المعجم العربي الجامع
دَابِرٌ
المعنى: جذ.: (دبر) | (فا. من دَبَرَ). 1. "وَقَعَ ذَلِكَ فِي الزَّمَنِ الدَّابِرِ": في الزَّمَنِ الغابِرِ، فِي الْمَاضِي البَعِيدِ. 2. "ذَهَبَ كَأَمْسِ الدَّابِرِ": ذَهَبَ دُونَ أنْ يَتْرُكَ أثَرًا. 3. "قَطَعَ دَابِرَهُمْ": اِسْتَأْصَلَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ. {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ} (الأنعام: 45) (قرآن). 4. "دَابِرَةُ الْحَيَوَانِ": عُرْقُوبُهُ. 5. "دَابِرَةُ الطَّيْرِ": الأصْبُعُ الَّذِي وَرَاءَ رِجْلَيْهِ. 6. "دَابِرَةُ الْحَافِرِ": مُؤَخَّرُ الرُّسْغِ مِنْهُ.
صيغة الجمع: دَوَابِرُ
المعجم: معجم الغني الدابِرُ
المعنى: الماضي، ضِدُّ الآتي. يُقالُ: «صارَ كأَمْسِ الدّابِرِ» أَيْ اِنْقَطَعَ أَثَرُهُ. الآخِرُ. الأَصْلُ. «قُطِعَ دابِرُهُمْ» أَي لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ. [دبر]
صيغة الجمع: (ج) دَوابِرُ
المعجم: القاموس سفن
المعنى: السَّفَنُ: جلد الأطوم، وهي سَمَكة في البحر يُجْعَل على قوائم السّيوف، وقد يُسَفَّنُ به الخشبُ أي: يُحَكّ حتّى يلين، فإذا كان مثله من غير سَفْنٍ فهو مُسفَنٌ والسَّفَنُ: الحديدةُ التي يُنحَتُ بها، قال الأعشى. وفـي كـلِّ عـامٍ لـه غـزوةٌ تَحُـتُّ الـدَّوابِرَ حـتَّ السَّفَنْ والرّيحُ تَسْفِنُ التُّراب: تَجْعَلُه دُقاقاً، قال: إذا مَساحيجُ الرِّياحِ السُّفَّنِ والسُّفُنُ: جماعةُ السَّفينة.
المعجم: العين دابِرٌ
المعنى: (صيغة الجمع) دَوابِرُ التّابِع.؛-: آخِر كُلّ شَيْء (قَطَعَ اللهُ دابِرَهم) أي آخرَ مَن بَقِيَ منهم. قال تَعالى: {وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا} [الأعرَاف:72].؛-: آخِر سِهام الكِنانة (ما بَقِيَ في الكِنانة إلّا الدابِر).؛-: سَهْم يَخْرُج عن الهَدَف.؛- (من القِداح) الخاسِر في القِمار.؛-: الأصل؛ رَفرَفُ البِناء.؛-: الماضي، الغابِر (أمسِ الدّابرُ لا يَعود).
