المعجم العربي الجامع
دَهْمٌ
المعنى: جذ.: (دهـم) | (مص. دَهَمَ، دَهِمَ). 1. "جَيْشٌ دَهْمٌ": عَدَدُهُ كَثيرٌ. تَقاطَرَ عَلَيْهِمْ دَهْمٌ مِنَ النَّاسِ". 2. "ما أَدْرِي أَيُّ الدَّهْمِ هُوَ": أَيُّ الْخَلْقِ.
صيغة الجمع: دُهومٌ
المعجم: معجم الغني دَهْمٌ
المعنى: (صيغة الجمع) دُهومٌ الغائلة من أمر عَظيم.؛-: العَدَد الكثير (جاءَ دَهْمٌ من النّاسِ).؛جَيْشٌ -: كثير.
المعجم: القاموس دَهَمَهُ
المعنى: أَمْرٌ ـَ دَهْماً: فَجَأَهُ. و ـ غَشِيَهُ. و ـ القَومُ فلاناً: جاءوه مجتمعين مرَّةً واحدة.؛(دَهِمَ) ـَ دُهْمَةً: اسودَّ. و ـ الإِِبلُ: اشتدت وُرقتها حتى ذهب بياضها. فهو أَدهم. وهي دهماءُ. (ج) دُهْمٌ. و ـ فلاناً أَمرٌ دَهْماً: دَهَمَهُ.؛(أَدْهمهُ) ساءَه وأَرغمه.؛(دَهَّمَت) النارُ القدرَ: سَوَّدَتها.؛(ادْهَمَّ) الفرسُ: اسودّ. ويُقال: ادهمَّت القِدْرُ.؛(ادهامَّ) الشيءُ: اسوادَّ. و ـ الزرعُ: علاه السّوادُ رِيّاً. وفي التنزيل العزيز: (مُدْهامَّتَان): سوداوان من شدة الخضرة.؛(الأَدهمُ): القديم من آثار الدار. (ج) دُهْمٌ. و ـ القيد. (ج) أَداهم.؛(الدُّهَامُ): الأَسْوَدُ.؛(الدَّهْمُ): العَدَدُ الكثيرُ. يُقال: جاءَ دَهْمٌ من الناس. وجَيْشٌ دَهْمٌ: كثير. ويُقال: ما أَدْرِي أَيُّ الدَّهْمِ هو؟: الخَلْق. و ـ الغائلةُ. من أَمرٍ عظيم. (ج) دُهُوم.؛(الدَّهْمَاءُ): مؤَنث الأَدْهَم. و ـ ليلةُ تِسْعٍ وعشرين من الشهر القَمَريّ. و ـ من الضأْنِ: الحمرَاءُ الخالصةُ الحمرة. وحديقة دَهماءُ: خضراءُ تضرب إِِلى السواد من نَعْمَتها ورِيِّها. و ـ عامَّة الناس وسَوَادُهم. و ـ من الرجُل: سَحْنَتُه. و ـ عُشْبَةٌ ذاتُ وَرَقٍ وقُضُبٍ كأَنَّها القَرْنُوَةُ، ولها نَوْرَةٌ حمراءُ يُدْبَغُ بها، ومَنْبِتُها قِفَافُ الرمْل. (ج) دُهْم.؛(الدُّهْمَةُ): السواد. و ـ في الإِِبلِ: شِدَّةُ الوُرْقةِ حتى يذهبَ البياضُ.؛(الدُّهَيْمُ): الأَحْمَقُ. والدُّهَيْمُ، وأُمُّ الدُّهَيْمِ: الداهيَة.؛(الدُّهَيْمَاءُ): الدَّاهيةُ. و ـ الفتنةُ السوداءُ المظلمة.
