المعجم العربي الجامع
حَوالِبُ
المعنى: [بصيغة الجَمْع]: عُروق تَحمِل اللَّبَن في الضَّرْع.؛- البِئْر: مَنابِع مائها.؛-: العُيون الدّامِعَة/الفَوّارة.؛- الشَّيْء: مَوادُّه.
المعجم: القاموس الحالِبُ
المعنى: قَناةٌ يَجْري فيها البَوْلُ من الكِلْيَةِ إلى المَثانَةِ (وهُما حالِبانِ) * تَوَجَّعَ رائِفٌ من حَصاةٍ في الحالِبِ. - [(ج) حَلَبَةٌ وحُلابٌ: مَنْ يَحْلُبُ النّاقَةَ أَو نحوَها * «لكُلِّ قَضاءٍ جالِبٌ ولكُلِّ دَرٍّ حالِبٌ»]. [حلب]
صيغة الجمع: (ج) حَوالِبُ
المعجم: القاموس حالِبٌ
المعنى: جذ.: (حلب) | (فا. من حَلَبَ). "حالِبُ البِئْرِ": مَنْبَعُ مائِها.
صيغة الجمع: حَلَبَهُ، حَوالِبُ
المعجم: معجم الغني حالِبَةٌ
المعنى: مؤنَّث حالِب، واحدة الحوالِب وهي عروق حول الضّرع تمدّ اللَّبن من الضّرع.؛«حوالبُ البئر أو العين»: منابع مائها، وكذلك «حوالب الأنف».
المعجم: القاموس حالب [مفرد]
المعنى: ج حالبون وحَلَبة، مؤ حالِبة، ج مؤ حالبات وحوالبُ: اسم فاعل من حلَبَ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة حالب [مفرد]
المعنى: ج حوالبُ: (شر، طب) إحدى قناتين تحملان البولَ من الكُلْيتين إلى المثانة، وهما حالبان أيمن وأيسر "مريض بحصوة في حالبه".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة هَطَلَ
المعنى: هَطْلًا وهَطَلانًا وتَهْطالًا المَطَرُ: نَزَل مُتتابِعًا مُتفرِّقًا عظيم القَطْر.؛- الدَّمْعُ: هَتَنَ، اِنْهَلَّ، سَحَّ، هَمَعَ، سالَ.؛- تْ عَينُهُ بالدَّمع: أسبَلَت أرواقُ عَينه، أرْخَتْ عَينُه أرواقَها، سالَتْ مَذارفُ عينيه، وَكَفت دموعُه، دَرَّت حوالبُ عينيه.؛- الرَّجُلُ: اِنْدَفَعَ ومَضى مَشْيًا لوجهه.؛- الجَرْيُ الفَرَسَ: أخرَجَ عَرَقَه شيئًا بعد شَيْء.؛- تِ النّاقَةُ: سارَت سَيْرًا ضَعيفًا.
المعجم: القاموس حلب
المعنى: حلب ناقته حلباً واحتلبها، وهم حلبة الإبل. وفي مثل: "شتّى تؤوب الحلبة". واستحلب اللبن: استدره. وشربت حليباً وحلباً. وهذه الحلوبة تملأ محلباً ومحلبين وثلاثة محالب، وتملأ الحلاب. وأجد من هذا المحلب، ريح المحلب؛ بفتح الميم، وهو شجر عظيم عطر الحب. وبعثت إلى أهلي بالإحلابة وهي اللبن يحلبه في المرعى ويوجهه إليهم. وناقة حلوب وهذه حلوبة القوم وحلائبهم. وناقة حلبانة ركبانة: تحلب وتركب. وفلان محلب مجلب: نتجت إبله إناثاً يحلبها وذكوراً يجلبها للبيع. ويدعى للرجل فيقال: أحلبت ولا أجلبت. وتجاروا في الحلبة وهي مجال الخيل للسباق، ويقال للخيل التي تأتي من كل أوب: حلبة. ووردنا آجناً كأنه ماء الحلبة. ومن المجاز: أحلبته على كذا: أعنته وأصله الإعانة على الحلب، فاتسع فيه. وفلان يركض في كل حلبة من حلبات المجد. وتقول: أحلب فكل أي ابرك على الركبتين، لأنّها هيئة الحالب. وتحلب الماء: سال. قال: ثــــرى المــــاء مــــن أعطـــافه يتحلـــب وتحلبت أشداقه، وتحلب فوه. والسلطان يقسم الحلبة على الرعية أي الجباية، ويأخذ الأحلاب. وهذا فيء المسلمين وحلب أسيافهم. وذاقوا حلب أمرهم أي وباله. ودر حالباه إذا انتشر ذكره وهما عرقان يسقيانه. ومدت الضرع حوالبه، والعين الناظرة والفوارة حوالبهما، ومواد كل شيء حوالبه. قال الكميت: تدفق جوداً إذا ما البحا_ر غاضت حوالبها الحفل واستحلبت الريح السحاب. وقال ذو الرمة: أمـــــا اســـــتحلبت عينيــــك إلا محلــــة بجمهـــــور حــــزوي أو بجرعــــاء مالــــك
