المعجم العربي الجامع
خِتْلٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أختالٌ وخُتولٌ المُخاتِل؛ المَوضِع يُستَتَر فيه.؛-: جُحْر الأرْنَب.
المعجم: القاموس اللغوس
المعنى: ـ اللَّغْوَسُ: اللَّعْوَسُ، واللِّصُّ الخَتولُ الخَبيثُ، وعُشْبَةٌ تُرْعَى، والرقيقُ من النَّباتِ الخفيفُ، والمُتَرَئِدُ الذي يَهْتَزُّ من نَعْمَتِهِ. ـ والمُلَغْوَسُ، كمُطَرْبَلٍ: النِّيءُ الذي لم يَنْضَجْ. ـ وهو لَغْوَسَةٌ من خَبَرٍ: إذا لم يُتَحَقَّقْ شيءٌ منه.
المعجم: القاموس المحيط خَتَلَهُ
المعنى: ـُِ خَتْلاً، وخَتَلاناً: خَدَعَه عن غفلة. وفي حديث الحَسَن في صفة طُلاَّب العلم: (وصِنْف تعلَّموه للاستطالة والخَتْل). ويقال: ختله في الحرب: داوَرَه وطلبه من حيث لا يشعر. وفي الحديث: (كأني أنظر إليه يَخْتُِل الرجل ليطعنه). وـ الصيد: تخفَّى له. فهو خاتل، وخَتُول، وخَتَّال.؛(خَاتَلَهُ): خَتَله. وـ خادعه وراوغه.؛(اخْتَتَلَ): تسمَّع لسرِّ غيره.؛(تَخَاتَلوا): تخادعوا.؛(الخِتْلُ): الموضع يُخْتَتَلُ فيه. وـ جُحْرُ الأرنب.؛(الخَوْتلُ): من الرِّجال: الظريف العاقل.
المعجم: الوسيط لغس
المعنى: الفرّاء: اللَّغْوَس واللَّعْوَس -بالغَين والعَين-: الذِّئب الحَريص الشَّرِه، قال ذو الرُّمَّة ؛ وماءٍ هَتَكْتُ الدِّمْنَ عنه ولم تَرِدْ *** رَوَايا الفِرَاخَ والذِّئابُ اللَّغَاوِسُ ؛ ويروى: هَتَكْتُ اللَّيْلَ. ؛ ولِصٌ لَغْوَسٌ: خَتُوْلٌ خَبيثٌ. ؛ وأمّا قول عمرو بن أحْمَرَ الباهِليّ يصف ثورًا وَحْشِيًا ؛ فغدا بِشِرَّتِهِ يَلُوحُ قَمِيْصُهُ *** بينَ الشَّقائقِ والفَضَاءِ الأجْرَدِ ؛ فَبَدَرْتُهُ عَيْنًا ولَجَّ بِطَرْفِهِ *** عَنّي لُعَاعَةُ لَغْوَسٍ مُتَرَئِّدِ ؛ ويُروى: "مُتَرَبِّدِ": فمعناه أنّي نظرتُ إليه وشَغَلَتْهُ عنّي لُعاعَةُ لَغْوَسٍ. قال الدِّيْنَوَريُّ: قيلَ في اللَّغْوَسِ: إنَّه عُشْبَة مِنَ المَرُعى، وقيل: بَل اللَّغْوَس الرَّقيق من النبات الخفيف. والمُتَرَئِّد: الذي يَهْتَزُّ من نَعْمَتِه. ؛ وقال ابن عبّاد: اللَّغْس: سرعة الأكل. ؛ قال: ويقال: لَغْوَسَة من خَبَر: إذا لم يَتَحَقَّق شَيْئٌ منه. ؛ وقال ابن السكِّيت: يقال طعام مُلَهْوَج ومُلَغْوَس؛ وهو الذي لم يُنْضَج.
