المعجم العربي الجامع

حَصِيلٌ

المعنى: جذ.: (حصل) | (الاِسْمُ مِنَ التَّحْصِيلِ). "كَانَتْ حَصِيلَةُ عَمَلِهِ مُثْمِرَةً": مَا حَصَلَ مِنْهُ، نَتِيجَةٌ، مَا بَقِيَ مِنَ العَمَلِ. أَحْفُرُ بِدَأْبٍ وَعِنَادٍ، وَكَانَتِ الْحَصِيلَةُ قَلِيلَةً، فَاجْتَهَدْتُ أكْثَرَ" (حنا مينه) • "حَصِيلَةُ الأَرْبَاحِ" • "حَصِيلَةُ الضَّرَائِبِ".
صيغة الجمع: حَصَائِلُ
المعجم: معجم الغني

الحَصِيلَةُ

المعنى: مَجْموعُ ما حُصِّلَ من أَمْوالٍ أَوْ ضَرائِبَ أَوْ نَحوِ ذَلِكَ * كانَتْ حَصيلَةُ أَرْباحِ أَبي خَمْسِينَ دِينارًا في هَذا اليَوْمِ. [حصل]
صيغة الجمع: (ج) حَصائِلُ
المعجم: القاموس

حُصالَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) حَصائلُ حُثالة الحَبّ بعد تَنقيته في البَيْدَر.
المعجم: القاموس

حَصيلَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) حَصائلُ حَصيل، مَحصولٌ.؛-: دَخْلٌ، نِتاجٌ، غَلَّةٌ.؛-: بَقِيَّةُ الشَّيْء، خُلاصته، فَحواه، نَتيجته.
المعجم: القاموس

حَصيلة [مفرد]

المعنى: ج حَصائِلُ: 1- ما اكتُسب من الأموال وغيرها، ما نتج من توظيف المال والجهد "حصيلة الأرباح/ البيع/ الضَّرائب - ما حصيلتُك؟". 2- نتيجة "كانت حصيلةُ الاصطدامات أربعةَ قتلى". 3- بقيّة "ما حصيلة المخزون من الحبوب في هذه السَّنة؟".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

رفص

المعنى: رفص الرُّفْصَةُ بالضَّمِّ: النَّوْبَةُ تَكُونُ بينَ القَوْمِ، يَتَنَاوَبُونَهَا عَلَى الماءِ، قالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ والأُمَوِيُّ، وَهُوَ مَقْلُوبٌ من الفُرْصَةِ، يُقَال: جاءَت رُفْصَتُكَ من الماءِ، وفُرْصَتُكَ. وهُوَ رَفِيصُكَ وفَرِيصُكَ، أَيْ شَرِيبُكَ، نقَلَه الصّاغَانِيُّ. وارْتَفَصَ السِّعْرُ، إِذا غَلاَ وارْتَفَعَ، هَكَذَا رَواه البُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الحصائِل عَن أَبِي زَيْدٍ، وحَكَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ عَنْهُ أَيْضاً، وزادَ: وَلَا تَقُلْ: وارْتَقَصَ، أَي بالقَافِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: وَلَا تَقُل: ارْتَعَصَ، بالعَيْنِ. وتَرَفَصُوا الماءَ: تَنَاوَبُوهُ، كتَفارَصُوه.
المعجم: تاج العروس

عدن

المعنى: عدنت الإبل بالمرعى، وعدن القوم بالبلد: أقاموا، وطال عدنهم فيه وعدونهم. وفلان في معدن الخير والكرم. وهو من مراكز الخير ومعادنه. وعليه عدنيّات أي ثياب كريمة وأصلها النسبة إلى عدن، تقول: مرّت جوار مدنيّات، عليهنّ رياط عدنيّات؛ وكثر حتى قيل للرجل الكريم الأخلاق: عدنيّ، كما قيل للشيء العجيب من كل فنّ: عبقريّ. قال كثير بن جابر المحاربيّ: سـرت مـا سـرت مـن ليلها ثم عرست إلــى عــدنيّ ذي غنــاء وذي فضـل إلـى ابـن حصـان لم تخضرم جدودها كريم النثا والخيم والعقل والأصيل كذا روي في الحصائل، وفي التكملة: العذبيّ بالعين المضمومة والذا المعجمة، وقال: أراه. مأخوذاً من العذب، وأنا أراه قد احتبى في تصحيفه، والمخضرم: الذي ولدته الإماء من جهة الأبوين.
المعجم: أساس البلاغة

