المعجم العربي الجامع

دَأْبٌ

المعنى: جذ.: (دأب) | (مص. دَأبَ). 1. "هَذَا مِنْ دَأْبِهِ": مِنْ عَادَتِهِ. 2. "اُتْرُكْهُ وَدَأْبَهُ": وَشَأْنَهُ. "مَازَالَ هَذَا دَأْبَهُ".
المعجم: معجم الغني

دَأبَ

المعنى: جذ.: (دأب) | (ف: ثلا. متعد). دَأبْتُ، أدْأبُ، اِدْأَبْ، (مص. دَأْبٌ). 1. "دَأَبَ العَمَلَ": لَازَمَهُ، اِعْتَادَهُ مِنْ غَيْرِ فُتُورٍ. 2. "دَأبَ البَعِيرَ": سَاقَهُ بِقُوَّةٍ. 3. "دَأبَ الْخَيْمَةَ": نَصَبَهَا.
المعجم: معجم الغني

دَأَبَ

المعنى: في العمل وغيره ـَ دأْباً، ودأَباً، ودُءُوباً: جدَّ فيه. وـ الشيءَ: دَأَباً: لازمه واعتاده من غير فُتُور. وـ الدابَّة: ساقها شديداً. فهو دائب، وهو وهي دَءُوب.؛(أَدْأَبَ) العملَ وغيره: أدامه. وـ فلاناً: أحوجه إلى الدَّأَب. وـ الدَّابة: دَأَبَها.؛(الدَّأْب ـ الدَّأَب): العادة والشأن. يقال: ما زال هذا دأبَه. وفي التنزيل العزيز: (مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوْحٍ وَعَادٍ وَثَمُوْدَ)،؛(الدَّائِبان): اللَّيل والنَّهار. وـ الشمس والقمر.
المعجم: الوسيط

دَأبَ

المعنى: جذ.: (دأب) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). دَأَبْتُ، أدْأَبُ، اِدْأبْ، (مص. دَأْبٌ). دَأَبٌ، دُؤُوبٌ. 1. "دَأَبَ فِي عَمَلِهِ وَسَيْرِهِ": جَدَّ فِيهِ، كَدَّ. لَزِمَ العَمَلَ لَيْلَ نَهارَ يَدْأَبُ فِيهِ وَيَجِدُّ" (م.حسين هيكل). 2. "دَأبَ عَلَى العَمَلِ": اِعْتَادَهُ، اِسْتَمرَّ فِيهِ. 3. "دَأبَتِ النَّاقَةُ دُؤُوبًا": تَعِبَتْ.
المعجم: معجم الغني

دأب

المعنى: ـ دأَبَ في عَمَلِهِ، كَمَنَعَ، دَأْباً، ويُحَرَّكُ، ودُؤوباً، بالضم: جَدَّ وتَعِبَ، وأدْأَبَه. ـ والدَّأْبُ، أيضاً ويُحرَّكُ: الشَّأنُ، والعادَةُ، والسَّوْقُ الشديدُ، والطَّرْدُ. ـ والدَّائِبانِ: الجَديدانِ. ـ ودَوْأبٌ، كَجوْهَرٍ: فَرَسٌ لبَني العَنْبَرِ. ـ وبنُو دَوْأبٍ: قَبِيلةٌ. ـ وعبدُ الرحمن بنُ دَأْبٍ: م، ومحمدُ بنُ دَأْبٍ: كَذَّابٌ، وعيسى بنُ يَزِيدَ بنِ دَأْبٍ: هالِكٌ.
المعجم: القاموس المحيط

داب

المعنى: ـ دَابَ دَوْباً: كَدَأَبَ. ـ ودُوبانُ، بالضم: ة بالشَّامِ قُرْبَ صُورَ.
المعجم: القاموس المحيط

الدَأْبُ

المعنى: العادَةُ، الشَّأْنُ * كانَ دَأْبُ حاتِمٍ أَنْ يُطْعِمَ الجائِعينَ.
المعجم: القاموس

دأب

المعنى: (دَأَبَ) فِي عَمَلِهِ جَدَّ وَتَعِبَ وَبَابُهُ قَطَعَ وَخَضَعَ فَهُوَ (دَائِبٌ) بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ. وَ (الدَّائِبَانِ) اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. وَ (الدَّأْبُ) بِسُكُونِ الْهَمْزَةِ الْعَادَةُ وَالشَّأْنُ وَقَدْ يُحَرَّكُ.
المعجم: مختار الصحاح

