةَ: فبَدِعَتْ أَرْنَبُهُ وخِرْنِقُهْ وغَمَلَ الثعْلَبُ غَمْلاً شِبْرِقُهْ وقالَ الليْثُ: الخِرْنِقُ: مَصْنَعَةُ الماءَ والشَّرْج، والقَرَى، والحافِشَةُ،  وهذِه مَسايلُ الماءَ، ومرَّ لَهُ فِي خَرْبَقَ مثلُه. والخِرْنِق: ع وقالَ اللَّيْثُ: اسمُ حَمَّةٍ، وأَنشدَ: بَيْنَ عُنَيْزاتٍ وبَيْنَ الخِرْنِقِ وخِرْنِقُ، غير مَصْروف: اسْم امرأَة شاعِرَة قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هِيَ خِرْنِقُ بنتُ بَدْرِ بنِ هِفّانَ، من) بني سَعْدِ بنِ ضُبَيْعَةَ، رَهْطِ الأعْشَى. والخِرْنِقُ: لقب سَعِيدِ بنِ ثابِتِ بن سُوَيْدِ بنِ النعْمانِ الأنْصارِيِّ شاعرٌ، ولجَدِّه سُوَيْد صُحْبَةٌ، قُلْتُ: وَهُوَ سُوْيْدُ بنُ النعْمانِ بن عامِرِ بنِ مَجْدَعَةَ الأوْسِي الحارِثِي، شَهِدَ أَحُداً، وحَدِيثُه فِي صَحيح البُخارِيّ. والخَرانِقُ: جَلَدٌ من الأرْضِ بينَ المَلا وأَجَأ، أَو ماءٌ لبَلْعَنْبَرِ من تَمِيم قالَ الفَرَزْدَقِ: (فقُلْتُ وَلم أمْلِك أَمال بنَ حَنْظَل  ...  مَتى كانَ مَشْبُورٌ أَميرَ الخَرانقِ.) والخَوَرْنَقُ، كفَدَوْكَسٍ: قصرٌ بالعِراق للنعْمانِ الأكْبَرِ الَّذِي يُقال لَهُ: الأَعْوَر، وَهُوَ الَّذِي لَبِسَ المُسُوحَ، وساحَ فِي الأرْضِ، قَالَ عَدِي بنُ زَيدٍ: (وتَبَينْ رَبَّ الخَوَرْنَقِ إِذ أَشْ  ...  رَفَ يوْماً وللهدَى تَفْكِيرُ) (سَرَّه مالُه وكَثْرَةُ مَا يَمْ  ...  لِكُ والبَحْرُ مُعْرِضاً والسدِيرُ) (فارْعَوَى قَلْبُه، وقالَ وَمَا غِبْ  ...  طَة حَي إِلى المَماتِ يَصِيرُ) وقالَ الأعْشَى يَذْكرُ النعْمانَ: (ويُجْبى إِليهِ السيْلَحُونَ ودُونَها  ...  صَرِيفُونَ فِي أنهارِها والخَوَرْنَقُ) وقالَ عبدُ المَسِيح بنُ بُقَيلَة الغَسّانِيُّ: (أَبَعْدَ المُنْذرَيْنِ أَرَى سَواماً  ...  تَرُوحُ إِلَى الخَوَرْنَقِ والسدِيرِ)  وَقَالَ المُنَخلُ بنُ الحارثِ اليشكُرِي: (فإِذا انْتشَيْت فإِنَّنِي  ...  رَبُّ الخَوَرْنقِ والسدِيرِ) (وإِذا صَحَوْتُ فإِنَّنِي  ...  رَبُّ الشوَيْهَةِ والبَعيرِ) وَفِي اللّبابِ: هَذَا القَصْرُ بحِيرَةِ الكُوفَة، بناه النعْمانُ بنُ امْرِئ القَيسِ ابْن عَمْرِو بنِ عَدِيِّ بنِ نَصْر اللخْميُّ، والنّعمان هُوَ ابنُ الشَّقيقَةِ، وَهِي بنت أَبِي رَبِيعةَ بنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبانَ، بناهُ سِنِمّارُ الرومِي، وقِصته مَشْهُورَةٌ، وَهُوَ مُعَرب خورَنْكاه، أَي: مَوْضِع الأكْلِ والشرْبِ. والخَوَرنَقُ: نَهر بالكُوفَةِ. والخَوَرْنَقُ: د، بالمغرِبِ كَذَا فِي التكمِلَة. والخَوَرْنَق: ة ببَلخَ على نصفِ فَرْسَخ مِنْهَا، يُقَال لَهَا: خَبَنك مِنْهَا: أَبُو الفتحَ مُحمدُ بن أبي الحَسَن مُحَمِّدِ بنِ عبْدِ اللهِ بن مُحمَّدِ بن نَصر البِسطامي الخَوَرنقي، سَمع أبَا هرَيرَةَ عبدَ المَلِك بن عَبْد الرَّحمنِ القلانسيَّ، وَأَبا القاسِمِ الخَلِيلِي، وَله إجازَة عَن أَبي عَليّ الحَسَنِ بن عَلِي الوَخْشِي الحافظِ، قَالَ السمْعانِي: سمِعت مِنْهُ الكثيرَ بالخَوَرنَقِ، وأَخوهُ أبُو حَفص عمَر بن مُحَمدِ، رَوَى عَنهُ ابْن السمعانِيِّ أَيضاً، وابنُهَ أَبُو) القاسمِ أَحمدُ بنُ أَبِي الفَتْح الخوَرنَقِيّ، سَمع أَبَا سَعْدٍ أَسْعَدَ بنَ محَمَّدِ بنِ ظَهِيرٍ البلخِي، سَمِع مِنْهُ ابنُ السمْعانِي خَبَراً ببَلْخَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَرضٌ مُخَرنِقَةٌ: ذاتُ خَرانقَ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَفِي اللِّسانِ: كَثِيرة الخَرانق. وخَرْنَقَتِ النّاقَةُ: إِذا رَأيْتَ الشَّحْمَ فِي جانِبَي سَنامها فِدَراً كالخَرانِقِ. وخِرْنِقُ، والخِرْنِق، جَمِيعًا: اسْم أخْتِ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ. والخَوَرْنَقُ: المَجلس الَّذِي يأكلُ فِيهِ المَلكُ ويَشْرَب. والخَوَرْنَقُ: نبتٌ. وخالِدُ بن خَرَنَّق، كَعمَلَّس: رَأَى عليًّاً، ذَكَره أَبو نُعَيْم فِي تارِيخ أَصْبَهانَ، قَالَ ابنُ نُقْطَة: نقلَه خطّ الخَطِيب. وخِرْنِيقُ بنتُ الحُصَيْنِ الخزاعِيَّة: أَسْلَمَت وبايَعَتْ ورَوَتْ، قالَهُ ابْن سَعيد.
المعجم: تاج العروس