حَصَلَ

المعنى: الشيءُ ـُ حُصولاً: بَقِيَ وذهب ما سواهُ. ويقال: ما حصَل في يدي شيءٌ منه: ما رجع. وـ عليه كذا: ثَبَت ووَجَبَ. وـ فلان على الشيءِ: أدركَه ونالَه. ويقال: ما حَصَلت منه على شيء. ويقال: حصل له كذا: حَدَث. (مو).؛(أحْصَلَ) النخلُ: صار له حَصَل، أو كَثُر فيه الحَصَل.؛(حَصَّلَ) النخلُ: أَحْصَل. وـ الشيءَ والأمرَ: خلَّصَه وميَّزه من غيره. يقال: حصَّلَ الذَّهبَ من حجر المعْدِن، وحصَّل البُرَّ من التِّبْن. وـ جَمَعَه. وـ حصَل عليه. ويقال: حصَّل العِلْم. وحصَّل المال. وـ الكلام: رَدَّه إلى أصله.؛(تَحَصَّلَ) الشيءُ: تَجَمَّع وثبت. ويقال: تحصَّل من المناقشة كذا: استُخلِص.؛(الحاصِلُ): ما خَلَصَ من الفضة ونحوها من حِجَارة المعْدِن. ويقال: هذا حاصلُ المال: باقيه بعد الحساب. وحاصلُ الموضوع: خلاصته. وحاصلُ الجمْع أو الضرْب في علم الحساب: نتيجته. وـ المخزن. (محدثة). (ج) حَواصِل.؛(الحُصَالةُ): الحثالة والكناسة من الحبِّ بعد تنقيته.؛(الحَصَّالةُ): حصالة النُّقود: صندوق أو شِبهه يحفظ فيه ما يدخر من نقود. (محدثة).؛(الحَصَلُ): البَلَح قبل أن يَشْتَدَّ. وـ الطَّلْع. وـ حُثَالَة الشيء. وـ حبٌّ أسود يُخالِط حبَّ القمح والشعير فيُنقَّى منه.؛(الحَصِيلُ): ما حصل من الأموال وغيرها.؛(الحَصِيلَةُ): الحَصِيل. يقال: حَصِيلة الضرائب، وحصيلة الأرباح. وـ البَقِيَّة. (ج) حصائل.؛(المحصِّلُ): الذي يُخْرِجُ تراب المعْدِن. وـ الذي يخلِّص الفضَّة من حجارة المعدِن. وـ مَن يجمع المستحقّ للدولة والشركات ونحو ذلك. (مو).؛(المِحْصَلُ): المُنْخُل. (ج) محاصِل.؛(المَحْصُول): الحاصِل. وـ ما بقي من الشيء. وـ الخلاصة. يقال: هذا محصول كلامِه. ويقال: ما لفلانٍ مَحْصولٌ ولا معقولٌ: ما لُه رأي ولا تمييز.
المعجم: الوسيط

حصل

المعنى: حصل له كذا حصولاً. وحصل عليه من حقي كذا أي بقي. وما حصل في يدي شيء منه أي ما رجع. وما حصلت منه على شيء. ومضى الكرام، فحصلت بعدهم على ناس لئام. وهذا حاصل المال أي باقيه بعد الحساب، وهذا محصول كلامه، ومحصول مراده، وفيه وجهان: أحدهما أن يكون مصدراً كالمعقول والمجلود، وضع موضع الفاعل كما وضع صوم وفطر موضع صائم ومفطر. والثاني أن يقال: حصله بمعنى حصله، من قول العباس بن مرداس: يا جسر إن الحق بعد حصله لـه فضـول يهتـدى بفضـله يـبينه الجاهـل بعد جهله وما لفلان محصول ولا معقول أي رأي وتمييز. وحصل المال في يده، وحصل العلم. واجتهد فما تحصل له شيء. وحصل تراب المعدن: ميز الذهب منه وخلصه. وحصل الدقيق بالمحصل وهو المنخل. وحصلوا الناس في الديوان: ميزوا بين شاهدهم وغائبهم، وحيّهم وميتهم. قال ذو الرمة: نـدى وتكرمـا ولبـاب لـب إذا الأشياء حصلت الرجالا أي ميزت خيارها من شرارها. وحصل كلامه رده إلى محصوله. وما حصيلتك وما حصائلك أي ما حصلته. وسمى كتاب الحصائل، لأن صابحه زعم أنه حصل فيه ما فت الخليل. قال الأعشى: فـآبوا مـوجعين بشـرّ طير وأبنـا بالعقائل والحصيل وهو ما حصل لهم من الأموال.
المعجم: أساس البلاغة