المعجم: الوسيط دهم
المعنى: الدُّهْمَةُ: السواد. والأَدْهَمُ: الأَسْود، يكون في الخيل والإبل وغيرهما، فَرس أَدْهَمُ وبعير أَدْهَمُ، قال أَبو ذؤيب: أمِنْــكِ البَــرْقُ أرْقُبُــهُ فهَاجَــا، فبـــتُّ إخـــالُهُ دُهْمـــاً خِلاجَــا؟ والعرب تقول: ملوك الخيل دُهْمُها، وقد ادْهامَّ، وبه دُهْمَةٌ شديدة.الجوهري: ادْهَمَّ الفرسُ إدْهِماماً أي صار أَدْهَمَ، وادْهامَّ الشيء ادْهيماماً أي اسوادّ، وادْهامَّ الزَّرْعُ: عَلاه السواد رِيّاً. وحديقةٌ دَهْماءُ مُدْهامَّةٌ: خضراء تَضْرِب إلى السواد من نَعْمَتِها ورِيِّها.وفي التنزيل العزيز: مُدْهامَّتان أي سوداوان من شدة الخضرة من الريِّ؛ يقول: خَضْراوانِ إلى السواد من الرِّيّ، وقال الزجاج: يعني أنهما خَضْراوان تَضْرِب خُضْرتُهما إلى السواد، وكل نبت أَخضر فتَمامُ خِصْبِهِ ورِيِّهِ أن يَضْرِبَ إلى السواد. والدُّهْمةُ عند العرب: السواد، وإنما قيل للجَنَّة مُدْهامَّة لشدة خضرتها. يقال: اسودَّت الخضرة أي اشتدَّت. وفي حديث قُسٍّ: ورَوْضة مُدْهامَّة أي شديدة الخضرة المتناهية فيها كأَنها سوداء لشدة خضرتها، والعرب تقول لكل أَخضر أسْودُ، وسميت قُرَى العراق سواداً لكثرة خضرتها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة نخل: دُهْمــاً كـأَنَّ الليـل فـي زُهَائِهـا، لا تَرْهَــبُ الــذِّئْبَ علــى أَطْلائهــا يعني أنها خُضْرٌ إلى السواد من الرِّيّ، وأن اجتماعها يُرِي شُخوصَها سوداً وزُهاؤها شخوصها، وأَطلاؤها أولادها، يعني فُسْلانَها، لأنها نخل لا إبِلٌ. والأدْهَمُ: القيد لسواده، وهي الأَداهِمُ، كسَّروه تكسير الأَسماء وإن كان في الأَصل صفة لأَنه غلب غَلَبةَ الاسم؛ قال جرير: هو القَيْنُ وابن القَيْنِ، لا قَيْنَ مثلُهُ لبَطْـحِ المَسـاحي، أو لِجَـدْلِ الأَداهِمِ أبو عمرو: إذا كان القَيدُ من خَشب فهو الأَدْهَمُ والفَلَقُ. الجوهري: يقال للقيد الأَدْهَمُ؛ وقال: أوعَـــدَني، بالســـِّجنِ والأَداهِمِــ، رِجْليــ، ورِجْلــي شــَثْنَةُ المَناسـِمِ والدُّهْمَةُ من ألوان الإبل: أن تشتد الوُرْقَةُ حتى يذهب البياضُ.بَعِيرٌ أَدْهَمُ وناقة دَهْماءُ إذا اشتدت وُرْقَتُهُ حتى ذهب البياض الذي فيه، فإن زاد على ذلك حتى اشتد السوادُ فهو جَوْنٌ، وقيل: الأَدْهمُ من الإبل نحو الأصفر إلا أنه أقلُّ سواداً، وقالوا: لا آتيك ما حَنَّت الدَّهْماء؛ عن اللحياني، وقال: هي النَّاقة، لم يزد على ذلك؛ وقال ابن سيده: وعندي أنه من الدُّهْمَةِ التي هي هذا اللون، قال الأصمعي: إذا اشتدت وُرْقَةُ البعير لا يخالطها شيء من البياض فهو أدْهَمُ. وناقة دَهْماءُ وفرس أَدْهَمُ بَهِيمٌ إذا كان أَسود لا شِيَةَ فيه. والوطأَةُ الدَّهْماءُ: الجديدة، والغَبْراءُ: الدارِسَةُ؛ قال ذو الرُّمَّة: سـِوَى وَطْـأَةٍ دَهْمـاءَ، من غير جَعْدَةٍ، ثَنَـى أُخْتَهـا عـن غَـرْزِ كَبْداء ضامِرِ أَراد غير جَعْدَة. وقال الأصمعي: أثَرٌ أدْهَمُ جَديد، وأثر أَغْبرُ قَديم دارِسٌ. وقال غيره: أثرٌ أَدْهَمُ قديم دارِس. قال: الوَطْأَة الدَّهْماءُ القديمة، والحمراء الجديدة، فهو على هذا من الأضداد؛ قال: وفــي كـلِّ أَرْضٍ جِئْتَهـا أنـت واجـدٌ بهـا أَثَـراً منهـا جَديـداً وأَدْهَمَـا والدَّهْماءُ: ليلة تسع وعشرين. والدُّهْمُ ثلاث ليال من الشهر لأنها دُهْمٌ. وفي حديث عليّ، عليه السلام: لم يمنع ضَوْءَ نُورِها ادْهِمامُ سَجْفِ الليل المظلمِ؛ الادْهِمامُ: مصدر ادْهَمَّ أي اسودّ. والادْهِيمامُ: مصدر ادْهامَّ كالاحْمرار والاحْمِيرار في احْمَرَّ واحْمارَّ.والدَّهْماء من الضأْنِ: الحمراءُ الخالصة الحُمْرةِ. الليث: الدَّهْمُ الجماعة الكثيرة. وقد دَهَمُونا أي جاؤونا بمرة جماعة. ودَهَمَهُمْ أمرٌ إذا غشيهم فاشِياً؛ وأنشد: جِئْنـــا بــدَهْمٍ يَــدْهَمُ الــدُّهُومَا وفي حديث بعض العرب وسَبَقَ إلى عرفات: اللهم اغفر لي من قبل أن يَدْهَمَك الناسُ أي يكثروا عليك؛ قال ابن الأثير: ومثل هذا لا يجوز أن يُسْتَعْمَلَ في الدعاء إلاَّ لمن يقول بغير تَكَلُّفٍ. الأزهري: ولما نزل قوله تعالى: عليها تِسْعَةَ عَشَرَ؛ قال أبو جهل: ما تستطيعون يا مَعشر قُرَيْشٍ، وأنتم الدَّهْمُ، أن يَغْلِبَ كلُّ عشرة منكم واحداً منهم أي وأنتم العدد الكثير؛ وجيش دَهْمٌ أي كثير. وجاءهم دَهْمٌ من الناس أي كثير.والدَّهْمُ: العدد الكثير. ومنه الحديث: محمد في الدَّهْمِ بهذا القَوْر، وحديث بَشير بن سَعْد: فأَدركه الدَّهْمُ عند الليل، والجمع الدُّهوم؛ وقال: جئْنـــا بــدَهْمٍ يَــدْهَمُ الــدُّهُوما مَجْـــرٍ، كـــأَنَّ فــوقَهُ النُّجومــا ودَهِمُوهُمْ ودَهَمُوهُمْ يَدْهَمُونَهُمْ دَهْماً: غَشُوهُمْ؛ قال بِشْرُ بن أبي خازِمٍ: فَـــدَهَمْتُهُمْ دَهْمـــاً بكــل طِمِــرَّةٍ ومُقَطِّـــعٍ حَلَــقَ الرِّحالَــة مِرْجَــمِ وكل ما غشيك فقد دَهَمَكَ ودَهِمَكَ دَهْماً؛ أنشد ثعلب لأبي محمد الحَذْلَمِيِّ: يـا سـعدُ عَـمَّ المـاءَ وِرْدٌ يَـدْهَمُهْ، يـــوم تَلاقَـــى شـــاؤُه ونَعَمُـــهْ ابن السكيت: دَهِمَهم الأمر يَدْهَمُهُمْ ودَهِمَتْهم الخيل، قال: وقال أبو عبيدة ودَهَمَهُمْ، بالفتح، يَدْهَمُهُمْ لغة.وأتتكم الدُّهَيْماءُ؛ يقال: أَراد بالدُّهَيماء السوداء المظلمة، ويقال: أراد بذلك الداهية يذهب إلى الدُّهَيْمِ اسم ناقة، وفي حديث حُذَيْفَةَ: وذكر الفتنة فقال أتتكم الدُّهَيْماءُ تَرْمي بالنَّشَفِ ثم التي تليها ترمي بالرَّضْفِ؛ وفي حديث آخر: حتى ذكرَ فتنة الأَحْلاس ثم فتنة الدُّهَيْماءِ؛ قال أبو عبيدة: قوله الدُّهَيْماءُ نراه أَراد الدَّهْماء فصَغَّرها، قال شمر: أراد بالدَّهْماء الفتنة السوداء المظلمة والتصغير فيها للتعظيم، ومنه حديثه الآخر: لتكونَنَّ فيكم أربع فِتَنٍ: الرَّقْطاءُ والمظْلِمةُ وكذا وكذا؛ فالمُظْلِمةُ مثل الدَّهْماءِ، قال: وبعض الناس يذهب بالدُّهَيْماء إلى الدُّهَيْمِ وهي الداهية، وقيل للداهية دُهَيْمٌ أَن ناقة كان يقال لها الدُّهَيْمُ، وغزا قوم من العرب قوماً فَقُتِلَ منهم سبعة إخْوة فحُمِلوا على الدُّهَيْمِ، فصارت مثلاً في كل داهيةٍ. قال شمر: وسمعت ابن الأعرابي يروي عن المُفَضَّل أن هؤلاء بنو الزَّبَّان