المعجم: القاموس سفن
المعنى: سفنت الريح التراب عن وجه الأرض. وسفن العود: قشره. قال امرؤ القيس: فجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء خفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً يســــــــــــــــــــــــــــــــــــــفن الأرض صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدره تــــــــــــــــــــــــــرى الـــــــــــــــــــــــــترب منـــــــــــــــــــــــــه لاصـــــــــــــــــــــــــقاً كـــــــــــــــــــــــــل ملصـــــــــــــــــــــــــق وبرى العود بالسفن وهو مبراة السهام. قال الأعشى: وفــــــــــــــــــــــــــــــــي كــــــــــــــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــــــــــام لــــــــــــــــــــــــــــــــه غـــــــــــــــــــــــــــــــزوة تحك الدوابر حك السفن ومنه السفينة لأنها تسفن الماء كما تمخره، والجمع سفين وسفن وسفائن. وقائم سيفه مغشّى بالسفن وهو جلد سمك أخشن يسفن به الخشب فيلين. و"أجود من أبي سفانة" وهو حاتم. ومن المجاز: الإبل سفائن البرّ. وقال ذو الرمة: طروقـــــــــــــــــــــــــــــــاً وجلــــــــــــــــــــــــــــــب الرحــــــــــــــــــــــــــــــل مشــــــــــــــــــــــــــــــدودة بــــــــــــــــــــــــــــــه ســـــــــــــــــــــــــــــــفينة بـــــــــــــــــــــــــــــــر تحـــــــــــــــــــــــــــــــت خـــــــــــــــــــــــــــــــدي زمامهــــــــــــــــــــــــــــــا
المعجم: أساس البلاغة دمج
المعنى: دمج الوحشي في الكناس واندمج: دخل. قال الراعي: غـداة تـراءت لابـن سـتين حجـة سـقية غيـل فـي الحجـال دمـوج ودمج الشيء دموجاً واندمج اندماجاً إذا استحكم والتأم. قال يصف فرساً طويلاً: شـــرجب ســلهب كــأن رماحــاً حلمتــه وفــي الســراة دمـوج يقال: اندمج الثعلب في الجبة والسيلان في النصاب. وأدمجت الماشطة ضفائر المرأة: أدرجتها وملستها. وله أعضاء مدمجة. وأدرج هذا الطومار وأدمجه أي شدّ أدراجه. ومن المجاز: دمج أمرهم: صلح والتأم. وصلح دِماج ودُماج: محكم. وقال ذو الرمة: وإذا نحـن أسباب المودة بيننا دمـاج قواهـا لم يخنها وصولها أي مدمجة. ودامجتك على هذا الأمر: وافقتك عليه. وتدامجوا عليه: توافقوا. وتدامج القوم عليّ: تألبوا. ووجد البرد فتدمج في ثيابه: تلفف. وليل دامج دامس: ملتفّ الظلام، قد دمج بعضه في بعض. وأدمج كلامه: أتى به متراصف النظم. واندمج الفرس: انطوى بطنه وضمر. قال النابغة يصف إبل الحاجّ: قود براها قياد الشعث فاندمجت تنكــي دوابرهـا محـذوة خـدما
المعجم: أساس البلاغة شن
المعنى: الشَّنُّ: السِّقاء البالي. والشَّنينُ قطرانُ الماء من الشَّنةِ. شيء بعد شيءٍ، قال: يــا مــن لــدمعٍ دائمِ الشــَّنينِ تطريــــاً والشـــوق ذو شـــُجُونِ وكذلك التَّشنانُ والتَّشنين، قال: أعينـيَّ جُـودا بالـدُّموع السـَّواجِم بجامـاً كتشـنان الشـنانِ الهزائمِ والتَّشنُّنُ: التَّشنُّجُ في الجلد عند الهرم، قال: بعــد أقِـوارار الجلـد والتَّشـنُّنِ والإشنانُ في الغارة، يقال: أشِنُّوا الخيل، أي: بثّوها.وشنّ: حي من عبد القيس، وفي المثل: "وافق شنٌّ طبقة" وافقه فاعتنقه. كانوا يُكثرون الغازات فوافقهم طبق من الناس، فأبرُّوا عليهم وقهروهم، فقيل ذلك.وشنشنةُ الرَّجل: غريزته. قال: شنشـــنةُ أعرفهـــا مــن أخــزمِ والشَّنُونُ: المهزول من الدواب، ويقال: هو السَّمينُ، ويقال: هو الذي ليس بسمين ولا مهزول، قال: القـائدُ الخيـل منكوبـاً دوابرُها منها الشَّنونُ ومنها الزّاهقُ الزهم والشَّنُونُ: الذِّئبُ الجائع، قال الطِّرماح: يظـــلُّ غُرابُهـــا ضــرماً شــذاه شــجٍ بخصــومة الــذِّئبِ الشــَّنُون