المعجم: العباب الزاخر ختله
المعنى: ـ خَتَلَه يَخْتِلُه ويَخْتُلُه خَتْلاً وخَتَلاناً: خَدَعَه، ـ وـ الذِّئْبُ الصَّيْدَ: تَخَفَّى له، فهو خاتِلٌ وخَتولٌ. ـ والخَوْتَلُ: الظَّريفُ. ـ والخَوْتَلَى، كخَوْزَلَى: مِشْيَةٌ في سُتْرَةٍ. ـ وخُتْلانُ: د، وهو خَتْلِيٌّ. ـ والخِتْلُ، بالكسرِ: الكِنُّ، وجُحْرُ الأَرْنَبِ. وكسُكَّرٍ: كورَةٌ بما وراءَ النَّهْرِ، منها: إسحاقُ بنُ إبراهيمَ مُصَنِّفُ "الديباجِ " ، وإبراهيمُ بنُ عبدِ الله مُؤَلِّفُ "المَحَبَّةِ " ، وعَبَّادٌ ومُجاهِدٌ ابنا موسى، ومحمدُ بنُ علِيِّ بنِ طَوْقٍ، وموسَى بنُ علِيٍّ، والعَبَّاسُ ابنُ أحمدَ، وأحمدُ بنُ عبد اللهِ، وعبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ، وعلِيُّ بنُ أحمدَ بنِ الأَزْرَقِ، وعُمَرُ وأحمدُ ابنا جعفرٍ، وعلِيُّ بنُ عُمَرَ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ، ومحمدُ بنُ خالِدٍ، وحَسَنُ بنُ محمدِ (بنِ) لجُبَدِ المحدِّثونَ، وعَلِيُّ بنُ حازِمٍ أبو الحَسَنِ اللِّحْيانِيُّ اللُّغَوِيُّ الخُتَّلِيُّونَ. ـ وخاتَلَه: خادَعَهُ. ـ وتَخاتَلوا: تَخادَعوا. ـ واخْتَتَلَ: تَسَمَّعَ لِسِرِّ القومِ.
المعجم: القاموس المحيط لغس
المعنى: اللَّغْوَسَة: سُرْعة الأَكل ونحوه. واللَّغْوَس: السريع الأَكل.واللَّغْوَس: الذئب الشَّرِه الحريص، والعين فيه لغة؛ قال ذو الرمة: وماءٍ هَتَكْتُ السِّتْرَ عنه، ولم يَرِدْ رَوايا الفِراخِ والذِّئابُ اللَّغاوِسُ ويروى بالعين المهملة. وذئب لَغْوَس ولِصٌّ لَغْوَس: خَتُول خبيث.واللَّغْوَس: عُشْبة من المَرْعى؛ حكاه أَبو حنيفة قال: واللَّغْوَس أَيضاً الرَّقيق الخفيف من النَّبات؛ قال ابن أَحمر يصف ثوراً: فَبَــدرْتُه عَيْنــاً، ولَـجَّ بِطَرْفِـه عَنِّــي لُعَاعَــةُ لَغْــوَس مُتَزَيِّــدِ معناه أَني نظرتُ إِليه وشغَلَتْه عني لُعاعَةُ لَغْوس، وهو نبت ناعِم رَيَّان، وقيل: اللَغْوَس عُشْب ليِّن رَطْب يؤكل سريعاً.ولحم مُلَغْوَس ومَلْغُوس: أَحمر لم يَنْضَج. ابن السكيت: طعام مُلَهْوَج ومُلَغْوس وهو الذي لم يَنْضَج.
المعجم: لسان العرب ختل
المعنى: الخَتْل: تَخادُعٌ عن غَفْلَةٍ. خَتَله يَخْتُله ويَخْتِله خَتْلاً وخَتَلاناً وخاتَله: خَدَعه عن غَفْلة؛ قال رويس: دَهَــاني بِســِتٍّ، كُلُّهـنَّ حَبِيبـةٌ إِليَّــ، وكـان المـوتُ ذا خَتَلانِ والتَّخاتُلُ: التَّخادُع. أَبو منصور: يقال للصائد إذا استتر بشيء ليَرْمِيَ الصيد دَرَى وخَتَل الصيد. والمُخاتَلة: مَشْيُ الصيّاد قليلاً قليلاً في خُفْية لئلا يسمع الصيدُ حِسَّه، ثم جُعل مثلاً لكل شيء وُرِّي بغيره وسُتِر على صاحبه؛ وأَنشد الفراء: حَنَتْنـي حانيـاتُ الـدَّهْرِ، حـتى كــأَني خاتِــل يَــدْنو لصــَيْد قريـب الخَطـوِ يَحسـَبُ مَـن رآني ولَســْتُ مُقَيَّــداً، أَنــي بقَيْـد أَي كَبِرت وضَعُفَتْ مِشْيتي. وفي الحديث: من أَشراط الساعة أَن تُعَطَّل السيوف من الجهاد وأَن تُخْتَلَ الدنيا بالدين أَي تطلب الدنيا بعمل الآخرة، من خَتَله إذا خَدَعه. وفي حديث الحسن في طُلاَّب العلم: وصِنْف تَعَلَّموه للاستطالة والخَتْل أَي الخِدَاع. وفي الحديث: كأَني أَنظر إِليه يَخْتِل الرجل ليَطْعنه أَي يُدَاوِرُه ويَطْلُبه من حيث لا يَشْعُر.وخَتَل الذِّئبُ الصَّيدَ: تَخَفَّى له؛ وكلُّ خادع خاتلٌ وخَتُول؛ وقول تأَبَّط شرّاً: ولا حَوْقَــل خَطَّـارة حَـوْلَ بيتـه إِذا العِرْسُ آوى بَيْتُها كلَّ خَوْتَل قيل في تفسيره: الخَوْتَل الظَّرِيف، ويجوز عندي أَن يكون من الخَتْل الذي هو الخَدِيعة بَنى منه فَوْعَلاً. ويقال للرجل إذا تَسَمَّع لِسِرِّ قوم: قد اخْتَتَل؛ ومنه قول الأَعشى: ولا تَرَاهـا لسـِرِّ الجـار تَخْتَتِل وفي نوادر الأَعراب: هو يَمْشي الخَوْتَلَى إذا مَشَى في شِقَّة؛ يقال: هو يَخْلِجُني بعينه ويَمْشي بي الخَوْتَلَى.
