المعجم العربي الجامع
رَحَموتٌ
المعنى: الرَّحْمة العَظيمة. وفي المَثَل: «رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموت» أي: لأنْ تُرهَب خَيْرٌ من أن تُرحَم.
المعجم: القاموس رَهَبُوتٌ
المعنى: رَهْبة. يُقال: «رَهَبوتٌ خَيْرٌ من رَحَموتٌ»: لأنْ تُرهَبَ خَيْرٌ من أن تُرحَمَ.
المعجم: القاموس رهب
المعنى: (رَهِبَ) خَافَ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ (رَهْبَةً) أَيْضًا بِالْفَتْحِ وَ (رُهْبًا) بِالضَّمِّ. وَرَجُلٌ (رَهَبُوتٌ) بِفَتْحِ الْهَاءِ أَيْ (مَرْهُوبٌ) يُقَالُ: رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ. أَيْ لَأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. وَ (أَرْهَبَهُ) وَ (اسْتَرْهَبَهُ) أَخَافَهُ. وَ (الرَّاهِبُ) الْمُتَعَبِّدُ وَمَصْدَرُهُ (الرَّهْبَةُ) وَ (الرَّهْبَانِيَّةُ) بِفَتْحِ الرَّاءِ فِيهِمَا. وَ (التَّرَهُّبُ) التَّعَبُّدُ.
المعجم: مختار الصحاح يَا بَخْتْ مِنْ بَكَّانِي وِبَكَّى النَّاسْ عَلَيَّ، وِيَا ويلْ مِنْ ضَحَّكْنِي وَضَحَّكِ النَّاسْ عَلَيَّ
المعنى: المراد: إني أشكر من أدبني ونصحني ولو أبكاني وأبكى الناس عليَّ، وأبغض من أضحكني وجاراني على ما أنا فيه حتى أصل إلى حالة يضحك الناس عليَّ فيها. يُضرَب في الحث على قبول النصيحة، ولو كانت مُرَّة وشكر الناصح. وقولهم: يا بخت، يريدون: ما أكثر حظ من بكاني؛ لما يناله من حسن الذكر في الدنيا والأجر في الآخرة على ما أولانيه من النصح. والعرب تقول في أمثالها: «رهبوت خير من رحموت.» ويُروَى: «رهبوتي خير من رحموتي.» أي: لَأَنْ ترهب خير من أن ترحم. وتقول أيضًا في المعنى: «فرقًا أنفع من حب.» وأول من قال هذا الحجاج. وفي المخلاة لبهاء الدين العاملي: «من بذل لك نصيحة فاحتمل غضبه.»١
المعجم: الأمثال العامية رحم
المعنى: (الرَّحْمَةُ) الرِّقَّةُ وَالتَّعَطُّفُ وَ (الْمَرْحَمَةُ) مِثْلُهُ وَقَدْ (رَحِمَهُ) بِالْكَسْرِ (رَحْمَةً) وَ (مَرْحَمَةً) أَيْضًا وَ (تَرَحَّمَ) عَلَيْهِ. وَ (تَرَاحَمَ) الْقَوْمُ (رَحِمَ) بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَ (الرَّحَمُوتُ) مِنَ الرَّحْمَةِ يُقَالُ: رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ. أَيْ لِأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. وَ (الرَّحِمُ) الْقُرَابَةُ وَالرِّحْمُ أَيْضًا بِوَزْنِ الْجِسْمِ مِثْلُهُ. وَ (الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) اسْمَانِ مُشْتَقَّانِ مِنَ الرَّحْمَةِ وَنَظِيرُهُمَا نَدِيمٌ وَنَدْمَانٌ وَهُمَا بِمَعْنًى وَيَجُوزُ تَكْرِيرُ الِاسْمَيْنِ إِذَا اخْتَلَفَ اشْتِقَاقُهُمَا عَلَى وَجْهِ التَّأْكِيدِ كَمَا يُقَالُ: فُلَانٌ جَادٌّ مُجِدٌّ إِلَّا أَنَّ الرَّحْمَنَ اسْمٌ مُخْتَصٌّ بِاللَّهِ تَعَالَى لَا يَجُوزُ أَنْ يُسَمَّى بِهِ غَيْرُهُ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء: 110] فَعَادَلَ بِهِ الِاسْمَ الَّذِي لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ. وَكَانَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ يُقَالُ لَهُ: (رَحْمَانُ) الْيَمَامَةِ. وَ (الرَّحِيمُ) قَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى الْمَرْحُومِ كَمَا يَكُونُ بِمَعْنَى الرَّاحِمِ. وَ (الرُّحْمُ) بِالضَّمَّةِ الرَّحْمَةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 81] وَ (الرُّحُمُ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُهُ."