المعجم: العين دبر
المعنى: أدبر النهار ودبر دبوراً. وصاروا كأمس الدابر. قال: وأبي الذي ترك الملوك وجمعها بصـهاب هامـدة كـأمس الـدابر وقبح الله ما قبل منه وما دبر. والدلو بين قابل ودابر: بين من يقبل بها إلى البئر وبين من يدبر بها إلى الحوض. وما بقي في الكنانة إلا الدابر وهو آخر السهام. وقطع الله دابره وغابره أي آخره وما بقي منه. وصكّ دابرته أي عرقوبه. وضربه الجارح بدابرته، والجوارح بدوابرها وهي الأصبع في مؤخر رجله. وأفنى دوابر الخيل الركض وهي مآخير الحوافر. وما لهم من مقبل ولا مدبر أي من مذهب في إقبال ولا إدبار. ودبرني فلان وخلفني. جاء بعدي وعلى أثري. "وقدت قميصه من دبر" والمريض إلى الإقبال أو إلى الإدبار. وأمر فلان إلى الإقبال أو إلى الإدبار. وجاء دبرياً: في آخر القوم. وتدبّر الأمر: نظر في عواقبه. واستدبره فرماه. واستدبر من أمره ما لم يكن استقبل أي عرف في آخره ما لم يعرف في أوله. وتدابر القوم: اختلفوا وتعادوا. ودابرني فلان. ودابر رحمه: قطعها. ودبر السهم الهدف: جازه وسقط وراءه. ودبرت الريح: هبت دبوراً. وأنا أدعو لك في أدبار الصلوات. ومن المجاز: "ما يعرف قبيلاً من دبير" وجعله دبر أذنه: أعرض عنه. ورجل مقابل مدابر: كريم الطرفين. وليس لهذا الأمر قبلة ولا دبرة: إذا لم يعرف وجهه. ودبر فلان: شاخ. وولّى دبره: انهزم. وكانت الدبرة له إذا انهزم قرنه، وكانت الدبرة عليه إذا انهزم هو. وجعل الله الدابرة عليهم بمعنى الدبرة. وولّوا دبرة: منهزمين. "وشر الرأي الدبري". وفلان لا يصلي إلا دبرياً: في آخر وقتها. ونزلو في دابرة الرملة، وفي دوابر الرمال. ودبرت له الريح بعد ما قبلت إذا أدبر بعد الإقبال. وتقول: عصفت دبوره، وسقطت عبوره؛ أي غاب نجمه.
المعجم: أساس البلاغة سوم
المعنى: السَّوْمُ: سّوْمُكَ في البِياعة، ومنه المساوَمةُ والاستِيام. ساومته قاستام علي.والسَّوْم: من سير الإبل وهبوب الرّيح غذا كانت مستمرّةً في سكون. سامتْ تسوم سَوْماً، قال لبيد: ورَمَى دوابرَها السَّفا وتهيّجت ريح المصايف سَوْمُها وسِهامُها وقال: يسـتوعبُ البُـوعَيْن من جريرِه مالـد لَحيَيْـه إلـى مَنْحـورِه سـوماً إذا ابتـل ندَى غرورِه أي: استمراراً في عَنَقه ونَجائِهِ.والسَّوْمُ: أنْ تجشِّمَ إنساناً مَشَقَّةً وخُطَّةً من الشّرّ تسومه سَوماً كسَوم العالّة، والعالّة النّاهلة، فتحمل على شُرب الماء ثانية بعَدْ النَّهَل فيكره ويداوم عليه لكي يشرب.والسَّوام: النَّعَم السّائمة، وأكثر ما يقال للإبل خاصّة. والسّائمة تسومُ الكَلأَ، إذا داوَمَتْ رَعيَهُ. والرّعاة يسمونها أي: يَرْعَوْنها، والمُسيمُ الرّاعي. وسوّم فلانٌ فرسه تسويما: أَعْلَمَ عليه بحريرة، أو شيء يُعْرَفُ بها.والسَّامُ: الهَرَمُ، ويُقال: الموت، والسّامة إذا جمعت قلت: سِيَم، وبعض يقول في تصغيرها: سُيَيْمة، وبعض يجعل ألفها واواً على قياس القامة والقِيَم والسّام: عِرْق في جبل كأنّه خطٌّ ممدودٌ، يَفْصِلُ بين الحِجارة وجَبْلَة الجبل. فإذا كانت السّامة ممدّها من تلقاء المشرق إلى المغرب لم تخلف أبداً أن يكون فيها معدن فضّة قلَّتْ أو كَثُرَتْ.والسِّيما: ياؤها في الأصل واوٌ، وهي العلامة التي يعرف بها الخير والشّرّ، في الإنسان قال الله جلّ وعزّ: "يَعْرِفُونهم بسيماهم" يعني الخُشوع.