المعجم: لسان العرب خَتل
المعنى: خَتل خَتَلَهُ يَخْتِلُه ويَخْتُلُه مِن حَدَّى نَصَر وضَرَب، كَمَا فِي المُحكَم، وَاقْتصر الصاغانيُّ على الْأَخِيرَة. خَتْلاً بِالْفَتْح وخَتَلَاناً مُحَّركة: خَدَعَهُ عَن عَقْلِه. خَتَلَ الذِّئبُ الصَّيدَ خَتْلاً: تَخَفَّى لَهُ وكُلُّ خادِعٍ فَهُوَ خاتِلٌ وخَتُولٌ كصَبُورٍ. والخَوتَلُ كجَوهَرٍ: الظَّرِيفُ الكَيسُ مِن الرِّجَال، وَبِه فُسِّر قولُ تَأَبَّطَ شَرّاً: (وَلَا حَوْقَل خَطَّارة حَوْلَ بَيتِهِ ... إِذا العِرْسُ آوَى بَيتُها كُلَّ خَوْتَلِ) قَالَ ابنُ سِيده: وَيجوز عِنْدِي كونُه مِن الخَتْلِ، الَّذِي هُوَ الخَدِيعةُ، بُنيَ مِنْهُ فَوعَلٌ. يُقَال: هُوَ يَمْشِي الخَوْتَلَى، كخَوزَلَى وَهِي مِشْيَةٌ فِي سُتْرَةٍ كَمَا فِي العُباب. وَفِي التَّهْذِيب: مَشَى فِي شِقَّةٍ، وَمِنْه يُقَال: هُوَ يَخْلِجُني بعَينهِ وَيمْشِي لي الخَوْتَلَى. وخَتْلانُ كسَحْبان: د وراءَ بَلْخ، كَمَا فِي لُبّ اللُّباب، وَفِي العُباب: قُربَ سَمَرقَنْد. وَهُوَ خَتْلِيٌّ على غيرِ قِياس، كَمَا فِي العُباب، أَي لأنّ القِياسَ خَتْلانيٌّ. قلت: وَقد نُسِب هَكَذَا أَيْضا جماعةٌ مِن قُدماء المَشايخ. ومَمّن نُسِب إِلَيْهَا كالأوّل: أَبُو مَالك نَصْران بنُ نصر الخَتْلِيُّ، رَوَى الفِقْهَ الأكبرَ لأبي حنيفَة، عَن عَليّ بن الحَسن الغَزَّال، وَعنهُ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن الكاشْغَرِيّ. قَالَ الْحَافِظ: وَفِي أَنْسَاب السَّمعاني: نَصْر بن مُحَمَّد الفقيهُ الخَتْلِي الحَنَفِي، شَرَح القُدُورِيَّ، فَمَا أَدْري هُوَ ذَا أم آخَر. قلت: الأَشْبَهُ أَن يكون أَبَاهُ، فتأمَّلْ. والخِتْلُ، بِالْكَسْرِ: كُلُّ مَوضِعٍ يُخْتَتَلُ فِيهِ، مِثْلُ الكِنّ. أَيْضا: جُحْرُ الأَرْنَبِ. خُتَّلُ كسُّكَّرٍ: كُورَةٌ عظيمةٌ واسِعةٌ بِمَا وَراءَ النَّهْر وَفِي لُبِّ اللُّباب: خَلْفَ جَيحُونَ. وضَبَطه نَصْرٌ بضمّ التَّاء المُشَدَّدة، وَقَالَ: هُوَ صُقْعٌ واسِعٌ بخُراسان. مِنْهَا إسحاقُ بنُ إِبْرَاهِيم بن سُنَينٍ مُصَنِّفُ الدِّيباج قَالَ الحاكِم: لَيْسَ بالقَوِيّ، وَقَالَ فِي موضعٍ آخَر: ضعيفٌ. ومِثلُه قولُ الدّارَقُطْني، كَذَا فِي تَكْمِلَة الدِّيوان للذّهبي. وإبراهيمُ بنُ عبدِ الله بن الجُنَيد مُؤلِّفُ كتاب المَحَبَّةِ. وعَبَّادٌ ومُجاهِدٌ ابْنا مُوسى رَوى عَن مُجاهدٍ أَبُو يَعْلَى المَوصِلي، ولعَبّادٍ وَلَدٌ اسْمه إِسْحَاق،) حَدَّث أَيْضا. ومُحمّدُ بن عَليّ بن طَوْقٍ عَن عبدِ الله بن صَالح العِجْلِي. أَبُو عِيسَى مُوسَى بنُ عَليّ عَن داودَ بن رُشَيد، وَعنهُ أَبُو عَليّ بن الصَّوَّاف. والعَبَّاسُ بن أَحْمد بن أبي شَحْمَة، عَن أبي هَمام السَّكُونيّ. أَبُو بكر أحمدُ بن عبد الله بن زيد، عَن ابْنَي أبي شَيبَةَ. ابنهُ الحافِظُ أَبُو عبد الله عبدُ الرَّحْمَن بن أَحْمد عَن تَمْتامٍ وطَبَقتِه. وَعلي بن أَحْمد بن الْأَزْرَق شيخٌ لعبد الغَني بن سَعيد. وعُمر وَأحمد ابْنا جَعفر بن أَحْمد بن سَلْم، مشهوران. وعليُّ بن عمر عَن قاسِمٍ المُطَرِّز. ومحمّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الحَكَم، عَن أبي مُسلم الكَجِّي، وَعنهُ مُحَمَّد بن طَلْحَة النِّعالِي. ومحمّد بن خالدٍ، وحَسن بن محمّد بن الجُنَيد شيخٌ لِأَحْمَد بن خُزيمَةَ المُحَدِّثون. وَعلي بن حازِم، أَبُو الْحسن اللِّحياني اللُّغَويّ: الخُتَّلِيُّونَ. قَالَ سَلَمةُ بنُ عاصِم: كَانَ اللِّحْياني مِن أَحفَظِ الناسِ للنَّوادِرِ عَن الكِسائي والفَرّاءِ والأحمَر، وَأَخْبرنِي أَنه كَانَ يَدْرُسها باللَّيل والنَّهار، حتّى فِي الخَلاء. قَالَ الأزهريُّ فِي ديباجَة كِتَابه: قرأتُها على أبي بَكر الإيادِيّ، كَمَا قَرَأَهَا على أبي الهَيثَم. قلت: وَفِي التَّبصير لِلْحَافِظِ: وَأَبُو الرَّبيع سُليمان بن دَاوُد الزَّهراني الخُتَّلِي، شيخُ مُسلمٍ، مَشْهُور. قَالَ ابْن نُقْطَة: ذكر غيرُ واحدٍ أنّ أَبَا الرّبيع الختَّلِي غيرُ أبي الرَّبيع الزَّهْراني، وَهُوَ غَلَطٌ، وَهُوَ هُوَ. قلت: ومُقْتَضى سِياقِ الذّهبي فِي الكاشِف أَنَّهُمَا اثْنَان، فَإِنَّهُ قَالَ: شيخ مُسلمٍ وَأبي يَعْلَى: أَبُو الرَّبيع الخُتَّلِيّ الأَحْول، عَن الأَبّار، ومحمدِ بن حَرب، ثِقَةٌ توفّي سنَة. وَقَالَ فِي أبي الَّربيع الزَّهْراني: هُوَ المَهْرِيّ المِصريّ، عَن ابْن وَهْب، وَعنهُ أَبُو دَاوُد والنَّسائي، وابنُ أبي دَاوُد، ثِقَةٌ فقيهٌ توفّي سنة، عَن خمس وَثَمَانِينَ سنة. وَأَبُو جَعْفَر محمّدُ بن أبي الحكم الخُتَّلِي البَزّاز، قَالَ ابنُ مَخْلَد: مَاتَ سنة. ومحمّدُ بن الْقَاسِم بن عبد الله الخُتَّلِي، عَن أَيُّوب بن مَعْمَر الأنصاريّ. والحسنُ بن عبد الله بن الْحسن الخُتّلِي، إمامُ جَامع دمشق، حَدَّث عَنهُ أَبُو محمّد بن السَّمَرقَنْدِيّ فِي مَشْيختِه، وضَبَطَهُ. وخاتَلَهُ مُخاتَلَةً: خادَعَهُ وراوَغَه. وتَخاتَلُوا: تخَادَعُوا ويُقال: تَخاتَلَ عَن غَفْلَةٍ. واخْتَتَلَ الرجُلُ: تَسَمَّع لِسرِّ القَوْمِ نقلَه الأزهريُّ، قَالَ الأعشَى: (ليسَتْ كمَنْ يَكَرُه الجِيرانُ طَلْعَتَها ... وَلَا تَراها لِسرِّ الجارِ تَخْتَتِلُ) وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: خُّتَّلُ، بضمّ الْخَاء وَتَشْديد اللَّام: قَرْيَة بطَريق خُراسان، كَذَا فِي لُبِّ اللّبَاب. والخَتَّالُ، كشَدّادٍ: الخَدَّاعُ.)
