المعجم العربي الجامع
جائِفَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) جَوائفُ مؤنَّث جائِف؛ العَيْب العَظيم.؛-: الطَّعْنة التي تَبْلُغ الجَوْف.
المعجم: القاموس الجوف
المعنى: ـ الجَوْفُ: المُطْمَئِنُّ من الأرضِ، ـ وـ مِنْكَ: بَطْنُكَ، ـ وع بِنَاحِيَةِ عُمَانَ، ووادٍ بِأَرْضِ عادٍ حَماهُ رَجُلٌ اسْمُهُ حِمَارٌ، وذُكِرَ في: ح م ر، وكُورَةٌ بالأَنْدَلُسِ، ـ وع بناحِيَةِ أكْشُونيَةَ، ـ وع بِأَرْضِ مُرادٍ وهو المذكورُ في تَفْسِيرِ قوله تعالى: {إنَّا أرْسَلْنَا نوحاً} ، ـ وع باليمامةِ، ـ وع بديارِ سَعْدٍ، ودَرْبُ الجَوْفِ بالبَصْرَةِ، ومنه: حَيَّانُ الأَعْرَجُ الجَوْفِيُّ، وأبو الشَّعْثَاءِ جابِرُ بنُ زيدٍ. ـ وأهْلُ الغَوْرِ يُسَمُّونَ فَساطِيطَ عُمَّالِهِم: الأَجْوَافَ. ـ و "جَوْفُ الليلِ الآخِرُ " في الحديثِ، أي: ثُلُثُهُ الآخِرُ، وهو الخامِسُ من أسْداسِ الليلِ. ـ والأَجْوَفَانِ: البَطْنُ والفَرْجُ. ـ والجَوَفُ، مُحَرَّكَةً: السَّعَةُ. ـ والأَجْوَفُ: الأَسَدُ العظيمُ الجَوْفِ، ـ وـ في الاصْطلاحِ الصَّرْفِيِّ: المُعْتَلُّ العَيْنِ. ـ وـ : الواسِعُ، ـ كالجُوفِيِّ، بالضمِّ. ـ والجَوْفَاءُ من الدِلاءِ: الواسِعَةُ، ـ وـ من القنا، ومن الشَّجَرِ: الفارِغَةُ، وماءٌ لِمُعَاوِيَةَ وعَوْفٍ ابْنَيْ عامِرِ بنِ رَبيعَةَ. ـ والجائفَةُ: طَعْنَةٌ تَبْلُغُ الجَوْفَ. ـ وجِيفانُ اليمامةِ: خَمْسَةُ مَواضِعَ، يُقالُ: جائفُ كذا، وجائفُ كذا. ـ وتَلْعَةٌ جائفَةٌ: قَعيرَةٌ، ـ ج: جَوائِفُ. ـ وجَوَائِفُ النَّفْسِ: ما تَقَعَّرَ من الجَوْفِ في مَقارِّ الروحِ. ـ والمَجُوفُ، كمَخوفٍ: العظيمُ الجَوْفِ. وكمُعَظَّمٍ: ما فيه تَجْوِيفٌ، ـ وـ من الدوابِّ: الذي يَصْعَدُ البَلَقُ منه حتى يَبْلُغَ البَطْنَ، ومَنْ لا قَلْبَ له. ـ والجُوفِيُّ، كَكوفِيٍّ، وقد يُخَفَّفُ، وكغُرابٍ: سَمَكٌ. ـ والجُوفانُ، بالضم: أيْرُ الحِمارِ. ـ وأجَفْتُهُ الطَّعْنَةَ: بَلَغْتُ بها جَوْفَهُ، ـ كجُفْتُهُ بها، ـ وـ البابَ: رَدَدْتُهُ. ـ وتَجَوَّفَهُ: دَخَلَ جَوْفَهُ، ـ كاجْتافَهُ. ـ واسْتَجَافَ المكانَ: وجَدَهُ أجْوَفَ، ـ وـ الشيءُ: اتَّسَعَ، ـ كاسْتَجْوَفَ.
المعجم: القاموس المحيط جوف
المعنى: الجوف: المطمأن من الأرض.؛وجوف الإنسان: بطنه، ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «استحيوا من الله حق الحياء، ثم قال: الاستحياء من الله ألا تنسوا المقابر والبلى وألا تنسوا الجوف وما وعى وألا تنسوا الرأس وما احتوى. والمعنى: الحث على الحلال من الرزق واستعمال هذه الجوارح فيما رضي الله استعمالها فيه.؛وقولهم: أخلى من جوف: هو أسم وادٍ في ارض عادٍ فيه ماء وشجر، حماه رجل يقال له حمار، وكان له بنون، فماتوا، فكفر كفرًا عظيمًا وقتل كل من مربه من المسلمين، فأقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه، وغاض ماؤه، فضربت العرب به المثل فقالوا: أكفر من حمار، ووادٍ كجوف الحمار؛ وكجوف العير، وأخرب من جوف حمار.؛والجوف -أيضًا-: موضع بناحية عمان.؛ودرب الجوف: موضع بالبصرة غليه ينسب أبو الشعثاء جابر بن زيد.؛وأهل الغور يسمون فساطيط عمالهم: الأجواف.؛والأجوفان: البطن والفرج.؛وشيء أجوف بين الجوف -بالتحريك-: أي واسع.؛والأجوف في اصطلاح التصريفيين: المعتل العين؛ أي حرف العلة ف جوفه أي وسطه؛ نحو قال وباع.؛والأجوف: من صفات الأسد العظيم الجوف، قال: أجوف جاف جاهل مصدر.؛ودلو جوفاء: واسعة.؛وشجرة جوفاء: ذات جوف.؛وقناة جوفاء: أي فارغة.؛والجوفاء: ماء لمعاوية وعوف ابني عامر بن ربيعة.؛وقال أبو عبيدة في تفسير قول غسان بن ذهيل؛وقد كانَ في بَقْعَاءَ رِيُّ لِشَائكُم *** وتَلْعَةُ والجَوْفاءُ يَجْري غَدِيرْهُا؛هذه مياه وأماكن لبني سليط حوالي اليمامة.؛والجائفة: الطعنة التي تبلغ الجوف. وفي حديث حذيفة -رضي الله عنه-: لقد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن متوافرون؛ وما منا أحد لو فتش إلا فتش عن جائة أو منقلة إلا عمر وابن عمر -رضي الله عنهما-.؛وجيان عارض اليمامة: عدة مواضع؛ يقال جائف كذا وجائف كذا.؛قال أبو عبيد: وقد تكون التي تخالط الجوف، والتي تنفذ أيضًا. وجفته بها؛ حكاه عن الكسائي.؛وتلعة جائفة: قعيرة، وتلاع جوائف.؛وجوائف النفس: ما تقعر من الجوف في مقار الروح، قال الفرزدق؛ألَمْ يَكْفِني مَرْوانُ لَمّا أتَيْتُهُ *** زِيادًا ورَدَّ النَّفْسَ بَيْنَ الجَوَائفِ؛ويروى: "نفارًا ورد النفس بين الشَّرَاسِفِ".؛وقال أبو عبيدة: المجوف: الرحل العظيم الجوف، قال الأعشى يصف ناقته؛هي الصّاحِبُ الأدْنَى وبَيْني وبَيْنَها *** مَجُوْفٌ عِلاَفِيُّ وقِطْعٌ ونُمْرُقُ؛يقول: هي الصاحب الذي يصحبني.؛والجواف والجوفي -بالضم فيهما-: ضرب من السمك، وأنشد أبو الغوث؛إذا تَعَشَّوْا بَصَلًا وخَلاّ *** وكَنْعَدًا وجُوْفِيًا قد صَلاّ؛باتُوا يَسُلُّونَ الفُسَاءَ سَلا *** سَلَّ النَّبِيْطِ القَصَبَ المُبْتَلاّ؛ورواية ابن دريد؛وجُوْفِيًَا مُحَسَّفًا قد صَلاّ ***؛وقال المؤرخ: الجوفان: أير الحمار، وكانت بنو فزارة تعير أكل الجوفان، قال سالم بن دارة؛أطْعَمْتُمُ الضيف جُوْفانًا مُخَاتلةً *** فلا سَقَاكُمْ إلهي الخالقُ الباري؛وإنما خففه للضرورة.؛وشيء جوفي -أيضًا-: أي واسع الجوف، وهو من تغييرات النسب كالسهلي والدهري، قال العجاج يصف كناس ثور؛فهو إذا ما اجْتَافَهُ جُوْفيُّ *** كالخُصِّ إذْ جَلَّلَهُ البارِيُّ؛وقد أجفته الطعنة: مثل جفته بها.؛وأجفت الباب: أي رددته، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «خمروا آنيتكم وأوكوا أسقيتكم وأجيفوا الأبواب وأطفئوا المصابيح واكتفوا صبيانكم فان للشياطين انتشارًا وخطفة.؛وشيء مجوف: فيه تجويف؛ أي شيء أجوف.؛والمجوف من الدواب: الذي يصعد البلق حتى يبلغ البطن؛ عن الأصمعي، ونشد لطفيل الغنوي؛شَمِيْطُ الذُّنابى جُوِّفَتْ وهي جَوْنَةٌ *** بِنُقْبَةِ بِنُقْبَةِ دِيْباجٍ وريطٍ مُقَطَّعِ؛والمجوف -أيضًا-: الذي لا قلب له، قال حسان بن ثابت -رضي الله عنه- يهجو أبا سفيان المغيرة بن الحرث بن عبد المطلب -رضي الله عنه-؛ألا أبْلِغْ أبا سفيان عَنّي *** فأنْتَ مُجَوَّفُ نَخِبٌ هَوَاءُ؛واجتافه: دخل جوفة، قال لبيد -رضي الله عنه- يصف مهاة؛تَجْتافُ أصْلًا قالِصًا مُتَنَبِّذًا *** بِعُجُوْبِ أنْقَاءٍ يَمِيْلُ هَيَامُها؛وقال العجاج يصف كناس ثور؛فهو إذا ما اجْتَافَهُ جُوْفيُّ *** كالخُصِّ إذْ جَلَّلَهُ البارِيُّ؛وكذلك تجوفه.؛وتجوفت الخوصة العرفج: وذلك قبل أن تخرج وهي في جوفه.؛واستجاف الشيء واستجوف: أي اتسع، قال ابو دوادٍ جارية بن الحجاج الإيادي يصف فرسًا؛وهي شَوْهاءُ كالجُوَالِقِ فُوْها *** مُسْتَجَافٌ يَظَلُّ فيه الشَّكِيْمُ؛واستجفت المكان: وجدته أجوف.؛والتركيب يدل على جو الشيء.
المعجم: العباب الزاخر جافَه
المعنى: ـُ جَوْفاً: أصاب جَوْفه. وـ الصَّيْد: أدخل السَّهمَ في جَوْفِه، ولم يظهر من الجانب الآخر. ويقال: جاف فلاناً بطعنة، وجافَتِ الطَّعْنة فلاناً. فهي جائفة. وفي الحديث: (في الجائفة ثُلُث الدِّيَة). وـ الدواء فلاناً: دخل جَوْفَه.؛(جَوِفَ) ـَ جَوَفاً: كان له جَوْف. وـ خلا جَوْفُه. وـ اتَّسع جَوفُه. فهو أجوف. وفي حديث عِمْرَان: (كان عُمَر أجوفَ جلِيداً). (ج) جُوفٌ، وجُوفانٌ. وهي جوفاء. (ج) جُوف.؛(أجَافَه) الطعنةَ، وبها: أصاب بها جوفَه. وـ البابَ: رَدَّه. وفي حديث الحج: (أنَّه دخلَ البيتَ وأجافَ البابَ).؛(جوَّفَ) الشيءَ: جعل له جوفاً. وـ الصَّيْد: طعَنه في جوفه.؛(اجْتَافَه): دخل جوفَه.؛(تَجَوَّفَ): مطاوع جوَّفَه. وـ الشيءَ: دخل في جوفه.؛(اسْتجَاف): اتَّسَع. وـ الشيءَ: وجده أجوفَ. ويقالُ: وِعاءٌ مستجافٌ: واسع.؛(اسْتَجْوَفَ): استجاف.؛(الأجْوَفَان): البطن والفَرْج.؛(التَّجْويف): الفَرَاغُ في داخل الشيء.؛و(التجويف البريتوني): هو تَجْويف البطن، وهو مبطَّن بغشاء مَصْلي يغطِّي الأحشاءَ ويبطن جدار البطن. (ج) تجاويف.؛(الجائِف): عِرْق يَجري على العضُد إلى غضروف الكَتِف. (ج) جوائِف.؛(الجائِفَة): العَيْبُ العظيم.؛(الجُوَاف): مرض إسهاليّ مجْهول السَّبب، يُمَيِّزه بِرازٌ كثير، يُصيب الشيوخ عادة في المناطق الشمالية. (مج).؛(الجُوَافَة): ضرب من السَّمك، وليس من جيِّدِه. (ج) جُوَاف. وفي حديث مالك بن دينار: (أَكلتُ رغيفاً ورأْسَ جُوَافَةٍ، فعلى الدُّنيا العَفاء). وـ ضَرْب من الفاكهةِ، يُشبِه الكمَّثْرَى. دخلت مصر حديثاً من أمرِيكَة. (د). (وتفتح العامة جيمها).؛(الجَوْف) من كل شيء: باطنه الذي يقبل الشَّغْل والفراغ. (ج) أجْوَاف. وـ من الليل: ثُلثه الأخير. وفي الحديث: (قيلَ له: أيُّ اللَّيل أسْمَعُ؟ قال: جوفُ الليل الآخِر). وـ من الأرض: ما اتَّسَع وانخفض فصار كالجوفِ. وـ الوادي. (ج) أجواف.؛(المَجُوفُ): الضَّخم الجوف. ويقال للجبان: مَجُوفٌ، كأنَّ جوفَه خلا من الفُؤاد.؛(المُجَوَّف): رجل مُجَوَّف: جبان لا قلب له.
المعجم: الوسيط جافَه
المعنى: ـُ جَوْفاً: أصاب جَوْفه. وـ الصَّيْد: أدخل السَّهمَ في جَوْفِه، ولم يظهر من الجانب الآخر. ويقال: جاف فلاناً بطعنة، وجافَتِ الطَّعْنة فلاناً. فهي جائفة. وفي الحديث: (في الجائفة ثُلُث الدِّيَة). وـ الدواء فلاناً: دخل جَوْفَه.؛(جَوِفَ) ـَ جَوَفاً: كان له جَوْف. وـ خلا جَوْفُه. وـ اتَّسع جَوفُه. فهو أجوف. وفي حديث عِمْرَان: (كان عُمَر أجوفَ جلِيداً). (ج) جُوفٌ، وجُوفانٌ. وهي جوفاء. (ج) جُوف.؛(أجَافَه) الطعنةَ، وبها: أصاب بها جوفَه. وـ البابَ: رَدَّه. وفي حديث الحج: (أنَّه دخلَ البيتَ وأجافَ البابَ).؛(جوَّفَ) الشيءَ: جعل له جوفاً. وـ الصَّيْد: طعَنه في جوفه.؛(اجْتَافَه): دخل جوفَه.؛(تَجَوَّفَ): مطاوع جوَّفَه. وـ الشيءَ: دخل في جوفه.؛(اسْتجَاف): اتَّسَع. وـ الشيءَ: وجده أجوفَ. ويقالُ: وِعاءٌ مستجافٌ: واسع.؛(اسْتَجْوَفَ): استجاف.؛(الأجْوَفَان): البطن والفَرْج.؛(التَّجْويف): الفَرَاغُ في داخل الشيء.؛و(التجويف البريتوني): هو تَجْويف البطن، وهو مبطَّن بغشاء مَصْلي يغطِّي الأحشاءَ ويبطن جدار البطن. (ج) تجاويف.؛(الجائِف): عِرْق يَجري على العضُد إلى غضروف الكَتِف. (ج) جوائِف.؛(الجائِفَة): العَيْبُ العظيم.؛(الجُوَاف): مرض إسهاليّ مجْهول السَّبب، يُمَيِّزه بِرازٌ كثير، يُصيب الشيوخ عادة في المناطق الشمالية. (مج).؛(الجُوَافَة): ضرب من السَّمك، وليس من جيِّدِه. (ج) جُوَاف. وفي حديث مالك بن دينار: (أَكلتُ رغيفاً ورأْسَ جُوَافَةٍ، فعلى الدُّنيا العَفاء). وـ ضَرْب من الفاكهةِ، يُشبِه الكمَّثْرَى. دخلت مصر حديثاً من أمرِيكَة. (د). (وتفتح العامة جيمها).؛(الجَوْف) من كل شيء: باطنه الذي يقبل الشَّغْل والفراغ. (ج) أجْوَاف. وـ من الليل: ثُلثه الأخير. وفي الحديث: (قيلَ له: أيُّ اللَّيل أسْمَعُ؟ قال: جوفُ الليل الآخِر). وـ من الأرض: ما اتَّسَع وانخفض فصار كالجوفِ. وـ الوادي. (ج) أجواف.؛(المَجُوفُ): الضَّخم الجوف. ويقال للجبان: مَجُوفٌ، كأنَّ جوفَه خلا من الفُؤاد.؛(المُجَوَّف): رجل مُجَوَّف: جبان لا قلب له.
