المعجم العربي الجامع
الجَنْجَنَة، والجِنْجِنَة
المعنى: الجِنْجِن. (ج) جَنَاجِن.؛الجُنْجُون: الجِنْجِن. (ج) جَنَاجِين.
المعجم: الوسيط جَنْجَنٌ / جِنْجَنٌ / جَنْجِنٌ / جِنْجِنٌ
المعنى: (صيغة الجمع) جَناجنُ العَظمَة من عِظام الصَّدر.
المعجم: القاموس تَجَنَّث
المعنى: انتسب إلى غير أهله. وـ تلَفَّف على الشيء يواريه. وـ الطائرُ: بسط جناحيه وجثم. وـ عليه: رئِمه وأحبَّه.؛الجِنْث: لغة في الجنس، أو لثغة. (ج) أجناث، وجُنُوث.؛الجُِنْثيّ: الحدَّاد. وـ الزرَّاد. وـ السيف. وـ الدِّرع. وـ نوع من أجود الحديد. (ج) أجْنَاث.؛الجَنْجَن، والجِنْجِن): عظم الصَّدر. (ج) جَنَاجِن.
المعجم: الوسيط مهك
المعنى: مَهْكَةُ الشَّبابِ ومُهْكَتُه: نَفْخَته وامتِلاؤه وارْتِواؤه وماؤه. يقال: شابٌّ مُمَهَّكٌ، ومُهْكَتُه، بالضم، أَعلى. والمُمَهَّكُ أَيضاً: الطويل. ومَهَكَ الشيء يَمْهَكُه مَهْكاً ومَهَّكَه: سحقه فبالغ. ويقال: مَهَكْتُ الشيء إذا مَلَّسْتَه؛ قال النابغة: إِلى الملكِ النُّعْمانِ، حين لَقِيتُه، وقــد مُهِكَـتْ أَصـلابُها والجنـاجِنُ قال: مُهِكَتْ مُلِّسَتْ. ومَهَكْتُ السهم: مَلَّسْتُه.
المعجم: لسان العرب الردغة
المعنى: ـ الرَّدَغَةُ، مُحَرَّكةً، وتُسَكَّنُ: الماءُ، والطينُ، والوَحَلُ الشَّديدُ، ـ ج: كصَحْبٍ وخَدَمٍ وجِبالٍ، ـ ومَكانٌ رَدِغٌ، ككَتِفٍ: كثيرُهُ. ـ ورَدْغَةُ الخَبالِ، ويُحَرَّكُ: عُصارةُ أهلِ النارِ. ـ والرَّديغُ، كأميرٍ: الصَّريعُ، والأحْمَقُ. ـ وناقةٌ ذاتُ مَرادِغَ: سَمينَةٌ. ـ والمَرادِغُ: جَمْعُ مَرْدَغَة، وهي: ما بين العُنُقِ إلى التَّرْقُوَةِ، والرَّوْضَةُ البَهِيَّةُ، واللَّحْمَةُ بينَ وابِلَةِ الكَتِفِ وجَناجِنِ الصَّدْرِ. ـ وارْتَدَغَ: وقَعَ في رِداغٍ. ـ وأرْدَغَتِ الأرْضُ: كثُرَ رِداغُها.
