المعجم العربي الجامع
رَدْغَةٌ/رَدَغَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) رَدْغٌ وَردَغٌ ورِداغٌ ورَدَغاتٌ الطّين والوَحْل الشَّديد.؛ماء -: ماء يُمازِج الطّين.
المعجم: القاموس ردغ
المعنى: ارتطم في الردغة وا لردغة والرداغ. وأعوذ بالله من ردغة الخبال. ومكان ردغ، وقد ارتدغ الرجل: وقع فيه.
المعجم: أساس البلاغة الردغة
المعنى: ـ الرَّدَغَةُ، مُحَرَّكةً، وتُسَكَّنُ: الماءُ، والطينُ، والوَحَلُ الشَّديدُ، ـ ج: كصَحْبٍ وخَدَمٍ وجِبالٍ، ـ ومَكانٌ رَدِغٌ، ككَتِفٍ: كثيرُهُ. ـ ورَدْغَةُ الخَبالِ، ويُحَرَّكُ: عُصارةُ أهلِ النارِ. ـ والرَّديغُ، كأميرٍ: الصَّريعُ، والأحْمَقُ. ـ وناقةٌ ذاتُ مَرادِغَ: سَمينَةٌ. ـ والمَرادِغُ: جَمْعُ مَرْدَغَة، وهي: ما بين العُنُقِ إلى التَّرْقُوَةِ، والرَّوْضَةُ البَهِيَّةُ، واللَّحْمَةُ بينَ وابِلَةِ الكَتِفِ وجَناجِنِ الصَّدْرِ. ـ وارْتَدَغَ: وقَعَ في رِداغٍ. ـ وأرْدَغَتِ الأرْضُ: كثُرَ رِداغُها.
المعجم: القاموس المحيط رَدِغَ
المعنى: المكانُ ـَ رَدَغاً: وَحِلَ. أَو كثرت رَدْغَته. فهو رَدِغ.؛(أردغَ) المكان: كثرت فيه الرَّدْغَة. وـ فلان: وقع في الردغة.؛(ارتَدَغَ) فلان: أردغ.؛(الرَّدْغَةُ): الوَحل الكثير. (ج) رِدَاغ، ورَدَْغ.؛(المَرْدَغَةُ): الروضة البهيَّة الناضرة. وـ ما بين العنق والتَّرقوة، أَو البأدلة، وهي اللّحمة بين طرف الكتف وعظام الصّدر، أَو لحم الصدر. وفي حديث الشّعبي: (دخلت على مصعب بن الزبير، فدنوت منه حتى وقعت يدي على مَرَادِغه). وجمل ذو مَرَادِغ: سمين.
المعجم: الوسيط ردغ
المعنى: الرَّدْغُ والرَّدَغةُ والرَّدْغةُ، بالهاء: الماء والطين والوَحَل الكثير الشديدُ؛ الفتح عن كراع، والجمع رِداغٌ ورَدَغٌ. ومكان رَدِغٌ: وَحِلٌ. وارتَدغَ الرجلُ: وقَعَ في الرِّداغِ أَو في الرَّدْغةِ. وفي حديث شدَّاد بن أَوس: أَنه تخلف عن الجمعة في يوم مطرٍ وقال مَنَعَا هذا الرِّداغُ عن الجمعة؛ الرَّدَغةُ: الطين، ويروى بالزاي بدل الدال وهي بمعناه، وقال أَبو زيد: هي الرَّدَغةُ وقد جاء رَدْغة. وفي مثل من المُعاياة قالوا: ضَأْنٌ بذي تُناتِضَةَ يَقْطَعُ رَدْغةَ الماء بعَنَقٍ وإِرْخاء، يسكنون دال الردْغة في هذه وحدها ولا يسكنونها في غيرها. وفي الحديث: إذا كنتم في الرِّداغ أَو الثلْجِ وحضرتِ الصلاةُ فأَوْمِئوا إِيماء. وفي الحديث: مَنْ قال في مُؤمن ما ليس فيه حَبَسه اللهُ في رَدَغَةِ الخَبالِ؛ جاء تفسيرها في الحديث أَنها عُصارةُ أَهلِ النار، وقيل: هو الطين والوَحَلُ الكثيرُ. وفي حديث حسان بن عطيّةَ: من قَفا مؤمناً بما ليس فيه وقَفَه الله في رَدْغةِ الخَبال. وفي الحديث: من شرِبَ الخمرَ سَقاه الله من رَدْغةِ الخَبال. وفي الحديث: خَطَبَنَا في يوْمٍ ذي رَدْغٍ. ورَدَغَت السماءُ: مثلُ رَزَغَتْ.والرَّدِيغُ: الأَحمق الضعيفُ.