المعجم العربي الجامع

دَنَأَ

المعنى: جذ.: (دنأ) | (ف: ثلا. لازم). دَنَأْتُ، أَدْنَأُ، اِدْنَأْ، (مص. دَناءةٌ). "دَنَأَ الرَّجُلُ": خَبُثَ، اِنْحَطَّ، خَسَّ.
المعجم: معجم الغني

دَنا

المعنى: جذ.: (دنو) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). دَنَوْتُ، أَدْنُو، اُدْنُ، (مص. دُنُوٌّ). 1. "دَنا مِنْهُ": اِقْتَرَبَ. "دَنا إِلَيْهِ" • "أَمَرْتُهُ أَنْ يَدْنُو مِنِّي فَدَنا". 2. "دَنا أَجَلُهُ": قَرُبَ. "دَنَتِ الشَّمْسُ لِلْمَغيبِ".
المعجم: معجم الغني

دنا

المعنى: ـ دَنا دُنُوًّا ودَناوَةً: قَرُبَ، ـ كأَدْنَى. ـ ودَنَّاه تَدْنِيَةً وأدْناهُ: قَرَّبَه. ـ واسْتَدْناهُ: طَلَبَ منه الدُّنُوُّ. ـ والدَّناوَةُ: القَرابَةُ، والقُرْبَى. ـ والدُّنْيا: نَقِيضُ الآخِرةِ، وقد تُنَوَّنُ ـ ج: دُنًى. ـ وهو ابنُ عَمِيٍّ، أو ابنُ خالِي، أو عَمَّتِي، أو خالَتِي، أو ابنُ أخِي، أو أُخْتِي دِنْيَةً ودِنْياً ودُنْيا ودِنْيَا: لَحًّا. ـ ودانَيْتُ القَيْدَ: ضَيَّقْتُه. ـ وناقَةٌ مُدْنِيَةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها. ـ والدَّنِيُّ، كغنِيٍّ: الساقطُ الضَّعيفُ، ـ وما كان دَنِيًّا، ـ ولقد دَنِيَ دَناً ودنايَةً. ـ والدَّنا: ع. ـ والأدْنَيانِ: وادِيانِ. ـ ولَقِيتُه أدْنَى دَنِيٍّ، كغنِيٍّ، ـ وأدْنَى دَناً: أوَّلَ شيءٍ. ـ وأدْنَى إدْناءً: عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً. ـ ودَنَّى في الأمور تَدْنِيَةً: تَتَبَّعَ صَغيرَها وكبيرَها. ـ وتَدَنَّى: دَنا قلِيلاً. ـ وتَدَانَوْا: دنَا بعضُهم من بعضٍ: ـ (ودانِيَةُ: د بالمَغْرِبِ، منه جماعةٌ عُلَماءُ، منهم أبو عَمْرٍو المُقْرِئُ)
المعجم: القاموس المحيط

دَنَّأَ هُ

المعنى: تَدْنِيئًا وتَدْنِئَةً: صَيَّرَهُ دَنِيئًا، جَعَلَهُ خَسِيسًا حَقِيرًا، ضِدُّ عَظَّمَهُ. [دنأ]
المعجم: القاموس

دنا

المعنى: (دَنَا) مِنْهُ مِنْ بَابِ سَمَا وَسُمِّيَتِ (الدُّنْيَا) لِدُنُوِّهَا وَالْجَمْعُ (الدُّنَا) مِثْلُ الْكُبْرَى وَالْكُبَرِ وَأَصْلُهُ دُنَوٌ فَحُذِفَتِ الْوَاوُ لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا (دُنْيَاوِيٌّ) وَقِيلَ: (دُنْيَوِيٌّ) وَ (دُنْيِيٌّ) . وَدَانَى بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ قَارَبَ، وَبَيْنَهُمَا (دَنَاوَةٌ) أَيْ قَرَابَةٌ أَوْ قُرْبٌ. وَ (الدَّنِيءُ) بِمَعْنَى الدُّونِ مَهْمُوزٌ وَقَدْ سَبَقَ فِي [د ن أ] ، وَفِي الْحَدِيثِ: «إِذَا أَكَلْتُمْ» (فَدَنُّوا) "" أَيْ كُلُوا مِمَّا يَلِيكُمْ. وَ (تَدَنَّى) فُلَانٌ أَيْ دَنَا قَلِيلًا قَلِيلًا وَ (تَدَانَوْا) دَنَا بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ."
المعجم: مختار الصحاح

