المعجم العربي الجامع
ذَقِنَ
المعنى: ذَقَنًا فُلانٌ: طال ذَقَنُه، فهو ذَقِنٌ وأذقَنُ، وهي ذَقناءُ.؛- تِ الدَّلْوُ: مالت شَفَتُها، فهي ذَقْنى وذَقون.
المعجم: القاموس ذَقْنٌ/ذَقَنٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أذقانٌ وذُقونٌ. مُجتَمَع اللَّحيَين من أسفلهما، وهو الجُزء النّاتئ البارز في أسفل الوَجْه تحت الفَمِ [مُذكَّر]
المعجم: القاموس ذَقَنَتِ
المعنى: الدّابةُ ـُ ذَقْناً: أَرخَتْ ذَقَنَها في السير. فهي ذاقنة، وذَقُون. و ـ فلانٌ على يده، أَو على عصاه: وضع ذَقَنه عليها واتَّكأَ. و ـ فلاناً: ضرب ذَقَنَه.؛(ذَقِنَ) ـَ ذَقَناً: طال ذَقَنُه. و ـ الدلوُ: مالت شفتها. فهو ذَقِنٌ، وهِي ذقنةٌ.؛(ذَقَّنَ) على يده، أَو على عصاه: ذَقَنَ.؛(الذَّاقنةُ): طَرَف الحلقُوم الناتئ. و ـ ما تحت الذَّقن. و ـ أَسفل البطن مما يلي السرّة. و ـ نُقْرة النَّحر. و ـ (في الموسيقا): قطعة من الخشبِ يرتكز عليها الذَّقَن أَثناءَ العزف. (مج). (ج) ذَوَاقن.؛(الذَّقَنُ): مجتمع اللحيين من أَسفلهما. وفي المثل: (مُثْقَلٌ استعان بذَقَنه): يضرب لمن يستعين بمن لا دَفْعَ عنده، أَو بمن هو أَذلُّ منه. (ج) أَذقان، وذُقون.؛(الذَّقونُ): يُقَال: دلوٌ ذَقُونٌ: مائلة الشفة.
المعجم: الوسيط عقق
المعنى: (الْعَقِيقُ) وَ (الْعَقِيقَةُ) وَ (الْعِقَّةُ) بِالْكَسْرِ الشَّعْرُ الَّذِي يُولَدُ عَلَيْهِ كُلُّ مَوْلُودٍ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الشَّاةُ الَّتِي تُذْبَحُ عَنِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ أُسْبُوعِهِ (عَقِيقَةً) . وَ (الْعَقِيقُ) ضَرْبٌ مِنَ الْفُصُوصِ. وَهُوَ أَيْضًا وَادٍ بِظَاهِرِ الْمَدِينَةِ. وَ (عَقَّ) عَنْ وَلَدِهِ مِنْ بَابِ رَدَّ إِذَا ذَبَحَ عَنْهُ يَوْمَ أُسْبُوعِهِ. وَكَذَا إِذَا حَلَقَ عَقِيقَتَهُ. وَ (عَقَّ) وَالِدَهُ يَعُقُّ بِالضَّمِّ (عُقُوقًا) وَ (مَعَقَّةً) بِوَزْنِ مَشَقَّةٍ فَهُوَ (عَاقٌّ) وَ (عُقَقٌ) كَعُمَرَ. وَجَمْعُ عَاقٍّ (عَقَقَةٌ) مِثْلُ كَافِرٍ وَكَفَرَةٍ وَفِي الْحَدِيثِ: «ذُقْ (عُقَقُ) » أَيْ ذُقْ جَزَاءَ فِعْلِكَ يَا عَاقُّ. قُلْتُ: وَنَقَلَ الْأَزْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ: (عَقَّ) وَالِدَهُ مِنْ بَابِ رَدَّ. وَ (الْعَقْعَقُ) طَائِرٌ مَعْرُوفٌ وَصَوْتُهُ (الْعَقْعَقَةُ) .
