المعجم العربي الجامع

قبطر

المعنى: قبطر . القُبْطُرِيَّةُ، بالضمّ: ثِيَابُ كَتَّانٍ بِيضٌ، وَفِي التهْذِيبِ، ثِيابٌ بِيضٌ، وأَنْشَدَ: (كَأَنَّ لَوْنَ القِهْزِ فِي خُصُوِرهَا  ...  والقُبْطُرِىَّ الِبيضَ فِي تَأْزِيِرهَا) وَقَالَ الجوهريّ: القُبْطُرِيَّة، بالضَّمّ: ضَرْبٌ من الثِّيَابِ. قَالَ ابنُ الرِّقاع: (كَأَنَّ زُرُورَ القُبْطُرِيَّةِ عُلِّقَتْ  ...  بَنَادِكُها مِنْهُ بِجِذْعٍ مُقَوَّمِ)  (
المعجم: تاج العروس

قبطر

المعنى: القُبْطُرِيُّ: ثبات كَتَّانٍ بيضٌ، وفي التهذيب: ثياب بيض؛ وأَنشد: كـأَن لَـوْنَ القِهْزِ في خُصورِها والقُبْطُرِيّ البِيض في تَأْزِيرِها الجوهري: القُبْطُرِيَّةُ، بالضم، ضرب من الثياب؛ قال ابن الرِّقاع: كـأَن زُرورَ القُبْطُرِيَّـةِ عُلِّقَـتْ بَنَادِكُهَـا مِنْـه بجِـذْعٍ مُقَـوَّمِ
المعجم: لسان العرب

بندك

المعنى: البَنَادِكُ من القميص: وهي لِبْنةُ القميص؛ قال ابن الرِّقاعِ: كـأنّ زُرورَ القُبْطُرِيَّـةِ عُلِّقَـتْ بنادِكُهـا منـه بِجِـذْعٍ مقـوَّمِ هكذا عزاه أبو عبيد إلى ابن الرقاع، وهو في الحماسة منسوب إلى ملحة الجرمي؛ وبعده: كـأنَّ قُـرادَيْ صدره طبَعَتْهما، بطينٍ من الجَوْلانِ، كُتَّاب أعْجُمِ وواحدة البَنَادك بُنْدُكة. وقال اللحياني: البَنادكُ عُرَى القميص. قال ابن بري: هذه الترجمة ذكرها الجوهري في بدك، قال: والصواب ذكره في ترجمة بندك لا بدك كما ذكر الجوهري، لأن نونه أصلية لا يقوم دليل على زيادتها، فلهذا جاء بها بعد بنك.
المعجم: لسان العرب

بندك

المعنى: بندك البَنادِكُ: بَنائِقُ القَمِيصِ قالَ الجَوْهَرِيّ: هَكَذَا ذَكَرَه أَبو عُبَيدٍ، وأَنْشَدَ لعَدِيِّ بنِ الرِّقاعِ: (كأَنّ زُرُورَ القَبطَرِيَّةِ عُلِّقَتْ  ...  بنادِكُها مِنْه بجِذْعٍ مُقَوَّمِ) هكَذا عَزاهُ أَبو عُبَيدٍ لَهُ، وَهُوَ فِي الحَماسَةِ منسوبٌ إِلى ملحَةَ الجَرمِيِّ، وواجدُ البنادِكِ بُنْدكَة، وقالَ اللِّحْيانيُ: البَنادِك: عُرا القَمِيصِ، قَالَ ابنُ بَرّيّ:  هَذِه التَّرجَمَة ذَكَرَها الجوهريُّ فِي ب د ك والصّوابُ ذِكْرُه فِي تَرجَمة بندك لَا بدك كَمَا ذَكَرَه الجوهريُّ لأَنَّ نونَه أَصْلِيّة لَا يَقُومُ دَلِيلٌ على زيادَتِها، فَلهَذَا جاءَ بهَا بعد لابنك. وبُنْدُكانُ، بالضمِّ: بمَروَ على خَمْسَةِ فَراسِخَ، مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ الفَقِيهُ أَبو طاهِرٍ، إمامٌ فاضِلٌ عارِفٌ بالتّوارِيخِ، تَفقَّه على أبي القاسِم الفُورانيِّ.
المعجم: تاج العروس

زِرٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) أزرارٌ وزُرورٌ شَيْء كالحَبَّة أو القُرْص يُدخَل في العُرْوَة يَشُدُّ الثوبَ أو القَميصَ.؛-: هَنَة في مِفتاح الكَهْرباء، يُغمَز أو يُحرَّك فيُضيْء المِصباح أو يُطْفِئه.؛- الجَرَس الكَهربائيّ: هَنَة فيه، إذا ضُغِطت رَنَّ.؛-: النُّقرة التي تَدور فيها وابِلَة الكَتِف.؛-: طَرَف الوَرِك في نُقْرَته.؛-: عُظَيم تحت القَلْب، وهو قِوامُه.؛-: خَشَبة من أخْشاب الخِباء.؛- (من أجزاء الكَمان في الموسيقى) نُتوء في مؤخَّر الصُّندوق.؛- السَّيْف: حَدُّه.؛- الدِّين: قِوامه.؛هو زِرُّ ه?ذا الأمْر: لا يَقوم ه?ذا الأمْر إلّا به.؛جاء فُلانٌ بزِرّه: جاء هو بنَفْسه.؛أعْطاه الشَّيْءَ بزِرّه: أعطاه إيّاه برُمّته.
المعجم: القاموس

زَرَّ

المعنى: السِّنَان ـِ زَريراً: لَمَعَ. ويُقال: زَرَّت عينه: توقَّدَت. وـ الرّجل ـُ زَرًّا: نما عقله وزادت تجاربه. وـ الثوب: أدْخَل أزراره في العُرا. وـ الشيء: جمَعَه جمعاً شديداً. ويُقال: زَرّ عينه: ضيَّقها. وـ المتاع: نفَضَه. وـ فلاناً: طرَدَه. وـ فلاناً بالرمح: طعَنه. وـ الصوف ونحوه: نتَفه.؛(زَرَّ) ـَ زَرًّا: تعدّى على خصمه. وـ عَقَل بعدَ حُمْق.؛(أزَرَّ) الثّوب: جعل له أزراراً.؛(زَرَّرَ) الثّوب: زَرَّه. وـ أزرَّه.؛(تَزَرّر) الثّوب: صار ذا أزرار.؛(الزِّرُّ): شيءٌ كالحبّة أَو القرص يُدْخَل في العروة. وفي المثل: (ألزَمُ من زِرٍّ لعروةٍ). وـ هَنَةٌ في مفتاح الكهربا، يغمز أَو يحرَّك فيضيء المصباح أَو يطفئه. وزِرّ الجرس الكهربيّ: هَنَة فيه، إِِذا ضُغِطت رَنَّ.؛وـ النُّقْرَة التي تدور فيها وابِلَة الكَتف. وـ طرف الوَرِك في نقرته. وـ عُظَيْمٌ تحت القلب؛ وهو قِوَامُه. وـ بُرْعُم النبات. وـ من أجزاء الكمان (في الموسيقى): نتوء في مؤخّر الصندوق. (مج). وزِرّ السيف: حدّه. وزرّ الدِّين: قِوامه. (ج) أزْرَار، وزُرُور. وإنّه لَزِرٌّ من أزرارِ المالِ: يُحْسِن القيام عليه.؛(الزِّرَّةُ): أثر العضَّة. وـ العقل.؛(الزَّرِيرُ): الذكيّ الخفيف. وـ العاقل.؛(المِزَرُّ): خيط يكون في فم الكيس ونحوه، إِِذا شُدّ أغلقه، وإِِذا أرخي فتحه.
المعجم: الوسيط

الزر

المعنى: ـ الزِّرُّ، بالكسرِ: الذي يُوضَعُ في القَميصِ ـ ج: أزْرارٌ وزُرورٌ، وعُظَيْمٌ تَحْتَ القَلْبِ، وهو قِوامُهُ، والنّقْرَةُ فيها تَدُورُ وابِلَةُ الكَتِفِ، وطَرَفُ الوَرِكِ في النُّقْرَةِ، وخَشَبَةٌ من أخْشابِ الخِباءِ، وحَدُّ السَّيْفِ. وزِرُّ بنُ حُبَيْشٍ: تابعيٌّ. ـ وذُو الزِّرَّيْنِ: سُفيانُ بنُ مُلْجَمٍ أو مُلْجَحٍ القَرَدِيُّ. وإنه لَزِرٌّ من أزرارِها، أي: حَسَنُ الرِّعْيَةِ لها. ـ وزِرُّ الدِّينِ: قوامُهُ، وبالفتح: شَدُّ الأَزْرارِ، والطَّرْدُ، والطَّعْنُ، والنَّتْفُ، والعَضُّ، وتَضْيِيقُ العينينِ، والجمعُ الشديدُ، ونَفْضُ المَتاعِ. ـ وزَرٌّ: جَدٌّ لعبدِ اللّهِ الخُوارِيِّ. والوازِمُ بنُ زَرٍّ: صحابيٌّ. وزَرُّ بنُ كَرْمانَ الرَّازِيُّ: له ذِكْرٌ. ـ وزَرَّ: زَادَ عَقْلُهُ. ـ وزَرِرَ، كسَمِعَ: تَعَدَّى على خَصْمِهِ، وعَقَلَ بعدَ حُمْقٍ. ـ والزَّرِيرُ، كأَميرٍ: الذَّكِيُّ الخَفيفُ، ـ كالزُّرازِرِ والزَّرْزَارِ، ونباتٌ يُصْبَغُ به، (وتَوَقُّدُ العينِ وتَنَوُّرُها) ـ والزَّرْزُورُ: المَركَبُ الضَّيِّقُ، وطائِرٌ، ـ كالزُّرْزُرِ. ـ وزَرْزَرَ: صَوَّتَ، ـ وـ الرجلُ: دامَ على أكْلِهِ، ـ وـ بالمَكانِ: ثَبَتَ. ـ وتَزَرْزَرَ: تَحَرَّكَ. ـ والزَّارَّةُ: الذُّبابَةُ الشَّعْراءُ. ـ والزِّرَّةُ، بالكسر: أثَرُ العَضَّةِ، وفرسُ العَبَّاسِ بنِ مِرْداسٍ الصحابِيِّ، ويفتحُ، وكان يقالُ له في الجاهليةِ: فارِسُ زِرَّةَ، وفَرَسُ الجُمَيْحِ بنِ مُنْقِذٍ، وعبدُ اللّهِ بنُ زُرَيْرٍ، كزُبَيْرٍ: تابِعيٌّ. ـ والزَّرازِرَةُ: البَطارِقةُ، جمعُ زِرْزارٍ. ـ وزَريرانُ: ة بِبَغْدادَ. وسَلْمُ بنُ زَريرٍ، كجَريرٍ: من تابعي التابعينَ عُطارِدِيٌّ بَصْرِيٌّ. ـ وهو زُرْزُورُ مالٍ ـ وزِرُّهُ: عالِمٌ بمصلحتِهِ. ـ والزُّرارَةُ، بالضم: ما رَمَيْتَ به في حائِطٍ فَلَزِقَ به، وزُرارَةُ بنُ أوفَى، وابنُ جُرَيٍّ، وابنُ عَمْرٍو، وابنُ قَيْسِ بنِ الحَارِثِ، وأبو عمرٍو غيرُ مَنْسوبٍ: صحابيُّونَ، ومَحَلَّةٌ بالكوفةِ، وابنُ يَزيدَ بنِ عَمْرٍو، البَكَّائِيُّ. ـ والمُزَارَّةُ: المُعاضَّةُ. وقولُ الجوهريِّ: إذا كانت الإِبِلُ سِمَاناً، قيل: بِها زِرَّةٌ، تَصحيفٌ قبيحٌ، وتَحْريفٌ شَنيعٌ، ـ وإنما هي بَهازِرَةٌ، على وزْنِ فَعَالِلَةٍ، وموضِعُهُ فَصْلُ الباءِ. وزُرْزُرُ بنُ صُهَيْبٍ، بالضم: محدثٌ.
المعجم: القاموس المحيط