المعجم: القاموس المحيط حرقف
المعنى: الحَرْقَفَتانِ: رؤوس أَعالي الوَرِكَينِ بمنزلة الحَجَبَةِ؛ قال هُدْبةُ: رأَتْ سـاعِدَيْ غُولٍ، وتحتَ قَمِيصِه جَنـاجِنُ يَـدْمَى حَدُّها والحَراقِفُ والحَرقَفَتانِ: مُجْتَمَعُ رأْسِ الفَخِذ ورأْسِ الورِك حيث يَلْتقيانِ من ظاهر. الجوهري: الحَرْقَفَةُ عظم الحَجَبَةِ وهي رأْس الوَرِكِ. يقال للمريض إذا طالَتْ ضَجْعَتُه: دَبِرَتْ حَراقِفُه. وفي حديث سويد: تراني إذا دَبِرَتْ حَرْقَفَتي وما لي ضَجْعةٌ إلا على وجْهي ما يَسُرُّني أَني نَقَصْتُ منه قُلامة ظُفُرٍ، والجمع الحَراقِفُ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: لَيْسُوا بِهَدِّينَ في الحُرُوبِ، إذا تُعْقَـدُ فَـوْقَ الحَراقِـفِ النُّطُـقُ وحَرْقَفَ الرجلُ: وضع رأْسه على حَراقِفِه. وفي الحديث: أَنه، عليه السلام، ركب فرساً فَنَفَرَتْ فَنَدَرَ منها على أَرض غليظة، فإذا هو جالس وعُرْضُ رُكْبَتَيْهِ وحَرْقَفَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ وعُرْضُ وَجْهه مُنْشَجٌّ؛ الحرْقفةُ: عظم رأْس الوَرِك.والحُرْقُوفُ: الدابة المَهْزُولُ. ودابةٌ حُرْقوفٌ: شديد الهُزال وقد بدا حراقِيفُه. وحرقُوفٌ: دُوَيبَّةٌ من أَحْناش الأَرض؛ قال الأَزهري: هذا الحرف في الجمهرة لابن دريد مع حروف غيره لم أَجد ذكرها لأَحد من الثقات، قال: وينبغي للناظر أَن يفحص عنها فما وجده لإِمام يوثق به أَلحقه بالرباعي، وما لم يجده منها لثقة كان منه على ريبة وحذر.
المعجم: لسان العرب ردغ
المعنى: الرَّدَغَة والرَّدْغَةُ -بالتحريك والتسكين-: الماء والطين والوحل الشديد، والجمع رَدْغُ ورَدَغٌ ورِدَاغ. وفي حديث حسّان بن عطية: من قفا مُؤمنًا بما ليس فيه وقفَه الله في رَدْغَة الخبال حتى يَجيء بالمخرج منه. ردْغَة الخَبال: عُصارة أهل النار.؛وقال أبو زيد: هي الرَّدَغة، وقد جاء رَدْغَة، قال: وجاءَ في مثل من المُعاياة قالوا: ضَأن بذي تُنَاتِضَةٍ تَقطع ردْغَة في هذه وَحْدها ولا يُسكِّنونها في غيرها. ومكان رَدِغ: كثير الرَّدَغَةِ.؛وقال ابن الأعرابي: الرَّدِيعُ والرَّدِيغُ: الصَّرِيْع.؛وقال غيره: الرَّدِيْغُ: الأحمق.؛وقال أبو عمرو: المَرَادِغ: ما بين العُنق إلى الترقوة، واحدتها: مَرْدَغَةٌ.؛وفي حديث الشعبي: دَخلت على مُصْعَب لن الزُّبير فدَنوت منه حتى وقعت يدي على مَرَادِغِه.؛وقال النَّضْر: إذا سَمن البعير كانت له مَرَادِغ في بَطنه وعلى فروع كَتِفيه، وذلك أن الشحم يتراكب عليها كالأرانب الجُثوم، وإذا لم تكن سمينة فلا مَرْدَغَةَ هناك، يقال: إن ناقتك ذاة مَرَادِغ وإن جَمَلك ذو مَرَادِغ.؛وقال ابن الأعرابي: المَرْدَغَةُ: اللحمة التي بين وابِلَة الكَتيف وجناجن الصدر.؛قال: والمَرْدَغة: الروضة البَهِيّة.؛وقال ابن عبّاد: مَرَادِغ السَّنام: ما لَحِق بالمانَة من شحم.؛واْتَدَغ الرجل: إذا وقع في الرَّداغِ.؛والتركيب يدل على استرخاء واضطراب، وقد شذّ عن هذا التركيب المَرادِغ بوجُوهها.