ابن مُجالِدٍ، خرجوا في طلب إبل لهم فلقيهم كثيف ابن زُهَيْرٍ، فضرب أَعناقهم ثم حمل رؤوسهم في جُوالِقٍ وعَلَّقه في عُنق ناقة يقال لها الدُّهَيْمُ، وهي ناقة عمرو بن الزَّبَّان، ثم خَلاّها في الإبل فراحت على الزَّبَّان فقال لما رأى الجُوالِقَ: أَظن بَنِيَّ صادوا بيض نَعام، ثم أهوى بيده فأَدخلها في الجُوالِقِ فإذا رَأْسٌ، فلما رآه قال: آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ، فذهبت مثلاً، وقيل: أَثقل من حِمْل الدُّهَيْمِ وأَشأَم من الدُّهَيْمِ؛ وقيل في الدُّهَيمِ: اسم ناقة غزا عليها ستة إخوة فقُتِلُوا عن آخرهم وحُمِلوا عليها حتى رجعت بهم، فصارت مثلاً في كل داهية، وضربت العرب الدُّهَيْمَ مثلاً في الشر والداهية؛ وقال الراعي يذكر جَوْرَ السعاة: كتـبَ الـدُّهَيْمُ مـن العَـداءِ لِمُسـْرِفٍ عـــادٍ، يُريــدُ مَخانــةً وغُلــولا وقال الكميت: أَهَمْــدانُ مَهْلاً، لا يُصــَبِّح بُيــوتَكمْ بِجُرْمِكُـمُ حِمْـلُ الـدُّهَيْمِ، ومـا تَزْبي وهذا البيت حجة لما قاله المفضّل.والدَّهْماء: الجماعة من الناس. الكسائي: يقال دَخَلْتُ في خَمَرِ الناس أي في جماعتهم وكثرتهم، وفي دَهْماء الناس أَيضاً مثله؛ وقال: فَقَـدْناك فِقْـدانَ الربِيعـ، وليْتَنـا فَــدَيْناكَ، مــن دَهْمائِنـا، بـأُلوفِ وما أدري أيُّ الدَّهْمِ هو وأَيُّ دَهْمِ الله هو أَي أيّ خَلْقِ الله.والدَّهْماءُ: العدد الكثير. ودَهْماءُ الناس: جماعتهم وكثرتهم.والدُّهَيْماءُ، تصغير الدَّهْماء: الداهية، سميت بذلك لإظْلامِها، والدُّهَيْم أُمّ الدُّهَيْمِ الدَّواهي، وفي المحكم: الداهية. وفي الحديث: من أَراد أهل المدينة بدَهْمٍ أي بغائلة من أمر عظيم يَدْهَمُهُمْ أي يَفْجَؤُهُمْ. ويقال: هَدَمَهُ ودَهْدَمَه بمعنى واحد؛ قال العجاج: ومــــا ســـُؤالُ طَلَـــلٍ وأَرْســـُمِ والنُّــؤْيِ، بَعْــدَ عَهْــدِهِ المُدَهْـدَم يعني الحاجز حول البيت إذا تهدم؛ وقال: غيـــر ثَلاثٍ فـــي المَحَـــلِّ صــُيَّمِ رَوائمـــ، وهُـــنَّ مثــل الرُّؤَّمِــ، بعـد البِلىـ، شـِبْه الرَّمـادِ الأَدْهَمِ ورَبْعٌ أَدْهَمُ: حديث العهد بالحَيِّ، وأَرْبُعٌ دُهْمٌ؛ وقال ذو الرمة أيضاً: ألِلأَرْبُــعِ الـدُّهْمِ اللَّـواتي كأَنَّهـا بَقِيَّــةُ وَحْـيٍ فـي بُطـونِ الصـَّحائف؟ الأزهري: المُتَدَهَّمُ والمُتَدَأّمُ والمُتَدَثِّرُ هو المَجْبوسُ المأْبونُ. والدَّهْماءُ: القِدْرُ. ابن شميل: الدَّهْماء السوداء من القُدور، وقد دَهَّمَتْها النارُ. والدَّهْماء: سَحْنَةُ الرجل. وفَعَلَ به ما أَدْهَمَهُ أي ساءَه وأَرْغَمَهُ؛ عن ثعلب. والدَّهْماءُ: عُشْبَة ذات ورق وقُضُبٍ كأنها القَرْنُوَةُ، ولها نَوْرَةٌ حمراء يُدْبَغُ بها، ومَنْبِتُها قِفافُ الرمل.وقد سَمَّوْا داهِماً ودُهَيْماً ودُهْماناً. والدُّهَيْم: اسم ناقة، وقد تقدم ذكرها. ودُهْمان: بطن من هُذَيْلٍ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ: ورَهْـــط دُهْمـــانَ ورَهْــطُ عــادِيَهْ والأَدْهَمُ: فرس عَنْتَرَةَ بن مُعاويةصفة غالبة.