والمَرْدَغةُ: الرَّوْضةُ البَهِيَّةُ. والمَرْدغةُ: ما بين العُنقِ إلى التَّرْقُوةِ، والجمعُ المَرادِغُ، وقيل: المَرْدَغَةُ من العنق اللحْمةُ التي تلي مؤخَّر الناهِضِ من وسَط العَضُدِ إلى المِرْفق. ابن الأَعرابي المَرْدَغةُ اللحْمةُ التي بين وابِلةِ الكتفِ وجَناجِنِ الصدر. وفي حديث الشعبي: دخلْتُ على مُصْعَبِ بن الزبير فَدَنَوْتُ منه حتى وَقَعَتْ يدي على مَرادِغه؛ هي ما بين العنق إلى الترقوة، وقيل: لحم الصدر، الواحدة مَرْدَغةٌ، وقيل المَرادِغُ البآدِلُ وهي أَسفل التَّرْقُوَتَيْنِ في جانِبي الصدْر. قال ابن شميل: إذا سَمِنَ البعير كانت له مَرادِغُ في بطنه وعلى فُرُوعِ كتِفَيْه، وذلك أَنّ الشحم يَتَراكَبُ عليها كالأَرانِبِ الجُثُومِ، وإِذا لم تكن سَمِينةً فلا مَرْدَغَةَ هناك. ويقال: إنّ ناقتك ذاتُ مَرادِغَ، وجملك ذو مَرادِغَ.
المعجم: لسان العرب سوخ
المعنى: ساخت بهم الأَرضُ تَسُوخ سَوْخاً وسُؤُوخاً وسَوَخاناً إذا انْفَخَسَت؛ وكذلك الأَقدام تَسُوخ في الأَرض وتَسيخ: تدخل فيها وتَغِيبُ مثل ثاخَتْ. وفي حديث سُراقَةَ والهِجْرَةِ: فساخَتْ يَدُ فَرَسي أَي غاصت في الأَرض. وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: فَساخَ الجبلُ وخَرَّ موسى صَعِقاً. وفي حديث الغارِ: فانْساختِ الصخرةُ، كذا روي بالخاء، أَي غاصت في الأَرض؛ قال: وإِنما هو بالحاء المهملة وقد تقدم؛ وساختِ الرِّجلُ تَسيخُ، كذلك مثل ثاختْ.وصارت الأَرض سُوَّاخاً وسُواخي أَي طِيناً. وساخ الشيءُ يَسُوخُ: رَسَبَ؛ ويقال: مُطِرْنا حتى صارت الأَرض سَواخي، على فَعالى بفتح الفاء واللام؛ وفي التهذيب: حتى صارت الأَرض سُوَّاخى، على فُعَّالى بضم الفاء وتشديد العين، وذلك إذا كثرت رِداغُ المَطَر. ويقال: بَطْحاءُ سُوَّاخى وهي التي تَسُوخ فيها الأَقدام؛ ووصف بعيراً يُراضُ قال: فأَخذ صاحبه بذنبه في بَطْحاء سُوَّاخي، وإِنما يُضْطَرُّ إِليها الصَّعْبُ ليَسُوخَ فيها.والسُّوّاخي: طين كثر ماؤُهُ من رِداغ المطر؛ يقال؛ إِن فيه لسُوَّاخِيَةً شديدة أَي طين كثير، والتصغير سُوَيْوِخَة كما يقال كمُيَثرة. وفي النوادر: تَسَوَّخْنا في الطين وتَزَوَّخْنا أَي وقعنا فيه.سَت؛ وكذلك الأَقدام تَسُوخ في الأَرض وتَسيخ: تدخل فيها وتَغِيبُ مثل ثاخَتْ. وفي حديث سُراقَةَ والهِجْرَةِ: فساخَتْ يَدُ فَرَسي أَي غاصت في الأَرض. وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: فَساخَ الجبلُ وخَرَّ موسى صَعِقاً. وفي حديث الغارِ: فانْساختِ الصخرةُ، كذا روي بالخاء، أَي غاصت في الأَرض؛ قال: وإِنما هو بالحاء المهملة وقد تقدم؛ وساختِ الرِّجلُ تَسيخُ، كذلك مثل ثاختْ. وصارت الأَرض سُوَّاخاً وسُواخي أَي طِيناً. وساخ الشيءُ يَسُوخُ: رَسَبَ؛ ويقال: مُطِرْنا حتى صارت الأَرض سَواخي، على فَعالى بفتح الفاء واللام؛ وفي التهذيب: حتى صارت الأَرض سُوَّاخى، على فُعَّالى بضم الفاء وتشديد العين، وذلك إذا كثرت رِداغُ المَطَر. ويقال: بَطْحاءُ سُوَّاخى وهي التي تَسُوخ فيها الأَقدام؛ ووصف بعيراً يُراضُ قال: فأَخذ صاحبه بذنبه في بَطْحاء سُوَّاخي، وإِنما يُضْطَرُّ إِليها الصَّعْبُ ليَسُوخَ فيها.والسُّوّاخي: طين كثر ماؤُهُ من رِداغ المطر؛ يقال؛ إِن فيه لسُوَّاخِيَةً شديدة أَي طين كثير، والتصغير سُوَيْوِخَة كما يقال كمُيَثرة. وفي النوادر: تَسَوَّخْنا في الطين وتَزَوَّخْنا أَي وقعنا فيه.