المعجم: الوسيط نطق
المعنى: نطق بكذا نطفاً ومنطقاً ونطقةً واحدةً. وناطقني: كلّمني. وإنه لمنطيق ونطّيق. وأنطق الله الألسن، واستنطقته. وانتطق بنطاق ومنطقٍ وهو إزار له حجزة. قال ذو الرمة: خبربجــةٌ خــود كــأنّ نطاقهــا علـى رملـة بيـن المقيّد والخصر وتنّطق به وبالمنطقة. وأسماء ذات النّطاقين رضي الله تعالى عنها، ونطّقته. ومن المجاز: فلان واسع النّطاق. وتنطّقت أرضهم بالجبال وانتطقت. قال ذو الرمّة: دهـاس سـقتها الـدلو حتى تنطّقت بنور الخزامى في التّلاع الجوائف الواسعة الأجواف. وقال: تنطّقـن مـن رمـل الغنـاء وعلّقت بأعنـاق أدمـان الظبـاء القلائد ونطّق الماء الشجر والأكمة: بلغ وسطها. وقال الأعشى: قطعــــت إذا خـــبّ ريعانهـــا ونطّــــق بـــالهول أغفالهـــا أي أحاط بها الهول كالنطاق. وفي حديث عليّ رضي الله عنه: من يطل أير أبيه ينتطق به أي من كثر بنو أبيه اعتضد بهم، ومنه: رجل منتطق: عزيز. وانتطق فرسه: قاده وبه فسّر قول خداش بن زهير: وأبــرح مــا أدام اللـه قـومي رخــيّ البــال منتطقــاً مجيـداً صاحب فرسٍ جوادٍ. وقال ذو الرمّة: إذا قيـل مـن أنتم يقول خطيبهم هــوازن أو ســعدٌ وليـس بصـادق ولكـنّ أصـل القـوم قـد تعلمونه بحـوران أنبـاطٌ عـراض المنـاطق أي يهود ونصارى ومناطقهم زنانيرهم، كما قال حسان رضي الله تعالى عنه: يســعى بهــا أحمــر ذو برنــس منتطــق الجــوف عريـض الحـزام أراد بالحزام: الزّنار. ونطق العود والطائر. ومال صامت وناطق وهو ماله كبد. قال: فمــا المــال يخلــدني صـامتاً هبلـــت ولا ناطقـــاً ذا كبـــد وكتابٌ ناطق: بيّن، وبذلك نطق الكتاب.
المعجم: أساس البلاغة طعن
المعنى: طَعَنه بالرُّمْحِ يَطْعُنه ويَطْعَنُه طَعْناً، فهو مَطْعُون وطَعِينٌ، من قوم طُعْنٍ: وخَزَه بحربة ونحوها، الجمع عن أَبي زيد ولم يقل طَعْنى. والطَّعْنة: أَثر الطَّعْنِ؛ وقول الهذلي: فـــإِنَّ ابـــنَ عَبْســـٍ، قـــد عَلِمْتُـــمْ مكــانه، أَذاعَ بــــــه ضــــــَرْبٌ وطَعْــــــنٌ جَـــــوائِفُ الطَّعْنُ ههنا: جمع طَعْنة بدليل قوله جوائف. ورجل مِطْعَنٌ ومِطْعانٌ: كثير الطَّعْنِ للعَدُوِّ، وهم مطاعينُ؛ قال: مَطـــاعِينُ فـــي الهَيْجـــا مَكاشـــِيفُ للـــدُّجَى، إذا اغْبَـــرَّ آفـــاقُ الســـماء مـــن القَرْصـــِ. وطاعَنه مُطاعَنةً وطِعاناً؛ قال: كـــــأَنه وَجْــــهُ تَرُكِيَّيْــــنِ قــــد غَضــــِبا، مُســــــْتَهْدِفٌ لطِعَــــــان فيــــــه تَـــــذْبِيبُ وتَطَاعَنَ القومُ في الحروب تَطَاعُناً وطِعِنَّاناً، الأَخيرة نادرة، واطَّعَنُوا على افْتَعَلوا، أَبدلت تاء اطْتَعَنَ طاء البتةَ ثم أَدغمتها. قال الأَزهري: التَّفاعلُ والافتعال لا يكاد يكون إلا بالاشتراك من الفاعلين منه مثل التَّخَاصم والاخْتِصام والتَّعاوُرِ والاعْتِوارِ. ورجل طِعِّينٌ: حاذق بالطِّعَانِ في الحرب. وطَعَنَه بلسانه وطَعَنَ عليه يَطْعُنُ ويَطَعَنُ طَعْناً وطَعَنَاناً: ثَلَبَهُ، على المَثَل، وقيل: الطَّعْن بالرمح، والطَّعَنَانُ بالقول؛ قال أَبو زُبيد: وأَبــــــــى المُظْهِـــــــرُ العَـــــــدَاوةِ إلا طَعَنانــــــاً، وقــــــولَ مــــــا لا يقـــــال ففرَق بين المصدرين، وغير الليث لم يَفْرِقْ بينهما، وأَجاز للشاعر طَعَناناً في البيت لأَنه أَراد أَنهم طَعَنُوا فأَكْثَرُوا فيه وتطاوَل ذلك منهم، وفَعَلانٌ يجيء في مصادر ما يُتَطَاوَلُ فيه ويُتَمادَى ويكون مناسباً للمَيْل والجَوْر؛ قال الليث: والعين من يَطْعُنُ مضمومة. قال: وبعضهم يقول يَطْعُن بالرمح، ويَطْعَن بالقول، ففرق بينهما، ثم قال الليث: وكلاهما يَطْعَنُ؛ وقال الكسائي: لم أَسمع أَحداً من العرب يقول يَطْعَنُ بالرمح ولا في الحَسَب إنما سمعت يَطْعُن، وقال الفراء: سمعت أَنا يَطْعَنُ بالرمح، ورجل طَعَّانٌ بالقول. وفي الحديث: لا يكون المؤمنُ طَعَّاناً أعي وَقَّاعاً في أَعراض الناس بالذم والغيبة ونحوهما، وهو فَعَّال من طَعَن فيه وعليه بالقول يَطْعَن، بالفتح والضم، إذا عابه، ومنه الطَّعْنُ في النَّسَب؛ ومنه حديث رَجَاء بن حَيْوَة: لا تُحَدِّثْنا عن مُتَهارِتٍ ولا طَعَّانٍ. وطَعَنَ في المفازة ونحوها يَطْعُن: مضى فيها وأَمْعَنَ، وقيل: ويَطْعَنُ أَيضاً ذهب ومضى؛ قال دِرْهَمُ بن زيد الأَنصاري: وأَطْعَنُ بالقَوْمِ شَطْرَ الملُو_كِ، حتى إذا خَفَقَ المِجْدَحُ، أَمَــــــرْتُ صــــــحابي بــــــأَن يَنْزِلُـــــوا، فبـــــــاتُوا قليلاً، وقـــــــد أَصـــــــْبَحُوا. قال ابن بري: ورواه القالي وأَظْعَنُ، بالظاء المعجمة؛ وقال حميد بن ثور: وطَعْنــــي إليــــك الليــــلَ حِضـــْنَيْه إننـــي تِلكـــــ، إذا هـــــابَ الهِـــــدَانُ، فَعُــــولُ. قال أَبو عبيدة: أَراد وطَعْني حِضْنَيِ الليل إليك. قال ابن بري: ويقال طَعَنَ في جنازته إذا أَشرف على الموت؛ قال الشاعر: ويْــــلُ أمِّ قــــومٍ طَعَنْتُـــم فـــي جَنـــازَتِهم، بنــــي كِلابٍــــ، غَــــدَاةَ الــــرَّوْعِ والرَّهَـــقِ ويروى: والرَّهَب أَي عملتم لهم في شبيه بالموت وفي حديث علي، كرم الله وجهه: والله لوَدَّ معاويةُ أَنه ما بقي من بني هاشم نافِخُ ضَرَمةٍ إلا طَعَنَ في نَيْطِه؛ يقال: طَعَنَ في نَيْطِه أَي في جنازته. ومن ابتدأَ بشيء أَو دخله فقد طَعَنَ فيه، ويروى طُعِنَ، على ما لم يسم فاعله؛ والنَّيْطُ: نِياطُ القَلْبِ وهو عِلاقَتُه. وطَعَن الليلَ: سار فيه، كله في المثل. قال الأَزهري: وطَعَنَ غُصْنٌ من أَغصان هذه الشجرة في دار فلان إذا مال فيها شاخصاً؛ وأَنشد لمُدْرِك بن حِصْنٍ يعاتب قومه: وكنتـــــم كـــــأُمٍّ لَبَّــــةٍ طَعَــــنَ ابْنُهــــا إليهـــــا، فمـــــا دَرَّتْ عليـــــه بســــاعِدِ. قال: طَعَنَ ابنُها إليها أَي نَهَضَ إليها وشَخَص برأْسه إلى ثديها كما يَطْعَنُ الحائطُ في دار فلان إذا شَخَص فيها، وقد روي هذا البيت ظَعَنَ، بالظاء، وقد ذكرناه في ترجمة سعد. ويقال: طَعَنَتِ المرأَة في الحيضة الثالثة أَي دخلت. وقال بعضهم: الطَّعْنُ الدخولُ في الشيءِ. وفي الحديث: كان إذا خُطِبَ إليه بعضُ بناته أَتى الخِدْرَ فقال: إن فلاناً يذكر فلانة، فإِن طَعَنَتْ في الخِدْرِ لم يُزَوِّجْها؛ قال ابن الأَثير: أَي طَعَنَتْ بإِصبعها ويدها على السِّتْرِ المَرْخِيِّ على الخِدْرِ، وقيل: طَعَنَتْ فيه أَي دخلته، وقد ذكر في الراءِ؛ ومنه الحديث: أَنه طَعَنَ بإِصبعه في بَطْنِه أَي ضربه برأْسها. وطَعَن فلانٌ في السِّنِّ يَطْعُنُ، بالضم، طَعْناً إذا شَخَص فيها. والفرس يَطْعُنُ في العِنانِ إذا مَدَّه وتَبَسَّط في السير؛ قال لبيد: تَرْقــــى وتَطْعُــــنُ فــــي العِنـــانِ وتَنْتَحـــي وِرْدَ الحَمامـــــــةِ، إذْ أَجَــــــدَّ حَمامُهــــــا أَي كوِرْدِ الحَمامة، والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك والطاعُون: داء معروف، والجمع الطَّواعِينُ. وطُعِنَ الرجلُ والبعير، فهو مَطْعون وطَعِين: أَصابه الطاعُون. وفي الحديث: نزلتُ على أَبي هاشم ابن عُتْبة وهو طَعين. وفي الحديث: فَنَاءُ أُمتي بالطَّعْنِ والطاعُون؛ الطَّعْنُ: القتل بالرماح، والطَّاعُون: المرض العام والوَباء الذي يَفْسُد له الهواء فتفسد به الأَمْزِجة والأَبدان؛ أَراد أَن الغالب على فَناء الأُمة بالفتن التي تُسْفَك فيها الدِّماءُ وبالوباء.