المعجم: العباب الزاخر ردغ
المعنى: الرَّدْغُ والرَّدَغةُ والرَّدْغةُ، بالهاء: الماء والطين والوَحَل الكثير الشديدُ؛ الفتح عن كراع، والجمع رِداغٌ ورَدَغٌ. ومكان رَدِغٌ: وَحِلٌ. وارتَدغَ الرجلُ: وقَعَ في الرِّداغِ أَو في الرَّدْغةِ. وفي حديث شدَّاد بن أَوس: أَنه تخلف عن الجمعة في يوم مطرٍ وقال مَنَعَا هذا الرِّداغُ عن الجمعة؛ الرَّدَغةُ: الطين، ويروى بالزاي بدل الدال وهي بمعناه، وقال أَبو زيد: هي الرَّدَغةُ وقد جاء رَدْغة. وفي مثل من المُعاياة قالوا: ضَأْنٌ بذي تُناتِضَةَ يَقْطَعُ رَدْغةَ الماء بعَنَقٍ وإِرْخاء، يسكنون دال الردْغة في هذه وحدها ولا يسكنونها في غيرها. وفي الحديث: إذا كنتم في الرِّداغ أَو الثلْجِ وحضرتِ الصلاةُ فأَوْمِئوا إِيماء. وفي الحديث: مَنْ قال في مُؤمن ما ليس فيه حَبَسه اللهُ في رَدَغَةِ الخَبالِ؛ جاء تفسيرها في الحديث أَنها عُصارةُ أَهلِ النار، وقيل: هو الطين والوَحَلُ الكثيرُ. وفي حديث حسان بن عطيّةَ: من قَفا مؤمناً بما ليس فيه وقَفَه الله في رَدْغةِ الخَبال. وفي الحديث: من شرِبَ الخمرَ سَقاه الله من رَدْغةِ الخَبال. وفي الحديث: خَطَبَنَا في يوْمٍ ذي رَدْغٍ. ورَدَغَت السماءُ: مثلُ رَزَغَتْ.والرَّدِيغُ: الأَحمق الضعيفُ.والمَرْدَغةُ: الرَّوْضةُ البَهِيَّةُ. والمَرْدغةُ: ما بين العُنقِ إلى التَّرْقُوةِ، والجمعُ المَرادِغُ، وقيل: المَرْدَغَةُ من العنق اللحْمةُ التي تلي مؤخَّر الناهِضِ من وسَط العَضُدِ إلى المِرْفق. ابن الأَعرابي المَرْدَغةُ اللحْمةُ التي بين وابِلةِ الكتفِ وجَناجِنِ الصدر. وفي حديث الشعبي: دخلْتُ على مُصْعَبِ بن الزبير فَدَنَوْتُ منه حتى وَقَعَتْ يدي على مَرادِغه؛ هي ما بين العنق إلى الترقوة، وقيل: لحم الصدر، الواحدة مَرْدَغةٌ، وقيل المَرادِغُ البآدِلُ وهي أَسفل التَّرْقُوَتَيْنِ في جانِبي الصدْر. قال ابن شميل: إذا سَمِنَ البعير كانت له مَرادِغُ في بطنه وعلى فُرُوعِ كتِفَيْه، وذلك أَنّ الشحم يَتَراكَبُ عليها كالأَرانِبِ الجُثُومِ، وإِذا لم تكن سَمِينةً فلا مَرْدَغَةَ هناك. ويقال: إنّ ناقتك ذاتُ مَرادِغَ، وجملك ذو مَرادِغَ.
