المعجم العربي الجامع

زَعَمَ

المعنى: جذ.: (زعم) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). زَعَمْتُ، يَزْعُمُ، (يَزْعَمُ)، (مص. زَعْمٌ، زَعامَةٌ). 1. "زَعَمَ بِالْمَالِ": كَفَلَ بِهِ. 2. "زَعَمَ اللَّبَنُ": أَخَذَ يَطيبُ.
المعجم: معجم الغني

زَعْمٌ

المعنى: جذ.: (زعم) | (مص. زَعَمَ). 1. "حَسَبَ زَعْمِهِ": حَسَبَ ادِّعائِهِ. 2. "في زَعْمِهِمْ": في اعْتِقادِهِمْ.
المعجم: معجم الغني

زَعْمٌ

المعنى: (مصدر زَعَمَ) اِدّعاء، القول لا يوثَق بصِحّته.
المعجم: القاموس

زَعَمَ

المعنى: جذ.: (زعم) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). يَزْعُمُ، (مص. زَعامَةٌ). "زَعَمَ على القَوْمِ": تَأَمَّرَ، تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ.
المعجم: معجم الغني

زَعُمَ

المعنى: جذ.: (زعم) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). يَزْعُمُ، (مص. زَعامَةٌ). "زَعُمَ القائِدُ": سادَ، تَرَأَّسَ.
المعجم: معجم الغني

زَعَمَ

المعنى: زَعْمًا ظنَّ. يقال: زَعَمه صادِقًا. وزَعَم أني لا أوَدُّه. وزَعَمَني لا أوَدُّه: ظَنَّني.؛-: اِدَّعى؛ قال؛ كَذَبَ. قال تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا} [التّغَابُن:7].؛- على القوم زَعامةً: تأمَّر، فهو زعيم.؛- به زَعَمَ/زَعُمَ زَعْمًا وزَعامَةً: كَفَلَ به، فهو زَعيم: أي كَفيل.
المعجم: القاموس

زَعَمَ

المعنى: ـُ زَعْماً: ظنّ. يُقال: زَعَمَه صادقاً. وزَعَم أنِّي لا أوَدُّه. وزَعَمَني لا أوَدُّه: ظنّني. وأكثر ما يستعمل الزعم فيما كان باطلاً أَو فيه ارتياب. وـ اعتقد. وـ قال. وـ كذَب. وـ وعَد. وـ على القوم زعامة: تأمَّر. فهو زعيم. وـ به ـَُ زَعْماً، وزَعامةً: كَفَلَ به. فهو زعيم به: أَي كفيل. وفي التنزيل العزيز: (وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ).؛(زَعِمَ) ـَ زَعَماً، وزَعْماً: طمع. يُقال: هو يزعم في غير مَزْعَم: يطمع في غير مَطْمَع.؛(زَعُمَ) ـُ زَعامة: ساد ورأَسَ. فهو زعيم قومه. (ج) زُعماء.؛(أزْعَمَ) فلانٌ: أطاع. وـ الأَمر: أَمكن. وـ فلاناً: أطمَعَه. وـ فلاناً الشيء: جعله كفيلاً به.؛(تَزَاعَمَا): تحادثا بما لا يوثَقُ به من الأحاديث. وـ على كذا: تضافرا.؛(تَزَعَّمَ): تكذَّب. وـ القوم: رأسهم.؛(الزَّعامَةُ): الرياسة. وـ أفضل المال وأكثرُه من ميراث ونحوه.؛(الزَّعْمَةُ): واحدة الزَّعْم بمعنى القول. (ج) زَعَمات. تقول لمن تذهب إِِلى ردّ قوله: هذا ولا زَعَمَاتك: ولا أتوهّم زعماتك.؛(الزَّعِيمُ): الرئيس. وـ الكفيل. (ج) زُعماء.؛(المَزْعَمُ): الأَمر الذي لا يُوثقُ به. ويُقال: أمر فيه مزاعم: أمر غير مستقيم فيه منازعة.
المعجم: الوسيط

زَعَمَ

المعنى: جذ.: (زعم) | (ف: ثلا. لازم). زَعَمْتُ، أَزْعُمُ، (مص. زَعْمٌ). "زَعَمَ أَنَّ": اِدَّعَى، أَي قَالَ قَوْلًا حَقًّا أَوْ باطِلًا، وَيُسْتَعْمَلُ في الشَّكِّ والظَّنِّ وَما يُعْتَقَدُ أَنَّهُ كَذِبٌ. "يَزْعُمُ أَنَّ"، "زَعَمُوا أَنَّ...".
المعجم: معجم الغني

زعم

المعنى: (زَعَمَ) يَزْعُمُ بِالضَّمِّ (زَعْمًا) بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ عَلَى زَايِ الْمَصْدَرِ أَيْ قَالَ. وَ (زَعَمَ) بِهِ كَفَلَ وَبَابُهُ نَصَرَ وَ (زَعَامَةً) أَيْضًا بِفَتْحِ الزَّايِ. وَ (الزَّعِيمُ) الْكَفِيلُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «الزَّعِيمُ غَارِمٌ» وَ (الزَّعَامَةُ) أَيْضًا السِّيَادَةُ، وَ (زَعِيمُ) الْقَوْمِ سَيِّدُهُمْ."
المعجم: مختار الصحاح