دنأ

المعنى: (دَنَأَ) يَدْنَأُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا (دَنَاءَةً) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَ (دَنُؤَ) أَيْضًا مِنْ بَابِ سَهُلَ. وَ (الدَّنِيئَةُ) بِالْمَدِّ النَّقِيصَةُ.
المعجم: مختار الصحاح

دنأ

المعنى: الدَّنِيءُ: الخَسيسُ من الرجال الدُّونُ. ودَنَأَ الرجل يَدنَأُ: صار دَنِيئًا لا خير فيه. وانَّه لَدانِيءٌ خبيثٌ. وما كان دَنِيئًا. ولقد دَنَأَ ودَنُؤَ أيضًا دُنُوءةً ودَنَاءةً: سَفُلَ في فعله ومَجَن. والدَّنِيئةُ: الننَّقيصة. ؛ والدَّنَأُ: الحدبُ. والأدنَأُ: الأحدب. ؛ ويقال: نفس فلانٍ تَتَدَنَّؤُهُ: أي تحمله على الدَّناءة. ؛ والتركيب يدلُّ على القرب كالمُعتَل.
المعجم: العباب الزاخر

دَنا

المعنى: (صيغة الجمع) دُناةٌ دُنُوًّا ودَناوَةً مِنْهُ وإلَيْهِ ولَهُ: قَرُبَ، اِقْتَرب، أزِفَ، فهو دانٍ.؛- به من: قَرَّبه إلى، أدناه إلى.
المعجم: القاموس

دَنَا

المعنى: منه، وإِِليه، وله ـُ دُنُواً، ودَناوَة: قرب. فهو دانٍ. (ج) دُنَاةٌ.؛(أَدْنَى) الشيءُ: قرب. والحاملُ: دنا نِتَاجُها أَو وضعُها. فهي مُدْنٍ ومُدْنية. و ـ الشيءَ: قرّبه. و ـ السِّتْرَ أَو الثوبَ: أَرخاه. وفي التنزيل العزيز: (قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ).؛(داناه) قاربه. ويُقال: دانى بين الشيئين: قاربَ بينهما. و ـ القيدَ في الدابَّة: ضيَّقه عليها.؛(دَنَّى): أَدْنَى.؛(تدانَى): القومُ: دنا بعضهم من بعض.؛(تَدَنَّى): فلانٌ: دنا قليلاً قليلاً.؛(اسْتدناهُ): طلب منه أَن يدنو.؛(الأَدنى): الأَقرب.؛(الدّانيةُ): مؤَنَّث الداني. ويُقال: فلان في دنيا دانيةٍ: ناعمة.؛(الدُّنا): جمع الدنيا. و ـ ما قُرَب من خير أَو شرّ.؛(الدُّنْيا): مؤَنَّث الأَدنى. ويُقال: هو ابن عمِّي دُنْيا (منوّن وغير منون): قريبٌ لاصقُ النسب. و ـ الحياة الحاضرة. ويُقال: هو يعيش في دنيا الأَحلام، ودنيا السرور. وشاع مثل هذا الاستعمال. (ج) دُنىً.؛(دِنْيا) يُقال: هو ابن عمي دِنْيَا ودِنْياً: دُنيا.
المعجم: الوسيط

