المعجم العربي الجامع
الحلاءة
المعنى: ـ الحُلاءَةُ، كبُرادَةٍ وصَبُورٍ: ما يُحَكُّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ ليُكْتَحَلَ به. ـ حَلأَهُ، كَمَنَعَهُ: كَحَلَهُ به، كأَحْلأَهُ، ـ و ـ بالسَّيف: ضَرَبَهُ، ـ و ـ به الأَرْضَ: صَرَعَهُ، ـ و ـ المَرْأَة: نَكَحَهَا، ـ و ـ فُلاناً كذا دِرْهَماً: أعطاهُ إيَّاهُ، ـ و ـ الجِلْدَ: قَشَرَهُ وبَشَرَهُ، ـ و ـ له حَلُوءاً: حَكَّهُ له. ـ والحَلاَءَةُ، كسَحَابَةٍ: الأرْضُ الكَثِيرَةُ الشَّجَرِ، ـ و ع، ويُكْسَر، وبالضَّمِّ: قِشْرَةُ الجِلْدِ يَقْشِرُها الدَّبَّاغُ، ـ وبالكَسْرِ: واحِدَةُ الحِلاء: لجبالٍ قُرْبَ مِيطَانَ تُنْحَتُ منها الأَرْحِيَةُ، وتُحْمِلُ إلى المَدينَةِ. ـ والحَلُوءُ، كصَبُورٍ: حَجَرٌ يَسْتَشْفي بِحُكاكَتِهِ الرَّمِدُ. ـ وحَلأَّهُ عن الماءِ تَحْلِيئاً وتَحْلِئةً: طَرَدَهُ، ومَنَعَهُ، ـ و ـ دِرْهَماً: أعْطاهُ إيَّاهُ، ـ و ـ السَّوِيقَ: حَلاَّهُ، هَمَزُوا غَيْرَ مَهْمُوزٍ، لأنه من الحَلْوَاءِ. ـ والتِّحْلِئُ، بالكسْرِ: شَعَرُ وجْه الأَدِيمِ، ووسخُهُ، وسَوَادُهُ، ـ كالتِحْلِئِةِ، وما أفْسَدَهُ السَّكِّينُ من الجِلْدِ إذا قُشِرَ. ـ والحَلأَ، مُحَرَّكَةً: العُقْبُولُ. ـ وحَلِئَ، كَفَرِحَ: صار فيه التِّحْلِئُ، ـ و ـ الشَّفَةُ: بَثُرَتْ بعد المَرَضِ. ـ والمِحْلأَةُ: ما حُلِئَ به. ـ والحَالِئَةُ: حَيَّةٌ خَبِيثَةٌ. ـ ورجُلٌ تِحْلِئَةٌ: يَلْزَقُ بالإنْسانِ فَيَغُمُّهُ.
المعجم: القاموس المحيط حُلاءَةٌ
المعنى: قِشْرَة الجِلْد التي يَقْشرها الدَّبّاغ ممّا يَلي اللَّحْم.؛-: حَجَر يُستَشفى بحُكاكته من الرَّمَد.؛-: ما يُحَكّ بين حَجَرين ليُكتَحَل به.
المعجم: القاموس حَلَأَ
المعنى: حَلْئًا فُلانًا: كَحَّله بالحُلاءَة.؛- هُ بالسَّوط: جَلَده.؛- به الأرضَ: ضَرَبها به، صَرَعه.؛- هُ كذا دينارًا: أعطاه إيّاه.؛- الجِلْدَ حَلْئًا وحَليئةً وحَلاءَةً: قَشَره وبَشَره.؛- المَرأةَ: جامَعَها.
المعجم: القاموس حَلَّ
المعنى: (صيغة الجمع) حُلٌّ حَلَلًا الفَرَسُ ونَحْوُهُ: أصابته رَخاوةٌ في القَوائم والكَعْب والعَصَب، فهو أحَلُّ وهي حَلّاءُ.
المعجم: القاموس حِلْوٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أحلاءٌ وحِلاءٌ خَشَبَة صَغيرة يُديرها الحائك، فإذا كانت كبيرة فهي الوَشيع.