المعجم: العين أبق
المعنى: الإباقُ: هرَبُ العبيد وذَهابهم من غير خوف ولا كدِّ عمل، قال: وهذا الحكم فيه أَن يُردّ، فإذا كان من كدّ عمل أَو خوف لم يردّ. وفي حديث شريح: كان يَرُدُّ العبدَ من الإباق الباتِّ أي القاطع الذي لا شُبهة فيه.وقد أَبَقَ أي هربَ. وفي الحديث: أَن عبداً لابن عمر، رضي الله عنهما، أَبَق فلحِق بالروم. ابن سيده: أَبَقَ يَأْبِق ويأْبُق أَبْقاً وإباقاً، فهو آبق، وجمعه أُبَّاقٌ. وأَبَقَ وتأَبَّقَ: استخفى ثم ذهب؛ قال الأَعشى: فـذاك ولم يَعْجِزْ من الموتِ رَبُّه، ولكــنْ أَتـاه المـوتُ لا يتَـأَبَّقُ الأَزهري: الإباقُ هرَبُ العبد من سيده. قال الله تعالى في يونس، عليه السلام، حين نَدَّ في الأَرض مُغاضِباً لقومه: إذ أَبَقَ إلى الفُلْك المَشْحُون. وتأَبَّق: استترَ، ويقال احتبس؛ وروى ثعلب أَنَّ ابن الأَعرابي أَنشده: أَلا قــالتْ بَهــانِ ولـم تـأَبَّقْ: كَبِــرْتَ ولا يَلِيـقُ بـك النَّعيمُـ، قال: لم تأَبَّق إذا لم تأَثَّم من مقالتها، وقيل: لم تأَبَّق لم تأْنَف؛ قال ابن بري: البيت لعامر بن كعب بن عمرو بن سعد، والذي في شعره: ولا يَلِيطُ، بالطاء، وكذلك أَنشده أَبو زيد؛ وبعده: بَنُــون وهَجْمــةٌ كأَشــاء بُســٍّ، صــَفايا كَثَّــةُ الأَوْبــارِ كُــومُ قال أبو حاتم: سأَلت الأَصمعي عن قوله ولم تأَبَّق فقال: لا أَعرفه؛ وقال أَبو زيد: لم تأَبَّق لم تبعد مأْخوذ من الإباق، وقيل لم تستخفِ أَي قالت علانية. والتأَبُّق: التواري، وكان الأَصمعي يرويه: أَلا قـــالتْ حَــذامِ وجارَتاهــا وتأَبَّقت الناقة: حبَست لبنها.والأَبَقُ، بالتحريك: القِنَّب، وقيل: قشره، وقيل: الحبل منه؛ ومنه قول زهير: القائدَ الخيلِ مَنْكُوباً دوابرُها، قـد أُحْكِمَـت حَكماتِ القِدِّ والأَبَقا والأَبَقُ: الكتَّان؛ عن ثعلب. وأَبَّاق: رجل من رُجَّازهم، وهو يكنى أَبا قريبة.