المعجم: لسان العرب ردغ
المعنى: ردغ الرَّدَغَةُ، مُحَرَّكَةً وتُسَكَّنُ: الماءُ والطِّيْنُ، والوَحَلُ الكَثِيرُ الشَّديدُ، قالَ أَبُو زَيْدٍ: هِيَ الرَّدَغَةُ، أَي: بالتَّحْرِيكِ وَقد جاءَ رَدْغَةُ أَي: بالتَّحْرِيكِ، وَقد جاءَ رَدْغَةُ، وَفِي مَثَلٍِ منَ المُعَاياةِ: قالُوا: ضَأْنٌ بِذِي تُنَاتِضَةَ تَقْطَعُ رَدْغَةَ الماءِ، بعَنَقٍ وإرْخَاءٍ يُسَكّنُونَ دالَ الرَّدْغَةِ فِي هَذِه وَحْدَها، وَلَا يُسَكِّنُونَها فِي غَيْرِهَا، وَقد ذُكِرَ فِي نتض فراجِعْهُ. ج: رَدْغٌ ورَدَغٌ، ورِدَاغٌ، كصَحْبٍ، وخَدَمٍ، وجِبَالٍ، وَمِنْه حديثُ شَدّاد بنِ أوْسٍ رَضِي الله عَنهُ: مَنَعَنَا هَذَا الرِّداغُ عَن الجُمُعَةِ، وَفِي حديثٍ آخَرَ: خَطَبنا فِي يَوْمٍ ذِي رَدْغٍ. ومَكَانٌ رَدِغٌ ككَتِفٍ: كَثِيرُهُ، وَفِي اللِّسَانِ: أَي: وَحِلٌ، وَفِي التَّكْمِلَةِ: ذُو رَدْغٍ. ورَدْغَةُ الخَبَالِ بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ: عُصَارَةُ أهْل النّارِ، هَكَذَا فُسِّرَ بِهِ حديثُ حَسّانَ بنِ عَطِيَّةَ: من قَفَا مُسْلِماً بِمَا لَيْسَ فيهِ وَقَفَه اللهُ فِي رَدْغَةِ الخَبَالِ، حَتَّى يَجيءَ بالمَخْرَجِ منْهُ، وَفِي رِوايَةٍ أُخْرَى: منْ قالَ فِي مُؤْمنٍ مَا لَيْسَ فيهِ حَبَسَهُ اللهُ فِي رَدْغَةِ الخَبَالِ وَفِي حَدِيث آخر: منْ شَرِبَ الخَمْرَ سَقَاهُ اللهُ من رَدْغَةِ الخَبَالِ. والرَّدِيغُ: كأمِيرٍ: الصَّرِيعُ، عَن ابْنِ الأعْرَابِيِّ، والعَيْنُ لُغَةٌ فِيهِ، كَمَا تَقَدَّمَ، وقدْ رُدِغَ بهِ، أَي: صُرِعَ. والرَّدِيغُ، قالَ الأزْهَرِيُّ: هَكَذَا أقْرَأنِيهِ الإيادِيُّ عنْ شَمِرٍ، وأمّا المُنْذِرِيُّ فإنَّهُ أقْرَأني لأبي عُبَيْدٍ فِيمَا قَرَأ على أبي الهَيثَمِ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، قالَ: وكِلاهُمَا عِنْدِي منْ نَعْتِ الأحْمَقِ، وزادَ غَيْرُه: الضَّعيف. ونَاقَةٌ ذاتُ مَرادِغَ أَي: سَمِينَةٌ وكذلكَ: جَمَلٌ ذُو