المعجم: أساس البلاغة حَلَبَ
المعنى: القومُ ـُ حَلْباً، وحُلُوباً: اجتمعوا من كلِّ وجه. وـ الشاة ونحوها ـُِ حَلْباً: استخرج ما في ضرعها من لبن. وـ فلاناً: حلب له. تقول: احلُبْني: اكفني مؤونة الحلب. وـ فلاناً الشاة: جعلها له يحلبها. ويقال: حلب الدَّهرُ أشْطُره: جَرَّب أموره خيرها وشرها، فهو: حالب. (ج) حَلَبَة. وهو حَلوب. (ج) حُلُب.؛(أحْلَبَ) فلانٌ: ولدت إبله إناثاً. وـ القوم: اجتمعوا من كلِّ وجه لحرب أو نحوها. ويقال: أحلبوا معهم: جاءوا أنصاراً لهم. وـ فلاناً: أعانه على الحَلْب. وـ نصَرَه. وـ أهلَه: حَلَبَ لهم في المرعى وبعث باللبن. وـ فلاناً الشاة ونحوها: جعلها له يحلبها.؛(حالَبَه): باراه في الحلب. وـ ناصَرَه وعاونَه.؛(تَحَلَّبَ) المائع: سال. يقال: تحلَّبَ العرق، وتحلَّبَت عينه، وتحلَّب فمه.؛(احْتَلَبَ) الشاة ونحوها: حلبها.؛(اسْتَحْلَبَ) القوم: اجتمعوا للنُّصرة. وـ الشيءَ: استدرَّه. والدواءَ ونحوه: امتصَّه. يقال: استَحْلَبَ اللَّبَن. واستحلب دمعه. واستحلب الصَّبِير، أي السَّحاب. وفي حديث طهفة: (ونستحلِب الصَّبير): نستدرُّه.؛(الإحْلابَة): اللبن يحلب في المرعى ويبعث به الحالب إلى أهله.؛(الحالِب): أحد الحالبَيْن: وهما عرقان يحملان البَوْل من الكُلْيَتَين إلى المثانة. (ج) حَوَالِب. وحوالب البئر: منابع مائها. وكذلك حوالب العيون الفوَّارة، والعيون الدامعة.؛(الحِلابُ): اللبن (تسمية بالمصدر). وـ الإناء يحلب فيه. (ج) حُلُب.؛(الحَلَبُ): اللَّبَن (تسمية بالمصدر). وحلب العصير: الخمر. وـ من الجباية: ما لا يكون وظيفةٌ معلومة، مثل الصَّدقة ونحوها.؛ويقال: هذا فَيْءُ المسلمينَ وحَلَبُ أسيافهم: ما جلَبَتْه. وذاق فلان حَلَبَ أمره: وَبالَ أمره.؛(الحَلْباةُ): ذات اللبن. تقول: ناقة حلباة ركباة: تحلب وتركب.؛(الحَلْبةُ): خيل تجمع للسباق من كلِّ أوْب. وـ ميدان سباق الخيْل. وـ موضع يخصَّص للملاكمة والمصارعة ونحوها. (ج) حَلائِب. (على غير قياس). والحلبتان: الغداة والعَشِيّ: لأن الحلب يكون فيهما.؛(الحُلْبَة): نبات عشبي من فصيلة القرنيات يؤكل ويعالج به. (ج) حُلَب.؛(الحَلاَّب): من صناعته الحلب. ويوم حلاَّب: فيه ندى.؛(الحَلُوب): ذات اللبن، (للواحد والجمع). وهاجرة حلوب: تَحْلُبُ العرقَ. وـ المحلوبة. (ج) حُلُب، وحلائب.؛(الحَلُوبة): الحَلُوب. وهي (للواحدة و الجمع) أيضاً. (ج) حَلائِب، وحُلُب.؛(الحَلِيب): اللبن المحْلوب. وـ شراب التَّمْر. ودم حليب: طَرِيّ.؛(المَحْلَبُ): شجر له حبٌّ يجعل في الطِّيب. وـ العسل.؛(المِحْلَب): الإناء يُحلب فيه. (ج) مَحَالِب.