المعجم: لسان العرب دَبَرَتِ
المعنى: الريحُ ـُ دُبُوراً: تحوَّلت دَبُوراً. وـ السَّهمُ: خرج من الهدف. وـ الشيءُ: ذهبَ وولَّى. ويقال: دبر أَمرُهم: وَلَّى لِفَسادٍ. وـ فلان: شاخ، أو هلك. وـ به: ذَهَب. وـ فلاناً: تلاه وتبعه. وـ خَلَفه بعد موته وبقي من بعده. وـ السهمُ الهدفَ: جاوزه وسقط من ورائه.؛(دُبِرَ): أصابته ريح الدَّبُور. وـ الحيوان: أصاب الدَّبَرُ.؛(دَبِرَ) الحيوانُ ـَ دَبَراً: أصابه الدَّبَرُ. فهو دَبِر، وأدْبَر، وهي دَبْرَاء. (ج) دُبْر. وهي دَبْرَى أيضاً. (ج) دَُبارى.؛(أدْبَرَ): دخل في الدَّبُور. وـ سافر في دُبار: (يوم الأربعاء). وـ عَرَف قَبِيلَه من دَبِيره. وـ دَبِرتْ دابَّتُه. وـ الشيءُ: دَبَر. وـ الشيءَ: جَعَلَه خَلْفَه. وـ القَتَبُ البَعِير: جَرَحَ ظَهْرَه. ويقال: أدْبَرَ أمرُهم: ولَّى لِفَسَاد.؛(دَابَرَ) فلان: مات. وـ الأُذُنَ: شَقَّها من خلف. ويقال: دَابَرَ الناقة. وـ رَحِمَه: قَطَعَها. وـ فلانٌ فلاناً: وَلَّى عنه وأعرض.؛(دَبَّرَ) الأمرَ، وفيه: ساسه ونظر في عاقبته. وـ الحديث: رواه عن غيره. وـ العَبْد: عَلَّق عتقه بموته.؛(تَدَابَرَ) القوْمُ: تَعَادَوْا وتقاطَعُوا.؛(تَدَبَّرَ) الأمرَ، وفيه: دَبَّرَه. ويقال: عرف الأمرَ تَدَبُّراً: بأَخَرةٍ.؛(اسْتَدْبَرَهُ): أتاه من ورائه. وـ استأثر به. وـ الأمر: رأى في نهايته ما لم ير في بدايته.؛(التَّدْبِيرُ): (التَّدْبِيرُ المنزليّ): حُسْن القيام على شؤون البيت. (مج).؛(الدَّابِرُ): التَّابِع. وـ من كلِّ شيء: آخره. يقال: قَطَعَ الله دابرهم: أفناهم عن آخرهم. وما بَقِيَ في الكِنانة إلا الدَّابِر: آخر السِّهام. (ج) دوابر.؛(الدَّابِرَةُ): التَّابِعَة. وـ من كل شيء: دابره. ودابِرَةُ الحيوان: عُرْقُوبه. ودَابِرةُ الحافِر: مؤخَّرُه. ودابرة الطَّائر: الإصبع التي وراءَ رِجْلِه، وبها يَضرِب البازي ويطأُ الدِّيك. وـ المشئُومَةُ من النساء. وـ الهزيمة. (ج) دَوَابر.؛(دُبَار): يوم الأربعاء، أو ليلته.؛(الدَّبارُ): الهَلاَك.؛(الدِّبَارُ) من كلِّ شيءٍ: آخره. يقال: هو لا يَدْري قِبالَ الأمر من دِباره. وأتى الصَّلاةَ دِباراً: بعدما يفوت الوقت.؛(الدِّبَارَةُ): قِطْعَةُ أرضٍ تستصلح للزَّرْع. (ج) دِبَار.؛(الدَّبُّورُ): النَّوع. يقال: ليس فلان من دَبُّور فلان.؛(الدَّبْرُ): المال الذي لا يُحصَى كثرةً. وـ جماعة النَّحْل والزَّنابير. وـ من كلِّ شيء: خَلْفُه. ويقال: جعلتُ كَلامَه دَبْرَ أُذُني: لم أعبَأْ به، ولم ألتَفِتْ إليه. وـ الجزيرة يعلوها الماء وينْحَسِرُ عنها. (ج) أدْبُرٌ، ودُبُورٌ.؛(الدِّبْرُ): جماعة النَّحْل والزَّنابير. وـ المال الذي لا يُحْصى كثرةً. (ج) أدبُر، ودُبُور.؛(الدُّبُْرُ): الظَّهر. ويقال: وَلاَّه دُبُرَه: انْهَزَم أمامَه. وـ الإسْتُ. وـ من كلّ شيءٍ: عَقِبُه ومؤَخَّرُه. (ج) أَدْبارٌ.