زعم

المعنى: قال الله تعالى: زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا، وقال تعالى: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ الزَّعْمُ والزُّعْمُ والزِّعْمُ، ثلاث لغات: القول، زَعَمَ زَعْماً وزُعْماً وزِعْماً أي قال، وقيل: هو القول يكون حقّاً ويكون باطلاً، وأَنشد ابن الأَعرابي لأُمَيّةَ في الزَّعْم الذي هو حق: وإِنــــــــــي أَذيــــــــــنٌ لكــــــــــم أَنـــــــــه ســــــــــَيُنجِزُكم ربُّكـــــــــم مـــــــــا زَعَـــــــــمْ وقال الليث: سمعت أَهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فإنما يقال ذلك لأَمر يُسْتَيْقَنُ أَنه حق، وإذا شُكَّ فيه فلم يُدْرَ لعله كذب أَو باطل قيل زَعَمَ فلان، قال: وكذلك تفسر هذه الآية: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ أَي بقولهم الكذب، وقيل: الزَّعْمُ الظن، وقيل: الكذب، زَعَمَهُ يَزْعُمُهُ، والزُّعْمُ تميميَّة، والزَّعْمُ حجازية؛ وأَما قول النابغة: زَعَـــــــمَ الهمـــــــامُ بــــــأَنَّ فاهــــــا بــــــارِدٌ وقوله: زَعَـــــــمَ الغِــــــدافُ بــــــأَنَّ رِحْلتنــــــا غَــــــداً فقد تكون الباء زائدة كقوله: ســــــــُود المَحــــــــاجِرِ لا يَقْـــــــرَأْنَ بالســـــــُّوَرِ وقد تكون زَعَمَ ههنا في معنى شَهِدَ فعدّاها بما تُعدّى به شهد كقوله تعالى: وما شَهِدْنا إلا بما عَلِمْنا. وقالوا: هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا زَعَماتِكَ، يذهب إلى ردّ قوله، قال الأَزهري: الرجل من العرب إذا حدَّث عمن لا يحقق قوله يقول ولا زَعَماتِه؛ ومنه قوله: لقـــــــــد خَـــــــــطَّ رومِـــــــــيٌّ ولا زَعَمــــــــاتِهِ وزَعَمْتَني كذا تَزْعُمُني زَعْماً: ظَنَنْتني؛ قال أَبو ذؤيب: فــــــإن تَزْعُمِينــــــي كنــــــتُ أَجهــــــلُ فيكُمُــــــ، فــــــإني شــــــَرَيْتُ الحِلْــــــمَ بَعْــــــدَكِ بالجهـــــل وتقول: زَعَمَتْ أَني لا أُحبها وزَعَمَتْني لا أُحبها، يجيء في الشعر، فأَما في الكلام فأَحسن ذلك أَن يوقع الزَّعْمُ على أَنَّ دون الاسم.والتَّزَعُّمُ: التَّكَذُّبُ؛ وأَنشد: أيهـــــــــا الزاعـــــــــم مـــــــــا تزعمـــــــــا وتَزاعَمَ القومُ على كذا تَزاعُماً إذا تضافروا عليه، قال: وأَصله أَنا صار بعضهم لبعض زَعِيماً؛ وفي قوله مَزاعِمُ أَي لا يوثق به، قال الأَزهري: الزَّعْمُ إنما هو في الكلام، يقال: أَمر فيه مَزاعِمُ أَي أَمر غير مستقيم فيه منازعة بعدُ. قال ابن السكيت: ويقال للأَمر الذي لا يوثق به مَزْعَمٌ أَي يَزْعُمُ هذا أَن كذا ويَزْعُمُ هذا أَنه كذا. قال ابن بري: الزَّعْمُ يأْتي في كلام العرب على أَربعة أَوجه، يكون بمعنى الكَفالة والضَّمان؛ شاهده قول عمر بن أَبي ربيعة: قلت: كَفِّـــــــــي لـــــــــك رَهْــــــــنٌ بالرِّضــــــــى وازْعُمِـــــي يـــــا هنـــــدُ، قـــــالت: قـــــد وَجَــــب وازْعُمِي أَي اضمني؛ وقال النابغةيصف نُوحاً: نُـودِيَ: قُـمْ وارْكَبَـنْ بأَهْلِـكَ إنْ_نَ اللـه مُـوفٍ للنـاس ما زَعَمَا زَعَمَ هنا فُسِّرَ بمعنى ضَمِنَ، وبمعنى قال، وبمعنى وعَدَ، ويكون بمعنى الوعْد، قال عمرو بن شَأْسٍ: وعاذِلـــــــة تَحْشـــــــَى الـــــــرَّدَى أَن يُصـــــــيبَني، تَــــــــرُوحُ وتَغْــــــــدُو بالمَلامــــــــةِ والقَســـــــَمْ تقــــــــول: هَلَكْنـــــــا، إن هَلكتَـــــــ، وإنمـــــــا علــــــى اللــــــه أَرْزاقُ العِبـــــاد كمـــــا زَعَـــــمْ وزَعَمَ هنا بمعنى قال ووعد، وتكون بمعنى القول والذكر؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائيّ: يـــــا لَهْـــــفَ نَفْســـــِيَ إن كــــان الــــذي زَعمُــــوا حَقّــــــاً، ومــــــاذا يَــــــرُدّ اليــــــوم تَلْهِيفِـــــي إن كــــــان مَغْنَــــــى وُفُـــــودِ النـــــاس راح بِـــــه قـــــومٌ إلـــــى جَـــــدَثٍ، فــــي الغــــار، مَنْجُــــوفِ؟ المعنى: إن كان الذي قالوه حقّاً لأَنه سمع من يقول حُمِلَ عثمانُ على النَّعْش إلى قبره؛ قال المُثَقّبُ العبدي: وكلامٌ ســــــــــــــَيِّءٌ قـــــــــــــد وَقِـــــــــــــرَتْ أُذُنــــــي عنهــــــ، ومــــــا بـــــي مـــــن صـــــَمَمْ فتصــــــــــــامَمْتُ، لكَيْمــــــــــــا لا يَــــــــــــرَى جاهــــــــلٌ أَنِّـــــــي كمـــــــا كـــــــان زَعَـــــــمْ وقال الجميح: أَنتم بَنُو المرأَةِ التي زَعَمَ ال_ناس عليها، في الغيّ، ما زَعَمُوا ويكون بمعنى الظن؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَةَ بن مسعود: فـــــذُقْ هَجْرَهـــــا، قـــــد كنـــــتَ تَزْعُـــــمُ أَنـــــه رَشــــــادٌ، أَلا يــــــا رُبَّمــــــا كــــــذَبَ الزَّعْــــــمُ فهذا البيت لا يحتمل سوى الظن، وبيت عمر بن أَبي ربيعة لا يحتمل سوى الضَّمان، وبيت أَبي زُبَيْدٍ لا يحتمل سوى القول، وما سوى ذلك على ما فسر.وحكى ابن بري أَيضاً عن ابن خالَوَيْه: الزَّعْمُ يستعمل فيما يُذَمّ كقوله تعالى: زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا؛ حتى قال بعض المفسرين: الزَّعْمُ أَصله الكذب، قال: ولم يجبئ فيما يُحْمَدُ إلا في بيتين، وذكر بيت النابغة الجعدي وذكر أَنه روي لأُمية بن أبي الصَّلْتِ، وذكر أَيضاً بيت عمرو بن شَأْس ورواه لمُضَرِّسٍ؛ قال أَبو الهيثم: تقول العرب قال إنه وتقول زَعَمَ أَنه، فكسروا الأَلف مع قال، وفتحوها مع زَعَمَ لأَن زعم فعل واقع بها أي بالأَلف متعدّ إليها، أَلا ترى أَنك تقول زَعَمْتُ عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إلا أَن تُدْخِلَ حرفاً من حروف الاستفهام فتقول هل تقوله فعل كذا ومتى تقولُني خارجاً؛ وأَنشد: قـــــــــــال الخَلِيطُ: غَـــــــــــداً تَصـــــــــــَدُّعُنا، فمـــــــــتى تقــــــــول الــــــــدارَ تَجْمَعُنــــــــا؟ ومعناه فمتى تظن ومتى تَزْعُمُ.والزَّعُوم من الإبل والغنم: التي يُشَكُّ في سِمنَها فتُغْبَطُ بالأَيدي، وقيل: الزَّعُوم التي يَزْعُمُ الناس أَن بها نِقْياً؛ قال الراجز: وبَلْـــــــــــــدة تَجَهَّــــــــــــمُ الجَهُومــــــــــــا، زَجَــــــــــــرْتُ فيهــــــــــــا عَيْهَلاً رَســـــــــــُوما، مُخْلِصــــــــــــَةَ الأَنْقــــــــــــاءِ أَو زَعُومـــــــــــا قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وإنَّـــــــــا مـــــــــن مَـــــــــوَدَّة آل ســـــــــَعْدٍ، كمـــــــن طَلَـــــــبَ الإِهالــــــةَ فــــــي الزَّعُــــــومِ وقال الراجز: إنَّ قُصـــــــــــــاراكَ علـــــــــــــى رعُــــــــــــومِ مُخْلِصــــــــــــَةِ العِظــــــــــــامِ، أَو زَعُـــــــــــومِ المُخْلِصَةُ: التي قد خَلَصَ نِقْيُها. وقال الأَصمعي: الزَّعُوم من الغنم التي لا يُدْرى أَبها شحم أَم لا، ومنه قيل: فلان مُزاعَم أَي لا يوثق به. والزَّعوم: القليلة الشحم وهي الكثيرة الشحم، وهي المُزْعَمَةُ، فمن جعلها القليلة الشحم فهي المَزْعُومة، وهي التي إذا أَكلها الناس قالوا لصاحبها توبيخاً: أَزْعَمْتَ أَنها سمينة؛ قال ابن خالويه: لم يجبئ أَزْعَمَ في كلامهم إلا في قولهم أزْعَمَتِ القَلُوصُ أَو الناقةُ إذا ظُنَّ أَن في سنامها شحماً. ويقال: أَزْعَمْتُكَ الشيءَ أَي جعلتك به زَعِيماً. والزَّعِيمُ: الكفيل. زَعَمَ به يَزْعُمُزَعْماً وزَعامَةً أَي كَفَل. وفي الحديث: الدَّيْن مَقْضِيّ والزَّعِيمُ غارِم؛ والزَّعِيمُ: الكفيل، والغارم: الضامن. وقال الله تعالى: وأَنا بهِ زَعيمٌ؛ قالوا جميعاً: معناه وأنا به كفيل؛ ومنه حديث علي، رضوان الله عليه: ذِمَّتي رَهينة وأَنا به زعِيمٌ. وزَعَمْت به أَزْعُمُ زَعْماً وزَعامةً أَي كَفَلْتُ.وزَعِيمُ القوم: رئيسهم وسيدهم، وقيل: رئيسهم المتكلم عنهم ومِدْرَهُهُمْ، والجمع زُعَماء. والزَّعامة: السِّيادة والرياسة، وقد زَعُمَ زَعامَةً؛ قال الشاعر: حــــــــتى إذا رَفَــــــــعَ اللِّــــــــواء رأَيْتَهُـــــــ، تحــــــــت اللِّـــــــواءعلى الخَمِيســـــــِ، زَعِيمـــــــا والزَّعامَةُ: السلاح، وقيل: الدِّرْع أَو الدُّروع. وزَعامَةُ المال: أَفضله وأَكثره من الميراث وغيره؛ وقول لبيد: تَطِيـــــــــر عَـــــــــدائِد الأشــــــــراكِ شــــــــَفْعاً ووِتْــــــــــــــــــراً، والزعامَـــــــــــــــــةُ للغلام فسره ابن الأَعرابي فقال: الزَّعامَةُ هنا الدِّرْع والرِّياسة والشرف، وفسره غيره بأَنه أَفضل الميراث، وقيل: يريد السلاح لأَنهم كانوا إذا اقتسموا الميراث دفعوا السلاح إلى الابن دون الابنة، وقوله شفعاً ووِتراً يريد قسمة الميراث للذكر مثل حظ الأُنثيين. وأَما الزَّعامَةُ وهي السيادة أَو السلاح فلا ينازِع الورثةُ فيها الغلامَ، إذا هي مخصوصة به.والزَّعَمُ، بالتحريك: الطمع، زَعِمَ يَزْعَمُ زَعَماً وزَعْماً: طمع؛ قال عنترة: عُلّقْتُهـــــــــا عَرَضــــــــاً وأَقْتُــــــــلُ قَوْمَهــــــــا زَعْمــــــــاً، وربِّ الــــــــبيت، ليـــــــس بمَزْعَـــــــمِ أَي ليس بمطمع؛ قال ابن السكيت: كان حبها عَرَضاً من الأَعراض اعترضني من غير أن أَطلبه، فيقول: عُلِّقْتُها وأَنا أَقتل قومها فكيف أُحبها وأَنا أَقتلهم؟ أَم كيف أَقتلهم وأَنا أُحبها؟ ثم رجع على نفسه مخاطباً لها فقال: هذا فعل ليس بفعل مثلي؛ وأَزْعَمْتُه أَنا. ويقال: زعَمَ فلان في غير مَزْعَمٍ أَي طَمِعَ في غير مطمَع؛ قال الشاعر: لــــــه رَبَّــــــةٌ قـــــد أَحْرَمَـــــتْ حِـــــلَّ ظهرهـــــ، فمــــــا فيــــــه للفُقْــــــرى ولا الحَــــــجِّ مَزْعَـــــمُ وأَمرٌ مُزْعِمٌ أَي مُطْمِعٌ. وأَزْعَمَه: أَطمعه. وشِواءٌ زَعِمٌ وزَعْمٌمُرِشّ كثير الدَّسَمِ سريع السَّيَلان على النار. وأَزْعَمَتِ الأَرضُ: طلع أَول نبتها؛ عن ابن الأَعرابي: وزاعِمٌ وزُعَيْم: إسمان.والمِزْعامة: الحية. والزُّعْمُومُ: العَييّ. والزَّعْمِيُّ: الكاذبوالزَّعْمِيّ: الصادق.والزَّعْمُ: الكذب؛ قال الكميت: إذا الإكـــــــــــامُ اكتَســـــــــــَتْ مَآلِيَهـــــــــــا، وكـــــــــان زَعْـــــــــمُ اللَّوامــــــــعِ الكَــــــــذِبُ يريد السَّراب، والعرب تقول: أَكْذَبُ مِنْ يَلْمَع. وقال شريح: زَعَمُوا كُنْيَةُ الكَذِب. وقال شمر: الزَّعْمُ والتزاعُمُ أَكثر ما يقال فيما يُشك فيه ولا يُحَقَّقُ، وقد يكون الزَّعْمُ بمعنى القول، وروي بيت الجعدي يصف نوحاً، وقد تقدم، فهذا معناه التحقيق؛ قال الكسائي: إذا قالوا زَعْمَةٌ صادقة لآتينّك، رفعوا، وحِلْفَةٌ صادِقةٌ لأَقومَنَّ، قال: وينصبون يميناً صادقةً لأَفعلن. وفي الحديث: أَنه ذكر أَيوب، عليه السلام، قال: كان إذا مر برجلين يَتَزاعَمان فيذكران الله كَفَّر عنهما أي يتداعيان شيئاً فيختلفان فيه فيحلفان عليه كان يُكَفِّرُ عنهما لآَجل حلفهما؛ وقال الزمخشري: معناه أَنهما يتحادثان بالزَّعَماتِ وهي ما لا يوثق به من الأَحاديث، وقوله فيذكران الله أَي على وجه الاستغفار. وفي الحديث: بئس مَطِيَّةُ الرجل زَعَمُوا؛ معناه أَن الرجل إذا أَراد المَسير إلى بلد والظَّعْنَ في حاجة ركب مطيته وسار حتى يقضي إرْبَهُ، فشبه مايقدّمه المتكلم أَمام كلامه ويتوصل به إلى غرضه من قوله زَعَمُوا كذا وكذا بالمطية التي يُتَوَصَّلُ بها إلى الحاجة، وإنما يقال زَعَمُوا في حديث لا سند له ولا ثَبَتَ فيه، وإنما يحكى عن الأَلْسُنِ على سبيل البلاغ، فذُمَّ من الحديث ما كان هذا سبيله. وفي حديث المغيرة: زَعِيمُ الأَنْفاس أي موكَّلٌ بالأَنفاس يُصَعِّدُها لغلبة الحسد والكآبة عليه، أَو أَراد أَنفاس الشرب كأنه يَتَجَسَّس كلام الناس ويَعِيبهم بما يُسقطهم؛ قال ابن الأَثير: والزَّعيمُ هنا بمعنى الوكيل.
المعجم: لسان العرب