زرر

المعنى: الزِّرُّ: الذي يوضع في القميص. ابن شميل: الزِّرُّ العُرْوَةُ التي تجعل الحَبَّةُ فيها. ابن الأَعرابي: يقال لِزِرِّ القميص الزِّيرُ، ومن العرب من يقلب أَحد الحرفين المدغمين فيقول في مَرٍّ مَيْرٍ وفي زِرٍّ زير، وهو الدُّجَةُ؛ قال: ويقال لعُرْوَتِهِ الوَعْلَةُ. وقال الليث:الزِّرُّ الجُوَيْزَةُ التي تجعل في عروة الجيب. قال الأَزهري: والقول في الزِّرِّ ما قال ابن شميل إِنه العُرْوَةُ والحَبَّة تجعل فيها. والزِّرُّ:واحد أَزرار القميص. وفي المثل: أَلْزَمُ من زِرٍّ لعُرْوَة، والجمع أَزْرَارٌ وزُرُورٌ؛ قال مُلْحَةُ الجَرْمِيُّ: كــأَنَّ زُرورَ القُبْطُرِيَّــة عُلِّقَـتْ عَلائِقُهــا منــه بِجِــذْعٍ مُقَـوَّمِ وعزاه أَبو عبيد إِلى عدي بن الرِّقَاعِ. وأَزَرَّ القميصَ: جعل له زِرّاً. وأَزَرَّهُ: لم يكن له زر فجعله له. وزَرَّ الرجلُ: شَدَّ زِرَّه؛ عن اللحياني. أَبو عبيد: أَزْرَرْتُ القميص إذا جعلت له أَزْرَاراً. وزَرَرْتهُ إذا شددت أَزْرارَهُ عليه؛ حكاه عن اليزيدي. ابن السكيت في باب فِعْلٍ وفُعْلٍ باتفاق المعنى: خِلْبُ الرجل وخُلْبُه، والرِّجْز والرُّجْز، والزِّرُّ والزُّرُّ. قال: حسبته أَراد زِرَّ القميص، وعِضْو وعُضو، والشُّحُّ والشِّحُّ البخل، وفي حديث السائب بن يزيد في وصف خاتم النبوّة: أَنه رأَى خاتم رسول الله،صلى الله عليه وسلم، في كتفه مثل زِرِّ الحَجَلَةِ، أَراد بزرّ الحَجَلَة جَوْزَةً تَضُمُّ العُرْوَةَ. قال ابن الأَثير: الزِّر واحد الأَزْرَارِ التي تشدّ بها الكِلَلُ والستور على ما يكون في حَجَلَةِ العروس، وقيل: إِنما هو بتقديم الراء على الزاي، ويريد بالحَجَلَةِ القَبَجَة، مأْخوذ من أَزَرَّتِ الجَرَادَةُ إذا كَبَسَتْ ذنبها في الأَرض فباضت، ويشهد له ما رواه الترمذي في كتابه بإِسناده عن جابر بن سمرة: كان خاتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين كتفيه غُدَّةً حمراء مثل بيضة الحمامة. والزِّرُّ، بالفتح:مصدر زَرَرْتُ القميص أَزُرُّه، بالضم، زَرّاً إذا شددت أَزْرَارَهُ عليك.