المعجم العربي الجامع

خِدادٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خُدُدٌ مِيْسَم في خَدّ البَعير.
المعجم: القاموس

خِدٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) خُدودٌ وخِدادٌ وأخِدّةٌ وخِدّانٌ الأُخدود؛ صَفيحة الخَشَب في جَوانِب الدَّفَّتين من الهَودَج.
المعجم: القاموس

خَدٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) خُدودٌ وخِدادٌ وخِدّانٌ ما جاوز مؤخَّر العَيْن إلى مُنتهى الشِّدْق، وَجْنَة. وفي الحديث الشريف: «ليس منا من لَطَمَ الخدودَ وشقَّ الجيوبَ ودعا بدعوى الجاهلية».؛-: الحُفْرَة المُستطيلة في الأرض، أُخدود.؛-: الجَدْوَل؛ الطَّريق.؛-: جانِبُ كلّ شيْء.؛-: الجَماعة من النّاس، ويُقال: «مَضى خَدٌّ من النّاسِ».؛- العَذراء: مَدينة الكوفَة لحُسنها وبَهْجتها.
المعجم: القاموس

خَدّ [مفرد]

المعنى: ج أَخِدّة (لغير المصدر) وخِدَاد (لغير المصدر) وخِدّان (لغير المصدر) وخُدُود (لغير المصدر): 1- مصدر خدَّ/ خدَّ في ترَكته على مثل خدِّ الفرس: على طريق واضحٍ مستقيم. 2- (شر) جانب كلّ شيء، وغلب على جانب الوجه، وهو ما جاوز مؤخر العين إلى منتهى الشدّق (مذكّر)، جزء لحميّ موجود على جانبي الوجه أسفل العين وبين الأنف والأذن "احمرّ خَدّاه خَجَلاً- {وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}: لا تتكبّر" خدٌّ أَسِيل: مستوٍ أملس. • أَحْمر خُدُود: نوع من مساحيق المكياج، يوضع على وجنتي الوجه؛ ليعطي لونًا مُتَورِّدًا.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الخدان

المعنى: ـ الخَدَّانِ، والخُدَّتانِ، بالضم: ما جاوَزَ مُؤَخَّرَ العَيْنَيْنِ إلى مُنْتَهى الشِّدْقِ، أو اللَّذانِ يَكْتَنفانِ الأَنْفَ عن يَمينٍ وشِمالٍ، أو من لَدُنِ المَحْجَرِ إلى اللَّحْي، مُذَكَّرٌ. ـ والخَدُّ: الطَّريقُ، والجَماعَةُ، والحُفْرَةُ المُسْتَطيلَةُ في الأرضِ، ـ كالخُدَّةِ، بالضم، ـ والأُخْدودِ، والجَدْوَلُ، وصَفيحَةُ الهَوْدَجِ، ـ ج: أخِدَّةٌ وخِدادٌ وخِدَّانٌ، والتأثيرُ في الشيءِ. ـ والأَخاديدُ: آثارُ السِّياطِ. ـ وخَدَّدَ لَحْمُهُ، ـ وتَخَدَّدَ: هُزِلَ ونَقَصَ. ـ وخَدَّدَهُ السَّيْرُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ. ـ وخَدَّاءُ: ع. ـ والخُدودُ، بالضمِ: مِخْلافٌ بالطائِفِ. ـ وخَدُّ العَذْراءِ: الكوفَةُ. ـ وكزُفَرَ: ع لِبَني سُلَيْمٍ، وعَيْنٌ بهَجَرَ. وككِتابٍ: مِيْسَمٌ في الخَدِّ، ـ وع. وكهُدْهُدٍ وعُلَبِطٍ: دُوَيْبَّةٌ. ـ وخادَّهُ: حَنِقَ عليه فَعارَضَهُ في عَمَلِهِ. ـ وتَخَدَّدَ: تَشَنَّجَ.
المعجم: القاموس المحيط