زعم

المعنى: زعم (الزَّعْمُ مُثَلَّثةً: القَولُ) ، زَعَم زَعْمًا وزُعْمًا وزِعْمًا قَالَ: نقل التَّثْلِيثَ الجوهَرِيُّ. وَيُقَال: الضَّم لُغَة بَنِي تَمِيم، والفَتْح لُغَة الحِجاز. وأنشدَ ابنُ بَرِّيّ لأبي زُبَيْد الطائِيّ: (يَا لَهْفَ نَفْسِيَ إِن كَانَ الَّذي زَعَمُوا  ...  حَقًّا وماذا يَرُدُّ اليومَ تَلْهِيفِي) أَي: قَالُوا وَذَكروا، وَقيل: هُوَ القَوْل يَكُون (الحَقّ) (وَ) يكون (البَاطِل) ، وأنشدَ ابنُ الأعرابيّ فِي الزَّعم الَّذِي هُوَ حَقّ: (وإِنّي أَدِينُ لكم أَنَّه  ...  سَيَجْزِيكُمُ رَبُّكم مَا زَعَمْ) (وَأَكثرُ مَا يُقال فِيمَا يُشَكُّ فِيهِ) وَلَا يتَحقَّق، قَالَه شَمِر. وَقَالَ اللَّيْث: " سَمِعْتُ أهلَ العَرَبِيّة يَقُولُونَ: إِذا قِيل ذَكَر فلَان كَذَا وكَذَا، فَإِنَّمَا يُقال ذلِك لأمر يُسْتَيْقَن أَنه حَقّ، وَإِذا شُكّ فِيهِ فَلم يُدْرَ لَعَلَّه كَذِب أَو بَاطِل قيل: زَعَم فلَان. (و) قَالَ ابنُ خَالَوَيْه: الزَّعْم: يُسْتَعْمل فِيمَا يُذَمَّ كَقَوْلِه تَعَالَى: {زعم الَّذين كفرُوا أَن لن يبعثوا} حَتَّى قَالَ بعضُ المُفسِّرين: الزَّعْمُ أَصلُه (الكَذِب) ، فَهُوَ إِذا (ضِدٌّ) ، قَالَ اللّيثُ: " وَبِه فُسِّر قَولُه تَعَالَى: {فَقَالُوا هَذَا لله بزعمهم} أَي: بقَوْلِهم الكَذِب ". (والزُّعْمِيّ) بالضَّمِّ: (الكَذَّابِ. و) أَيْضا: (الصَّادقُ) ، ضِدٌّ. (والزَّعِيم: الكَفِيل) ، وَمِنْه قَولُ تَعالَى: {وَأَنا بِهِ زعيم} وَفِي الحَدِيث: " الدَّيْن مَقْضِيّ  والزَّعِيم غَارِم "، أَي: الكَفِيل ضامِن. وَفِي حَدِيثِ عليٍّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: " وذِمَّتِي رَهِينَة وأَنَابه زَعِيم ". (وَقد زَعَم بِهِ زَعْمًا وَزَعامَةً) أَي: كَفَل وضَمِن، وَأنْشد ابنُ بَرّيّ لعُمَر بن أَبِي رَبِيعَة: (قلت كَفِّي لَك رَهْنٌ بالرِّضَا  ...  وازْعُمِي يَا هِنْدُ قَالَت قد وَجَبْ) أَي: اضْمَنِي. وَقَالَ النَابِغَة الجُعْدِيّ يَصِف نُوحاً عَلَيْهِ السَّلَام: (نُودِيَ قُمْ واركَبَنْ بِأَهْلِك إِنْ  ...  نَ الله موفٍ للنَّاس مَا زَعَما) أَي: ضَمِن. وفُسِّر أَيْضا بِمَعْنَى قَالَ، وبِمَعْنَى وَعَد. قَالَ ابنُ خَالَوَيْه: وَلم يَجِيء الزَّعْم فِيمَا يُحْمَد إِلَّا فِي بَيْتَيْن، وذَكَر بيتَ النّابِغةِ الجَعْدِيّ، وَذكر أَنَّه رُوِي لأُميّةَ بنِ أبي الصَّلْت. وَذكر أَيْضا بَيْتَ عَمْرو بِن شَأسٍ: (تَقولُ هَلَكْنا إِن هَلَكْتَ وإِنّما  ...  على الله أرزاقُ العِباد كَمَا زَعَمْ) وَرَوَاهُ للمُضرِّس. وَقَالَ ابْن بَرّي: بَيْتُ عُمَر بن أبي رَبِيعة لَا يَحْتَمِل سِوَى الضَّمان. وبَيْت أَبِي زُبَيْد لَا يَحْتَمِل سِوَى القَوْل، وَمَا سِوَى ذَلِك على مَا فسّر. (و) الزَّعِيمُ: (سَيِّد القَوْم وَرَئِيسُهم، أَو رئيسهم (المُتَكلْم) عَنْهُم) ومِدْرَهُهم (ج: زُعَماء) . وَقد زَعُم كَكَرُم زَعامةٌ. قَالَ الشَّاعِر: (حتّى إِذا رفعَ اللِّواءَ رأيتَهُ  ...  