المعجم: مختار الصحاح الذقن
المعنى: ـ الذِّقْنُ، بالكسر: الشيخ الهِمُّ، وبالتحريكِ: مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ من أسْفَلِهِما، ويُكْسَرُ، مُذَكَّرٌ ـ ج: أذْقَانٌ، ومنه: ـ "مُثْقَلٌ اسْتَعَانَ بِذَقَنِه " : يُضْرَبُ لمَنِ اسْتَعانَ بأذَلَّ منه، وأصْلُه البعيرُ يُحْمَلُ عليه ثَقَلٌ، ولا يَقْدِرُ يَنْهَضُ، فَيَعْتَمِدُ بذَقَنِهِ على الأرضِ. ـ والذاقِنةُ: ما تَحْتَ الذَّقَنِ، أو رأسُ الحُلْقومِ، أو طَرَفُهُ الناتِئُ، أو التَّرْقُوَةُ، أو أسْفَلُ البَطْنِ مما يَلي السُّرَّةَ، أو ثُغْرَةُ النَّحْرِ، أو أعْلَى البَطْنِ. ـ وذَقَنَه: قَفَدَهُ، أو ضَرَبَ ذَقَنَه، ـ وـ على يده أو على عَصاه: وضَعَ ذَقَنَه عليها، ـ كذَقَّنَ. ـ وناقةٌ ذَقُونٌ: تُرْخِي ذَقَنَها في السَّيْرِ. ـ ودَلْوٌ ذَقُونٌ، وقد ذَقِنَتْ، كفرِحَ: إذا خَرَزْتَها فَجاءَتْ شَفَتُها مائِلةً. ككِتابٍ: جَبَلٌ. ـ وكصاحِبٍ: ة بِحَلَبَ. ـ وكصاحِبَةٍ: ع. ـ وذاقَنَه: ضَايَقَه. ـ والذَّقْناءُ: المرأةُ الطَّويلةُ الذَّقَنِ، ـ وهو أذْقَنُ، والمائِلَةُ الجَهاز ـ ج: ذُقْنٌ، بالضم.
المعجم: القاموس المحيط تهكُّم [مفرد]
المعنى: 1- مصدر تهكَّمَ/ تهكَّمَ بـ/ تهكَّمَ على. 2- (سف) تصنُّع الجهل وإلقاء أسئلة مشكِّكة تُوقع في التناقض، وهو أحد مرحلتي المنهج السقراطيّ. • أسلوب التَّهكُّم: (بغ) لون من ألوان البديع يُعبَّر فيه بعبارة يُقصد منها ضدّ معناها للتهكُّم، كأن يُؤتى فيه بلفظ البشارة في موضع الإنذار، والوعد في مكان الوعيد، والمدح في معرض الاستهزاء {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة ذاقَ
المعنى: جذ.: (ذوق) | (ف: ثلا. متعد). ذُقْتُ، أَذوقُ، ذُقْ، (مص. ذَوْقٌ، ذَواقٌ، مَذاقٌ). مَذاقَةٌ. 1. "ذاقَ الطَّعامَ": أَدْرَكَ طَعْمَهُ بِلِسانِهِ. 2. "ذاقَ العَذابَ": أَحَسَّ بِهِ، قاساهُ. {بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَاب} (النساء: 56) (قرآن). 3. "لَمْ يَذُقْ طَعْمَ النَّوْمِ": لَمْ يَعْرِفْ طَعْمَ النَّوْمِ. ما ذاقَ طَعْمَ النَّوْمِ" • "ذَاقَ الذُّلَّ". 4. "ذَاقَتْهُ يَدِي": أَحَسَّتْهُ. {فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ} (التغابن: 5) (قرآن).