المعجم: الوسيط غَبَنَه
المعنى: في البيع ـِ غَبْناً: غلبه ونقصه.؛وـ الثوبَ: خاطه الخياطة الثانية. وـ ثناه وخاطه لينقص من طوله. وـ الشيءَ: أخفاه في الغَبَن أو المَغْبَن. وـ الرجلَ: مرَّ به وهو قائم فلم يره ولم يفطن له.؛(غَبِنَ) رأيُه ـَ غَبَناً: نقص وضعف. ويقال: غَبِن الرجلُ رأيَه. وـ الشيءَ غَبْناً: نسيه.؛(اغْتَبَنَ) الشيءَ: خبأه في الغبن أو المغبن.؛(تَغَابَنَ) القومُ: غَبَنَ بعضهم بعضاً. وـ له: تقاعد حتى غبن.؛(التَّغَابُن): يوم التَّغابن في التنزيل العزيز: {يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن}، المراد به: يوم القيامة.؛(الغَبَن): الموضع الذي يخفى فيه الشيء. وـ ما قطع من أطراف الثوب فأسقط.؛(الغَبِينة): الخديعة. يقال: لحقته في تجارته غبينة.؛(المَغْبِن): الإبط. وـ بواطن الأفخاذ عند الحوالب. (ج) مغابن.
المعجم: الوسيط ذنن
المعنى: ذَنَّ الشيءُ يَذِنُّ ذَنيناً: سال. والذَّنِينُ والذُّنانُ: المخاط الرقيق الذي يسيل من الأَنف، وقيل: هو المخاط ما كان؛ عن اللحياني، وقيل: هو الماء الرقيق الذي يسيل من الأَنف، عنه أَيضاً؛ وقال مرة: هو كل ما سال من الأَنف. وذَنَّ أَنفُه يَذِنُّ إذا سال، وقد ذَنِنتَ يا رجل تَذَنُّ ذَنناً وذَنَنْتُ أَذِنُّ ذنَناً، ورجل أَذَنُّ وامرأَة ذَنَّاء.والأَذَنُّ أَيضاً: الذي يسيل منخراه جميعاً، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، والذي يسيل منه الذَّنينُ. ابن الأَعرابي: التَّذْنينُ سيلان الذَّنين، والذُّناني شبه المخاط يقع من أُنوف الإِبل؛ وقال كراع: إنما هو الذُّناني، وقال قوم لا يوثق بهم: إنما هو الزُّناني. والذَّنَنُ: سَيَلان العين. والذَّنَّاء: المرأَة لا ينقطع حيضها، وامرأَة ذَنَّاء من ذلك. وأَصل الذَّنين في الأَنف إذا سال. ومنه قول المرأَة للحجاج تَشْفَع له في أَن يُعْفَى ابنها من الغزو: إنني أَنا الذَّنَّاءُ أَو الضَّهْياءُ.والذَّنينُ: ماء الفحل والحمار والرجل؛ قال الشماخ يصف عَيراً وأُتُنَه: تُواثِــل مــن مِصـَكٍّ أَنْصـَبَتْهُ حَــوالِبُ أَسـْهَرَتْهُ بالـذَّنِينِ. هكذا رواه أبو عبيد، ويروى: حوالبُ أَسْهَرَيهِ، وهذا البيت أَورده الجوهري مستشهداً به على الذَّنِين المخاط يسيلُ من الأَنف، وقال: الأَسهَران عِرْقانِ؛ قال ابن بري: وتُوائِلُ أَي تَنْجُو أَي تَعْدُو هذه الأَتانُ الحاملُ هَرَباً من حمار شديد مُغْتَلِم، لأَن الحامل تمنع الفحل، وحَوالِبُ: ما يَتَحَلَّبُ إلى ذكره من المني، والأَسْهَرانِ: عرقان يجري فيهما ماء الفحل، ويقال هما الأَبْلَدُ والأَبْلجُ، وذَنَّ يَذِنُّ ذَنِيناً إذا سال. الأَصمعي: هو يَذِنُّ في مشيته ذَنيناً إذا كان يمشي مِشْيَة ضعيفة؛ وأَنشد لابن أَحمر: وإنَّ المـوتَ أَدْنَـى من خَيالٍ، ودُونَ العَيْـشِ تَهْواداً ذَنِينا. أَي لم يَرفُقْ بنفسه. والذُّنانةُ: بقية الشيء الهالك الضعيف وإن فلاناً ليَذِنّ إذا كان ضعيفاً هالكاً هَرَماً أَو مَرَضاً. وفلان يُذانّ فلاناً على حاجة يطلبها منه أَي يطلب إليه ويسأَله إياها. والذُّنانة، بالنون والضم: بقية الدَّيْن أَو العِدَةِ لأَن الذُّبانةَ، بالباء، بقية شيءٍ صحيح، والذُّنانةُ، بالنون، لا تكون إلا بقية شيء ضعيف هالك يَذِنُّها شيئاً بعد شيء. وقال أَبو حنيفة في الطعام ذُنَيْناء، ممدود، ولم يفسره إلا أَنه عَدَله بالمُرَيْراء، وهو ما يخرج من الطعام فيرمى به.والذُّنْذُنُ: لغة في الذُّلْذُلِ، وهو أَسفل القميص الطويل: وقيل: نونها بدل من لامها. وذَناذِنُ القميص: أَسافِلُه مثل ذَلاذِله، واحدها ذُنْذُن وذُلْذُل؛ رواه عن أَبي عمرو، وذكر في هذا المكان في الثنائي المضاعف: الذَّآنِين نبت، واحدها ذُؤْنُونٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: كلّ الطعامِ يأْكلُ الطائِيُّونا: الحَمَصِيصَ الرّعطْبَ والذَّآنِينا. قال: ومنهم من لا يهمز فيقول ذُونُون وذَوانين للجمع.
المعجم: لسان العرب سهر
المعنى: السَّهَرُ: الأَرَقُ. وقد سَهِرَ، بالكسر، يَسْهَرُ سَهَراً، فهو ساهِرٌ: لم ينم ليلاً؛ وهو سَهْرَانُ وأَسْهَرَهُ غَيْرُه. ورجل سُهَرَةٌ مثال هُمَزَةٍ أَي كثيرُ السَّهَرِ؛ عن يعقوب. ومن دعاء العرب على الإِنسان: ما له سَهِرَ وعَبِرَ. وقد أَسْهَرَني الهَمُّ أَو الوَجَعُ؛ قال ذو الرمة ووصف حميراً وردت مصايد: وقـد أَسْهَرَتْ ذا أَسْهُمٍ باتَ جاذِلاً، لـه فَـوْقَ زُجَّـيْ مِرْفَقَيْـهِ وَحـاوِحُ الليث: السَّهَرُ امتناع النوم بالليل. ورجل سُهَارُ العين: لا يغلبه النوم؛ عن اللحياني. وقالوا: ليل ساهر أَي ذو سَهَرٍ، كما قالوا ليل نائم؛ وقول النابغة: كَتَمْتُـكَ لَيْلاً بـالجَمُومَيْنِ ساهرا، وهَمَّيْنِ: هَمّــاً مُسـْتَكِنّاً وظـاهرا يجوز أَن يكون ساهراً نعتاً لليل جعله ساهراً على الاتساع، وأَن يكون حالاً من التاء في كتمتك؛ وقول أَبي كبير: فَسْهِرْتُ عنها الكالِئَيْنِ، فَلَمْ أَنَمْ حـتى التَّفَـتُّ إِلى السِّمَاكِ الأَعْزَلِ أَراد سهرت معهما حتى ناما. وفي التهذيب: السُّهارُ والسُّهادُ، بالراء والدال.والسَّاهرَةُ: الأَرضُ، وقيل: وَجْهُها. وفي التنزيل: فإِذا هم بالسَّاهِرَة؛ وقيل: السَّاهِرَةُ الفلاة؛ قال أَبو كبير الهذلي: يَرْتَــدْن ســاهِرَةً، كَـأَنَّ جَمِيمَـا وعَمِيمَهــا أَســْدافُ لَيْـلٍ مُظْلِـمِ وقيل: هي الأَرض التي لم توطأْ، وقيل: هي أَرض يجددها الله يوم القيامة.