المعجم: تاج العروس ردف
المعنى: الرِّدْفُ: ما تَبِعَ الشيءَ. وكل شيء تَبِع شيئاً، فهو رِدْفُه، وإذا تَتابع شيء خلف شيء، فهو التَّرادُفُ، والجمع الرُّدافَى؛ قال لبيد: عُـــذافِرةٌ تَقَمَّـــصُ بــالرُّدافَى تَخَوَّنَهـــا نُزولــي وارْتِحــالي ويقال: جاء القوم رُدافَى أَي بعضهم يتبع بعضاً. ويقال للحُداةِ الرُّدافَى؛ وأَنشد أَبو عبيد للراعي: وخُـود، من اللاَّئي تَسَمَّعْنَ بالضُّحى قَرِيـضَ الرُّدافَى بالغِناء المُهَوِّدِ وقيل: الرُّدافَى الرَّدِيف. وهذا أَمْر ليس له رِدْفٌ أَي ليس له تَبِعةٌ. وأَرْدَفَه أَمْرٌ: لغةٌ في رَدِفَه مثل تَبِعَهُ وأَتْبَعَه بمعنىً؛ قال خُزَيْمةُ بن مالك ابن نَهْدٍ: إذا الجَــوْزاءُ أَرْدَفَـتِ الثُّرَيّـا ظَنَنْــتُ بــآلِ فاطِمَـةَ الظُّنُونـا يعني فاطمةَ بنتَ يَذْكُرَ بن عَنَزَةَ أَحَدِ القارِظَين؛ قال ابن بري: ومثل هذا البيت قول الآخر: قَلامِسـة ساسـُوا الأُمـورَ فأَحْسَنوا سِياســَتَها، حـتى أَقَـرَّتْ لِمُـرْدِفِ قال: ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أَبي بكر بن السراج أَن الجوزاء تَرْدَفُ الثريَّا في اشْتِدادِ الحرّ فَتَتَكَبَّدُ السماء في آخر الليل، وعند ذلك تَنْقطعُ المياه وتَجِفُّ فتتفرق الناسُ في طلب المياه فَتَغِيبُ عنه مَحْبُوبَتُه، فلا يدري أَين مَضَتْ ولا أَين نزلت. وفي حديث بَدْر: فأَمَدَّ هُمُ اللّه بأَلفٍ من الملائكة مُرْدِفِينَ أَي مُتتابعينَ يَرْدَفُ بعضُهم بعضاً.ورَدْفُ كل شيء: مؤخَّرُه. والرِّدْفُ: الكَفَلُ والعجُزُ، وخص بعضهم به عَجِيزَةَ المرأَة، والجمع من كل ذلك أَرْدافٌ. والرَّوادِفُ: الأَعْجازُ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري أَهو جمع رِدفٍ نادر أَم هو جمع رادِفةٍ، وكله من الإتباع. وفي حديث أَبي هريرة: على أَكتافِها أَمثالُ النَّواجِدِ شَحْماً تَدْعونه أَنتم الرَّوادِفَ؛ هي طرائِقُ الشَّحْمِ، واحدتها رادِفةٌ.وتَرَادَفَ الشيءُ: تَبِع بعضُه بعضاً. والترادفُ: التتابع. قال الأَصمعي: تَعاوَنُوا عليه وتَرادفوا بمعنى. والتَّرادُفُ: كِناية عن فعلٍ قبيح، مشتق من ذلك. والارْتِدافُ: الاسْتِدْبارُ. يقال: أَتينا فلاناً فارْتَدَفْناه أَي أَخذناه من ورائه أَخذاً؛ عن الكسائي.والمُتَرادِفُ: كل قافية اجتمع في آخرها ساكنان وهي متفاعلان ومستفعلان ومفاعلان ومفتعلان وفاعلتان وفعلتان وفعليان ومفعولان وفاعلان وفعلان ومفاعيل وفعول، سمي بذلك لأَن غالب العادة في أَواخر الأَبيات أَن يكون فيها ساكن واحد، رَوِيّاً مقيداً كان أَو وصْلاً أَو خُروجاً، فلما اجتمع في هذه القافية ساكنان مترادفان كان أَحدُ الساكنين رِدْفَ الآخَرِ ولاحقاً به.وأَرْدَفَ الشيءَ بالشيء وأرْدَفَه عليه: أَتْبَعَه عليه؛ قال: فــأَرْدَفَتْ خَيلاً علــى خَيْــلٍ لـي كالثِّقْـل إذْ عـالى بـه المُعَلِّـي ورَدِفَ الرجلَ وأَرْدَفَه: رَكِبَ خَلْفَه، وارْتَدَفَه خَلْفَه على الدابة. ورَدِيفُكَ: الذي يُرادِفُك، والجمع رُدَفاء ورُدافَى، كالفُرادَى جمع الفريد. أَبو الهيثم: يقال رَدِفْتُ فلاناً أَي صرت له رِدْفاً.