المعجم: معجم الغني ذقن
المعنى: خرّ على ذقنه. وذقنته ضربت ذقنه. وناقة ذقون: تمدّ خطامها وتحرّك رأسها قوة ونشاطاً في السير. ونوق ذقن. ولألحقن حواقنك بذواقنك أي أطويك طياً تجتمع له الحاقنة والذاقنة. وفي الحديث "توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وحاقنتي وذاقنتي" قيل: هما أسفل الحلقوم وأعلاه لأن أسفله يلي ما يحقن الطعام وأعلاه يلي الذقن. ومن المجاز: قولهم للحجر إذا قلبه السيل: كبّه السيل لذقنه. وهبّت الريح فكبّت الشجر على أذقانه. قال امرؤ القيس: يكبّ على الأذقان دوح الكنهبل
المعجم: أساس البلاغة ذقن
المعنى: الجوهري: ذَقَنُ الإنسان مُجْتَمع لَحْيَيْه. ابن سيده: الذَّقَن والذِّقْنُ مجتمع اللَّحْيَين من أَسفلهما؛ قال اللحياني: هو مذكر لا غير، قال: وفي المثل: مُثْقَلٌ استعان بذَقَنِه وذِقْنِه؛ يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أَذل منه، وقيل: يقال للرجل الذليل يستعين برجل آخر مثله، وأَصله أَن البعير يحمل عليه الحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض، فيعتمد بذَقَنه على الأَرض، وصحَّفه الأَثرَمُ عليّ بن المغيرة بحضرة يعقوب فقال: مُثْقَلٌ استعان بدَفَّيْه، فقال له يعقوب: هذا تصحيف إنما هو استعان بذَقَنه، فقال له الأَثرم: إنه يريد الرياسة بسرعة، ثم دخل بيته، والجمع أَذقان. وفي التنزيل العزيز: ويخِرُّون للأَذقان سجداً؛ واستعاره امرؤ القيس للشجر ووصف سحاباً فقال: وأَضـْحَى يَسـُحُّ المـاءَ عن كل فِيقةٍ، يَكُـبُّ علـى الأَذقـانِ دَوْحَ الكَنَهْبل. والذَّاقِنةُ: ما تحت الذَّقَن، وقيل: الذَّاقِنة رأْس الحلقوم. وفي الحديث عن عائشة، رضي الله عنها: تُوفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين سَحْري ونَحْري وحاقِنَتي وذاقِنَتي؛ قال أَبو عبيد: الذاقنة طرف الحلقوم، وقيل: الذاقِنة الذَّقَنُ، وقيل: ما يناله الذَّقَنُ من الصدر. ابن سيده: الحاقِنة الترْقُوة، وقيل: أَسفل البطن مما يلي السرَّة، قال أَبو عبيد: قال أَبو زيد وفي المثل لأُلْحِقَنَّ حَواقِنك بذَواقِنك، فذكرت ذلك للأَصمعي فقال: هي الحاقِنة والذاقنة، قال: ولم أَره وقف منهما على حدّ معلوم، فأَما أَبو عمرو فإِنه قال: الذاقنة طرفُ الحلقوم الناتئ، وقال ابن جَبَلة: قال غيره الذاقِنة الذَّقَنُ. وذَقَنَ الرجلُ: وضع يده تحت ذقنه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن عمران بن سَوادة قال له: أَربع خصال عاتَبَتْكَ عليها رَعيَّتُك، فوضع عُودَ الدِّرَّة ثم ذقَن عليها وقال: هاتِ، وفي رواية: فذَقَن بسوطه يستمع. يقال: ذقَنَ على يده وعلى عصاه، بالتشديد والتخفيف، إذا وضعه تحت ذَقَنِه واتكأَ عليه. وذَقَنه يَذْقنُه ذَقْناً: أَصاب ذقنَه، فهو مَذْقون. وذقَنْتُه بالعصا ذَقْناً: ضربته بها.