المعجم: لسان العرب جوف
المعنى: جوف ) {الْجَوْفُ: المُطْمَئنّ المُتَّسِعُ من الأَرْضِ الَّذِي صَار} كالجَوْفِ، وَهُوَ أَوْسَعُ من الشِّعْبِ، تَسيلُ فِي التِّلاَعُ والأَوْديَةُ، وَله جِرَفَةٌ، وَرُبمَا كَانَ كَانَ أَوْسَعَ من الوَادي وأَقْعَرَ، ورُبَّمَا كَانَ سَهْلاً يُمْسِكُ الماءَ، وَرُبمَا كَانَ قَاعاً مُسْتَدريراً فأَمْسَكَ الماءَ، وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الجَوْفُ: الوَادي، يُقَال: {جَوْفٌ لاَخٍ: إِذا كَانَ عَميقاً،} وجَوْفٌ جِلْوَاحٌ: وَاسعٌ، وجَوْفٌ زَقَبٌ: ضَيِّقٌ. الجَوْفُ مِنْكَ: بَطْنُكَ مَعْرُوفٌ قَالَ ابنُ سِيده: هُوَ بَاطِنُ البَطْنِ، والجَوْفُ أَيضاً: مَا انْطَبَقَتْ عَلَيْهِ الكَتِفَانِ والعَضُدَانِ والأَضْلاعُ والصُّقَلانِ، والجَمْعُ: الأَجْوُفُ، وَفِي الحدِيثِ:) وأَنْ لَا تَنْسَوُا الْجَوْفَ ومَا وَعَى (، المُرَادُ بِهِ الحَضُّ علَى الحَلاَلِ مِن الرِّزْقِ، وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: الجَوْفُ: مِن الأَلْفَاظِ الَّتِي لَا تُسْتَعْمَلُ ظَرْفاً إِلاَّ بالحُرُوف، لأَنَّه صارَ مُخْتَصَّا كالْيَدِ والرَّجْلِ. الجَوْفُ: ع بنَاحِيَةِ عُمَانَ. فِي الصِّحاحِ: الجَوْفُ: اسْمُ وَادٍ بأَرْضِ عَادٍ فيهِ ماءٌ وشَجَرٌ حَمَاهُ رَجُلٌ اسْمُهُ حِمَارٌ، وَكَانَ لَهُ بَنُونَ، فأَصَابَتْهُم صَاعِقَةٌ، فمَاتُوا، فكفَرَ كُفْراً عَظِيماً، وقَتَلَ كلَّ مَن مَرَّ بِهِ مِن النَّاسِ، فأَقْبَلَتْ نَارٌ مِن أَسْفَلِ الجَوْفِ فَأَحْرَقَتْهُ ومَنْ فِيهِ، وغَاضَ مَاؤُه، فضَرَبَتِ العربُ بِهِ المَثَلَ، فقالُوا:) أَكْفَرُ مِن حِمَارِ (ووَادٍ {كجَوْفِ الحمارِ، وكَجَوْفِ العَيْرِ، و) أَخْرَبُ مِن جَوْف حِمارٍ (وَقد ذُكِرَ فِي ح م ر. الجَوْفُ: كُورَةٌ بِالأَنْدَلُسِ، الجَوْفُ: ع بِنَاحِيَةِ أَكْشُونِيَةَ غَرْبِيَّ قُرْطُبَةَ، والجَوْفُ: ع بأَرْضِ مُرَادٍ، وَهُوَ المذكورُ فِي تَفْسِير قَوْلِهِ تعالَى:) إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً (وَبِه فُسِّرِ أَيضاً الحَدِيثُ:) فَتَوَقَّلَتْ بِنَا) الْقِلاَصُ، أعالِي الْجَوْفِ (الْجَوْفُ: ع بِالْيَمَامَةِ، وَمِنْه قَوْلُ الشاعرِ: الْجَوْفُ خَيْر لَكَ مِنْ أَغْوَاط ومِنْ أَلاَءَاتٍ ومِنْ أُرَاطِ ويُقَال: الجَوْفُ: اسْمٌ لليَمَامَةِ كُلِّهَا: والجَوْفُ: ع بِدِيَارِ سَعْدٍ مِن بَنِي تَمِيمٍ، يُقَال لَهُ: جَوْفُ طُوَيْلِعٍ. ودَرْبُ الْجَوْفِ: بِالْبَصْرَةِ وَمِنْه حَيَّانُ الأَعْرَجُ} - الْجَوْفِيُّ وأَبُو الشعْثَاء جَابر بن زيد) لجوفي، هَكَذَا نَقله الصَّاغَانِي فِي الْعباب، وَاخْتلف كَلَام الْحَافِظ بن حجر فِي التبصير، فَقَالَ فِي الحرقى، بِضَم فَفتح ثمَّ قَاف مَكْسُورَة، نِسْبَة إِلَى الحرقة: بطن من جُهَيْنَة، مِنْهُم أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرئُ بنُ زَيْدٍ الجَوْفِيُّ، هكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ فِي العُبَابِ، واخْتَلَف كلامُ الحافظِ بن حَجَرٍ فِي التَّبْصِيرِ، فَقَالَ فِي الحُرَقِيِّ، بضَمٍّ فَفَتْحٍ ثمَّ قَافٍ مَكْسُورةٍ، نِسْبَةً إِلَى الْحُرَقَةِ: بَطْنٌ مِن جُهَيْنَةَ، مِنْهُم أَبُو الشَّعْثَاءِ جابرُ بنُ زَيْد الأًزْهَرِيُّ الحُرَقِيُّ، تابِعيٌّ مَشْهُورٌ، وَقَالَ بعدَ ذَلِك فِي الْخَوْفِيِّ بخَاءٍ مُعْجَمَةٍ: أَبو الشَّعْثَاءِ الخَوْفِيُّ: جابرُ بنُ زيدٍ، والخَوْفُ: نَاحِيَة مِن بِلادِ عُمَانَ. انْتهى. قلتُ: والصَّوابُ فِي نِسْبَةِ أَبِي الشَّعْثاءِ المذكورِ إِلَى الْجَوْفِ، بالجِيمِ، لِمَوْضِع مِن عُمَانَ فإِنَّه أزْدِيٌّ، وَمَا عَدَا ذَلِك تَصْحِيف. وأَهْلُ اليَمَنِ والغَوْرِ يُسَمُّونَ فَسَاطِيطَ عُمَّالِهِم {الأَجْوَافَ. } وجَوْفُ اللَّيْلِ: الآخِرُ، فِي الحَدِيثِ، وَهُوَ قَوْلُهُ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم لَمَّا سُئِلَ: أَي اللَّيْلِ أَسْمَعُ قَالَ:) جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ (، أَي ثُلُثُةُ الآخِرُ، وَهُوَ الجُزْءُ الْخَامِسُ مِن أَسْدَاسِ اللَّيْلِ، أَي لَا نِصْفُه، كَمَا زَعَمَهُ بَعْضُهم. {والاجْوَفَانِ: الْبَطْنُ، والْفَرْجُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَمِنْه الحديثُ:) وإِن أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيكُم} الأَجْوَفَانِ (وإِنَّمَا سُيِّمَا لاِتِّسَاعِهِمَا. والْجَوَفُ، مُحَرَّكَةً: السَّعَةُ، يُقَال: شَيْءٌ {أَجْوفُ بَيِّنُ الْجَوَفِ: أَي وَاسِعٌ. } والأَجْوَفُ: مِن صِفَاتِ الأَسَدِ الْعَظِيمُ الْجَوْفِ، قَالَ: أَجْوَفُ {جَافٍ جَاهِلٌ مُصَدَّرُ (و) } الأَجْوَفُ فِي الاصْطِلاَحِ الصَّرْفِيِّ: المُعْتِلُّ الْعَيْنِ، أَي: مَا كَانَ أَحَدُ حُرُوفِ العِلَّةِ فِي عَيْنِ الكَلِمَةِ، أَي: وَسَطِهَا {وجَوْفِها، نَحْو: قَالَ، وَبَاعَ. والأَجْوَفُ: الْوَاسِعُ بَيِّنُ الْجَوَفِ، وَفِي خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ:) فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ (أَي: لَا يَتَمَاسَكُ،} والأَجْوَفُ: الذّي لَهُ) جَوْفٌ، وَفِي حديثِ عِمْرَانَ:) كَانَ عُمَرُ أَجْوَفَ جَلِيداً: (: أَي كَبيرَ الجَوْفِ عَظِيمَهُ، والجَمْع:! الجُوفُ، بِالضَّمِّ قَالَ: (حَارِ بنَ كَعْبٍ أَلاَ الأَحْلاَمُ تَزْجُرُكُمْ ... عَنَّا وأَنْتُمْ مِنَ الْجُوفِ الْجَمَاخِيرِ) {- كالْجُوفِيّ، بِالضَّمِّ أَي: وَاسِعُ الجَوْفِ، وضَبَطَهُ الجَوْهَرِيُّ بالفَتْحِ، وأَنْشَدَ لِلْعَجَّاجِ يَصِفُ كِنَاسَ ثَوْرٍ: فَهْوَ إذَا مَا اجْتَافَهُ} - جَوْفِيُّ كَالْخُصِّ إِذْ جَلَّلَهُ الْبَارِيُّ قَالَ الصَّاغَانيُّ: الصَّوابُ ضَمُّ الجِيمِ فِي