المعجم: مختار الصحاح رَحِمَتِ
المعنى: المرأَةُ ـَ رَحَماً: اشتكت رحِمَها. فهي رَحْماء. وـ السِّقاء: لم يُدْهَن فَفَسَد. وـ فلاناً، رَحمةً، ورُحْماً، ومَرْحمةً: رقّ له وعطف عليه. وفي التنزيل العزيز: (فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً). وـ غفر له.؛(رُحِمَتِ) المرأَة رَحْماً: رَحِمَت.؛(رَحُمَتِ) المرأَة ـُ رَحامة: رَحِمَت.؛(رَحَّمَ) عليه: دعا له بالرحمة.؛(تراحمَ) القومُ: رحم بعضهم بعضاً.؛(تَرَحَّمَ) عليه: رحمه. وـ دعا له بالرَّحمة.؛(اسْتَرْحَمَهُ): سأله الرَّحمة.؛(الرَّاحِمُ): يُقال: شاة راحم، وعنز راحم: وارمة الرّحِم.؛(الرُّحامُ): أَن تلد الشاةُ ونحوها ثم لا يسقط سلاها.؛(الرَّحِمُ، والرَّحْمُ، والرِّحْمُ): موضع تكوين الجنين ووعاؤه في البطن. وـ القرابة أَو أسبابها. (يذكر ويؤنث). (ج) أرحام. وذوو الأرحام: الأقارب الذين ليسوا من العَصَبة ولا من ذوي الفروض، كبنات الإِخوة وبنات الأعمام.؛(الرَّحَمُ): داءٌ يأخذُ الانثى في الرحم فلا تقبل اللِّقاح.؛(الرَّحمنُ): الكثير الرحمة، وهو وصف مقصور على الله عزّ وجلّ، لا يجوز أَن يُقال لغيره.؛(الرَّحْمَةُ): الخير والنعمة. وفي التنزيل العزيز: (وإِِذا أَذَقْنَا النّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضرّاءَ مَسَّتْهُمْ).؛(الرَّحَمُوتُ): الرّحمة. يُقال: (رَهَبوتٌ خيرٌ لكَ مِن رَحَمُوت): أَي لأَنْ تُرْهَب خيرٌ لكَ مِن أَنْ تُرْحَمَ. ولم يستعمل إِلا مزدوِجاً.؛(الرُّحْمَى): الرّحمة.؛(الرَّحُومُ): الكثير الرّحمة. (للمذكر والمؤنث). وـ التي تشتكي رَحِمَها.؛(الرَّحِيمُ): الكثير الرحمة. (ج) رُحَمَاء. وـ المرحوم.؛(المَرْحَمَةُ): الرحمة. وفي التنزيل العزيز: (وَتَوَاصَوْا بِالصّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ). (ج) مَراحِم.
المعجم: الوسيط ليه
المعنى: (لَاهَ) تَسَتَّرَ وَبَابُهُ بَاعَ. وَجَوَّزَ سِيبَوَيْهِ أَنْ يَكُونَ لَاهٌ أَصْلَ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ الشَّاعِرُ:" كَحَلْفَةٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ يَسْمَعُهَا لَاهُهُ الْكُبَارُ أَيْ إِلَاهُهُ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَجَرَى مَجْرَى الِاسْمِ الْعَلَمِ كَالْعَبَّاسِ وَالْحَسَنِ إِلَّا أَنَّهُ يُخَالِفُ الْأَعْلَامَ مِنْ حَيْثُ كَانَ صِفَةً. وَقَوْلُهُمْ: يَا أَللَّهُ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ إِنَّمَا جَازَ لِأَنَّهُ يُنْوَى بِهِ الْوَقْفُ عَلَى حَرْفِ النِّدَاءِ تَفْخِيمًا لِلِاسْمِ. وَقَوْلُهُمْ: (لَاهُمَّ) وَ (اللَّهُمَّ) الْمِيمُ بَدَلٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ. وَرُبَّمَا جُمِعَ بَيْنَ الْبَدَلِ وَالْمُبْدَلِ مِنْهُ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ كَقَوْلِهِ: غَفَرْتَ أَوْ عَذَّبْتَ يَا اللَّهُمَّا لِأَنَّ لِلشَّاعِرِ أَنْ يَرُدَّ الشَّيْءَ إِلَى أَصْلِهِ. وَأَمَّا (لَاهُوتٌ) فَإِنْ صَحَّ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فَيَكُونُ مِنْ لَاهَ وَوَزْنُهُ فَعَلُوتٌ مِثْلُ رَهَبُوتٍ وَرَحَمُوتٍ وَلَيْسَ بِمَقْلُوبٍ كَمَا كَانَ الطَّاغُوتُ مَقْلُوبًا. وَ (اللَّاتُ) اسْمُ صَنَمٍ كَانَ لِثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ.