وذَقَنَه ذَقْناً: قفَدَه. والذَّقون من الإِبل التي تُميل ذقَنَها إلى الأَرض تستعين بذلك على السير، وقيل: هي السريعة، والجمع ذُقُنٌ؛ قال ابن مقبل: قد صَرَّحَ السيرُ عن كُتمانَ، وابتُذِلت وَقْـعُ المَحـاجِنِ بالمَهْريَّـة الذُّقُنِ. أَي ابْتُذلتِ المهْرية الذُّقُن بوقع المحاجن فيها نضربها بها، فقلب وأَنث الوَقع حيث كان من سبب المحاجن. والذاقِنة: كالذَّقون؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: أَحْـدَثْتُ للـه شـُكْراً، وهـي ذاقِنةٌ، كأَنهــا تحـتَ رَحْلـي مِسـْحَلٌ نَعِـرُ. وذَقِنَت الدَّلوُ، بالكسر، ذَقَناً، فهي ذَقِنة: مالت شَفَتُها. ودلو ذَقَنَى: مائلة الشفة؛ وأَنشد ابن بري: أَنْعَــتُ دَلـواً ذَقَنَـى مـا تَعْتَـدِلْ. ودلو ذَقون من ذلك. الأَصمعي: إذا خَرَزْتَ الدلو فجاءت شفتها مائلة قيل ذَقَنَتْ تَذْقَن ذَقَناً. وناقة ذَقون: تُرْخي ذقَنها في السير، وفي التهذيب: تحرك رأْسها إذا سارت. وامرأَة ذَقناء: ملتوية الجهاز. وفي نوادر العرب: ذاقَنَني فلانٌ ولاقَنَني ولاغَذَني أَي لازَّني وضايقني.والذِّقْنُ: الشَّيْخ. وذِقانُ: جبل.
المعجم: لسان العرب ذقن
المعنى: ذقن : (الذِّقْنُ، بالكسْرِ: الشَّيخُ الهِمُّ. (و) الذَّقَنُ، (بالتَّحريكِ: مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ من أَسْفَلِهِما) . وَفِي الصَّحاحِ: ذَقَنُ الإِنْسانِ: مُجْتَمَعُ لَحْيَيْهِ؛ (ويُكْسَرُ) ، عَن ابنِ سِيْدَه. قالَ اللحْيانيُّ: هُوَ (مُذَكَّرٌ) لَا غَيْر؛ (ج أُذْقانٌ) ؛ وَمِنْه قوْلُه تعالَى: {ويخِرُّونَ للأذْقانِ سجّداً} . (وَمِنْه) المَثَلُ: (مُثْقَلٌ إسْتَعانَ بذَقَنِه؛ يُضْرَبُ لمَنِ اسْتَعانَ بأَذَلَّ مِنْهُ) . وَفِي الصِّحاحِ: لرجل ذَلِيل يَسْتَعِينْ برَجُلٍ آخَرَ مِثْله. وَفِي المُحْكَم: لمَنْ يَسْتَعِيْن بمَنْ لَا دفْعَ عنْدَه وبمَنْ هُوَ أَذَلّ مِنْهُ. (وأَصْلُه) أَنَّ (البعيرَ يُحْمَلُ عَلَيْهِ ثَقَلٌ) ، أَي حمْلٌ ثَقِيلٌ (وَلَا يَقْدِرُ يَنْهَضُ فَيَعْتَمِدُ بذَقَنِه على الأرضِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وصَحَّفَهُ الأَثْرَمُ عليُّ بنُ المُغِيْرَة بحَضْرَةِ يَعْقوب فقالَ: مُثْقَلٌ اسْتَعانَ بدَفَّيْه، فقالَ لَهُ يَعْقوب: هَذَا تَصْحيفٌ إنَّما هُوَ اسْتَعانَ بذَقَنِه، فقالَ لَهُ الأَثْرمُ: إنَّه يُريدُ الرِّياسَةَ بسُرْعَةٍ ثمَّ دَخَلَ بَيْتَه. (والَّذاقِنَةُ: مَا تَحتَ الذَّقَنِ) ، أَو مَا ينالُهُ الذَّقَنُ مِنَ الصَّدْرِ. وقالَ ابنُ جَبَلَةَ: الذاقِنَةُ: الذَّقَنُ: (أَو رأْسُ الحُلْقومِ، أَو طَرَفُهُ النَّاتِيءُ) كَمَا فِي الصِّحاحِ وَبِه فَسَّرَ أَبو عُبَيْدٍ وأَبو عَمْرٍ ووقَوْلَ عائِشَةَ، رَضِيَ الّلهُ تعالَى عَنْهَا: (بَيْن سَحْري ونَحْري وحاقِنَتِي وذاقِنَتيِ) . (أَو) الحاقِنَةُ: (التَّرْقُوَةُ) ، هَكَذَا هُوَ فِي المُحْكَمِ. (أَو) الَّذاقِنَةُ: (أَسْفَلُ البَطْنِ) ؛ عَن أَبي زيْدٍ. والجمْعُ: الذَّواقِنُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. زادَ غيرُهُ: (ممَّا يلِي السُّرَّةَ) . وجَعَلَه ابنُ سِيْدَه تَفْسِيراً للحاقِنَةِ، ومِثْلُه للزَّمَخْشريّ. (أَو) الَّذاقِنَةُ: (ثُغْرَةُ النّحْرِ، أَو أَعْلى البَطْنِ) ممَّا يلِي أَعْلَى الذَّقنِ؛ وبكلِّ ذَلِك فُسِّر الحدِيثُ. وقالَ أَبو عُبَيْدٍ: قالَ أَبو زيْدٍ: وَفِي المَثَلِ: لأَلْحِقَنَّ حَواقِنَك بذَواقِنِك؛ فذَكَرْتُ ذلِكَ للأَصْمعيِّ فقالَ: هِيَ الحاقِنَةُ والذّاقِنَةُ، قالَ: وَلم أَرَهْ وقَفَ مِنْهُمَا على حَدَ مَعْلومٍ، وَقد ذُكِرَ شيءٌ مِن ذلِكَ فِي (ح ق ن) . (وذَقَنَه: قَفَدَهُ، أَو ضَرَبَ ذَقَنَه) ؛ كَمَا فِي الأساسِ والصِّحاحِ. (و) ذَقَنَ (على يدِهِ، أَو على عَصاهُ: وَضَعَ ذَقَنَه عَلَيْهَا) واتَّكَأَ. وَفِي حدِيثِ عُمَرَ: (فوضَعَ عُودَ الدِّرَّةِ ثمَّ ذَقَنَ عَلَيْهَا) ، وَفِي رِوايَةٍ: (فذَقَنَ بسوطِه يَسْتَمِع) ؛ (كذَقَّنَ) ، بالتّشْديدِ. (وناقَةٌ ذَقُونٌ: تُرْخِي ذَقَنَها فِي السَّيْرِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي الأساسِ: تمدُّ خُطَاها وتحرِّكُ رأْسَها قوَّةً ونَشاطاً فِي السَّيْرِ. ونُوقٌ ذُقُنٌ؛ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ: قد صَرَّحَ السيرُ عَن كُتْمانَ وابتُذِلَتْوَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيَّةِ الذُّقُنِ (ودَلْوٌ ذَقُونٌ؛ وَقد ذَقِنَت، كفَرِحَ: إِذا خَرَزْتَها فَجاءَتْ شَفَتُها مائِلةً. (كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهُوَ قوْلُ الأَصْمعيِّ. (وقالَ الرَّاغبُ: دَلْوٌ ذَقُونٌ: ضَخْمةٌ مائِلَةٌ. (و) ذِقانٌ، (ككِتابٍ: جَبَلٌ. (و) ذَاقِنُ، (كصاحِبٍ: ة بحَلَبَ. (و) ذَاقِنَةُ، (كصاحِبَةٍ: ع. (و) فِي نوداِرِ الأَعْرابِ: (ذاقَنَه) ولاقَنَه ولاغَذَه أَي لازَهُ و (ضايَقَهُ. (والذّقْناءُ: المرْأَةُ الطَّويلَةُ الذَّقَنِ؛ وَهُوَ أَذْقَنُ) : طَويلُها. (و) قيلَ: الذَّقْنَاءُ مِن النِّساءِ: (المائِلَةُ الجَهازِ) ، على التَّشْبيهِ؛ (ج ذُقُنٌ بِالضَّمِّ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الَّذاقِنَةُ مِنَ الإِبِلِ: الذَّقُونُ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ؛ وأَنْشَدَ: أَحْدَثْتُ لِلَّهِ شُكْراً وَهِي ذَاقِنَةٌ كأَنَّها تحتَ رَحْلي مِسْحَلٌ نَعِرُودَلْوٌ ذَقَنَى، كجَمَزَى: مائِلَةُ الشَّفَةِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: أَنْعَتُ دَلواً ذَقَنَى مَا تَعْتَدِلْ والذَّقَنُ، محرَّكةً: مَا ينْبتُ على مُجْتَمَعِ اللَّحْيَيْنِ مِنَ الشَّعَرِ، هَكَذَا هُوَ عنْدَ العامَّةِ. وقالَ الشهابُ الخفاجيُّ فِي شِفاءِ الغَليلِ: إنَّه مِن كَلامِ المُوَلّدين. وقالَ الزَّمَخْشريُّ، رَحِمَه الّلهُ تعالَى فِي رَبيعِ الأَبْرارِ: إنَّه اللِّحْيةُ فِي كَلامِ النِّيطِ. ومِن المجازِ: قوْلُهم للحَجَرِ إِذا قَلَبَه السَّيْلُ: كبَّهُ السَّيْلُ لذقنِه؛ وَكَذَا قوْلُهم: وهبَّتِ الرِّيحُ فكَبَّتِ الشَّجَرَ على أَذْقانِها؛ وقالَ امْرؤُ القَيْسِ ووَصَفَ سَحاباً: وأَضْحَى يَسُحُّ الماءَ عَن كل فِيقةٍ يَكُبُّ على الأَذْقانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلوالذقَّانَةُ، مُشَدَّدَة: الذَّاقنُونَ، عامِّيَّةٌ.
المعجم: تاج العروس ذوق
المعنى: الذّوْقُ: مصدر ذاقَ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً وذَواقاً ومَذاقاً، فالذَّواق والمَذاق يكونان مصدرين ويكونان طَعْماً، كما تقول ذَواقُه ومذاقُه طيّب؛ والمَذاق: طَعْمُ الشيء. والذَّواقُ: هو المأْكول والمشروب. وفي الحديث: لم يكن يَذُمُّ ذَواقاً، فَعال بمعنى مفعول من الذَّوْقِ، ويقع على المصدر والاسم؛ وما ذُقْتُ ذَواقاً أَي شيئاً، وتقول: ذُقْتُ فلاناً وذُقْتُ ما عنده أَي خَبَرْته، وكذلك ما نزل بالإِنسان من مَكروه فقد ذاقَه. وجاء في الحديث: إِنَّ الله لا يحبّ الذّوّاقِين والذّوَّاقات؛ يعني السريعِي النكاحِ السريعِي الطلاقِ؛ قال: وتفسيره أَن لا يَطْمئنّ ولا تطمئنّ كلما تزوّج أَو تزوّجت كَرِها ومدَّا أَعينهما إِلى غيرهما.والذَّوَّاق: المَلُول. ويقال: ذُقت فلاناً أَي خبَرْته وبُرْتُه. واسْتَذَقْت فلاناً إذا خبرته فلم تَحْمَد مَخْبَرَته؛ ومنه قول نَهْشل بن حرِّيٍّ: وعَهْــدُ الغانِيــاتِ كعَهْـدِ قَيْنٍـ، وَنَــتْ عنــه الجَعـائلُ، مسـْتَذاقِ كبَـــرْقٍ لاحَ يُعْجِــبُ مَــنْ رآهــ، ولا يَشــْفِي الحَــوائم مـن لَمـاقِ يريد أَنّ القَيْنَ إذا تأَخَّر عنه أَجرُه فسدَ حاله مع إِخوانه، فلا يَصِل إلى الاجتماع