دنأ

المعنى: الدَّنيءُ، من الرجال: الخَسيس، الدُّونُ، الخَبِيثُ البطن والفَرْجِ، الماجِنُ. وقيل: الدَّقيقُ، الحَقيرُ، والجمع: أَدْنِياءُ ودُنَآءُ. وقد دَنَأَ يَدْنَأُ دَناءةً فهو دَانِئ: خَبُثَ. ودَنُؤَ دَنَاءةً ودُنُوءةً: صارَ دَنيئاً لا خَيْرَ فيه، وسَفُلَ في فعْله، ومَجُنَ.وأَدنأَ: ركِب أَمراً دنيئاً.والدَّنَأُ: الحَدَبُ. والأدْنأُ: الأَحْدَبُ. ورجُل أَجْنَأُ وأَدْنَأُ وأَقْعَسُ بمعنى واحد. وانه لدَانِئ: خَبيثٌ. ورجل أَدْنَأُ: أَجْنَأُ الظَّهر. وقد دَنِئ دَنَأَ.والدَّنيئة: النَّقيصةُ.ويقال: ما كنتَ يا فلانُ دَنِيئاً، ولقد دَنُؤْتَ تَدْنُؤُ دَناءةً، مصدره مهموز. ويقال: ما يَزْدادُ منا إلاَّ قُرْباً ودَناوةً، فُرِق بين مصدر دَنأَ ومصدر دنا بجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنأَ دناءةً كما ترى. ابن السكيت، يقال: لقد دَنَأْتَ تَدْنَأُ أَي سفَلْتَ في فِعْلِك ومَجُنْتَ. وقال اللّه تعالى: أَتَسْتَبْدِ لُون الذي هو أَدْنَى بالذي هو خَيْرٌ، قال الفرّاء: هو من الدَّناءَةِ. والعرب تَقول: انه لَدَنِيٌّ في الأُمور، غير مهموز، يَتَّبعُ خِساسَها وأَصاغِرها. وكان زُهير الفروي يهمز أَتَستبدلون الذي هو أَدْنأُ بالذي هو خير. قال الفرَّاء: ولم نر العرب تهمز أَدنأَ إذا كان من الخِسَّة، وهم في ذلك يقولون: إنه لدانِئ خَبيثٌ، فيهمزون. قال: وأَنشدني بعض بني كلاب: باسـِلة الـوَقْعِ، سـَرابِيلُها بِيـضٌ الـى دانِئِهـا الظاهِرِ وقال في كتاب المَصادِرِ: دَنُؤَ الرَّجلُ يَدْنُؤُ دُنُوءاً ودَناءَةً إذا كان ماجناً. وقال الزجاج: معنى قوله أَتَسْتَبْدِلُون الذي هو أَدْنَى، غير مهموز، أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقربُ أَقَلُّ قِيمةً كما يقال ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخَسِيسُ، فاللغة فيه دَنُؤَ دناءَةً، وهو دَنِيءٌ، بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه. قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دنُوَ في باب الخِسَّة، وإنما يهمزونه في باب المُجُونِ والخُبْثِ. وقال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنِيءٌ من قَومٍ أَدْنِئاءَ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً، وهو الخَبيثُ البَطْنِ والفَرْجِ. ورَجل دَنيٌّ من قَوْمِ أَدْنِياءَ، وقد دَنا يَدْنأُ ودَنُو يَدْنُو دُنُوّاً، وهو الضَّعِيفُ الخَسِيسُ الذي لا غَنَاء عنده، المُقصِّر في كل ما أَخَذ فيه. وأَنشد: فَلا وأَبِيكَـ، مـا خُلُقِي بِوعْرٍ ولا أَنا بالدَّنِيِّ، ولا المُدَنِّي وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: دَنَأَ الرَّجل يَدْنَأُ دناءَةً ودَنُؤَ يَدْنُؤُ دُنُوءاً إذا كان دَنِيئاً لا خَيْر فيه.وقال اللحياني: رجل دَنِيءٌ ودانِئ، وهو الخبيث البَطن والفرج، الماجِن، من قوم أَدْنِئاءَ، اللام مهموزة. قال: ويقال للخسيس: إنه لدَنِيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز. قال الأَزهري: والذي قاله أَبو زيد واللحياني وابن السكيت هو الصحيح، والذي قاله الزجاج غير محفوظ.
المعجم: لسان العرب

دنا

المعنى: دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً: قَرُبَ. وفي حديث الإيمان: ادْنُهْ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ، والهاء فيه للسكت، وجيءَ بها لبيان الحركة. وبينهما دناوة أَي قَرابة. والدَّناوةُ: القَرابة والقُربى.ويقال: ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً؛ وقول ساعدة بن جُؤيَّة يصف جبلاً: إذا ســَبَلُ العَمــاء دَنـا عليهـ، يَـــزِلُّ بِرَيْـــدِهِ مـــاءٌ زَلـــولُ أَراد: دَنا منه. وأَدْنَيْته ودَنَّيْته. وفي الحديث: إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة، ودَنُّوا: فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم. واسْتَدْناه:طلب منه الدُّنُوَّ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري. وقال الليث: الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ؛ غيره: والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ؛ قال: وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك؛ وأَنشد: بوَعْســاء دَهْناوِيَّــة التُّـرْبِ طَيِّـب ابن سيده: وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر: كأنَّــكَ مــن جِمــالِ بَنـي أُقَيْشـٍ، يُقَعْقَـــعُ خَلْـــفَ رِجْلَيْـــهِ بِشــَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ. وقال ابن جني: دانِيةً عليهم ظِلالُها، منصوبة على الحال عطوفة على قوله: متكئين فيها على الأَرائِك؛ قال: هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه؛ قال وأَما قوله: كأَنَّــك مــن جِمــالِ بَنــي أُقَيْـشٍ البيت، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأَنه نوع من الضرورة، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك؛ فأَما قول الأَعشى: أَتَنْتَهُــون ولَـنْ يَنْهَـى ذَوي شـَطَطٍ، كـالطَّعْنِ يَـذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى: ودانية عليهم ظلالها؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح، وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة: أَلا أَيُّهَـذا الزَّاجِـرِي أَحْضُرُ الوَغَى، وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هلْ أَنتَ مُخلِدي؟ عند كثير من الناس، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى. وأَجاز سيبويه في قولهم: مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها، فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه،وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه؛ وذلك نحو قول جميل: جَزِعْـتُ حِـذارَ البَيْنِ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا، وحُـقَّ لِمِثْليـ، يـا بُثَيْنَـةُ، يَجْـزَعُ أَراد أَن يَجْزَع، على أَن هذا قليل شاذ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه: قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ. ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت، وأَدْنَت النَّاقَةُ إذا دَنا نِتاجُها.والدُّنْيا: نَقِيضُ الآخرة، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير؛ قال ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا بياناً. وحكى ابن الأَعرابي: ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ، قال:والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر، قال الجوهري: والأَصل دُنَوٌ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين؛ قال ابن بري: صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين، وهما الأَلف والتنوين. وفي حديث الحج: الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ. والدُّنْيا أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ. ويقال: سماءُ الدُّنْيا، على الإِضافة. وفي حديث حَبْسِ الشمسِ: فادَّنى بالقَرْيَةِ؛ هكذا جاء في مسلم، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ. وقالوا: هو ابن عَمّي دِنْيَةً، ودِنْياً، منوَّنٌ، ودِنْيَا، غير مُنَوَّنٍ، ودُنْيَا، مقصور إذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً؛ قال اللحياني: وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً. قال: وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى، ودِنْيَا داخلة عليها.قال الجوهري: هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية. التهذيب:قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا، وإِذا قلت دنيا، إذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ، كقولك: ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة. ابن الأَعرابي: والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ.ويقال: دَنا وأَدْنى ودَنَّى إذا قَرُبَ، قال: وأَدْنى إذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ. والأَدْنى: السَّفِلُ. أَبو زيد: من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ، يقول: كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ. الجوهري: والدَّنِيُّ القَريب، غيرُ مهموزٍ. وقولهم: لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز. وقال ابن بري: قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ، بغير همز، ومنه قوله سبحانه:أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى؛ أَي الذي هو أَخَسُّ، قال: ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً، فهو دَنيٌّ.الأَزهري في قوله: أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً، غير مَهموزٍ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى، قال الفراء: ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إذا كان من الخِسَّةِ، وهم في ذلك يقولون: إِنه لَدانئ خبيث، فيهمزون. وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى، غير مَهْموزِ: أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً، وهو دَنيءٌ بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه. قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ. قال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ. ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً: وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه؛ وأَنشد: فلا وأَبِيكــ، مــا خُلُقــي بـوَعْرٍ، ولا أَنـــا بالــدَّنِّي ولا المُــدَنِّي وقال أَبو الهيثم: المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله؛ وأَنشد: يـا مَـنْ لِقَـوْمٍ رأْيُهُـم خَلْـفٌ مُـدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية. إِن يَسـْمَعُوا عَـوْراءَ أصْغَوْا في أَذَنْ ويقال للخسيس: إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً. ويقال للرجل إذا طَلَب أَمراً خسيساً: قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية. وفي حديث الحُدَيْبِيَة: علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة؛ قال ابن الأَثير: الأَصل فيه الهمز، وقد يخفف، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس.وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً. وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض.وقوله عز وجل: ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر؛ قال الزجاج: كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ. ودانَيْت الأَمْرَ: قارَبْته. ودانَيْت بَيْنَهما: جَمَعْت. ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن: قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير: ضَيَّقْته عليه، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير؛ قال ذو الرمة: دَانـى لهُ القَيْدُ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ، قَيْنَيْهِـ، وانْحَسـَرَتْ عَنْـه الأَنـاعِيمُ وقوله: مـا لـي أَراهُ دانِفـاً قـدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ. قال ابن سيده: وهو من الواو من دَنَوْتُ، ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب، إِذْ زالت الكسرة، أَن تعود الواو، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ، بالتخفيف، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة، وعلى هذا قالوا لقَضْوَ الرجلُ، وأَصله من الياء في قَضَيْت، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو، ومثله من كلامهم رَضْيُوا، قال ابن سيده: حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء، قال: ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت: هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين. وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها، وكذلك المرأَة. التهذيب: والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه؛ وقال لبيد: فيُـــدَنِّي فـــي مَبِيـــتٍ ومحَـــلّ والدَّنِيُّ من الرجال: الساقط الضعيف الذي إذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً، والجمع أَدْنِياءُ. وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة؛ كل ذلك عن اللحياني. وتَدانَتْ إِبلُ الرجل: قَلَّت وضَعُفَت؛ قال ذو الرمة: تَباعَــدْتَ مِنـي أَنْ رأَيْـتَ حَمُولِـتي تَــدانَتْ، وأَنْ أَحْنَـى عليـكَ قَطِيـعُ ودَنَّى فلانٌ: طَلَبَ أَمْراً خسِيساً، عنه أَيضاً. والدَّنا: أَرض لكَلْب؛ قال سَلامة بن جَنْدل: مـن أَخْـدَرِيَّاتِ الـدَّنا التَفَعَـتْ له بُهْمَـى الرِّفـاغِ، ولَـجَّ فـي إِحْنـاقِ الجوهري: والدَّنا موضع بالبادية؛ قال: فـــأَمْواهُ الـــدَّنا فعُوَيْرِضـــاتٌ دَوارِسُ بعــــــدَ أَحْيـــــاءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ: واديانِ. ودانِيا: نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ.
المعجم: لسان العرب