مَرادِغَ، قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: إِذا شَبِعَ البَعِيرُ كانَتْ لَهُ مَرادِغُ فِي بَطْنِه، وعَلى فُرُوعِ كَتِفَيْهِ، وذلكَ لأنَّ الشَّحْمَ يَتَرَاكَبُ عليْهَا كالأرَانِبِ الجُثُومِ، وَإِذا لَمْ تَكُنْ سَمِينَةً فَلَا مَرْدَغَةَ هُنَاك. والمَرادِغُ: جَمْعُ مَرْدَغَةٍ، وهِيَ مَا بَيْنَ العُنُقِ إِلَى التَّرْقُوَةِ ومنْهُ حديثُ الشَّعْبِيِّ: دَخَلْتُ على مُصْعبِ بنِ الزُبَيْرِ فدَنَوْتُ منْهُ حَتَّى وَقَعَتْ يَدِي على مَرادِغِه. والمَرْدَغَةُ: الرَّوْضَةُ عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ، وكذلكَ المَرْغَدَةُ. قالَ: والمَرْدَغَةُ: اللَّحْمَةُ الّتِي بَيْنَ وابِلَةِ الكَتِفِ وجَنَاجِنِ الصَّدْرِ. وَقيل: المَرادِغُ: أسْفَلُ التَّرْقُوَتَيْنِ فِي جانِبَي الصَّدْرِ. وارْتَدَغَ الرَّجُلُ: وَقَعَ فِي رِداغٍ، أَو رَدْغَةٍ، أَو رَدِغٍ، ككَتِفٍ الأخِيرُ من الأسَاسِ. وأرْدَغَتْ الأرْضُ، كَثُرَ رِداغُهَا، والعَيْنُ لُغَةٌ فيهِ.) وقالَ الصّاغَانِيُّ: التَّرْكِيبُ يَدُلُّ على اسْتِرْخَاءٍ واضْطِرابٍ، وقدْ شَذَّ عنْهُ المَرادِغُ بوُجُوهِها. قلتُ: وقَوْلُه: بَوُجُوهِها: فِيهِ نَظَرٌ، فإنَّ المَرْدَغَةَ بمَعْنَى الرَّوْضَةِ البَهِيَّةِ لَيْسَ بشاذٍّ عَن التَّركِيبِ، فتأمَّلْ. وممّا يستدْرَكُ عليهِ: الرَّدْغُ، بالفَتْحِ: الوَحَلُ عنْ كُرَاعٍ، كالرِّداغِ، ككِتَابٍ، وهُمَا مُفْرَدانِ. ورَدَغَتِ السَّمَاءُ: مِثْلُ رَزَغَتْ. والرَّدِيغُ: الضَّعِيفُ. ومَرْدَغَةُ العُنُقِ: لحْمَةٌ تَلِي مُؤَخَّرَ النّاهِضِ منْ وَسَطَ العَضُدِ إِلَى المِرْفَقِ، وقيلَ: هُوَ لحْمُ الصَّدْرِ، وَبِه فُسِّرَ حَدِيث الشَّعْبِيِّ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: مَرَادِغُ السَّنامِ: مَا لَحِقَ بالمَأْنَةِ منْ شَحْمٍ. وماءٌ رَدَغَةٌ، ورَدَعَةٌ، مُحَرَّكَةً، بمعَنىً. وأخَذَ فُلاناً فَرَدَغَ بهِ الأرْضَ: إِذا ضَرَبَهُ بهَا.
