المعجم العربي الجامع
زعبل
المعنى: زعبل الزَّعْبَلُ، كجَعْفَرُ: مَنْ لَا يَنْجَعُ فِيهِ الْغِذَاءُ مِن الصِّبْيانِ، فعَظُمَ بَطْنُهُ، ودَقَّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: دَقَّتْ عُنُقُه، والجَمْعُ زَعابِلُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِرُؤْبَةَ: جاءَتْ فَلاَقَتْ عِنْدَهُ الضَّآبِلا سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِلا قَالَ: وَقَالَ ابنُ خالَوَيْهِ لم يُفَسِّرْ لنا الزَّعْبَلَ إِلاَّ الزَّاهِدُ، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَعْظُمُ بَطْنُهُ مِنْ أَسْفَلِهِ، ويَدِقُّ مِن أَعْلاهُ، ويَكْبُرُ رأْسُهُ، تَدقُّ عُنُقُهُ. والزَّعْبَلُ: الأَفْعَى. وَأَيْضًا: الحِرْبَاءُ، كِلاَهُما عَن ابنِ عَبَّادٍ. والزَّعْبَلُ: الأُمُّ، يُقالُ: ثَكِلَتْهُ الزَّعْبَلُ، عَنْ كُرَاعٍ، قَالَ ابنُ سِيدَه: والصَّحِيحُ عندَنا بالرَّاءِ كَمَا تقَدَّمَ، أَو مَعْناهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ الحمقَاءُ، كَمَا هُوَ نَصُّ الجَوْهَرِيُِّ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَقد تَقَدَّم أنَّ الرَّعْبَلَ بالرَّاءِ الْمَرْأةُ الحَمْقاءُ، وَلم أَرَ أحَداً ذَكَر الزَّعْبَلَ بالزَّايِ بِهَذَا المَعْنى سِوَى الجَوْهَرِيِّ. قلتُ: وَهُوَ ثِقَةٌ فِيمَا يُنْقُلُ، وَقد تابَعَهُ علَى ذَلِك الصّاغَانِيُّ وغيرهُ. والزَّعْبَلُ: شَجَرةُ القُطْنِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وزَعْبَل: مُحَدِّثٌ، رَوَى عَنهُ أَبُو قُدَامَةَ الْحَارِثُ بنُ عُبَيْدٍ حديثَ تَزَاوَرُوا وتَهادَوا. وزَعْبَلُ: ابنُ الوَلِيدِ بن عَبْدِ لله ابنِ أُذِينَةَ بنِ كَرَّان بنِ كَعْبٍ الشَّامِيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّواب: السَّامِيُّ، بالسِّينِ المُهْمَلَةِ، من وَلَدِ سَامَةَ بن لُؤَيٍّ، هَكَذَا ساقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وفَاطمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ، حَدَّثَا فابنُ الوَلِيدِ رَوَى عَن أبِي فِرَاسٍ، وفاطمةُ رَوَتْ أَرْبَعِي الحسنِ بنِ سُفْيانَ، عَن عبدِ الغافرِ الفارِسِيِّ، كَذَا ف التَّبْصِيرِ، ثمَّ الظَّاهِرُ مِن سِياقِ المُصَنِّفِ أنَّ زَعْبَلاً والِدُ فاطِمَةَ، وأنَّه) كجَعْفَرٍ، وليسَ كَذَلِك، بلْ هُوَ جَدُّها، لأنَّها أُمُّ الخَيْرِ فاطِمَةُ بنتُ أبي الحسنِ عليِّ بنِ المُظَفَّرِ بنِ زِعْبِلِ بنِ عَجْلانَ البَغْدَادِيِّ، عاشَتْ أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ سَنَةٍ، ورَوَتْ عَن عبدِ الغافِرِ الفارِسِيِّ، وعنها أَبُو سِعدٍ السِّمْعانِيُّ، والحافِظُ، فتَأَمَّلْ ذَلِك، ويُلاقُ لِوالِدِها الزِّعْبِلِيُّ، نِسِبَة إِلى جَدِّهِ. والزَّعْبَلَةُ: مَنْ يَسْمُنُ بَدَنُهُ، وتَدِقُّ رَقَبَتَهُ، كَمَا فِي اللّسَانِ. وزَعْبَلَ: أَعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً، كَمَا فِي العُبابِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزَّعْبَلَةُ: الدَّلْوُ، وَمِنْه قولُه: زَعْبَلَةٌ قَلِيلَةُ الْخُرُوقِ بُلَّتْ بكَفِّيْ سُرَّبٍ مَمْشُوقِ وزَعْبَلُ بنُ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ عبد الله بنُ مالِكٍ، ومالِكٌ جِماعُ مَذْحِجٍ: شَرِيفٌ فِي قَوْمِهِ، وَهُوَ أَخُو الحارِثِ بنِ كَعْبٍ، ولهُ نَسْلٌ فِي البَصْرَةِ، وَهُوَ الَّذِي يُقالُ لَهُ فِي المَثَلِ: لَا يُكَلَّمُ زَعْبَلٌ، ذكَرَهُ ابنُ الجَوانِيِّ. وأحمَدُ بنُ إبراهيمَ الزَّعْبَلِيُّ، قيلَ: لِعِظَمِ بَطْنِهِ، وَهُوَ شَيْخُ الهَمْدانِيِّ النَّسَّابَةِ، حدَّثَ عنهُ فِي الإِكْلِيلِ كثيرا، قَالَ: أَدْرَكَ النَّاسُ، وداخَلَ مُلُوكَ اليَمَنِ، وعَرَفَ أَخْبارَها. وَأَبُو زَعْبَل: قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ مِصْرَ، مِنْهَا شيخُنا المُعَمَّرُ زَيْنُ الدِّينِ أحمدُ بنُ رَمَضانَ بنِ عرامِ بن سابِقٍ الزَّعْبَلِيُّ الشَّافِعِيُّ، مِمَّن أَدْرَكَ الحافِظَ البابِلِيَّ، وشَمِلَتْهُ إجازَتُهُ، ماتَ سنة.
المعجم: تاج العروس الزعبل
المعنى: ـ الزَّعْبَلُ، كجعفرٍ: مَن لم يَنْجَعْ فيه الغِذاءُ فَعَظُمَ بَطْنُه ودَقَّ عُنُقُه، والأَفْعَى، والحِرْبَاءُ، والأُمُّ، أو الحَمْقَاءُ، وشجرةُ القُطْنِ، ومحدِّثٌ رَوَى عنه أبو قُدامَةَ الحَارِثُ بنُ عُبيدٍ، وابنُ الوَلِيدِ الشامِيُّ، وفاطِمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ: حَدَّثا. ـ والزَّعْبَلَةُ: مَن يَسْمَنُ بَدَنُهُ وتَدِقُّ رَقَبَتُهُ. ـ وزَعْبَلَ: أعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً.
المعجم: القاموس المحيط زعبل
المعنى: الزَّعْبَل: الصبيُّ الذي لم يَنْجَع فيه الغِذاء فعَظُم بطنُه ودَقَّت عنقه؛ ومنه قول العجاج: ســِمْطاً يُرَبِّـي وُلْـدَةً زَعـابِلا قال ابن بري: الصحيح أَنه لرؤبة؛ وقبله: جـاءت فلاقَـتْ عنـده الضـَّآبِلا وبعده: يَبْني من الشَّجْراء بَيْتاً واغِلا قال: وسِمْطاً بدل من الضآبل، وهو جمع ضِئْبِل للداهية، قال: وقال ابن خالويه لم يُفَسِّر لنا الزَّعْبَلَ إِلا الزاهدُ، قال: وهو الذي يَعْظُم بطنُه من أَسفله ويَدِقُّ من أَعلاه ويكبُر رأْسُه ويَدِقُّ عُنُقه، قال ابن بري: والسِّمْط في البيت الصائد، يريد أَنه مثل السِّمْط في صِغَره.والسِّمْط: النِّظام الصغير، والسِّمْط الفقير؛ قال: ومثله قول رؤبة في السِّمْط للصائد: حـتى إذا عـايَنَ رَوْعـاً رائعاً كِلابَ كَلاّبٍــ، وســِمْطاً قابِعــا والزَّعْبَلة: الذي يَسْمَن بدنُه وتَدِقُّ رقبتُه. والزَّعْبَلة: الدَّلْو؛ ومنه قوله: زَعْبَلـــة قَلِيلـــة الخُــروقِ بُلَّــتْ بكَفَّــيْ ســرّب مَمْشــوقِ ابن سيده: والزَّعْبَل الأُمُّ؛ عن كراع؛ قال: والصحيح عندنا الرَّعْبَل، بالراء، وزَعْبَلَةٌ: كثير؛ عن ثعلب؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه كما كتبناه. وزَعْبَلٌ وزَعْبَلة: اسمانِ. ويقال: هَبِلَتْه أُمُّه الزَّعْبَل أَي ثَكِلته أُمُّه الحَمْقاء؛ هذا نص الجوهري، وقد تقدم أَن الرَّعْبَل، بالراء، المرأَة الحَمْقاء، ولم أَرَ أَحداً ذَكَر الزَّعْبل، بالزاي، المرأَة الحَمْقاء سوى الجوهري، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب زَعْبَلٌ
المعنى: (صيغة الجمع) زَعابلُ مَن كان عظيم البَطْن ودَقيق العُنُق.؛-: الأفعى؛ الحِرْباء.
المعجم: القاموس الزّعْبَلُ
المعنى: الصبيّ الذي لم ينجع فيه الغِذاء فعَظُم بطنُه ودَقَّ عنقُه. وـ الحرباء. وـ الأفعى. وـ شجيرة القطن.
المعجم: الوسيط جَابُوا الْخَبَرْ مِنَ ابُو زَعْبَلْ إِنِّ الْعَجَايِزْ تِحْبَلْ
المعنى: أبو زعبل: قرية من ضواحي القاهرة أتوا بها للسجع، جاءوا بخبر غريب من أبي زعبل بأن العجائز تحمل بعد بلوغهن سن اليأس. يُضرَب للخبر الكاذب يُنسب إلى مصدر لا يقويه.
المعجم: الأمثال العامية البازلت
المعنى: صخر بركاني دقيق الحُبيبات لونه إلى السواد، يكثر في الهضبة الحبشية، ويُوجد في مصر بمنطقة أبي زعبل، ويُستعمل في رصف الطرق لقوة احتماله. (مج).
المعجم: الوسيط سبق
المعنى: سبق سَبَقَهُ يسبُقُه ويسبِقُه من حَدّيْ نصَرَ وضَرَبَ، والكَسر أَعْلَى، وقُرِىءَ قولُه تعالَى: لَا يسْبُقونَه بالقَوْلِ بالضَّمِّ، أَي: لَا يَقولونَ بغيرِ عِلْمٍ حَتّى يُعَلِّمَهُم: تَقَدّمه فِي الجَرْيِ، وفى كُلِّ شيءٍ. وَسبق الفَرَسُ فِي الحَلْبة: إِذا جَلّى، وَمِنْه حَدِيثُ عَلِيٍّ رضِىَ الله عَنهُ: سَبَقَ رَسُول اللهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلّمَ، وصَلَّى أَبُو بَكْر، وثَلَّثَ عُمَرُرضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وخَبطتْنَا فِتْنَة فَمَا شَاءَ الله. وَقَوله تَعالى: فالسَّابِقاتِ سَبْقاً: هم المَلائِكة تَسْبِقُ الشّياطِينَ بالوّحْي إِلَى الأَنْبياءَ عليهمُ السَلام، وفى التهذِيب: تَسبِق الْجِنّ باسْتِماعَ الوَحْيِ، وقالَ الزَّجّاج: السّابِقاتُ: الخَيلُ، وقِيلَ: أَرْواحُ المُؤْمِنْينَ تَخْرُجُ بسُهولَة، وقيلَ: السابِقات: هِيَ النُّجُومُ. والسبَقُ محركةً، والسبْقةُ، بالضمَ: الخَطَرُ الَّذِي يُوضَعُ بينَ أَهْلِ السِّباقِ كَمَا فِي الصِّحاحَ، وَفِي التهْذِيب: بينَ أهْلِ النِّضالِ والرِّهان فِي الخَيلِ، فمَنْ سَبَق أَخَذَه. ج: أَسْباق، وفى الحَديثِ: لَا سبق إِلاّ فِي خف أَو حافِرٍ، أَو نَصْلٍ، يريدُ أَنَّ الجُعلَ لَا يسْتَحِقّانِه إِلاّ فِي سِباقِ الخَيْلِ والإِبِلِ، وَمَا فِي مَعنَى الخَيل والإبِلِ، وَفِي النِّضالِ، وَهُوَ الرمْي، وذلكَ لأنَّ هَذِه الأَمُورَ عدَّة