خَدَّ

المعنى: الأرضَ ـُ خَدًّا: حَفَرَها. يقال: خَدَّ السيلُ الأرضَ وفي الأرضِ، وخَدَّ فلان أُخْدُوداً. وخَدَّ جسمَه بنابه: شقَّه. وـ البعيرَ: وسمه في خدِّه. وـ الشيء: أثَّر فيه. يقال: خدَّ الفرسُ الأرض بحوافره.؛(خادَّهُ): عارضَه في عمله.؛(خَدَّدَ) لحمُ الفرَس: هُزِل. وـ الفرسَ: ضَمَّرَه وهَزَلَه. يقال: خَدَّدَه الفقرُ وسوءُ الحال، وخدَّدَ السيرُ لحمَ الفرس.؛(تَخَادَّا): تعارضا.؛(تَخَدَّدَ) لحمُه: خَدَّدَ. وـ القومُ: صاروا فِرَقاً.؛(الأُخْدُودُ): الشَّقُّ المستطيل في الأرض. وضربةٌ أُخدودٌ: شديدةٌ خَدَّت في الجلد. (ج) أخاديد. ويقال: في ظهره أخاديد السِّياط: آثارها.؛(الخَدُّ): جانب الوجه، وهو ما جاوز مُؤخِرَ العين إلى منتهى الشِّدْق (مذكر). وفي المثل: (تركتُه على مثل خَدِّ الفرس): تركته على طريقٍ واضحٍ مستقيم. ويُطلق على جانبِ كلِّ شيء، فيقال: خدُّ الهودج، لأحد جانبيه عن يمين أو شمال. وـ الجماعة من الناس. ويقال: مضى خَدٌّ من الناس: قرن. (ج) خُدود. وـ الأُخدود. وـ الجدول. وـ الطريق. (ج) أخِدَّة، وخِداد، وخِدَّان.؛(الخُدَّة): الخَدّ. وـ الأخدود. وـ الحفرة. (ج) خُدَد.؛(المِخَدّ): النَّاب. وهما مِخَدَّان.؛(المِخَدَّةُ): الوِسَادةُ يوضع عليها الخدُّ. وـ حديدة تُشق بها الأرض. (ج) مَخادّ.
المعجم: الوسيط

خدد

المعنى: دخل عليه فأظهر له المودة، وألقى له المخدة، وطرحوا لهم النمارق والمخاد. وبعير مخدود: موسوم في خده، وبه خداد. وخد في الأرض. وفيها خدود وأخاديد وخد وأخدود. ومن المجاز: ضربة أخدود: وتخدد لحمه من الهزال. وخدده سوء الحال. قال: أحــرى قلائدهــا وخـدد لحمهـا أن لا يـذقن مـع الشـكائم عوداً وأصلح خدود الهوادج وهي صفائح الخشب في جوانب الدفتين عن يمين وشمال. قال الراعي: لــه ذئب جــوف كــأن خـدودها خـدود جيـاد أشـرفت فـوق مريد ومضى خد من الناس وجبهة، وقتلنا خدّاً فخدا أي طبقة وطائفة وناحية من الناس. قال الجعدي: وهبنا لكم فيها المئين وغادرت مغارتنـا خـداً مـن الناس عبلاً وعارضه خد من القف: جانب منه. قال الراعي: غــدا ومـن عالـج خـد يعارضـه عـن الشـمال وعـن شـرقيه كنـد وخاده عارضه. وتخاد الرجلان في الخصومة وغيرها.
المعجم: أساس البلاغة

