المعجم العربي الجامع
حَريسَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) حَرائسُ جِدارٌ من حِجارة يُقام حول الغَنَم لحِراسَتها.
المعجم: القاموس حرسه
المعنى: ـ حَرَسَهُ حَرْساً وحِراسَةً، فهو حارِسٌ ـ ج: حَرَسٌ وأحْراسٌ وحُرَّاسٌ. ـ والحَرَسِيُّ: واحدُ حَرَسِ السُّلْطانِ، وهُمُ: الحُرَّاسُ. ـ والحَرْسُ: الدَّهْرُ ـ ج: أحْرُسٌ. ـ والحَرْسانِ: جَبَلانِ، وكلُّ واحدٍ منهما حَرْسٌ بِبلاد بني عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ. ـ وحَرَسَ، كضَرَبَ: سَرَقَ، ـ كاحْتَرَسَ. وكسَمِعَ: عاشَ زَماناً طَويلاً. ـ والحَريسَةُ: المَسْروقَةُ ـ ج: حَرائسُ، وجِدارٌ من حِجارَةٍ يُعْمَلُ للغَنَمِ. ـ والأَحْرَسُ: القديمُ العادِيُّ الذي أتَى عليه الحَرْسُ. ـ وكصَبورٍ: ع. وكزُبَيْرٍ: ابنُ بَشيرٍ البَجَليُّ، شيخٌ لسُفْيانَ الثَّوْرِيِّ. ـ وحَرَسْتَا: ة بِبابِ دِمَشْقَ، وحِصْنٌ بِحَلَبَ. ـ وتَحَرَّسْتُ منه واحْتَرَسْتُ: تَحَفَّظتُ. "ومُحْترِسٌ من مِثْلِهِ وهو حارِسُ " : مَثَلٌ لمن يَعيبُ الخَبيثَ، وهو أخْبثُ منه.
المعجم: القاموس المحيط حَرَسَه
المعنى: ـُ حَرْساً، وحِرَاسة: حفظه. وقد يكون بمعنى سرق تهكماً. ومنه قولهم: (محترس من مثله وهو حارس): وهو يضرب لمن يعيب الخبيثَ وهو أخْبث منه.؛(حَرِسَ) ـَ حَرْساً: عاش حَرْساً. فهو أحْرَس، وهي حَرْساء. (ج) حُرْس.؛(أحْرَسَ) بالمكان: أقام به حَرْساً.؛(احْتَرَس) منه: توقَّاه.؛(تَحَرَّس) منه: احترس.؛(الاحتراس): (في علم المعاني): أن يُؤْتَى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يَدْفعه.؛(الحِراسة): يقال: وضع فلاناً تحت الحِراسة: منعه من التصرف في ماله. (محدثة).؛(الأحْرَس) من الأبنية: الأصمُّ. وـ القديم العاديُّ الذي أتى عليه حَرْس.؛(الحَرْس): الدَّهْر. وـ الوقت الطويل منه. يقال: مضى عليه حَرْس من الدهر. (ج) أحْرُس.؛(الحَرَس): الحُرَّاس. وفي التنزيل العزيز: (وَأَنَّا لَمَسْنا السَّماءَ فوجدناها مُلِئتْ حَرَساً شديداً وشُهُباً). وـ الذين يرتَّبون لِحفظ السلطان وحراسته.؛(الحَرَسِيّ): واحد الحَرَس. وهم الجند، يرتَّبون لحفظ الحاكم وحراسته.؛(الحَرِيسة): المحروسة. وـ جدار من حجارة يقام لحراسة الغنم وحفظها. (ج) حَرَائِس.؛(المحروسة): وصف للقاهرة عاصمة مصر.
