المعجم العربي الجامع

جيأ

المعنى: المَجِيء: الإِتيان. جاء جَيْئاً ومَجِيئاً. وحكى سيبويه عن بعض العرب هو يَجِيكَ بحذف الهمزة. وجاء يَجيءُ جَيْئةً، وهو من بناء المرّة الواحدة إلاّ أنه وُضِع موضع المصدر مثل الرَّجْفةِ والرحْمة. والاسم الجِيئَةُ على فِعْلةٍ، بكسر الجيم، وتقول: جئْت مَجِيئاً حَسناً، وهو شاذ لأَن المصدر من فعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ بفتح العين، وقد شذت منه حروف فجاءت على مَفْعِلٍ كالمَجِيء والمَحِيضِ والمَكيل والمَصِير.وأَجَأْتُه أَي جِئتُ به.وجايأَني، على فاعَلني، وجاءاني فَجِئْتُه أَجِيئه أَي غالبَني بكثرة المَجيء فغلَبْتُه. قال ابن بري: صوابه جايأَنِي؛ قال: ولا يجوز ما ذكره إلاَّ على القلب. وجاء به، وأَجاءه، وإِنه لَجَيَّاءٌ بخير، وجَثَّاءٌ، الأَخيرة نادرة.وحكى ابن جني رحمه اللّه: جائِيٌّ على وجه الشذوذ. وجايا: لغة في جاءا، وهو من البَدليّ.ابن الأعرابي: جايأَني الرجل من قُرْب أَي قابَلَني ومَرَّ بي، مُجايأَة أَي مقابلة؛ قال الأَزهري: هو من جِئْتُه مَجيئاً ومَجِيئةً: فأَنا جاءٍ. أَبو زيد: جايَأْتُ فلاناً: إذا وافَقْت مَجِيئَه. ويقال: لو قد جاوَزْتَ هذا المكان لجايَأْتَ الغَيْث مُجايأَةً وجِياءً أَي وافقته.وتقول: الحمد للّه الذي جاء بك أَي الحمد للّهِ إذْ جِئتَ، ولا تقل الحمد للّه الذي جِئْتَ. قال ابن بري: الصحيح ما وجدته بخط الجوهري في كتابه عند هذا الموضع، وهو: الحَمْدُ للّه الذي جاء بك، والحمدُ للّهِ اذْ جئت، هكذا بالواو في قوله: والحمد للّه اذ جئت، عوضاً من قوله: أَي الحمدُ للّه اذْ جئت؛ قال: ويقوِّي صِحَّة هذا قَوْلُ ابن السكيت، تقول: الحمد للّهِ اذْ كان كذا وكذا، ولا تقل: الحمد للّه الذي كان كذا وكذا، حتى تقول به أَو مِنْه أَو عَنه.وانه لحَسَنُ الجِيئة أَي الحالةِ التي يَجيء عليها.وأَجاءَه الى الشيء: جاءَ به وأَلجأَه واضْطَرَّه اليه؛ قال زهير بن أَبي سُلْمى: وجـارٍ، سـارَ مُعْتَمِداً اليْكُم، أَجـاءَتْهُ المخافـةُ والرَّجـاء قال الفرَّاء: أَصله من جئت، وقد جعلته العَرب إلجاء. وفي المثل: شَرٌّ ما أَجاءَك الى مُخَّةِ العُرْقُوب، وشَرٌّ ما يُجِيئُك الى مُخَّةِ عُرْقُوب؛ قال الأَصمعي: وذلك أَنّ العُرْقوب لا مُخَّ فيه وانما يُحْوَجُ اليه من لا يَقدِرُ على شيء؛ ومنهم من يقول: شَرٌّ ما أَلجأَك، والمعنى واحد، وتميم تقول: شَرٌّ ما أَشاءَك، قال الشاعر: وشـــَدَدْنا شـــَدَّةً صــادِقةً، فأَجـاءتْكم إلـى سـِفْحِ الجَبَلْ وما جاءتْ حاجَتَك أَي ما صارَتْ.قال سيبويه: أَدخلَ التأْنيثَ على ما حيث كانتِ الحاجة؛ كما قالوا: مَن كانت أُمَّك، حيث أَوْقَعُوا مَنْ على مُؤَنث، وانما صُيِّر جاء بمنزلة كان في هذا الحرف لأَنه بمنزلة المثل، كما جَعَلُوا عسى بمنزلة كان في قولهم: عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، ولا تقول: عَسِيت أَخانا.والجِئاوةُ والجِياء والجِياءة: وِعاء توضع فيه القِدْر، وقيل هي كلُّ ما وُضِعَت فيه من خَصفَةٍ أَو جلد أَو غيره؛ وقال الأَحمر: هي الجِواءُ والجِياء؛ وفي حديث عليٍّ: لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحَبُّ اليَّ مِنْ أن أَطَّليَ بزَعْفَرانٍ. قال: وجمع الجِئاء أَجْئِيةٌ، وجمع الجِواء أَجْوِيةٌ.الفرّاء: جَأَوْتُ البُرْمَةَ: رَقَعْتُها، وكذلك النَّعل. الليث: جِياوةُ: اسم حَيٍّ من قَيْسٍ قد دَرَجُوا ولا يُعْرَفُون.وجَيَّأْتُ القِرْبةَ: خِطْتُها. قال الشاعر: تَخَـرَّقَ ثَفْرُهـا، أَيَّـام خُلَّتْـ، علـى عَجَلٍـ، فجِيـبَ بها أَدِيمُ فجَيَّأَها النِّساءُ، فَخانَ مِنْها، كَبَعْثــــاةٌ ورادِعـــةٌ رَدُوم ابن السكيت: امْرأَةٌ مُجَيَّأَةٌ: إذا أُفْضِيَتْ، فاذا جُومِعَتْ أَحْدَثَتْ. ورجل مُجَيَّأ: إذا جامَعَ سَلَحَ.وقال الفرّاء في قول اللّه: فأجَاءها المَخاضُ الى جِذْعِ النَّخْلةِ؛ هو من جِئْتُ، كما تقول: فجاء بها المَخاضُ، فلما أُلقِيَتِ الباءُ جُعل في الفِعْل أَلِفٌ، كما تقول: آتَيْتُكَ زَيْداً، تريد: أَتَيْتُك بزيد.والجايئةُ: مِدَّةُ الجُرْح والخُرَاجِ وما اجْتَمَعَ فيه من المِدَّة والقَيْحِ؛ يقال: جاءتْ جايِئةُ الجِراحِ.والجِئَةُ والجِيئَةُ: حُفْرةٌ في الهَبْطةِ يجتمع فيها الماء، والأَعرف: الجِيَّةُ، من الجَوَى الذي هو فسادُ الجَوْف لأَنَّ الماءَ يَأْجِنُ هناك فيَتَغَيَّر، والجمع جَيْءٌ. وفي التهذيب: الجَيْأَةُ: مُجْتَمَعُ ماء في هَبْطةٍ حوالي الحُصُونِ؛ وقيل: الجَيْأَةُ: الموضع الذي يَجْتَمِع فيه الماء؛ وقال أَبو زيد: الجَيْأَةُ: الحُفْرة العظيمة يَجْتَمِع فيها ماء المطر وتُشْرِعُ الناسُ فيه حَشُوشَهم؛ قال الكميت: ضـفادِعُ جَيْـأَةٍ حَسـِبَتْ أَضـاةً، مُنَضــِّبةً، سـَتَمْنَعُها، وطِينـا وجَيْئةَ البطن: أَسْفل من السُّرَّةِ الى العانة. والجَيْئةُ: قِطعة يُرْقَعُ بها النَّعل، وقيل: هي سَيْرٌ يُخاط به. وقد أَجاءها. والجِيءُ والجَيءُ: الدُّعاء الى الطعام والشراب، وهو أَيضاً دعاء الإبل الى الماء؛ قال معاذ الهرّاء: ومـــا كــانَ علــى الجِيء، ولا الهِيــــءِ امْتِـــداحِيكا وقولهم: لو كان ذلك في الهِيء والجِيء ما نَفَعَه؛ قال أَبو عمرو: الهِيءُ: الطعام، والجِيءُ: الشَّرابُ. وقال الأُموي: هُما اسْمانِ من قولهم: جَأْجَأْتُ بالإبل إذا دَعَوْتها للشُّرْب، وهَأْهَأْتُ بها: إذا دَعَوْتها للعَلف.
المعجم: لسان العرب

جيا

المعنى: الجِيّة، بغير همز: الموضع الذي يجتمع فيه الماء كالجِيئَةِ، وقيل:هي الركيَّة المُنْتِنَة. وقال ثعلب: الجِيَّة الماءُ المُسْتَنْقِعُ في الموضع، غير مهموز، يشدّد ولا يشدّد. قال ابن بري: الجِيَّة، بكسر الجيم، فِعْلَة من الجَوِّ، وهو ما انخفض من الأَرض، وجمعها جِيٌّ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ: مِــنْ فَــوْقِهِ شـَعَفٌ قُـرٌّ، وأَسـْفَلُه جِــيٌّ تَنَطَّــقُ بالظَّيَّــانِ والعَتَـمِ وفي الحديث: أَنَّه مَرَّ بنَهْرٍ جَاوَرَ جِيَّةً مُنْتِنَةً؛ الحِيَّة، بالكسر غير مهموز: مجتَمَع الماء في هَبْطَةٍ، وقيل: أَصلها الهمز، وقد تخفف الياء. وفي حديث نافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ: وترَكُوكَ بينَ قَرْنِها والْجِيَّة؛ قال الزمخشري: الجِيَّةُ بوزن النِّيَّة، والجَيَّةُ بوزن المَرَّة، مُسْتَنْقَعُ الماءِ. وقال الفراء في الجِئَة: هو الذي تسيل إِليه المياه؛ قال شمر: يقال له جِيَّة وجَيْأَةٌ وكُلٌّ من كلام العرب. وفي نوادر الأَعراب:قِيَّةٌ من ماءٍوجِيَّةٌ من ماء أَي ماءٌ ناقعٌ خبيث، إِمّا مِلْحٌ وإِمّا مخلوط ببول.والجِياءُ: وعاءُ القدر، وهي الجِئاوَةُ: وقول الأَعرابي في أَبي عمرو الشيباني: فَكانَ ما جادَ لِي، لا جادَ عن سَعَةٍ، ثلاثَـــةٌ زائفــاتٌ ضــَرْبُ جَيَّــاتِ يعني من ضَرب جَيٍّ، وهو اسم مدينة أَصبهان، معرَّب؛ وكان ذو الرمة وردها فقال: نَظَـرْتُ ورَائِي نَظْرَة الشَّوْق، بَعْدَما بَـدَا الجَـوُّ مِن جِيٍّ لنا والدَّسَاكر وفي الحديث ذِكرُ جِيٍّ، بكسر الجيم وتشديد الياء، وادٍ بين مكة والمدينة.وجايانِي مُجاياةً: قابَلَني، وقال ابن الأَعرابي: جَاياني الرجلُ من قُرْبٍ قَابلني. ومرَّ بي مُجاياةً، غير مهموز، أَي مُقابلةً.وجِيَاوَةُ: حيّ من قَيْس قد دَرَجُوا ولا يُعْرَفُون، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

جيأ

المعنى: جيأ : (} جَاءَ) الرجل ( {- يَجِيءُ} جَيْئاً {وجَيْئَةً) بِالْفَتْح فيهمَا، والأَخير من بِنَاء المَرّة وُضِع مَوضِع أَصْلِ الْمصدر للدَّلالة على مُطْلق الحَدَث (} ومَجِيئاً) وَهُوَ شاذٌّ، لأَن الْمصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعَلٌ بِفَتْح الْعين، وَقد شَذَّت مِنْهُ حُروفٌ فجاءَ على مَفْعِل {كالمَجِيءِ والمَعيش والمَكِيل والمَصير والمَسِير والمَحِيد والمَمِيل والمَقِيل والمَزِيدِ والمَعِيل والمَحيص والمَحِيض (: أَتَي) قَالَ الرَّاغِب فِي (المُفردات) :} - المَجيء هُوَ الحُصول. قَالَ: وَيكون فِي الْمعَانِي والأَعيان ف {إِذَا جَآء نَصْرُ اللَّهِ} (النَّصْر: 1) حقيقةٌ كَمَا هُوَ ظاهرٌ. {وجاءَ كَذَا: فَعَله، وَمِنْه {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً} (مَرْيَم: 27) وَيرد فِي كَلَامهم لَازِما ومُتعدّياً، نَقله شَيخنَا. وحَكى سِيبويهِ عَن بعض الْعَرَب: هُوَ} يَجيك، بِحَذْف الْهمزَة. (والاسْمُ) مِنْهُ {الجِيئَة (كالجِيعَةِ) بِالْكَسْرِ (و) يُقَال (إِنَّه} لَجَيَّاءٌ) بِخَيْرٍ، كَكَتَّان، وَهُوَ نادرٌ، كَمَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ (و) يُقَال ( {جَآءٌّ) بقلب الْيَاء همزَة (} وجَائِيءٌ) حَكَاهُ ابْن جِنِّي على الشذوذ، وَالْمعْنَى: كَثيرُ الإِتْيان ( {وأَجَأْتُه) أَي (جِئْتُ بِهِ، و) } أَجأْتُه (إِليه) أَي (أَلْجَأْتُه) واضطررته إِليه قَالَ زُهير: وجَارٍ سَارَ مُعْتمِداً إِليْكُمْ أَجَارَتْهُ المَخَافَةُ والرَّجاءُ فَجَاوَرَ مُكْرَماً حَتَّى إِذَا مَا دَعَاهُ الصَّيْفُ وانْقَطَعَ الشِّتَاءُ ضَمِنْتُمْ مَالَه وَغَدَا جَمِيعاً عَلَيْكُمْ نَقْصُهُ ولَهُ النَّمَاءُ قَالَ الفرّاءُ: أَصلُه من! جِئْتُ وَقد  جَعَلته الْعَرَب إِلْجَاءً. ( {وجَاءَأنِي) بهمزتين (وَهِمَ فِيهِ الجَوْهَرِيُّ وصَوابُه} جَايَأَنِي) بِالْيَاءِ مبدلة بِالْهَمْزَةِ (لأَنّه مُعْتَلُّ العَيْنِ مَهمُوزُ اللاَّمِ لَا عَكْسُه) أَي مَهْمُوز الْعين معتلّ اللَّام ( {فَجِئْتُه} أَجِيئُه: غَالَبَنِي بِكَثْرَةِ المَجِيءِ فَغلَبْتُه) أَي كنتُ أَشدَّ مَجِيئاً مِنْهُ، وَالَّذِي ذكره المصنّف هُوَ الْقيَاس، وَمَا قَالَه الجوهريُّ هُوَ المسموع عَن الْعَرَب، كَذَا أَشار إِليه ابنُ سَيّده. ( {والجَيْئةُ) بِالْفَتْح (} والجَايِئةُ: القَيْحُ والدَّمُ) الأَوّل ذَكَره أَبو عَمْرو فِي كتاب الْحُرُوف، وأَنشد: تَخَرَّقَ ثَغْرُهَا أَيَّامَ خُلَّتْ عَلَى عَجَلٍ فَجِيبَ بِهَا أَدِيمُ {فَجَيَّأَهَا النِّسَاءُ فَجَاءَ مِنْها قَبَعْذَاةٌ وَرَادِعَةٌ رَذُومُ أَو قَبَعْثَاةٌ، على الشكّ، شَكَّ أَبو عَمْرو، وأَنشد شَمر: فَجَيَّأَها النِّسَاءُ فخَانَ مِنْهَا كَبَعْثَاةٌ وَرَادِفَةٌ رَذُومُ وَقَالَ أَبو سعيد: الرَّذُوم مُعْجَمة، لاين مَا رَقَّ من السَّلْح يَسيلُ، وَفِي أَشعار بني الطَمَّاح فِي تَرجمة الجُمَيع بن الطَّمَّاح: تَخرَّم ثَغْرُهَا أَيَّامَ حَلَّتْ عَلَى نَمَلَي فَجِيبَ لَها أَدِيمُ فَجَيَّأَها النِّسَاءُ فَجَاءَ مِنْهَا قَبَعْثَاةٌ وَرَادِفَةٌ رَذومُ قَبَعْثَاة: عَفَلَةٌ، كَذَا فِي (العُباب) . (} - والجَيْءُ {- والجِيءُ) بِالْفَتْح وَالْكَسْر (: الدُّعَاءُ إِلى الطَّعامِ والشَّرابِ) ، وَقَوْلهمْ: لَو كَانَ ذَلِك فِي الهيءِ والجيءِ مَا نَفعه، قَالَ أَبو عَمْرو: الهِيءُ بِالْكَسْرِ: الطعامُ، والجِيءُ: الشَّرَاب (و) قَالَ الأُموي: هما اسمان، من قَوْلك (} جَأْجَأَ بالإِبل) إِذا (دَعَاهَا للشُّرْبِ) وهَأْهَأَها إِذا دَعَاهَا للعَلَف، وأَنشد لمُعاذٍ الهَرَّاء: ومَا كَان عَلَى الهِيءِ وَلاَ الجِيءِ امْتدَاحِيكَا (و) قَالَ شَمِرٌ: (! جَيَّأَ القِرْبَةَ) إِذا (خَاطَها) .  ( {والمُجَيَّأُ كَمُعَظَّمٍ) هُوَ (العِذْيَوْطُ) الَّذِي يُحدث عِنْد الْجِمَاع، يُقَال: رَجُلٌ مُجَيَّأٌ إِذا جَامع سَلَح، قَالَه ابْن السّكيت. (و) } المُجَيَّأَةُ (بِهَاءٍ) هِيَ (المُفْضَاةُ) الَّتِي (تُحْدِثُ إِذا جُومِعَتْ) عَن ابْن السّكيت أَيضاً. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: ( {المُجَايَأَةُ: المُقَابَلَةُ) يُقَال:} جَايَأَني الرجلُ مِن قُرْب، أَي قابَلني، ومرَّ بِي {مُجَايَأَةً أَي مُقابلةً. (و) عَن أَبي زيدٍ:} المُجايَأَةُ: (المُوافَقَةُ، {كالجِيَاءِ) بِالْكَسْرِ، يُقَال:} جَايَأْتُ فُلاناً، أَي وافقْتُ {مَجيئَه. وَيُقَال: لَو جَاوَزْتَ هَذَا المكانَ} لَجايأْتَ الغَيثَ {مُجَايَأَةً} وَجِيَاءً إِذا وافَقْته. ( {والجَيْئَةُ) بِالْفَتْح (: مَوْضِعٌ كالنُّقْرَةِ) أَو هِيَ الحُفْرة الْعَظِيمَة (يَجْتَمِعُ فِيهِ الماءُ، كالجِئةِ) على وزن عِدَة، وَقَوله (كَجِعَةٍ وَجِيعَةٍ) جاءَ بهما للوزن، وَلَو لم يَكُونَا مُستعْمَلين، ثمَّ إِن قَوْله وَجِيعَة يدلُّ على أَنَّ الجِيئة بِالْكَسْرِ، كَذَا هُوَ مَضبوط عندنَا، وَالصَّوَاب أَنه بِالْفَتْح، وَالْكَسْر إِنما هُوَ فِي الْمَقْصُور فَقَط، كَمَا صرح بِهِ الصَّاغَانِي وَغَيره، وأَنشد للكُمَيْت: ضَفَادِعُ} جَيْئَةٍ حَسِبَتح أَضَاةً مُنَضِّبَةً سَتَمْنَعُهَا وَطِينَا (والأَعْرَفُ {الجِيَّةُ (مُشَدَّدَةً)) بتَشْديد الْيَاء لَا بِالْهَمْزَةِ (و) } الجَيْئة (قِطْعَةٌ) من جِلْد (تُرْقَعُ بهَا النَّعْلُ، أَوْ سيْرٌ يُخاطُ بِهِ، وقدا {أَجَاءَها) أَي النعلَ إِذا رَقَعها أَو خَاطها، وأَما القِرْبَةِ فإِنه يُقَال فِيهَا جَيَّأَها كَمَا تقدَّم عَن شَمِرٍ. (و) قَوْلهم (مَا} جَاءَتْ حَاجَتَكَ) هَكَذَا بِالنّصب مَضبوطٌ فِي سَائِر النّسخ، وفسّره ابنُ سَيّده فِي (الْمُحكم) فَقَالَ أَي (مَا صَارَتْ) وَقَالَ الرَّضيّ: أَي مَا كَانَت، وَمَا استفهاميَّة، وأَنث الضميرَ الرَاجعَ إِليه لكونِ الخَبَرِ عَن ذَلِك الضميرِ مُؤَنَّثاً، كَمَا فِي: مَا كانَتْ أُمَّكَ، ويروى بِرَفْع (حَاجَتك) على أَنها اسمُ جاءَت و (مَا) خَبرها، وأَول من قَالَ ذَلِك  الْخَوَارِج لِابْنِ عَبَّاس حِين جاءَ رَسُولا من عليَ، رَضِي الله عَنْهُمَا. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {جَيْئَةُ البطْنِ: أَسفلُ من السُّرَّة إِلى العَانَةِ. } والجَيَّاءَةُ: الجصّ، قَالَ زِيادُ بن مُنفذ العَدوِيّ: بلْ لَيْت شِعريَ عَن جَنحبَيْ مُكَشَّحَةٍ وحَيْثُ تُبْنَى مِن الجَيَّاءَةِ الأُطُمُ كَذَا فِي (المعجم) . {والجَيْئَة بِالْفَتْح مَوضِع أَو مَنْهَل وأَنشد شَمِرٌ: لَا عَيْشَ إِلاّ إِبلٌ جَماعَهْ مَوْرِدُها} الجَيْئَةُ أَو نَعَاعَهْ وإِنشاد ابنِ الأَعرابي الرجز (مَشْرَبُها الجُنَّة) ، هَكَذَا أنْشدهُ بِضَم الْجِيم وَالْبَاء الْمُوَحدَة، وَبعد المشطورين: إِذَا رَآها الجُوعُ أَمْسَى ساعَهْ وَتقول: الْحَمد لله الَّذِي {جاءَ بك، أَي الْحَمد لله إِذ} جِئْت، وَلَا تقلْ: الْحَمد لله الَّذِي جِئْت، وَفِي الْمثل (شَرٌّ مَا {يَجِيئُكَ إِلَى مُخَّةِ عُرْقُوب) قَالَ الأَصمعي: وَذَلِكَ أَن العُرقوبَ لَا مُخَّ فِيهِ، وإِنما يُحْوَجُ إِليه مَن لَا يقدر على شيءٍ، وَفِي (مجمع الأَمثال) (لَا} جَاءَ وَلَا سَاءَ) أَي لم يأْمر وَلم يَنْهَ، وَقَالَ أَبو عمر! جأْ جناتك أَي ارعها.
المعجم: تاج العروس

جَيَّأَ

المعنى: القِرْبَةَ: خاطَها أو رَقَعها.
المعجم: القاموس

جَيْأَةٌ

المعنى: جَيئة.
المعجم: القاموس

جيأ

المعنى: (الْجَيْءُ) وَ (الْمَجِيءُ) الْإِتْيَانُ يُقَالُ: جَاءَ يَجِيءُ مَجِيئًا وَ (جَيْئَةً) كَصَيْحَةٍ، وَالِاسْمُ (الْجِيئَةُ) كَشِيعَةٍ. وَ (أَجَاءَهُ) بِالْمَدِّ جَاءَ بِهِ وَأَجَاءَهُ إِلَى كَذَا أَلْجَأَهُ وَاضْطَرَّهُ. وَتَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي (جَاءَ) بِكَ أَوِ الْحَمْدُ لِلَّهِ إِذْ جِئْتَ وَلَا تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جِئْتَ."
المعجم: مختار الصحاح

جيأ

المعنى: المَجِيْئُ: الإتيان، يُقال: جاء يَجِيْئُ جَيْئةً، وهي من بناء المرَّة الواحدة؛ إلاّ أنَّها وُضِعَتْ موضع المصدر مثل الرَّجْفَة والرَّحْمَة، والاسم الجِيْئَةُ -بالكسر-، وتقول: جِئْتُ مَجِيْئًا حسنًا؛ وهو شاذٌّ، لأنَّ المصدر من فَعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ -بفتح العين-، وقد شَذَّتْ منه حُروفٌ فجاءت على مَفْعِل، كالمجيءِ والمَعيش والمَكيل والمصير والمسير والمحيد والمميل والمقيل والمزيد والمعيل والمبيع والمحيص والمحيض. ؛ والجَيْئَةُ -بالفتح أيضًا-: الموضعُ الذي يجتمع فيه الماء، وكذلك الجِئَةُ مثال جِعَةٍ، والثانية محذوفةٌ على وَزن عِدَةٍ، قال الكُمَيْت ؛ ضَفادِعُ جَيْئةٍ حَسِبَتْ أضاةً *** مُنَضِّبَةً ستَمْنَعُها وطيْنا ؛ والجَيْئة: موضعٌ أو مَنْهَلٌ، أنشَدَ شَمِرٌ ؛ لا عَيْشَ إلاّ إبِلٌ جُمّاعَهْ *** مَوْرِدُها الجَيْئَةُ أو نُعَاعَهْ ؛ وإنْشَادُ ابن الأعرابيِّ الرَّجَزَ: "مَشْرَبُها الجُبَّةُ" هكذا أنْشَدَه بضَمِّ الجيم والياء المعجمة بواحدة المشدَّدة، وبعدَ المشطورَيْنِ ؛ إذا رآها الجُوْعُ أمْسى ساعَهْ *** ؛ وفي كتاب الحروف لأبي عمرٍ والشيباني: الجَيْئَةُ: الدَّمُ والقَيْحُ، وأنشد ؛ تَخَرَّقَ ثَفْرُها أيّامَ خُلَّتْ *** على عَجَلٍ فَجِيْبَ بها أدِيْمُ ؛ فَجَيَّأَها النِّساءُ فجاء منها *** قَبَعْذَاةٌ ورادِفَةٌ رَذُوْمُ ؛ أو "قَبَعْثاةٌ" على الشَّكِّ؛ شَكَّ أبو عمرو. وأنشد شَمِرٌ:.......فَخَانَ منها *** كَبَعْثاةٌ ورادِعَةٌ رَدُوْمُ ؛ وقال أبو سعيد: الرَّذومُ مُعْجَمَةٌ؛ لأنَّ مارَقَّ من السَّلْح يَسيل. ؛ وفي أشعار بني الطَّمّاح في ترجمة الجُمَيْح بن الطَّمّاح ؛ تَخَرَّمَ ثَفْرُها أيامَ حَلَّتْ *** على نَمَلى فجِيْبَ لها أديمُ ؛ فَجَيَّأها النساءُ فصار منها *** قَبَعْثاةٌ ورادفةٌ رَذُومُ ؛ قَبَعْثاةٌ: عَفَلَةٌ. ؛ وأجَأْتُه: أي جِئْتُ به. وجايَأَني فَجِئْتُهُ أجِيْئُه: أي غالبَني بكثرة المجيء فَغلبْتُه. وقال ابن الأعرابي: جايَأَني الرجل من قُرْبٍ: أي قابَلَني، ومرَّ بي مُجايَأةً: أي مُقَابَلَةً. وقال أبو زيد: يُقال جايَأْتُ فلانًا: أي وافَقْتُ مجيئه، ويقال: لو قد جاَزْتَ هذا المكان لَجايَأْتَ الغَيْثَ مُجَايَأةً وجِيَأءً: أي وافَقْتَه. ؛ وتقول: الحمد لله الذي جاء بك: أي الحمد لله إذ جئتُ، ولا تقل: الحمد لله الذي جئتَ. ؛ وأجَأْتُه إلى كذا: أي ألْجأْتُه واضطَرَرْتُه إليه، قال زُهَيْر ؛ وجلرٍ سارَ مُعْتَمِدًا إليكُمْ *** أجَاءَتْه المَخَافَةُ والرَّجَاءُ ؛ فجاوَرَ مُكْرَمًا حتّى إذا ما *** دَعاُ الصَّيْفُ وانقَطَعَ الشتاءُ ؛ ضَمِنْتُم مالَهُ وغَدا جميعا *** عليكم نَقْصُه وله النَّمَاءُ ؛ قال الفرّاء: أصلهُ من "جِئْتُ" وقد جَعَلَتْه العرب الْجَاءً. ؛ وفي المَثَل: "شَرٌّ ما يُجِيْئُكَ إلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ" قال الأصمعي: وذلك إنَّ العُرقوبَ لامُخَّ فيه وإنما يُحْوَجُ إليه مَن لا يَقْدِرُ على شيء. ؛ وقولُهم: "لو كان ذلك في الهِئ والجِئِ -بالكسر-: الطَّعامُ والجِئُ: الشَّراب، وقال الأُمويُّ: هما اسمان من قولك جَأْجَأْتُ بالإبل: إذا دَعَوْتَها للشُّرْب، وهَأْهَأْتُ بها: إذا د َعَوْتَها للعَلَف، وأنشد لِمُعَاذٍ الهَرّاء ؛ وما كانَ على الهِيْءِ *** ولا الجِيْءِ امتِداحيْكا ؛ ولكِّني على الحُبِّ *** وطيبِ النَّفْس آتيكا ؛ وقال شَمِرٌ: جَيَّأْتُ القِرْبَةَ: خِطْتُها. ؛ وقال ابن السكِّيت: امرأةٌ مُجَيَّأَةٌ: إذا أُفْضِيَتْ؛ فإذا جُوْمِعَتْ أحْدَثَتْ. ؛ ورجُلٌ مُجَيَّأٌ: إذا جامعَ سَلَحَ.
المعجم: العباب الزاخر

الجِيئَةُ

المعنى: المَجِيءُ، ضِدُّ الذَّهابِ * هَلْ رَأَيْتَ رَجُلًا في جِيئَةٍ وذَهابٍ. [جيأ]
صيغة الجمع: (ج) جِيَأٌ وجِيئاتٌ
المعجم: القاموس

وَجَى

المعنى: وَجْيًا الرَّجُلَ: وَجَده وجِيًّا لا خير فيه ولا نَفْع به.
المعجم: القاموس

مَجِيءٌ

المعنى: جذ.: (جيأ) | (مص. جَاءَ). "يَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ": وُصُولَهُ.
المعجم: معجم الغني

جاءَ -ِ

المعنى: مَجِيئًا وجِيئَةً: أَتى، ضِدُّ ذَهَبَ. - بِهِ: أَتى به. - هُ أو - إِلَيْهِ: أَتى إِلَيْهِ * جاءَني صَديقي عَمّارٌ يَزُورُني. [جيأ]
المعجم: القاموس

وَجَاهُ

المعنى: ـِ (يَجِيهِ) وَجْياً: وجده وَجِيًّا لا خير عنده.؛(وَجِيَ) ـَ (يَوْجَى) وَجًى: رقَّت قدمه أو حافره أو خُفُّه من كثرة المشي. فهو وَجٍ، ووَجِيّ. (ج) أوْجِيَاء. وهي وَجْياء. يقال: وَجِيَ الإنسان، والفرس، والبعير.؛(أَوْجَى) عن كذا: أضرب. وـ الصَّائد: أخفق ولم يَصِدْ. وـ حافر البئر: انتهى إلى صلابة ولم يُنْبِط. وـ على فلان: بَخِل. وـ فلاناً: وجده وجِيًّا، لا خير عنده. وـ ردَّه عن حاجته. وـ عن الأمر: زجره عنه. وـ فلان عن فلان الظُّلم ونحوه: ردَّه ومنعه.؛(تَوَجَّى): وَجِيَ.
المعجم: الوسيط

Pages