المعجم العربي الجامع
خسل
المعنى: هو مخسول ومخسل: مرذول، وقد خسله وخسله. قال: ونحـن الثريا وجوزاؤها ونحن الذراعان والمرزم وأنتـم كـواكب مخسـولة تُرى في السماء ولا تعلم
المعجم: أساس البلاغة خَسل
المعنى: خَسل الخَسِيلُ كأَمِيرٍ: الرَّذْلُ مِن كُلِّ شَيْء. ج: خَسائِلُ، وخِسالٌ بِالْكَسْرِ، والأُولى نادِرَةٌ. أَيْضا: خُشارَةُ القَومِ، والمُخَسَّلُ كمُعَظَّمٍ والمَخْسُولُ: المَزذُولُ وَكَذَلِكَ المُحَسَّلُ والمَحْسُولُ، عَن الأصمعِي، قَالَ العَجّاج: ذِي رَأْيِهِم والعاجِزِ المُخَسَّلِ وَقَالَ غيرُه: (ونَحنُ الثُّرَيّا وجَوْزاؤُها ... ونحنُ الذِّراعانِ والمِرْزَمُ) (وأنتُم كَواكِبُ مَخْسُولَةٌ ... تُرَى فِي السَّماءِ وَلَا تُعْلَمُ) الخُسَّلُ والخُسَّالُ كُسكَّرٍ وزمّانٍ: الأَرْذالُ والضُّعَفاءُ. وخَسَلَهُ خَسلاً: نَفاهُ. والخُسالَةُ بالضّمّ: الحُسالَةُ وَهُوَ الرَّدِيءُ من كُلِّ شَيْء، عَن ابنِ الأعرابيّ، كَمَا فِي التَّهْذِيب. وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: هُوَ مِن خَسِيلَتِهم: أَي من خُشارَتِهم. والخُسْلُ، بالضّمّ: الأَرْذالُ.
المعجم: تاج العروس خسل
المعنى: الخَسِيل: الرَّذْل من كل شيء، والجمع خَسائل وخِسال، الأُولى نادرة. وهو من خَسِيلتهم أَي من خُشارتهم، وقد تقدم ذلك في حرف الحاء.والخُسالة والحُسالة: الرَّدِيء من كل شيء. والمَخْسول والمَحْسُول: المَرْذول، بالخاء والحاء جميعاً، والمُخَسَّل والمُحَسَّل مثله؛ قال العجاج: ذي رَأْيهم والعاجِزِ المُخَسَّل ورَجُل مُخَسَّل ومَخْسُول: مَرْذول. والخُسَّل والخُسَّال: الأَرذال والضُّعَفاء؛ وقال: ونَحْـن الثُّرَيَّـا وجَوْزَاؤُهـا ونحـن الـذِّرَاعان والمِرْزَمُ وأَنتــم كــواكبُ مَخْسـولة تُـرى فـي السماء ولا نُعْلَمُ ويروى: مَسْخُولة. وخَسَلهم: نفاهم، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب خَسَلَهُ
المعنى: ـُ خَسْلاً: نَفَاه.؛(الخُسَالَةُ): الرَّديءُ من كلِّ شيء.؛(الخَسِيلُ): الرَّذْل من كلِّ شيء. (ج) خسائِل، وخِسال. وـ من القوم: سَفِلتهم.؛(الخَسِيلَةُ): الخَسِيلُ.
المعجم: الوسيط الخسيل
المعنى: ـ الخَسيلُ: الرَّذْلُ، ـ ج: خَسائِلُ وخِسالٌ، وخُشارَةُ القومِ. ـ والمُخَسَّلُ والمَخْسولُ: المَرْذولُ. وكسُكَّرٍ ورُمَّانٍ: الأَرْذالُ. ـ وخَسَلَهُ: نَفاهُ. ـ والخُسالَةُ: الحُسالَةُ.
المعجم: القاموس المحيط دوأ
المعنى: الدّاءُ: المَرضُ، والجَمع أدواءٌ. وقد داءَ الرجُلُ يَداءُ داءً ودَوءً: إذا مَرِضَ فهو "32-ب" داءٍ، وقد دئتَ يا رجُل. ورجُلٌ داءٌ -بالرَّفع-: أي ذو داءٍ، ورجُلانِ داءانِ، ورجالٌ أدواءٌ قاله شَمِرٌ. ويُقال: امرأةٌ داءةٌ. ؛ وداءَةُ -أيضًا-: جبلٌ يَحْجِزُ بين النحلتين اليمانية والشامية من نواحي مكة حَرَسَها اللهُ تعالى، قال حُيفةُ بن أنَسٍ الهذليُّ ؛ هَلُمَّ إلى أكنافِ داءَةَ دونَكُم *** وما أغدَرَتْ من خَسْلِهِنَّ الحَناظِبُ ؛ ويُروى: "أكُناف دارَةَ"، والخَسْلُ: رَديءُ النَّبقِ ونُفايَتُه والأخضَرُ منه. ؛ والأدواءُ: موضعٌ. ؛ ويُقال: رجلٌ ديِّيءٌ وامرأةٌ دَيِّئَةٌ به داءٌ كما لا داءَ بالظَّبي. ؛ ويُقال: رجلٌ دَيِّيءٌ وامرأةٌ -على فَعيلٍ وفَعِلَةٍ-. ؛ وسَمِعتُ دَوْدَأَةً: أي جَلَبَةً. ؛ وأداءَ الرَّجُلُ: مثلُ داءَ؛ وأدَأتُه أنا أيضًا: أي أصَبتُه بِداءٍ، يَتعدّى ولا يَتعدّى. ؛ أبو زيد: تقول للرجُلِ إذا اتَّهَمتَه: قد أدَأتَ وأدوَأتَ.
المعجم: العباب الزاخر فشل
المعنى: الفَشِل: الرجل الضعيف الجبان، والجمع أَفشال. ابن سيده: فَشِل الرجل فَشَلاً، فهو فَشِل: كَسِلَ وضعُف وتراخَى وجَبُن. ورجل خَشِل فَشِل، وخَسْل فَسْل، وقوم فُشْل؛ قال: وقــد أَدْرَكَتْنيــ، والحـوادث جَمَّـةٌ أَســِنَّة قــومٍ لا ضــِعاف، ولا فُشــْل ويروى: ولا فُسْل، يعني جمع فَسْل. وفي حديث عليّ يصِف أَبا بكر، رضوان الله عليهما: كنت للدِّين يَعْسُوباً أَولاً حين نفر الناسُ عنه، وآخِراً حين فَشِلوا؛ الفَشَل: الفزعُ والجُبْن والضَّعْف؛ ومنه حديث جابر: فينا نزلتْ: إِذ همَّت طائفتان منكم أَن تَفْشَلا؛ وفي حديث الاستسقاء: سِوى الحَنْظَل العاميّ والعِلْهِز الفَشْلِ أَي الضعيف يعني الفَشْل مُدَّخِرُه وآكله، فصرف الوصف إِلى العِلْهِز وهو في الحقيقة لآكله، ويروى الفَسْل، بالسين المهملة، وقد تقدم. الليث: رجل فَشِيل، وقد فَشِل يَفْشَل عند الحرب والشدة إذا ضعُف وذهبت قُواه.وفي التنزيل العزيز: ولا تنازعوا فتَفْشَلوا وتذهب ريحكُم؛ قال الزجاج: أَي تَجْبُنوا عن عدوّكم إذا اختلفتم، أَخبر أَن اختلافهم يضعفهم وأَن الأُلْفة تزيد في قوّتهم.