حصل

المعنى: حصل الحاصِلُ من كُلّ شَيْء: مَا بَقِىَ وثَبَت وذَهَب مَا سِواه يكونُ مِن الحِسابِ والأعمالِ ونحوِهما، كَمَا فِي المُحكَم، وَفِي التَّهْذِيب: ونحوِه. حَصَلَ يَحصُلُ حُصُولاً ومَحْصُولاً وَهُوَ أحدُ المصادرِ الَّتِي جَاءَت عَليّ مَفْعول، كالمَعْقول والمَيسور والمَعْسور. والتَّحْصِيلُ: تَمْييزُ مَا يَحْصُل. وَقَالَ الراغِبُ: التَّحصيلُ: إخراجُ اللُّبّ مِن القُشُور، كإخراج الذَّهب مِن حَجَر المَعْدِن، والبُرِّ مِن التِّبنْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ أَي أظْهر مَا فِيهَا وجُمِع، كإظهار اللُّبِّ مِن القَشْر وجَمْعِه، أَو كإظهار الحاصِلِ مِن الحِساب. وَقَالَ الأزهريُّ: وحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُور: أَي بُيِّنَ، وَقيل: مُيِّز، وَقيل: جُمِع. قلت: وَهُوَ قولُ الفَرّاء. والاسمُ: الحَصِيلَةُ كسَفِينة، والجَمْع: الحَصائلُ قَالَ لَبِيدٌ: (وكُل امْرئ يَوْمًا سَيعلَمُ سَعْيَهُ  ...  إِذا حُصِّلَتْ عِندَ الإلهِ الحَصائِلُ) وتَحَصَّلَ الشَّيْء: تَجَمَّعَ وثَبَت. والمَحْصُولُ والحاصِلُ والحَصِيلَةُ: بَقِيَّةُ الشَّيْء. وحَصِلَتِ الدابَّة، كفَرِح حَصَلاً: أَكَلَتِ التُّرابَ أَو الحَصَى فبَقِىَ فِي جَوْفِها نَصُّ المُحكَم: حَصَلَتِ الدابَّةُ: أَكَلَت التُّرابَ فبَقِىَ فِي جَوفِها ثابِتاً، وَإِذا (سقط: الصفحة رقم (303) .)  وَقَع فِي الكَرش لم يَضرهَا، وَإِذا وَقع فِي الْقبَّة قَتلهَا. وَقيل: الحصل: أَن يثبت الْحَصَى فِي لاقطة الْحَصَى، وَهِي ذَوَات الأطباق من قطنة الْبَعِير، فَلَا تخرج فِي الجرة حِين يجتر فَرُبمَا قتل إِذا توكأت على جردانه. وَنَصّ الصِّحَاح: حصل الْفرس: اشْتَكَى بَطْنه من أكل تُرَاب النبت. وَنَصّ التَّهْذِيب: الحصل: سف الْفرس التُّرَاب من البقل، فَيجمع مِنْهُ تُرَاب فِي بَطْنه فيقتله، لإن قَتله قيل: إِنَّه لحصل. وَقيل: الحصل فِي أَوْلَاد الْإِبِل: أ، تَأْكُل التُّرَاب فَلَا تخرج الجرة، وَرُبمَا قَتلهَا. (و) حصل (الصَّبِي: وَقع الْحَصَى) (والحصل، محركة، وبالفتح: البلح قبل أَن يشْتَد) وَتظهر ثفارقه، واحدته: حصلة، وَشَاهد الْفَتْح قَول الشَّاعِر: (مكمم جبارها والبعل  ...  ينحت مِنْهُنَّ السدى والحصل) قَالَ ابْن سَيّده: سكن ضَرُورَة (أَو) هُوَ (إِذا اشْتَدَّ وتدحرج) عَن ابْن الْأَعرَابِي. (و) قيل: هُوَ (الطّلع إِذا اصفر، وَقد حصل النّخل فيهمَا) أى فِي معنى البلح والطلع (تحصيلاً) . (و) الحصل: (مَا يخرج من الطَّعَام فَيرمى بِهِ كالزؤان) ولدنقة، وَنَحْوهمَا. (و) الحصل: (مَا يبْقى من الشّعير وَالْبر فِي البيدر إِذا) نقى و (عزل رديئه) وَقيل: مَا يخرج مِنْهُ فَيرمى بِهِ إِذا كَانَ أجل من التُّرَاب والدقاق قَلِيلا. (كالحصلة فيهمَا) كثمامة.  