دنأ

المعنى: دنأ : ( {- الدَّنِيءُ: الخَسيِس) الدُّون من الرِّجَال (} كالدَّانِئ) {- والدّنِيءُ أَيضاً: (الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ، الماجِنُ) السِّفْلِيّ، قَالَه أَبو زيد واللحياني، كَمَا سيأْتي نصُّ عبارتهما (و) } الدنيءُ أَيضاً: (الدَّقيقُ الحقير ج {أَدْنَاءٌ) كشريف وأَشرافٍ، وَفِي بعض الأُصول} أَدْنِيَاء كنصيب وأَنصِباءَ ( {ودُنَاء) كَرُخَال على الشذوذ (وَقد} دَنَأَ) الرجلُ {ودَنُؤَ (كَمَنع وكَرُم} دُنُوءَةً) بالضمّ ( {وَدَناءَةً) مثل كَرَاهَةٍ، إِذا صَار} دَنِيئًا لَا خَيْرَ فِيهِ، وسَفُلَ فِي فعله ومَجُنَ ( {والدَّنِيئةُ: النقيصة.} وأَدْنأَ) الرجل (: رَكِب) أَمراً ( {دنيئاً) حَقيراً، وَقَالَ ابْن السكّيت: لقد} دَنَأْتَ فِي فِعلك {تَدْنَأُ أَي سَفَلْتَ فِي فِعْلك ومَجُنْتَ، وَقَالَ الله تَعَالَى {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوَ أَدْنَى بِالَّذِى هُوَ خَيْرٌ} (الْبَقَرَة: 61) قَالَ الفراءُ: هُوَ من الدَّناءَةِ، وَالْعرب تَقول: إِنه لَدَنِيءٌ فِي الأُمور، غير مَهْمُوز، يَتَّبِعُ خَسِيسَها وأَصاغِرَها، وَكَانَ زُهَيْرٌ الفُرْقُبِيّ يهمز (هُوَ} أَدنَى بِالَّذِي  هُوَ خير) قَالَ الفَرَّاءُ: هُوَ من {الدناءة وَالْعرب تَقول: إِنَّه} - لدنيٌّ فِي الْأُمُور، غير مَهْمُوز يتبع خسيسها وأصاغرها وَكَانَ زُهَيْر الفرقبي يهمز " هُوَ {أدنأ بِالَّذِي هُوَ خير" قَالَ الْفراء: وَلم تزل العربُ تَهمز أَدْنَأَ إِذا كَانَ من الخِسَّة، وهم فِي ذَلِك يَقُولُونَ إِنه} لدَانىءٌ، أَي خَبيثٌ فيهمزون، وَقَالَ الزّجاج: هُوَ أَدْنَى، غير مَهْمُوز، أَي أَقرب، وَمَعْنَاهُ أَقلُّ قِيمةً، فأَمّا الخسيسُ فاللغةُ فِيهِ {دَنُؤَ دَنَاءَةً، وَهُوَ} - دَنِيءٌ، بِالْهَمْز. وَفِي كتاب (المصادِر) : دَنُؤَ الرجلُ يَدْنُؤُ دُنُوءًا ودَنَاءَةً إِذا كَانَ مَاجناً. قَالَ أَبو مَنْصُور: أَهلُ اللغةِ لَا يَهْمِزون دَنُؤَ فِي بَاب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه فِي بَال المجون والخُبْثِ، مِن قَوْمٍ {أَدْنِئَاء، وَقد دَنُؤَ دَنَاءَةً، وَهُوَ الخَبِيث البَطْنِ والفَرْجِ ورجلٌ دَنِيءٌ من قَوْمٍ أَدْنِيَاء، وَقد} دَنَأَ {يَدْنَأُ ودَنُوَ يَدْنُو دُنُوًّا، وَهُوَ الضعيفُ الخَسيس الَّذِي لَا غَنَاءَ عِندَه، المُقَصِّر فِي كلِّ مَا أَخَذَ فِيهِ، وأَنشد: فَلاَ وَأَبِيكَ مَا خُلُقِي بِوَعْرٍ وَلاَ أَنَا بِالدَّنِيءِ وَلاَ المُدَنَّا وَقَالَ أَبو زيد فِي كتاب الْهَمْز: دَنَأَ الرجلُ يَدْنَأُ دَنَاءَةً ودَنُؤَ يَدْنُؤُ} دُنُوءًا إِذا كَانَ {دَنِيئاً لَا خير فِيهِ، وَقَالَ اللحيانيُّ: رجل} دَنِىءٌ {ودَانِيءٌ، وَهُوَ الخبيثُ البَطْن والفرجِ الماجِنُ، من قوم أَدْنِئَاء (اللَّام) ، مَهْمُوزَة، قَالَ: وَيُقَال للخسيس: إِنه} - لدنِىءٌ من أَدْنِيَاء، بغي رهمزٍ. قَالَ الأَزهريُّ: وَالَّذِي قَالَه أَبو زيد واللِّحيانيُّ وابنُ السكّيت هُوَ الصَّحِيح، وَالَّذِي قَالَه الزَّجَّاجُ غيرُ مَحْفُوظٍ، كَذَا فِي (اللِّسَان) . ( {وَدنِىءَ كَفَرِح: جَنِيءَ، والنَّعْت) فِي الْمُذكر والمؤنث (} أَدْنَأُ {ودَنْأَى) وَيُقَال للرجل: أَدْنَأُ وأَجْنَأُ وأَقْعَسُ، بِمَعْنى واحدٍ. (} وتَدَنَّأَهُ: حَمَله على الدَّنَاءَةِ) يُقَال،  نفس فلَان {تَتَدَنَّؤُه، أَي تَحمِله على الدَّناءَةِ. والتركيب يدلُّ على القُرْبِ، كالمعتلِّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ هُنَا:
المعجم: تاج العروس

Pages