الزجاج في قوله تعالى: بأَلْفٍ من الملائكةِ مُرْدِفِينَ؛ معناه يأْتون فِرْقَةً بعد فرقة. وقال الفراء: مردفين متتابعين، قال: ومُرْدَفِينَ فُعِلَ بهم. ورَدِفْتُه وأَرْدَفْتُه بمعنى واحد؛ شمر: رَدِفْتُ وأَرْدَفْتُ إذا فَعَلْتَ بنفسك فإذا فعلت بغيرك فأَرْدَفْتُ لا غير. قال الزجاج: يقال رَدِفْتُ الرجل إذا ركبت خلفه، وأَرْدَفْتُه أَركبته خلفي؛ قال ابن بري: وأَنكر الزُّبَيْدِي أَرْدَفْتُه بمعنى أَركبته معك، قال: وصوابه ارْتَدَفْتُه، فأَما أَرْدَفْتُه ورَدِفتُه، فهو أَن تكون أَنت رِدْفاً له؛ وأَنشد: إذا الجــوْزاءُ أَرْدَفَـتِ الثُّرَيّـا لأَن الجَوْزاء خَلْف الثريا كالرِّدْف. الجوهري: الرِّدْفُ المُرْتَدِفُ وهو الذي يركب خلف الراكب. والرَّديفُ: المُرْتَدِفُ، والجمع رِدافٌ.واسْتَرْدَفَه: سَأَله أَن يُرْدِفَه. والرِّدْفُ: الراكب خَلْفَك.والرِّدْفُ: الحَقيبةُ ونحوها مما يكون وراء الإنسان كالرِّدْف؛ قال الشاعر: فبِـتُّ علـى رَحْلـي وبـاتَ مَكـانَه أُراقِــبُ رِدْفـي تـارةً وأُباصـِرُهْ ومُرادَفَةُ الجَرادِ: رُكُوبُ الذكر والأُنثى والثالث عليهما. ودابةٌ لا تُرْدِفُ ولا تُرادِفُ أَي لا تَقْبَلُ رَديفاً. الليث: يقال هذا البِرْذَوْنُ لا يُرْدِفُ ولا يُرادِفُ أَي لا يَدَعُ رَديفاً يَرْكَبُه. قال الأَزهري: كلام العرب لا يُرادِفُ وأَما لا يُرْدِفُ فهو مولَّد من كلام أَهْلِ الحَضَرِ.والرِّدافُ: مَوْضِعُ مَرْكَبِ الرَّدِيفِ؛ قال: لـيَ التَّصـْديرُ فاتْبَعْ في الرِّدافِ وأَرْدافُ النُّجومِ: تَوالِيها وتَوابِعُها. وأرْدَفَتِ النجومُ أَي تَوالَتْ. والرِّدْفُ والرَّديفُ: كوْكَبٌ يَقْرُبُ من النَّسْرِ الواقعِ.والرَّديفُ في قول أَصحابِ النجوم: هوالنَّجْم الناظِرُ إلى النجم الطالع؛ قال رؤبة: وراكِـــبُ المِقْــدارِ والرَّديــفُ أَفْنــى خُلُوفــاً قَبْلَهــا خُلُـوفُ وراكبُ المِقْدارِ: هو الطالع، والرَّديفُ هو الناظر إليه. الجوهري: الرَّديفُ النجْمُ الذي يَنُوءُ من المَشْرِقِ إذا غاب رَقيبُه في المَغْرِب. ورَدِفَه، بالكسر، أَي تَبِعَه؛ وقال ابن السكيت في قول جرير: علــى علَّـةٍ فيهـنَّ رَحْـلٌ مُـرادِفُ أَي قد أَرْدَفَ الرَّحْلُ رَحْلَ بعير وقد خَلَفَ؛ قال أَوس: أَمُــونٍ ومُلْقـىً للزَّمِيـلِ مُـرادِفِ الليث: الرِّدْفُ الكَفَلُ. وأَرْدافُ المُلوك في الجاهلية الذين كانوا يَخْلُفونهم في القِيام بأَمر المَمْلَكة، بمنزلة الوُزَراء في الإسلام، وهي الرَّدافةُ، وفي المحكم: هم الذين كانوا يَخْلُفُونَهم نحو أَصحاب الشُّرَطِ في دَهْرِنا هذا. والرَّوادِفُ: أَتباع القوم المؤخَّرون يقال لهم رَوادِفُ وليسوا بأَرْدافٍ. والرِّدْفانِ: الليلُ والنهار لأَن كل واحد منهما رِدْفُ صاحبه.الجوهري: الرِّدافةُ الاسم من أَرْدافِ المُلُوك في الجاهِلِيّة.