السدر

المعنى: ـ السِّدْرُ: شَجَرُ النَّبِقِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ ـ ج: سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَراتٌ وسِدَرٌ وسُدُرٌ. وسِدْرَةُ: تابِعِيٌّ. وأبو سِدْرَةَ: سُحيمٌ الجُهَيْمِيُّ، شاعِرٌ. ـ وسِدْرَةُ المُنْتَهى: في السماءِ السابعةِ. ـ وذُو سِدْرٍ وذُو سُدَيْرٍ والسِّدْرَتانِ: مواضعُ. وكأمِيرٍ: نهرٌ بناحيةِ الحِيرَةِ، وأرضٌ باليمنِ، منها البُرُودُ، ـ وع بِمصرَ قُرْبَ العبَّاسِيَّةِ، وابنُ حَكيمٍ: شَيْخٌ لِسُفْيانَ الثَّوْرِيِّ، والعُشْبُ. وكزُبَيرٍ: قاعٌ بينَ البَصْرَةِ والكوفَةِ، ـ وع بِدِيارِ غَطَفانَ، وماءٌ بالحجازِ، ويقالُ: بهاءٍ. ـ والسادِرُ: المُتَحَيِّرُ، ـ كالسَّدِرِ، سَدِرَ، كفَرِحَ سدراً وسَدَارَةً، والذي لا يَهْتَمُّ ولا يُبالِي ما صَنَعَ، ـ وـ البعيرُ: تَحَيَّرَ بَصَرُهُ من شِدَّةِ الحَرِّ. وككَتِفٍ: البَحْرُ. ـ والسِّدَارُ، ككتابٍ: شِبْهُ الخِدْرِ. ـ والسِّيدارَةُ، بالكسر: الوِقايَةُ تَحْتَ المِقْنَعَةِ، والعِصابَةُ. وكقُبَّرٍ: لُعْبَةٌ للصِّبْيانِ. ـ والأَسْدَرانِ: عِرْقانِ في العَيْنَيْنِ. ـ و "جاءَ يَضْرِبُ أسْدَرَيْهِ " ، أي: عِطْفَيْهِ ومَنْكِبَيْه، أي: جاءَ فارِغاً ولم يَقْضِ طَلِبَتَه. ـ وسَدَرَ الشَّعَرَ فانْسَدَرَ: سَدَلَه فانْسَدَلَ. ـ وانْسَدَرَ يَعْدُو: انْحَدَر، واسْتمَرَّ.
المعجم: القاموس المحيط