خدد

المعنى: في الوجه، والخدان: جانبا الوجه، وهما ما جاوز مؤخر العين إِلى منتهى الشدق؛ وقيل: الخد من الوجه من لدن المحْجِر إِلى اللَّحْي من الجانبين جميعاً ومنه اشتق اسم المِخَدَّة، بالكسر، وهي المِصْدَغة لأَن الخد يوضع عليها، وقيل: الخدان اللذان يكتنفان الأَنف عن يمين وشمال؛ قال اللحياني: هو مذكر لا غير، والجمع خدود لا يكسر على غير ذلك؛ واستعار بعض الشعراء الخدّ لليل فقال: بَنــاتُ وَطَّـاءٍ علـى خَـدِّ اللَّيْلِـ، لاِ مِّ مَــنْ لــم يَتَّخِــذْهُنَّ الْوَيْـل يعني أَنهنّ يذللن الليل ويملكنه ويتحكمن عليه، حتى كأَنهنَّ يصرعنه فيذللن خدّه ويفللن حدّه. الأَصمعي: الخدود في الغُبُط والهوادج جوانب الدَّفتين عن يمين وشمال وهي صفائح خشبها، الواحد خَدّ. والخَدّ والخُدَّة والأُخْدود: الحفرة تحفرها في الأَرض مستطيلة. والخُدَّة، بالضم: الحفرة؛ قال الفرزدق: وبِهِــنَّ نَــدْفَع كَـرْب كـلِّ مُثَـوِّب، وتــرى لهــا خُـدَداً بكُـلِّ مَجَـال المثوِّب: الذي يدعو مستغيثاً مرة بعد مرة. التهذيب: الخَدّ جَعْلُكَ أُخْدُوداً في الأَرض تَحْفِره مستطيلاً؛ يقال: خَدَّ خَدّاً، والجمع أَخاديد؛ وأَنشد: رَكِبْـنَ مِـن فَلْـجٍ طَريقـاً ذا قُحَمْ، ضـاحِي الأَخاديدِ إذا الليلُ ادْلَهَم ْ أَراد بالأَخاديد شَرَك الطريق، وكذلك أَخاديد السياط في الظهر: ما شقت منه.والخَدُّ والأُخْدود: شقان في الأَرض غامضان مستطيلان؛ قال ابن دريد: وبه فسر أَبو عبيد قوله تعالى: قُتل أَصحاب الأُخدود؛ وكانوا قوماً يعبدون صنماً، وكان معهم قوم يعبدون الله عز وجل ويوحدونه ويكتمون إِيمانهم، فعلموا بهم فَخَدُّوا لهم أُخْدوداً وملأُوه ناراً وقذفوا بهم في تلك النار، فتقحموها ولم يرتدُّوا عن دينهم ثبوتاً على الإِسلام، ويقيناً أَنهم يصيرون إِلى الجنة، فجاء في التفسير أَن آخر من أُلقي في النار منهم امرأَة معها صبي رضيع، فلما رأَت النار صدّت بوجهها وأَعرضت فقال لها: يا أُمَّتاه قِفي ولا تُنافقي، وقيل: إِنه قال لها ما هي إِلا غُمَيْضَة فصبرت، فأُلقيت في النار، فكان النبي، صلى الله عليه وسلم، إذا ذكر أَصحاب الأُخدود تعوّذ بالله من جَهْد البلاء؛ وقيل: كان أَصحاب الأُخدود خَدُّوا في الأَرض أَخاديدَ وأَوقدوا عليها النيران حتى حميت ثم عرضوا الكفر على الناس فمن امتنع أَلقَوْه فيها حتى يحترق. والأُخدود: شق في الأَرض مستطيل.قال ابن سيده: والخَدُّ والخُدة الأُخدود، وقد خدَّها يَخُدُّها خَدّاً.وأَخاديدُ الأَرْشية في البئر: تأْثير جرّها فيه.وخَدَّ السيل في الأَرض إذا شقها بجريه. وفي حديث مسروق: أَنهار الجنة تجري في غير أُخْدود أَي في غير شق في الأَرض.والخد: الجدول، والجمع أَخدّة على غير قياس والكثير خِداد وخِدَّان.والمِخَدَّة: حديدة تُخَدُّ بها الأَرض أَي تُشق.