النضر بن شميل: المِفْشَلة الكَبارِجة. والمَشافل جماعة قال: والقِرْطالة الكبارجة أَيضاً، وقال أَعرابي: المِشْفَلة الكَرِش. ابن الأَعرابي: المِفشَل الذي يتزوّج في الغرائب لئلا يخرج الولد ضاوِياً، والمِفْشَل الهَوْدَج؛ وقال ابن شميل: هو الفِشْل وهو أَن يعلِّق ثوباً على الهودج ثم يدخله فيه ويشد أَطرافه إِلى القواعد، فيكون وِقاية من رؤوس الأَحْناء والأَقْطاب وعُقَد العُصْمِ، وهي الحبال، وقيل: الفِشْل ستر الهودج، وفي المحكم: الفِشْل شيء من أَداة الهودج تجعله المرأَة تحتها، والجمع فُشُول؛ وقد افْتَشَلَت المرأَة فِشْلها وفَشَّلته وتَفَشَّلتْ.وتَفَشَّل الماءُ: سال. وتَفَشَّل امرأَةً: تزوّجها. ابن السكيت: يقال تَفَشَّل فلان منهم امرأَة أَي تزوّجها.والفَيْشَلة: الحَشَفة طرَف الذكَر، والجمع الفَيْشَل والفَياشِل، وقيل: الفَيْشلة رأْس كل محوَّق، وقال بعضهم: لامها زائدة كزيادتها في زَيْدَل وعَبْدَل وأُلالِكَ، وقد يمكن أَن تكون فَيْشلة من غير لفظ فَيْشَة، فتكون الياء في فَيْشلة زائدة ويكون وزنها فَيْعَلة، لأَن زيادة الياء ثانية أَكثر من زيادة اللام، وتكون الياء في فَيْشَة عيناً فيكون اللفظان مقترنين والأَصْلان مختلفين، ونظير هذا قولهم رجل ضَيَّاط وضَيْطار؛ فأَما قول جرير: مــا كـان يُنكَـرُ فـي نَـدِيِّ مُجاشـِعٍ أَكْـلُ الخَزِيـر، ولا ارتِضـاعُ الفَيْشَل فقد يكون جمع فَيْشلة، وهو على الجمع الذي لا يفارق واحدة إِلا بالهاء.والفَياشِل: ماء لِبَني حُصَيْن، سمي بذلك لإِكامٍ حُمْرٍ عنده حوله يقال لها الفَياشِل، قال: أَظن ذلك تشبيهاً لها بالفَياشِل التي تقدم ذكرها؛ قال القَتَّال الكلابي: فلا يَســْتَرِثْ أَهْـلُ الفَياشـِل غـارَتي أَتَتْكـم عِتـاق الطيْـر يحمِلْن أَنْسُرا والفَياشِل: شجر.
المعجم: لسان العرب دوأ
المعنى: دوأ : ( {الدَّاءُ: المَرَضُ) وَالْعَيْب ظَاهرا أَو بَاطناً، حَتَّى يُقَال: داءُ الشُّحِّ أَشدُّ} الأَدواءِ، وَمِنْه قولُ المَرأَةِ: كُل {داءٍ لَهُ} داءٌ، أَرادت كُلُّ عَيْبٍ فِي الرِّجال فَهُوَ فِيهِ، وَفِي الحَدِيث (أَيُّ دَاءٍ {أَدْوَى مِنَ البُخْلِ) أَيْ أَيُّ عَيْبٍ أَقْبَحُ مِنْهُ) قَالَ ابنُ الأَثير: الصوابُ} أَدْوَأُ، بِالْهَمْز (ج {أَدْوَاءٌ) قَالَ ابنُ خَالَوَيْه، لَيْسَ فِي كَلَامهم مُفرَدٌ ممدودٌ وجَمعُه ممدودٌ إِلاَّ دَاءٌ وأَدَوَاءٌ، نَقله شَيخنَا. (} دَاءَ) الرجلُ ( {يَدَاءُ) كخَاف يَخَاف (} دَوْأً، {ودَاءً،} وأَدْوَأَ) كأَكْرَم، وَهَذَا عَن أَبي زيدٍ، إِذا أَصابه فِي جَوْفِهِ الدَّاءُ (وَهُوَ {دَاءٍ) بكسرِ الهمزةِ المُنونة، كَمَا فِي سَائِر النّسخ، وَفِي بَعْضهَا بضمِّها، كأَنّ أَصلَه} دائِىءٌ ثمَّ عومِل معاملةَ المعتلّ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: رجل دَاءٌ فَعِلٌ، أَي ذُو دَاءٍ، ورجلانِ {دَاآنِ، ورِجال أَدْوَاءٌ. وَنسبه الصغاني لِشَمِرٍ، وَزَاد فِي (التَّهْذِيب) : رجل} دَوَى مِثْل ضَنًى (و) رجل ( {- مُدِيءٌ) كمُطيع، (وَهِي بهاء) أَي امرأَة} دَاءَةٌ {ومُديِئَةٌ، وَفِي الأَساس: رجل دَاءٌ، وامرأَة دَاءٌ ودَاءَةٌ (وَقد} دِئْتَ يَا رجل) بِالْكَسْرِ ( {وأَدَأْتَ) وَكَذَا} أَداءَ جوفُك فأَنت {- مُديءٌ (} وأَدَأْتُه) أَيضاً إِذا (أَصَبْته {بداءٍ) يتعدَّى وَلَا يتعدَّى. (} ودَاءُ الذِّئبِ: الجُوع) قَالَه ثَعْلَب (و) يُقَال (رَجُلٌ {دَيِّىءٌ كَخَيِّر: دَاءٍ، وَهِي بهاء) } دَيِّئَة، وَنَصّ عبارَة التَّهْذِيب ولي لُغَة أُخرى: رجل دَيِّيءٌ وامرأَة دَيِّئَة، على فَيْعِل وفَيْعِلة، ونصّ عبارَة (العُباب) : رجلٌ دَيِّيءٌ، وامرأَة دَيِّئَة، على فَعِيْل وفَيْعلة. ( {ودَاءَةُ: جَبَلٌ) يَحْجُزُ بَين النَّخْلتينِ اليمانيةِ، والشاميةِ، (قُرْبَ مكّةَ) حرسها الله تَعَالَى، كَذَا فِي (الْعباب) و (المراصِد) ، وَفِي (مُعجم البكريّ) : بلدٌ قَرِيبٌ من مَكَّة. (و) } داءَة (ع لهُذَيلٍ) قَالَ حُذيفة بن أَنسٍ الهُذليُّ: هَلُمَّ إِلى أَكْنَافِ دَاءَةَ دُونَكُمْ وَمَا أَغْدَرَتْ مِنْ خَسْلِهِنَّ الحَنَاظِبُ ويروى: أَكناف دَارَة، والخَسْلُ رَدِيء النَّبِق، كَذَا فِي (العُباب) ، وَلم أَجدْه فِي ديوَان شعْرِهم. ( {والأَدْوَاءُ) على صِيغَة الْجمع (ع) فِي ديار تَمِيم بِنَجْد، قَالَ نصر: هُوَ بِضَم الهَمْزِ وفَتح الدَّال. (و) يُقَال: سَمِعت} دَوْدَأَةً ( {الدَّوْدَأَةُ: الجَلَبَةُ) والصياح. (و) عَن أَبي زيد (إِذا اتَّهمَتَ الرجلَ قلت لَهُ:) قد (} أَدَأْتَ {إِدَاءَةً،} وأَدْوَأْتَ {إِدْواءً) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: يُقَال فلَان مَيِّتُ الدَّاء، إِذا كَانَ لَا يَحْقِد على مَنْ يُسيء إِليه. وداءُ الأَسد: الحُمَّى، قَالَه أَبو مَنْصُور، وداءُ الظَّبْي: الصحَّةُ والنشاطُ، قَالَه أَبو عَمْرو، وَاسْتَحْسنهُ أَبو عبيدِ، وأَنشد الأُمويّ: لَا تَجْهَمِينَا أُمَّ عَمْرو فَإِنَّمَا بِنَا دَاءُ ظَبْيٍ لَمْ تَخُنْهُ عَوَامِلُهْ وداءُ الْمُلُوك: التَّرَدُّهُ والتنعُّم. وداءُ الكرامِ: الدِّيْنُ والفَقْرُ. وداءُ الضَّرَائرِ: الشَّرُّ الدَّائِم. وداءُ البطْنِ: الفِتْنَةُ العَمْيَاءُ.