وَفِي العُباب: الحُصالَةُ: مَا يَبقَى فِي الأَنْدَر مِن الحَبّ بعدَ مَا يُرْفَعُ الحَبُّ، كالكُناسَة، ومِثلُه فِي الصِّحاح. الحَصِيلُ كأَمِيرٍ: نَباتٌ كَمَا فِي العُباب، وَفِي المُحكَم: ضَرْبٌ مِن النَّبات. والحَوْصَلُ كجَوْهَرٍ والحَوْصَلاءُ بالمَدّ والحَوْصَلَةُ كجَوهَرة وتُشَدَّد لامُها أَيْضا: مِن الطَّيْر والظَّلِيمِ: كالمَعِدَةِ للْإنْسَان زَاد الأزهريُّ: وَهِي المَصارِينُ لِذِي الظِّلْف والخُفِّ، والجَمْع: حَواصِل، قَالَ أَبُو النَّجم: هادٍ وَلَو جاد لِحَوْصَلائِهِ وَقَالَ أَيْضا: لَيِّنة الريشِ عِظام الحَوْصَلِ قلت: وَمِنْه حَواصِلُ الْخَانَات، واحِدُها: حَوْصَلٌ، لَا حاصِلٌ، كَمَا تَنطِق بِهِ العامَّة. واحْوَنْصَلَ الطائرُ: إِذا ثَنَى عُنُقَه وأَخْرَج حَوْصَلَتَه هَكَذَا هُوَ نَصُّ العَيْن، وتَبِعَه مَن بعدَه. قَالَ الصاغانيُّ: وَقد ردَّه بعضُ الحُذّاق مِن أهلِ التّصريف، والقَولُ مَا قالَت حَذامِ. وَنقل شيخُنا عَن الزبَيدِيّ فِي مُستَدْرَك العَين، فقالَ: احْوَنْصَلَ: مُنكَرةٌ، وَلَا أعلَمُ شَيئاً عَليّ مِثال: افْوَنْعَل من الأَفْعال. والحَوْصَلَةُ: المُرَيْطاءُ، وَهُوَ أَسْفَلُ البَطْنِ إِلَى العانَةِ من الْإِنْسَان، ومِن كلِّ شَيءٍ. ويُقال: هُوَ مُجْتَمَعُ الثُّفْلِ أسْفَلَ مِن السُّرَّة، وَقيل: مَا بَينَ السُّرَّة إِلَى العانَة. الحَوْصَلَةُ مِن الحَوْضِ: مُستَقَرُّ الماءِ فِي أَقْصاه نَقله ابنُ سِيدَه. كالحَوْصَلِ. والمُحَوْصَلِ بِفَتْح الصَّاد والمُحَوْصِلُ: مَن يخرُجُ أسفَلُه مِن قِبَلِ سُرَّتِه كالحُبْلَى كَمَا فِي المُحْكَم.  قَالَ: والحَوْصَلُ: شاةٌ عَظُمَ مِن بَطْنِها مَا فَوْقَ سُرَّتِها. وحَوْصَلاءُ: ع ويُقال بِاللَّامِ أَيْضا. فِي الصِّحاح: المُحَصِّلَةُ كمُحَدِّثة: المرأةُ الَّتِي تُحَصِّلُ تُرابَ المَعْدِنِ قَالَ: (لَا رَجُلٌ جَزاهُ اللَّهُ خَيراً  ...  يَدُلُّ عَليّ مُحَصِّلَةٍ تُبِيتُ) قَالَ: يُقال: حَوْصَلَ الطائرُ: إِذا مَلأَ حَوْصَلَتَهُ يُقَال: حَوْصِلِي وطِيرِي. والحَيصَلُ كصَيقَلٍ: الباذِنجانُ. والتَّركيبُ يدلُّ عَليّ جَمْعِ الشَّيْء، وَقد شَذَّ عَنهُ: حَصِلَ الفَرَسُ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الحَوْصَلُ: نَبتٌ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفة: الحَصَلُ، مُحرَّكةً: مَا تَناثَر مِن حَمْلِ النَّخْلة، وَهُوَ أخْضَرُ غَضٌّ، مِثْلُ الخَرَزِ الأخضرِ الصِّغار، ذكر ذَلِك أَبُو زِياد. وأَحْصَلَ القومُ، فهم مُحْصِلُون: إِذا اسْتَبان البُسْرُ فِي نَخْلِهم. وتَحْصِيلُ الكلامِ: رَدُّه إِلَى مَحْصُولِه. وحَصَّلْتُ الشيءَ تحصيلاً: أدركتُه، قَالَه أَبُو الْبَقَاء. والحُصَّالَةُ، كرُمّانةٍ: شِبهُ حُقَّةٍ تُعْمَلُ مِن خَزَفٍ، عامِّية، وَالصَّوَاب:) الحَوصَلَةُ. وناقَةٌ ضَخْمةُ الحَوْصَلَةِ: أَي البَطْنِ. وحَوْصَلُ الرَّوضِ: قَرارُه، وَهُوَ أبطؤها هَيْجاً، وَبِه سُمِّيت حَوْصَلَةُ الطائرِ، لِأَنَّهَا قَرارُ مَا يأكُلُ، قَالَه الأزهريُّ. والحاصِلُ: مَا خَلَص مِن الفِضَّة مِن حِجارَة المَعْدِن، ومُخَلِّصُه: مُحَصِّلٌ. والحُوَيْصِلَةُ بنتُ قُطْبةَ: صَحابِيَّةٌ لَهَا ذِكْرٌ فِي حديثٍ عَجِيب، قَالَه ابنُ فَهْد.
المعجم: تاج العروس