المعجم: الوسيط حرس
المعنى: حرس حَرَسَه يَحْرُسُه ويَحْرِسُه حَرْسَاً وحِراسةً، بالكَسْر: حَفِظَه، فَهُوَ حارِسٌ، ج حَرَسٌ، مُحرّكةً، وأَحْرَاسٌ، وحُرّاسٌ، كخادِم وَخَدَمٍ وخُدّامٍ. والحَرَسِيُّ، مُحرّكةً: واحدُ حَرَسِ السلطانِ الَّذين يُرَتِّبونَ لحِفظِه وحِراسَتِه، وَلَا تقُلْ: حارِسٌ لأنّه قد صارَ اسمَ جِنسٍ، فنُسِبَ إِلَيْهِ، إلاّ أنْ يُذهَبَ بِهِ إِلَى معنى الحِراسةِ دون الجِنسِ، وهم الحُرّاس، فِي الجَمْع. والحَرْس، بالفَتْح: الدَّهْر. وَقيل: وَقْت من الدهرِ دونَ الحُقْبِ، وَهُوَ مَجاز، قَالَ الراجز: فِي نِعمَةٍ عِشْنا بذاكَ حَرْسَا ج أَحْرُسٌ، بضمِّ الرَّاء، قَالَ: (وَقَفْتُ بعَرّاف على غَيْرِ مَوْقِفٍ ... على رَسْمِ دارٍ قد عَفَتْ مُنذُ أَحْرُسِ) وَقَالَ امرؤُ القَيسِ: (لِمَنْ طَللٌ داثِرٌ آيُهُ ... تَقادَمَ فِي سالِفِ الأَحْرُسِ) والحَرْسان، بالفَتْح: جَبَلانِ بنَجدٍ، وكلُّ واحدٍ مِنْهُمَا حَرْسٌ، يُقَال لأحدِهما: حَرْسُ قساً، ببلادِ بَني عامِرِ بنِ صَعْصَعةَ، قَالَ زُهَيْرٌ: (همُ ضَربوا عَن فَرْجِها بكَتيبَةٍ ... كبَيْضاءِ حَرْسٍ فِي طوائِفِها الرَّجْلُ) البَيْضاء: هَضْبَةٌ فِي هَذَا الْجَبَل. وحَرَسَ الرجلُ حَرْسَاً، كَضَرَبَ: سَرَقَ، كاحْتَرَسَ، يُقَال: حَرَسَ الإبلَ والغنَمَ يَحْرِسُها واحْتَرَسَها: سَرَقَها لَيْلاً فَأَكَلها، فَهُوَ حارِسٌ ومُحْتَرِسٌ، وَهُوَ مَجاز، قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: وَهُوَ مِمَّا جاءَ على طريقِ التَّهَكُّمِ والتَّعْكيسِ ولأنّهم وجَدوا الحُرّاسَ فيهم السَّرِقَةُ، ونَحوُه: كلُّ الناسِ عُدولٌ إلاّ العُدول، فَقَالُوا للسارقِ حارِسٌ، وحَسِبْناه أَمينا فَإِذا هُوَ حارِسٌ. منَ المَجاز: حَرِسَ الرجُلُ كسَمِعَ: عاشَ زَماناً طَويلا، نَقله الصَّاغانِيّ. منَ المَجاز: لقَطْعَ فِي حَريسَةِ الجبَلِ. الحَريسَة: المَسْروقة، قَالَ الجَوْهَرِيّ: هِيَ الشاةُ تُسرَقُ لَيْلاً، فَعيلَةٌ بِمَعْنى مَفْعُولةٍ، وَقيل: الحَريسَة: هِيَ الشاةُ الَّتِي يُدرِكُها الليلُ قبلَ أَن تَصِلَ إِلَى مُراحِها، ج حَرائِس، قَالَ: (لنا خُلَصاءُ لَا يَسُبُّ غُلامُنا ... غَريباً وَلَا يُؤدَى إليْنا الحَرائِسُ) الحَريسَة: جِدارٌ من حجارةٍ يُعمَلُ للغنَمِ لأجلِ الحِراسةِ لَهَا والحِفظ. قَالَ الليثُ: البِناءُ الأَحْرَسُ: هُوَ القديمُ العاديُّ الَّذِي أَتَى عَلَيْه الحَرْسُ، أَي الدَّهر، قَالَ رُؤْبة:) (كَم ناقَلَتْ مِن حَدَبٍ وفَرْزِ ... ونَكَّبَتْ من جُؤْوَةٍ وضَمْزِ) (وإرَمٍ أَحْرَسَ فَوْقَ عَنْزِ ... وجَدْبِ أرضٍ ومُناخٍ شَأْزِ) الإرَم: شِبهُ عَلَمٍ يُبنى فوقَ القارَة، والعَنْز: قارَةٌ سَوْدَاء، ويُروى: وإرَمٍ أَعْبَس. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: الأَحْرَس: البِناءُ الأَصَمُّ. حَرُوسٌ، كصَبُور: ع، قَالَ عَبِيدُ بنُ الأَبْرَص: حُرَيْسٌ، كزُبَيرٍ: ابنُ بَشيرٍ البَجَليُّ، شَيْخٌ لسُفْيانَ الثَّوْريِّ، وَقَالَ الحافظُ: قَالَ فِيهِ وَكيعٌ: عَن أبي حُرَيْسٍ. وَحَرَسْتى: ة، ببابِ دمشق على فَرْسَخٍ مِنْهَا، مِنْهَا التَّقِيُّ عَبْد الله بنُ خليلِ بنِ أبي الحسنِ بنِ ظَاهر الحَرَسْتانِيُّ الحَنْبَليُّ من شيوخِ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ، أجازَ لَهُ الجَماز والبِرْزالي والذَّهَبيُّ مَاتَ سنة. حَرَسْتى: حِصنٌ بحَلَب من أعمالِها، نَقله الصَّاغانِيّ. وَتَحَرَّسْتُ مِنْهُ، واحْتَرَسْتُ بمَعنىً، أَي تحَفَّظْتُ مِنْهُ. وقولُهم: ومُحْتَرِسٌ مِن مِثلِه وَهُوَ حارِسُ هُوَ فِي بَيت لأبي هَمّامٍ، وأوّلُه: فساعٍ إِلَى السلطانِ لَيْسَ بناصِحٍ مَثلٌ يُضرَبُ لمَن يَعيبُ الخَبيث وَهُوَ أَخْبَثُ مِنْهُ، وَقيل: لمن يُؤْتَمَنُ على حِفظِ شيءٍ لَا يُؤْمَنُ أَن يخونَ فِيهِ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الحَريسَة: السَّرِقَةُ نَفْسُها. والحَريسَة أَيْضا: مَا احْتُرِسَ مِنْهَا. وَقيل: الاحْتِراسُ: أَن يُسرَقَ الشيءُ من المَرْعى. وَيُقَال: فلانٌ يأكلُ الحِرَاسات، إِذا سَرَقَ غَنَمَ الناسِ فَأَكَلَ مِنْهَا. وَقَالَ شَمِرٌ: الاحْتِراسُ: أَن يُؤْخَذَ الشيءُ من المَرعى، والسارقُ: مُحتَرِسٌ، وهُنّ الحَرائِس. وأَحْرَسَ بِالْمَكَانِ: أقامَ بِهِ حَرْسَاً. وَحَرَسني شاةٌ مِن غنَمي، وأَحْرَسني. والمِحْراسُ: سَهْمٌ عظيمُ القَدْرِ. وَقَالَ الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّار: كلُّ مَن فِي الأنصارِ حَريسٌ، أَي كأَميرٍ، إلاّ حَريشَ بن جَحْجَبى فإنّه بالشينِ المُعجَمة. والحَرَس، مُحرّكةً: قريةٌ بمِصر، مِنْهَا زكريّا بنُ يحيى الحَرَسيُّ كاتبُ العُمَرِيِّ، وعامِرُ بنُ سعيدٍ الحَرَسيُّ، قرأَ على وَرْشٍ، وأحمدُ بنُ رزين الحَرَسيُّ شيخٌ ليونُس بنِ عبدِ الأَعْلى، وعبدُ الرحمنِ بنُ زيادٍ الحَوْتكيُّ أَبُو كِنانة الحَرَسيُّ، توفِّي سنة، وَعُثْمَان بنُ كُلَيْبٍ القُضاعيُّ الحَرَسيُّ، روى عَن عَمْرِو بنِ الحارثِ، وَعنهُ زَكَريّاءُ بنُ يحيى المَذكورُ قبل. وإبراهيمُ بنُ سُلَيْمان بنِ عَبْد الله بنِ المُهَلَّبِ القُضاعِيُّ الحَرَسيُّ، روى عَن خالدِ بنِ نِزارٍ. وبضمَّتَيْن: مَسْعُودُ بنُ عِيسَى الحُرُسيُّ، يُقَال: لَهُ صُحبةٌ، أَسْلَمَ يَوْم مُؤْتة، منسوبٌ إِلَى الحُرُسِ من لَخْمٍ. وحِراسُ بنُ مالكٍ، ككِتابٍ، وَقيل ككَتّانٍ، ويُروى) بالشينِ مُعجَمةً، روى عَن يحيى بن عُبَيْدٍ، وَسَيَأْتِي للمُصنِّف. وجابرُ بنُ حُرَيْسٍ الأَجَئِيُّ، شاعرٌ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس حرس
المعنى: حَرَسَ الشيء يَحْرُسُه ويَحْرِسُه حَرْساً: حفظه؛ وهم الحُرَّاسُ والحَرَسُ والأَحْراسُ. واحْتَرس منه: تَحَرَّزَ. وتَحَرَّسْتُ من فلان واحْتَرَسْتُ منه بمعنى أَي تحفظت منه. وفي المثل: مُحْتَرِسٌ من مثله وهو حارِسٌ؛ يقال ذلك للرجل الذي يُؤْتَمَنُ على حفظ شيء لا يؤمن أَن يخون فيه. قال الأَزهري: الفعل اللازم يَحْتَرِسُ كأَنه يحترز، قال: ويقال حارسٌ وحَرَسٌ للجميع كما يقال خادِمٌ وخَدَمٌ وعاسٌّ وعَسَسٌ. والحَرَسُ: حَرَسُ السلطان، وهم الحُرَّاسُ، الواحد حَرَسِيٌّ، لأَنه قد صار اسم جنس فنسب إِليه، ولا تقل حارِسٌ إِلا أَن تذهب به إِلى معنى الحِراسَة دون الجنس. وفي حديث معاوية، رضي اللَّه عنه: أَنه تناول قُصَّة شعر كانت في يد حَرَسِيٍّ؛ الحرسي، بفتح الراءِ: واحد الحُرَّاس. والحَرَس وهم خَدَمُ السلطان المرتبون لحفظه وحِراسَتِه.والبناء الأَحْرَسُ: هو القديم العادِيُّ الذي أَتى عليه الحَرْس، وهو الدهر. قال ابن سيده: وبناء أَحْرَسُ أَصم.وحَرَسَ الإِبل والغنم يَحْرُسها واحْتَرَسَها: سرقها ليلاً فأَكلها، وهي الحَرائِس. وفي الحديث: أَن غِلْمَةً لحاطب بن أَبي بَلْتَعَةَ احْتَرَسُوا ناقة لرجل فانتحروها. وقال شمر: الاحْتِراسُ أَن يؤْخذ الشيء من المرعى، ويقال للذي يسرق الغنم: مُحْتَرِس، ويقال للشاة التي تُسْرَق: حَرِيسَة. الجوهري: الحَريسَة الشاة تسرق ليلاً. والحَريسة: السرقة.والحَريسَة أَيضاً: ما احْتُرِس منها. وفي الحديث: حَريسَة الجبل ليس فيها قَطْع؛ أَي ليس فيما يُحْرَس بالجبل إذا سُرِق قطع لأَنه ليس بحرز.