فِي قِتال العَدوَ، وَفِي بَذْلِ الجعْلِ عَلَيْهَا تَرْغيبِ فِي الجِهادِ، وتَحرِيضٌ عَلَيْهِ، ويَدْخل فِي مَعْنَى الخَيلِ البِغالُ والحَمِيرُ، لأنهاّ كُلَها ذَواتُ حافِرٍ، وَقد يحتاجِ إِلَى سرعَة سَيْرِها ونَجائِها، لأَنَّها تحمل أَثقالَ العَساكِرِ، وَتَكون مَعَهم فِي المَغازِي. وَمن المَجازِ: لَهُ سابِقَة فِي هَذَا الأَمْرِ، أَي: سَبَقَ الناسَ إليهِ كَمَا فِي الصِّحاح. وكذلِكَ: لَهُ سَبَقٌ فِي هَذَا الأَمْرِ، أَي: قدْمَةٌ، كَمَا فِي اللِّسانِ والأَساس. وسابِقُ بنُ عَبْدِ الله البَرْقِي المَعْرُوفُ بالبَرْبَرِيّ رَوَى عَن أَبِى حنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ، وَعَن طَبَقَتِه، مشهُور عِنْدَهم.) وَمن المَجازِ: هُوَ سبّاقُ غاياتٍ أَي: حائِز قَصَباتِ السَّبقِ، قالَ الشَّمّاخ يمدَحُ عَرابَةَ الأَوْسِي: (فِي بيتِ مَأثُرَةٍ عِزًّا ومَكْرُمَةً ... سَبّاقُ غاياتِ مَجْدٍ وابْنُ سَبّاقِ) وعُبيدُ بنُ السبّاقِ، وابْنُه سعِيد: مُحَدَثانِ معْرُوفانِ. وككِتابٍ، سباقَا البازِيِّ وهما قَيْداهُ مِنْ سيرٍ أَو غَيْرِه نَقَله الجَوْهريُّ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هما سبْقانِ، بالكَسْرِ، أَي: يستَبِقان ونَصُّ المُحِيط: إِذا استَبَقا، وَفِي اللِّسَانِ: وسِبْقُكَ: الَّذِي يُسابِقُكَ، وهُمْ سِبْقِي، وأَسْباقِي. وسَبَّقَتِ الشّاةُ تَسْبِيقاً. إِذا أَلْقَتْ وَلَدَها لغَيْرِ تَمام نقلهُ ابْن عَبّادٍ، وقالَ: هُوَ بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ أَعْرَفُ، وَقد ذُكِرَ فِي مَحَلِّه. وقالَ ابنُ الأعْرابيَ: سبق فُلانٌ: إِذا أَخَذَ السَّبَقَ. وسبَّقَ أَيْضا: إِذا أَعْطاهُ وَهُوَ ضِد وَهُوَ نادِرٌ، وَفِي الحَدِيث: أَنه أَمَرَ بإِجْراءِ الخَيْلِ، وسبَّقها ثَلاثَّةَ أَعْذق من ثَلاثِ نَخْلاتِ سَبَّقَها بمَعْنَى أَعْطَي السَّبَقَ، وَقد يكوَنُ بمَعْنَى أَخَذَ، ويَكُون مُخَفَّفاً، وَهُوَ المالُ المُعَيَّنُ. واسْتَبَقا البابَ: تَسابَقَا إِليهِ، وابتَدراهُ، يَجْتَهِدُ كُلُّ واحِد منهُما أَنْ يَسْبِقَ صاحِبَه، وَفِيه الاسْتِباقُ من الاثْنَيْنِ. واسْتَبَقا الصِّراطَ: إَذا جاوَزاهُ وخَلّفاهُ وتَرَكاهُ حَتّى ضَلاّ وَهُوَ مَجاز، وَفِيه الاسْتِباقُ من واحِدٍ، وكِلاهُما فِي القُرْآن. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ: خَرَجُوا يَسْتَبِقُون، أَي: يَتَناضَلُونَ فِي الرَّمْيِ، وَهُوَ مَجازٌ، وَفِيه الاسْتِباقُ من واحِدٍ. وسابَقَه مُسابَقَةً فسَبَقَه. والسِّباقُ، بالكَسْرِ: المُسابَقَةُ. والسَّبوق: السّابِقُ من الخَيْلِ. والمُسبق، كمُعَظّمٍ: مَن يسْبِقُ من الخَيْلِ، قَالَ الفَرَزْدَق: (مِن المُحْرِزِينَ المَجْدَ يَوْمَ رِهانِه ... سَبُوقٌ إِلى الغاياتِ غَير مُسَبَّقِ) وسَبقتُ الخَيْلَ، وسابَقْتُ بينَها: إِذا أَرْسَلْتَها وعَلَيْها فُرْسانُها، لتَنْظُرَ أيَّها يَسْبِقُ. وسَبَّقَ البَدرَةَ بينَ الشُّعَراءِ، مَنْ غَلَبَ أَصحابَه أَخَذَها، أَي: جَعَلَها سَبَقاً بينَهُم، وَهُوَ مَجازٌ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِي. والسبقُ من النَّخْلِ: المُبَكِّرَةُ بالحَمْلِ. وأسْبَقَ القَوْمُ إِلى الأَمْرِ: بادَرُوا. واستَبَقُوا وتَسابَقُوا: تَخاطَرُوا. وتَسابَقُوا: تَناضلُوا وخَيْلٌ سَوابِقُ وسُبَّقٌ.) وسَبَقَه فِي الكَرَم: زادَ عَلَيْهِ. وسَبَقْتُ عليهِ: غَلَبْتُ، وَهُوَ مَجاز. وسَبَق على قَوْمِه: عَلاهم كرماً. وسَبَقَ إِليهم: مَرَّ سَرِيعاً. وَله سِباقٌ عَن السِّباق: مِن سِباقيِ الطّائِرِ. وسَبَّقْتُ الطائِر: جَعَلْتُ السِّباقَيْنِ فِي رجْلَيْه، وقَيَّدْتُه، وَهُوَ مَجازٌ. وعلاءُ الدِّينِ بن السابِق الكاتِبُ، متأخرٌ، وابْنُه. وشَيْخنا المُعَمَّر سابقُ بنُ رَمَضانَ ابنِ عَرّام الزعْبَلِيُّ ممّن أَدْرَك الحافِظَ البابِلِيَّ، رَوْينا عَنْه بعُلُو.