اللُّغَةِ والرَّجَزِ، وَهُوَ من تَغَيُّراتِ النَّسَبِ، كالسُّهْلِيِّ والدُّهْرِيِّ. {والجَوْفَاءُ مِن الدِّلاَءِ: الوَاسِعَةُ ذاتَ جَوْفٍ، أَي: سَعَةٍ، ومِن الْقَنَا والشَّجَرِ: الْفَارِغَةُ ذاتُ جَوْفٍ، وجَمْعُ الكُلِّ} جُوفٌ، بِالضَّمِّ. (و) {الجَوْفَاءُ: مَوْضِعٌ، أَو مَاءٌ لِمُعَاوِيَةَ، وعَوْفٍ، ابْنَيْ عامرِ بنِ رَبِيعَةَ، قَالَ جَرِيرٌ: (وقَد كَانَ فِي بَقْعَاءَ لِشَائِكُمْ ... وتَلْعَةَ والْجَوْفَاءُ يجَرْيِ غَدِيرُهَا) وَقَالَ أَبو عُبَيْدََفي تَفْسِيرِ هذِا الْبَيْت: هَذِه أماكنُ ومِيَاهُ لبَنِي سَلِيطٍ حَوَالِي الْيَمَامَةِ، ونَسَبَ الشّعْر لِغَسَّانَ بنِ ذُهَيْلٍ. } والجَائِفَةُ: طَعْنَةٌ تَبْلُغُ الْجَوْفَ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَقد تكونُ الَّتِي تُخَالِطُ الجَوْفَ، وَالَّتِي تَنْفُذُ أَيضاً، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَمِنْه الحَدِيثُ:) فِي {الْجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ (، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: والمُرَادُ} بالجَوْف هَا هُنَا كُلُّ مَا لَهُ قُوَّةٌ مُحِيلَةٌ كالبَطْنِ والدِّمَاغِ، وَفِي حديثٍ: و) ومَا مِنَّا أَحَدٌ لَوْفُتِّشَ إِلاَّ فُتِّشَ عَنْ! جَائِفَةٍ أَو مُنَقِّلَةٍ إِلاَّ عُمَرَ، وابنَ عُمَرَ (أَراد لَيْسَ أَحَدٌ وإِلاَّ وَفِيه عَيْبٌ عَظِيمٌ، فاسْتَعَارَ {الْجَائِفَةَ والمُنَقِّلَةَ لذَلِك. } وجِيفَانُ عَارِضِ الْيَمَامَةِ: خَمْسَةُ مَوَاضِعَ، يُقَال {جَائِفُ كَذَا،} وجَائِفُ كَذَا، نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. وتَلْعَةٌ جَائِفَةٌ: قَعِيرَةٌ، ج: جَوَائِفُ. {وجَوَائِفُ النَّفْسِ: مَا تَقَعَّرَ مِن الجَوْفِ فِي مَقَارِّ الرُّوحِ قَالَ الفَرَزْدَقُ: (أَلَمْ يَكْفِنِي مَرْوَانُ لَمَّا أَتَيْتُهُ ... زِيَاداً ورَدَّ النَّفْسَ بَيْنَ} الْجَوَائِفِ) كَذَا فِي اللِّسَان، ويُروي:) نِفَاراً ورَدَّ النَّفْسَ بَيْنَ الشَّرَاسِفِ {والْمَجُوفُ، كمَخُوفٍ: الرَّجُلُ العَظِيمُ الْجَوْفِ، عَن أَبي عُبَيْدةَ، قَالَ الأَعْشَي يَصِفُ نَاقَتَهُ: هِيَ الصَّاحِبُ الأَدْنَي وبَيْنِي وبَيْنَهَا} مَجُوفٌ عِلاَفِيٌّ وقِطْعٌ ونُمْرُقُ يَقُول: هِيَ الصَّاحِبُ الَّذِي يَصْحَبُنِي، كَمَا فِي الصِّحاحِ والعُبَابِ. (و) {المُجَوَّفُ، كمُعْظَّمٍ: مَا فِيه} تَجْوِيفٌ، وَهُوَ أَجْوَفُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، قَالَ: والمُجَوَّفُ مِن الدَّوابِّ، الي يَصْعَدُ الْبَلَقُ مِنْهُ حتَّى يَبْلُغَ البطْنَ، عَن الأَصْمَعِيِّ، وأنْشَدَ لطُفَيْل الْغَنَوِيِّ: (شَمِيطُ الذُّنابَي جُوِّفَتْ وهْيَ جَوْنَة ... بِنُقْبَةِ دِيبَاجٍ ورَيْطٍ مُقْطَّعِ) وَقَالَ أَبو عمروٍ: وإِذا ارْتَفَعَ بَلَقُ الفَرَسِ إِلَى جَنْبَيْهِ فَهُوَ {مُجَوَّفٌ بَلَقاً، وأَنْشَدَ:} ومُجَوَّف بَلَقاً مَلَكْتُ علَى خَمْسٍ قَوَاَئِمُهُ زكَا على خَمْسٍ، أَي: مِن الوَحْشِ فَيَصِدُهُا وَقَالَ أَبو عُبَيْد: أَجْوَفُ: أَبِيَضُ البَطْنِ إِلَى مُنْتَهَى الجَنْبَيْنِ، ولَونُ سَائِرِه مَا كانَ، وَهُوَ المُجَوَّفُ بالْبَلَقِ، ومُجَوَّفٌ بَلَقاً. ومِن المَجَازِ: المُجَوَّفُ من الرّجَالِ: مَن لَا قَلْبَ لَهُ، وَهُوَ الجَبَانُ، وَمِنْه قَوْلُ حَسَّانَ يَهْجُو أَبا سُفْيَانَ بنَ المُغِيرَةِ بنِ الحارثِ بن عبدِ المُطَّلِبِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: أَلا أَبْلِغْ أَبا سُفْيَانَ عَنِّي فَأَنْتَ مَجَوَّفٌ نَخِبٌ هَوَاءُ أَي خَالِي الجَوْفِ مِن القَلْبِ، وَوَقَعَ اللِّسَانِ:) أَلا أَبلغ أَبَا حَسَّانَ (والصوابُ مَا ذكرتُ. {- والْجُوفِيُّ، ككُوفِيٍّ، وَقد يُخَفَّفُ لضِرُورَةِ الشِّعْرِ، (و) } الجُوَافُ، كغُرَابٍ: سَمَكٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَنِي أَبو الغَوْثِ قَوْلَ الرَّاجِزِ: إِذا تَعَشَّوْا بَصَلاً وخَلاًّ وكَنْعَداً {وجُوفِياً قَدْ صَلاَّ بَاتُلوا يَسُلُّونَ الْفُسَاءَ سَلاَّ سَلَّ النَّبِيطِ الْقَصَبَ الْمُبْتَلاَّ قلتُ: ورِوَايَةُ ابنُ دُرَيْدٍ: وجُوفِياً مُحَسَّفاً قد صَلَّا قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وإِنَّمَا خَفَّفَهُ لمضَّرُورةِ. وَفِي النِّهايَةِ، فِي حَدِيثِ مَالِكِ ابنِ دِينَارٍ:) أَكَلْتُ رِغيفاً وَرَأْسَ} جُوَافَة فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ) (، {الجُوَافَةُ، بِالضَّمِّ: ضَرْبٌ مِن السَّمَكِ، وَلَيْسَ مِن جَيِّدِهِ. قَالَ المُؤَرِّجُ:} الْجُوفَانُ، بِالضَّمِّ: أَيْرُ الْحِمَارِ، وكانتْ بَنو فَزَارَةَ تُعَيَّرُ بأَكْلِ الجُوفَانِ، فَقَالَ سالِمُ بنُ دَارَةَ يَهْجُوهم: (لاَ تَأْمَنَنَّ فَزَارِيّاً خَلَوْتَ بِهِ ... عَلَى قَلَوصِكَ واكْتُبْهَا بِأَسْيَارِ) (لَا تَأْمَنَنْهُ وَلَا تَأْمَنْ بوائِقَهُ ... بَعْدَ الَّذِي امْتَلَّ أَيْرَ الْعَيْرِفي النَّارِ) (أَطْعَمْتُمُ الضَّيْفَ {جُوفَاناً مُخَاتَلَةً ... فَلاَ سَقَاكُمْ إِلهِي الْخَالِقُ البَارِى) وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ:} أَجَفْتُه الطَّعْنَةَ: بَلَغْتُ بهَا {جَوْفَهُ،} كجُفْتُهُ بهَا، حَكَاهُ عَن الكِسَائِيِّ فِي بَاب أَفْعَلْتُ الشَّيْءِ وفَعَلْتُ بِهِ. (و) {أجَفْتُ الْبَابَ: رَدَدْتُهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ مَجازٌ، وَمِنْه الحَدِيثُ:) } وأَجِيفُوا الأَبْوَابَ، وأَطْفِئُول المَصَابِيحَ (. {وتَجَوَّفَهُ: دَخَلَ} جَوْفَهُ، {كاجْتَافَهُ، قَالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، يَصِفُ مَهَاةً، وَفِي اللِّسَانِ مَطَراً: (} يَجْتَافُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّذاً ... بِعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيلُ هَيَامُهَا) وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ: ( {تَجَوَّفَ كُلَّ أَرْطَاةٍ رَبُوضٍ ... مِن الدَّهْنَا تَفَرَّعَتِ الْحِبَالاَ) } واسْتَجَافَ الْمَكانَ: وَجَدَهُ أَجْوَفَ، كَمَا فِي العًبَابِ واللِّسَانِ (و) {اسْتَجَافَ الشَّيْءُ: اتَّسَعُ،} كاسْتَجْوَفَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ لأَبِي دُؤَاد. يَصِفُ فَرَساً: (فَهْيَ شَوْهَاءُ كَالْجُواَليِقِ فُوهَا ... {مُسْتَجَاَفٌ يَضِلُّ فِيهِ الشَّكِيمُ) ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} جَافَهُ {جَوْفَاً: أَصابَ} جَوْفَه، {وجَافَ الصَّيْدُ: دَخَلَ السَّهْمُ فِي} جَوْفِهِ وَلم يَظْهَرْ مِنَ الجانِب الآخَر. {وجَافَهُ الدَّواءُ فَهُوَ} مَجُوفٌ: إِذا: دَخَل جَوْفَهُ. ووِعَاءٌ {مُسْتَجَافٌ: واسِعٌ. } وجَوَّفَهُ {تَجْوِيفاً: طَعَنَهُ فِي جَوْفِهِ. وفَرَسٌ أَجْوَفُ ومَجُوفٌ: كَمَقُولٍ: أَبْيَضُ الجَوْفِ إِلَى مُنْتَهَى الجَنْبَيْنِ. ورَجُلٌ أَجْوَفُ} ومَجُوفٌ: جَبَان. وقَوْمٌ {جُوفٌ، بِالضَّمِّ.) } والمُجَافُ، بِالضَّمِّ: البابُ المُغْلَقُ: وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ: (فَجِيئآ مِنَ البابِ {الْمُجَافِ تَوَاتُراً ... وإِن تَقْعُدَا بِالخَلْفِ فَالْخَلْفِ وَاسِعُ) } وتَجَوَّفَتِ الْخُوصَةُ الْعَرْفَجَ، وذلِكَ قبلَ أَن تَخْرُجَ وَهِي فِي جَوْفِهِ. {والجَوْفُ: الوَادِي، وَقيل: بَطْنُهُ،} والجُوفَانُ، بِالضَّمِّ: ذَكَرُ الرَّجُلِ، قَالَ: (لأَجْنَاءُ الْعِضَاهِ أَقَلُّ عَاراً ... مِنَ {الْجُوْفَانِ يَلْفَحُهُ السَّعِيرُ) } والجَائِفُ: عِرْقٌ يَجْرِي علَى العَضُدِ إِلَى نُغْضِ الْكَتِفِ، وَهُوَ الفَلِيقُ. واللُّؤْلُؤُ! المُجَوَّفُ، كمُعَظَّمٍ: هُوَ الأَجْوَفُ.
المعجم: تاج العروس جوف
المعنى: الجَوْفُ: المطمئن من الأَرض. وجَوْفُ الإنسان: بطنه، معروف. ابن سيده: الجَوْفُ باطِنُ البَطْنِ، والجَوْفُ ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفان والعَضُدان والأَضْلاعُ والصُّقْلانِ، وجمعها أَجوافٌ وجافَه جَوْفاً: أَصابَ جَوْفَه. وجافَ الصَّيْدَ: أَدخل السهم في جَوْفِه ولم يظهر من الجانب الآخر. والجائفةُ: الطعْنةُ التي تبلغ الجوف.وطعْنَةٌ جائفة: تُخالِط الجوْف، وقيل: هي التي تَنْفُذُه. وجافَه بها وأَجافَه بها: أَصابَ جوفه. الجوهري: أَجَفْتُه الطعْنةَ وجُفْتُه بها؛ حكاه عن الكسائي في باب أَفْعَلْتُ الشيء وفَعَلْتُ به. ويقال: طَعَنْتُه فجُفْتُه وجافَه الدَّواءُ، فهو مَجُوفُ إذا دخل جَوْفَه.ووِعاء مُسْتَجافٌ: واسِعٌ. واسْتَجافَ الشيءُ واسْتَجْوَفَ: اتَّسَعَ؛ قال أَبو دواد: فَهْــيَ شــَوْهاءُ كــالجُوالِقِ، فُوهــا مُســـْتَجافٌ يَضـــِلُّ فيـــه الشــَّكِيمُ واسْتَجَفْتُ المكانَ: وجدته أَجْوَفَ.والجَوَفُ، بالتحريك: مصدر قولك شيء أَجْوَفُ. وفي حديث خلق آدم، عليه السلام: فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلْقٌ لا يَتَمالَكُ؛ الأَجْوَفُ: الذي له جَوْفٌ، ولا يتمالَك أَي لا يَتَماسَكُ. وفي حديث عِمْران: كان عمر أَجْوَفَ جليداً أَي كبير الجوْفِ عظيمه. وفي حديث خُبَيْب:فَجافَتْني؛ هو من الأَوّل أَي وصلت إلى جَوْفي. وفي حديث مسروق في البعير المُتَرَدِّي في البئر: جُوفُوه أَي اطْعَنُوه في جوفه. وفي الحديث: في الجائفة ثُلُثُ الدِّيةِ؛ هي الطعنة التي تَنْفُذُ إلى الجوف. يقال: جُفْتُه إذا أَصَبْتَ جَوْفَه، وأَجَفْتُه الطَّعْنَة وجُفْتُهُ بها. قال ابن الأَثير: والمراد بالجوف ههنا كلُّ ما له قوة مُحِيلةٌ كالبَطْن والدِّماغ.وفي حديث حُذيْفَة: ما مِنَّا أَحَدٌ لو فُتِّشَ إلا فُتِّش عن جائفةٍ أَو مُنَقِّلةٍ؛ المُنَقِّلَةُ من الجراح: ما ينقل العظم عن موضعه، أَراد ليس أَحدٌ إلا وفيه عَيْب عظيم فاستعار الجائفةَ والمنقِّلةَ لذلك.والأَجْوَفانِ: البَطْنُ والفَرْجُ لاتِّساعِ أَجْوافِهما. أَبو عبيد في قوله في الحديث: لا تَنْسَوُا الجوْفَ وما وَعَى أَي ما يدخل فيه من الطعام والشراب، وقيل فيه قولان: قيل أَراد بالجوف البطن والفرج معاً كما قال إن أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكم الأَجْوفان، وقيل: أَراد بالجوْفِ القلب وما وَعى وحَفِظَ من مَعْرِفةِ اللّه تعالى. وفرس أَجْوَفُ ومَجُوف ومُجَوَّفٌ: أَبيضُ الجوْفِ إلى منتهى الجنبين وسائرُ لونِه ما كان. ورجل أَجْوَفُ: واسع الجوْفِ؛ قال: حــارِ بْـنَ كَعْبٍـ، أَلا الأَحْلامُ تَزْجُرُكـم عَنّـا، وأَنتُـمْ مـن الجُوفِ الجَماخِيرِ؟ وقول صخر الغَيّ: أَســـالَ مـــنَ الليـــلِ أَشـــْجانَه كــــأَنَّ ظَــــواهِرَه كُـــنَّ جُوفـــا يعني أَن الماء صادَفَ أَرضاً خَوَّارةً فاسْتَوْعَبَتْه فكأَنها جوفاء غير مُصْمَتةٍ. ورجل مَجوفٌ ومُجَوَّف: جَبانٌ لا قَلْبَ له كأَنه خالي الجوْفِ من الفُؤَادِ؛ ومنه قول حَسّان: أَلا أَبْلِـــغْ أَبـــا ســـُفْيانَ عَنِّــي فــــأَنت مُجَــــوَّفٌ نَخِـــبٌ هَـــواء أَي خالي الجوف من القلب. قال أَبو عبيدة: المَجُوف الرَّجُل الضخم الجوف؛ قال الأَعشى يصف ناقته: هِـيَ الصـَّاحِبُ الأَدْنـى وبَيْنـي وبَيْنَها مَجُـــوفٌ عِلافيٌّـــ، وقِطْـــعٌ ونُمْــرُقُ يعني هي الصاحِب الذي يَصْحَبُني. وأَجَفْتُ البابَ: رددْتُه؛ وأَنشد ابن بري: فَجِئنـا مـن البـابِ المُجـافِ تَواتُراً وإنْ تَقعُـدا بـالخَلْفِ، فـالخَلْفُ واسِعُ وفي حديث الحج: أَنه دخل البيت وأَجافَ البابَ أَي ردّه عليه. وفي الحديث: أَجِيفُوا أَبوابَكم أَي رُدُّوها. وجَوْفُ كل شيء: داخِلُه. قال سيبويه: الجَوفُ من الأَلفاظ التي لا تستعمل ظرفاً إلا بالحروف لأَنه صار مختصاً كاليد والرجل. والجَوْفُ من الأَرض: ما اتَّسع واطْمَأَنَّ فصار كالجوف؛ وقال ذو الرمة: مُوَلَّعـــةً خَنْســـاء ليســَتْ بنَعْجــةٍ يُــدَمِّنُ أَجْــوافَ المِيــاهِ وَقِيرُهــا وقول الشاعر: يَجْتـــابُ أَصـــْلاً قالِصــاً مُتَنَبِّــذاً بِعُجُــوبِ أَنقــاءٍ، يَمِيــلُ هَيامُهــا من رواه يجتاف، بالفاء، فمعناه يدخل، يصف مطراً. والقالص: المُرْتفع.