المعجم: تاج العروس فشل
المعنى: فشل فَشِلَ، كفَرِحَ، فشَلاً فَهُوَ فَشِلٌ: كَسِلَ وضَعُفَ وتَراخَى، وجَبُنَ، وفَزِعَ، وَمِنْه الْآيَة: إذْ هَمَّتْ طائفَتانِ مِنكُم أَنْ تَفْشَلا، وقولُه تَعَالَى: وَلَا تَنازَعوا فتَفْشَلوا وتَذْهَبَ ريحُكُم، قَالَ الزَّجّاجُ: أَي تَجْبُنوا عَن عَدُوِّكُمْ إِذا اخْتَلَفْتُمْ، أَخبرَ أَنَّ اخْتِلافَهُم يُضْعِفُهُم، وأَنَّ الأُلْفَةَ تَزيدُ فِي قُوَّتِهِم. ورَجُلٌ خَشْلٌ فَشْلٌ بفَتْحِهما، وكَكَتِفٍ: ضَعيفٌ جبانٌ، وقولُه ككتِفٍ غَلَطٌ، وأَخذَه من عبارَةِ المُحكَمِ وإنَّما نَصُّه: رَجُلٌ خَشْلٌ فَشْلٌ، وخَسْلٌ فَسْلٌ، أَي بالشينِ فيهمَا، وبالسِّين أَيضاً، فهما لُغتانِ، لَا أَنَّه بالفتحِ فيهمَا وكَكَتِفٍ كَمَا ظَنَّهُ المُصَنِّفُ، فتأَمَّلْ ذَلِك، ج: فُشْلٌ، بالضَّمِّ، وأَنشدَ: (وَقد أَدْرَكَتني والحَوادِثُ جَمَّةٌ ... أَسِنَّةُ قَومٍ لَا ضِعافٍ وَلَا فُشْلِ) ويُروى وَلَا فُسْلِ، بِالسِّين المُهملَةِ، جمع فَسْلٍ. ويُجمَعُ الفَشِلُ على أَفْشالٍ، ذكرَه الجَوْهَرِيّ. والفِشْلُ، بالكسْرِ: سِتْرُ الهَودَجِ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، أَو شيءٌ من أَداةِ الهودَجِ تجعَلُه المرأَةُ تحتَها فِيهِ، أَي فِي الهودَجِ، كَمَا فِي المحكَمِ، وَلَكِن نصّ الجَوْهَرِيّ يَقْتَضِي الفتحَ، ج: فُشولٌ، بالضَّمِّ. وَقد أَفْشَلَت المَرأَةُ فِشْلَها، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَالَّذِي فِي الْمُحكم والعباب: افْتَشَلَتْ وتَفَشَّلَتْ وفَشَّلَتْه فِشْلاً: علَّقَت ثَوباً على الهَودَجِ، ثمَّ أَدخلَتْه فِيهِ، وشَدَّت أَطرافَهُ إِلَى القواعِدِ، فَكَانَ ذلكَ وِقايَةً من رؤوسِ الأَحناءِ والأَقتابِ وعُقَدِ العُصْمِ، وَهِي الحِبالُ، قَالَه ابنُ شُمَيْل. وتَفَشَّلَ مِنْهُم: إِذا تزَوَّجَ، عَن ابنِ السِّكِّيتِ. تَفَشَّلَ الماءُ: سالَ. والفَيْشَلَةُ، كحَيْدَرَةٍ: الحَشَفَةُ، طرفُ الذَّكَر. قيل: رأْسُ كُلِّ مُحَوَّقٍ، قَالَ بعضُهُم: لامُها زائدَةٌ، كزيادَتِها فِي عَبْدَل وزَيدَل، وَقد يُمكنُ أَن تكونَ فَيْشَلَة من غير لفظِ فَيْشَةٍ، فتكونُ الياءُ فِي فيشلة زَائِدَة، ويكونُ وزنُها فَيْعَلَة، لأَنَّ زيادَةَ الياءِ ثَانِيَة أَكثرُ من زيادَةِ اللامِ، وتكونُ الياءُ فِي فيشَةَ عَيناً، فيكونُ اللفظانِ مُقتَرِنينِ، والأَصلانِ مختلِفَيْنِ، ونَظيرَ هَذَا قولُهُم: رَجُلٌ ضَيّاطٌ وضيْطارٌ، وَإِلَيْهِ مالَ ابنُ جنّيّ، والفَياشِلُ جَمعُه، ويُجمَعُ أَيضاً بحذفِ الهاءِ، وَمِنْه قولُ جريرٍ: (مَا كانَ يُنكَرُ فِي نَدِيِّ مُجاشِعٍ ... أَكْلُ الخَزِيرِ، وَلَا ارْتِضاعُ الفَيْشَلِ) الفياشِلُ: شَجَرٌ. أَيضاً: ماءٌ لِبني حُصَين. أَيضاً إكامٌ حُمْرٌ حول ذلكَ الماءِ، وَبِه سُمِّيَ، وسُمِّيَت تِلْكَ الإكامُ بالفياشِلِ، تَشبيهاً لَهَا بالفياشِلِ الَّتِي تقدَّمَ ذِكرُها، قَالَ القَتّالُ الكِلابِيُّ: (فَلَا يَسْتَرِثْ أَهلُ الفياشِلِ غارَتي ... أَتَتْكُم عِتاقُ الطَّيرِ يَحمِلْنَ أَنْسُرا) المِفْشَلُ، كمِنبَرٍ: سِتْرُ الهَودَجِ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. قَالَ: أَيضاً من يتزَوَّج فِي الغرائبِ، لئلاّ) يَخرُجَ الولَدُ ضاوِياً ضَعِيفا. قَالَ الفرَّاءُ: التَّفْشيلُ، والتَّمْشيلُ: مَا يبْقى فِي الضَّرْعِ من اللَّبَنِ. فَشالُ، كسَحابٍ: ة، قربَ زَبيدَ، على مرحلَةٍ مِنْهَا ممّا يَلِي مكَّةَ شرَّفَها الله تَعَالَى. والأُفْشُولِيَّةُ، بالضَّمِّ: ة، بواسِط، فِي غربيِّها، بَينهمَا نَحْو ثَلَاثَة فراسِخَ، يُنسَبُ إِلَيْهَا حبَشِيُّ بنُ محمَّد بنِ شعيبٍ أَبو الغنائمِ النَّحَوِيُّ الضَّريرُ الأُفشولِيُّ، مَاتَ فِي سنة. وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: فَشَلَ يَفشُلُ، ككَتَبَ يكتُبُ، وَبِه قُرئَ: فَتَفْشَلوا، وفَشَلَ يَفشِلُ، كضرَبَ يَضرِبُ، وَبِه قرأَ الْحسن البَصريّ فَتَفْشِلوا، لغتانِ نقلَهما الصَّاغانِيّ. والفَشْلُ: الضَّعيفُ، وَمِنْه حَدِيث الاستسْقاءِ: (وَلَا شيءَ مِمّا يأْكُلُ النّاسُ عندَنا ... سِوى الحَنظَلِ العامِيِّ والعِلْهِزِ الفَشْلِ) أَي الضعيفِ آكِلُهُ ومُدَّخِرُه، كَقَوْلِه تَعَالَى: والشَّجَرَةَ المَلعونَةَ فِي القُرآنِ، أَي آكِلوها ومَستَوجِبوها، فنُسِبَت اللَّعنةُ إِلَى الشَّجَرَةِ، وَهِي فِي الْحَقِيقَة لغيرِها، ويُروى بِالسِّين أَيضاً فَلَا يَحتاجُ إِلَى التَّأْويلِ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: المِفْشَلَةُ: الكَبارِجَةُ. وفَنْشَلَ لِحْيَتَهُ: نَفَّشَها. وفَشْلٌ، بالفتحِ: قريَةٌ باليمَنِ.