كعب

المعنى: الكَعْبُ: العُظَيْم لكل ذي أربع، وكَعْبُ الإنسان: ما أشرف فوق رُسْغه عند قدمه، وكعب الفرس: عظم الوظيف، وعظم ناتئ من الساق من خلف.والكعبة: البيت الحرام، وكَعْبَتُهُ تربيع أعلاه. وأهل العراق يسمون البيت المربَّع: كَعبة. وإنما قيل: كعبة البيت فاضيف إليه، لأن كعبته تربّع أعلاه. وبيت لربيعة كانوا يطوفون به يسمونه: ذا الكَعَبات. قال الأسود بن يعفر: أهـل الخَوَرْنق والسدير وبارقٍ والبيت ذي الكعبات من سنداد وكَعَبَتِ الجارية تَكْعُبُ كُعُوبة وكَعَابَة فهي كَعاب، وكاعب. وتَكَعَّبَ ثدياها. وثدي كاعب ومتكعّب. وقد كعّب تكعيبا. كل ذلك قد قيل.والثوب المكعّب المطويّ الشديد الإدراج كعّبته تكعيبا. والكّعْبَةُ: الغُرفة. والكعب من القصب ونحوه معروف. ويجمع على كُعوب. والكَعْبُ من السمن قَدْرُ صُبَّة أو كيلة. قال عرّام: إذا كان جامدا ذائبا لا يسمّى كعبا. ويقال: كعّبت الشيء إذا ملأته تكعيبا. وكِعاب الزَّرْعِ عُقَدُ قَصَبِهِ وكَعَابِرُهُ.
المعجم: العين

خرنق

المعنى: الخِرْنِق: ولد الأَرنب، يكون للذكر والأُنثى؛ وأَنشد الليث: ليَّنـــــــةِ المَـــــــسِّ كَمَـــــــسِّ الخِرْنِــــــقِ وقيل: هو الفَتِيّ من الأَرانب؛ وأَنشد الليث: كـــــــأنَّ تَحــــــتي قَرمــــــاً ســــــُوذانِقا، وبازِيـــــــــاً يَخْتَطِـــــــــفُ الخَرانِقــــــــا وأَرض مُخَرْنِقةٌ: كثيرة الخَرانِق، وخَرْنَقتِ الناقةُ إذا رأَيتَ الشحمَ في جانبي سنَامِها فِدَراً كالخَرانِق. الليث: الخِرْنِقُ اسم حَمَّةٍ؛ وأَنشد: بيـــــــنَ عُنَيْــــــزاتٍ وبيــــــن الخِرْنِــــــق والخِرْنِقُ: مَصْنَعةُ الماء. والخِرنق: اسم حَوْض. وخِرْنِقُ والخِرنقُ، جميعاً: اسم أُخت طَرفة بن العبد، وقيل: هي امرأَة شاعرة، وهي خِرنق بنت هَفَّانَ من بني سعد بن ضُبَيْعة رهطِ الأَعشى.والخَوَرْنَقُ: نهر، والخَوَرْنق: المجلس الذي يأكل فيه الملك ويشرب، فارسي مُعرب، أَصله، خُرَنْكاه، وقيل: خُرَنْقاه معرب؛ قال الأَعشى: ويُجْبَـــــى إليـــــه الســـــَّيْلحون، ودُونهـــــا صـــــَريفُونَ فـــــي أَنْهارِهـــــا، والخَوَرْنَـــــق والخَورْنقُ: نبت. والخَورْنق: اسم قصر بالعراق، فارسي معرب، بناه النعمان الأَكبر الذي يقال له الأَعور، وهو الذي لَبِس المُسُوح فساحَ في الأَرض؛ قال عدي بن زيد يذكره: وتَبَيَّـنْ رَبَّ الخَـوَرْنَقِ، إذ أَش_رفَ يوماً، وللهُدَى تَفْكِيرُ سـَرَّه حالُه، وكثرةُ ما يَمْ_لِكُ، والبحرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ فارْعَوى قلْبُه فقال: وما غِبْ_طةُ حَيٍّ إلى المماتِ يَصيرُ؟
المعجم: لسان العرب

Pages