والمُتَنَبِّذ: المُتَنَحّي ناحيةً. والجوف من الأَرض أَوسع من الشِّعْب تَسِيلُ فيه التِّلاعُ والأَودية وله جِرَفةُ، وربما كان أَوْسَعَ من الوادي وأَقْعَر، وربما كان سهلاً يُمْسك الماء، وربما كان قاعاً مستديراً فأَمسك الماء. ابن الأَعرابي: الجَوْف الوادي. يقال: جوْفٌ لاخٌ إذا كان عَميقاً، وجوف جِلواح: واسِعٌ، وجَوْفٌ زَقَبٌ: ضَيِّقٌ. أَبو عمرو: إذا ارتفع بَلَقُ الفرس إلى جنبيه فهو مُجَوَّفٌ بَلَقاً؛ وأَنشد: ومُجَـــوَّف بَلَقـــاً مَلَكْـــتُ عِنــانَه يَعْــدُو علــى خَمْســٍ، قَـوائِمُه زَكـا أَراد أَنه يعدو على خمس من الوحْش فيصيدها، وقوائمه زكا أَي ليست خَساً ولكنها أَزواج، ملكْتُ عِنانَه أَي اشترؤيته ولم أَسْتَعِرْه. أَبو عبيدة: أَجْوَفُ أَبْيَضُ البطنِ إلى منتهى الجَنْبَيْنِ ولون سائره ما كان، وهو المُجَوَّفُ بالبلَق ومُجَوَّفٌ بلَقاً. الجوهري: المجوّف من الدوابّ الذي يَصْعَدُ البلق حتى يَبْلُغَ البطنَ؛ عن الأَصمعي؛ وأَنشدلطفيل :شـَميط الـذنابى جُـوِّفَتْ، وهـي جَوْنةٌ بِنُقْبـــة دِيبـــاجٍ، ورَيْــطٍ مُقَطَّــعِ واجتافَه وتَجَوَّفَه بمعنى أَي دخل في جوْفِه. وشيء جُوفيٌّ أَي واسِعُ الجَوْفِ. ودِلاءٌ جُوفٌ أَي واسِعة. وشجرة جَوْفاء أَي ذات جَوْفٍ. وشيء مُجَوَّفٌ أَي أَجْوَفُ وفيه تَجْوِيفٌ. وتَلْعة جائفةٌ: قَعِيرةٌ. وتِلاعٌ جَوائِفُ، وجَوائِفُ النَّفْسِ: ما تَقَعَّرَ من الجوْفِ ومَقارّ الرُّوحِ؛ قال الفرزدق: أَلــم يَكْفِنـي مَرْوانُـ، لَمّـا أَتَيْتُـه زِيـاداً، وردَّ النَّفْـسَ بَيْـنَ الجَوائِفِ؟ وتَجَوَّفَتِ الخُوصةُ العَرْفَجَ: وذلك قبل أَن تخرج وهي في جَوْفِه.والجَوَفُ: خَلاء الجوْفٍ كالقَصبةِ الجَوْفاء. والجُوفانُ: جمع الأَجْوَفِ. واجتافَ الثَّوْرُ الكِناسَ وتَجَوَّفَه، كلاهما: دخل في جوْفه؛ قال العجاج يصف الثورَ والكِناسَ: فهْـــو، إذا مــا اجْتــافَه جُــوفيُّ كــــالخُصِّ إذْ جَلَّلَــــه البــــاريُّ وقال ذو الرمة: تَجَــــوَّفَ كــــلِّ أَرْطـــاةٍ رَبُـــوضٍ مـــن الــدَّهْنا تَفَرَّعَــتِ الحِبــالا والجَوْفُ: موضع باليمن، والجَوْفُ: اليمامة، وباليمن وادٍ يقال له الجوف؛ ومنه قوله: الجَوْفُ خَيْرٌ لَكَ من أَغْواطِ، ومِنْ أَلاءَاتٍ ومِنْ أُراطِوجَوْفُ حِمارٍ وجوْفُ الحِمار: وادٍ منسوب إلى حِمارِ بن مُوَيْلِعٍ رجل من بقايا عاد، فأَشرك باللّه فأَرسل اللّه عليه صاعقةً أَحْرَقَتْه والجَوْفَ، فصار مَلْعباً للجن لا يُتَجَرَّأُ على سلوكه؛ وبه فسر بعضهم قوله: وخَرْقٍ كَجَوْف العَيْرِ قَفْرٍ مَضَلّة أَراد كجوف الحِمار فلم يستقم له الوزن فوضع العيرَ موضعه لأَنه في معناه؛ وفي التهذيب: قال امروء القيس: ووادٍ كَجَــوْفِ العَيْــرِ قَفْــرٍ قَطَعْتُـه قال: أَراد بجوف العير وادياً بعينه أُضيف إلى العير وعرف بذلك.الجوهري: وقولهم أَخلى من جوف حمار هو اسم وادٍ في أَرض عادٍ فيه ماء وشجر، حماها رجل يقال له حِمار وكان له بنون فأَصابتهم صاعقة فماتوا، فكفر كفراً عظيماً، وقتل كل من مرَّ به من الناس، فأَقبلت نار من أَسفل الجوف فأَحرقته ومن فيه، وغاضَ ماؤه فضربت العرب به المثل فقالوا: أَكْفَرُ من حِمار، ووادٍ كجوف الحمار، وكجوف العَير، وأَخْرَبُ من جوف حمار. وفي الحديث: فَتَوقَّلَتْ بنا القِلاصُ من أَعالي الجَوْف؛ الجَوْفُ أَرْض لمُرادٍ، وقيل: هو بطن الوادِي. وقوله في الحديث قيل له: أَيُّ الليلِ أَسمَعُ؟ قال: جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي ثلثه الآخِرُ، وهو الجزء الخامس من أَسْداس الليل، وأَهل اليمن والغَوْر يسمون فَساطِيطَ العُمّال الأَجْوافَ.والجُوفانُ: ذكر الرجل؛ قال: لأَحْنـــاء العِضـــاه أَقَـــلُّ عــاراً مــن الجُوفــانِ، يَلْفَحُــه الســَّعِيرُ وقال المؤرجُ: أَيْرُ الحِمار يقال له الجُوفان، وكانت بنو فزارةَ تُعَيَّرُ بأَكل الجُوفانِ فقال سالم بن دارةَ يهجو بني فَزارةَ: لا تَـــأْمَنَنَّ فَزارِيّـــاً خَلَــوْتَ بــه علــى قَلُوصــِكَ، واكْتُبْهــا بأَسـْيَارِ لا تـــأْمَنَنْه ولا تـــأْمَنْ بَـــوائقَه بَعْدَ الذي امْتَلَّ أَيْرَ العَيْرِ في النارِ منها: أَطْعَمْتُــمُ الضــَّيْفَ جُوفانـاً مُخاتَلـةً فلا ســَقاكم إلهِـي الخـالِقُ البـارِي ، والجائفُ: عِرْق يجري على العَضُد إلى نُغْض الكتف وهو الفلِيقُ.والجُوفيُّ والجُوافُ، بالضم: ضرب من السمك، واحدته جُوافَةٌ؛ وأَنشد أَبو الغَوْث: إذا تَعَشـــــــَّوْا بَصـــــــَلاً وخلاًّ وكَنْعَـــداً وجُوفِيـــاً قـــد صـــلاَّ بـــاتُوا يَســـُلُّونَ الفُســاء ســَلاَّ ســـَلَّ النَّبِيـــطِ القَصـــَبَ المُبْتَلاَّ قال الجوهري: خففه للضرورة. وفي حديث مالك ابن دينار: أَكلتُ رغيفاً ورأْسَ جُوافةٍ فعلى الدنيا العَفاء؛ الجُوافةُ، بالضم والتخفيف: ضرب من السمك وليس من جَيِّدِه.والجَوفاء: موضع أَو ماء؛ قال جرير: وقــد كـان فـي بَقْعـاء رِيٌّ لشـائكُم وتَلْعَــةَ والجَوفــاء يَجْـري غَـدِيرُها وقوله في صفة نهر الجنة: حافتاه الياقوتُ المُجَيَّب؛ قال ابن الأَثير: الذي جاء في كتاب البخاري اللُّؤلؤ المُجَوَّفُ، قال: وهو معروف، قال: والذي جاء في سنن أَبي داودَ المجيَّب أَو المجوف بالشك، قال: والذي جاء في مَعالِمِ السُّنن المجيَّب أَو المجوَّب، بالباء فيهما، على الشك، قال: ومعناه الأَجوف.