دأب

المعنى: دأب الرجل في عمله: اجتهد فيه. ودأبت الدابة في سيرها دأباً ودأباً ودءوباً. وعن عاصم "تزرعون سبع سنين دأباً". ودابة دائبة. وأدأب نفسه وأجيره ودابته. وفعل ذلك دائباً. ومن المجاز: هذا دأبك أي شأنك وعملك. "كدأب آل فرعون" والليل والنهار يدأبان في اعتقابهما "وسخر الشمس والقمر دائبين" ويقال للملوين: الدائبان. وتقول: قلبك شاب وفوداك شائبان، وأنت لاعب وقد جدّ بك الدائبان.
المعجم: أساس البلاغة

دأب

المعنى: الدَّأبُ: العادَة والمُلازَمَة. يقال: ما زال ذلك دِينَكَ ودَأَبَكَ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كلُّه من العادَة.دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً، فهو دَئِبٌ؛ قال الراجز: راحَـتْ كمـا راحَ أَبـو رِئَالِ، قَـاهِي الفُـؤَادِ، دَئِبُ الإجْفالِ وفي الصحاح: فهو دائب؛ وأَنشد هذا الرجَزَ: دائِبُ الإجْفالِ. وأَدْأَبَ غيره، وكلُ ما أَدَمْتَه فقد أَدْأَبْتَه. وأَدْأَبَه: أَحْوَجَه إلى الدُّؤُوبِ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إذا تَوافَـوْا أَدَبُـوا أَخـاهُم قال: أَراد أَدْأَبُوا أَخاهُم، فخفَّف لأَن هذا الراجز لم تكن لُغَتُه الهمز، وليس ذلك لضَرورةِ شِعْرٍ، لأَنه لو همز لكان الجُزْءُ أَتمَّ.والدُّؤُوبُ: المبالَغَة في السَّيْر، وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إذا أَتْعَبَها، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيء. وفي حديث البعيرِ الذي سَجَدَ له، صلى اللّه عليه وسلم، فقال لصاحبه: إنه يَشْكو إليَّ أَنكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُه أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه؛ وقوله أَنشده ثعلب: يُلِحْــنَ مِــن ذي دَأَبٍ شـِرْواطِ فسَّره فقال: الدَأَبُ: السَّوْق الشديدُ والطَّرْدُ، وهو من الأَوَّل.ورواية يعقوب: من ذِي زَجَلٍ.والدَّأْبُ والدَّأَب، بالتَّحْرِيك: العادةُ والشَّأْن. قال الفرّاءُ: أَصله من دَأَبْت إلاّ أَن العرب حَوَّلْتْ معناه إلى الشَّأْنِ. وفي الحديث: عليكم بقيامِ الليلِ، فإنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم. الدَّأْبُ: العادةُ والشَّأْنُ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إذا جَدَّ وتَعِبَ. وفي الحديث: فكان دَأَبي ودَأْبهم. وقوله، عز وجل: مثلَ دَأْبِ قومِ نوحٍ؛ أَي مِثلَ عادةِ قوم نوحٍ، وجاءَ في التفسير: مثلَ حالِ قَومِ نوحٍ.الأَزهري: قال الزجاج في قوله تعالى: كَدَأْبِ آلِ فِرْعَون؛ أَي كشأْنِ آل فِرْعون، وكأَمرِ آلِ فِرْعون؛ كذا قال أَهل اللغة. قال الأَزهري: والقولُ عندِي فيه، واللّه أَعلم، أَن دَأْبَ ههنا اجتِهادهم في كُفْرِهِم، وتَظاهُرُهُم على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، كتَظَاهُرِ آلِ فرعون على موسى، عليه السلامُ.يقال دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأَباً ودَأَباً ودُؤُوباً إذا اجتهدت في الشيءِ.والدائِبانِ: الليلُ والنهارُ.وبَنُو دَوْأَبٍ: حَيٌّ من غَنِيٍّ. قال ذو الرُّمة: بَني دَوْأَبٍ، إنِّي وجَدْتُ فَوارسِي أَزِمَّةَ غارَاتِ الصَّباحِ الدَّوَالِقِ
المعجم: لسان العرب

دابٌّ

المعنى: نعت تَعريفيّ يُطلَق على الحيوان الذي يَدِبُّ أو يَزحَف، وعلى النَّبَات المَدّاد.؛-: جنس قِرد من فَصيلة الدّابّات بَطيْء الحَرَكة.
المعجم: القاموس