يقال: ازْرُرْ عليك قميصك وزُرَّه وزُرُّه وزُرِّه؛ قال ابن بري: هذا عند البصريين غلط وإِنما يجوز إذا كان بغير الهاء، نحو قولهم: زُرَّ وزُرُّ وزُرِّ، فمن كسر فعلى أَصل التقاء الساكنين، ومن فتح فلطلب الخفة، ومن ضم فعلى الإِتباع لضمة الزاي، فأَما إذا اتصل بالهاء التي هي ضمير المذكر كقولك زُرُّه فإِنه لا يجوز فيه إِلا الضم لأَن الهاء حاجز غير حصين، فكأَنه قال: زُرُّوه، والواو الساكنة لا يكون ما قبلها إِلا مضموماً، فإِن اتصل به هاء المؤنث نحو زُرَّها لم يجز فيه إِلا الفتح لكون الهاء خفية كأَنها مُطَّرَحَةٌ فيصير زُرَّها كأَنه زُرَّا، والأَلف لا يكون ما قبلها إِلا مفتوحاً. وأَزْرَرْتُ القميص إذا جعلت له أَزْرَاراً فَتَزَرَّرَ؛ وأَما قول المَرَّار: تَـدِينُ لمَـزْرُورٍ إِلـى جَنْبِ حَلْقَةٍ من الشَّبْهِ، سَوَّاها بِرِفْقٍ طَبِيبُها فإِنما يعني زمام الناقة جعله مزروراً لأَنه يضفر ويشد؛ قال ابن بري:هذا البيت لمرار بن سعيد الفقعسي، وليس هو لمرار بن منقذ الحنظلي، ولا لمرار بن سلامة العجلي، ولا لمرار بن بشير الذهلي؛ وقوله: تدين تطيع، والدين الطاعة، أَي تطيع زمامها في السير فلا ينال راكبها مشقة. والحلقة من الشَّبَهِ والصفر تكون في أَنف الناقة وتسمى بُرَةً، وإِن كانت من شعر فهي خِزَامةٌ، وإِن كانت من خشب فهي خِشَاش. وقول أَبي ذر، رضي الله عنه، في علي، عليه السلام: إِنه لَزِرُّ الأَرض الذي تسكن إِليه ويسكن إِليها ولو فُقِدَ لأَنكرتم الأَرض وأَنكرتم الناس؛ فسره ثعلب فقال: تثبت به الأَرض كما يثبت القميص بزره إذا شدّ به. ورأَى علي أَبا ذر فقال أَبو ذر له:هذا زِرُّ الدِّينِ؛ قال أَبو العباس: معناه أَنه قِوَامُ الدين كالزرّ، وهو العُظَيْمُ الذي تحت القلب، وهو قوامه. ويقال للحديدة التي تجعل فيها الحلقة التي تضرب على وجه الباب لإِصفاقه: الزِّرَّةُ؛ قاله عمرو بن بَحْرٍ. والأَزْرَارُ: الخشبات التي يدخل فيها رأْس عمود الخباء، وقيل:الأَزْرَارُ خشبات يُخْرَزْنَ في أَعلى شُقَقِ الخباء وأُصولها في الأَرض، واحدها زِرٌّ، وزَرَّها: عمل بها ذلك؛ وقوله أَنشده ثعلب: كَــأَنَّ صــَقْباً حَســَنَ الزَّرْزِيـرِ فـي رأْسـِها الراجـفِ والتَّدْمِيرِ فسره فقال: عنى به أَنها شديدة الخَلْقِ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه عنى طول عنقها شبهه بالصقب، وهو عمود الخباء. والزِّرَّان: الوَابِلَتَانِ، وقيل: الزِّرُّ النقرة التي تدور فيها وَابِلَةُ كَتِف الإِنسان.