المعجم: لسان العرب طعن
المعنى: طعن : (طَعَنَهُ بالرُّمْحِ، كمَنَعَهُ ونَصَرَهُ، طَعْناً: ضَرَبَهُ وَوَخَزَهُ، فَهُوَ مَطْعُونٌ وطَعِينٌ) . قالَ أَبو زيْدٍ: (ج طُعْنٌ بالضَّمِّ) ، وَلم يَقُلْ طَعْنى. ومِن المجازِ: طَعَنَهُ بلِسانِه وَعَلِيهِ (وَفِيه بالقَوْلِ طَعْناً وطَعَناناً) ، الأخيرَةُ بالتَّحْريكِ: ثَلَبَهُ. وقيلَ: الطَّعْنُ بالرُّمْحِ، والطَّعَنَانُ بالقَوْلِ، قالَ أَبو زُبَيْدٍ: وأَبى المُظْهِرُ العَداوَةِ إلاّطَعَناناً وقولَ مَا لَا يُقالففَرق بينَ المَصْدَرَيْن، واللَّيْث لم يَفْرِقْ بَيْنهما، وأَجازَ للشاعِرِ طَعناناً فِي البيتِ لأنَّه أَرادَ أنَّهم طَعَنْوا فأَكْثَرُوا فِيهِ وتَطاوَل ذلِكَ مِنْهُم، وفَعَلانٌ يَجِيءُ فِي مَصادِر مَا يُتَطاوَلُ فِيهِ ويُتَمادَى ويكونُ مُناسِباً للمَيْل والجَوْر؛ قالَ اللَّيْثُ: والعَيْن مِن يَطْعُنُ مَضْمومَة. قالَ: وبعضُهم يقولُ يَطْعُن بالرُّمْح، ويَطْعَن بالقَوْلِ، ففَرق بَيْنهما، ثمَّ قالَ اللّيْثُ: وكِلاهُما يَطْعُنُ. وقالَ الكِسائي: لم أَسْمَعْ أَحداً مِن العَرَبِ يقولُ يَطْعَنُ بالرُّمْح وَلَا فِي الحَسَبِ، إنّما سَمِعْتُ يَطْعُن. وقالَ الفرَّاء: سَمِعْتُ أَنا يَطْعَنُ بالرُّمْحِ. (و) مِن المجازِ: طَعَنَ (فِي المفازَةِ) : أَي (ذَهَبَ) فِيهَا ومَضَى يَطْعَنُ ويَطْعُنُ. (و) مِن المجازِ: (طَعَنَ الَّليلَ: سارَ فِيهِ كلَّه) . يقالُ: خَرَجَ يَطْعنُ الليلَ أَي يَسْرِي فِيهِ؛ قالَ حُمَيْدُ بنُ ثورٍ: وطَعْني إِلَيْك الليلَ حِضْنَيْه إننيلِتلِك إِذا هابَ الهِدَانُ فَعُولُ (و) مِن المجازِ: طَعَنَ (الفَرَسَ فِي العِنانِ) : إِذا (مَدَّه وتَبَسَّط فِي السَّيْرِ) ؛ قالَ لبيدٌ، رضِيَ اللهاُ تَعَالَى عَنهُ: تَرْقَى وتَطْعُنُ فِي العِنانِ وتَنْتَحيوِرْدَ الحَمامَةِ إِذْ أَجَدَّ حَمامُهاوالفرَّاءُ يجيزُ الفتْحَ فِي جَميعِ ذلِكَ. (والمِطْعانُ: الكثيرُ الطَّعْنِ للعَدُوِّ، كالمِطْعَنِ، كمِنْبرٍ، ج مَطاعِينُ ومَطاعِنُ) ؛ وقالَ: مَطاعِينُ فِي الهَيْجا مَكاشِيفُ للدُّجَى إِذا اغْبَرّ آفاقُ السماءِ مِن القَرْصِ (وتَطاعَنُوا فِي الحَرْبِ تَطاعُناً وطَعَناناً) ، ظاهِرُ سِياقِه أنَّه بالتَّحْريكِ والصَّوابُ طِعِنَّاناً بكَسْرَتَيْن فشدِّ النُّون وَهِي نادِرَةٌ، (وطِعاناً) بالكسْرِ هُوَ مَصْدَر طَاعنُوا لَا تَطاعَنُوا؛ قالَ: كأَنه وَجْهُ تُرْكِيَّيْنِ قد غَضِبامُسْتَهْدِفٌ لطِعَان فِيهِ تَذْبيبُ (واطَّعَنُوا) ، على افْتَعَلوا، أُبْدِلَتْ تاءُ اطْتَعَنَ طاء البتَّةَ ثمَّ أُدْغِمَتْ. قالَ الأزْهرِيُّ: التَّفاعُل والافْتِعالُ لَا يكادُ يكونُ إلاَّ بالاشْتِراكِ مِن الفاعِلِين مِنْهُ مِثْل التَّخَاصُم والاخْتِصامِ والتَّعاوُرِ والاعْتِوارِ. (و) فِي الحدِيثِ: (فَنَاءُ أُمَّتي بالطَّعْنِ و (الطَّاعُون)) ، فالطَّعْنُ: القَتْلُ بالرِّماحِ، والطَّاعونُ: المَرَضُ العامُّ و (الوَباءُ) الَّذِي يَفْسُد لَهُ الهَواءُ فتَفْسدُ بِهِ الأَمْزِجَة والأبْدان؛ أَرادَ أَنَّ الغالِبَ على فَنَاءِ الأُمَّةِ بالفِتَنِ الَّتِي تُسْفَك فِيهَا الدِّماءُ وبالوَباءِ؛ (ج طَواعِينُ. (و) قد طُعِنَ الرَّجلُ والبَعيرُ، (كعُنِيَ: أَصابَهُ) ، فَهُوَ طَعِينٌ ومَطْعونٌ. وقالَ الزَّمَخْشريُّ: وَهُوَ مجازٌ مِن الطَّعْن لتَسْمِيتهم الطَّواعِين رِمَاحَ الجِنِّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الطَّعْنَة: أَثَرُ الطَّعْنِ، والجَمْعُ طَعْنٌ، وَمِنْه قوْلُ الهُذَليّ: فإنَّ ابنَ عَبْسٍ قد عَلِمْتُمْ مكانهأَذَاعَ بِهِ ضَرْبٌ وطَعْنٌ جَوائِفُفإنَّه أَرادَ جَمْع طَعْنة بدليلِ قوْلِه جَوائِف. والمطعنةُ: التَّطاعنُ بالرِّماحِ. ورجُلٌ طِعِّينٌ، كسِكِّيت: حاذِقٌ بالطِّعَانِ فِي الحَرْبِ. وكشَدَّادٍ: الوقَّاعُ فِي أَعْراضِ الناسِ بالذَّم والغيبةِ ونحوِهِما. وَله فِيهِ مَطْعَنٌ ومَطاعِنُ. وطَعَنَ بالقوْمِ: سَرَى بهم؛ قالَ دِرْهَمُ زيْدٍ الأَنصارِيُّ: وأَطْعَنُ بالقَوْمِ شَطْرَ الملُوكِ حَتَّى إِذا خفَقَ المِجْدَحُأَمَرْتُ صَحَابِيّ بِأَن يَنْزِلُوافباتُوا قَلِيلا وَقد أَصْبَحُواقالَ ابنُ بَرِّي: ورَوَاهُ القالي: وأَظْعَنُ، بالظاءِ المعْجمَةِ. وطَعَنَ فِي جَنازَتِه إِذا أَشْرَفَ على المَوْتِ. وَكَذَا طَعَنَ فِي نَيْطِه. وطَعَنَ فِي السّنِّ يَطْعُنُ، بالضمِّ: شَخَصَ فِيهَا: وَمِنْه طَعَنَتِ المرْأَةُ فِي الحيْضَةِ الثالثَةِ. ومَنِ ابْتَدَأَ الشيءَ أَو دَخَلَه فقد طَعَنَ فِيهِ. وطَعَنَ غُصْنُ الشّجَرَةِ فِي دارِ فلانٍ مالَ فِيهَا شاخِصاً. وَقد سَمَّوا مطاعناً وطِعاناً، ككِتابٍ، وأَحمدُ بنُ ناصِرِ بنِ طِعان، وابْناه عبْدُ الّلهِ وعبْدُ الرَّحْمن، رَوَوا عَن الخشوعيّ. وكشَدَّادٍ: عُثْمانُ بنُ عَلاَّق بنِ طَعَّان، مُقْرىءٌ متأخِّرٌ، قالَهُ الحافِظُ.
المعجم: تاج العروس