حصل

المعنى: الحاصِل من كل شيء: ما بَقِي وثَبَتَ وذَهَب ما سواه، يكون من الحِساب والأَعمال ونحوها؛ حَصَل الشيءُ يَحْصُل حُصُولاً. والتحصيل: تمييز ما يَحْصُل، والاسم الحَصِيلة؛ قال لبيد: وكُـلُّ امرئ يوماً سَيُعْلَم سعيُه إِذا حُصِّلت عند الإِله الحَصائِل والحَصائل: البَقايا، الواحدة حَصِيلة. وقد حَصَّلْتُ الشيء تحصيلاً.وحاصِلُ الشيءِ ومَحْصُوله: بَقِيَّتُه. وقال الفراء في قوله تعالى: وحُصِّل ما في الصدور؛ أَي بُيِّن؛ وقال غيره: مُيِّز، وقال بعضهم: جُمِع.وتَحَصَّل الشيءُ: تَجَمَّع وثبت. والمحصول: الحاصل، وهو أَحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمَعْقُول والمَيْسُور والمَعْسور. وتحصيل الكلام: رَدُّه إِلى محصوله.ومن أَدْواء الخَيْل الحَصَل والقَصَل، فالحَصَل سفُّ الفرس الترابَ من البَقْل فيجتمع منه تراب في بطنه فيقتله فإِن قتله الحَصَل قيل إِنه لَحَصِلٌ. قال ابن سيده: وحَصِلَت الدابةُ حَصَلاً أَكلت التراب فبقي في جوفها ثابتاً، وإِذا وقع في الكَرِش لم يضرها، وإِذا وقع في القِبَة قتَلَها.قال الجوهري: والحَصِيل نَبْتٌ. وقد حَصِل الفَرَسُ حَصَلاً إذا اشتكى بطنه من أَكل تراب النَّبْت، وقيل: الحَصَل أَن يثبت الحَصَى في لاقِطَة الحصى وهي ذوات الأَطباق من قِطْنة البعير فلا تخرج في الجِرَّة حين يَجْتَرُّ، فربما قُتِل إذا تَوَكَّأْت على جُرْدانه؛ وقال الأَزهري: الحَصَل في أَولاد الإِبل أَن تأْكل التراب ولا تخرج الجِرَّة وربما قتلها ذلك.وحَصَّل النخلُ: استدار بَلَحُه. قال ابن سيده: والحَصَل ما تناثر من حَمْل النخلة وهو أَخضر غَضٌّ مثل الخَرَز الخُصْر الصِّغار. والحَصَل: البَلَح قبل أَن يشتد وتظهر تَفَاريقه، واحدته حَصَلة؛ قال: مُكَمَّــمٌ جَبّارُهــا، والجَعْــلُ يَنْحَـتُّ منهـن السَّدَى، والحَصْلُ سكن للضرورة، وقيل: هو الطَّلْع إذا اصفرَّ، وقد أَحْصَل النخلُ، وقيل: التحصيل استدارة البلح؛ وقد أَحْصَل البَلَحُ إذا خَرَجَ من تفاريقه صغاراً. وأَحْصَل القومُ، فهم مُحْصِلون إذا حَصَّل نَخْلُهم، وذلك إذا استبان البُسْر وتَدَحْرَج. والحَصَل من الطعام: ما يُخْرَج منه فيُرْمى به من دَنْقة وزؤَان ونحوهما. وقال أَبو حنيفة: الحَصَل والحُصالة ما يبقى من الشعير والبرّ في البَيْدَر إذا نُقِّي وعُزِل رديئه. وقال اللحياني: الحُصالة ما يُخْرَج منه فيُرْمى به إذا كان أَجَلَّ من التراب والدُّقاق قليلاً. ابن الأَعرابي: وفي الطعام مُرَيْراؤه وحَصَلُه وغَفَاه وفَغَاه وحُثَالته وحُفَالَته بمعنى واحد.