والزِّرَّانِ: طرفا الوركين في النقرة. وزِرُّ السيف: حَدُّه. وقال مُجَرِّس بن كليب في كلام له: أَمَا وسَيْفي وزِرَّيه، وَرُمْحِي ونَصْلَيْه، لا يَدَعُ الرجلُ قاتِلَ أَبيه وهو يَنْظُرُ إِليه؛ ثم قتل جَسَّاساً، وهو الذي كان قتل أَباه، ويقال للرجل الحسن الرَّعْيَةِ للإِبل: إِنه لَزِرٌّ من أَزرارها، وإِذا كانت الإِبل سِمَاناً قيل: بها زِرَّة وإِنه لَزِرُّ من أَزْرَارِ المال يُحْسِنُ القيامَ عليه، وقيل: إِنه لَزِرُّ مال إذا كان يسوق الإِبل سوقاً شديداً، والأَوَّل الوجه. وإِنه لَزُورْزُورُ مال أَي عالم بمصلحته.وزَرَّهُ يَزُرُّهُ زَرّاً: عضه. والزَّرَّة: أَثر العضة. وزَارَّه:عاضَّهُ قال أَبو الأَسود الدُّؤَليُّ وسأَل رجلاً فقال: ما فعلت امرأَة فلان التي كانت تُشارُّه وتُهَارُّه وتُزَارُّه؟ المُزَارَّةُ من الزَّرِّ، وهو العَضُّ. ابن الأَعرابي: الزِّرُّ حَدُّ السيف، والزَّرُّ العَضُّ، والزِّرُّ قِوَامُ القلب، والمُزَارَّةُ المُعاضَّةُ، وحِمارٌ مِزَرّ، بالكسر: كثير العض. والزَّرَّةُ: العضة، وهي الجراحة بِزِرِّ السيف أيضاً. والزِّرَّةُ: العقل أَيضاً؛ يقال زَرَّ يَزُرُّ إذا زاد عقله وتَجارِبُهُ، وزَرِرَ إذا تعدى على خصمه، وزَرَّ إذا عقل بعد حُمْقٍ.والزَّرُّ: الشَّلُّ والطرد؛ يقال: هو يَزُرُّ الكتائبَ بالسيف؛ وأَنشد: يَــزُرُّ الكتــائبَ بالسـيف زَرَّا والزَّرِيرُ: الخفيف الظريف. والزَّرِيرُ: العاقلُ. وزَرَّهُ زَرّاً:طرده. وزَرَّهُ زَرّاً: طعنه. والزَّرُّ: النتف. وزَرَّ عينه وزَرَّهما:ضَيَّقَهما. وزَرَّتْ عينه تَزِرُّ، بالكسر، زَرِيراً وعيناه تَزِرَّانِ زَرِيراً أَي تَوَقَّدانِ. والزَّرِيرُ: نبات له نَوْرٌ أَصفر يصبغ به؛ من كلام العجم.والزُّرْزُرُ: طائر، وفي التهذيب: والزُّرْزُورُ طائر، وقد زَرْزَرَ بصوته. والزُّرْزُورُ، والجمع الزَّرَازِرُ: هَنَاتٌ كالقنابر مُلْسُ الرؤوس تُزَرْزِرُ بأَصواتها زَرْزَرَةً شديدة. قال ابن الأَعرابي: زَرْزَرَ الرجل إذا دام على أَكل الزَّرازِرِ، وزَرْزَرَ إذا ثبت بالمكان.والزَّرْزَارُ: الخفيف السريع. الأَصمعي: فلان كيِّس زُرَازِرٌ أَي وَقَّادٌ تبرق عيناه؛ الفراء: عيناه تَزِرَّان في رأْسه إذا توقدنا. ورجل زَرِيرٌ أَي خفيف ذَكِيٌّ؛ وأَنشد شمر: يَبِيـتُ العَبْـدُ يركَـبُ أَجْنَبَيْهِـ، يَخِـــرّ كـــأَنه كَعْــبٌ زَرِيــر ورجل زُرازِرٌ إذا كان خفيفاً، ورجال زَرازِرُ؛ وأَنشد: وَوَكَـرَى تَجْـري علـى المَحـاوِرِ، خَرْسـاءَ مـن تحـتِ امْـرِئ زُرازِرِ وزِرُّ بنُ حُبَيْشٍ: رجل من قراء التابعين. وزُرَارَةُ: أَبو حاجب. وزِرَّةُ: فرس العباس بن مرداس.
المعجم: لسان العرب