المعجم: تاج العروس ردغ
المعنى: الرَّدَغَة والرَّدْغَةُ -بالتحريك والتسكين-: الماء والطين والوحل الشديد، والجمع رَدْغُ ورَدَغٌ ورِدَاغ. وفي حديث حسّان بن عطية: من قفا مُؤمنًا بما ليس فيه وقفَه الله في رَدْغَة الخبال حتى يَجيء بالمخرج منه. ردْغَة الخَبال: عُصارة أهل النار.؛وقال أبو زيد: هي الرَّدَغة، وقد جاء رَدْغَة، قال: وجاءَ في مثل من المُعاياة قالوا: ضَأن بذي تُنَاتِضَةٍ تَقطع ردْغَة في هذه وَحْدها ولا يُسكِّنونها في غيرها. ومكان رَدِغ: كثير الرَّدَغَةِ.؛وقال ابن الأعرابي: الرَّدِيعُ والرَّدِيغُ: الصَّرِيْع.؛وقال غيره: الرَّدِيْغُ: الأحمق.؛وقال أبو عمرو: المَرَادِغ: ما بين العُنق إلى الترقوة، واحدتها: مَرْدَغَةٌ.؛وفي حديث الشعبي: دَخلت على مُصْعَب لن الزُّبير فدَنوت منه حتى وقعت يدي على مَرَادِغِه.؛وقال النَّضْر: إذا سَمن البعير كانت له مَرَادِغ في بَطنه وعلى فروع كَتِفيه، وذلك أن الشحم يتراكب عليها كالأرانب الجُثوم، وإذا لم تكن سمينة فلا مَرْدَغَةَ هناك، يقال: إن ناقتك ذاة مَرَادِغ وإن جَمَلك ذو مَرَادِغ.؛وقال ابن الأعرابي: المَرْدَغَةُ: اللحمة التي بين وابِلَة الكَتيف وجناجن الصدر.؛قال: والمَرْدَغة: الروضة البَهِيّة.؛وقال ابن عبّاد: مَرَادِغ السَّنام: ما لَحِق بالمانَة من شحم.؛واْتَدَغ الرجل: إذا وقع في الرَّداغِ.؛والتركيب يدل على استرخاء واضطراب، وقد شذّ عن هذا التركيب المَرادِغ بوجُوهها.
المعجم: العباب الزاخر مطط
المعنى: ابن دريدٍ: مط الشيء يمطهُ مَطًَا: إذا مده، ومنه قولهم: مَط الرجلُ حاجبيهِ وخده: إذا تكبر، وكذلك مَط أصابعه: إذا مدها وخاطبَ بها.؛والمَطِيْطَةُ: الماءُ الخاثرُ في أسفلِ الحوضِ، قال حُميدٌ الأرقطُ؛في مُجْلِباتِ الفِتَنِ الخَوَابِط *** خَبْطَ النهالِ سَمَلَ المَطَائطِ؛وقال الليثُ: المَطَائطُ: مواضعُ حُفرِ قوائمِ الدواب في الأرض والرداغِ، وأنشد؛فلم يبقَ إلا نُطْفَةٌ في مَطِيْطَةٍ *** من الأرضِ فاستقصينها بالجحافلِ؛وقال ابن الأعرابي: المُطُطُ -بضمتين-: الطوالُ من جميع الحيوانِ.؛ومُطَيْطةُ -مصغرةً- موضعٌ، قال عدي بن زيد بن مالكِ بن عدي بن الرقاع؛وكان نخلًا في مُطَيْطَةَ نابتا *** بالكِمْعِ بينَ قرارها وحجاها؛وقال ابن عباد: المطاطُ من ألبانِ الإبل الشديدُ الخثورةِ الحامضُ.؛والمُطَيْطَاءُ -مثالُ المريراءِ-: التبخترُ ومدٌ اليدينِ في المشي، وقال ابن دريدٍ: المطيطاءُ ممدودٌ غير مهموزٍ؛ هكذا يقولُ الأصمعي: وهي مشيةٌ باسترخاءٍ، قال ابن السيرافي؛ أراد أن الهمزةَ بعد الألفِ وهي غير أصليةٍ، وقال أبو سعيدٍ: كأنه يريدُ أن هذه الهمزة للتأنيثِ وليست بهمزةِ أصليةٍ. ومنه حديثُ النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: «إذا مشت أمتي المُطيطاءَ وخدمتهم فارسُ والرومُ كان بأسهم بينهم. وهذه روايةُ أبي عبيدٍ، وروايةُ الليثِ في كتاب العين: سَلطَ اللّه شرارها على خيارها. والتمْطِيْطُ: الشتمُ.؛وتمَطّطَ: تمدد. وقال ابن دريدٍ: ثم قال أبو عبيدة في قولهِ عز وجل: {ثم ذهب إلى أهلهِ يتمطى}: إنه من هذا؛ أراد: أن أصله يتمططُ. وأنشد الأصمعي يصفُ منهلا؛أخضرَ مثلَ... سلِ من تمططِه؛وتمطط في الكلام: لونَ فيه.؛وقال ابن دريدٍ: مَطمطَ في كلامهِ: إذا مده وطولهَ.؛وقال ابن الأعرابي: مَطَمَطَ الرجلُ: إذا توتنى في خطه وكلامهِ.؛وتمطمَطَ الماءُ: إذا خثرُ.؛والتركيبُ يدلُ على مد الشيءِ.