والرِّدافةُ: أَن يَجْلِسَ الملِكُ ويَجْلِسَ الرِّدْفُ عن يمينه، فإذا شَرِبَ الملكُ شرب الرِّدْفُ قبل الناس، وإذا غزا الملِكُ قعد الردفُ في موضعه وكان خَلِيفَتَه على الناس حتى يَنْصَرف، وإذا عادتْ كَتِيبةُ الملك أَخذ الرِّدْفُ المِرْباعَ، وكانت الرِّدافةُ في الجاهلية لبني يَرْبُوع لأَنه لم يكن في العرب أَحدٌ أَكثرُ إغارة على ملوك الحِيرةِ من بني يَرْبُوع، فصالحوهم على أَن جعلوا لهم الرِّدافةَ ويَكُفُّوا عن أَهلِ العِراقِ الغارةَ؛ قال جرير وهو من بني يَرْبُوع: رَبَعْنا وأَرْدَفْنا المُلُوكَ، فَظَلِّلُوا وِطـابَ الأَحالِيبِ الثُّمامَ المُنَزَّعا وِطاب: جمع وَطْبِ اللَّبَن؛ قال ابن بري: الذي في شعر جرير: ورادَفْنا الملوك؛ قال: وعليه يصح كلام الجوهري لأَنه ذكره شاهداً على الرِّدافةِ، والرِّدافة مصدر رادَف لا أَرْدَفَ. قال المبرد: وللرِّدافةِ مَوْضِعان: أحَدُهما أَن يُرْدِفَ الملوك دَوابَّهم في صَيْدٍ أَو تَرَيُّفٍ، والوجه الآخر أَنْ يَخْلُفَ الملِكَ إذا قام عن مَجْلِسِه فيَنْظُرَ في أَمْرِ الناس؛ أَبو عمرو الشّيبانيُّ في بيت لبيد: وشـَهِدْتُ أَنْجِيـةَ الأُفاقـةِ عاليـاً كَعْـبي، و أَرْدافُ المُلُـوكِ شـُهودُ قال: وكان الملِكُ يُرْدِفُ خَلفه رجلاً شريفاً وكانوا يركبون الإبل.ووجَّه النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، مُعاوِيةَ مع وائلِ بن حُجْرٍ رسولاً في حاجةٍ له، ووائِلٌ على نَجِيبٍ له، فقال له معاوية: أَرْدِفْني، وسأَله أَن يُرْدِفَه، فقال: لسْتَ من أَرْدافِ المُلُوك؛ وأَرْدافُ المُلوك: هم الذين يَخْلُفُونهم في القِيامِ بأَمْرِ المَمْلَكةِ بمنزلة الوزَراء في الإسلام، واحدهم رِدْفٌ، والاسم الرِّدافةُ كالوزارةِ؛ قال شمر: وأَنشد ابن الأعرابي: هُـمُ أَهـلُ أَلـواحِ السَّريرِ ويمْنه قَرابيــنُ أَردافٌ لهَـا وشـِمالُها قال الفراء: الأرْدافُ ههنا يَتْبَعُ أَوَّلَهُم آخِرُهم في الشرف، يقول: يتبع البَنُونَ الآباء في الشَّرف؛ وقول لبيد يصف السفينة: فالْتامَ طائِقُها القَديمُ، فأَصْبَحَتْ مــا إنْ يُقَــوِّمُ دَرْأَهـا رِدْفـانِ قيل: الرِّدْفانِ الملاّحانِ يكونانِ على مُؤَخَّر السفينة؛ وأَما قول جرير: منَّــا عُتَيْبَــةُ والمُحِـلُّ ومَعْبَـدٌ والحَنْتَفــانِ ومنهــم الرِّدْفـانِ أَحَدُ الرِّدْفَيْن: مالكُ بن نُوَيْرَةَ، والرِّدْفُ الآخر من بني رَباحِ بن يَرْبُوع.والرِّدافُ: الذي يجيء بِقدْحِه بعدما اقتسموا الجَزُورَ فلا يردُّونَه خائباً، ولكن يجعلون له حَظّاً فيما صار لهم من أَنْصِبائِهم.الجوهري: الرِّدْفُ في الشعر حَرْفٌ ساكن من حروف المَدّ واللِّينِ يَقعُ قبل حرف الرّوِيّ ليس بينهما شيء، فإن كان أَلفاً لم يَجُز معها غيرها، وإن كان واواً جاز معه الياء. ابن سيده: والردف الأَلف والياء والواو التي قبل الروي، سمي بذلك لأَنه ملحق في التزامه وتَحَمُّلِ مراعاته بالروي، فجرى مَجْرى الرِّدْفِ للراكب أَي يَلِيه لأَنه ملحق به، وكُلْفَته على الفرس والراحلة أَشَقُّ من الكُلْفة بالمُتَقَدِّم منهما، وذلك نحو الأَلف في كتاب وحساب، والياء في تَلِيد وبَلِيد، والواو في خَتُولٍ وقَتول؛ قال ابن جني: أَصل الردف للأَلف لأَن الغَرَض فيه إنما هو المدّ، وليس في الأَحرف الثلاثة ما يساوي الأَلف في المدّ لأَن الأَلف لا تفارق المدَّ، والياء والواو قد يفارقانه، فإذا كان الرِّدْف أَلفاً فهو الأَصل، وإذا كان ياء مكسوراً ما قبلها أَو واواً مضموماً ما قبلها فهو الفرع الأَقرب إليه، لأَن الأَلف لا تكون إلا ساكنة مفتوحاً ما قبلها، وقد جعل بعضهم الواو والياء رِدْفَيْن إذا كان ما قبلهما مَفْتوحاً نحو رَيْبٍ وثَوْبٍ، قال: فإن قلت الردف يتلو الراكبَ والرِّدْفُ في القافية إنما هو قبل حرف الرَّوِيّ لا بعده، فكيف جاز لك أَن تُشَبِّهَه به والأَمر في القضية بضدّ ما قدَّمته؟ فالجواب أَن الرِّدْفَ وإِن سبق في اللفظ الروِيَّ فإنه لا يخرج مما ذكرته، وذلك أَن القافية كما كانت وهي آخر البيت وجهاً له وحِلْيَةً لصنعته، فكذلك أَيضاً آخِرُ القافية زينةٌ لها ووجهٌ لِصَنْعَتِها، فعلى هذا ما يجب أَن يَقَعَ الاعْتِدادُ بالقافِية والاعتناءُ بآخِرِها أَكثر منه بأَوّلها، وإذا كان كذلك فالرّوِيّ أَقْرَبُ إلى آخر القافية من الرّدف، فبه وَقَعَ الابتداء في الاعتداد ثم تَلاه الاعتدادُ بالردف، فقد صار الردف كما تراه وإن سبق الروي لفظاً تبعاً له تقديراً ومعنىً، فلذلك جاز أَن يشبه الردفُ قبل الرَّوِيّ بالردف بعدَ الراكبِ، وجمع الرِّدْفِ أَرْدافٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك.ورَدِفَهُمُ الأَمْرُ وأَرْدَفَهم: دَهَمَهُم. وقوله عز وجل: قل عَسَى أَن يكون رَدِفَ لكم؛ يجوز أَن يكون أَرادَ رَدِفَكُم فزاد اللام، ويجوز أَن يكون رَدِفَ مما تَعَدَّى بحرف جرّ وبغير حرف جرّ. التهذيب في قوله تعالى: رَدِفَ لكم، قال: قَرُبَ لكم، وقال الفراء: جاء في التفسير دنا لكم فكأَنَّ اللام دخلت إِذ كان المعنى دنا لكم، قال: وقد تكون اللام داخلة والمعنى رَدِفَكم كما يقولون نقَدتُ لها مائةً أَي نقدْتها مائة.ورَدِفْتُ فلاناً ورَدِفْتُ لفلان أَي صرت له رِدْفاً، وتزيد العربُ اللامَ مع الفعل الواقع في الاسم المنصوب فتقول سَمِع له وشكَرَ له ونَصَحَ له أَي سَمِعَه وشكَرَه ونصَحَه. ويقال: أَرْدَفْت الرجل إذا جئت بعده. الجوهري: يقال كان نزل بهم أَمْرٌ فَرَدِفَ لهم آخَرُ أَعظمُ منه. وقال تعالى: تَتْبَعُها الرَّادِفةُ. وأَتَيْناه فارْتَدفناه أَي أَخذناه أَخذاً.والرَّوادِف: رَواكِيبُ النخلةِ، قال ابن بري: الرَّاكُوبُ ما نَبَتَ في أَصلِ النخلة وليس له في الأَرض عِرْقٌ. والرُّدافَى، على فُعالى بالضمِّ: الحُداةُ والأَعْوانُ لأَنه إذا أَعْيا أَحدهم خَلَفه الآخر؛ قال لبيد: عُـــذافرةٌ تَقَمَّـــصُ بــالرَّدافَى تَخَوَّنَهـــا نُزُولــي وارْتِحــالي ورَدَفانُ موضع، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب