المعجم العربي الجامع

جون

المعنى: (الْجَوْنُ) الْأَبْيَضُ وَالْجَوْنُ أَيْضًا الْأَسْوَدُ وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ وَجَمْعُهُ (جُونٌ) . وَ (الْجُونَةُ) بِالضَّمِّ جُونَةُ الْعَطَّارِ وَرُبَّمَا هُمِزَ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْجُونَةُ سُلَيْلَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ مُغَشَّاةٌ أَدَمًا تَكُونُ مَعَ الْعَطَّارِينَ.
المعجم: مختار الصحاح

جَوْنٌ

المعنى: 1. "ثَوْبٌ جَوْنٌ": أَسْوَدُ فِيهِ حُمْرَةٌ.؛square؛تَقُولُ خَلِيلَتِي لَمَّا رَأَتْنِي شَرِيحًا بَيْنَ مُبْيَضٍّ وَجَوْنِ".؛2. "إِنَّ الشَّمْسَ جَوْنَةٌ": أَيْ بَيْضَاءُ. 3. "رَسَتِ السَّفِينَةُ فِي الْجَوْنِ": فِي الْخَلِيجِ.
صيغة الجمع: أَجْوَانٌ
المعجم: معجم الغني

جون

المعنى: شيء جون: أسود فيه حمرة، وأشياء جون. قال العجاج: واجتبــن جونـاً كعصـار الزفـت يريد العرق. وقال: فــي جونــة كقفــدان العطـار شبه الجونة وهي الشقشقة بالجنة وهي السفط. ويقال: القطا ضربان: جوني وكدري، والواحدة جونية وكدرية. قال زهير: جونيـة كحصـاة القسـم مرتعهـا بالسّيّ ما تنبت القفعاء والحسك
المعجم: أساس البلاغة

جون

المعنى: الجَوْنُ: الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ، والأُنثى جَوْنة. ابن سيده: الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً، وقيل: هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه؛ قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ: فجـــــاءت كـــــأَنَّ القَســـــْوَرَ الجَـــــوْنَ بَجَّهــــا عَســـــــــالِيجُه، والثــــــــامِرُ المُتنــــــــاوِحُ. القَسْوَرُ: نبتٌ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن. والجونُ أَيضاً: الأَحمَرُ الخالصُ. والجَوْنُ: الأَبيض، والجمع من كل ذلك جُون، بالضم، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ. ويقال: كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ، وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ، أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا؛ قال الفرزدق: وجَــــــوْن عليـــــه الجِـــــصُّ فيـــــه مَريضـــــةٌ، تَطَلَّـــــعُ منهـــــا النَّفْــــسُ والمــــوتُ حاضــــِرُه. يعني الأَبيضَ ههنا، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض؛ قال ابن بري: قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها، وقوله: تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن؛ قال: وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد: جَـــــــوْن بِصـــــــارةَ أَقْفَـــــــرَتْ لِمَزادهـــــــ، وخَلا لـــــــــه الســـــــــُّوبانُ فـــــــــالبُرْعوم. قال: الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش، وهو يوصَفُ بالبياض؛ قال: وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر: فبِتْنـــــــا نُعِيـــــــدُ المَشــــــْرَفِيَّةَ فيهمُــــــ، ونُبْـــــدِئ حـــــتى أَصـــــبحَ الجَـــــوْنُ أَســـــْوَدا قال: وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر: تقـولُ خَليلَـتي، لمَّـا رأَتنـي شـَرِي_حاً، بين مُبْيَضٍّ، وجَوْنِ. وقال لبيد: جَــــــــوْن دجُــــــــوجِيّ وخَــــــــرْق مُعَســــــــِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً، وأَنشد: فــــــــي جَوْنـــــــةٍ كقَفَـــــــدانِ العطَّـــــــارْ. ابن سيده: والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت، قال: وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها، وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما. وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ، وكانت صافيةً، فجعل لا يَرى صَفاءها، فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ، وكان فَصِيحاً: إن الشمسَ لَجَوْنةٌ، يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع؛ وأَنشد الأَصمعي: غيَّــــــرَ، يــــــا بِنْـــــتَ الحُلَيْســـــِ، لَـــــوْني طُـــــــــولُ اللَّيـــــــــالي واخْتِلافُ الجَــــــــوْنِ، وســـــــــــَفَرٌ كـــــــــــانَ قلِيـــــــــــلَ الأَوْنِ يريد النهار؛ وقال آخر: يُبــــــــــادِرُ الجَوْنَــــــــــة أَن تَغِيبـــــــــا. وهو من الأَضدادِ. والجُونةُ في الخَيْل: مثل الغُبْسة والوُرْدة، وربما هُمز. والجَوْنةُ: عين الشمس، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب؛ قال الشاعر: يُبــــــــــادر الجونــــــــــة أَن تغيبـــــــــا. قال ابن بري: الشعر للخَطيم الضَّبابيّ. وصواب إنشاده بكماله كما قال: لا تَســــــــــْقِه حَــــــــــزْراً ولا حَليبــــــــــاً، إن لـــــــم تَجِـــــــدْه ســـــــابحاً يَعْبوبــــــا، ذا مَيْعــــــــــةٍ يَلْتَهِــــــــــمُ الجَبُوبـــــــــا، يــــــــترك صــــــــَوَّان الصـــــــُّوَى رَكوبـــــــا بِزَلِقـــــــــــاتٍ قُعِّبَـــــــــــتْ تَقْعِيبــــــــــا، يَتْــــــــرك فــــــــي آثــــــــارِهِ لهُوبــــــــا يُبــــــــــادِرُ الأَثْــــــــــآرَ أَن تَؤُوبــــــــــا، وحــــــــــاجبَ الجَوْنــــــــــة أَن يَغِيبـــــــــا، كالــــــــذِّئْب يَتْلُـــــــو طَمَعـــــــاً قريبـــــــا يَصِفُ فرساً يقول: لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ، والحَزْرُ: الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة، والسابحُ: الشديدُ العَدْوِ، واليَعْبوبُ: الكثيرُ الجَرْي، والمَيْعةُ: النَّشاطُ والحدَّة، ويَلْتَهم: يَبْتلع، والجَبوبُ: وجهُ الأَرض، ويقال ظاهرُ الأَرض، والصَّوَّانُ: الصُّمُّ من الحجارة، الواحدة صَوَّانة، والصُّوَى: الأَعْلامُ، والرَّكوبُ: المذلَّلُ، وعنى بالزالِقات حَوافِرَه، واللُّهوبُ: جمعُ لِهْبٍ؛ وقوله: يبــــــــــادر الأثْــــــــــآرَ أن تؤوبــــــــــا. الأَوْبُ: الرجوع، يقول: يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم، ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس، وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه، ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ. وفي حديث أَنس: جئت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة؛ منسوبة إلى الجَوْن، وهو من الأَلوان، ويقع على الأَسْود والأَبيض، وقيل: الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ، وقيل: هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ، قبيلة من الأَزْد. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود؛ قال الخطابي: الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً، فإذا نسبوا قالوا جُونِيّ، بالضم، كما قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ، قال ابن الأَثير: وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك. والجُونِيّ: ضربٌ من القَطا، وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن، وهنَّ سُودُ البطونِ، سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ، قصارُ الأَذناب، وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ، وفي الصحاح: سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة، وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ، ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ، بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ، وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ، وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة، إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ. والجُونِيَّة: غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها. قال أَبو حاتم: ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب: قَطاً جُؤنيٌّ، مهموز؛ قال ابن سيده: وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو، فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة، وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية، وقد قرأَ أَبو عمرو: عاداً لُّولَى، وقرأَ ابن كثير: فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه، وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع، وهو نادِرٌ، وإذا وصَفوا قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ، وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر. والجُونةُ: جُونةُ العطَّارِ، وربما هُمِزَ، والجمع جُوَنٌ، بفتح الواو؛ وقال ابن بري: الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل، والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها، قال: والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام؛ قال القُلاخ: علـــــــى مَصـــــــاميدٍ كأَمثـــــــالِ الجُــــــونَ. قال: والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن. يقال: ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ. والجُونةُ: سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين، والجمع جُوَن، وهي مذكورة في الهمزة، وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة؛ وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ: إذا هُــــــــــنَّ نــــــــــازَلْنَ أقْرانَهُنَّــــــــــ، وكــــــان المِصـــــاعُ بمـــــا فـــــي الجُـــــوَنْ. ما قاله إلاّ بطالع سعد، قال: ولذلك ذكرته هنا. وفي حديثه، صلى الله عليه وسلم: فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ؛ الجُونة، بالضم: التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز. ابن الأَعرابي:الجَوْنةُ الفَحْمةُ. غيره: الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار: قال الأَعشى: فقُمْنــــــــا، ولمَّـــــــا يَصـــــــِحْ دِيكُنـــــــا، إلــــــــى جَوْنــــــــةٍ عنــــــــد حَـــــــدَّادِها. ويقال: لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار؛ هذا إذا أَردت سوادَه، وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية، ويقال للخابية جَوْنة، وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة، وللعرَق جَوْنٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ قال لماتِحٍ في البئر: إن كـــــــانتِ امّـــــــاً امَّصـــــــَرت فصــــــُرَّها، إن امِّصــــــــــارَ الــــــــــدَّلْو لا يضـــــــــُرُّها أَهْــــــــيَ جُــــــــوَيْنٌ لاقِهــــــــا فبِرَّهـــــــا، أَنــــــــتَ بخَيْــــــــرٍ إن وُقِيـــــــتَ شـــــــرَّها فأَجابه: وُدِّي أُوَقَّــــــــــى خيرَهــــــــــا وشــــــــــرّها. قال: معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها. وقوله: أَهي جوين، أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً، وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن. سلمة عن الفراء: الجَوْنان طرَفا القَوْس.والجَوْنُ: اسمُ فرس في شعر لبيد: تَكـــــــاثَرَ قُرْزُلٌـــــــ، والجَـــــــوْنُ فيهــــــا، وعَجْلــــــــــى والنَّعامـــــــــةُ والخَيـــــــــالُ. وأَبو الجَوْن: كُنْية النَّمِرِ؛ قال القَتَّال الكلابيّ: ولــــي صــــاحِبٌ فــــي الغــــار هَــــدَّكَ صـــاحِباً، أَبـــــــــو الجَـــــــــوْن، إلا أَنــــــــه لا يُعَلَّل. وابنة الجَوْن: نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية؛ قال المُثَقَّب العَبْدي: نَــــــوْح ابْنَــــــةِ الجَـــــوْنِ علـــــى هـــــالِكٍ، تَنْـــــــــــدُبُه رافعـــــــــــة المِجْلَــــــــــدِ. قال ابن بري: وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال: مــــــن شــــــاعر للبَيْـــــن قـــــال قصـــــيدةً، يَرْثـــــــي الشـــــــَّرِيفَ علــــــى رَوِيّ القــــــافِ جَـــــوْنٌ كبِنْـــــتِ الجَـــــوْن يَصـــــْدَحُ دائبـــــاً، ويَميـــــسُ فـــــي بُـــــرْدِ الجُـــــوَيْن الضـــــَّافي عقـــــرتْ رَكائبـــــك ابـــــنُ دَأْيـــــةَ عاديــــاً، أَيّ امْـــــــــــرِئ نَطِــــــــــقٍ وأَيّ قَــــــــــوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ، سالمةً من ال_إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ. والجَوْنانِ: مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان؛ وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله: أَلــــم تَشــــْهَد الجَــــوْنَين والشــــِّعْبَ والغَضــــى، وشـــــَدَّاتِ قَيْســـــٍ، يـــــومَ دَيْـــــر الجَمــــاجِم؟ ابن الأَعرابي: التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس. والتَّجوُّنُ: تَسْويدُ باب الميت. والأَجْؤُن: أَرض معروفة؛ قال رؤبة: بَيْــــــنَ نَقَـــــى المُلْقَـــــى وَبَيْـــــنَ الأَجْـــــؤُنِ
المعجم: لسان العرب

جُونِيٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) جُوْنٌ ضَرْب من القَطا سُود البُطون والأجْنِحَة.
المعجم: القاموس

جون

المعنى: جون : ( {الجَوْنُ: النَّباتُ يَضْرِبُ إِلَى السَّوادِ من خُضْرَةٍ) شَديدَةٍ؛ قالَ جُبَيْهاءُ الأَشْجَعيّ: فجاءتْ كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه والثامِرُ المُتناوِحُالقَسْوَرُ: نَبْتٌ. (و) الجَوْنُ أَيْضاً: (الأَحْمَرُ) الخالِصُ. (و) أَيْضاً: (الأَبْيَضُ) ؛) وأَنْشَدَ أَبو عبيدَةَ: غيَّرَ يَا بِنْتَ الحُلَيْسِ لَوْن يمرُّ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِقالَ: يُريدُ النَّهارَ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ. (و) أَيْضاً: (الأسْوَدُ) ، وَهُوَ مِن الأَضْدادِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي المُحْكَم: هُوَ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً. وَفِي التَّهْذِيبِ: الأسْوَدُ اليَحْمُومِيُّ. قالَ: وكُلُّ لَوْن سَواد مُشْرَبٍ حُمْرةً} جَوْنٌ، أَو سَوادٍ يُخالِطُ حُمْرة كلَوْنِ القَطا. (و) الجَوْنُ: (النَّهارُ) ، وَبِه فُسِّرَ مَا أَنْشَدَه أَبو عُبَيدَةَ. (ج! جُونٌ، بالضَّمِّ) ، كوَرْدٍ ووُرْدٍ كَمَا فِي المُحْكَمِ. وَفِي الصِّحاحِ: مِثْل قوْلِكَ: رَجُلٌ صُتْمٌ وقَوْمٌ صُتْمٌ. (و) الجَوْنُ (من الإِبِلِ والخَيْلِ:  الأدْهَمُ) . (وَفِي التَّهْذيبِ: ويقالُ كُلُّ بَعيرٍ جَوْنٌ من بَعيدٍ، وكُلُّ حِمارٍ وَحْشِيَ جَوْنٌ من بَعيدٍ، وَهِي {جَوْنةٌ، الجَمْعُ كالجَمْعِ. وَفِي الصِّحاحِ:} الجُونَةُ، بالضمِّ، مَصْدَرُ الجَوْنِ مِن الخَيْلِ مِثْل الغُبْشَةِ والوُرْدَةِ. (و) الجَوْنُ: (أَفْراسٌ) مِنْهَا (لمَرْوانَ بنِ زنْباعٍ العَبْسِيِّ. (و) أَيْضاً: فَرَسُ (الحَارِثِ بنِ أَبي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ) ، وَله يقولُ علْقَمَةُ بنُ عبدَةَ: فأُقْسِم لَوْلَا فارِسُ الجَوْنِ منهمُلآبُوا خَزَايا والإِيابُ حَبِيبُيُقَدِّمُهُ حتّى تَغِيبَ حُجُولُهُوأَنْتَ لمبيضِ الذِّرَاع ضروبُكذا ذَكَرَه ابنُ الكَلْبي. (و) أَيْضاً: فَرَسُ (حَسيلٍ الضَّبِّيِّ. (و) أَيْضاً فَرَسُ (قَتْبِ بنِ سُلَيْطٍ النَّهْدِيِّ. (و) أَيْضاً فَرَسُ (مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعِيِّ) ؛) وَالَّذِي فِي كتابِ الخيْلِ لابنِ الكَلْبيّ أَنَّه لمتممِ بنِ نُوَيْرَةَ، قالَ: وَلها يقولُ مالِكٌ أَخُوه يومَ الكِلابِ: وَلَوْلَا ذواتِ الجَوْنِ ظلَّ مُتَمِّمٌ بأَرْض الخزَامَى وَهُوَ للذّلِّ عارِفُ (و) أَيْضاً فَرَسُ (امْرِىءِ القَيْسِ بنِ حُجْرٍ) ، وَلها يقولُ: ظَللْتُ وظَلَّ الجَوْنُ عنْدِي مسرجاً كأَنِّي أُعَدِّي عَن جناحٍ مهيضِ (و) أَيْضاً فَرَسُ (عَلْقَمَة بنِ عَدِيَ. (و) أَيْضاً فَرَسُ (مُعاوِيَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ) . (وَفِي الصِّحاحِ: الجَوْنُ فَرَسٌ فِي شعْرِ لَبيدٍ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ:  تَكاثَر قُرْزُلٌ {والجَوْنُ فيهاوتَحْجَلُ والنَّعامَةُ والخَيالُ (} وجَوْنُ بنُ قَتادَةَ) بنِ الأَعْورِ التَّمِيمِيُّ البَصْريُّ: (صَحابيٌّ) ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ، رَوَى عَن الحَسَنِ فِي دباغِ الميتةِ؛ وقالَ أَحْمدُ: {جَوْنٌ مَجْهولٌ؛ وقالَ ابنُ المَدينيّ: هُوَ مَعْروفٌ، كَذَا فِي شرْحِ المهذبِ للنَّواوِي، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى، (أَو تابِعِيٌّ) عَن الزُّبَيْرِ. وَفِي الثِّقات عَن ابنِ حبَّان: يَرْوِي عَن سلمةَ بنِ المحبّقِ، وَعنهُ الحَسَنُ؛ قالَ الذهبيُّ وَهُوَ أَصَحّ. (} والجَوْنانِ: طَرَفا القَوْسِ) ؛) نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ عَن الفرَّاء. (وأَبو عِمرانَ عبدُ المَلِكِ بنُ حَبيبٍ) الكِنْديُّ ( {الجُونيُّ، بالضَّمِّ) ، مِن أَهْلِ البَصْرَةِ، يَرْوِي عَن أَنَسٍ، رَوَى عَنهُ ابنُ عَوْن وشُعْبَةُ والبَصْريونَ، ماتَ سَنَة 123، وقيلَ: سَنَة ثَمَان وعشْرِيْن ومِائَةٍ، كَذَا فِي الثِّقاتِ لابنِ حَبَّان، رَحِمَهُ اللَّهُ تعالَى. وَفِي الكاشِفِ للذهبيِّ: عَن جندبٍ وأَنَسٍ، وَعنهُ شعْبَةُ والحمادان، ثِقَةٌ وخالَفَهم عَمْرُو بنُ عليَ الفلاس فقالَ: اسْمُه عبدُ الرَّحْمن، والأَصحّ الأَوَّل؛ (وابْنُه عُوَيْدٌ، مُحَدِّثانِ) ، فأَبُوه تابعِيٌّ وابْنُه هَذَا رَوَى عَن نَصْر بنِ عليَ الجهْضَمِيّ. (} والجَوْنَةُ: الشَّمْسُ) لاسْوِدادِها إِذا غابَتْ، وَقد يكونُ لبَياضِها وصَفائِها، وَهِي {جَوْنَة بيِّنَةُ} الجُوْنةِ فيهمَا؛ كَمَا فِي المُحْكَم. وقيلَ: إِنَّما يقالُ لَهَا جَوْنَةً عنْدَ الغُروبِ خاصَّةً، فَلَا يقالُ: طَلَعَتِ! الجَوْنةُ عَكْس مَا قالُوه فِي الغَزالَةِ؛ كَمَا قالَهُ شيْخُنا. قُلْت: ويدلُّ لَهُ قَوْل الشاعِرِ:  تُبَادِر الجَوْنَةُ أَنْ تَغِيبا وعُرِضَتْ على الحجَّاجِ دِرْعٌ فجَعَل لَا يَرْى صَفاءَها، فقالَ لَهُ أُنَيْسٌ الجَرْمِيُّ، وَكَانَ فَصِيحاً: إنَّ الشمْسَ {لجَوْنَةٌ، أَي أنّها شَديدَةُ البَريقِ والصَّفاءِ؛ زادَ الأَزْهرِيُّ: فقد قَهَرَتْ لَوْن الدِّرْع. (و) الجَوْنَةُ: (الأَحْمَرُ. (و) قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الجَوْنَةُ (الفَحْمَةُ. (و) الجَوْنَةُ: (ة بينَ مَكَّةَ والطَّائِفِ. (و) الجُونَةُ، (بالضَّمِّ: الدُّهْمَةُ فِي الخَيْلِ) مِثْل الغُبْشَةِ والوُرْدَةِ، وَهُوَ مَصْدَرُ الجَوْن، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (و) الجُونةُ: (سُلَيْلَةٌ) مُسْتديرَةٌ (مُغَشَّاةٌ أَدَماً تكونُ مَعَ العَطَّارِينَ، والأَصْلُ الهَمْزُ) ، كَمَا تقدَّمَ عَن ابنِ قرقول؛ (ج) } جُوَنٌ (كصُرَدٍ) . (وَفِي الصِّحاحِ: ورُبَّما هَمَزوا. وَفِي المُحْكَم: وَكَانَ الفارِسِيُّ يَسْتَحْسنُ تَرْكَ الهَمْزَةِ؛ وَكَانَ يقولُ فِي قَوْلِ الأَعْشَى: إِذا هُنَّ نازَلْنَ أَقْرانَهُنَّ وَكَانَ المِصاعُ بِمَا فِي الجُوْنْ. مَا قالَهُ إلاَّ بطالِعِ سَعْد، ولذلِكَ ذَكَرْته هُنَا. (و) الجَوْنَةُ: (الجَبَلُ الصَّغيرُ. ( {والجُونِيُّ، بالضَّمِّ: ضَرْبٌ من القَطا) سُودُ البُطونِ والأَجْنِحةِ، وَهُوَ أَكْبَرُ مِن الكُدْرِيِّ، تُعْدَلُ} جُونِيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْنِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي المُحْكَم، بخطِّ الأَصْمَعيّ عَن العَرَبِ: قَطاً! جُؤْنيٌّ بهَمْز، وَهُوَ عنْدِي على توهّمِ حَرَكَةِ الجيمِ مُلْقاة على الواوِ، فكأَنَّ الواوَ مُتحَركةٌ بالضمِّ، وَإِذا كَانَت الواوُ مَضْمومَةً كَانَ لَكَ فِيهَا الهَمْزُ  وتركُه، وَهِي لُغَةٌ ليْسَتْ بفاشِيَةٍ، وقَرَأَ ابنُ كثيرٍ: على سُؤْقِه، وَهِي نادِرَةٌ. وَفِي التَّهْذِيبِ: قالَ ابنُ السِّكِّيت: القَطا ضَرْبان: ضَرْبٌ {جُونِيٌّ وكُدْرِيُّ أَخْرجُوه على فُعْليَ،} فالجُونيُّ والكُدْرِيُّ واحِدٌ، والضَّرْبُ الثَّانِي: الغَطاطُ والكُدْرِيُّ، {والجُونيُّ مَا كانَ أَكْدَرَ الظهْرِ أَسْوَد باطِنِ الجَناحِ مُصْفَرَّ الْحلق قَصِيْر الرِّجْلَيْن، فِي ذَنَبِه رِيْشات أَطْول مِن سائِرِ الذَّنَبِ، والغَطاطُ مِنْهُ: أَسْوَدَ باطِنِ الجناحِ، واغْبَرَّتْ ظُهورُه غبْرَةً ليْسَتْ بالشَّديدَةِ وعَظُمَتْ عُيونُه. (} والتَّجَوُّنُ: تَبْيِيضُ بابِ العَرُوسِ وتَسْويدُ بابِ المَيِّتِ) ؛) نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ تعالَى. (و) {جُوَيْنٌ، (كزُبَيْرٍ: كُورَةٌ بخُراسانَ) تَشْتَمِلُ على قُرًى كَثيرَةٍ مُجْتَمعةٍ يقالُ لَهَا كُوَيْن فعُرِّبَتْ، مِنْهَا أَبو عِمرانَ موسَى بنُ العبَّاسِ} الجُوَيْنيُّ شيخُ أَبي بكْرِ بنِ خزيمَةَ صنَّفَ على مُسْلم؛ وَمِنْهَا أَيْضاً الإِمامُ أَبو المَعالِي عبدُ المَلِكِ بنُ عبْدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ الجُوَيْنيُّ، إمامُ الحَرَمَيْن، وشُهْرتُه تُغْني عَن ذِكْرِه. (و) جُوَيْنُ أَيْضاً: (ة بسَرَخْسَ) مِنْهَا أَبو المَعالِي محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عبْدِ اللَّهِ بنِ الحَسَنِ الجُوَيْنيُّ السَّرخسيُّ تَفَقَّه على أَبي الحسَنِ الشرنقانيِّ (،  ورَوَى عَنهُ. ( {والجَوْناءُ: الشَّمْسُ) لاسْوِدَادِها عنْدَ المَغِيبِ. (و) أَيْضاً: (القِدْرُ) لكَوْنِه أَسْوَد. (و) أَيْضاً: (النَّاقَةُ الدَّهْماءُ، مِن قوْلِهم:} جانَ وجْهُه) {جوناً (أَي اسْوَدَّ. (و) يقالُ: (ماءٌ} مُجَوْجِنٌ) ، أَي (مُنْتِنٌ) . (قُلْت: إيرادُه فِي هَذَا الترْكِيبِ محلُّ نَظَرٍ، فإنَّه إِن كانَ وَزْنَه مُفَوْعَل فحقّه أنْ يُذْكَرَ فِي ججن، فتأَمَّلْ. (وسَمَّوْا {جُواناً، كغُرابٍ وزُبَيْرٍ) ؛) ومِن الأَخيرِ: جُوَيْنُ بنُ سِنْبِسٍ، بَطْنٌ من طيِّىءٍ؛} وجُوَيْنُ بنُ عبْدِ رِضا بِن قمران جَدُّ الأَسْوَد بنِ عامِرِ بنِ جُوَيْنٍ الشاعِر الطَّائِيّ. ( {والجَوْنينُ: ة بالبَحْرَيْنِ. (} والجَوَّانَةُ) ، بالتَّشْديدِ: (الاِسْتُ) ، وَهَذَا كَمَا يقُولونَ أُمُّ سويدٍ. ( {وجاوانُ: قَبيلَةٌ مِن الأَكْرادِ سَكَنوا الحِلَّةَ المَزْيَدِيَّةَ) بالعِرَاقِ، (مِنْهُم الفَقيهُ محمدُ بنُ عليَ} الجاوانِيُّ) الكِرْدِيُّ الحلِّيُّ الشافِعِيُّ، رَحِمَه اللَّهُ تَعَالَى. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الجَوْنُ، بالفتْحِ: مُعاوِيَةُ بنِ حجرِ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ ثَوْرِ بنِ عَمْرِو بنِ مُرَقع بنِ مُعاوِيَةَ بنِ ثورِ بنِ كنْدَةَ، وَهُوَ أَبو بطْنٍ، مِنْهُم أَسْماءُ بنْتُ النُّعْمان بنِ عَمْرِو بنِ جَوْن! الجونِيَّةُ الكِنْدِيَّةَ، دَخَلَ عَلَيْهَا النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتَعَوَّذَتْ مِنْهُ فطَلَّقَها، فذَكَروا أنَّها ماتَتْ كَمَداً. وَفِي الأَزْدِ: الجَوْنُ بنُ عَوْفِ بنِ  مالِكِ بنِ فهْمِ بنِ غنمِ بنِ دَوْسٍ. قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مِنْهُم أَبو عِمْرانَ {الجونيُّ المتقدِّمُ ذِكْرَه. قُلْت: وَالَّذِي ذَكَرَه ابنُ حَبَّان أنَّه مِن جَوْنِ كنْدَةَ. والجَوْنُ: لَقَبُ موسَى بنِ عبْدِ اللَّهِ بنِ الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أَبي طالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْن، كَانَ أَسْودَ اللَّوْنِ فلَقَّبَتْه أُمُّه بذلِكَ وَكَانَت تُرَقِّصُه وَهُوَ طفْلٌ وتقولُ: إنَّك أَن تكون} جَوْناً أقرعاً يُوشِكُ أنْ تَسُودَهُم وتَبْرَعا {وجُونِيَةُ، بالضمِّ: مِن قُرَى الشامِ، وَمِنْهَا أَحْمدُ بنُ محمدِ بنِ عبيدِ السّلميُّ} الجونيُّ مِن شيوخِ الطَّبْرانيّ؛ نَقَلَهُ ابنُ السّمعانيِّ. وخَلَفُ بنُ حُصَيْنِ ابنِ جُوانٍ، كغُرابٍ، {الجُوانيُّ الوَاسِطيُّ عَن محمدِ بنِ حَسَّان، وَعنهُ ابنُ صاعِدٍ، ذَكَرَه ابنُ السَّمعانيّ، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى. وكسَحابٍ: محمدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ} جَوانٍ {الجَوَانيُّ؛ قالَ مَنْصور: قَدِمَ الإِسْكَنْدَريَّة وحَدَّثَ بهَا عَن أَبي الفتوحِ بنِ المُقْري، وَكَانَ فاضِلاً. والإِمامُ النسَّابَةُ أَبو عليِّ محمدُ بنُ أَسْعد بنِ عليَ الحُسَيْنيُّ} الجَوَّانيُّ، بفتحٍ وتشْديدٍ، إِلَى {الجَوَّانيَّةُ مِن قُرَى المَدينَةِ، وُلِدَ سَنَة 525 وتُوفي سَنَة 588، وَلِيَ نَقابَةَ الأَشْرافِ، وَله عدَّةُ مُؤَلَّفات. وَقَالُوا: قَطاةٌ} جَوْنَةٌ، بالفتْحِ، إِذا وَصَفوا. وابْنةُ الجَوْنِ نائِحَةٌ مِن كنْدَةَ؛ قالَ المُثَقَّبُ العَبْديُّ: نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ تَنْدُبُه رافعةَ المِجْلَد {ِوالأَجْؤنُ: أَرْضٌ مَعْروفَةٌ؛ قالَ رُؤْبَة: بَيْنَ نَقَا المُلْقَى وبَيْنَ} الأَجْؤنِ وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: يقالُ للخَابِيةِ  جَوْنةٌ، وللدَّلْو إِذا اسْوَدَّتْ جَوْنةٌ، وللفرق جَوْنٌ. وَفِي الصِّحاحِ: يقالُ: لَا أَفْعَلَه حَتَّى تَبْيضَّ {جُونَةُ القارِ، هَذَا إِذا أَرَدْتَ سَوادَه،} وجَوْنَةُ القارِ إِذا أَرَدْتَ الخابِيَةَ، اه. وكُلُّ أَخٍ يقالُ لَهُ {جُوَيْنٌ} وجَوْنٌ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. والجونُ: حصْنٌ عادِيٌّ باليَمامَةِ.
المعجم: تاج العروس

جَوْنٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جُوْنٌ الأسْوَد، الأبيض (ضِدّ).؛-: النّور، الظُّلمة (ضِدّ).؛-: الأسْوَد تُخالِطه حُمرة.؛-: الخالِص الحُمرة.؛-: النَّبات تَضْرِب خُضْرَته إلى السَّواد؛ النَّهار.؛-: طَرَف القَوْس، وهما جَوْنان.
المعجم: القاموس

جُوْنَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جُوَنٌ الأكمة؛ السَّواد.؛-: سَلَّة صَغيرة مُستَديرة مُغشّاة بالجِلْد يَحفَظ العَطّار فيها الطِّيب. وفي الحَديث في صِفته (ص): «فَوَجَدْتُ لِيَدِه بَرْدًا وريحًا، كأنّما أخْرَجَها من جُونَةِ عَطّار».
المعجم: القاموس

الجون

المعنى: ـ الجَوْنُ: النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِهِ، والأحْمَرُ، والأبْيَضُ، والأسْوَدُ، والنَّهارُ ـ ج: جُونٌ، بالضم، ـ وـ من الإِبِلِ والخَيْلِ: الأدْهَمُ، وأفْراسٌ لمَرْوانَ بنِ زنْباعٍ العَبْسِيِّ، والحَارِثِ بنِ أبِي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ، وحَسيلٍ الضَّبِّيِّ، وقَتْبِ بنِ سُلَيْطٍ النَّهْدِيِّ، ومالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعِيِّ، وامرِئِ القَيْسِ بنِ جُحْرٍ، وعَلْقَمَةَ بنِ عَدِيٍّ، ومُعاوِيَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ. ـ وجَوْنُ ابنُ قَتَادَةَ: صَحابِيٌّ، أو تابِعِيٌّ. ـ والجَوْنانِ: طَرَفا القَوْسِ. وأبو عِمرانَ عبدُ المَلِكِ بنُ حَبيبٍ الجُونِيُّ، بالضم، وابْنُه عُوَيْدٌ: مُحَدِّثانِ. ـ والجَوْنَةُ: الشَّمْسُ، والأحْمَرُ، والفَحْمَةُ، ـ وة بينَ مَكَّةَ والطائِفِ، وبالضم: الدُّهْمَةُ في الخَيْلِ، وسُلَيْلَةٌ مُغَشَّاةٌ أدَماً تكونُ مع العَطَّارِينَ، وأصْلُهُ الهَمْزُ ـ ج: كصُرَدٍ، والجَبَلُ الصَّغيرُ. ـ والجُونِيُّ، بالضم: ضَرْبٌ من القَطا. ـ والتَّجَوُّنُ: تَبْيِيضُ بابِ العَرُوسِ، وتَسْويدُ بابِ المَيِّتِ. وكزُبَيْرٍ: كُورَةٌ بخُراسانَ، ـ وة بسَرْخَسَ. ـ والجَوْناءُ: الشَّمْسُ، والقِدْرُ، والناقَةُ الدَّهْماءُ، ـ من قَوْلِهِم: جانَ وجْهُه، أي: اسْوَدَّ. ـ وماءٌ مُجَوْجَنٌ: مُنْتِنٌ، ـ وسَمَّوْا: جُواناً، كغُرابٍ، وزُبَيْرٍ. ـ والجَوْنينُ: ة بالبَحْرَيْنِ. ـ والجَوَّانَةُ: الاسْتُ. ـ وجاوانُ: قَبيلَةٌ من الأكْرادِ، سَكَنوا الحِلَّةَ المَزْيَدِيَّةَ، ـ منهم الفَقيهُ محمدُ بنُ عليٍّ الجاوانِيُّ.
المعجم: القاموس المحيط

الجؤنة

المعنى: ـ الجُؤْنَةُ، بالضم: سَفَطٌ مُغَشَّىً بِجِلْدٍ، ظَرْفٌ لِطيبِ العَطَّارِ، أصْلُهُ الهَمْزُ، ويُلَيَّنُ، قاله ابنُ قُرْقُولٍ ـ ج: كصُرَدٍ.
المعجم: القاموس المحيط

جُوْنٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أجوانٌ خَليج صَغير.
المعجم: القاموس

جَوْنَةٌ

المعنى: الشَّمس عند غُروبها، ضِدّ الغَزالة وهي الشَّمس عند طُلوعها.؛-: الخابِيَة المَطليّة بالقار أو المُلبَّسة بالطِّين أو بالقَشّ.؛-: الأحمر؛ الفَحْمة؛ دَلْو سوداء.
المعجم: القاموس

Pages