بهم على الشَّراب ونحوه. وتَذَوَّقْته أَي ذُقْته شيئاً بعد شيء. وأَمر مُستَذاقٌ أَي مُجَرَّبٌ معلوم. والذَّوْقُ: يكون فيما يُكره ويُحمد. قال الله تعالى: فأَذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ؛ أَي ابْتَلاها بسُوء ما خُبِرت من عِقاب الجوع والخَوْف. وفي الحديث:كانوا إذا خرجوا من عنده لا يَتفرَّقون إِلا عن ذَواق؛ ضَرب الذواق مثلاً لما يَنالون عنده من الخير أَي لا يَتفرقون إِلا عن علم وأَدب يَتعلَّمونه، يَقوم لأَنفسهم وأَرواحهم مَقام الطعام والشراب لأَجسامهم. ويقال: ذُقْ هذه القوس أَي انْزَعْ فيها لتَخْبُر لِينها من شدّتها؛ قال الشماخ: فـذاق فـأَعْطَتْه من اللِّينِ جانِباً، كَفَـى ولَهـا أَن يُغْرِقَ النَّبْل حاجِزُ أَي لها حاجز يَمنع من إِغراقٍ أَي فيها لين وشدّة؛ ومثله: في كَفِّه مُعْطِيةٌ مَنُوع ومثله: شــَرْيانة تَمْنَــعُ بعــدَ اللِّيــنِ وذُقْتُ القوسَ إذا جذَبْت وترَها لتنظر ما شدّتها. ابن الأَعرابي في قوله: فذوقُوا العذاب، قال: الذَّوْق يكون بالفم وبغير الفم. وقال أَبو حمزة: يقال أَذاق فلان بعدك سَرْواً أَي صار سَرِيّاً، وأَذاقَ بعدَك كَرَماً، وأَذاق الفرَسُ بعدك عَدْواً أَي صار عَدّاء بعدك؛ وقوله تعالى:فذاقَت وبالَ أَمرِها، أَي خبَرت؛ وأَذاقَه اللهُ وبال أَمره؛ قال طفيل: فـذوقُوا كمـا ذُقْنـا غَـداةَ مُحَجِّرٍ من الغَيْظِ، في أكْبادِنا، والتَّحَوُّبِ وذاقَ الرجل عُسَيْلَةَ المرأَة إذا أَوْلَج فيها إِذاقةً حتى خَبر طِيب جِماعها، وذاقَت هي عُسَيْلَته كذلك لمّا خالَطها. ورجل ذَوّاق مِطْلاق إذا كان كثير النكاح كثير الطلاق. ويومٌ ما ذُقْته طعاماً أَي ما ذقت فيه، وذاقَ العذاب والمكروه ونحو ذلك، وهو مثَل: وفي التنزيل: ذُقْ إِنَّك أَنت العزيز الكريم. وفي حديث أُحُد: أَن أَبا سفيان لما رأَى حمزة، رضي الله عنه، مقْتولاً قال له: ذُقْ عُقَقُ، أَي ذق طعْمَ مُخالَفَتِك لنا وتَرْكِكَ دِينَك الذي كنت عليه يا عاقَّ قومه؛ جعل إِسلامَه عُقوقاً، وهذا من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق وهو ما يتعلّق بالأَجسام في المعاني كقوله تعالى: ذق إِنك أَنت العزيز الكريم، وقوله: فذاقُوا وبالَ أَمرِهم.وأَذَقْته إِياه، وتَذواقَ القومُ الشيء كذاقُوه؛ قال ابن مُقْبِل: يَهْــزُزْنَ للمَشـْيِ أَوْصـالاً مُنعَّمـةً، هَـزَّ الشـَّمالِ ضـُحىً عَيْدانَ يَبْرِينا أَو كــاهْتِزازِ رُدَيْنِــيٍّ تَــذاوَقَه أَيـدي التِّجارِ فَزادُوا مَتْنَه لِينا والمعروفُ تداوله. ويقال: ما ذُقت ذَواقاً أَي شيئاً، وهو ما يُذاق من الطعام.