المعجم: تاج العروس سمط
المعنى: سمط سَمَطَ الجَدْيَ والحَمَل يَسْمِطُه ويَسْمُطُه، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ، سَمْطاً، فَهُوَ مَسْموطٌ وسَمِيطٌ، إِذا نَتَفَ عنهُ صُوفَهُ. وَفِي الصّحاح: نَظَّفَ عَنهُ الشاً عرَ بالماءِ الحارِّ ليَشْوِيَهُ، وقِيل: نَتَفَ عَنهُ الصُّوفَ بعدَ إِدْخالِهِ فِي الماءِ الحارِّ. وقالَ اللَّيْثُ: إِذا مُرِطَ مِنْهُ صُوفُه ثمَّ شُوِيَ بإِهابِه، فَهُوَ سَمِيطٌ، وَفِي الحَدِيث: مَا أَكَلَ شَاة سَمِيطاً أَي مشوِيَّةً، فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ، وأَصْلُ السَّمِيطِ، أَنْ يُنْزَعَ صوفُ الشَّاةِ المذْبوحَةِ بالماءِ الحارِّ، وإِنَّما يُفْعَلُ ذلِكَ فِي الغالبِ لتُشْوَى. وسَمَطَ الشَّيْءَ سَمْطاً: عَلَّقَهُ. وسَمَطَ السِّكِّينَ سَمْطاً: أَحَدَّها، عَن كُراع. وسَمَطَ اللَّبنُ يَسْمُطُ سَمْطاً وسُمُوطاً: ذَهَبَت عَنهُ حَلاوَتُه، أَي حَلاوَةُ الحَلَبِ وَلم يَتَغَيَّرَ طَعْمُه، أَو هُوَ، أَي السُّموطُ: أَوَّلُ تَغَيُّرِه. وقِيل: السَّامِطُ من اللَّبنِ: الَّذي لَا يُصَوِّتُ فِي السِّقاءِ لطَرَاءَتِه وخُثُورَتِه، وقالَ الأَصْمَعِيّ: المَحْضُ من اللَّبَن مَا لم يُخالِطْه ماءٌ، حلواً كانَ أَو حامِضاً، فَإِذا ذَهَبَت عَنهُ حَلاوَةُ الحَلَبِ وَلم يَتَغَيَّرْ طَعْمُه فَهُوَ سامِطٌ، فإنْ أَخَذَ شَيْئا من الرِّيحِ فَهُوَ خامِطٌ. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: سَمَطَ الرَّجُلُ سَمْطاً: سَكَتَ عَن الفُضولِ، كسَمَّطَ تَسْمِيطاً، وأَسْمَطَ إِسْماطاً. والسِّمْطُ، بالكَسْرِ: خَيْطُ النَّظْمِ، لأنَّه يُعَلَّق. وَفِي الصّحاح: السِّمْطُ: الخَيْطُ مَا دامَ فِيهِ الخَرَزُ، وإِلاّ فَهُوَ سِلْكٌ، وقِيل: هِيَ قِلادَةٌ أَطوَلُ من المِخْنَقَةِ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، ج: سُمُوطٌ، وقالَ أَبُو الهَيْثَم: السِّمْطُ: الخَيْطُ الواحِدُ المَنْظَومُ، والسَّمْطانِ اثْنان، يُقَالُ: رَأَيْتُ فِي يدِ فلانَةَ سِمْطاً، أَي نَظْماً واحِداً، يُقَالُ لَهُ: يَكْ رَسَنْ، فَإِذا كَانَت القِلادَةُ ذَات نَظْمَيْن فَهِيَ ذاتُ سِمْطَيْنِ، وأَنْشَدَ لطَرَفَةَ: (وَفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شادِنٌ ... مُطَاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ) قُلْتُ: وأَنْشَدَ الزَّمَخْشَرِيُّ يَرْثي شَيْخَه أَبا مُضَرَ: (وقائِلَةٍ مَا هَذِه الدَُّرُ الَّتِي ... تُساقِطُها عَيْنَاكَ سِمْطَيْنِ سِمْطَيْنِ) (فقُلْتُ لَهَا الدُّرُّ الَّذي كانَ قَدْ حَشَا ... أَبُو مُضَرٍ أُذْنِي تَسَاقَطَ مِنْ عَيْنِي) والسِّمْطُ: الدِّرْعُ يُعَلِّقُها الفارِسُ عَلَى عَجُزِ فَرَسِهِ، وَقَدْ سَمَّطَها تَسْمِيطاً، إِذا عَلَّقَها. والسِّمْطُ: السَّيْرُ يُعَلَّقُ من السَّرجِ، جمعُه: سُمُوطٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: السِّمْطُ: الثَّوبُ الَّذي ليستْ لَهُ بِطانَةٌ، طَيْلَسانٌ أَو مَا كانَ من قُطْنِ، وَلَا يُقَالُ: كِساءٌ سِمْطٌ وَلَا مِلْحَفَةٌ سِمْطٌ، لأنَّها لَا تُبَطَّنُ. قالَ الأّزْهَرِيّ: أَرادَ بالمِلْحفَةِ إِزارَ اللَّيلِ، تُسَمِّيه العَرَبُ اللِّحافَ والمِلْحَفَةَ: إِذا كانَ طاقاً وَاحِدًا. أَو السِّمْطُ من الثِّيابِ: مَا ظَهَرَ من تحتُ، أَي جعلَ لَهُ ظَهْراً. والسِّمْطُ: الرَّجُلُ الدَّاهي) فِي أَمرِهِ، الخَفيفُ فِي جِسْمِهِ، أَو الصَّيَّادُ كَذلِكَ، وَهُوَ أَكثرُ مَا يُوصَفُ بِهِ، وهُو مَجَازٌ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للعجَّاج. كَذَا بخطِّ أَبي سَهْلٍ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ لرُؤْبَةَ، ونبَّهَ عَلَيْهِ الصَّاغَانِيّ كَذلِكَ: سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدَةً زَعَابِلاَ وضَبَطَهُ هَكَذا بفتحِ السِّين. قالَ ابنُ بَرِّيّ: صوابُه سِمْطاً، بكسرِ السِّين لأَنَّه هُنا الصَّائِدُ، شُبِّه بالسِّمْطِ من النِّظامِ فِي صِغَرِ جِسْمِه، وصَدْرُه: جَاءَتْ فَلاقَت عِنْدَه الضَّآبِلا وسِمْطاً: بَدَلٌ من الضَّآبلِ، وأَوْرَدَ الأّزْهَرِيّ هَذَا البيتَ فِي ترجَمَةِ زعبل، قالَ: والزَّعابِلُ: الصِّغارُ، ونُقِلَ عَن أَبي عمرٍ وَفِي مَعْنَاهُ: قالَ: يَعْنِي الصَّيَّادَ، كَأَنَّهُ نِظامٌ فِي خِفَّتِه وهُزالِه. قالَ: وممَّا قالَ رُؤْبَةُ فِي السِّمْطُ: حتَّى إِذا عايَنَ رَوْعاً رَائعا كِلاَبَ كَلاَّبٍ وسِمْطاً قابِعَا والسِّمْطُ من الرَّملِ: حَبْلُه المُنْتَظِم كَأَنَّهُ عِقْدٌ. وهُو مَجَازٌ. قالَ الشَّاعِر: (فلمَّا غَدَا اسْتَذْرَى لَهُ سِمْطُ رَمْلَةٍ ... لحَوْلَيْنِ أَدْنَى عَهْدِهِ بالدَّوَاهِنِ) والسِّمْطُ بنُ الأَسودِ الكِنْدِيُّ، والِدُ شُرَحْبيلَ الصَّحابيِّ أَبُو يَزيدَ، أَمير حِمْص لمُعاوِيَةَ وَكَانَ من فُرْسانِهِ، واخْتُلِفَ فِي صُحْبَتِه، روى عَنهُ جُبَيْرٌ بنَ نُفَيْر، وَكثير بنُ مُرَّةَ، توفِّي سنة. قالَ الصَّاغَانِيّ: وأَهلُ الغَرْب يَقُولُونَ فِي اسمِ والِدِه: السَّمِطُ، ككَتِفٍ، مِنْهُم أَبُو عليٍّ الغسَّانيُّ، والصَّوَابُ فِيهِ كسرُ السِّينِ. والسِّمْطُ: مَا أُفْضِلَ من العِمامَةِ عَلَى الصَّدْرِ والكَتِفَيْن، جمعُه سُمُوطٌ. وبَنو السِّمْط، بالكَسْرِ: قومٌ من النَّصارَى. وأَبو السِّمْطِ: من كِناهُمْ، عَن اللِّحْيانِيّ، أَي من كُنَى العَرَبِ. والسُّمْطُ، بالضَّمِّ: ثوبٌ من الصُّوفِ. والسَّمِيطُ: الرَّجُلُ الخَفيفُ الحالِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَدَ قولَ العجَّاجِ هُنا، وَهُوَ: سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدَةً زَعَابِلاَ وَقَدْ تَقَدَّم الكلامُ عَلَيْهِ قَرِيبا. والسَّمِيطُ: الآجُرُّ القائمُ بعضُهُ فَوْقَ بعضٍ، قالَ أَبُو عُبَيْدَة: هُوَ الَّذي يسمَّى بالفارِسِيَّةِ بَرَاسْتَق كَمَا فِي الصّحاح والأَسَاسِ، وَفِي اللّسَان: هُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ، كالسُّمَيْطِ كزُبَيْر، وَهَذِه عَن كُرَاع. وناقةٌ سُمُطٌ، بضَمَّتَيْنِ، وأَسْماطٌ: بِلَا سِمَةً، كَمَا يُقَالُ: ناقةٌ غُفُلٌ، وَإِذا كَانَت مَوْسُومَةٌ يُقَالُ: ناقةٌ عُلُطٌ، قالَهُ الأَصْمَعِيّ. ونَعْلٌ سُمُطٌ، وسَمِيطٌ، وأَسْماطٌ: لَا) رُقْعَةَ فِيهَا، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: أَي ليستْ بمَخْصُوفَةٍ، وأَنْشَدَ: (بِيضُ السَّواعِدِ أَسْماطٌ نِعَالُهُمُ ... بكُلِّ ساحَةِ قومٍ مِنْهُمُ أَثَرُ) وَقَالَت لَيْلَى الأَخْيَلِيَّة: (شُمُّ العَرَانينِ أَسْماطٌ نِعَالُهُمُ ... بِيضُ السَّرابِيلِ لم يَعْلَقْ بهَا الغَمَرُ) وقالَ الأَسْوَدُ بنُ يَعْفُرَ: (فأَبْلِغْ بَني سَعْدِ بنِ عِجْلٍ بأَنَّنا ... حَذَوْناهُمُ نَعْلَ المِثالِ سَمِيطَا) وَفِي حَديثِ أَبي سَلِيطٍ: رَأَيْتُ للنَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم نَعْلَ أَسْماطٍ. وَهُوَ جمْعُ سَمِيطٍ، أَي طاقاً وَاحِدًا لَا رُقْعَةَ فِيهَا. وسَراوِيلُ أَسْماطٌ: غيرُ مَحْشُوَّةٍ، وقِيل: هُوَ أَنْ تكونَ طاقاً وَاحِدًا، عَن ثَعْلَبٍ، وقالَ جَسَّاسُ بنُ قُطَيْبٍ يَصِفُ حادِياً: مُعْتَجِراً بخَلَقٍ شِمْطَاطِ عَلَى سَرَاوِيلَ لَهُ أَسْمَاطِ وسَمَّطَ غَريمَه، وَفِي اللّسَان: لغَريمِه تَسْميطاً: أَرْسَلَه، وقالَ أَبُو عمرٍ و: المُسَمَّطُ: المُرْسَلُ الَّذي لَا يُرَدُّ، وَهَكَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً. وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ: يَنْضُو المَطَايَا عَنَقَ المُسَمَّطِ وسَمَّطَ الشَّيْءَ تَسْميطاً: علَّقَه عَلَى السُّمُوطِ، وَهِي السُّيُور. والمُسَمَّطُ: كمُعَظَّمٍ، من الشِّعْرِ: أَبياتٌ تَجْمَعُها قافيةً وَاحِدَة مُخالِفَةٌ لقَوافِي الأَبياتِ، وهُو مَجَازٌ، ويُقَالُ: قصيدةٌ مُسَمَّطَة، وَفِي الأَسَاسِ: شُبِّهَتْ أَبياتُها المُقَفَّاةُ بالسُّمُوط. قُلْتُ: وكَذلِكَ قصيدةٌ سِمْطِيَّةٌ، وَفِي بعضِ نُسَخِ الصّحاح: سَمِيطَةٌ. وقالَ اللَّيْثُ: الشِّعرُ المُسَمَّطُ: الَّذي يَكُونُ فِي صَدْرِ البيتِ أَبياتٌ مشطورةٌ، أَو مَنْهوكَةٌ مُقَفَّاة، وتجمَعُها قافيةً مُخالِفَةٌ لازمةٌ للقصيدَة حتَّى تنقَضِيَ، قالَ شَيْخُنَا: وَهُوَ الَّذي يُقَالُ لَهُ عِنْد المُوَلِّدين المُخَمَّسُ. قُلْتُ: وَمن أَنواعه أَيْضاً المُسَبَّعُ والمُثَمَّنُ كقولِ امرئْ القَيْسِ، كَمَا هُوَ نصُّ العَيْن أَو غيرِه، قالَ الصَّاغَانِيّ: لَيْسَ هَذَا المُسَمَّطُ فِي شِعْرِ امرئِ القَيْسِ بنِ حُجْرٍ، وَلَا فِي شِعْرِ مَنْ يُقَالُ لَهُ: امرُؤُ القَيْسِ سِواهُ: (ومُسْتَلْئِمٍ كَشَّفْتُ بالرُّمحِ ذَيْلَهُ ... أَقَمْتُ بعَضْبٍ ذِي سَفَاسِقَ مَيْلَهُ) (فجَعْتُ بِهِ فِي مُلْتَقَى الحَيِّ خَيْلَهُ ... تَرَكْتُ عِتَاقَ الطَّيْرِ تَحْجُلُ حَوْلَهُ) كأَنَّ عَلَى أَثْوابِه نَضْحَ جِرْيَالِ) قالَ الجَوْهَرِيّ: ولامرِئِ القَيْسِ قَصيدَتان سِمْطِيَّتان، إِحداهُما هَذِه الَّتِي ذَكَرها، وَلم يذْكر الثَّانيةَ، وَهَكَذَا هُوَ فِي العَيْن. وَقَدْ رَوَى الأّزْهَرِيّ أَيْضاً فِي كِتابِه عَلَى الوَجْهِ الَّذي ذَكَرَهُ اللَّيْثُ تَقْليداً، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للشَّاعِر، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: لبعضِ المُحَدِّثِين: (وشَيْبَةٍ كالقَسَمِ ... غَيَّرَ سُودَ اللِّمَمِ) (داوَيْتُها بالكَتَمِ ... زُوراً وبُهْتَانَا) وَأورد ابنُ بَرِّيّ: مُسَمَّطَ امرئِ القَيْسِ: (تَوَهَّمْتُ مِنْ هِنْدٍ مَعَالِمَ أَطْلالٍ ... عَفَاهُنَّ طُولُ الدَّهرِ فِي الزَّمَنِ الخالِي) (مَرَابِعُ من هِنْدٍ خَلَتْ ومَصايِفُ ... يَصِيحُ بمَغْنَاها صَدًى وعَوازِفُ) (وغَيَّرَها هُوجُ الرِّيَاحِ العَواصِفُ ... وكلُّ مُسِفٍّ ثمَّ آخَرُ رادِفُ) بأَسْحَمَ من نَوْءِ السِّماكَيْنِ هَطَّالِ وأَوْرَدَ لآخَرَ: (خَيَالٌ هاجَ لي شَجَنَا ... فبِتُّ مُكابِداً حَزَنَا) (عَمِيدَ القَلْبِ مُرْتَهَنَا ... بذِكْرِ اللَّهْوِ والطَّرَبِ) (سَبَتْنِي ظَبْيَةٌ عُطُلُ ... كأَنَّ رُضابَهَا عَسَلُ) (يَنُوءُ بخَصْرِها كَفَلُ ... بِنَيْلِ رَوَادِفِ الحَقَبِ) (يَجُولُ وِشاحُها قَلَقَا ... إِذا مَا أُلْبِسَتْ شَفَقَا) (رِقاقَ العَصْبِ أَو سَرَقَا ... من المَوْشِيَّةِ القُشُبِ) (يَمُجُّ المِسْكَ مَفْرِقُها ... ويَصْبِي العَقْلَ مَنْطِقُها) (وتُمْسِي مَا يُؤَرِّقُها ... سقَامُ العاشِقِ الوَصِبِ) وَمن أَمثال الْعَرَب السَّائرةَ: حُكْمُكَ مُسَمَّطاً، أَي مُتَمَّماً أَي لَك حُكْمُكَ مُسَمَّطاً، قالَ المُبَرِّدُ: أَي مُتَمَّماً، وَلَا تقُلْ إلاَّ محذُوفاً مِنْهُ لَكَ. وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: يُقَالُ للرَّجُل: حُكْمُكَ مُسَمَّطاً، قالَ: مَعْنَاهُ: مُرْسَلاً، يَعْنِي بِهِ جَائِزا، زادَ الزَّمَخْشَرِيُّ لَا اعْتِراضَ عَلَيْك. وقولُهم: خُذْهُ مُسَمَّطاً، وَفِي المُحْكَمِ: وخُذْ حقَّكَ مُسَمَّطاً، أَي سَهْلاً، مُجَوَّزاً نافِذاً. وَفِي الصّحاح: خُذْ حُكْمَك مُسَمَّطاً، أَي مُجَوَّزاً نافِذاً. وسِماطُ القومِ، بالكَسْرِ: صَفُّهُم، ومِنْهُ يُقَالُ: قامَ بَيْنَ السِّماطَيْنِ. ويُقَالُ: قامَ القومُ حولَه سِمَاطَيْنِ، أَي صَفَّيْنِ. والسِّماطُ من الْوَادي: مَا بَيْنَ صدْرِه ومُنْتَهاهُ، ج: سُمُطٌ، بضَمَّتَيْنِ.) والسِّماطُ من الطَّعامِ: مَا يُمَدُّ عَلَيْهِ، والعامَّة تَضُمُّه، والجَمْعُ: أَسْمِطَةٌ، وسِماطَاتٌ. ويُقَالُ: هم عَلَى سِماطٍ واحدٍ، أَي عَلَى نَظْمٍ واحدٍ، قالَ رُؤْبَةُ: فِي مُصْمَعِدَّاتٍ عَلَى السِّماطِ وسُمَيْطٌ، كزُبَيْرٍ: اسْم جَماعةٍ مِنْهُم: سُمَيْطُ بنُ سُمَيْرٍ تابِعِيٌّ، عَن أَبي مُوسَى الأَشْعَرِيّ، والحَسَنُ بنُ سُمَيْطٍ البُخارِيُّ، عَن النَّضرِ بن شُمَيْلٍ، وَمن المُتَأَخِّرين شَيْخُنَا المحَدِّثُ الصُّوفيُّ محمَّدُ ابنُ زَيْن بَاسُمَيْط الشَّبَامِيّ العَلَوِيّ. أَخَذَ عَالِيا عَن خاتِمَةِ المتأَخِّرين السَّيِّد محمَّد أَبي علويّ الحَدَّاد، وأَجازَنَا من بَلَدِه شبَام. وتَسَمَّطَ الشَّيْءُ: تَعَلَّقَ، وَقَدْ سَمَّطَه تَسْميطاً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: سَمَّطْتُ الشَّيْء تَسْميطاً: لَزِمْتُه، قالَ الشَّاعِر: (تَعالَيْ نُسَمِّطْ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتَدي ... سَواءيْنِ والمَرْعَى بأُمِّ دَرينِ) أَي تَعالَيْ نَلْزَم حُبَّنا، وإنْ كانَ عَلَيْنا فِيهِ ضَيقةٌ. وقَصيدَةٌ سِمْطِيّة، بالكَسْرِ: مُسَمَّطَة، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. ويُقَالُ: هُوَ لَكَ مُسَمَّطاً، أَي هَنيئاً. ويُقَالُ: سَمَطْتُ الرَّجُلَ يَميناً عَلَى حَقِّي، أَي اسْتَحْلَفْتُه، وقَد سَمَطَ هُوَ عَلَيَّ اليَمينَ يَسْمُط، أَي حَلَف، ويُقَالُ: سَبَطَ فلانٌ عَلَى ذلِكَ الأمْرِ يَميناً، وسَمَطَ عَلَيْهِ، بالباءِ وَالْمِيم، أَي حَلَف عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمَطْتَ يَا رَجُلُ عَلَى أَمْر أنْت فِيهِ فاجِرٌ، وذلِكَ إِذا وَكَّدَ اليمينَ وأَحْلَطَها. والسَّمْط، بالفَتْحِ: الفَقيرُ، نَقَلَهُ الأّزْهَرِيّ فِي تَرْجَمَة زعبل، وَهُوَ مجَاز. والسّامِطُ: الماءُ المُغْلي الَّذي يَسْمُط الشَّيْء. والسّامِطُ: المُعَلِّقُ الشَّيْء بحَبْلٍ خَلْفَه، من السُّموط. وخُذوا سِماطَي الطَّريق، أَي جانِبَيْه، وكَذلِكَ السِّماطانِ من النَّخْلِ: الجانِبانِ. والسُّمُوطُ: المَعاليقُ من القَلائد، قالَ: (وصَادَيْت من ذِي بَهْجَةٍ ورَقَيْته ... عَلَيْهِ السُّمُوطُ عابِسٍ مُتَغَضِّبِ) وَقَدْ سَمُّوْا سِمْطاً، بالكَسْرِ، وسَمِطاً، ككَتِف. ويُقَالُ: سِرْتُ يَوْمًا مُسَمَّطاً، أَي لَا يَعُوجُني شَيْءٌ. وأَبُو السُّمَيْط سَعيدُ بن أَبي سَعيدٍ المَهْرِيّ عَن أَبِيه، وَعنهُ حَرْمَلَةُ بن عِمْران. وكأميرٍ بَكْرُ ابْن أَبي السَّميط، رَوَى عَن قَتادَة. وتَسَمَّطَ الشَّيْءُ: تَفَلَّت. هَكَذا هُوَ فِي التَّكْمِلَة، ولعلَّه تَحْرِيف من الْكَاتِب والصَّوابُ تَعَلَّق، كَمَا هُوَ فِي العُبَاب عَلَى الصِّحّة، ويُقَالُ رأَيته مُتَسَمِّطاً لَحْماً، أَي يَحْمِله، كَمَا فِي الأَسَاسِ. والسَّمَطَةُ، مُحَرَّكَةً: قَريتان بأَعْلى الصَّعِيد، قَدْ رأيتُ إحداهُما.
المعجم: تاج العروس سمط
المعنى: سَمَطَ الجَدْيَ والحَمَلَ يَسْمِطُه ويَسْمُطُه سَمْطاً، فهو مَسْموط وسَمِيطٌ: نتَفَ عنه الصوفَ ونظَّفه من الشعر بالماء الحارّ ليَشْوِيَه، وقيل: نتَف عنه الصوفَ بعد إِدْخاله في الماء الحارّ؛ الليث: إذا مُرِط عنه صُوفُه ثم شُوِي بإِهابه فهو سَمِيطٌ. وفي الحديث: ما أَكَل سميطاً أَي مَشْوِيَّة، فَعِيل بمعنى مَفْعول، وأَصل السَّمْطِ أَن يُنْزَعَ صُوفُ الشاةِ المذبوحة بالماء الحارِّ، وإِنما يفعل بها ذلك في الغالب لتُشْوى. وسَمَطَ الشيءَ سَمْطاً: عَلَّقَه. والسِّمْطُ: الخَيْطُ ما دام فيه الخَرَزُ، وإِلا فهو سِلْكٌ.والسِّمْطُ: خيط النظْمِ لأَنه يُعَلَّقُ، وقيل: هي قِلادةٌ أَطولُ من المِخْنقةِ، وجمعه سُموطٌ؛ قال أَبو الهيثم: السِّمْطُ الخيط الواحد المنْظومُ، والسِّمْطانِ اثنان، يقال: رأَيت في يد فلانة سِمْطاً أَي نَظْماً واحداً يقال له: يَكْ رَسَنْ، وإِذا كانت القلادة ذات نظمين فهي ذاتُ سِمْطَينِ؛ وأَنشد لِطَرَفةَ: وفـي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شادِنٌ، مُظـــاهِرُ ســِمْطَيْ لُؤْلُــؤٍ وزَبَرْجَــدِ والسِّمْطُ: الدِّرْعُ يُعَلِّقُها الفارِسُ على عَجُزِ فرسه، وقيل:سَمَّطَها. والسِّمْطُ: واحد السُّمُوطِ، وهي سبُور تُعَلَّقُ من السرْجِ.وسَمَّطْتُ الشيءَ: عَلَّقْتُه على السُّموطِ تَسْمِيطاً. وسَمَّطْتُ الشيء: لَزِمْتُه؛ قال الشاعر: تَعــالَيْ نُسـَمِّطْ حُـبَّ دَعْـدٍ، ونَغْتَـدي ســَواءَيْنِ والمَرْعَــى بــأُمِّ دَرِيــنِ أَي تَعاليْ نَلْزَمْ حُبّنا وإِن كان علينا فيه ضِيقة.والمُسَمَّطُ من الشِّعر: أَبيات مَشْطورة يجمعها قافية واحدة، وقيل: المُسَمَّطُ من الشعر ما قُفِّي أَرباعُ بُيُوتِه وسُمِّطَ في قافية مخالفة؛ يقال: قصِيدةٌ مُسَمَّطة وسِمْطِيّةٌ كقول الشاعر، وقال ابن بري هو لبعض المحدَثين: وشـَيْبَةٍ كالقَسـِمِ غَيْـر سـُودَ اللِّمَـمِ داوَيْتُهــا بـالكَتَمِ زُوراً وبُهْتانـا وقال الليث: الشعر المُسَمَّط الذي يكون في صدر البيت أَبيات مَشْطورة أَو مَنْهوكة مُقَفّاة، ويجمعها قافية مُخالِفةٌ لازمة للقصيدة حتى تنقَضي؛ قال: وقال امرؤُ القيس في قصيدتين سِمْطِيَّتَينِ على هذا المثال تسميان السمطين، وصدر كل قصيدة مِصْراعانِ في بيت ثم سائره ذو سُموط، فقال في إِحداهما: ومُســْتَلْئِمٍ كشــَّفْتُ بالرُّمْـحِ ذَيْلَهـ، أَقَمْــتُ بعَضــْبٍ ذي سَفاســِقَ مَيْلَهـ، فجَعْـتُ بـه فـي مُلْتَقَى الخيْلِ خيْلَه، تركــتُ عِتـاقَ الطيـر تحْجُـلُ حَـوْلَه كـأَنَّ، علـى سـِرْبالِه، نَضـْحَ جِرْيـالِ وأَورد ابن بري مُسَمَّطَ امرئ القيس: تــوَهَّمْتُ مــن هِنْـدٍ معـالِمَ أَطْلالِـ، عَفاهُنَّ طُولُ الدَّهْر في الزَّمن الخالي مَرابــعُ مــن هِنْـدٍ خَلَـتْ ومَصـايِفُ، يَصــِيحُ بمَغْناهــا صــَدىً وعَــوازِفُ وغَيَّرَهــا هُـوجُ الرِّيـاحِ العَواصـِفُ، وكـــلُّ مُســـِفٍّ ثُـــمَّ آخَـــرُ رادِفُ بأَسـْحَمَ مـن نَـوْءِ السـِّماكَينِ هَطَّـالِ وأَورد ابن بري لآخر: خَيالٌ هاجَ لي شَجَنا، فَبِـــــتُّ مُكابِـــــداً حَزَنـــــا، عَمِيـــــدَ القلْــــبِ مُرْتَهَنــــا، بـــــذِكْرِ اللّهْـــــوِ والطَّــــرَبِ ســــــَبَتْني ظَبْيَـــــةٌ عَطِلُـــــ، كـــــأأَنَّ رُضـــــابَها عَســـــَلُ، يَنُـــــوءُ بخَصـــــْرِها كَفَلُـــــ، بنَيْــــــــلِ رَوادِفِ الحَقَـــــــبِ يَجُـــــولُ وِشـــــاحُها قَلَقــــا، إِذا مــــا أُلْبِســــَتْ، شــــَفَقا، رقـــــاقَ العَصــــْبِ،أَو ســــَرَقا مِـــــن المَوْشـــــِيَّةِ القُشـــــُبِ يَمُـــــجُّ المِســـــْكَ مَفْرِقُهــــا، ويُصــــْبي العَقْــــلَ مَنْطِقُهــــا، وتُمْســــــِي مـــــا يُؤَرِّقُهـــــا ســـــَقامُ العاشـــــِقِ الوَصــــِبِ ومن أَمثال العرب السائرة قولهم لمن يجوز حكمُه: حكمُكَ مُسَمَّطاً، قال المبرد: وهو على مَذهب لك حكمُك مسمّطاً أَي مُتَمَّماً إِلا أَنهم يحذفون منه لك، يقال: حكمك مسمطاً أَي متمَّماً، معناه لك حكمُك ولا يستعمل إِلا محذوفاً. قال ابن شميل: يقال للرجل حكمك مسمطاً، قال: معناه مُرْسَلاً يعني به جائزاً. والمُسَمَّطُ: المُرْسَل الذي لا يُرَدُّ. ابن سيده: وخذ حقَّك مسمطاً أَي سهلاً مُجوّزاً نافذاً. وهو لك مسمطاً أَي هنيئاً.