المعجم: القاموس فقح
المعنى: فقّح الجرو: فتح عينيه. وفقّحت الوردة وتفقّحت. وتفتّح فلان بالهجر وتفقّح. ويقولون: علم الله إن هو إلا تفقيحٌ أو تغميضٌ. وقال الهذليّ: وأكحلك بالصاب أو بالحلاء ففقّــح لكحلــك أو غمّــض ومن المجاز: فقّحنا وصأصأتم أي أبصرنا الحق ولم تبصروه.
المعجم: أساس البلاغة حلأ
المعنى: ابن الكِّيت: حَلأْتُ له حَلُوْءً -على فَعُوْلٍ-: إذا حَكَكْتَ له حجرًا على حَجَرٍ ثم جَعَلْتَ الحُكَاكَةَ على كفِّك وصدَّأْتَ به المِرْآةَ ثم كَحَلْتَه بها. ؛ والحُلاءَةُ -على فُعَالَةَ بالضمِّ-: مِثْلُ الحَلُوْءِ. ؛ والحُلاءَةُ -أيضًا-: قِشرَة الجلد يَقْشِرُها الدَّبّاغ ممّا يلي اللحم، تقول: حَلأتُ الجِلدَ: إذا قَشَرتَه. وفي المَثَل: حلأَتْ حالئَةٌ عن كُوعِها، لأنَّ المرأةَ الصَّناعَ ربَّما استجعلتْ فَقَشَرَتْ كوعَها. والمِحلأَةُ: آلَتُها. ؛ وقال شَمِرٌ: الحالئَةُ: ضَربٌ من الحَيّات تَحلأُ مَن تَلسَعُه السَّمَّ كما يَحلأُ الكَحّالُ الأرمَدَ حُكاكَةً فَيَكحُلُه بها. واسمُ تلك الحُكاكَةِ: الحُلاءُ بالضمِّ والمدِّ، قال أبو المثَلَّم الهُذَليُّ يخاطِبُ عامِرَ بنَ العَجلان الهذلي ؛ مَتى ما أشَأ غيرَ زَهو الملوك *** أجعَلكَ رَهطًا على حُيَّضِ ؛ وأكحُلكَ بالصَّابِ أو بالحُلاَء *** فَفَقِّح لِكُحلِكَ أو غَمِّضِ ؛ ويُروى: "بالحَلُوء". ؛ ورَجُلٌ تِحلئَةٌ: يَلزَقُ بالانسانِ فيَغُمُّه. ؛ والتِّحليءُ -بالكَسْر-: ما أفسَدَه السِّكِّينُ من الجِلدِ اذا قُشِرَ، تقول منه: حَليءَ الأديمُ -بالكَسر- حَلًا -بالتَّحريك-: إذا صار فيه التِّحليءُ. ؛ والحَلأُ -أيضًا-: العُقبولُ، وقد حَلئتْ شَفَتي: أي بَثُرَت. ؛ أبو زيد: حلأْتُه بالسَّوط حَلًا: اذا جَلَدتَه به. وحَلأْتُه بالسَّيف: ضَرَبتُه به. ؛ وحَلأْته مائةَ درهمٍ: أعطَيتُه. ؛ والحَلاَءَةُ -بالفَتح والمَدِّ-: الأرضُ الكثيرةُ الشَّجَر. ؛ والحِلاءُ -بالكَسر والمَدِّ-: جِبالٌ قُربَ مَيطانَ لا نباتَ بها، واحِدُهما: حِلاءةٌ، تُنْحَتُ "24-ب" منها الأرحِيَةُ وتُحمَلُ إلى المدينة ساكنيها السَّلام. ؛ وقال أبو زيد: أحلأْتُ الرجُل اِحلاَءً: إذا حَكَكتَ له حُكاكَةَ حَجَرَين فَداوى بِحُكتاكَتهِما عَينَيه من الرَّمَد. ؛ وما أحلأَتِ الأرضُ بشيءٍ: أي ما أنبَتَت. ؛ وأحلأْتُ السَّويقَ وحلأْْتُه تَحلئَةً، قال الفَرَّاءُ: قد هَزَموا ما ليس بمَهموزٍ؛ لأنَّه من الحَلواء. ؛ وحَلأَّْتُ الإبل عن الماء تَحلئةً وتَحلئًا: إذا طَرَدتَها عنه ومَنَعتَها أنْ تَرِدَ، قال إسحاق بن إبراهيم الموصليُ في مُعاتَبَة المأمون أنار اللهُ بُرهانَه ؛ لحائمٍ حامَ حتّى لا حَوامَ به *** مَحَلأٍَّ عن سبيل الماء مَطرودِ ؛ وأنشده الأصمعيَّ فقال: أحسنتَ في الشِّعر غي أنَّ هذه الحاءات لو اجتمعت في آية الكرسيِّ لعابَتها، وكذلك غيرُ الإبل، قال امرؤ القيس ؛ وأعجَبَني مَشيُ الحُزُقَّةِ خالدٍ *** كَمشي الاتانِ حُلِّئَت بالمناهلِ ؛ وروى ابو عبيدة: "وأعجَبَني يَمشي الحِزِقَّةَ خالدٌ" بكَسر الحاء والزاي ونَصب الهاء ورَفع الدال، ويُروى: "مَشيُ الحِبِقَّةِ" أي القَصير. ؛ والتركيب يدلُّ على تنحية الشيء.