المعجم: مختار الصحاح رهب
المعنى: ـ رَهِبَ، كَعَلِمَ، رَهْبَةً ورُهْباً، بالضم وبالفتحِ وبالتحريكِ، ورُهْباناً، بالضم ويُحَرَّكُ: خافَ، والاسْمُ: الرَّهْبَى، ويُضَمُّ ويُمَدَّانِ، والرَّهَبُوتَى، ـ و "رَهَبُوتٌ، مُحَرَّكَتَيْنِ، خيرٌ منْ رَحَمُوتٍ " ، أي: لأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ منْ أن تُرْحَمَ. ـ وأرْهَبَهُ واسْتَرْهَبَهُ: أخافَهُ. ـ وتَرَهَّبَهُ: تَوَعَّدَهُ. ـ والمَرْهُوبُ: الأَسَدُ، ـ كالرَّاهِبِ، وفَرَسُ الجُمَيْحِ بنِ الطَّمَّاحِ. ـ والتَّرَهُّبُ: التَّعَبُّدُ. ـ والرَّهْبُ: النَّاقَةُ المَهْزُولَةُ، أو الجَمَلُ العالِي. ـ وأرْهَبَ: رَكِبَهُ، والنَّصْلُ الرَّقيقُ، ج: كَحِبالٍ. وبالتَّحْرِيكِ: الكُمُّ. وكالسَّحابَةِ، ويُضَمُّ، وشَدَّدَ هَاءَهُ الحِرْمَازِيُّ: عَظْمٌ في الصَّدْرِ مُشْرِفٌ على البَطْنِ، ـ ج: كَسحابٍ. ـ والرَّاهِبُ: واحِدُ رُهْبَانِ النَّصارَى، ومَصْدَرُهُ: الرَّهْبَةُ والرَّهْبَانِيَّةُ، أو الرُّهْبَانُ، قد يكونُ واحِداً، ـ ج: رَهابِينُ ورَهابِنَةٌ ورَهْبانُونَ. ـ و "لا رَهْبانِيَّة في الإِسْلامِ " : هي كالاخْتِصاءِ، واعْتِناقِ السَّلاسِلِ، ولُبْسِ المُسوحِ، وتَرْكِ اللَّحْمِ ونَحْوِها. ـ وأرْهَبَ: طالَ كُمُّهُ. ـ والأرْهابُ، بالفتحِ: مالا يَصِيدُ من الطَّيْرِ، وبالكسرِ: قَدْعُ الإِبِلِ عنِ الحَوْضِ. ـ وكَسَكْرَى: ع. وسَمَّوْا: راهِباً ومُرْهِباً، كَمُحْسِنٍ، ومَرْهُوباً. ـ ورَهَّبَتِ النَّاقَةُ تَرْهِيباً فَقَعَدَ يُحاييها: جَهَدَها السَّيْرُ، فَعَلَفَها حتى ثابَتْ إليها نَفْسُها.