ويقال: سَمَّطَ لِغَرِيمه إذا أَرسله.ويقال: سَمَطْتُ الرجلَ يميناً على حَقِّي أَي اسْتَحلفته وقد سمَط هو على اليمين يَسْمطُ أَي حلف. ويقال: سَبَطَ فلان على ذلك الأَمر يميناً، وسمَط عليه، بالباء والميم، أَي حلف عليه. وقد سَمَطْتَ يا رجلُ على أَمْرٍ أَنْت فيه فاجِر، وذلك إذا وكَّدَ اليمين وأَحْلَطَها. ابن الأَعرابي: السّامِطُ الساكِتُ، والسَّمْط السكوت عن الفُضولِ. يقال: سَمَطَ وسمَّطَ وأَسْمَطَ إذا سكت. والسَّمْطُ: الدّاهي في أَمره الخَفِيفُ في جِسْمِه من الرجال وأَكثر ما يُوصَف به الصَّيّادُ؛ قال رؤبة ونسبه الجوهري للعجاج: جـــاءتْ فلاقَــتْ عِنــدَه الضــَّآبِلا، ســـِمْطاً يُرَبِّـــي وِلْــدةً زَعــابِلا قال ابن بري: الرجز لرؤبة وصواب إِنشاده سِمْطاً، بالكسر، لأَنه هنا الصائد؛ شبه بالسّمْطِ من النِّظامِ في صِغَر جِسمه، وسِمْطاً بدل من الضآبل.قال أَبو عمرو: يعني الصياد كأَنه نِظام في خفّته وهُزالِه. والزّعابِلُ: الصغار. وأَورد هذا البيت في ترجمة زعبل، وقال: السَّمْطُ الفقير؛ ومما قاله رؤبة في السِّمْطِ الصائد: حــتى إذا عــايَنَ رَوْعــاً رائعــا كِلابَ كَلاَّبٍ وســــــِمْطاً قابِعــــــا وناقة سُمُطٌ وأَسْماطٌ: لا وَسْم عليها كما يقال ناقة غُفْلٌ. ونعل سُمُطٌ وسمط وسَمِيطٌ وأَسْماطٌ: لا رُقْعةَ فيها، وقيل: ليست بمَخْصُفةٍ. والسَّمِيطُ من النعل: الطّاقُ الواحد ولا رُقْعةَ فيها؛ قال الأَسود بن يعفر: فـأَبْلِعْ بَنـي سـَعْدِ بـنِ عِجْـلٍ بأَننا حَــذَوْناهُمُ نَعْــلَ المِثــالِ سـَمِيطا وشاهد الأَسْماط قولُ ليلى الأَخْيلية: شــُمُّ العَرانِيــنِ أَسـْماطٌ نِعـالُهُمُ، بِيـضُ السَّرابيلِ لم يَعْلَقْ بها الغَمَرُ وفي حديث أَبي سَلِيطٍ: رأَيت للنبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، نَعْل أَسْماطٍ، هو جمع سَميطٍ هو من ذلك. وسَراويل أَسماطٌ: غير مَحْشُوّةٍ. وقبل: هو أَن يكون طاقاً واحداً؛ عن ثعلب، وأَنشد بيت الأَسود ابن يعفر. وقال ابن شميل: السِّمْطُ الثوب الذي ليست له بطانةُ طَيْلَسانٍ أَو ما كان من قُطن، ولا يقال كِساء سِمْطٌ ولا مِلْحَفَةُ سِمْط لأَنها لا تُبَطَّن؛ قال الأَزهري: أَراد بالملحفة إِزارَ الليلِ تسميه العرب اللِّحافَ والمِلْحفة إذا كان طاقاً واحداً. والسَّمِيطُ والسُّمَيْطُ: الآجُرُّ القائمُ بعضُه فوق بعض؛ الأَخيرة عن كراع. قال الأَصمعي: وهو الذي يسمى بالفارسية براستق.وسَمَطَ اللبنُ يَسْمُطُ سَمْطاً وسُمُوطاً: ذهبت عنه حَلاوةُ الحلَب ولم يتغير طعمه، وقيل: هو أَوّلُ تَغَيُّرِه، وقيل: السامِطُ من اللبن الذي لا يُصَوِّتُ في السِّقاء لطَراءتِه وخُثُورَتِه؛ قال الأَصمعي: المَحْضُ من اللبن ما لم يُخالِطه ماءٌ حُلواً كان أَو حامِضاً، فإِذا ذهبت عنه حَلاوَةُ الحلَب ولم يتغير طعمُه فهو سامِطٌ، فإن أَخذ شيئاً من الرِّيح فهو خامِطٌ، قال: والسامِطُ أَيضاً الماءُ المُغْلَى الذي يَسْمُطُ الشيء. والسامِطُ: المُعَلِّقُ الشيء بحَبْل خلْفَه من السُّمُوطِ؛ قال الزَّفَيانُ: كــــأَن أَقْتــــادِيَ والأَســــامِطا ويقال: ناقة سُمُطٌ لا سِمَةَ عليها، وناقة عُلُطٌ مَوْسُومة. وسَمَطَ السكّينَ سَمْطاً: أَحَدَّها؛ عن كراع.وسِماطُ القومِ: صَفُّهُم. ويقال: قامَ القومُ حولَه سِماطَيْنِ أَي صفَّين، وكلُّ صفٍّ من الرجال سِماطٌ. وسُموطُ العِمامةِ: ما أُفْضِلَ منها على الصَّدْرِ والأَكتاف. والسِّماطانِ من النخْل والناسِ: الجانِبانِ، يقال: مشَى بين السِّماطينِ. وفي حديث الإِيمان: حتى سَلِمَ من طَرفِ السِّماطِ؛ السِّماطُ: الجماعة من الناس والنحْل، والمراد في الحديث الجماعة الذين كانوا جلوساً عن جانبيه. وسِماطُ الوادي: ما بين صَدْرِه ومُنْتهاه.وسِمْط الرَّمْلِ: حَبْلُه؛ قال: فلمـا غَـدا اسـْتَذْرَى لـه سِمْط رَمْلةٍ لِحَــوْلَيْنِ أَدْنَــى عَهْـدِه بالـدَّواهِنِ سِمْطٌ وسُمَيطٌ: اسمان. وأَبو السِّمْطِ: من كناهم؛ عن اللحياني.
المعجم: لسان العرب