المعجم: العباب الزاخر مطط
المعنى: مَطَّ بالدلو مَطّاً: جذب؛ عن اللحياني. ومَطَّ الشيءَ يَمُطُّه مَطّاً: مدّه. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، وذِكْر الطَّلاء: فأَدخل فيه إِصبعه ثم رفعها فتَبِعَها يَتَمَطَّطُ أَي يتمدّد، أَراد أَنه كان ثخيناً. وفي حديث سعد: ولا تَمُطُّوا بآمين أَي لا تَمُدُّوا. ومَطَّ أَنامله: مدّها كأَنه يخاطب بها. ومَطَّ حاجبه مطّاً: مده في تكلمه. ومطَّ حاجبيه أَي مدّهما وتكبَّر. والمَطُّ: سعة الخَطْوِ، وقد مَطَّ يَمُطُّ ومَطَّ خَطَّه وخَطْوه: مدّه ووسّعه. ومَطَّ الطائرُ جناحيه: مَدّهما. وتكلم فمطّ حاجبيه أَي مدّهما.والمَطْمَطةُ: مدّ الكلام وتطويله. ومَطَّ شِدقَه: مدّ في كلامه، وهو المطَطُ. التهذيب: ومَطْمَطَ إذا تَوانَى في خَطِّه وكلامه. والمَطِيطةُ: الماء الكَدِرُ الخاثر يَبقى في الحَوْضِ، فهو يَتَمَطَّطُ أَي يتَلزَّج ويمْتَدُّ، وقيل: هي الرَّدْغةُ، وجمعه مطائط؛ قال حميد الأَرقط: خبْــطَ النِّهــالِ سـَمَلَ المَطـائطِ وقال الأَصمعي: المَطِيطة الماء فيه الطين يتمطَّطُ أَي يتلَزّج ويمتدّ.وفي حديث أَبي ذر: إِنا نأْكل الخَطائط ونَرِد المَطائط؛ هي الماء المختلط بالطين، واحدته مَطيطة، وقيل: هي البقيّة من الماء الكَدِر يبقى في أَسفل الحوض. وصَلاً مُطاطٌ ومِطاطٌ ومُطائطٌ: مُمتدّ؛ وأَنشد ثعلب: أَعْـدَدْتُ لِلحَوْضـِ، إذا مـا نَضَبا، بَكْــرَةَ شــِيزَى ومُطاطـاً سـَلْهَبا يجوز أَن يُعنى بها صَلا البعير وأَن يعنى بها البعير. والمَطائطُ: مواضعُ حَفْرِ قَوائمِ الدّوابِّ في الأَرض تجتمع فيها الرِّداغُ؛ وأَنشد: فلـم يَبْـقَ إِلاَّ نُطفـةٌ من مَطِيطةٍ، مِن الأَرض، فاسْتَصْفَيْنَها بالجَحافِل ابن الأَعرابي: المُططُ الطّوالُ من جميع الحيوان. وتَمطَّطَ أَي تمدَّد. والتمطِّي: التَّمدُّد وهو من محوّل التضعيف، وأَصله التمطط، وقيل: هو من المُطَواء، فإِن كان ذلك فليس هذا بابَه. والمُطَيطى، مقصور؛ عن كراع، والمُطَيْطاء، كل ذلك: مِشْيةُ التبختر. وفي التنزيل العزيز: ثم ذهب إِلى أَهله يتَمَطَّى؛ هو التبختر، قال الفرَّاء: أَي يتبختر لأَن الظهر هو المَطا فيلْوي ظهره تبَخْتُراً، قال: ونزلت في أَبي جهل.وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا مشت أُمتي المُطَيْطاء وخدمَتْهم فارِسُ والرُّومُ كان بأْسُهم بينهم. قال الأَصمعي وغيره: المُطيطى، بالمَدِّ والقصر، التبختر ومدُّ اليدين في المشي. وقال أَبو عبيد: من ذهب بالتمطِّي إِلى المَطِيطِ فإِنه يذهب به مذهب تَظَنَّيْت من الظَّنِّ وتَقَضَّيْت من التقَضُّض، وكذلك التَّمَطِّي يريد التمطط. قال أَبو منصور: والمَطُّ والمطْوُ والمدُّ واحد. الصحاح: المُطَيْطاء، بضم الميم ممدود، التبختر ومدّ اليدين في المشي.ويقال: مَطَوْت ومَطَطْت بمعنى مدَدْت وهي من المُصَغّرات التي لم يستعمل لها مُكَبّر.وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه: أَنه مرَّ على بلال وقد مُطِي به في الشمس يُعذَّب أَي مُدَّ وبُطِح في الشمس.وفي حديث خُزَيمةَ: وتَرَكَتِ المَطِيّ هاراً؛ المَطِيُّ جمع مَطِيّة وهي الناقة التي يُركب مَطاها أَي ظهرها، ويقال يُمطى بها في السير أَي يُمدُّ، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب مطط