تَحْت اللِّواءِ على الخَمِيسِ زَعِيمَا) (وزَعَمْتَنِي) كَذا تَزْعُمُنِي أَي: (ظَنَنْتَنِي) ، قَالَ أَبُو ذُؤَيب:  (فَإِن تَزْعُمِيني كُنتُ أجهلُ فِيكُمُ  ...  فَإِنِّي شَريْتُ الحِلمَ بعدَكِ بالجَهْلِ) (و) زَعِم (كَفَرِح: طَمِع) زَعَمًا وَزَعْما بِالتَّحْرِيكِ وبالفتح قَالَ عَنْتَرةُ: (عُلِّقتُها عَرَضًا وَأقْتُلُ قَوْمَها  ...  زَعْماً ورَبِّ البَيْتِ لَيْسَ بِمَزْعِم) (والزَّعامة: الشَّرَف والرِّياسَةُ) على الْقَوْم، وَبِه فَسَّر ابنُ الأعرابيّ قَولَ لَبِيد: (تَطِيرُ عَدائِدُ الأشراك شٌ فْعًا  ...  ووِتْرًا والزَّعامةُ للغُلامِ) (و) الزَّعامةُ: (السِّلاحُ) ، وَبِه فَسَّر الجَوْهَرِيُّ قَولَ لَبِيد، قَالَ: لأَنهم كَانُوا إِذا اقْتَسَمُوا المِيراثَ دَفَعوا السّلاح إِلَى الأبْن دُونَ البِنْت انْتهى. وَقَوله: شَفْعًا ووِتْرًا أَي: قِسْمة المِيراث للذَّكَر مثل حَظّ الأُنْثَيَيْن. (و) قيل: الزَّعامة (الدِّرْع) أَو الدُّرُوع، وَبِه فَسَّرَ ابنُ الْأَعرَابِي أَيْضا قَولَ لَبِيد: (و) الزَّعَامةُ: (البَقَرة ويُشَدَّد. و) قيل الزّعامةُ: (حَظُّ السَّيِّد من المَغْنَم. و) قيل: (أُفْضَلُ المالِ وَأَكْثَره من مِيراثِ ونَحْوِه) . وَبِه فَسّر بعضٌ قَولَ لَبِيد أَيْضا. (وشِواءٌ زَعِم) وزَعْم (كَكَتِف) فيهمَا: مُرِشٌّ (كَثِيرُ الدَّسَم سَرِيعُ السَّيَلان على النّار. وَأَزْعَم: أَطْمَع) ، وَأمر مُزعِم أَي مُطْمِع. (و) أَزْعَم: (أَطاعَ) للزَّعِيم. (و) أَزْعم (الأَمْرُ: أَمْكَن) .  (و) أزعم (اللبنُ: أَخذ يَطِيبُ، كَزَعَم) زَعمًا. (و) أَزْعَمَتِ (الأرضُ: طَلَع أَوَّل نَبْتِها) عَن ابنِ الأَعرابي. (و) لِهذا (أَمْرٌ فِيهِ مَزاعِمُ كَمنابِر) أَي: أمرٌ غيرُ مُسْتَقِيم، فِيهِ (مُنازَعَةُ) بَعْدُ نَقَلَهُ الأزهريُّ، وَقَالَ غَيره فِي قَوْله: مَزاعِمُ أَي: لَا يُوثَق بِهِ. (والزَّعُوم: العَيِيُّ) كَمَا فِي الصّحاح. زَاد غَيرُه (اللّسان كالزُّعْمُوم) بِالضَّمِّ. (و) الزَّعُوم: (القَلِيلَة الشَّحْم. و) أَيْضا: (الكَثِيرَتُه، ضِدٌّ) . ونصّ المُحْكَم: الزَّعُوم: القَلِيلَة الشَّحْم، وَهِي الكَثِيرة الشَّحْم (كالمُزْعَمَة كَمُكْرَمَة) ، فمَنْ جَعَلها القَلِيلةَ الشَّحْم فَهِيَ المزْعُومَة، وَهِي الَّتِي إِذا أَكَلها النَّاس قَالُوا لصاحِبها تَوْبِيخاً: أَزْعمْتَ أنّها سَمِينَة. (و) قَالَ الأصمَعِيّ: الزَّعُوم من الغَنَم: (الَّتِي) لَا يُدْرَى أَبِهَا شَحْم أم لَا، وَفِي الصّحاح: ناقَةٌ زَعُومٌ وشَاةٌ زَعومٌ إِذا كَانَ (يُشَكّ) فِيهَا (أَبِها طِرْقٌ أم لَا) فتُغْبَط بالأَيْدِي. انْتَهَى. وَقيل: هِيَ الَّتِي يَزْعُم النَّاسُ أنّ بهَا نِقْيًا. وَأنْشد الجوهَرِيُّ للرَّاجِز: (وبَلْدة تَجَهَّم الجَهْوما  ...  ) (زَجَرْتُ فِيهَا عَيْهَلاً رَسُومَا  ...  ) (مُخْلِصَةَ الأَنقاءِ أَو زَعُومَا  ...  ) قَالَ ابنُ بَرّي: ومِثلُه قَوْل الآخر: (وإنّا من مودَّةِ آل سَعْدٍ  ...  كمن طَلَب الإهالَة فِي الزَّعُومِ) وَهُوَ مجَاز. (وَتقول: هذَا وَلَا زَعْمَتَك وَلَا  زَعَماتِك أَي: وَلَا أتوهَّمُ زَعَماتِك، تَذْهَب إِلَى رَدِّ قَوْلِه) . قَالَ الأزهريّ: الرّجلُ من العَرَب إِذا حَدَّث عَمّن لَا يُحقِّق قولَه يَقُول: وَلَا زَعماتِه وَمِنْه قَولُه: (لقد خَطَّ رُومِيٌّ وَلَا زَعَماتِه  ...  ) (والمِزْعامَةُ) بالكَسْر: (الحَيَّةُ) . (والتَّزَعُّم: التَّكَذُّب) . قَالَ: (أَيهَا الزَّاعِم مَا تَزعَّمَا  ...  ) (و) قَالَ ابنُ السِّكِّيت: (أمرٌ مَزْعَمٌ كَمَقْعَد) أَي: (لَا يُوثَقُ بِهِ) أَي: يَزْعُم هَذَا أَنَّه كَذَا وَيَزْعُم هَذَا أَنّه كَذَا. (وزَاعَم) مَزَاعَمَةٌ: (زَاحَم) ، العَيْن بَدَل عَن الْحَاء. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الزَّعْمُ: الظَّنّ، وَبِه فُسِّر قَولُ عُبَيْد الله بنِ عَبدِ الله بن عُتْبَة بنِ مَسْعود: (فذُقْ هَجْرَها قد كُنتَ تَزعُم أنّه  ...  رَشَادٌ أَلا يَا رُبّما كَذَب الزَّعْمُ) قَالَ ابْن بَرِّيّ: هَذَا الْبَيْت لَا يحْتَمل سِوَى الظَّنّ. وَقد يكون زَعَم بِمَعْنى شَهِد كقَوْل النَّابِغَة: (زعم الهُمامُ بأَنَّ فَاهَا بارِدٌ  ...  ) وَقد يكون بِمَعْنَى وَعَد وسَبَقَ، شاهِدُه من قَوْلِ عَمْرو بنِ شَأس وقَوْل النَّابَغَة. وتزَاعَم القَومُ على كَذَا تَزاعُمًا: إِذا تَضافَرُوا عَلَيْهِ، وأصلُه أَنَّه صَار بَعضُهم لبَعض زَعِيمًا. وَقَالَ شَمِر: " التَّزاعمُ أكثرُ مَا يُقال فِيمَا يُشِكّ فِيهِ ". والمَزْعُومَةُ: الناقةُ القلِيلة الشَّحْم.  وَهُوَ مُزاعَمٌ: لَا يُوثَق بِهِ. وَقَالَ ابنُ خَالوَيْه: لم يَجِئ أَزْعَمَ فِي كَلَامهم إِلَّا فِي قَوْلِهم: أزعَمَت القَلُوصُ أَو النَّاقةُ: إِذا ظُنَّ أَنَّ فِي سَنامِها شَحْمًا. وَيُقَال: أَزْعَمْتُكَ الشيءَ أَي: جعلتُك بِهِ زَعِيمًا. والمَزْعَمُ كَمَقْعَدٍ: المَطْمَع، وَسبق شاهِدُه من قَول عَنْتَرة. يُقَال: زَعَم فلَان فِي غَيْر مَزْعَم أَي: طَمِع فِي غير مَطْمَع. وَقَالَ الشاعِرُ: (لَهُ رَبَّةٌ قد أحرمَتْ حِلَّ ظَهره  ...  فَمَا فِيهِ للفُقرَى وَلَا الحَجِّ مَزْعَمُ) وَزَاعِمٌ وَزَعِيمٌ: اسْمان. وَقَالَ شُرَيْح: زَعَموا كُنْيَة الكَذِب. وَفِي الحَدِيث: " بِئْسَ مَطِيَّةَ الرَّجل زَعَمُوا "، مَعْنَاهُ أَن الرَّجُل إِذا أرادَ المَسِير إِلَى بلد رَكِب مَطِيَّته وسَارَ حَتَّى يقْضِي إرْبَه، فشَبّه مَا يُقَدِّمُه المُتَكَلِّم أَمَام كَلامِه ويتَوصَّل بِهِ إِلَى غَرضِه من قَوْله: (زَعَمُوا كَذَا وَكَذَا، بالمَطِيَّة الَّتِي يُتَوَصَّل بهَا إِلَى الحاجَة، وإِنَّما يُقَال: زَعَمُوا فِي حَدِيث لَا سنَد لَهُ وَلَا ثَبَت فِيهِ، وإنّما يُحْكَى عَن الألسُن على سَبِيل البَلاغِ، فَذُمَّ من الحَدِيث مَا كَانَ هَذَا سَبِيله. وَقَالَ الكسائِيّ: إِذا قَالُوا: زَعْمةٌ صادِقَةٌ لآتينَّك، رَفَعوا، وحِلْفَةٌ صَادِقَة لأقولَن. ويَنْصِبُون: يَمِينًا صادِقَةً لأفعلَنَّ. وتَزاعَما: تَداعَيا شَيْئًا فاخْتَلَفَا فِيهِ. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: مَعْنَاهُ تحادَثَا بالزَّعَمَات مُحَرَّكَة: وَهِي مَا لَا يُوثَق بِهِ من الأَحاديث. والزُّعْمُ بالضَّمّ: الكبْر عامية.
المعجم: تاج العروس