؛(الدَّبَرَانُ): (في علم الفلك): خمسةُ كواكب من الثَّور. يقال: إنها سَنَامه، وهو من منازل القمر. وقيل: نَجْمٌ بين الثُّرَيَّا والجوزاء.؛(الدَّبْرَةُ): قطعة أرض تستصلحُ للزِّرَاعة. وـ القناة بين المزارع. (ج) دَبْر، ودِبَار. وـ الهزيمة في القتال. ويقال: جعل الله عليهم الدَّبْرَة: الهزيمة. وجعل الله لهم الدَّبْرَة: الظَّفَرَ والنُّصْرة بهزيمة غيرهم.؛(الدِّبْرَةُ): ما يُسْتَدْبَرُ: نقيض القِبْلَة. ويقال: ليس لهذا الأمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَة: لا يُعرَف له وَجه.؛(الدَّبَرة): قَرْحَةُ الدَّابَّة. (ج) دَبَر، وأدْبَار. وـ الهزيمة في القتال.؛(الدَّبَرِيُّ): الذي يَجيءُ أخيراً، بعد فوَات الحاجة. يقال: جَوَاب دَبَريٌّ، ورأي دَبَرِيٌّ، لا يَسْنَح إلا أخيراً. وتبعتُ صاحبي دَبَرِيًّا: كنت معه فَتَخَلَّفْتُ عنه، ثم تَبِعتُه وأنا أحذر أن يفوتني. وـ الصلاة في آخر وَقْتِها. يقال: فلانٌ لا يُصَلِّي إلا دَبَرِيًّا.؛(الدَّبُورُ): ريحٌ تهبُّ من المغرب، وتقابل القَبُول، وهي ريح الصَّبَا. (ج) دُبُر، ودَبائِر.؛(الدَّبِيرُ): ما أدْبرْت به في الفَتْل إلى رُكبتيك، ضِدّ القبيل، وهو ما أَقْبَلْت به إلى حَقْوِك. ويقال: هو لا يعرفُ قبيلاً من دَبِير: لا يدري شيئاً. ولا يعرف قبيلَهُ من دَبيره: لا يعرف طاعته من مَعْصِيته.؛(المُدَابَرُ): يقال: هو مُدَابَرٌ مُقابَل: مَحْضُ الأبويْن كريمهما.؛(المُدَابِرُ): الذي يضرب بالقِدَاح. وـ المَقْمُور في الميسر.؛(المُسْتَدْبَرُ): يقال: هو مُسْتَدْبَرُ المَجْدِ مُسْتَقْبَلُه: كريمٌ آخرُ مجده وأوَّله.
المعجم: الوسيط سفن
المعنى: السَّفْنُ: القَشْر. سَفَن الشيءَ يَسْفِنه سَفْناً: قشره؛ قال امرؤُ القيس: فجـاءَ خَفِيَّـاً يَسـْفِنُ الأَرضَ بَطْنُهـ، تَـرى التُّـرْبَ منه لاصقاً كلَّ مَلْصَق. وإنما جاء متلبداً على الأَرض لئلا يراه الصيد فينفر منه. والسَّفِينة: الفُلْك لأَنها تَسْفِن وجه الماء أَي تقشره، فَعِيلة بمعنى فاعلة، وقيل لها سفينة لأَنها تَسْفِنُ الرمل إذا قَلَّ الماء، قال: ويكون مأْخوذاً من السفن، وهو الفأْس التي يَنْحَت بها النجارُ، فهي في هذه الحال فعيلة بمعنى مفعولة، وقيل: سميت السفينة سفينة لأَنها تَسْفِنُ على وجه الأَرض أَي تَلزَق بها، قال ابن دريد: سفينة فعيلة بمعنى فاعلة كأَنها تَسْفِنُ الماء أَي تَقْشِره، والجمع سَفائن وسُفُن وسَفِين؛ قال عمرو ابن كلثوم: مَلأْنــا البَــرَّ حـتى ضـاقَ عَنَّـا، ومَــوْجُ البحــر نَمْلَــؤُه سـَفينا وقال العجاج: وهَـــمَّ رَعْـــلُ الآلِ أَن يكونـــا بحْــراً يَكُــبُّ الحُـوتَ والسـَّفِينا وقال المَثقَّب العَبْدي: كـــأَنَّ حُــدوجَهُنَّ علــى ســَفِين. سيبويه: أَما سَفائن فعلى بابه، وفُعُلٌ داخل عليه لأَن فُعُلاً في مثل هذا قليل، وإِنما شبهوه بِقَليب وقُلُب كأَنهم جمعوا سَفيناً حين علموا أَن الهاء ساقطة، شبهوها بجُفرةٍ وجِفارٍ حين أَجرَوْها مُجرى جُمْد وجِماد. والسَّفَّانُ: صانع السُّفن وسائسها، وحِرْفَته السِّفانة.والسَّفَنُ: الفأْس العظيمة؛ قال بعضهم: لأَنها تَسْفِنُ أَي تَقْشر، قال ابن سيده: وليس عندي بقويّ. ابن السكيت: السَّفَن والمِسْفَن والشَّفْرُ أَيضاً قَدوم تُقْشر به الأَجذاع؛ وقال ذو الرمة يصف ناقة أَنضاها السير: تَخَـوَّفَ السـَّيْرُ منها تامكاً قَرِداً، كمـا تَخَـوَّفَ عُـودَ النَّبْعـةِ السَّفَن يعني تَنقَّص. الجوهري: السَّفَنُ ما يُنْحَت به الشيء، والمِسْفَن مثله؛ وقال: وأَنتَ في كَفِّكَ المِبْراةُ والسَّفَنُ يقول: إِنك نجَّار؛ وأَنشد ابن بري لزهير: ضـَرْباً كنَحـتِ جُـذوعِ الأَثْلِ بالسَّفَنِ والسَّفَنُ: جِلدٌ أَخشَن غليظ كجلود التماسيح يكون على قوائم السيوف، وقيل: هو حجَرٌ يُنْحَت به ويُليَّن، وقد سَفَنَه سَفْناً وسَفَّنَه. وقال أَبو حنيفة: السَّفَنُ قطعة خشناء من جلد ضَبٍّ أَو جلد سمكة يُسْحَج بها القِدْح حتى تذهب عنه آثار المِبراة، وقيل: السَّفَنُ جلد السمك الذي تُحَكُّ به السِّياط والقِدْحان والسِّهام والصِّحافُ، ويكون على قائم السيف؛ وقال عديّ بن زيد يصف قِدْحاً: رَمَّـــه البـــارِي، فَســوَّى دَرْأَه غَمْــزُ كَفَّيهــ، وتحْليــقُ السـَّفَنْ وقال الأَعشى: وفـــي كــلِّ عــامٍ لــه غَــزْوَةٌ تَحُـــكّ الــدوابِرَ حَــكَّ الســَّفَنْ أَي تأْكل الحجارةُ دوابرَ لها من بعد الغزو. وقال الليث: وقد يجعل من الحديد ما يُسَفَّن به الخشبُ أَي يُحَك به حتى يلين، وقيل: السَّفَنُ جلد الأَطومِ، وهي سمكة بحرية تُسَوَّى قوائمُ السيوف من جلدها. وسَفَنَتِ الريحُ الترابَ تَسْفِنُه سَفْناً: جعلته دُقاقاً؛ وأَنشد: إذا مَســاحِيجُ الرِّيــاحِ الســُّفَّن أَبو عبيد: السَّوافِنُ الرياح التي تَسْفِنُ وجه الأَرض كأَنها تَمْسحه، وقال غيره: تقشره، الواحدة سافِنَة، وسَفَنَت الريح التراب عن وجه الأَرض؛ وقال اللحياني: سَفَنَتِ الريح تَسْفُنُ سُفُوناً وسَفِنَتْ إذا هَبَّتْ على وجه الأرض، وهي ريح سَفُونٌ إذا كانت أَبداً هابَّةً؛ وأَنشد: مَطـاعِيمُ للأَضـيافِ فـي كـلِّ شـَتْوَةٍ سَفُونِ الرِّياحِ، تَتْرُكُ الليطَ أَغْبرا والسَّفِينَةُ: اسم، وبه سمي عبد أَو عَسِيف مُتكَهِّن كان لعلي بن أَبي طالب، رضي الله عنه، وأَخبرني أَبو العَلاء أَنه إِنما سمي سفِينَة لأَنه كان يحمل الحسنَ والحسين أَو متاعَهما، فشبَّه بالسَّفينة من الفُلْكِ.وسَفَّانة: بنت. حاتم طَيِّءٍ، وبها كان يُكنى. وورد في الحديث ذكر سَفَوانَ، بفتح السين والفاء، وادٍ من ناحية بدر بلغ إليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في طلب كُرْزٍ الفِهْرِي لما أَغار على سَرْحِ المدينة، وهي غزوة بدر الأُولى، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب 