المعجم العربي الجامع

حُجافٌ

المعنى: مَغْصٌ شَديد في البَطن.
المعجم: القاموس

حُجِفَ

المعنى: أصابه الحُجاف.؛(الحُجاف): مَشْي البطن عن تُخَمة أو شيء لا يلائم. وـ مَغْص في البطن شديد.؛(الحَجَفة): التُّرس من جلود بلا خشب ولا رِباط من عصب.؛(الحَجِيف): صوت يخرج من الجوف.
المعجم: الوسيط

حجف

المعنى: يقال للترس إذا كان من جلود ليس فيه خشب ولا عقب: حجفة ودرقة، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه أتي بسارق سرق حجفة فقطعه، وفي حديث الآخر: أنه أعطى سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه- حجف أو درقة؛ ثم قال: يا سلمة أين حجفتك أو درقتك التي أعطيتك؟ قلت: يا رسول الله لقيني عمي عامر أعزل فأعطيته أياها، فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: إنك كالذي قال الأول: اللهم ابغني حبيبًا هو أحب ألي من نفسي. قال سؤر الذئب؛بَلْ جَوْزِ تَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ؛يريد: رُبَّ جوز تيهاء. ومن العرب من إذا سكت على الهاء جعلها تاء؛ وهو طيء؛ فقال: هذا طلحت وخبز الذرت.؛والجمع: الحجف، وأنشد ابن فارس؛أيَمْنَعُنا القَوْمَ ماءَ الفُرَاتِ *** وفينا السُّيُوْفُ وفينا الحَجَفْ؛وقال الأغلب العجلي؛يَحْمِلنَ آسادَ العَرِيْنِ في الحَجَفْ؛وقال أبو العميثل: الحجف: الصدور، الواحد: حجفة. وقاال بعضهم: الحجاف -بالضم-: ما يعتري من كثرة الأكل أو من شيء لا يلائم؛ فيأخذه البطن استطلاقًا، مثل الجحاف -بتقديم الجيم على الحاء-، ورجل محجوف ومحجوف، وأنشد الليث؛بَلْ أيُّها الدّاريءُ كالمَنْكُوْفِ *** والمُشْتَكي من مَغْلَةِ المَحْجُوْفِ؛وقال ابن العرابي: المحجوف والمحجوف واحد؛ وهو الحجاف والجحاف، والمنكوف: الذي يشتكي نكفته وهي أصل اللهزمة.؛والحجيف والجخيف: صوت يخرج من الجوف.؛واحتجفته: استخلصته.؛واحتجفت الشيء: أي جزته.؛واحتجفت نفسي عن كذا: أي ظلفتها.؛والمحاجف: المقاتل صاحب الحجفة.؛وحاجفته: عارضته.؛وانحجف: أي تضرع.
المعجم: العباب الزاخر

حجف

المعنى: الحَجَفُ: ضَرْب من التِّرَسَةِ، واحدتها حَجَفةٌ، وقيل: هي من الجُلودِ خاصَّة، وقيل: هي من جلود الإبل مُقَوَّرةً، وقال ابن سيده: هي من جلودِ الإبل يُطارَقُ بعضُها ببعض؛ قال الأَعشى: لَسْنا بِعِيرٍ، وبَيْتِ اللّه، مائرةٍ لَكِنْ عَلَيْنا دُروعُ القَوْمِ والحَجَفُ ويقال للتُّرْس إذا كان من جلود ليس فيه خشَب ولا عَقَبٌ: حَجَفةٌ ودَرَقةٌ، والجمع حَجَفٌ؛ قال سُؤْرُ الذِّئْب: مـا بالُ عَيْنٍ عن كَراها قد جَفَتْ وشـَفَّها مِـن حُزْنِهـا مـا كَلِفَتْ؟ كــأَنَّ عُـوَّاراً بهـا، أَو طُرِفَـتْ مســْبَلةً، تَســْتَنُّ لَمَّــا عَرَفَـتْ داراً لِلَيْلـى بَعْـدَ حَوْلٍ قد عَفَتْ كأَنهــا مَهــارِقٌ قــد زُخْرِفَـتْ تَسـْمَعُ لِلحَلْيِـ، إذا ما انْصَرَفَتْ كَزَجَـلِ الرِّيحـ، إذا مـا زَفْزَفَتْ مـا ضَرَّها أَم ما علَيْها لوْ شَفَتْ مُتَيَّمـــاً بنَظْــرةٍ، وأَســْعَفَتْ؟ قــد تَبَلَــتْ فُــؤَادَه وشــَغَفَتْ بـل جَـوْزِ تَيْهـاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ قَطَعْتُهــا إذا المَهــا تَجَـوَّفَتْ مَآرِنــاً إلــى ذَراهـا أَهْـدَفَتْ يريد رُبَّ جَوْزِ تَيْهاء، ومن العرب من إذا سكت على الهاء جعلها تاء فقال: هذا طلحتْ، وخُبز الذُّرتْ. وفي حديث بناء الكعبة: فَتَطَوَّقَتْ بالبيت كالحَجَفةِ؛ هي التُّرْس.والمُحاجِفُ: المُقاتِلُ صاحِبُ الحَجَفةِ. وحاجَفْتُ فلاناً إذا عارَضْته ودافَعْته. واحتَجَفْتُ نفسي عن كذا واحْتَجَنْتها أَي ظَلَفْتُها.والحُجافُ: ما يَعْتَري من كثرة الأَكل أَو من أَكل شيء لا يلائم فيأْخذُه البطنُ اسْتِطْلاقاً، وقيل: هو أَن يقع عليه المَشْيُ والقَيء من التُّخَمةِ، ورجل مَحْجُوفٌ؛ قال رؤبةُ: يـا أَيهـا الـدَّارِئُ كـالمَنْكُوفِ والمُتَشــكِّي مَغْلَــة المَحْجُــوفِ الدَّارِئُ: الذي دَرَأَت غُدّتُه أَي خرجت، والمَنْكُوفُ: الذي يَتَشَكَّى نَكَفَته وهما الغُدّتانِ اللَّتانِ في رَأْدي اللَّحْيَيْنِ، وقال الأَزهري: هي أَصل اللِّهْزِمةِ، وقال: المَحْجُوفُ والمَجْحُوفُ واحد، قال: وهو الحُجاف والجُحاف مَغَسٌ في البطن شديد.وحَجَفةُ: أَبو ذَرْوة بن حَجَفةَ، قال ثعلب: هو من شعرائهم.
المعجم: لسان العرب

حجف

المعنى: حجف ) الْحَجَفُ، مُحَرَّكَةً: التُّرُوسُ مِن جُلُودٍ خَاصَّةً، وَقيل: مِن جُلُودِ الإِبِلِ مُقَوَّرَةً، بِلاَ خَشَبٍ، ولاَ عَقَبٍ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: يُطَارَقُ بَعْضُها بِبَعْضٍ، وَكَذَلِكَ الدَّرَقُ، وأَنشد ابنُ فَارِسِ: (أَيَمْنَعُنَا الْقَوْمُ ماءَ الْفُرَاتِ  ...  وفِينَا السُّيُوفُ وفِينَا الْحَجَفْ)  وَقَالَ أَبو العَمَيْثَلِ: الحَجَفُ: الصُّدُورُ، على التَّشْبِيهِ بِالتُّرُوسِ، وَاحِدَتُهُما حَجَفَةٌ بالتَّحْرِيكِ أَيضاً، وَمِنْه الحَدِيثُ:) أَنَّه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم أُتِىَ بِسَارِقٍ سَرَقَ حَجَفَةً، فَقَطَعَهُ (وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرَّاجِزِ وَهُوَ سُؤْرُ الذِّئْبِ: مَا بَالُ عَيْنٍ عَنْ كَرَاهَا قد جَفَتْ مُسْبَلَةً تَسْتَنُّ لَمَّا عَرَفَتْ دَاراً لِلَيْلَي بَعْدَ حَوْلٍ قد عَفَتْ بَلْ جَوْزِ تَيْهَاءِ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ يُرِيدُ: رُبَّ جَوْزِ تَيْهَاءَ، قَالَ: ومِنَ العربِ مَن إِذا سَكَتَ علَى الْهَاءِ جَعَلَهَا تَاء، فقَال: هَذَا طَلْحَتْ، وخُبْزُ الذُّرَتْ، قَالَ الصَّاغَانيُّ: وهُم طَيِّئُ. قلتُ: والرَّجَزُ المذكورُ مُدَاخَلٌ، وَقد أَنْشدَه صاحِبُ اللِّسَانِ علَى الصَّوابِ، فانْظُرْهُ. وَقَالَ بعضُهم: الحُجَافُ، كُغَرابٍ: مَشْىُ الْبَطْنَ عَن تُخَمَةٍ، أَو مِنْ شَيْءٍ لَا يُلاَئِمُ لُغَةٌ فِي تَقْدِيمِ الْجِيمِ. وَقَالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ: الْمَجْحُوفُ، والمَجْحُوفُ وَاحِدٌ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: بل أَيُّهَا الدَّارِىءُ كَالْمَنْكُوفِ والمُتَشَكِّي مَغْلَةَ الْمَحْجُوفِ قلتُ: والرَّجَزُ لِرُؤْبَةَ، والدَّارِىءُ: الَّذِي دَرأَتْ غُدَّتُه: أَي خَرَجَتْ. قَالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ، والمَنْكُوفُ: الْمُشْتَكِي نَكَفَتَهُ، وَهِي أَصْل اللَّهْزِمَةِ، نَقَلَهُ الأًزْهَرِيُّ هَكَذَا، وَقيل: النِّكَفَتَانِ اللَّتَانِ فِي رَأْدَي اللَّحْيَيْنِ، كَمَا سيأْتي، وعَلَى كلِّ حالٍ فكلامُ المُصَنِّفِ لَا يَخْلُو) عَن نَظَرٍ، فإِنَّ الَّذِي ذكَره إِنَّمَا هُوَ تَفْسِيرُ المَنْكُوفِ، لَا المَحْجُوفِ،  وإِنَّمَا المَحْجُوفُ: مَن بهِ مَغَسٌ فِي بَطِنِهِ شَدِيدٌ، فتَأَمَّلْ. الْحَجِيفُ، كأَمِيرٍ: صَوْتٌ يَخْرُجُ مِن الْجَوْفِ كالجَحِيفِ. واجْتَحَفَهُ: اسْتَخْلَصَهُ. اجْتَحَفَ الشَّيْءِ: حَازَهُ. اجْتَحَفَ نَفْسَهُ عَن كَذَا: أَي ظَلَفَهَا، وَكَذَلِكَ اجْتَحَفَهَا. والْمُحَاجِفُ: صَاحِبُ الْحَجَفَةِ المُقَاتِلُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. المُحَاجفث: الْمُعارِضُ يُقَالُ: حَاجَفْتُ فُلاناً: إِذا عَارَضْتَهُ ودَافَعْتَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وانْحَجَفُ: تَضَرَّعَ، نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: جَحَفَةُ: مُحَرَّكةً: مِن أَسْمَائِهم. وأَبو ذَوْرَةَ بنُ حَجَفَةَ، مِن شُعَرائِهم، قالَهُ ثَعْلَبٌ، كَذَا فِي اللِّسَانِ.
المعجم: تاج العروس

رأَب

المعنى: رأَب : ( {رَأَبَ) إِذا أَصلح،} ورَأَبَ (الصَّدْعَ) والإِنَاءَ (كَمَنَعَ) {يَرْأَبُهُ} رَأْباً (: أَصْلَحَه، وشَعَبَه، {كارْتَأَبَهُ) كَذَا فِي النّسخ، وَفِي أُخرى} كأَرْأَبَهُ وَقيل: {رأَّبَهُ بالتَّشْدِيدِ، قَالَ الشَّاعِر: } يَرْأَبُ الصَّدْعُ والثَّأَي بِرَصِينٍ مِنْ سَجَايَا آرَائِهِ ويَغِيرُ الثَّأَي: الفَسَادُ، أَي يُصْلِحُه وَقَالَ الفرزدق: وَإِنِّيَ مِنْ قَوْمٍ بِهِمْ تُتَّقَى العِدَا {وَرَأْبُ الثَّأَي والجَانِبُ المُتَخَوَّفُ (وهُو} مِرْأَبٌ، كمِنْبَرٍ) ، {والمِرْأَب: المِشْعَبُ، ورَجُلٌ مِرْأَبٌ (} وَرآّبٌ  كشدِّادٍ) إِذا كَانَ يَشْعَبُ صُدُوعَ الأَقْدَاحِ ويُصْلِحُ بَيْنَ القَوْمِ، أَو يُصْلِحُ {رَأْبَ الأَشْيَاءِ، وقَوْمٌ} مَرَائِيبُ. قَالَ الطِّرِمَّاحُ يمدح قوما: نُصُرٌ لِلذَّلِيلِ فِي نَدْوَةِ الحَ يِّ مَرَائِيبُ لِلثَّأَى المُنْهَاضِ (و) رَأَبَ (بَيْنَهُمْ) {يَرْأَبُ (: أَصْلَح) مَا بَينهم، وكلُّ مَا أَصْلَحْتَه فقدْ} رَأَبْتَهُ، وَمِنْه قولُهم اللَّهُمَّ {ارْأَبْ بَيْنَهُمْ، أَي أَصْلِحْ، وكُلُّ صَدْعٍ لأَمْتَهُ فقَد رَأَبْتَه. (و) } رَأَبَتِ (الأَرْضُ) إِذَا (نَبَتَتْ رَطْبَتُهَا بَعْدَ الجَزِّ) . ( {والرُّؤْبَةُ بالضَّمِّ: القِطْعَةُ) مِنَ الخَشَبِ (الَّتِي} يُرْأَبُ بِهَا الإِنَاءِ) أَي يُشْعَبُ ويُصْلَحُ ويُسَدُّ بهَا ثُلْمَةُ الجَفْنَةِ، وقَدْ وَرَدَ فِي دعَاءٍ لبَعْضِ الأَكَابِرِ: اللَّهُمَّ ارْأَبْ حَالَنَا. وَهُوَ مجازٌ، وَعَن أَبي حَاتِم أَنه سَمِعَ من يَقُول: رَبْ، وَهِي لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، كَسَلْ واسْأَل، (قِيلَ: وبِه سُمِّي: أَبُو الحَجَّافِ ( {رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ بنِ رُؤْبَةَ) بنِ لَبِيدِ بنِ صَخْر بنِ كثيفِ بنِ عميرَةَ بنِ حُنَيِّ بنِ رَبِيعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكٍ التَّمِيمِيُّ، عَلَى أَصَحِّ الأَقْوَالِ، وَبِه جَزَمَ الشَّيْخ أَبو حَيَّانَ فِي (شرح التسهيل) ، وَاقْتصر عَلَيْهِ الجوهريّ، وأَبو الْعَبَّاس ثعلبٌ فِي الفصيح، وَفِي (التَّهْذِيب) : رُؤْبَةُ بن العَجَّاجِ مهموزٌ، وسيأْتي فِي روب. والرُّؤَبَةُ: الرُّقْعَةُ الَّتِي يُرْقَعُ بهَا الرَّحْلُ إِذا كُسِرَ، والرُّؤْبَةُ، مَهْمُزَةٍ: مَا تُسَدُّ بِهِ الثُّلْمَةُ، قَالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ: لَعَمْرِي لَقَدْ خَلَّى ابنُ خَيْدَعَ ثُلْمَةً ومِنْ أَيْنَ إِنْ لَنْ يَرْأَبِ اللَّهُ} تُرْأَبُ قَالَ يَعْقُوب: هُوَ مثلُ: لَقَدْ خَلَّى ابنُ خَيْدَعَ ثُلْمَةً. قَالَ: وخَيْدَعُ هِيَ امرأَةٌ، وَهِي أُمُّ يَرْبُوعٍ، يَقُول: مِن أَين تُسَدُّ تِلْكَ الثُّلْمَةُ إِنْ لم يَسُدَّهَا اللَّهُ، والجَمْعُ! رِئَابٌ، قَالَ أُمَيَّةُ يَصِفُ السَّمَاءَ: سَرَاةُ صَلاَيَةٍ خَلْقَاءَ صِيغَتْ تُزِلُّ الشَّمْسَ لَيْسَ لَهَا رِئَابُ  أَي صُدُوعٌ وَهُوَ مهموزٌ، وَفِي (التَّهْذِيب) الرُّؤْبَةُ: الخَشَبَةُ الَّتِي تَرْأَبُ بهَا المُشَقَّرَ، وَهُوَ القَدَحُ الكَبِيرُ من الخَشَبِ، والرُّؤبَةُ: القِطْعَةُ من الحَجَرِ تُرْأَبُ بهَا البُرْمَةُ وتُصْلَحُ بِهَا، وسيأْتي بعضُ معانِي الرُّؤْبَةِ فِي روب، وَمن الْمجَاز: قولُهُم: هُوَ {أُرْبَةُ عَقْدِ الإِخَاءِ، ورُؤْبَةُ صَدْعِ الصَّفَاءِ. (} والرَّأْبُ:) الجَمْعُ والشَّدُّ، ورَأَبَ الشَّيْءَ: جَمَعَهُ وشَدَّهُ بِرِفْقٍ، وَفِي حَدِيث عائشةَ تَصِفُ أَبَاهَا (يَرْأَب شَعْبَهَا) وَفِي حديثِهَا الآخرِ (رَأَبَ الثَّأَى) أَيْ أَصْلَحَ الفَاسِدَ وجَبَرَ الوَهْنَ، وَفِي حَدِيث أُمِّ سَلَمَةَ لعائشةَ رَضِي الله عَنْهُمَا (لاَ يُرْأَبُ بهنَّ إِن صُدِع) وَقَالَ كَعْب بن زُهَيْر: طَعَنَّا طَعْنَةً حمْرَاءَ فِيهِمْ حَرَامٌ {رَأْبُهَا حَتَّى المَمَاتِ والرَّأْبُ (: السَّبْعُونَ مِنَ الإِبِلِ، و) من الْمجَاز الرَّأْبُ: بمَعْنَى (السَّيِّد الضَّخْم) ، يقالُ: فيهم ثَلاَثونَ رَأْباً} يَرْأَبُونَ أَمْرَهُمْ، وَمن الْمجَاز قولُهُمْ: كَفَى بِفُلاَنٍ {رَأْباً لاِءَمْرِكَ، أَي} رَائِباً، وَهُوَ وَصْفٌ بالمَصْدَرِ، كَذَا فِي (الأَساس) . ( {والمُرْتَأَبُ: المُغْتَفَرُ) نَقله الصاغانيّ، وَفِي نُسْخَة المعتفن. (و) من الْمجَاز: هُوَ} رِئَابُ بَنِي فُلاَنٍ، (ككِتَابٍ هَارُونُ بنُ رِئَابٍ الصَّحَابِيَّ البَدْرِيُّ) هَكَذَا فِي النسخِ وَهَذَا خطأٌ والصوابُ (وككتابٍ، وهَارُونُ بنُ رِئَابٍ مَشْهُور، ورِئَابُ بن حُنَيْفٍ الصَّحَابِيُّ البَدْرِيُّ) وَذَلِكَ لأَنَّ هارونَ بنَ رِئَابٍ لَيْسَ بصَحَابِيَ بل هُوَ من طَبَقَةِ التابعينَ تَمِيمِيٌّ، كُنْيَتُهُ أَبُو الحسنِ أَو أَبو بَكْرٍ بَصْرِيٌّ عابِدٌ، وأَخَوَاهُ: اليَمَانُ بنُ رِئابٍ من أَئِمَّةِ الخَوَارِجِ، وعَلِيُّ بنُ رِئَابٍ من  أَئِمَّةِ الرَّوَافِضِ، وكانُوا مُتَعَادِينَ كُلُّهُمْ، وهَارُونُ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ وأَبو أَحمَد والنَّسَائِيُّ، وأَمَّا رِئَابُ بنُ حُنَيْفِ بنِ رِئَابٍ فهوأَنْصَارِيٌّ بَدْرِيٌّ واسْتُشْهَدَ بِبِئْرِ مَعُونَةَ، نقل الغسَّانِيُّ عنِ العَدَوِيِّ، فتأْمل ذَلِك، (ورِئَابُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ المُحَدِّثُ) عَن أَبِي رجاءٍ، وَعنهُ مُوسَى بنُ إِسْمَاعِيلَ، (و) رِئابُ بن النُّعْمَانِ بن سِنَانٍ (جَدُّ جَابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ) الأَنْصَارِيُّ السَّلَمِيّ (الَّحَابِيّ) رَضِي الله عَنهُ، ورِئَابٌ المُزَنِيُّ جَدُّ أَبِي مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ (و) رِئَابٌ (جَدُّ) أُمِّ المُؤْمِنِينَ (زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، رَضِي الله عَنْهُم) ورِئَابُ بنُ مُهَشِّم بن سَعِيدٍ القُرَشِيّ السَّهْمِيّ لَهُ صُحْبَةٌ.
المعجم: تاج العروس

جحف

المعنى: جَحَفَ الشيءَ يَجْحَفُه جَحْفاً: قَشَرَه. والجَحْفُ والمُجاحَفَةُ: أَخْذُ الشيء واجْتِرافُه. والجَحْفُ: شِدَّةُ الجَرْفِ إلاَّ أَن الجَرْفَ للشيء الكثير والجَحْفَ للماء والكُرَةِ ونحوهما. تقول: اجْتَحَفْنا ماء البئرِ إِلا جَحْفَةً واحدةً بالكَفِّ أَو بالإناء. يقال: جَحَفْتُ الكُرةَ من وجْهِ الأَرض واجْتَحَفْتُها. وسَيْلٌ جُرافٌ وجُحافٌ: يَجْرُفُ كلَّ شيء ويَذْهَبُ به. قال ابن سيده: وسيل جُحاف، بالضم، يذهب بكل شيء ويَجْحَفُه أَي يَقْشُرُه وقد اجْتَحَفَه؛ وأَنشد الأَزهريّ لامرِئ القيس: لَها كَفَلٌ كصَفاةِ المسي_لِ، أَبْرَزَ عنها جُحافٌ مُضِرُ وأَجْحَفَ به أَي ذَهَبَ به، وأَجْحَفَ به أَي قاربه ودَنا منه، وجاحَفَ به أَي زاحَمه وداناهُ. ويقال: مرَّ الشيء مُضِرّاً ومُجْحِفاً أَي مُقارِباً. وفي حديث عَمّار: أَنه دخل على أُمّ سَلَمَة، وكان أَخاها من الرَّضاعةِ، فاجْتَحَفَ ابْنَتَها زَيْنَبَ من حِجْرِها أَي اسْتَلَبَها.والجُحْفَةُ: موضع بالحجاز بين مكة والمدينة، وفي الصحاح: جُحْفَةُ بغير أَلف ولام، وهي مِيقاتُ أَهلِ الشامِ؛ زعم ابن الكلبي أَن العَمالِيقَ أَخرجوا بني عَبِيلٍ، وهم إخْوة عادٍ، من يَثْرِبَ فنزلوا الجُحفة وكان اسمها مَهْيَعَة فجاءَهم سَيْلٌ فاجْتَحَفَهم فسميت جُحْفةَ، وقيل: الجحفة قرية تقرُب من سِيفِ البحر أَجْحَفَ السيلُ بأَهْلِها فسميت جُحْفَة.واجْتَحَفْنا ماء البئر: نَزَفْناه بالكفّ أَو بالإناء. والجُحْفَةُ: ما اجْتُحِفَ منها أَو بقي فيها بعد الاجْتحاف. والجَحْفَةُ والجُحْفَةُ: بقيَّةُ الماء في جوانب الحَوْض؛ الأَخيرة عن كراع.والجَحْفُ: أَكل الثَّرِيدِ. والجَحْفُ: الضرْبُ بالسيف؛ وأَنشد: ولا يَســــْتَوِي الجَحْفــــانِ: جَحْـــفُ ثَرِيـــدَةٍ وجَحْـــــفُ حَـــــرُورِيٍّ بـــــأَبْيَضَ صـــــارِمِ يعني أَكلَ الزُّبْدِ بالتمر والضَرْبَ بالسيفِ. والجُحْفَةُ: اليَسيرُ من الثريد يكون في الإناء ليس يملؤُه. والجَحُوفُ: الثّرِيدُ يَبْقَى في وسَطِ الجَفْنَةِ. قال ابن سيده: والجُحْفَةُ أَيضاً مِلءُ اليدِ، وجمعها جُحَفٌ.وجَحَفَ لهم: غَرَفَ.وتَجاحفُوا الكُرَةَ بينهم: دَحْرَجُوها بالصَّوالجة. وتَجاحُفُ القومِ في القِتال: تناوُلُ بعضهم بعضاً بالعِصِيّ والسُّيُوفِ؛ قال العجاج: وكــــانَ مـــا اهْتَـــضَّ الجِحـــافُ بَهْرَجَـــا يعني ما كسره التَّجاحُفُ بينهم، يريد به القتل. وفي الحديث: خذوا العطاء ما كان عَطاء، فإذا تَجاحَفَتْ قُرَيْشٌ المُلْكَ بينهم فارْفُضُوه، وقيل: فاتركوا العَطاء، أَي تَنَاوَلَ بعضهم بعضاً بالسيوف، يريد إذا تَقاتَلُوا على الملك.والجِحافُ: مُزاحمةُ الحرْبِ. والجَحُوفُ: الدَّلْوُ التي تَجْحَفُ الماء أَي تأْخذه وتذهَب به. والجِحافُ، بالكسر: أَن يَسْتَقِيَ الرجلُ فَتُصِيبَ الدَّلْوُ فمَ البئر فتَنْخَرِقَ ويَنْصَبّ ماؤها؛ قال: قـــــد عَلِمَــــتْ دَلْــــوُ بنــــي مَنــــافِ تَقْـــــوِيمَ فَرْغَيْهـــــا عـــــن الجِحــــافِ والجِحافُ: المُزاولةُ في الأَمر. وجاحَفَ عنه كجاحَشَ، ومَوْتٌ جُحافٌ: شَدِيد يذهب بكل شيء؛ قال ذو الرمة: وكــــائِنْ تَخَطَّـــتْ نـــاقَتي مـــن مَفـــازةٍ وكـــمْ زَلَّ عنهـــا مـــن جُحـــافِ المَقــادِرِ وقيل: الجُحافُ الموتُ فجعلوه اسماً له. والمُجاحَفةُ: الدُّنوُّ؛ ومنه قول الأَحْنف: إنما أَنا لبني تَمِيمٍ كعُلْبةِ الرّاعي يُجاحِفُون بها يومَ الوِرْدِ.وأَجْحَف بالطريق: دَنا منه ولم يُخالِطْه. وأَجْحفَ بالأَمرِ: قارَبَ الإخْلالَ به. وسنةٌ مُجْحِفةٌ: مُضِرَّةٌ بالمال. وأَجْحَفَ بهم الدهرُ: اسْتأْصَلَهم. والسنة المُجْحِفَة: التي تُجْحِفُ بالقوم قَتْلاً وإفساداً لَلأَموالِ. وفي حديث عمر أَنه قال لعديّ: إنما فَرَضْتُ لقوم أَجْحَفَتْ بهم الفاقةُ أَي أَذْهَبَت أَموالَهم وأَفْقَرتْهم الحاجةُ.وقال بعض الحكماء: مَن آثَرَ الدنيا أَجْحَفَتْ بآخِرته. ويقال: أَجْحفَ العَدُوُّ بهم أَو السماء أَو الغيث أَو السيلُ دَنا منهم وأَخْطَأَهُم.والجُحْفَةُ: النُّقْطَةُ من المَرْتَعِ في قَرْنِ الفَلاةِ، وقَرْنُها رَأْسُها وقُلَّتُها التي تَشْتَبِهُ المياهُ من جوانبها جَمْعاء، فلا يَدْرِي القارِبُ أَيُّ المياه منه أَقْربُ بطَرَفِها.وجَحَفَ الشيءَ بِرِجْلِه يَجْحَفُه جَحْفاً إذا رَفَسَه حتى يرمي به.والجُحافُ: وجَعٌ في البَطْنِ يأْخذ من أَكلِ اللحم بَحتاً كالحُجاف، وقد جُحِفَ، والرجل مَجْحُوفٌ. وفي التهذيب: الجُحافُ مَشْيُ البَطْنُ عن تُخَمةٍ، والرجل مَجْحُوفٌ؛ قال الراجز: أَرُفقـــــةٌ تَشــــْكُو الجُحــــافَ والقَبَــــصْ جُلُــــودُهُمْ أَلْيَــــنُ مــــن مَـــسِّ القُمُـــصْ الجُحافُ: وجع يأْخذ عن أَكل اللحم بَحْتاً، والقَبَص: عن أَكل التمر.وجَحّافٌ والجَحّافُ: اسم رجل من العرب معروف. وأَبو جُحَيْفةَ: آخِرُ من ماتَ بالكُوفة من أَصحاب رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم.
المعجم: لسان العرب

قبص

المعنى: القَبْصُ: التناوُلُ بالأَصابع بأَطْرافِها. قَبَصَ يَقْبِصُ قَبْصاً: تناوَلَ بأَطراف الأَصابع، وهو دون القَبْصِ. وقرأَ الحسن: فقَبَصْت قُبْصةً من أَثَر الرسول، وقيل: هو اسم الفعل، وقراءَة العامة: فقَبَضْت قَبْضةً. الفراء: القَبْضةُ بالكفِّ كلها، والقَبْصة بأَطراف الأَصابع، والقُبْصَة والقَبْصةُ: اسم ما تَناوَلْتَه بعينه، والقَبِيصةُ: ما تناوَلْته بأَطراف أَصابعك، والقَبْصةُ من الطعام: ما حَمَلَتْ كَفَّاك. وفي الحديث: أَنه دَعَا بتَمْرٍ فجعل بِلالٌ يجيءُ به قُبَصاً قُبَصاً؛ هي جمع قُبْصةٍ، وهي ما قُبِصَ كالغُرْفةِ لما غُرِفَ. وفي حديث مجاهد في قوله تعالى: وآتوا حَقَّه يومَ حصادِه، يعني القُبَصَ التي تُعْطَى الفُقراءَ عند الحصاد. ابن الأَثير: هكذا ذكر الزمخشري حديثَ بلال ومجاهد في الصاد المهملة وذكرهما غيره في الضاد المعجمة، قال: وكلاهما جائزان وإِن اختلفا؛ ومنه حديث أَبي بردة: انْطَلَقْتُ مع أَبي بكر ففَتَح باباً فجعل يَقْبِصُ لي من زَبِيب الطائف.والقَبِيصُ والقَبِيصةُ: الترابُ المجموع.وقِبْصُ النملِ وقَبْصُه: مُجْتَمعُه. الليث: القِبْصُ مُجْتَمَعُ النمل الكبير الكثير. يقال: إِنهم لَفِي قِبْصِ الحصى أَي في كثرتها لا يُسْتطاع عَدُّه من كثرته. والقِبْصُ والقَبْصُ: العدَد الكثير، وفي الصحاح: العددُ الكثير من الناس. وفي الحديث: فتخرج عليهم قَوَابِص أَي طوائف وجماعات، واحدَتُها قابِصةٌ؛ قال الكميت: لكم مَسْجِدا اللّه المزُوران، والحصى لكـم قِبْصـُه مـن بيـن أَثْرَى وأَقْتَرا أَي من بين مُثْر ومُقِلٍّ، وفي الحديث: أَن عمر، رضي اللّه عنه، أَتى النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وعنده قِبْصٌ من الناس؛ أَبو عبيدة: هو العدد الكثير، وهو فِعْلٌ بمعنى مفعول، من القَبْص. يقال: إِنهم لفي قِبص الحصى.والقَبَصُ: الخِفَّةُ والنشاط؛ عن أَبي عمرو. وقد قَبِصَ الرجلُ، فهو قَبِيصٌ. والقَبْصُ والقِبِصَّى: عَدْوٌ شديدٌ، وقيل: عَدْوٌ كأَنه يَنْزُو فيه، وقد قَبَصَ يَقْبِصُ؛ قال الأَزهري في ترجمة قبض: وتَعْـدُو والقِبِضَّى قبل عَيْرٍ وما جَرَى، ولم تَدْرِ ما بالِي، ولم أَدْرِ ما لها قال: والقِبِضَّى والقِمِصَّى ضرب من العَدْوِ فيه نَزْوٌ. وقال غيره: قَبَصَ، بالصاد المهملة، يَقْبِصُ إذا نزَا، فهما لغتان، قال: وأَحسب بيت الشماخ يروى: وتَعْدُو والقِبِصَّى، بالصاد المهملة؛ وقال ابن بري: أَبو عمرو يَرْوِيه القِبِضَّى، بالضاد المعجمة، مأْخوذ من القَباضة وهي السُّرعة، ووجه الأَول أَنه مأْخوذ من القَبَص وهو النشاط، ورواه المُهَلَّبيُّ القِمِصَّى وجعله من القِماصِ. وفي حديث الإِسراء والبُراقِ: فعَمِلَت بأُذُنَيها وقَبَصَت أَي أَسرعت. وفي حديث المعتدّة للوفاة: ثم تُؤْتى بدابةٍ شاةٍ أَو طيرٍ فتَقْبِصُ به؛ قال ابن الأَثير: قال الأَزهري رواه الشافعي بالقاف والباء الموحدة والصاد المهملة، أَي تعدُو مسرعة نحوَ مَنْزِل أَبَوَيْها لأَنها كالمُسْتَحْيِيَةِ من قُبْحِ مَنْظَرِها؛ قال ابن الأَثير: والمشهور في الرواية بالفاء والتاء المثناة والضاد المعجمة.التهذيب: يقال قَبَصَ الفرسُ يَقْبِصُ إذا نزا؛ قال الشاعر يصف ركاباً: فيَقْبِضــْنَ مـن سـادٍ وعـادٍ وواخـدٍ، كمـا انْصاعَ بالسِّيِّ النعامُ النوافرُ والقَبُوصُ من الخيل الذي إذا رَكَض لم يَمَسَّ الأَرض إِلا أَطرافُ سَنابِكه من قُدُم؛ قال الشاعر: ســـَلِيم الرَّجْـــع طَهْطــاه قَبُــوص وقيل: هو الوَثِيقُ الخَلْق. والقَبْصُ والقَبَصُ: وجَعٌ يُصِيبُ الكبد عن أَكل التمر على الريق وشُرْب الماء عليه؛ قال الراجز: أَرُفْقَــةٌ تَشــْكُو الجُحـافَ والقَبَصـْ، جلــودُهم أَلْيَــنُ مــن مَـسِّ القُمُـصْ ويروى الحُجاف، تقول منه: قَبِصَ الرجلُ، بالكسر. وفي حديث أَسماء قالت: رأَيت رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، في المنام فسأَلني: كيف بَنُوكِ؟ قلتُ: يُقْبَصُون قَبْصاً شديداً، فأَعطاني حَبّة سوداء كالشُّونِيز شِفاء لهم، وقال: أَما السامُ فلا أَشْفي منه، يُقْبَصُون أَي يُجْمع بعضهم إِلى بعض من شدة الحُمّى. والأَقْبَصُ من الرجال: العظيمُ الرأْس، قَبِصَ قَبَصاً. والقَبَصُ: مصدر قولك هامةٌ قَبْصاءُ عظيمةٌ ضخمة مرتفعة؛ قال الراجز: بهامــــةٍ قَبْصــــاءَ كـــالمِهْراسِ والقَبَصُ في الرأْس: ارتفاعٌ فيه وعِظَم؛ قال الشاعر: قَبْصــاء لــم تُفْطَــحْ ولــم تُكَتّـل يعني الهامة. وفي الحديث: من حينَ قَبِصَ أَي شَبَّ وارتفع. والقَبَصُ: ارتفاعٌ في الرأْس وعِظَمٌ.والقَبْصةُ: الجرادةُ الكبيرة؛ عن كراع.والمِقْبَصُ: المِقْوَسُ وهو الحَبْل الذي يُمدّ بين أَيدي الخيل في الحَلْبة إذا سوبق بينها؛ ومنه قولهم: أَخَـــذْتُ فلانـــاً علـــى المقْبَــص وقَبِيصةُ: اسم رجل وهو إِياس بن قَبِيصة الطائي.
المعجم: لسان العرب