وخَدَّ الدمع في خده: أَثَّر. وخَدَّ الفرس الأَرضَ بحوافره: أَثر فيها.وأَخاديد السياط: آثارها. وضربة أُخدودٌ أَي خَدَّت في الجِلد.وخَدَّدَ لحمُه وتَخَدَّدَ: هُزل ونقص؛ وقيل: التَّخَدُّد أَن يضطرب اللحم من الهزال. والتخديدُ من تخديد اللحم إذا ضُمِّرَتِ الدواب؛ قال جرير يصف خيلاً هزلت: أَجْــرى قَلائِدَهــا وخَـدَّدَ لحمَهـا، أَن لا يَـذُقنَ مـع الشـكائم عُـودا والمُتَخَدِّدُ: المهزول. رجل مُتَخَدِّد وامرأَة مُتَخَدِّدة: مهزول قليل اللحم. وقد خَدَّد لحمُه وتَخَدَّد أَي تَشَنَّج. وامرأَة مُتَخَدِّدة إذا نقص جسمها وهي سمينة. والخَدُّ: الجمع من الناس. ومضى خَدٌّ من الناس أَي قَرْن. ورأَيت خدّاً من الناس أَي طبقاً وطائفة. وقتلهم خَدّاً فخدّاً أَي طبقة بعد طبقة؛ قال الجعدي: شـَراحِيلُ، إِذ لا يَمنعـون نساءَهم، وأَفنـــاهُمُ خَــدّاً فخــدّاً تَنَقُّلا ويقال: تخدد القوم إذا صاروا فرقاً. وخَدَدُ الطريق: شَرَكُه، قاله أَبو زيد.والمِخَدَّان: النابان؛ قال: بَيْـــنَ مِخَـــدَّيْ قَطِـــمٍ تَقَطَّمــا وإِذا شق الجمل بنابه شيئاً قيل: خدَّه؛ وأَنشد: قَـــدّاً بِخَــدَّادٍ وهــذّاً شــَرْعَبا ابن الأَعرابي: أَخَدَّه فَخَدَّه إذا قطعه؛ وأَنشد: وعَـــضُّ مَضـــَّاغٍ مُخِـــدٍّ مَعْــذِمُه أَي قاطع. وقال: ضربةٌ أُخْدُودٌ شديدة قد خَدَّتْ فيه.والخِدادُ: مِيسَم في الخد والبعير مَخْدود.والخُدْخُود: دوَيْبَّة. ابن الأَعرابي: الخد الطريق.والدَّخ: الدخان، جاء به بفتح الدال.خرد: الخَرِيدَة والخَرِيد والخَرُود من النساء: البكر التي لم تُمْسَسْ قط، وقيل: هي الحيية الطويلة السكوت الخافضة الصوت الخَفِرة المتسترة قد جاوزت الإِعْصار ولم تَعنَس، والجمع خرائد وخُرُد وخُرَّد، الأَخيرة نادرة لأَن فعيلة لا تجمع على فُعَّل، وقد خَرِدَت خَرَداً وتَخَرَّدت؛ قال أَوس يذكر بنت فضالة التي وكلها أَبوها بإِكرامه حين وقع من راحلته فانكسر: ولـم تُلْهِها تلك التكالِيفُ، إِنها كمــا شـئتَ مـن أُكْرُومَـةٍ وتَخَـرُّد وصوت خَريدٌ: لين عليه أَثر الحياء؛ أَنشد ابن الأَعرابي: من البيض، أَما الدَّلُّ منها فكامل مَليحــ، وأَمــا صــَوْتُها فَخريـدُ والخَرَد: طول السكوت. والمُخْرِد: الساكت.وأَخْرَد: أَطال السكوت. أَبو عمرو: الخارد الساكت من حياء لا ذل، والمُخْرِد: الساكت من ذُلٍّ لا حياء. ابن الأَعرابي: خَرِدَ إذا ذَلَّ، وخَرِدَ إذا استحيا، وأَخْرَدَ إِلى اللهو: مال؛ عن ابن الأَعرابي: وكل عذراء: خَريدة. والخَريدة: اللؤْلؤَة قبل ثقبها؛ قال الليث: سمعت أَعرابيّاً من كلب يقول: الخريدة التي لم تثقب وهي من النساء البكر، وقد أَخْرَدتْ إِخراداً. ابن الأَعرابي: لؤلؤَة خريد لم تثقب.
المعجم: لسان العرب