المعجم: القاموس المحيط الرحمة
المعنى: ـ الرَّحْمَةُ، ويُحَرَّكُ: الرِقَّةُ، والمَغْفِرَةُ، والتَّعَطُّفُ، ـ كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ، بالضم وبضمَّتَيْنِ، والفِعْلُ كعَلِمَ. ـ ورَحَّمَ عليه تَرْحِيماً، ـ وتَرَحَّمَ، والأولى الفُصْحَى، ـ والاسمُ الرُّحْمَى: قال له رَحِمَهُ اللّهُ. ـ ورَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً، أي: أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ. ـ و {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ} ، أي: بنُبُوَّتِهِ. ـ والرِّحْمُ، بالكسر وككتِفٍ: بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ، ووِعاؤُه، والقَرَابَةُ، أو أصْلُهَا وأسبابُها ـ ج: أرْحَامٌ. ـ وأُمٌّ رُحْمٍ، بالضم، ـ وأُمُّ الرُّحْمِ: مكةُ. ـ والمَرْحُومَةُ: المدينَةُ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى. ـ والرَّحومُ والرَّحْماءُ: التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ، فَتَموتُ منهُ، ـ وقد رَحُمَتْ، ككرُمَ وفَرِحَ وعُنِيَ، رَحَامَةً ورحْماً ويُحَرَّكُ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها. ـ وشاةٌ راحِمٌ: وارِمَةُ الرَّحِمِ. ـ ومحمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ، كَعَمْرَوَيْهِ، ـ ورُحَيْمٌ، كزُبَيْرٍ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ، ـ ومَرْحومٌ العَطَّارُ: محدِّثُونَ. ـ ورَحْمةُ: من أسمائِهِنَّ.
المعجم: القاموس المحيط رَهِبَهُ
المعنى: ـَ رَهَباً، ورَهْبَة، ورُهْباً: خافه. ويُقال: رهِب فلان.؛(أرْهَبَ): طال كُمُّه. وـ ركِب رَهْباً. وـ كُمّه: أطاله. وـ فلاناً: خوّفه وفزّعه.؛(رَهَّبَ) الجملُ: جَهَدَهُ السيرُ فبرك عند نهوضه. وـ فلاناً: خوّفه وفزّعه.؛(تَرَهَّبَ) الراهب: انقطع للعبادة في صومعته. وـ فلان: تعبّد. وـ فلاناً: توعّده.؛(اسْتَرْهَبَهُ): رهَّبَه. وفي التنزيل العزيز: (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ).؛(الإِرْهَابِيُّونَ): وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإِرهاب؛ لتحقيق أهدافهم السياسية. (مج).؛(الرّاهِبُ): المتعبد في صومعة من النصارى يتخلى عن أشغال الدنيا وملاذّها، زاهداً فيها معتزلاً أهلها. (ج) رُهْبان. وقد يكون الرُّهْبَان واحداً. (ج) رَهابِين، ورَهابِنَة.؛(الرَّاهِبَةُ): مؤنّث الراهب. وـ الحالة التي تُرْهِب. وفي حديث بَهْز بن حكيم: (إنّي لأسمَعُ الرَّاهِبَةَ).؛(الرُّهَابُ): (رُهابُ الاحتجاز) (في الطّبّ الباطني): خوف مرضيّ من الوجود في منزل أَو مكان منعزل بين أربعة جدران. (مج).؛(الرَّهَابَةُ): غضروف كاللسان معلّق في أَسفل الصدر مُشرف على البطن. (ج) رَهَاب.؛(الرُّهَابَةُ): الرَّهَابة.؛(الرَّهْبُ): الخوف. النَّصْل الرّقيق. وـ الجمل الضامر، من كَلال السَّفَر. وناقة رَهْب ورَهْبة. (ج) رِهاب.؛(الرَّهَبُ): الكُمّ.؛(الرُّهْبُ): الكُمّ.؛(الرَّهْبانِيّةُ): التَّخلّي عن أشغال الدنيا وترك ملاذّها والزّهد فيها والعزلة عن أهلها.؛(الرَّهْبَةُ): (رهبة الماء) (في الطب الباطني): مرض معد ينتقل فيروسه في اللعاب بالعضّ من الفصيلة الكلبيّة وغيرها، إِِلى الإِِنسان وغيره. ومن ظواهره تقلّصات في عضلات التنفّس والبلع وخِيفَة الماء، وجنون واضطرابات أخرى شديدة في الجِهاز العصبيّ. (مج).؛(الرَّهْبَنَةُ): الرّهْبانيَّة.؛(الرَّهَبوتُ): الرّهبة. يُقال: رهبوتٌ خيرٌ من رَحَمُوت: لأَنْ تُرْهب خيرٌ من أَن تُرْحَم.