قال الجوهري: والحُصَالة، بالضم، ما يبقى في الأَنْدَر من الحَبّ بعدما يُرْفَع الحَبُّ وهو الكُنَاسة. والحَصِيل: ضَرْب من النبات؛ حكاه ابن دريد عن الحِرْمازي؛ قال ولا أَدري ما صحته. والحَوْصَل والحَوْصَلة والحَوْصَلَّة والحَوْصَلاء، ممدود، من الطائر والظَّلِيم: بمنزلة المَعِدة من الإِنسان وهي المَصارين لذي الظِّلْف والخُفِّ، قال: والقانِصَة من الطير تُدْعَى الجِرِّيئة، مهموز على فِعِّيلة، وقد حَوْصَل أَي مَلأَ حَوْصَلته. ويقال: حَوْصِلي وطِيري. واحْوَنْصَل الطائر: ثَنَى عنقه وأَخرج حَوْصلته. وحَوْصَلة الإِنسان وكلِّ شيء: مُجْتَمَع الثُّفْل أَسفلَ من السُّرَّة، وقيل: الحَوْصَلة المُرَيْطاء، وهو أَسفل البطن إِلى العانة، وقيل: هو ما بين السرة إِلى العانة. وناقة ضَخْمة الحَوْصَلة أَي البطن.والمُحَوْصِل والمُحَوْصَل: الذي يَخْرج أَسفله من قِبَل سُرَّته مثل بطن الحُبْلى. والحَوْصَلة: الشاة التي عَظُم من بطنها ما فوق سُرَّتها؛ وأَنشد: أَو ذَات أَوْنَيــنِ لهـا حَوْصـَل وحَوْصَلة الحوض: مُسْتَقَرُّ الماء في أَقصاه؛ قال أَبو النجم: وأَصـبح الـروضُ لَوِيّـاً حَوْصَلُه وحَوْصَلُ الروضِ: قَرارُه وهو أَبطؤُها هَيْجاً، وبه سميت حَوْصَلة الطائر لأَنها قرار ما يأْكله. ابن الأَعرابي: زَاوِرَةُ القَطَاة ما تَحْمِل فيه الماءَ لفِراخها وهي حَوْصَلتها، قال: والغَراغِر الحَواَصِل.ابن الأَعرابي: الحاصِل ما خَلَص من الفِضَّة من حجارة المَعْدِن، ويقال للذي يُخَلِّصه مُحَصِّل.الجوهري: والمُحَصِّلة المرأَة التي تُحصِّل تراب المَعْدِن؛ قال الشاعر: أَلا رَجُـلٌ جَـزَاه افيفـي خيراً يَــدُلُّ علــى مُحَصـِّلة تُبِيتُـ، قال الأَزهري: أَي تُبِيتُني عندها لأُجامِعَها؛ وقال الجوهري: أَي تَبيتُ تفعل كذا، والبيت مُضَمَّن؛ قال ابن بري: رجل فاعل بإِضمار فعل يفسره يدل تقديره هَلاّ يَدُلُّ رجل على مُحَصِّلة، وأَنشده سيبويه: أَلا رَجُلاً، بالنصب، وقال: تقديره أَلا تُرُوني رجلاً، وقيل: بمعنى هات لي رَجُلاً، قال الجوهري: ويروى أَلا رجلٍ، بمعنى أَما من رَجُلٍ؛ قال ابن بري: وقيل المُحَصِّلة التي تُمَيِّز الذهب من الفضة؛ وبعد البيت: تُرَجِّــل جُمَّــتي وتَقُـمُّ بَيْـتي وأُعْطِيهـا الإِتـاوَة، إِنْ رَضِيتُ وفي الحديث: بذَهَب لم تُحَصَّل من ترابها أَي لم تُخَلَّص، والذهب يُذَكَّر ويؤَنث. وحَصَّلْت الأَمر: حَقَّقْتُه وأَبَنْته.وحَوْصَلاءُ والحَوْصَلاء: موضع.
المعجم: لسان العرب