المعجم: لسان العرب دهـم
المعنى: دهـم (الدُّهْمَةُ، بالضَّمّ: السَّواد، والأَدْهَم: الأَسْوَدُ) يَكونُ فِي الخَيْل والإِبِل وغَيْرِهِما، فَرسٌ أَدْهَمُ وَبَعِيرٌ أَدْهَمُ، وَالْعرب تَقُولُ: مُلوكُ الخَيْل: دُهْمُها. (و) الأَدْهَمُ: (الجَدِيدُ من الآثارِ) ، والأَغْبَرُ القَدِيمُ الدَّارِس مِنْهَا، هَذَا قَولُ الأَصْمَعِيّ. (و) قَالَ غَيْرُه: الأَدهَمُ أَيْضا: (القَدِيم الدَّارِسُ) ، وعَلى هَذَا فَهُو (ضِدٌّ) ، وَمِنْه قَولُ الشَّاعر: (وَفِي كُلِّ أَرْضٍ جِئْتَها أَنْت واجِدٌ ... بهَا أَثراً مِنْهَا جَدِيداً وَأدْهَمَا) (و) الأَدْهَمُ (من البَعِير: الشَّدِيدُ الوُرْقَة حَتَّى يَذْهَب البَياضُ) الَّذِي فِيهِ فَإِن زَادَ على ذَلِك حَتَّى اشتَدَّ السّوادُ فَهُوَ جَوْنٌ نَقله الجَوْهَرِيّ. وَقيل: الأدهَمُ من الإِبل: نَحْو الْأَصْفَر إِلاَّ أَنه أقلُّ سَواداً. وَقَالَ الأصمعِيّ: إِذا اشتَدَّت وُرقَةُ الْبَعِير لَا يُخالِطُها شيءٌ من البَياضِ فَهُوَ أَدْهَمُ، (وَهِي دَهْماءُ) ، وفَرَسٌ أَدْهَم: بَهِيمٌ إِذا كَانَ أَسودَ لَا شِيَةَ فِيهِ، وَقَالُوا: لَا آتِيكَ مَا حَنَّت الدَّهْماءُ، عَن اللِّحْيانيّ، وَقَالَ: هِي النَّاقَةُ، وَلم يَزِدْ على ذَلِك. قَالَ اْبنُ سِيدَه: وَعِنْدِي أَنَّه من الدُّهْمَة الَّتِي هِيَ هَذَا اللَّون أَي: اشْتِداد الوُرْقَة. (وَقد ادهَمَّ الفَرَسُ ادْهِماماً: صَار أَدْهَم، وادْهَامَّ الشيءُ ادْهِيمَاماً: اسوَدَّ) ، كَذَا فِي الصّحاح. وسيَأْتي الكَلامُ عَلَيْهِ فِي آخِرِ التَّرْكِيب. (و) الأَدْهَمُ: (القَيْدُ) لِسَوادِه، وقَيَّدَه أَبُو عَمْرو بالخَشَب (ج: أَداهِمُ) ، كَسَّروه تَكْسِيرَ الأَسماء وَإِن كَانَ فِي الأَصْل صِفَةً، لِأَنَّهُ غَلَب غَلَبَة الاسْم، قَالَ جَرِير: (هُوَ القَيْنُ واْبنُ القَيْن لَا قَيْنَ مِثلُه ... لبَطْحِ المَساحِي أَو لِجَدْلِ الأَداهمِ) وَأنْشد الْجَوْهَرِي للعديل بن الفَرْخ: (أَوعَدَنِي بالسِّجن والأَداهِمِ ... رِجْلِي ورِجْلِي شَثْنَةُ المَناسِمِ) (و) الأَدْهَمُ: أسماءُ أَفْرَاس، مِنْهَا (فَرسُ هاشِم بنِ حَرْمَلة المُرِّي، و) فرسُ (عَنْتَرة بنِ شَدَّادٍ العَبْسِيّ. و) فَرسُ (مُعاوِيَةَ بنِ مِردَاس السُّلَمِيّ، و) فرسٌ (آخرُ لِبَنِي بُجَيْر اْبنِ عَبَّاد) ، وَهِي صِفَة غَالِبَةٌ. (و) الدُّهَامُ (كَغُرابٍ: الأَسْود، و) أَيْضا: (فَحْلٌ من الْإِبِل) نُسِبَت إِلَيْهِ الإِبلُ الدُّهامِيَّة. (و) من المَجاز: نَصَبُوا (الدَّهْماء) أَي: (القِدْرَ) كَمَا فِي الأَساس والصَّحاح، وقَيَّدَها اْبنُ شُمَيْل بالسَّوْداء. (و) الوَطْأَة الدَّهْماء: (القَدِيمَة) والحَمْراء الجَدِيدة، كَذَا نَصّ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ غَيرُه: الوَطْأَة الدَّهْماءُ الجَدِيدَة والغَبْراء الدَّارِسَة. قُلتُ: فَهُوَ إِذَن من الأَضْداد، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (سِوَى وَطْأةٍ دَهْماءَ من غَيرِ جَعْدَةٍ ... ثَنَى أُخْتَها