المعجم: لسان العرب طعم
المعنى: كثر عنده الطعام والطعم والمطعم والأطعمة والمطاعم. وفلان يحتكر في الطعام أي في البر. وعن الخليل: إنه العالي في كلام العرب وهذا من الغلبة كالمال في الإبل. وفي حديث أبي سعيد: كنا نخرج في صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام وصاعاً من شعير. وهذا طعم طيب الطعم. وطعمت الشيء: أكلته وذقته، واطعم هذا وتطعمه: ذقه. وفي مثل "تطعم تطعم": ذق تشته. واستطعمته فأطعمني. وطاعمته. ورجل مطعم ومطعام: أكول. ومطعام مطعان من قوم مطاعيم مطاعين وهو الكثير الإطعام. واتخذ لإخوانه طعمة: مأدبة. ومن المجاز: فلان طيب الطعمة وخبيث الطِّعمة بالكسر وهي الجهة التي منها يرتزق بوزن الحرفة. وجعلت هذه الضيعة طعمة لك بالضم. وفلان تجبى له الطعمة والطعم وهي الخراج. وأطعمتك هذه الأرض. وعن معاوية: أنه أطعم عمراً خراج مصر. وإنه لموسع له في الطعم: في الرزق. وهو مطعم: مرزوق. قال علقمة: ومطعــــــم الغنـــــم يـــــوم الغنـــــم مطعمـــــه أنّــــــــى نــــــــوجه والمجـــــــروم محـــــــروم وقال ذو الرمة: ومطعــــــــم الصــــــــيد هبـــــــال لبغيتـــــــه ألفــــــى أبــــــاه بـــــذاك الكســـــب يكتســـــب وفي يده مطعمة: قوس تطعم صائدها. قال علقمة: وفــــــي الشـــــمال مـــــن الشـــــريان مطعمـــــة كبــــــداء فــــــي عجســــــها عطـــــف وتقـــــويم ومن روي بالفتح فهي المرزوقة من الصيد. قال أبو النجم: ترمـــــــي الخصـــــــاص بـــــــالعيون النجـــــــل بمطعمــــــــات الصــــــــيد غيــــــــر عصــــــــل أي بنبل تطعم الصيد يريد بها العيون. ولطمه الجارح بمطعمتيه وهما إصبعاه اللتان يقبض بهما. وأخذ بمطعمته بالفتح وهي حلقه. وأطعمت النخلة: أدرك ثمرها. ونهي عن بيع الثمرة حتى تطعم: حتى تأخذ طعمها. وكم بأرضكم من الشجر المطعم: المثمر. وفلان مطعم الخير. قال الكميت: موفـــــــــــق لخلال الخيــــــــــر مطعمهــــــــــا عـــــــن الإســـــــاءة والفحشـــــــاء ذو حجـــــــب وإنك لمطعم مودتي. والنساء مطعمات: مرزوقات من الحب. قال الكميت: بلـــــــــــى إن الغـــــــــــواني مطعمــــــــــات مودتنا وإن وخط القتير واستطعمت الفرس: طلبت منه الجري. أنشد أبو عبيدة: تـــــــــداركه ســــــــعي وركــــــــض طمــــــــرة ســـــــوح إذا اســــــتطعمتها الجــــــري تســــــبح ومنه: "إذا استطعمكم الإمام فأطعموه": إذا استفتحكم فافتحوا عليه. وفرس لطيف المستطعم وهو جحفلته وما حولها. وأطعمت الغصن فطعم: وصلت به غصناً من غير شجرته فقبل الوصل. وأطعمت عينه قذى فطعمته. قال الفرزدق: بعينيــــــن حـــــوراوين لـــــم تطعمـــــا قـــــذى وجعــــــد الــــــذرى أطرافـــــه قـــــد تعفـــــرا والطائران يتطاعمان: يتغارّان. وتطاعم المتلاثمان إذا أدخل الفم في الفم كما تفعل الحمامتان. وأنشد الجاحظ: كمــــــا تطــــــاعم فــــــي خضــــــراء ناعمـــــة مطوقــــــــان أصــــــــاخا بعــــــــد تغريـــــــد وإنه لمتطاعم الخلق: متتابعه. وما فلان بذي طعم، ولا طعم له إذا لم يكن مقبولاً. وأنا طاعم عن طعامكم: مسغن عنه.
المعجم: أساس البلاغة