بنق

المعنى: بَنَّقَ الكِتابَ: لغة في نَبَّقه. وبَنَّق كلامَه: جمعَه وسوّاه، ومنه بَنائقُ القَميصِ أَي جمع شيء. وقد بَنَّق كتابه إذا جوَّده وجمعَه.والبِنَقة والبَنِيقةُ: رُقْعة تكون في الثوب كاللَّبِنةِ ونحوها، مشّتق من ذلك، وقيل: البَنِيقة لَبِنة القميص، والجمع بَنائقُ وبَنِيقُ؛ قال قيس بن معاذ المجنون: يَضـُمُّ إلـيَّ الليـلُ أَطْفـالَ حُبِّها، كمـا ضـَمَّ أزْرارَ القَمِيصِ البَنائقُ ويروى: أَثنْاء حبها؛ ويروى: أَبناء حبها؛ وأراد بالأَطفال الأَحزان المتولدة عن الحبّ؛ قال ابن بري: وهذا من المقلوب لأَن الأَزرار هي التي تضُم البَنائقَ، وليست البنائقُ هي التي تضم الأَزرارَ، وكان حق إنشاده: كمـا ضمَّ أزرارُ القميصِ البنائقا إلا أَنه قلبه، وفسر أبو عمرو الشيباني البنائق هنا بالعُرى التي تُدخَل فيها الأَزْرار، والمعنى على هذا واضح بيِّن لا يُحتاج معه إلى قَلْب ولا تعسُّف إِلا أَن الجمهور على الوجه الأَول؛ وذكر ابن السيرافي أَنه روى بعضهم: كمـا ضم أَزرارُ القميص البنائقا قال: وليس بصحيح لأَن القصيدة مرفوعة، وأَولها: لَعَمْـرُكِ إنَّ الحُبَّـ، يـا أُمَّ مالِكٍ، بِجسـْمي، جَزانـي اللهُ، مِنْكِ لَلائقُ وبعد قوله: يضـــم إلـــيَّ أَطْفـــالَ حُبهــا قوله: ومـاذا عسى الواشُونَ أَن يَتحدَّثُوا سـِوَى أَن يقُولوا: إنَّني لكِ عاشِقُ؟ نَعَـمْ صـدَقَ الواشـُونَ، أَنتِ حَبيبةٌ إليَّـ، وإنْ لـم تَصْفُ منكِ الخَلائقُ، وقال أَبو الحَجاج الأَعلم: البَنِيقة اللَّبِنة. وكل رُقْعة تزاد في ثوب أَو دَلو ليتَّسِع، فهي بنِيقة؛ ويقوِّي هذا القول قول الأَعشى: قَــوافِيَ أَمْثــالاً يُوَسـِّعْنَ جِلْـدَه، كما زِدْتَ في عَرْضِ الأَدِيمِ الدَّخارِصا فجعل الدِّخْرِصةَ رُقعة في الجلد زِيدَت ليتَّسع بها؛ قال السيرافي: والدِّخرِصةُ أَطول من اللَّبِنة، قال ابن بري: وإذا ثبت أَن بَنِيقة القميص هي جُرُبَّانُه فُهِم معناه، لأَن جُرُبّانه معروف، وهو طَوْقُه الذي فيه الأَزْرارُ مَخِيطةً، فإذا أُريد صْمّه أُدخلت أَزراره في العُرى فضَمَّ الصدْر إلى النَّحر، وعلى ذلك فسر بيت قيس بن معاذ المتقدّم؛ قال:ويبين صحة ذلك ما أَنشده القالي في نوادره وهو: لـه خَفَقـانٌ يَرْفَعُ الجَيْبَ والحَشَى، يُقَطِّــعُ أَزْرارَ الجِرِبّــانِ ثـائرُهْ هكذا أَنشده، بكسر الجيم والراء، وزعم أَنه وجده كذا بخط إِسحق بن إِبراهيم المَوْصليّ، وكان الفراء ومن تابعه يضم الجيم والراء؛ ومثل هذا بيت ابن الدُّمَيْنة: رَمَتْنـي بطَرفٍـ، لو كَمِيّاً رَمَتْ به، لَبُــلَّ نَجيعــاً نَحْــرُه وبَنـائقُه لأَن البَنِيقة طَوْقُ الثوب الذي يَضُم النحر وما حولَه، وهو الجُرُبّان؛ قال: ويحتمل أَن يريد العُرى على تفسير الشيباني، قال: ومما يدلُّك على أَن البَنيقة هي الجُرُبَّان قول جرير: إذا قِيلَ هذا البَيْنُ، راجعْتُ عَبْرةً لهــا بِجُرُبّــانِ البَنيقـةِ واكِـفُ وإِنما أَضاف الجربان إلى البنيقة وإِن كان إياها في المعنى ليُعلم أنهما بمعنى واحد، وهذا من باب إضافة العامّ إلى الخاصّ، كقولهم عِرْقُ النَّسا، وإن كان العرق هو النسا من جهة أَنّ النسا خاصّ والعِرق عامّ لا يخصُّ النسا من غيره، ومثل ذلك حبْل الوَرِيد وحبّ الحَصِيد وثابتُ قُطْنةَ لأَن قُطنة لقبه، وكان يجعل في أنفه قطنة فيصير أَعرف من ثابت، ولما كان الجربان عامّاً ينطلق على البنيقة وعلى غِلاف السيف وأُريد به البنيقة أضافَه إلى البنيقة ليُخصِّصة بذلك؛ قال: ومثل بيت جرير قول ابن الرِّقاع: كـــأَنَّ زُرُورَ القُبْطُرِيَّــةِ عُلِّقَــتْ بَنادِكُهــا منــه بِجِــذْعٍ مُقَــوَّمِ والبَنادِكُ: البنائق، ويروى هذا البيت أَيضاً لمِلْحة الجَرْمِي، ويروى: عُلِّقَت بنائقها، وقيل: هي هنا عُراها فيكون حجة لأَبي عَمرو الشَّيباني. قال أبو العباس الأَحول: والبنيقة الدِّخْرِصة؛ وعليه فسر بيت ذي الرمة يَهْجو رَهْط امرئ القيس بن زيد مَناةَ: علــى كُـلٍّ كَهْـلٍ أَزْعَكِـيٍّ ويـافِعٍ، مـن اللُّؤْمِ، سِرْبالٌ جَديدُ البنائِقِ فقال: البنائقُ الدَّخارِصُ، وإِنما خص البنائق بالجِدَّة ليعلم بذلك أنَّ اللؤْم فيهم ظاهر بيِّن كما قال طرَفة: تلاقىــ، وأَحيانـاً تَبِيـنُ كأَنهـا بَنــائقُ غــرٌّ فــي قَمِيـصٍ مُقَـدَّدِ وقول الشاعر: قــد أَغْتَــدِي والصـُّبْحُ ذو بَنِيـقِ جعل له بَنِيقاً على التشبيه ببَنيقةِ القَميص لبياضها؛ وأَنشد ابن بري هذا الرجز: والصـــــــبحُ ذو بَنـــــــائق وقال: شبه بياض الصبح ببياض البنيقة؛ قال: ومثله قول نُصَيْب: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادِي، وتَحْتَه قَمِيصٌ من القُوهِيِّ، بِيضٌ بنَائقُهْ وأَراد بقوله سودتُ أَنه عَوِرَتْ عينُه؛ واستعار لها تحت السواد من عينه قميصا بِيضاً بنائقُه كما استعار الفرزذق للثلج مُلاء بيض البَنائق فقال يصف ناقته: تَظَـلُّ بعيْنَيْهـا إلـى الجَبَلِ الذي عليـه مُلاء الثَّلْجِـ، بِيضُ البَنائِق وقال ثعلب: بَنائقُ وبِنَقٌ، وزعم أنَّ بِنَقاً جمع الجمع، وهذا ما لا يُعقل؛ وقال الليث في قوله: قــد أغْتــدِي والصـبحُ ذو بَنيـقِ قال: شبه بياض الصبح ببياض البنيقة؛ وقال ذو الرمة: إذا اعْتفاهــا صَحْصــَحانٌ مَهْيَــعُ مُبَنَّـــــقٌ بـــــآلِه مُقَنَّـــــعُ قال الأَصمعي: قوله مُبنَّق يقول السَّرابُ في نواحِيه مُقَنِّعٌ قد غَطَّى كل شيء منه. قال ابن بري: اعلم أَن البنيقة قد اختلف في تفسيرها فقيل: هي لَبِنة القميص، وقيل جُرُبَّانه، وقيل دِخْرِصَتُه، فعلى هذا تكون البنيقة والدخرصة والجربان بمعنى واحد، وسميت بنيقة لجمعها وتحسينها. ابن سيده: أَرض مَبْنُوقةٌ موصولة بأُخرى كما تُوصَل بنيقة القميص؛ قال ذو الرمة: ومُغْبَـرّة الأَفْيـافِ مَحْلُولة الحَصَى، دَيامِيمُهــا مَبْنُوقــةٌ بالصّفاصـِفِ هكذا رواه أَبو عمرو، وروى غيره موصولة. والبَنِيقةُ: الزَّمَعة من العِنب إذا عظمت. والبَنِيقة: السَّطْر من النخل.ابن الأَعرابي: أَبْنَق وبَنَّق ونَبَّق وأنْبَقَ كله إذا غَرَسَ شِراكاً واحداً من الوَدِيّ فيقال نخل مُبَنَّقٌ ومنَبَّقٌ. وفي النوادر:بَنَّق فلان كِذْبةً حَرْشاء وبَوَّقها وبَلَّقها إذا صنَعَها وزوَّقَها.وبَنَّقْته بالسوط وبَلَّقْته وقَوَّبْتُه وجَوَّبْتُه وفتَّقْته وفلَّقْتُه إذا قطَّعْته.وبَنيقةُ الفرس: الشعر المختلف في وسط مِرْفَقِه، وقيل: في وسط مِرْفَقه مما يَلي الشاكِلةَ. والبَنيقتانِ: دائرتانِ في نَحْر الفرس.والبنيقتانِ: عُودان في طَرَفَي المِضْمَدةِ.
المعجم: لسان العرب