عَن غَرْزِ كَبْداء ضَامِرِ) (و) الدَّهْماءُ (من الضَّأْن) : الحَمْراء (الخَالِصة الحُمْرَة) ، كَمَا فِي المُحْكَم، وَفِي الصّحاح: والشَّاةُ الدَّهْماءُ: الحَمْراءُ الخَالِصَةُ الحُمْرَة. (و) الدَّهْماءُ: (العَدَدُ الكَثِير، و) أَيْضا: (جَماعةُ النَّاس) كَمَا فِي الصّحاح، زادَ غيرُه: وَكَثْرَتُهم. قَالَ الكٍ سائِيُّ: يُقَال: دَخَلتُ فِي خَمَر النَّاسِ أَي: فِي جَمَاعَتِهم وَكَثْرتِهم، وَفِي دَهْماءِ النَّاس أَيْضا مِثْلَه، وَقَالَ: (فَقَدْنَاكَ فِقْدانَ الرَّبِيع ولَيْتَنَا ... فَدَيْنَاك من دَهْمائِنا بأُلُوفِ) وَقَالَ الزَمَخْشَرِيّ: الدَّهْماء: السَّوادُ الأَعظم، وَهُوَ مجَاز. الدَّهْماءُ: (سَحْنَةُ الرَّجُل) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. (و) الدَّهْماءُ: (عُشْبَة عَرِيضَة) ذَاتُ وَرَق وقُضُبٍ كَأَنَّهَا القَرْنُوَةُ وَلها نَوْرة حَمْرَاء (يُدْبَغ بهَا) ، وَمَنْبِتُها قِفافُ الرّمل. (و) الدَّهْمَاءُ: (فَرَسُ مَعْقِل بنِ عَامِر) ، صِفَةٌ غالِبَة. (و) أَيْضا: فَرَس (حُباشَةَ الكِنَانِيّ) . (و) الدَّهْمَاءُ: (لَيْلَةَ تِسْعٍ وعِشْرِين) لِسَوادِها. (والدُّهْم، بالضَّم: ثَلاثُ لَيالٍ من الشَّهْر) ؛ لِأَنَّهَا سُودٌ، وَكَأَنه جَمْع الدَّهْماء. (و) يُقالُ: فَعَل بِهِ مَا (أَدْهَمَه) أَي: (ساءَه) وَأَرْغَمَه، عَن ثَعْلَب. (ودَهَمَك، كَسَمِع وَمَنَع) أَي: (غَشِيَك) ، ونصّ الجوهريّ: دَهِمَهم الْأَمر: هَمَّهَم، وَقد دَهِمَتْهُم الخَيْلُ. قَالَ أَبو عُبَيْدة: ودَهَمتْهم بالفَتْح لُغَة. ونَقَل شيخُنا عَن اْبن القُوطِيّة فِي الأَفْعال أنّ اللُّغَتَين إِنما هما فِي دَهِمت الخَيلُ، وَأما دَهِمَك الْأَمر فبِالكَسْر فَقَط. انتَهَى. قلت: وعِبارةُ الجوهريّ قد تُومِئ إِلَى ذَلِك وَلَيْسَ بِقَوِيّ، فقد قَالَ ثَعْلَب: كل مَا غَشِيك فقد دَهَمَك ودَهِمَك، وأنشدَ لأبي مُحمَّد الحَذْلَمِيّ: (يَا سَعْدُ عَمَّ المَاءَ وِرْدٌ يَدْهَمُهْ ... ) (يَوْم تَلاقَى شَاؤُه وَنَعمُهْ ... ) وَقَالَ بِشْر: (فدهَمْتُهُم دَهْماً بِكُل طِمِرَّةٍ ... ومُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِّحَالَة مِرْجَمِ) (و) يُقال: مَا أَدْرِي (أَيُّ الدُّهْمِ هُو، وَأَيُّ دُهْم الله هُوَ أَيْ) : أَيُّ الخَلْق هُوَ، و (أَيّ خَلْق الله هُوَ) . (و) الدُّهَيْمُ (كَزُبَيْرٍ: الدَّاهِيَةُ) لظُلْمَتِها (كَأمِّ الدُّهَيْم) ، وَهِي من كُنَاهَا. وَفِي الصّحاحِ: الدُّهَيْماء تَصْغِير الدَّهْماء، وَهِي الدّاهِيَة، سُمِّيت بذلك لإظْلامِها. والدُّهَيْمُ: من أَسماءِ الدَّواهِي. (و) الدُّهَيْمُ: (الأَحْمَقُ) . (و) أَيْضا: اسْم (نَاقَة عَمْرِو بنِ الزَّبّان) بنِ مُجالِد (الذُّهْلِيّ قُتِل هُوَ وإِخْوَتُه) ، وَكَانُوا خَرَجُوا فِي طَلَب إِبل لَهُم فَلَقِيهم كُثَيْف بنُ زُهَير، فضَرَب أعناقَهم، (وحُمِلَت رُؤُوسَهم) فِي جُوالق، وعُلِّقَت (عَلَيْها) فِي عُنُقِها، ثمَّ خُلِّيت الإِبلُ، فراحَت على الزَّبّان فَقَالَ لمَّا رأى الجُوالِقَ: أظنُّ بَنِيَّ صَادُوا بَيْض نَعام، ثمَّ أَهْوَى بِيَدِه فَأَدْخَلَها فِي الجُوالِق فَإِذا رَأْسٌ، لَمَّا رَآهُ قَالَ: " آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ " فَذَهبت مَثَلاً، (فَقِيلَ) : " أَثْقَلُ من حِمْل الدُّهِيْم "، و " (أَشْأَمُ) من الدُّهَيْم " نقَله شَمِر. قَالَ سَمِعْتُ اْبنَ الأَعرابيّ يروي عَن المُفَضَّل هَكَذَا، قُلتُ: وقولُ الكُمَيت حُجَّة لَهُ وَهُوَ قَولُه: (أَهْمدانُ مَهْلاً لَا يُصبِّح بُيُوتَكم ... بجُرْمِكُمُ حِمْلٌ الدُّهَيْم وَمَا تَزْبِي) وَقيل: غزا قومٌ من العَرَب قوما، فقُتِل مِنْهُم سَبْعَةُ إِخوة، فَحُمِلُوا على الدُّهَيْم، فَصَارَ مَثَلاً فِي كُلّ داهِيَة. (ودَهَّمَت النَّارُ القِدْرَ تَدْهِيماً: سَوَّدَتْها) ، عَن اْبنِ شُمَيْل. (و) قَالَ الأزهَرِيُّ: (المُتَدَهَّم) و (المُتَدَأَّمُ) والمُتَدَثِّر هُوَ المَجْبُوسُ المَأْبونُ. (وَكَزُبَيْر: ثَوابَةُ بنُ دُهَيْم) ، عَن أَبِي مُحَمَّد الدارِميّ، (والقَاسِم بنُ دُهَيْم) البَيْهَقِيّ رَحَل إِلى عبد الرَّزَّاق (مُحَدِّثان) . واْبنُ الأَخِير مُحَمَّدُ بنُ القَاسِم، رَوَى عَنهُ يَعْقُوبُ بنُ مُحَمَّد الفَقَيه شَيْخ الْحَاكِم. (وكَغُراب وَأَحْمَد وعُثْمان أَسماء) ، وَمن الثَّاني وَالِدُ الإِمامِ الزَّاهِد إِبراهيمَ بنِ أَدْهَم الحَنْظَلِيّ، رَضِي الله عَنهُ، وَنَفَعَنا بِهِ. (و) من الْمجَاز: (حَدِيقَةٌ دَهْماءُ ومُدْهَامَّةٌ) أَي: (خَضْراء تَضْربُ إِلَى السَّوادِ نَعْمَةً ورِيًّا، وَقد ادهامَّ الزَّرعُ: عَلاهُ السَّوادُ رِيًّا، (وَمِنْه) قَولُه تَعالى: {مدهامتان} أَي: سَوْدَاوَان من شِدَّةِ الخُضْرة من الرِّيّ. يَقُول: خَضْرَاوَان إِلَى السَّوادِ من الرِّيّ، وَقَالَ الزّجاجُ: أَي تَضْرِب خُضْرَتُهما إِلَى السَّواد، وكُلُّ نَبتْ خَضِر فَتَمام خِصْبِهِ ورِيّه أَن يَضْرِب إِلَى السَّواد. والدُّهْمَةُ عِنْد العَرَب: السَّواد، وَإِنَّمَا قيل للجَنّة مُدْهَامَّة لشِدَّة خُضْرَتِها. يُقَال: اسوَدَّتْ الخُضْرة أَي: اشتَدَّت، وَفِي حَدِيث قُسّ: " ورَوْضَة مُدْهَامَّة " أَي: شَدِيدَةُ الخُضْرة المُتَنَاهِية فِيهَا كَأَنَّها سَوداءُ لِشِدَّة خُضْرَتِها، والعربُ تَقولُ لكُلّ أخْضَرَ: أَسودَ، وَسُمِّيت قُرَى العِراق سَواداً لِكَثْرَة خُضْرَتِها. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: الدَّهْمُ: الجَماعةُ الكَثِيرة والجَمْع الدُّهُوم، قَالَه اللّيثُ. وَأَنْشَد: (جِئْنا بِدَهْم يَدْهَم الدُّهُوما ... مَجْرٍ كأنَّ فَوْقَه النُّجُومَا) وَهُوَ فِي الصّحاح كَذلِكَ، ولكِنّه قَالَ: العَدَدُ الكَثِير، ومِثلُه فِي التَّهْذِيب. وَمِنْه قولُ أَبي جَهْل: " مَا تَسْتَطِيعُون يَا مَعْشَر قُرَيْش وَأَنْتُم الدَّهْم أَن يَغْلِب كُلُّ عَشْرة مِنْكُم وَاحِداً مِنْهُم ". قالَه لَمَّا نَزل قَولُه تَعَالى: {عَلَيْهَا تِسْعَة عشر} . وَجَاء دَهْمٌ من النّاس أَي: كَثِير. وَفِي الحَدِيثِ: " مُحَمّد