الليث: الساهرة وجه الأَرض العريضة البسيطة. وقال الفراء: الساهرة وجه الأَرض، كأَنها سميت بهذا الاسم لأَن فيها الحيوان نومهم وسهرهم، وقال ابن عباس: الساهرة الأَرض؛ وأَنشد: وفيهــا لَحْــمُ ســاهِرَةٍ وبَحْـرٍ، ومــا فــاهوا بـه لَهُـمُ مُقِيـمُ وساهُورُ العين: أَصلها ومَنْبَعُ مائها، يعني عين الماء؛ قال أَبو النجم: لاقَـتْ تَمِيـمُ المَوْتَ في ساهُورِها، بيـن الصـَّفَا والعَيْسِ من سَدِيرها ويقال لعين الماء ساهرة إذا كانت جارية. وفي الحديث: خير المال عَيْنٌ ساهِرَةٌ لِعَيْنٍ نائمةٍ؛ أَي عين ماء تجري ليلاً ونهاراً وصاحبها نائم، فجعل دوام جريها سَهَراً لها. ويقال للناقة: إِنها لَساهِرَةُ العِرْقِ، وهو طُولُ حَفْلِها وكثرةُ لبنها.والأَسْهَرَانِ: عِرْقان يصعدان من الأُنثيين حتى يجتمعا عند باطن الفَيْشَلَةِ، وهما عِرْقا المَنِيِّ، وقيل: هما العرقان اللذان يَنْدُرانِ من الذكر عند الإِنعاظ، وقيل: عرقان في المَتْنِ يجري فيهما الماء ثم يقع في الذكر؛ قال الشماخ: تُـــوائِلُ مِــنْ مِصــَكٍّ أَنْصــَبَتْه حَـــوَالِبُ أَســـْهَرَيْهِ بِالــذَّنِينِ وأَنكر الأَصمعي الأَسهرين، قال: وإِنما الرواية أَسهرته أَي لم تدعه ينام، وذكر أَن أَبا عبيدة غلط. قال أَبو حاتم: وهو في كتاب عبد الغفار الخزاعي وإِنما أَخذ كتابه فزاد فيه أَعني كتاب صفة الخيل، ولم يكن لأَبي عبيدة علم بصفة الخيل. وقال الأَصمعي: لو أَحضرته فرساً وقيل وضع يدك على شيء منه ما درى أَين يضعها. وقال أَبو عمرو الشيباني في قول الشماخ: حوالب أَسهريه، قال: أَسهراه ذكره وأَنفه. قال ورواه شمر له يصف حماراً وأُتنه: والأَسهران عرقان في الأَنف، وقيل: عرقان في العين، وقيل: هما عرقان في المنخرين من باطن، إذا اغتلم الحمار سالا دماً أَو ماء.والسَّاهِرَةُ والسَّاهُورُ: كالغِلافِ للقمر يدخل فيه إذا كَسَفَ فيما تزعمه العرب؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْت: لا نَقْــصَ فيهــ، غَيْـرَ أَنَّ خَبِيئَهُ قَمَــرٌ وســاهُورٌ يُســَلُّ ويُغْمَــدُ وقيل: الساهور للقمر كالغلاف للشيء؛ وقال آخر يصف امرأَة: كَأَنَّهـا عِـرْقُ سـامٍ عِنْـدَ ضارِبِهِ، أَو فَلْقَـةٌ خَرَجَـتْ مـن جَوفِ ساهورِ يعني شُقَّةَ القمر؛ قال القتيبي: وقال الشاعر: كَأَنَّهــا بُهْثَـةٌ تَرْعَـى بِأَقْرِبَـةٍ، أَو شـُقَّةٌ خَرَجَـتْ مِـن جَنْـبِ ساهُورِ البُهْثَة: البقرة. والشُّقَّةُ: شُقَّةُ القمر؛ ويروى: من جنب ناهُور.والنَّاهُورُ: السَّحاب. قال القتيبي: يقال للقمر إذا كَسَفَ: دَخَلَ في ساهُوره، وهو الغاسقُ إذا وَقَبَ. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لعائشة، رضي الله عنها، وأَشار إِلى القمر فقال: تَعَوَّذِي بالله من هذا فإِنه الفاسِق إذا وَقَبَ؛ يريد: يَسْوَدُّ إذا كَسَفَ. وكلُّ شيء اسْوَدَّ، فقد غَسَقَ.والسَّاهُورُ والسَّهَرُ: نفس القمر. والسَّاهُور: دَارَةُ القمر، كلاهما سرياني. ويقال: السَّاهُورُ ظِلُّ السَّاهِرَةِ، وهي وجْهُ الأَرض.
المعجم: لسان العرب 