دأَب

المعنى: دأَب : ( {دَأَبَ) فلانٌ (فِي عَمَلِهِ كمَنَعَ) } يَدْأَبُ ( {دَأْباً) بالسُّكُونِ (ويْحَرَّكُ} ودُؤُوباً بالضَّمِّ) إِذَا (جَدَّ وتَعِبَ) ، فَهُوَ {دَئِبٌ كفَرِحٍ، وَفِي (الصِّحَاح) فَهُوَ} دَائِبٌ، وأَنشدَ قولَ الراجز بالوَجْهَيْنِ: رَاحَتْ كَمَا رَاحَ أَبُو رِئالِ قَاهِي الفُؤَادِ دَئِبُ الإِجْفَالِ و (دَائِبُ الإِجْفَالِ) . ( {وأَدْأَبَهُ) : أَحُوَجَهُ إِلى} الدُّؤُوبِ، عَن ابْن الأَعرابيّ وأَنشد: إِذَا تَوَافَوْا أَدَبُوا أَخَاهُمُ أَرَادَ {أَدْأَبُوا فخَفَّفَ، لأَنَّهُ لم يكن الهمزُ لغةَ الراجِزِ، وليْس ذَلِك لضرورةِ شعرٍ، لأَنه لَو هَمَزَ لَكَانَ الجُزْءُ أَتَمَّ. } وأَدْأَبَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ {إِدْآباً، إِذا أَتْعَبَهَا، وكُلُّ مَا أَدَمْتَهُ فَقَدْ} أَدْأَبْتَهُ، والفِعْلُ الَّلازِمُ: دَأَبَتِ النَّاقَةُ تَدْأَبُ دُؤْوباً، وَرَجُلٌ {دَؤُوبٌ على الشَّيْءِ وَفِي حَدِيثِ البَعِيرِ الَّذِي سَجَدَ لَهُ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ (إِنَّهُ يَشْكُو إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُهُ) أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه، وكَذَا أَدْأَبَ أَجِيرَه، إِذا أَجْهَدَه، ودَابَّةٌ دَائبةٌ، وفِعْلُهُ دَائِبٌ. (} والدَّأْبُ أَيْضاً ويُحَرَّكُ: الشأْنُ والعَادَةُ) والمُلاَزَمَةُ، يُقَال: هَذَا {دَأْبُك أَي شَأْنُكَ وعَمَلُكَ، وَهُوَ مجازٌ، كَمَا فِي (الأَساس) ، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : قَالَ الفرّاءُ: أَصْلُه مِن} دَأَبْتُ، إِلاَّ أَنَّ العَرَبَ حَوَّلَتْ معناهُ إِلى الشَّأْنِ، ويقالُ: مَا زَالَ ذَلِك  دَأْبَكَ ودِينَكَ ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كُلُّهُ مِنَ العَادَةِ، وَفِي الحَدِيث (عَلَيْكمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ {دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ) } الدَّأْبُ: العَادَةُ والشَّأْنُ، وَهُوَ مِن {دَأَبَ فِي العَمَلِ إِذا جَدَّ وتَعِبَ، وَفِي الحَدِيث (وكَانَ} - دَأْبِي {ودَأْبهُمْ) وقولُه عزَّ وجلَّ {2. 027 مثل داءْب قوم نوح} (غَافِر: 31) أَي مِثْلَ عَادَةِ قَوْمِ نوحٍ، وَجَاء فِي (التَّفْسِير) مثْلَ حَالِ قَوْمِ نُوحٍ، قَالَ الأَزهريّ عَن الزّجاج فِي قَوْله تَعَالَى: {2. 027} كَدَأْبِ آل فِرْعَوْن} (آل عمرَان: 11) و (الأَنفال: 52، 54) كَأَمْرِ آل غِرْعَوْنَ، كذَا قَالَ أَهْلُ اللغةِ، قَالَ الأَزهريّ: والقَوْلُ عِنْدِي فِيهِ وَالله أَعْلَمُ إِن دَأْب هُنَا اجُتِهَادُهُمْ فِي كُفْرِهِمْ وتَظَاهُرُهمْ على النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتَظَاهُرِ آلِ فِرْعَوْنَ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، يُقَال: {دَأَبْتُ} أَدأَبُ {دَأْباً} ودُؤُوباً إِذا اجْتَهَدْتَ فِي الشيْءِ (و) الدَّأَبُ مثلُ {الدُّؤُوبِ: (السَّوْقُ الشَّدِيدُ والطَّرْدُ) ، وَهُوَ من الأَول، قَالَه ثعلبٌ، وأَنشد: يُلِحْنَ مِنْ ذِي دَأَب شِرْوَاذِ ورِوايةُ يعقوبَ: مِنْ ذِي زَجَلٍ. (و) من الْمجَاز: قَلْبُكَ (شابٌّ) وفَوْدَاكَ شَائبَانِ، وأَنْتَ لاَعِبٌ وقدْ جَدَّ بِكَ (} الدَّائِبَانِ) هُمَا (الجَدِيدَانِ) وهما المَلَوَانِ: اللَّيْلُ والنَّهَار، وَهُمَا {يَدْأَبَانِ فِي اعْتِقَابهما، وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: {وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} دَائِبَينِ} (إِبراهيم: 33) . ( {ودَوْأَبٌ كجَوْهَرٍ: فَرَسٌ لِبَنِي العَنْبَرِ) من بَنِي تَمِيمٍ، وَفِيه يَقُول المَرَّارُ العَنْبَرِيُّ: وَرِثْتُ عَنْ رَبِّ الكُمَيْتِ مَنْصِبَا وَرِثْتُ رِيشِي وَوَرِثْتُ} دَوْأَبَا رِبَاطَ صِدْقٍ لَمْ يَكُنْ مُؤْتَشِبَا (وبَنُو دَوْأَبٍ: قَبِبلَةٌ من غَنِيِّ  بن أَعْصُر) ، قَالَ ذُو الرّمّة: بَنِي دَوْأَبٍ إِنّي وَجَدْتُ فَوَارِسِي أَزِمَّةَ غَارَاتِ الصَّبَاحِ الدَّوَالِقِ وَيُقَال: هُمْ رَهْطُ هِشَامٍ أَخِي ذِي الرُّمّةِ من بني امرىءِ القيسِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ. (وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ دَأْبٍ، م) وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ بعضُ العَرَب، وَهُوَ يُحَدِّثُ، أَهاذَا شَيْءٌ رَوَيْتَهُ أَمْ تَمَنَّيْتَهُ؟ أَيِ افْتَعَلَتْهُ، نَقله الصاغانيّ، (ومُحمَّدُ بنُ دَأْبٍ، كَذَّابٌ) رَوَى عَن صَفْوَانَ بنِ سُلَيمٍ. (و) أَبُو الوَلِيدِ (عِيسَى بنُ يَزِيدَ بنِ) بكرِ بن (دَأْبِ) بنِ كُرْزِ بنِ الْحَارِث بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ يَعْمَرَ الشَّدَّاخُ الدَّأْيِيّ أَحَدُ بَنِي لَيْثِ بنِ بَكرٍ، كَانَ شَاعِراً أَخْبَارِيًّا، وهُوَ (هَالِكٌ) وَعلمه بالأَخْبَارِ أَكْثَرُ، وقرأْتُ فِي (المُزهر) فِي النَّوْع الرَّابِع والأَربعين: قَالَ الأَصمعيّ: أَقَمْتُ بالمَدِينَةِ زَمَانَاً مَا رأَيْتُ بهَا قَصِيدَةً واحَدَةً صَحِيحَة إِلاَّ مُصَحَّفَةً ومَصْنُوعَةً، وكانَ بِهَا ابْنُ دَأْبٍ يَضَعُ الشِّعْرَ وَأَحَادِيثَ السَّمَرِ، وكَلاَماً يُنْسَبُ إِلى العَرَبِ، فَسَقَطَ وذَهَبَ عَمَلُهُ وخَفِيَتْ رِوَايَتُهُ، وَهُوَ أَبُو الوَلِيدِ المَذْكُورُ. قلت: رَوَى عَن عبدِ الرحمنِ بن أَبي يزيدَ المَدَنِيِّ، وهِشَامِ لنِ عُرْوَةَ، وصالحِ بنِ كَيْسَانَ، وَعنهُ: يَعْقُوبُ بنُ إِبراهِيمَ بنِ سَعْدٍ، ذَكَرَه نِفْطَوَيْهِ، وَقَالَ: عِيسَى بنُ دَأْبٍ كَانَ أَكْثَرَ، أَهْلِ الحِجَازِ أَدَباً، وأَعْذَبَهُمْ لَفْظاً وكانَ قَدْ حَظِيَ عِنْدَ الهَادِي حتَّى أَعْطَاهُ فِي لَيْلَةٍ ثَلاَثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ، قَالَه السّمْعَانِيُّ. قلتُ: وَفاتَه بَكْرُ بنُ دَأْبٍ اللَّيْثِيُّ، رَوَى عَنهُ أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، قَيَّدَه الْحَافِظ، قلتُ: هُوَ جَدُّ أَبِي الوَلِيدِ هاذَا.
المعجم: تاج العروس

Pages