فِي الدَّهْم بِهَذَا القوز ". وَفِي حَدِيثٍ آخر لبَشِير بنِ سَعْد: " فأدرَكَه الدَّهْمُ عِنْد اللَّيل ". وَيُقَال: أَتَتْكُم الدَّهْماءُ أَي: الدَّاهِيَة السَّوداء المُظْلِمَة. وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَة وذَكَر الفِتْنَة فَقَالَ: " أَتتكُم الدُّهَيْماءُ تَرمِي بالنَّشَف، ثمَّ الَّتِي تَلِيها ترمي بالرَّضْفِ " قَالَ شَمِر: أَرَادَ بهَا الفِتْنَة السَّوداءَ المُظْلِمَة، والتَّصْغِير للتَّعْظِيم وبَعضُ النّاسِ يذهَبُ بالدُّهَيْماء إِلَى الدُّهَيْم وَهِي الدَّاهِيَة. والدُّهْم: الغائِلَةُ. وَمِنْه الحَدِيثُ: " من أَرادَ أَهْلَ المَدِينة بِدَهْم " أَي: بِغَائِلةٍ من أَمْر عَظِيم يَدْهَمُهم أَي: يَفْجَؤُهم. ورماد أَدْهَمُ: أَسْودُ. قَالَ الراجِزُ: (غير ثَلاثٍ فِي المَحَلّ صُيَّمِ ... ) (روائم وهُنَّ مثل الرُؤَّمِ ... ) (بعد البِلَى شِبْه الرَّمادِ الأَدْهَم ... ) ورَبْع أَدْهَم: حَدِيثُ العَهْد بالحَيّ، وَأَربُعٌ دُهْم، قَالَ ذُو الرُّمَّة: (أَلِلأربُعِ الدُّهم اللّواتِي كَأَنَّهَا ... بَقِيَّةُ وَحْيٍ فِي بُطونِ الصَّحائِفِ) وَقد سَمُّوا دَاهِماً. وَبَنُو دُهْمانَ، كَعُثْمانَ: بَطْن من هُذَيْل، قَالَ صَخْر الغَيّ: (وَرَهْطُ دُهْمانَ وَرَهْطُ عادِيَهْ ... ) قُلتُ: وهم بَنو دُهْمانَ بنِ سَعْد بنِ مَالِك بنِ ثَوْر بن طابِخَةَ بن لِحْيان بنِ هُذَيْل. وَفِي جُهَيْنَة دُهْمانُ بنُ مالِك اْبنِ عَدِيّ بَطْن، مِنْهُم عَبْدُ الله بنُ عَبْدِ اْبنِ عَوْف وَهُوَ الصَّحابِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَهُوَ القائِلُ بَيْنَ يَدَيْه [ ] فِي صَفّ الْقِتَال: (أَنا اْبنُ دَهْمانَ وَعَوفٌ جدّي ... ) (إِنَّا إِذا عُدَّت بَنُو مَعَدِّ ... ) (نُعَدُّ فِي جُمْهُورِها الأَشَدِّ ... ) وَفِي أَشْجَع: دُهْمانُ بنُ نَعار بنِ سُبَيْع بن بَكْر بن أَشْجَع، وَوَلدُه المُعَمَّر نَصْر بنُ دُهْمان الَّذِي قيل فِيهِ: (ونَصْرُ بنُ دُهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَهَا ... وسَبْعِين عَاما ثمَّ قُوِّم فانْصاتَا) (وعادَ سَوادُ الرأسِ بعد ابْيِضَاضِه ... وراجَعَه شَرْخُ الشَّباب الَّذِي فَاتَا) وَمن وَلَدِه: جاريةُ بنُ جَمِيل بنِ نُشْبَة بن قُرْط بن مُرَّة بنِ نَصْر بنِ دُهْمان، شَهِد بَدْراً. وَفِي قَيْس عَيْلان: دُهْمانُ بنُ عَوْف اْبنِ سَعْدِ بن ذُبْيان بَطْن من بَنِي مُرَّة بنِ عَوْف. ودُهْمانُ بنُ عَيْلان أَخُو قَيْس، وهم أَهْلُ بَيْت من قَيْس يُقال لَهُم: بَنو نَعَامةَ. وَفِي هَوَازن: دُهْمَانُ بنُ نَصْرِ بنِ مُعَاوِيةَ بنِ بَكْر بنِ هَوَازِن. وَفِي الأزد: دُهْمانُ بنُ نَصْرِ بنِ زَهْرانَ، ودُهْمانُ بنُ مُنْهِب بنِ دَوْس بنِ عَدْنَان بن زَهْران، مِنْهُم: عَمْرُو بنُ حُمَمَةَ الدَّوْسِيّ الَّذِي تقدَّم ذِكرُه فِي " ق ر ع "، وَبِهَذَا تَعْلَم أَن قولَ الهَجَريّ: دُهْمانُ: نصر وَأَشْجَع ولَيْسَ فِي العَرَب غَيرهمَا، غير وَجِيه.
المعجم: تاج العروس 