المعجم: تاج العروس حسل
المعنى: الحِسْل: ولد الضَّبِّ، وقيل ولد الضب حين يخرج من بَيْضته، فإِذا كَبِر فهو غَيْداق، والجمع أَحْسال وحِسْلان، الكسرة في حِسْل غَيْرُ الكسرة في حِسْلان، تلك وضْعِيَّة وهذه مُجْتَلَبَة للجمع، وحِسَلة وحُسُول، هذه في الأَزهري. والضب يكنى أَبا حِسْل وأَبا الحِسْل وأَبا الحُسَيل.وقال أَبو الدُّقيش: تقول العرب للضَّبِّ إِنه لَقاضي الدواب والطير، قال الأَزهري: ومما يحقق قوله الدواب والطير، قال الأَزهري: ومما يحقق قوله ما رويناه عن عامر الشعبي قال: سمعت النعمان ابن بشير على المنبر يقول: يا أَيها الناس، إِني ما وجدت لي ولكم مَثَلاً إِلا الضَّبُع والثعلب أَتَيا الضبَّ في جُحْره فقالا: أَبا الحِسْل، قال: أَجئتما؟ قالا: جئناك نَحْتَكِم، قال: في بيته يُؤتى الحَكَم، في حديث فيه طول، وقولهم في المثل: لا آتيك سِنَّ الحِسْل أَي أَبداً لأَن سِنَّها لا تسقط أَبداً حتى تموت؛ وأَنشد ابن بري: ثُمَّـتَ لا أُرْسـِلها سِنَّ الحِسِل والحُسالة: الرَّذْل من كل شيء؛ وقال بعض العَبْسِيِّين: قَتَلْتُ سَراتَكم، وحَسَلَتْ منكم حَسِيلاً، مِثْلَ ما حُسِل الوِبار قال ابن الأَعرابي: حَسَلْت أَبْقَيت منكم بَقِيَّة رُذالاً. والحُسالة: مثل الحُثالة. والمَحْسول، مثل المَخْسول: وهو المَرْذُول. وقد حَسَله وخَسَله أَي رَذَله. وحُسِل به أَي أُخِسَّ حَظُّه. وفلان يُحَسِّل بنفسه أَي يُقَصِّر ويركب الدناءة، وهو من حَسِيلتهم؛ عن ابن الأَعرابي، أَي من خُشارتهم. والحَسِيل: الرُّذال من كل شيء. والحُسالة: كالحَسِيلة. قال ابن سيده: وأُرى اللحياني قال الحُسالة من الفِضَّة كالسُّحالة، وهو ما سقط منها، ولست منها على ثِقَة. وقال أَبو حنيفة: الحُسالة ما تَكَسَّر من قشر الشعير وغيره. والمَحْسول: الخَسِيس، والخاء أَعلى. والحَسْل: السَّوْق الشديد. يقال: حَسَلها حَسْلاً إذا ضبطها سَوْقاً.والحَسِيلة: حَشَف النخل الذي لم يَحْلُ بُسْره يُيَبِّسونه حتى يَيْبَس، فإِذا ضُرِب انْفَتَّ عن نَواه وَودَنُوه باللبن ومَرَدُوا له تمراً حتى يُحَلَّيه فيأْكلونه لَقِيماً، يقال: بُلُّوا لنا من تلك الحَسِيلة، ورُبَّما وُدِن بالماء. والحَسِيل: ولد البقرة الأَهلية وعَمَّ به بعضهم فقال هو ولد البقرة، والأُنثى بالهاء، وجمعها حَسِيل على لفظ الواحد المذكر، وقيل: الحَسِيلْ البقر الأَهلي لا واحد له من لفظه؛ ومنه قول الشَّنْفَرَى الأَزدي يصف السيوف: وهُنَّ كأَذناب الحَسِيل صَوادر وقد نِهِلَتْ من الدِّماءِ وعَلَّتِ قال ابن بري: قال الجوهري والحَسِيل ولد البقرة لا واحد له من لفظه، قال: صوابه والحَسِيل أَولاد البقر، وقال: قال الأَصْمعي واحدها حَسِيلة فقد ثبت أَن له واحداً من لفظه، وشبه السيوف بأَذناب الحَسيل إذا رأَت أُمهاتها فحرَّكتها؛ وقيل لولد البقرة حَسِيل وحَسِيلة لأَن أُمه تُزْجِيه معها. ابن الأَعرابي: يقال للبقرة الحَسِيلة والحائرة والعَجوز والبعبة وأَنشد غيره: عَلــيَّ الحَشــِيش ورِيٌّ لهـا ويـوم العُوار لحسْل بن ضَب يقولها المستأْثر مَرْزِئة على الذي يفعله. قال أَبو حاتم: يقال لولد البقرة إذا قَرَم أَي أَكل من نبات الأَرض حَسِيل، قال: والحَسِيل إذا هَلَكت أُمُّه أَو ذَأْرتْه أَي نَفَرت منه فأُوجِر لبناً أَو دَقِيقاً فهو مَحْسول؛ أَنشد: لا تَفْخَـــــرَنَّ بِلحيَـــــةٍ كثُــرَتْ مَنابِتُهـا، طـوِيله تَهْــوى تَفَرُّقَهـا الرِّيـا حُ كأَنَّهــا ذَنَــبُ الحَســِيله
المعجم: لسان العرب