وثب

المعنى: وثب : (} الوَثْبُ: الطَّفْرُ) ، يُقَال: ( {وَثَبَ،} يثِبُ، {وَثْباً) كالضَّرْب، (} وَوَثَبَاناً) مُحرَّكةً، لِما فِيهِ من الحَركةِ والاضْطرابِ  ( {ووُثُوباً) ، بالضَّمّ على الْقيَاس، (} ووِثَاباً) بِالْكَسْرِ؛ قَالَ: إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى {وِثابا وأَثبَتَ الجماهيرُ أَنّه مصدرُ:} وَاثَبَهُ {مُوَاثَبَةً، وَلذَا ضبطَه بعضُهم بِالْفَتْح، وَهُوَ غيرُ صَوَاب، (} ووَثِيباً) ، على فَعِيلٍ، قَالَ نافِع بْن لَقِيطٍ يَصِف كِبَرَهُ: فمَا أُمِّي وأُمُّ الوَحْشِ لَمّا تَفَرَّعَ فِي مَفارِقِيَ المَشِيبُ فَمَا أَرْمِي فأَقْتَلَهَا بِسَهْمِي وَلَا أَعْدُو فأُدْرِكَ {بالوَثِيبِ يَقُول: مَا أَنَا والوَحش؟ يَعْنِي الجَوارِيَ، ونصَبَ أَقْتلَها وأُدْرِكَ، على جوابِ الجَحْد بالفاءِ. قَالَ شَيخنَا: وممّا بَقِيَ على المصنِّف من مصَادر هاذا البابِ:} ثِبَةٌ، كعِدَة، وَهِي مَقِيسةٌ، ذكرَها أَربابُ الأَفعال، ونبّه عَلَيْهَا الشّيخ ابْن مَالك وغيرُهُ. (و) {الوَثْبُ: (القُعُود، بلُغَةِ حِمْيَرَ) خاصّةً، يُقَال: ثِبْ، أَي: اقْعُدْ. ودخَلَ رجلٌ من الْعَرَب على مَلِكٍ من مُلوك حِمْيَرَ، فَقَالَ لَهُ الْملك:} ثِبْ، أَي: اقْعُدْ. {فوَثَبَ، فتَكَسَّر. فَقَالَ: لَيْسَ عندَنَا عَرَبِيَّتْ كعربيَّتكم، منْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ. أَي: تَكَلَّم بالحِمْيَرِيّة. حَكَاهُ فِي المُزْهِر. وعَرَبِيَّتْ: يُرِيدُ العَرَبِيَّةَ، فَوقف على الهاءِ بالتاءِ، وكذالك لغتهم، قَالَه الجوهَريّ، وَنَقله ابْنُ سِيدَهْ وابْن مَنْظُور، زَاد ابْنُ سيدَهْ فِي آخرِ الْكَلَام: والفِعْلُ كالفِعْلِ. (} والوِثَابُ، ككِتَابٍ: السَّرِيرُ) ، وَقيل: السَّرِيرُ الّذي لَا يبْرَحُ الملِكُ عَلَيْهِ. (و) {الوِثابُ بلغَتِهِم: (الفِرَاشُ) ، يُقَال:} وَثَّبْتُهُ! وِثَاباً، أَي: فَرَشْتُ لَهُ  فِرَاشاً. (أَو) {الوِثَاب: (المَقَاعِدُ) ، فَيكون الوِثَابُ جَمْعاً، كَمَا صرّحَ بِهِ بعضُهم؛ قَالَ أُميَّةُ: بِإِذْنِ اللَّهِ فَاشْتَدَّتْ قُوَاهُمْ على مَلْكَيْنِ وَهْيَ لَهُمْ وِثَابُ يَعْنِي أَنّ السَّماءَ مقاعِدُ للملائكةِ، كَذَا فِي الصَّحاح. (} والمَوْثَبَانُ) بِفَتْح الأَوّل والثّالث بلغتهم: (المَلِكُ إِذا قَعَدَ) ، ولَزِمَ الوِثَابَ، أَي السَّرِيرَ (وَلم يَغْزُ) . وَبِه لُقِّبَ عَمرُو بْن أَسْعد، أَخو حسّانَ من مُلوكِ حِمْيَرَ، لِلُزومِه الوِثَابَ، وقِلَّةِ غَزْوِه، كَمَا قَالَه القُتَيْبِيُّ. ( {والمِيثَبُ، بكَسْرِ المِيمِ) وَفتح الثّاءِ المثلَّثة، قَالُوا: (الأَرْضُ السَّهْلَةُ) ؛ وَمِنْه قَول الشّاعر يَصِف نَعامةً: قَرِيرَة عَيْنٍ حِينَ فَضَّتْ بِخَطْمِها خَرَاشِيَّ قَيْضٍ بَين قَوْزٍ ومِيثَبِ (و) عَن ابْن الأَعْرَابيّ:} المِيثَبُ: (القافِزُ، والجَالِسُ) . وَنقل عَنهُ غير واحدٍ بِتَقْدِيم الْجَالِس على