والحَريسَة، فعيلة بمعنى مفعولة أَي أَن لها من يَحْرُسها ويحفظها، ومنهم من يجعل الحَريسَة السرقة نفسها. يقال: حَرَس يَحْرِس حَرْساً إذا سرق، فهو حارس ومُحْتَرِس، أَي ليس فيما يُسْرَق من الجبل قطع. وفي الحديث الآخر: أَنه سئل عن حريسة الجبل فقال: فيها غُرْم مثلها وجَلَداتٌ نكالاً فإِذا آواها المُراح ففيها القطع. ويقال للشاة التي يدركها الليل قبل أَن تصل إِلى مُراحِها: حَرِيسة. وفي حديث أَبي هريرة: ثمن الحَريسَة حرام لعينها أَي أَكل المسروقة وبيعها وأَخذ ثمنها حرام كله. وفلان يأْكل الحِراساتِ إذا تَسَرَّق غَنَمَ الناس فأَكلها. والاحتراس أَن يُسْرَق الشيء من المرعى.والحَرْسُ: وقت من الجهر دون الحُقْب.والحَرْسُ: الدهر؛ قال الراجز: فـي نِعْمَـةٍ عِشـْنا بـذاك حَرْسـا والجمع أَحْرُس؛ قال: وقَفْـتُ بعَـرَّافٍ علـى غيـرِ مَوْقِف على رَسْمِ دارٍ قد عَفَتْ مُنذُ أَحْرُسِ وقال امرؤ القيس: لِمَــــنْ طَلَــــلٌ دائِرٌ آيُـــهُ تَقــادَمَ فــي ســالِف الأَحْرُسـِ؟ والمُسْنَدُ: الدهر. وأَحْرَسَ بالمكان: أَقام به حَرْساً؛ قال رؤبة: وإِرَمٌ أَحْــــرَسُ فـــوقَ عَنْـــزِ العَنْز: الأَكَمَة الصغيرة. والإِرَمُ: شبه عَلَمٍ يُبْنى فوق القارَة يستدل به على الطريق. قال الأَزهري: والعَنْزُ قارة سوداء، ويروى: وإِرَمٌ أَعْيَــــسُ فـــوق عنـــز والمِحْراسُ: سهم عظيم القدر. والحَرُوسُ: موضع. والحَرْسانِ: الجَبَلانِ يقال لأَحدهما حَرْسُ قَسا؛ وقال: هُـمُ ضـَرَبُوا عـن قَرْحِها بِكَتِيبَةٍ كبَيْضاءِ حَرْسٍ في طَرائِفِها الرَّجْلُ البيضاء: هَضْبَةٌ في الجَبَلِ.
المعجم: لسان العرب حرس
المعنى: حَرَسْتُ الشيء أحرُسُه حَرْسًا وحِرَاسَة، والجمع: حَرَسٌ -بالتحريك- وأحْراسٌ وحُرّاسٌ، قال الله تعالى: {مُلِئتْ حَرَسًا شَدِيدًا وشُهُبا}، وقال امرؤ القيس ؛ تجاوزْتُ أحْراسًا إليها ومعشرا *** عَلَيَّ حِراصًا لو يُشِرُّونَ مقتَلي ؛ والحَرَسُ -أيضًا-: حَرَسُ السلطان، وهم الحرّاس، الواحِد حَرَسِيُّ، ومنه قول الحجّاج: يا حَرَسِيُّ اضْرِبا عُنُقَه، لأنّه صارَ اسم جِنْسٍ فَنُسِبَ إليه، ولا تَقُل حارِسٌ إلاّ أن تَذْهَبَ به إلى معنى الحِراسَة دون الجنس. ؛ والحَرْس: الدَّهرُ، قال ؛ في نِعمَةٍ عِشنا بِذاكَ حَرْسا ؛ ويُجمع على أحرُس، قال امرؤ القيس ؛ لِمَن طَلَلٌ دائِرٌ آيُهُ *** تَقَادَمَ في سالِفِ الأحرُسِ ؛ والحَرَسان: جَبَلان، يقال لأحدِهما: حَرْسُ قَسًا؛ في بلاد بني عامر بن صعصعة، قال زهير بن أبي سُلمى ؛ هُم ضًرَبوا عن فَرْجِها بِكتيبَةٍ *** كبيضاءِ حَرْسٍ في طوائِفِها الرَّجُلُ ؛ بيضاؤه: شِمراخٌ منه. ؛ وحَرَسَ الرّجُلُ يحرِسُ -بالكسر- حَرْسًا: إذا سَرَقَ، والمسروق: حَريسَة. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا قَطْعَ في حَريْسَةِ الجبل، لأنه ليس بموضع حِرزٍ وإن حُرِسَ». وفي حديث آخر: «أنّه سُئِلَ عن حَريسَةِ الجبل فقال: فيها غُرْمُ مِثْلِها وجَلَداتٌ نَكالا، فإذا آواها المُرَاحُ فَفِيها القَطْعُ». والحَرائسُ: جمع الحَريسة، قال ؛ لنا حُلَمَاءُ لا يَسُبُّ غُلامُنا *** غَريبًا ولا يُؤوى إلينا الحَرائِسُ ؛ ويقال: حَرَسَني شاةً: أي سرقني. ؛ وحَرِيس: في نَسَبِ الأنصار. ؛ وقال أبو سعيد: سَمِعْتُ العرب تقول: فلان يأكل الحَرَسات، كما يُقال: يأكل السَّرِقات. ؛ والحَريسَة: جِدار من حِجارَةٍ يُعمَلُ للغَنَمِ. ؛ وحَرَسَةُ الجبل: لغةٌ في حَرِيْسَتِه. ؛ وجَرَاد مَحْسوس: مَسَّتْهُ النار حتى قتَلتَه، من الحَسِّ وهو القتل. ومنه حديث عمر -رضي الله عنه-: أنَّه أُتِيَ بِجَرادٍ محسوس فأكله. وقال حسَّان بن أنس: كنتُ عند ابن أختٍ لعائشة -رضي الله عنها- فَبَعَثَت إليه بِجَرادٍ محسوس. ؛ والحاسوس: الذي يَتَحَسّس الأخبارَ؛ مثل الجاسوس، وقيل: الحاسوس في الخير والجاسوس في الشر. ؛ وقال ابن الأعرابي: الحاسوس: المشؤمُ من الرجال. ؛ ويقال: سَنَةٌ حاسوس وحَسوسٌ: إذا كانت شديدة قليلة الخير، قاله أبو عُبَيدَة وأنشد لرُؤبَةَ ؛ فَتىً يُجَلّي المَحْلَ والبَئيسا *** بِمُسْفِراتٍ يَكشِفُ النُّحوسا ؛ إذا شَكَونا سَنَةً حَسُوسا *** تأكُلُ بعد الأخضَرِ اليَبيسا ؛ ويروى: تَشَكَّوْا. ؛ والمَحَسَّة والمَحَشَّة: الدُّبُرُ. ؛ والحَوَاسُّ: المشاعِرُ الخَمْسُ؛ وهي السَّمع والبصر والشَّم والذَّوق واللَّمس، الواحدة: حاسَّة. ؛ ويقال -أيضًا-: أصابَتْهم حاسَّة؛ وذلك إذا أضَرَّ البّرْد أو غيره بالكلأ. ؛ وحواسُّ الأرض خَمسٌ: البَرْدُ والبَرَدُ والرِّيح والجَرَاد والمَوَاشي. ؛ وحَسَسْتُ له أحِسُّ -بالكسر-: أي رَقَقْتُ له، قال الكُمَيت ؛ هل مَنْ بكى الدارَ راجٍ أن تَحِسَّ له *** أو يَبكي الدار ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ ؛ وقال أبو الجرّاح العُقَيْلي: ما رأيتُ عُقَيليًا إلاّ حَسَسْتُ له، وحَسِسْتُ له -بالكسر- أيضًا، لُغةٌ حكاها يعقوب. ومنه قولهم: إنَّ العامريَّ لَيَحِسُّ للسَّعديِّ؛ لِما يقال بينهما من الرَّحمِ، والمصدر الحِسُّ -بالكسر-، قال القطاميُّ ؛ أخوكَ الذي لا تَمْلِكُ الحِسَّ نفسُهُ *** وتَرْفَضُّ عند المُحفِظاتِ الكَتاَئفٌ ؛ وقال إبراهيم الحربيّ -رحمه الله- في غريب الحديث من تأليفه: المصدر الحَسُّ، والاسم الحِسُّ. ؛ وحَسَسْتُ الشيء: أي أحسَسْتُه. ومنه الحديث: أنَّ أعرابيًا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلّم- فأعجَبَهُ جَلَدَهُ؛ فقال: متى حَسَسْتَ أُمَّ مِلْدَمِ؟ قال: وأيُّ شيءٍ أُمَّ مِلْدَمِ؟ قال: الحُمّى سَخْنَةٌ تكون بين الجِلْدِ واللَّحمِ، قال: ما لي بها عهد، فقال: من سَرَّهُ أن ينظُرَ إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه. وقال عُبَيد بن أيّوب العنبري ؛ وفِتيَةٌ كالذئابِ الطُّلْسِ قلتُ لهم *** إني أرى شبحًا قد لاح أو حالا ؛ فاهزَوزَعوا ثمَّ حَسُّوه بأعينهم *** ثم اختَتَوهُ وقرنُ الشمسِ قد مالا ؛ اهزَوزَعوا: تحرَّكوا وتنبَّهوا حتى رأوه. واخْتَتَوه: أخذوه، ورواه ابن دريد بالجيم، وهو تَصحيف. ؛ ويقال -أيضًا-: حَسِسْتُ بالخبَرِ -بكسر السين-: أي أيقَنْتُ به. وربما قالوا: حَسِيْتُ به، يُبْدِلونَ من الَّينِ ياءً، قال أبو زُبَيد حرملة بن المنذر الطائيّ يصف الأسد ؛ خلا أنَّ العِتاقَ من المطايا *** حَسينٌ به فَهُنَّ إليه شُوْسُ ؛ وحَسَسْتُ اللَّحْمَ: إذا جعلته على الجَمْرِ. ؛ وحَسَسْتُ النار: ردَدْتُها بالعصا على خبز المَلَّة أو الشواءِ من نواحيه ليَنْضَج، ومن كلامهم: قالت الخبزةُ: لولا الحَسُّ ما بالَيْتُ بالدَّسِّ. ؛ ويقال: بات فلان بِحَسَّةِ سَوْءٍ: أي بحالة سوء. ؛ وحَسّان: من الأعلام، إن جَعَلْتَه فعلان من الحَسِّ لم تُجْرِه؛ وصَغَّرْتَه حُسَيْسَان، وإن جعلتَهُ فَعّالًا من الحُسْن أجْرَيْتَه؛ وصغَّرْتَه حُسَيْسِيْنًا؛ لأن النون حينئذ تكون أصلية. ؛ وحَسّان: قرية بين واسط ودَيْر العاقول، وتُعرَف بقَريَة حَسّان وقريَة أُمُّ حَسّان. ؛ والحَسّانيّات: مياه بالبادية. ؛ والحِسُّ -بالكسر-: الصوت. ؛ والحِسُّ -أيضًا-: وَجَعٌ يأخذ النُّفَساء بعد الولادة. وقال جراد بن طارق: أقبَلْتُ مع عمر -رضي الله عنه- على امرأةٍ قد ولدت، فَدَعا لها بِسَويق فقال: اشربي؛ هذا يقطع الحِسَّ ويُدِرُّ العُرُوقَ. ؛ ويقال: ألْحِق الحِسَّ بالإسِّ: أي الشيءَ بالشيءِ؛ أي إذا جاءك شيء من ناحية فافعل مثله. ؛ والحَسْحاس: السيف المُبِيْرُ. ؛ والحَسْحاس: الرجل الجَواد، قال ؛ محبَّةُ الأبرامِ للحَسْحاس. ؛ وقال ابن فارس: يقال للذي يَطرد الجوع بسخائه: حَسْحاس، قال ؛ واذكر حُسَينًا في النَّفيرِ وقبلَه *** حَسَنًا وعُتْبَةَ ذا الندى الحَسْحاسا ؛ والحَسْحاس: من الأعلام. ؛ وبنو الحَسْحاس: قوم من العرب. ؛ والحُساسُ -بالضم-: الهِفُّ؛ وهو سمك صغار يجفف. ؛ وأمّا قوله ؛ رُبَّ شريبٍ لك في حُساسِ *** ليس بِريّان ولا مُواس ؛ عطشان يمشي مِشيَةَ النِفاس *** شِرابُهُ كالحَزِّ بالمواسي ؛ ويروى: "أقعَسَ يمشي": فيقال: هو سوء الخُلُق. ؛ وفَعَلَ ذلك مثل حُساس الأيسار: وهو أن يجعلوا اللحم على الجمرِ. ؛ والحُساس: مثل الجُذاذ من الشيءِ. وكُسارُ الحجر الصِغار: حُساس، قال يصف حجر المنجنيق ؛ شظيَّةٌ من رَفْضِهِ الحُساسِ *** تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئمِ التَّرّاسِ ؛ وقال ابن عبّاد: إذا طلبتَ شيئًا فلم تجده قُلْتَ: حَسَاسِ -مِثال قَطَامِ-. ؛ وأحسَسْتُ به أي أيقنتُ به، وربَّما قالوا: أحَسْتُ به؛ فألقوا إحدى السِّينَيْنِ استثقالًا، وهو من شواذ التخفيف. وكان أبو عبيدة يروي قول أبي زُبَيد الذي أنشدتُه آنفًا: "أحَسْنَ به"؛ وأصلُه أحْسَسْنَ. ؛ وأحسَسْتُ الشيء: وجدْتُ حِسَّه. وقال الأخفش: أحْسَسْتُ: معناه: ظننتُ ووجدتُ، ومنه قوله تعالى: {فَلَمّا أحَسَّ عيسى منهم الكُفْرَ}، وقيل: معناه عَلِمَه، وهو في اللغة أبصَرَه، ثم وُضِعَ موضع العلم والوجود. وقوله تعالى: {هل تُحِسُّ منهم من أحَدٍ} أي هل ترى. ويروى في الحديث الذي قد رَوَينا: متى أحْسَسْتَ أُمُّ مِلْدَمِ: أي متى وجدتَها ومتى أحسَسْتَ مسَّها. ؛ وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا». قال إبراهيم الحربي -رحمه الله- في غريب الحديث من تأليفه: التحسُّسُ: الاستماع لحديث القوم، والتَّجسُّس: البحث عن عوراتهم، وهذا من البحث عن الشيء وطلب معرِفَتِه، كما قال الله عزَّ وجل: {يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا من يُوسُفَ وأخِيه} أي اطلبوا عِلْمَ خَبَرِه بِمِصْرَ. وقال غيره: التَحَسُّس: في الخير، والتَجَسُّس: في الشر. وقال ابن الأنباري: إنَّما نَسَقَ أحدَهُما على الآخر لاختلاف اللفظين، كما قالوا: بُعْدًا وسُحْقًا. ؛ والانْحِسَاسُ: الانقلاع والتَّحَاتُّ، يقال: انْحَسَّت أسنانُه، قال العجّاج ؛ في مَعْدِن المَلْكِ الكريمِ الكِرْسِ *** فُرُوعِهِ وأصْلِهِ المُرَسِّ ؛ ليس بمقلوعٍ ولا مُنْحَسِّ *** ؛ وحَسْحَسْتُ اللحمَ: إذا جَعَلْتَهُ على الجَمْر؛ مثل حَسَسْتَه. ؛ وحَسْحَسَ: إذا توجَّعَ. ؛ وتحَسْحَسَت أوبار الإبل: سقطت. ؛ وتحَسْحَسَ للقِيام: تحرَّكَ. ؛ والتركيب يدل على غَلَبَةِ الشيء بِقتلٍ أو غيرِه؛ وعلى حكاية صوت عند توجُّع وشِبْهِه.
المعجم: العباب الزاخر