صبو

المعنى: صبوت إليه صبواً، وبي صبوة إليه. وفي فلان صبوة وهي جهلة الفتوة. وأصباه الهوى وتصبّاه. قال ذو الرمة: ولـو كلمـت مسـتوعلاً فـي عماية تصـباه مـن أعلـى عماية قيلها وتصابى الشيخ. ورأيته في صباه. وله صِبية صغار وأصبية وأصيبية وصبيان، وقد أصبت المرأة: كثر صبيانها، وامرأة مصب ومصبية، ونساء مصبيات. وصابى الشيء: قلبه وأماله. قال: وفتيـة غيـر أنكـاس بنيـت لهم علـى جيـاد قسـيّ النبع أبراداً فقــائل منهــم صـابيت بنيتـه وقـائل منهـم دعـه فقـد جـادا وصابيت هذا البيت إذا لم يقمه في إنشاده. ومالك تصابي الكلام: لا تجريه على وجهه. وصابي سيفه وسكينه: قربه على غير وجهه المستقيم، وتقول لمن يناولك السكين: صاب سكينك أي اقلبه واجعل مقبضه إليّ، وتقول: إذا ناولت السكين فصابه، ومل إلى أخيك بنصابه. وصبت الريح: هبت صباً، كقولك: جنبت وشملت. قال: وأوفـت لـه والريـح تعدل متنه وتقتــاده تصـبو عليـه وتجنـب وتقول: إذا صبت الأرواح، صبت الأرواح. وهبت الأصباء. قال: أذاع بمغناها مع الدجن والبلى ريـاح مـن الأصـباء هـوج دوافن وقيل: سميت صباص لأنها تستقبل البيت فكأنها تحنّ إليه. ومن المجاز: وقعت صبيان الجليد وهي ما تحبب منه كأنه اللؤلؤ الصغار، وغدوت انفض صبيان المطر وهي صغار قطره. قال: ضـار غـدا ينفـض صـبيان المطر وقال: فأضـحى وصـبيان الصـقيع كـأنه جمــان بضــاحي جلــده يتحـدّر وقال ابن مقبل: تحـدّر صـبيان الصـبا فوق متنه كمـا لاح فـي سـلك جمـان مثقـب ورواه صاحب الحصائل وغيره: صئبان. واضطرب صبيّاه وهما ما استدق في طرفي اللحيين ممايلي الذقن. قال ذو الرمة: تـرى كـل شـرواط كـأن قتودهـا علـى مكـدم عاري الصبيين صائف وبه وجع في صبي قدمه وهو ما بين حمارتها إلى الأصابع. ضربه بصبي السيف وهو ما دون ظبته. قال الهذليّ: بضـرب يزيـل الهـام شـدّة وقعه بكــل حســام ذي صــبيٍّ ورونـق وفلان يصبو إلى معالي الأمور. وأصبته المكارم، وبه صبوة إليها، وإن نفسه لتصبو إلى الخير.
المعجم: أساس البلاغة