المعجم: الوسيط ليه
المعنى: ليه : ( {لاهَ} يَلِيهُ! لَيْهاً: تَسَتَّرَ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ. قالَ: (وجَوَّزَ سِيْبَوَيْه اشْتِقاقَ) اسمِ (الجَلالَةِ مِنْهَا) ؛) قالَ الأعْشى: كَدَعْوةٍ من أَبي كبار يَسْمَعُها {لاهُه الكُبارُ أَي إلاهُهُ، أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الألِفُ واللامُ فجرَى مَجْرَى الاسْمِ العَلَمِ كالعبَّاسِ والحَسَنِ إلاَّ أنَّه خالفَ الأَعْلامَ مِن حَيْثُ كَانَ صفَةً. (و) } لاهَ {يَلِيهُ} لَيْهاً: (عَلَا وارْتَفَعَ. (وسُمِّيَتِ الشَّمْسُ إلاَهةً لارْتِفاعِها) فِي السَّماءِ. قُلْتُ: مَرَّ للمصنِّفِ الاهة الشَّمْس فِي (أل هـ) . وقالَ الجوْهرِيُّ: كأَنَّهم سمّوها إلاهَةً لتَعْظِيمِهم لَهَا فِي عبادَتِهم إيَّاها. وقالَ شيْخُنا: الاشْتِقاقُ يُنافِيه، فإنَّ الهَمْزَةَ فِي الإلاهَةِ هِيَ فاءُ الكَلِمَةِ فَهُوَ اشْتِقاقٌ بَعِيدٌ لَا يصحُّ إلاَّ بتَكَلّف بل لَا يَصحّ. قُلْتُ: وكانَ أَصْلَه {لاهَةٌ أُدْخِلَت عَلَيْهِ الألِفُ واللامُ فجرَى مَجْرَى الاسْمِ العَلَمِ، كَمَا قُلْنا فِي اشْتِقاقِ اسْمِ الجَلالَةِ، فعلى هَذَا يصحُّ ذِكْرُ الإلاهَة هُنَا، فتأَمَّلْ. (و) أمَّا (} لاهُوتُ إِن كَانَ من كلامِهِم) ، أَي العَرَبِ وصَحَّ ذلكَ، (فَفَعَلُوتُ من لاهَ) ، مثل رَغَبُوت ورَحَمُوت، وليسَ بمقْلُوبٍ كَمَا كانَ الطَّاغُوتُ مَقْلوباً؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. وَلَا ينظر لقَوْلِ شيْخِنا، الصَّحِيح أنَّه مِن مولَّداتِ الصُّوفِيَّة أَخَذُوها مِنَ الكُتُبِ الإسْرائِيلِيَّة. وَقد ذَكَرَ الواحِدِيُّ أَنَّهم يَقولُونَ للَّهِ لاهُوت، وللناسِ ناسُوت، وَهِي لُغَةٌ عبْرانِيَّة، تَكَلَّمتْ بهَا العَرَبُ قدِيماً. (واللاَّتُ: صَنَمٌ لثَقِيفٍ) كانَ بالطَّائِفِ؛ ذكَرَهُ الجوْهرِيُّ هُنَا. وقالَ: وبعضُ العَرَبِ يقفُ عَلَيْهَا بالتاءِ، وبعضُهم بالهاءِ. (وذُكِرَ فِي (ل ت ت) . (قالَ ابنُ بَرِّي: حقُّ اللاَّتِ أَنْ يُذْكَرَ فِي فَصْلِ لوي، فإنَّ أَصْلَه لَوَيَة مِثْل ذَات مِن قَوْلِكَ ذاتُ مالٍ، والتاءُ للتَّأْنِيثِ، وَهُوَ مِن لَوَى عَلَيْهِ يَلْوِي إِذا عَطَفَ لأنَّ الأَصْنامَ يُلْوَى عَلَيْهَا ويُعْكَفُ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: قَوْلُهم: {لاهُمَّ، الميمُ بدلٌ من ياءِ النِّداءِ أَي يَا أللَّهِ؛ وقوْلُ ذِي الإِصْبَع: } لاهِ ابنُ عَمِّكَ لَا أَفْضَلْتَ فِي حَسَبٍ عَنِّي وَلَا أَنْتَ دَيَّانِي فتَخْزُونيأَرادَ: للَّهِ ابنُ عَمِّك، فحذَفَ لامَ الجرِّ واللامَ الَّتِي بعْدَها، وأَمَّا الألِفُ فمنْقَلِبةٌ عَن الياءِ. وحكَى أَبو زيْدٍ عَن العَرَبِ: الحمدُ لاهِ رَبِّ العالَمِينَ؛ وَقد ذَكَرْناه فِي (أل هـ) . ! ولِيه، بالكسْرِ: أُمَّةٌ مِن الأُممِ.
المعجم: تاج العروس لوه
المعنى: لاهَ السرابُ لَوْهاً ولَوَهاناً وتَلَوَّه. اضطرب وبَرَق، والإسم اللُّؤُوهةُ. ويقال: رأَيتُ لَوْهَ السراب أَي بَرِيقَه. وحكي عن بعضهم: لاهَ اللهُ الخلقَ يَلُوهُهم خلَقَهم، وذلك غير معروف. واللاهةُ: الحيَّةُ؛ عن كراع. واللاتُ: صنمٌ لِثَقِيف، وكان بالطائف، وبعض العرب يقف عليه بالتاء، وبعضهم بالهاء، وأَصله لاهةٌ، وهي الحيَّة كأَنَّ الصنَمَ سُمِّي بها، ثم حذفت منه الهاء، كما قالوا شاة وأَصلها شاهة؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا بأَن أَلفَ اللاهةِ التي هي الحيَّةُ واوٌ لأَن العينَ واواً أَكثرُ منها ياءً، ومن العرب من يقول: أفَرَأَيْتُمُ اللاَّتِ والعُزَّى، بالتاء، ويقول: هي اللاَّتْ فيجعلها تاء في السُّكوت، وهي اللاتِ، فأَعلَم أَنه جُرَّ في موضع الرفع، فهذا مثلُ أَمْسِ مكسور على كل حال، وهو أَجْودُ منه لأَن أَلفَ اللاتِ ولامَه لا تَسْقُطان وإن كانتا زائدتين، قال: وأَما ما سمعنا من الأَكثر في الللاتِ والعُزَّى في السكوت عليها فاللاَّهْ، لأَنها هاءٌ فصارت تاء في الوصل، وهي في تلك اللغة مثلُ كان من الأَمر كَيْتِ وكَيْتِ، وكذلك هَيْهاتِ في لغة مَنْ كسَر، إلا أَنه في هَيْهات أَن يكون جماعة ولايجوز ذلك في اللاَّت، لأَن التاء لا تُزاد في الجماعة إلا مع الأَلف، وإن جعلتَ الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد؛ قال ابن بري: حقُّ اللاتِ أَن تُذْكَرَ في فصل لوي لأَن أَصله لَوَيَة مثل ذات من قولك ذاتُ مالٍ، والتاءُ للتأْنيث، وهو مِنْ لَوَى عليه يَلْوِي إذا عَطَف لأَن الأَصنام يُلْوَى عليها ويُعْكَف. الجوهري: لاهَ يَلِيهُ لَيْهاً تَسَتَّر، وجوَّز سيبويه أَن يكون لاهٌ أَصلَ الله تعالى؛ قال الأَعشى: كَـــدَعْوةٍ مــن أَبــي رَبــاحٍ يَســـْمَعُها لاهُـــه الكُبـــارُ أَي إلاهُه، أُدخلت عليه الأَلف واللام فجرى مَجْرَى الاسم العلم كالعبَّاسِ والحسَن، إلا أَنه خالف الأَعلام من حيثُ كان صفةً، وقولهم: يا ألله، بقطع الهمزة، إنما جازَ لأَنه يُنْوَى فيه الوقف على حرف النداء تفخيماً للاسم. وقولهم: لاهُمَّ واللَّهُمَّ، فالميم بدل من حرف النداء؛ وربما جُمع بين البَدَل والمُبْدَل منه في ضرورة الشعر كقول الشاعر: غَفَـرْتَ أَو عـذَّبْتَ يـا اللَّهُمَّـا لأَن للشاعر أَن يرد الشيء إلى أَصله؛ وقول ذي الإصْبَع: لاهِ ابنُ عَمِّكَ، لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ عَنّيـ، ولا أَنْتَ دَيَّانِي فتَخْزُوني أَراد: للهِ ابنُ عمك، فحذف لامَ الجر واللامَ التي بعدها، وأَما الأَلفُ فهي منقلبة عن الياء بدليل قولهم لَهْيَ أَبوكَ، أَلا ترى كيف ظهرت الياء لمّا قُلِبت إلى موضع اللام؟ وأَما لاهُوت فإن صح أَه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاهَ، ووزنه فَعَلُوت مثل رَغَبُوت ورَحَمُوت، وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوباً.
المعجم: لسان العرب