المعنى: مطط {مَطَّهُ} يَمُطُّه {مَطّاً: مَدَّهُ، وَمِنْه حَدِيثُ سَعْدٍ: لَا} تَمُطُّوا بآمِين. (و) {مَطَّ الدَّلْوَ يَمُطُّه مَطّاً: جَذَبَهُ. وَقَالَ اللَّحْيَانِيّ: مَطَّ بالدَّلْوِ مَطّاً: جَذَبَ. ويُقَالُ: تَكَلَّمَ} فَمَطَّ حَاجِبَيْه، أَي مَدَّهُما. ومِنَ المَجَازِ: مَطَّ حاجِبَيْهِ، ومَطَّ خَدَّهُ، إِذا تَكَبَّرَ، كنَأَي بجَانِبِهِ، وصَعَّرَ خَدَّهُ. ومَطَّ أَصابِعَهُ: مَدَّهَا مُخَاطِباً بِها، أَي كأَنَّهُ يُخَاطِبُ بِها. {والمَطِيطَةُ، كسَفِينَةٍ: الماءُ الكَدِرُ الخاثِرُ يَبْقَى فِي أَسْفَلِ الحَوْضِ. وقِيلَ: هِيَ الرَّدْغَةُ، جَمْعُه مَطَائطُ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ:} المَطِيطَةُ: الماءُ فِيهِ الطينُ {يَتَمَطَّطُ، أَيْ يَتَلَزَّجُ ويَمْتَدُّ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: إِنّا نَأْكُلُ الخَطائطَ، ونَرِدُ} المَطَائطَ. وَقَالَ حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ: (فِي مُجْلِبَاتِ الفِتَنِ الخَوَابِطِ ... خَبْطَ النِّهَالِ سَمَلَ المَطَائطِ) وَهَذَا الرَّجَزُ وَقَعَ فِي الصّحاح: سَمَل {المَطِيطِ، كَذا وُجِدَ بِخَطِّهِ. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: ولَيْسَ الرَّجَزُ لِحُمَيْدٍ: قُلْتُ: والصَّوَابُ أَنَّهُ لَهُ، وأَوَّلُه: قَدْ وَجَدَ الحَجَّاج غَيْرَ قانِطِ} ومُطَيْطَةُ، كجُهَيْنَةٍ: ع، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ. وأَنْشَدَ لعِدِيّ بنِ الرِّقَاعِ: (وكَأَنَّ نَخْلاً فِي {مُطَيْطَةَ نَابِتاً ... بالكِمْعِ بَيْنَ قَرَارِهَا وحَجَاهَا) } والمَطَاطُ، كسَحَابٍ: لَبَنُ الإِبِلِ الخَاثِرُ الحَامِضُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَهُوَ القَارِصُ، سُمِّيَ بِهِ لأَنَّهُ! يَتَمَطَّطُ، أَيْ يَتَلَزَّجُ ويَمْتَدُّ. {والمُطَيْطَاءُ، كحُمَيْرَاءَ: التَّبَخْتُرُ، كَمَا فِي الصّحاحِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ مَشْيُ التَّبَخْتُرِ. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْفَائِق: هُوَ من المُصَغَّرِ الَّذِي لَا مُكَبَّرَ لَهُ.) قَالَ شَيْخُنَا: وَقد عَقَدُوا لِمِثْلِهِ بَابا، كَمَا فِي الغَرِيبِ المُصَنَّفِ وغَيْرِه، ومِثْلُه الكُمَيْتُ والكُعَيْتُ وغَيْرُ ذلِكَ. (و) } المُطَيْطاءُ: مَدُّ اليَدَيْنِ فِي المَشْيِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، وَقَالَ فِي لحَدِيثِ: إِذا مَشَت أُمَّتِي المُطَيْطَاءَ، وخَدَمَتْهُمْ فارِسُ والرُّومُ، كانَ بَأْسُهُم بَيْنَهُم هذِه رِوَايَةُ أَبِي عُبَيْدٍ. ورِوَايَةُ اللَّيْثِ: سَلَّط الله شِرَارَهَا عَلَى خِيَارها. قُلْتُ: هكَذَا قَرَأْتُ هَذَا الحَدِيثَ فِي كِتابِ العِلَلِ، للدَّارَقُطْنِيّ، ويُقْصَرُ، عَنْ كُرَاع، ورُوِيَ بالوَجْهَيْنِ فِي المَعْنَيَيْنِ عَن الأَصْمَعِي أَيْضاً، كَمَا فِي اللِّسَانِ، {كالمَطِيطاءِ، بالفَتْحِ والمَدِّ. وَمن المَجازِ: التَّمْطِيطُ: الشَّتْمُ. ويُقالُ:} تَمَطَّطَ، أَيْ تَمَدَّدَ، وكَذلكَ تَمَطَّى، وَهُوَ من مُحَوَّلِ التَّضْعِيفِ، وأَصْلُهُ تَمَطَّطَ. وَقَالَ الفَرّاءُ فِي قَوْلِهِ تَعالَى: ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى قَالَ: أَي يَتَبَخْتَرُ، لأَنَّ الظَّهْرَ هُوَ المَطَا، فيَلْوِي ظَهْرُهُ تَبَخْتُراً. قَالَ: ونَزَلَتْ فِي أَبِي جَهْلٍ. قلْتُ: فحِينَئذٍ مَحَلُّ ذِكْرِهِ المُعْتَلُّ، كَمَا سَيَأْتِي. وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: مَنْ ذَهَبَ بالتَّمَطِّي إِلى {المَطِيطِ فإِنَّهُ يَذْهَبُ بِهِ مَذْهَبَ تَظَنَّيْتُ من الظَّنِّ، وتَقَضَّيْتُ مِنَ التَّقَضُّضِ، وكَذلِكَ التَّمَطِّي يُرِيدُ التَّمَطُّطَ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: والمَطُّ، والمَطْوُ، والمَدُّ، وَاحِدٌ. ويُقَال: مَطَوْتُ،} ومَطَطْتُ بِمَعْنَى المَدِّ. (و) {تَمَطَّطَ فِي الكَلامِ، لَوَّنَ فِيهِ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ. } ومَطْمَطَ الرَّجُلُ، إِذا تَوَنَى فِي خَطِّهِ أَوْ كَلامهِ. نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عَن ابْنِ الأعْرَابِيّ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {مَطْمَطَ فِي كَلامِه إِذا مَدَّهُ وطَوَّلَهُ.} وتَمَطْمَطَ الماءُ: إِذا خَثُرَ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. وَفِي نَصِّ الأَصْمَعِيّ: {تَمَطْمَطَ الماءُ: إِذا تَلَزَّجَ وامْتَدَّ. وصَلاً} مطَاطٌ، ككِتَابٍ وغُرَابٍ، {ومُطَائطٌ، بالضَّمِّ، أَي مُمْتَدٌّ، وأَنشد ثَعْلَبٌ: (أَعْدَدْتُ لِلْخَوْضِ إِذا مَا نَضَبَا ... بَكْرَةَ شِيزَى،} ومُطَاطاً سَلْهَبَا) يجوز أَن يُعنَى بهَا صَلا البَعِيرِ، وأَنْ يُعْنَى بِهَا البَعِير. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: {المَطُّ: سَعَةُ الخَطْوِ، وقَدْ} مَطَّ {يَمُطُّ} ومَطَّ خَطَّهُ وخَطْوَهُ: مَدَّهُ ووَسَّعَهُ. {والمَطَائِطُ: مَوَاضِعُ حُفَرِ قَوَائمِ الدَّوابّ فِي الأَرْضِ، تَجْتَمِعُ فِيها الرِّداغُ، قَالَه اللَّيْثُ: وأَنشد: (فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ نُطْفَةٌ فِي} مَطِيطَةٍ ... من الأَرْضِ فاسْتَقْصَيْنَها بالجَحافِل) وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: {المُطُطُ، بِضَمَّتَيْن: الطُّوَالُ مِن جَمِيعِ الحَيَوَانِ. } والمِطْمَاطُ، بالكَسْرِ: مَوْضِعٌ بالمَغْرِبِ، إِلَيْه نُسِبَ الإِمَامُ الفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمّدُ بنُ أَبِي القاسِمِ! - المِطْماطِيُّ، مِمَّنْ أَخَذَ عَنهُ الإِمَامُ أَبو عُثْمَانَ الجَزَائرِيّ، عُرِفَ بقَدروةَ.
المعجم: تاج العروس