الزعم

المعنى: ـ الزَّعْمُ، مُثَلَّثَةً: القولُ الحقُّ، والباطلُ، والكَذِبُ، ضِدٌّ، وأكثرُ ما يقالُ فيما يُشكُّ فيه. ـ والزُّعْمِيُّ: الكَذَّابُ، والصادِقُ. ـ والزَّعيمُ: الكَفيلُ، ـ وقد زَعَمَ به زَعْماً وزَعامَةً، وسَيِّدُ القَوْمِ، ورَئيسُهُم، أو المُتَكَلِّمُ عنهم ـ ج: زُعَماءُ. ـ وزَعَّمْتَني كذا: ظَنَّنْتَني. وكفرِحَ: طَمِعَ. ـ والزَّعامَةُ: الشَّرَفُ، والرِّياسَةُ، والسِّلاحُ، والدِّرْعُ، والبَقَرَةُ، ويُشَدَّدُ، وحَظُّ السَّيِّدِ من المَغْنَمِ، وأفضلُ المالِ، وأكْثَرُه من ميراثٍ ونحوِهِ. ـ وشِواءٌ زَعِمٌ، ككَتِفٍ: كثيرُ الدَّسَمِ، سَريعُ السَّيَلانِ على النارِ، ـ وأزْعَمَ: أطْمَعَ، وأطاعَ، ـ وـ الأَمْرُ: أمْكَنَ، ـ وـ اللَّبَنُ: أخَذَ يَطِيبُ، ـ كزَعَمَ، ـ وـ الأرضُ: طَلَعَ أوَّلُ نَبْتِها. ـ وأمْرٌ فيه مَزاعِمُ، كمَنابِرَ: مُنازَعَة. ـ والزَّعومُ: العَيِيُّ اللسانِ، ـ كالزُّعْمومِ، والقليلَةُ الشَّحْمِ، والكَثيرَتُهُ، ضِدٌّ، ـ كالمُزْعَمَةِ، كمُكْرَمَةٍ، والتي يُشَكُّ أبِها طِرْقٌ أم لا. ـ وتقولُ: هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا زَعَماتِكَ، ـ أي: ولا أتَوَهَّمُ زَعَماتِكَ، تَذْهَبُ إلى رَدِّ قولِهِ. ـ والمِزْعامَةُ: الحَيَّةُ. ـ والتَّزَعُّمُ: التَّكَذُّبُ. ـ وأمْرٌ مَزْعَمٌ، كمَقْعَدٍ: لا يوثَقُ به. ـ وزاعَمَ: زاحَمَ.
المعجم: القاموس المحيط

Pages