المعجم: العباب الزاخر حلأ
المعنى: حلأ : (} الحُلاَءَة كَبُرَادَةٍ و) {حَلُوءٌ مثل (صَبُور) : مَا يُحَكُّ بَين حَجَرَيْنِ لِيُكْتَحَلَ بِهِ (و) من ذَلِك (} حَلأَه كَمَنَعه) إِذا (كَحَلَه بِهِ، {كأَحْلأَه) قَالَ أَبو زيد:} أَحلأَت الرجل َ {إِحلاءً إِذا حَكَكْت لَهُ حُكَاكَةَ حَجرَيْنِ فدَاوَي بحُكاكتهما عَيْنَيْه إِذا رَمِدَتَا. (و) } حَلأَه بالسَّوْط: جَلَده، و (بالسَّيْف: ضَرَبه) يُقَال {حَلأْتُه عشْرين سَوْطًا ومتَحْتُه ومَشَقْتُه وَمَشَنْتُه، بِمَعْنى واحدٍ. (و) } حَلأَ (بِه الأَرحضَ: صَرَعه) وضَرَبها بِهِ، قَالَ الأَزهري: وَالْجِيم لغةٌ. (و) {حَلأَ (المرأَةَ: نَكَحَهَا) مجَاز من حَلأَ الجِلْدَ. (و) عَن أَبي زيدٍ:} حَلأَ (فُلاناً كَذَا دِرْهَماً: أَعطاه إِيَّاه) وَحكى أَبو جَعْفَر الرُّؤَاسي: مَا {حَلِئْتُ مِنْهُ بطائل، كَذَا فِي (التَّهْذِيب) (و) } حَلأَ (الجِلْدَ) ! يَحْلَؤُه {حَلأً} وحِلاَءَة (قَشَرَه وبَشَرَه) وَمِنْه الْمثل: ( {حَلأَتْ} حَالِئَةٌ عَن كُوعِها) لأَن المرأَة ربَّما استَعجلَتْ فقشَرَتْ كُوعَها، {والمِحْلأَةُ: آلتُها، وَقيل فِي معنى الْمثل غير ذَلِك (و) } حَلأَ (لَهُ حَلُوءًا: حَكَّه لَهُ) حَجَراً على حَجرٍ، ثمَّ جعل الحُكاكَة على كَفِّه وصَدَّأَ بِهِ المِرْآةَ ثمَّ كَحَله بِها، قَالَه ابنُ السِّكِّيت. ( {والحَلاَءَة، كَسَحابةٍ: الأَرضُ الكَثيرةُ الشجَرِ) وَقيل: اسمُ أَرْضٍ، حَكَاهُ ابنُ دُرَيد، وَلَيْسَ بِثَبتٍ، قَالَه الأَزهري، (و) قيل: اسمُ (ع) شَديد البَرْدِ، قَالَ صَخْرُ الغَيِّ: كَأَنِّي أَراهُ} بِالحُلاَءَةِ شَاتِياً يُقَفِّعُ أَعْلَى أَنْفِه أُمُّ مِرْزَمِ (ويُكْسَر) وَالَّذِي قرأْتُ فِي أَشعارِ الهُذَلِيّين، قَالَ صَخْرُ بنُ عبدِ الله يهجو أَبا المُثَلَّمِ: إِذَا هُوَ أَمْسَى {بِالحَلاَءَةِ شَاتِياً تُقَشِّرُ أَعْلَى أَنْفِهِ أُمُّ مِرْزَمِ الحلاءَة بِفَتْح الْحَاء وبالكسر رِوَايَة أَبي سعيدٍ السُّكَّرِيّ: مَوْضِعُ قُرَ وبَرْد وأُمُّ مِرْزم: الشَّمَال، عَيَّره أَنه نازِلٌ بمكانٍ بَارِدٍ سَوْءٍ. فأَجابه أَبو المُثَلَّم: أَعَيَّرَتْنِي قُرّ} َ الحِلاَءَةِ شَاتِياً وَأَنْتَ بِأَرْضٍ قُرُّهَا غَيْرُ مُنْجِمِ أَي غير مُقْلِع (و) {الحَلاَءَةُ (بالضَّمِّ قِشْرَةُ الجِلْدِ) الَّتِي (يَقْشِرُها الدَّبَّاغُ) مِمَّا يَلِي اللحْمَ (و) } الحِلاءَة (بالكَسْرِ واحدةُ الحِلاءِ) بِالْكَسْرِ والمَدِّ، وَهِي اسْم (لجِبَالٍ قُرْبَ مِيطَانَ) لَا نَبات بهَا (تُنْحَتُ مِنْهَاغ الأَرْحِيَةُ وتُحْمَل إِلى المَدينة) على ساكنها السلامُ ( {والحَلُوءُ، كَصَبور: حَجَرٌ يَشْتَشْفِي بهِ) بِالْبِنَاءِ للمعلوم (الرَّمِدُ) ككتِفٍ فاعلُه، وَقَالَ ابْن السكِّيت:} الحَلُوء: حَجرٌ يُدْلَك عَلَيْهِ ثمَّ تُكْحَلُ بِهِ العَيْنُ، قَالَ أَبو المُثَلَّم الهُذَلِيُّ يُخاطب عامِرَ بنَ عَجْلاَنَ الهُذليّ: مَتَى مَا أَشَأْ غَيْرَ زَهْوِ المُلُو كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً عَلَى حُيَّضِ وَأَكْحُلْكَ بِالصَّابِ أَوْ بالحَلُوءِ فَفَتِّحْ لِعَيْنِكَ أَوْ غَمِّضِ ويروي: بِالجَلاَءِ. ( {وَحَلَّأَهُ) أَي الإِبلَ (عَن الماءِ} تَحْلِيئاً {وتَحْلِئَةً: طَرَدَه) عَنهُ (ومَنَعه) قَالَ إِسحاق بن إِبراهيم المَوْصلّي فِي مُعاتبة المأْمون: يَا سَرْحَة الماءِ قَدْ سُدَّتْ مَوَارِدُهُ أَمَا إِليكِ سَبِيلٌ غَيْرُ مَسْدُودِ لِحَائِمٍ حَامَ حَتَّى لاَحَوَامَ بِهِ } مُحَلإٍ عَنْ سَبِيلِ المَاءِ مَطْرُودِ هَكَذَا رَوَاهُ ابْن بَرّيّ، وَقَالَ: كَذَا ذكره أَبو الْقَاسِم الزجّاجي فِي أَماليه، وَفِي (الْعباب) : وأَنشده الأَصمعيَّ فَقَالَ: أَحسَنْت فِي الشّعر، غير أَنَّ هَذِه الحاءَات لَو اجْتمعت فِي آيةِ الكُرْسِيّ لَعابَتْهَا. قَالَ: وَكَذَلِكَ غَيْرَ الإِبلِ، قَالَ امرؤُ القَيس: وَأَعْجَبَنِي مَشْيُ الحُزُقَّةِ خَالِدٍ كَمَشْيِ أَتَانٍ {حُلِّئَتْ عَنْ مَنَاهلِ وَفِي (اللِّسَان) : وَكَذَلِكَ} حَلأَ القَوْمَ، قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: قَالَت قُرَيْبَةُ: كَانَ رجلٌ عاشِقاً لِمَرأَةٍ، فتَزَوَّجَها فجاءَها النساءُ، فَقَالَ بعضُهنّ لبعضٍ: قَدْ طَالَمَا حَلأْتُمَاهَا لاَ تَرِدْ فَخَلِّيَاهَا والسِّجَالَ تَبْتَرِدْ وَفِي الحَدِيث: (يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ القِيامَة رَهْطٌ! فَيُحَلَّئُونَ عَنِ الحَوْشِ) ، أَي يُصَدُّونَ عَنهُ ويُمْنَعونَ من وُرُوده، وَفِي حَدِيث سَلَمَة بنِ الأَكْوَعِ: (فَأَتَيتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وسلموهو عَلَى الماءِ الَّذِي حَلَّيْتُهم عَنهُ بِذِي قَرَدِ) هَكَذَا جاءَ فِي الرِّوَايَة غيرَ مَهْمُوز، قُلِبَت الهمزةُ يَاء، وَلَيْسَ بالقِياس، لأَنّ الياءَ لَا تُبدَل من الْهمزَة إِلاّ أَن يكون مَا قبلهَا مكسوراً، وَقد شَذَّ قَرَيْتُ فِي قرَأْت، وَلَيْسَ بالكثير والأَصل الْهَمْز. (و) {حَلأَه كَذَا (دِرْهَماً: أَعطاه إِيَّاه) } كَحَلأَهُ {وأَحْلأَهُ. (و) } حَلأَ (السَّوِيقَ) {تَحْلِئَةً: (} حَلاَّهُ) ، وَكَذَلِكَ {أَحْلأْتُ السَّوِيقَ، قَالَ الفَرَّاءُ: قد (هَمَزُوا غَيْرَ مَهموزٍ) ، لأَنه من الحَلْوَاءِ بالمَدّ، وَكَذَلِكَ رَثأْتُ المَيتَ، وسيأْتي فِي درأَ توضيح لذَلِك. (} والتِّحْلِيءُ، بِالكسر: شَعَرُوَجْهِ الأَدِيمِ وَوَسَخُه وسَوَادُه {كالتِّحْلِئَةِ) بِالْهَاءِ، وَقد صرح أَبو حَيَّان بِزِيَادَة تاءَيهما. (و) فِي (العُباب) : التِّحْلِيءُ (: مَا أَفْسَدَه السِّكِّين مِنَ الجِلْدِ إِذا قُشِرَ) تَقول مِنْهُ حَلِيءَ الأَدِيمُ، بِالْكَسْرِ، حَلأً، بِالتَّحْرِيكِ، إِذا صَار فِيهِ التِّحْلِيءُ. (والحَلأُه محركَةً) أَيضاً (: العُقْبُولُ، و) تَقول من ذَلِك (} حَلِئَ) الرجلُ (كَفَرِح) إِذا (صَارَ فِيهِ التِّحْلِيءُ) هَكَذَا فِي سَائِر النّسخ، والأَوْلَى: إِذا صَار فِيهِ {الحَلأُ (و) يُقَال} حَلِئَت (الشَّفَةُ) إِذا (بَثُرَتْ بعد المَرَضِ) قَالَ الأَزهري: وَبَعْضهمْ لَا يَهمِز فَيَقُول حَلِيَتْ شَفَتُه حَلى، مَقْصُور، وَقَالَ ابْن السكّيت فِي بَاب الْمَقْصُور والمهموز: {الحَلأُ هُوَ الحَرُّ الَّذِي يَخْرُج على شَفةِ الرجُلِ غِبَّ الحُمَّى (} والمِحْلأَةُ) بِالْكَسْرِ اسْم (مَا {حُلِئَ، بِهِ) الأَديم أَي قُشِر (و) قَالَ شَمِرٌ: (} الحَالِئَةُ: حَيَّةٌ خَبيثةٌ) تَحْلأُ مَنْ تَلْسَعه السَّمَّ، كَمَا يَحْلأُ الكَحَّالُ الأَرْمَدَ حُكَاكَةً فيكْحُلُه بهَا، وَبِه فُسِّر المَثلُ المُتقدِّم. (و) من الْمجَاز (رَجُلٌ {تِحْلِئةٌ) إِذا كَانَ ثقيلاً (يَلْزَقُ بالإِنسان فَيَغُمُّه) . وَمن الأَمثال (} حَلُوءَةٌ تُحَكَّ بِالذَّرَارِيح) يُضْرَب لمن قولُه حسن وفِعله قَبِيح والتركيب يدلُّ على تنحية الشَّيْء.
المعجم: تاج العروس