القافز. (و) فِي نَوَادِر الأَعْراب: المِيثَبُ: (مَا ارتَفَعَ مِن) ، وَفِي نُسْخَة: عَن (الأَرْضِ) . قَالَ ياقوت: وكُلُّه مِفْعَلٌ، من وَثَبَ. (و) قَالَ الأَصمَعِيُّ: المِيثَبُ: (ماءٌ لِعُبَادَةَ) بالحِجَاز. (و) المِيثَبُ (ماءٌ لعُقَيْلٍ) بنَجْد ثمَّ للمُنْتَفِق، واسْمُهُ مُعَاويةُ بنُ عُقَيْل. وَقَالَ غيرُهُ: مِيثَبٌ: وادٍ من أَوْدِيةِ الأَعْرَاضِ الّتي تَسِيل من الحِجاز فِي نَجْد، اختلَطَ فِيهِ عُقَيْلُ بْنُ كَعْب وزُبيْدٌ من الْيمن. (و) مِيثَبٌ: (مالٌ بالمَدِينَة) الشَّرِيفة، من (إِحْدَى صَدَقاتِه، صلى الله) تَعَالَى (عَلَيْهِ وسَلَّمَ) ، وَله فِيهَا سَبعةُ حِيطانٍ، كَانَ أَوْصَى بهَا مُخَيْرِيقٌ اليهوديُّ للنَّبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ أَسلَمَ. فلمّا حضرتْه الوفاةُ، وَصَّى بهَا لرسولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ  وَسلم وأَسماءُ هاذه الحِيطانِ: بَرْقَةُ، {ومِيثَبُ، والصّافَةُ، وأَعْواف، وحَسْنَى والزَّلال ومشْرَبَةُ أُمّ إِبراهِيمَ. كَذَا فِي المعْجم. (هَكَذَا وقَعَ فِي كتبِ اللُّغَة) ، بل وَفِي أَسماءِ الْمَوَاضِع والبِقاع، كالمراصدِ، والمُعْجَم لياقوت، وغيرِهما ومُصَنَّفاتِ أَبي عُبَيْد. (و) قَوْله: (هُوَ غَلَطٌ صَرِيحٌ) ، فِيهِ مَا فِيهِ؛ لاِءَنّه لَيْسَ لَهُ فِي تخطئته نَصٌّ صَحِيح. (و) قَوْله: (الصَّوابُ مِيثٌ، كَمِيل) مأْخوذ (من الأَرْضِ المَيْثاءِ) وَهِي السَّهْلَة، لَا يَنهَض دَلِيلا على مَا قالَه، بل المُعْتَمَدُ مَا ذهب إِليه الأَئمّة. وَقد سبَقَ الكلامُ عَلَيْهِ. وأَيضاً هاذا الّذِي ادّعاهُ أَنَّه الصَّواب، إِنّما هُوَ ذُو المِيثِ: موضعٌ بِعَقيقِ الْمَدِينَة. (و) المِيثَبُ: (ع بِمَكَّةَ) المُشرَّفةِ (عِنْد غَدِير خُمَ) ، هاكذا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: عندَ بِئرِ خُمّ، كَذَا فِي المعجم، وذالك لأَنَّ خُمَّ بئرٌ جاهليٌّ بمَكَّةَ، وثَمَّ شِعْبُ خُمّ يَتَدَلَّى على أَجْياد الْكَبِير. وأَمّا الّذِي يُضَاف إِليه الغَديرُ، فإِنّه دُونَ الجُحْفَة، على مِيلٍ، وسيأْتي بَيَان ذَلِك فِي مَحلّه. وَفِي اللّسان: اسمُ موضعٍ، وَلم يُقَيِّدْ؛ قَالَ النّابغةُ الجَهْدِيُّ: أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذُّهابِ فالأْوْرَقِ فالمِلْحِ فالمِيثَبِ (و) عَن أَبي عَمرٍ و: المِيثَبُ: (الجَدْوَلُ) . (} ومَوْثبٌ، كمَجْلِسٍ، ومَقْعد) ، الْفَتْح رَوَاهُ ابْنُ حَبيبٍ: (ع) ، قَالَ أَبو دُوَادٍ الإِيادِيُّ: تَرْقَى ويرْفعُها السَّرابُ كأَنَّها من عُمْ مَوْثِبَ أَوْ ضِنَاكِ خَدادِ عُمّ، أَي طِوال، وضِناك، أَي ضخْم. وَقيل: العُمّ: النَّخْلُ الطِوالُ، والضِنَاكُ: شَجرٌ عَظِيمٌ، كَذَا فِي المُعْجَم. (و) تقولُ: ( {وَثَّبَهُ} تَوْثِيباً) ، أَي (أَقْعَدَه على وِسَادَةٍ) .  (و) {وَثَبَ} وَثْبَةً وَاحِدَةً، {وأَوْثَبْتُه أَنا،} وأَوْثَبَهُ المَوْضِعَ: جعلَهُ {يَثِبُه. و (} وَاثَبَهُ: ساوَرَهُ) ، هاكَذا بِالسِّين المُهْملَة، ومثلُه فِي الصَّحاح، وَفِي أُخرى بالمُعْجَمَة، وَهُوَ غلط. (و) ربّمَا قالُوا ( {وَثَّبَهُ وِسَادَةً) } تَوْثِيباً، هاكذا فِي نسختنا مضبوط بالتّشديد، وَفِي غَيرهَا، ثلاثيّاً، كوَعَدَ: (إِذا طَرَحَها لَهُ) ، ليَقْعُد عَلَيْهَا. وَفِي حديثِ فارِعةَ أُخْتِ أُمَيَّة بْنِ أَبي الصَّلْتِ، قَالَت: (قَدِمَ أَخي من سَفَرٍ، فوَثَبَ على سَرِيرِي) ، أَي: قَعَد عَلَيْهِ، واستَقَرَّ. {والوُثُوبُ فِي غَيْرِ لُغَةِ حِمْيَرَ: النُّهوضُ وَالْقِيَام. وقَدِمَ عامرُ بْنُ الطُّفَيْل على سيّدنا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فوَثَّب لَهُ وِسادةً، أَي: أَقعَدَه عَلَيْهَا. وَفِي رِوَايَة:} فوَثَّبَهُ وِسادَةً، أَي: أَلقاها لَهُ. كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب، وَبِه تَعلَمُ أَنّ قولَ شيخِنا: وَقد كثَرَ استعمالُ العامَّةِ {الوُثوبَ فِي معنى المُبَادَرَةِ للشَّيْءِ والمُسارَعةِ إِليه، لَيْسَ فِي أُمَّهات اللُّغَة مَا يساعِدُهُ، يَدُلُّ على عدمِ اطِّلاعه لِما نَقَلْنَاهُ. وَفِي حَدِيث عليّ، رضِيَ الله عَنهُ، يومَ صِفِّينَ: (قَدَّمَ للوَثْبَةِ يَداً وللنُّكُوص رِجْلاً) أَي: إِنْ أَصابَ فُرْصةً، نهَضَ إِليها، وإِلاّ رجَعَ وتَرَكَ. (و) من المَجَاز: (} تَوَثَّب) فلانٌ (فِي ضَيْعَتِي) . وعبارةُ الصِّحاح: فِي ضيعةٍ لي، أَي (اسْتَوْلَى علَيْها ظُلْماً) . وَفِي الأَساس: {تَوَثَّبَ على مَنْزِلته،} وتَوَثَّبَ على أَخِيهِ فِي أَرْضِه استولَى عَلَيْهَا ظُلْماً. وَفِي لِسَان الْعَرَب: فِي حديثِ هُذَيْلٍ: (! أَيتَوَثَّبُ أَبو بكر على وَصِيّ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودَّ أَبو بكْر أَنّهُ وَجَدَ عهْداً، من رسولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأَنَّهُ خُزِمَ أَنْفُهُ بخِزامَةٍ) ، أَي أَيَسْتَوْلي عَلَيْهِ ويظلِمُهُ؟ مَعْنَاهُ: لَو كَانَ عليٌّ، رَضِيَ الله عَنهُ، معهوداً إِليه بالخِلافة، لَكَانَ فِي أَبي بكرٍ، رَضِيَ الله عَنهُ، من الطّاعَة والانقياد إِليه مَا يكون فِي الجمَل الذَّليلِ المُنْقاد بخِزامَتهِ.  ( {والثُّبة، كَحُمَةٍ: الجَمَاعَةُ) ، وَقد تقدّم الْبَحْث فِيهِ فِي ثوب. (} والوَثَبَى، كجَمَزَى) ، من الوَثْب، وَهِي ( {الوَثَّابَة) ، أَي: سَريعة الوَثْبِ، نَقله الصّاغانيُّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } واثَبَهُ، {ووَثَبَ إِليه. وظَبْيٌ} وثّابٌ. ويَحْيَى بْنُ {وَثَّابٍ المُقْرِىءُ الكُوفيّ، مَاتَ سنة ثلاثٍ ومِائَة. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: مَوْلَى بَنِي أَسَد، عَن ابْن عَبّاس وابْنِ عُمَرَ. وَمن المَجَاز:} وَثَبَ إِلى الشَّرَف وَثْبَةً. وفَرَسٌ وَثَّابَةٌ: سريعةُ الوَثْبِ.
المعجم: تاج العروس