المعجم: لسان العرب مهـك
المعنى: مهـك مَهَكَه أَي الشَّيْء كمَنَعَه يَمْهَكُه مَهْكًا، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي سَحَقَه فبالَغَ فِي سَحْقِه ووَطْئه كَمَهَّكَهُ تَمْهِيكًا. وقالَ غيرُه: مَهَكَ فِي المَشْيِ: إِذا أَسْرَعَ. وَمن المَجازِ: مَهَكَ المرأَةَ مَهْكًا: جَهَدَها جِماعًا. ومَهَكَ الشَّيْء مَهْكًا: مَلَّسَه قَالَ النّابِغَةُ الذُّبياني: (إِلَى المِلِكِ النعْمانِ حَتَّى لَقِيتُه ... وَقَدْ مُهِكَتْ أَصْلابُها والجَنَاجِنُ) ومُهْكَةُ الشَّبابِ، بالضَّمِّ وعَلَيهِ اقْتَصَرَ اللَّيثُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: ويُفْتَحُ والضَّمُّ أَعْلَى: نَفْخَتُه وامْتِلاؤُه وماؤُه وارْتِواؤُه. وشابٌّ مُمْتَهِكٌ ومُمَهِّكٌ أَي ممتَلِئ شَبابًا ومُرتَوٍ مِنْهُ. وَقَالَ الكِسائِي: المُمَّهِكُ كزُمَّلِقٍ هُوَ: الطَّوِيلُ المُضْطَرِبُ. قالَ: وَمن الخَيلِ: الوَساعُ، قَالَ ابنُ فارِسٍ: ويَقُولُونَ للفَرَسِ الذَّرِيعِ مُمّهِكٌ. والمَهُوكُ كصَبُورٍ: القَوْس اللَّيِّنَةُ نقَلَه الصّاغاني. ويُوسُفُ بنُ ماهَكَ بنِ بَهْزادَ الفارِسِي المَكِّي كهاجَرَ: مُحَدِّثٌ وَفِي العُبابِ من ثِقاتِ التّابِعِينَ. قلتُ: وَكَذَلِكَ أَوْرَدَه ابنُ حِبّان فِي ثِقاتِهم، وقالَ: أَصْلُه من فارِسَ، سَكَن مًكّةَ، وكانَ من المُخَضْرَمِينَ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِيهِم، يَروِي عَن ابنِ عَبّاسٍ، وابْنِ عُمَرَ، وأمِّ هَانِئ، رَوَى عَنهُ أَبو بِشْرٍ وَإِبْرَاهِيم بن مُهاجِر، مَاتَ سنَةَ ثلاثَ عَشْرَةَ ومائَةٍ بمَكَةَ، وَقد قِيل: سنَةَ سِت ومائِةٍ فإِذاً قَوْلُ المُصَنِّفِ فحَدِّثٌ فِيهِ نَظَرٌ لَا يَخْفى. قلتُ: وماهَكُ فِيهِ الصَّرفُ وعَدَمُه إِنْ كانَ كَمَا ضَبَطًه المُصَنِّف، فأَعْجَمِيّة مَمْنُوعٌ من الصَّرفِ، ومَعْناه القَمَرُ الصَّغِيرُ، وِإنْ كانَ بكسرِ الهاءِ فعَرَبيَّة من مَهَكَه: إِذا سَحَقَه، كَذَا ذَكَرَه شُرّاحُ البُخَارِي. والتَّمَهُّكُ: التَّحَسُّنُ فِي العَمَلِ. وأَيْضًا: نَقشُ الرَجُلِ بيَدِهِ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: والمَمْهُوكُ من النّاس: الكَثِيرُ الخَطَإِ فِي الكَلامِ. قالَ: والمَهِيكُ كأَمِير: الفَحْلُ إِذا ضَرَبَ فَلم يُلْقِحْ. ومُهِك صلْبُه، كسَمِعَ وعُنيَ مثل نُهِكَ، عَن الفَرّاءِ.) وَتماهَكُوا: إِذا تَماحَكُوا ولَجُّوا نَقَلَه الصّاغاني. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: امْهَكَّ صَلاَ المَرأَةِ امْهِكاكًا، وانْهَكَّ انْهِكاكًا: إِذا اسْتَرخَى. وامْهَكَّ الرَّجُلُ: خَفَّ لَحْمُه. وامَّهَكَ فِي العَدْوِ، بتَشْدِيدِ المِيمِ: اجْتَهَد فِي العَدْوِ، قَالَ رُؤْبَةُ: نَشْوَى المَحاضِيرِ بِعَدْوٍ ممَّهِكْ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: ماك: جَدُّ والِدِ أَبي الفَتْح إِسْماعِيلَ ابنِ عَبدِ الجَبّارِ بنِ مُحَمَّدٍ القَزْوِيني الماكِيِّ، وَعنهُ السِّلَفِي. وأَيْضًا جَدُّ عبدِ الوَاحِدِ بنِ محَمَّدٍ الماكِيِّ، عَن عبد الوَهّابِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ دَاودَ الخَطِيبِ القَزْوِيني. وأَيْضًا والِدُ أبي القاسِمِ عبد العَزِيزِ الفَقِيهِ، عَن محمَّدِ بنِ صالِحٍ الطَّبَرِيِّ قَالَ الخَلِيلُ فِي تارِيخ قَزْوِينَ: أَدْرَكْتُه وقُرِئَ عَلَيْهِ وأَنا حاضِرٌ، وَكَانَ شافِعِيًّا مَاتَ سنة 372.
المعجم: تاج العروس جنه
المعنى: ـ جَنَّهُ اللَّيْلُ، ـ وـ عليه جَنًّا وجُنوناً وأجَنَّهُ: سَتَرَهُ، ـ وكُلُّ ما سُتِرَ عَنْكَ فقد جُنَّ عَنْكَ. ـ وجِنُّ اللَّيْلِ، بالكسر، ـ وجُنُونُهُ وجَنانُهُ: ظُلْمَتُهُ، واخْتلاطُ ظَلامِهِ. ـ والجَنَنُ، مُحَرَّكةً: القَبْرُ، والمَيِّتُ، والكَفَنُ. ـ وأَجَنَّهُ: كَفَّنَهُ. ـ والجَنانُ: الثَّوْبُ، واللَّيْلُ أو ادْلِهْمامُهُ، وجَوْفُ ما لم تَرَ، وجبلٌ، والحَريمُ، والقَلْبُ أو روْعُهُ، والرُّوحُ ـ ج: أجنانٌ. وكشَدَّادٍ: عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ الجَنَّانِ، مُحدِّثٌ. وأبو الوَليدِ بنُ الجَنَّانِ: أديبٌ مُتَصَوِّفٌ. وككِتابٍ: جاريَةٌ شَبَّبَ بها أبو نُوَاسٍ الحَكَمِيُّ، ـ وع بالرَّقَّةِ. ـ وبابُ الجِنانِ: مَحَلَّةٌ بِحَلَبَ. ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ السِمْسارِ، ونوحُ بنُ محمدٍ الجِنانِيَّانِ: مُحدِّثانِ. ـ وأجَنَّ عنه واسْتَجَنَّ: اسْتَتَرَ. ـ والجَنينُ: الوَلَدُ في البَطْنِ ـ ج: أجِنَّةٌ وأجْنُنٌ، وكلُّ مَسْتورٍ. ـ وَجَنَّ في الرَّحِمِ يَجِنُّ جَنّاً: اسْتَتَرَ، وأجَنَّتْه الحامِلُ. ـ والمِجَنُّ والمِجَنَّةُ، بكسرِهِما، ـ والجُنانُ والجُنانَةُ، بضمهما: التُّرْسُ. ـ وقَلَبَ مِجَنَّهُ: أسْقَطَ الحياءَ، وفَعَلَ ما شاءَ، أو مَلَكَ أمرَهُ واسْتَبَدَّ به. ـ والجُنَّةُ، بالضم: كلُّ ما وَقَى، وخِرْقَةٌ تَلْبَسُها المرأةُ تُغَطِّي من رأسِها ما قَبَلَ ودَبَرَ غَيْرَ وَسَطِهِ، وتُغَطِّي الوجْهَ وجَنْبَيِ الصَّدْرِ، وفيه عَيْنانِ مَجُوبتانِ كالبُرْقُع. ـ وجِنُّ الناسِ، بالكسر، ـ وجَنانُهُم، بالفتحِ: مُعْظَمُهُم. ـ والجِنِّيُّ، بالكسرِ: نِسْبَةٌ إلى الجِنِّ، أو إلى الجِنَّةِ. وعبدُ السَّلامِ بنُ عَمْرٍو، وأبو يُوسُفَ الجِنِّيَّانِ: رَوَيَا. ـ والجِنَّةُ، بالكسر: طائفةٌ من الجِنِّ. وجُنَّ، بالضم، جَنًّا وجُنوناً، واسْتُجِنَّ، مَبْنيَّانِ للمفعولِ، وتَجَنَّنَ وتَجانَّ، وأجَنَّهُ الله، فهو مَجْنونٌ. ـ والمَجَنَّةُ: الأرضُ الكثيرةُ الجِنِّ، ـ وع قُربَ مكةَ، وقد تكسرُ ميمُها، والجُنونُ. ـ والجانُّ: اسمُ جَمْعٍ للجِنِّ، وحَيَّةٌ أكْحَلُ العين لا تُؤْذِي، كثيرَةٌ في الدورِ. ـ والجِنُّ، بالكسر: الملائكةُ، ـ كالجِنَّةِ، ـ وـ م الشَّبابِ وغيرِه: أوَّلُهُ وحِدْثانُهُ، ـ وـ من النَّبْتِ: زَهْرُهُ ونَوْرُهُ، وقد جُنَّتِ الأرضُ، بالضم، وتَجَنَّنَتْ جُنوناً. ـ ونَخْلَةٌ مَجْنونَةٌ: طَويلَةٌ. ـ والجَنَّةُ: الحَديقَةُ ذاتُ النَّخْلِ والشَّجَرِ ـ ج: ككِتابٍ. ـ وعَمْرُو بنُ خَلَفِ بنِ جِنانٍ: مُقْرِئٌ مُحَدِّثٌ. ـ والجَنينَةُ: مِطْرَفٌ كالطَّيْلَسانِ. ـ والجُنُنُ، بضَمَّتَيْن: الجُنونُ، حُذِفَ منه الواوُ. ـ وتَجَنَّنَ عليه، ـ وتَجانَنَ: أَرَى من نَفْسِهِ الجُنونَ. ويوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ الكِنانِيُّ: لَقَبُهُ جَنُّونَةٌ، كخَرُّوبَةٍ، مُحَدِّثٌ. وجَنُّونُ المَوْصِلِيُّ: رَوَى عن غَسَّانِ بنِ الرَّبيعِ. ـ والاسْتِجْنانُ: الاسْتِطْرابُ. ـ وأجِنَّكَ كذا، أي: من أجْلِ أنَّكَ. ـ والجَناجِنُ: عِظامُ الصَّدْرِ، الواحِدُ: جِنْجِنٌ وجِنْجِنَةٌ، بكسْرِهما ويُفْتَحانِ. ـ وجُنْجونُ، بالضمِ، ـ والمَنْجَنونُ والمَنْجَنينُ: الدُّولابُ، مُؤَنَّثٌ. ـ والمِجَنُّ: الوِشاحُ. ـ ولا جِنَّ، بالكسر: لا خَفَاءَ. ـ وجُهَيْنَةَ: ع بعقيقِ المَدينَةِ، ورَوْضَةٌ بنَجْدٍ بينَ ضَرِيَّةَ وحَزْنِ بَنِي يَرْبوعٍ، ـ وع بينَ وادي القُرَى وتَبوكَ. ـ والجُنَيْناتُ: ع بدارِ الخِلافَةِ. ـ وأبو جَنَّةَ: شاعِرٌ أسَدِيٌّ، خالُ ذي الرُّمَّةِ. ـ وذو المِجَنَّيْنِ: عُتَيْبَةُ الهُذَلِيُّ، كانَ يَحْمِلُ تُرْسَيْنِ. ـ وأرضٌ مُتَجَنِّنَةٌ: كَثُرَ عُشْبُها، حتى ذَهَبَ كلَّ مَذْهَبٍ. ـ وبَيْتُ جِنٍّ، بالكسر: ة تَحْتَ جَبَلِ الثَّلْجِ، والنِّسْبَةُ: جِنَّانِيٌّ.
المعجم: القاموس المحيط لزز
المعنى: لَزَّ الشيءَ بالشيء يَلُزُّه لَزّاً وأَلَزَّه: أَلزمه إِياه.واللَّزَزُ: الشِّدَّةُ. ولَزَّه يَلُزُّه لَزّاً ولَزازاً أَي شَدَّه وأَلصقه. الليث: اللَّزُّ لزوم الشيء بالشيء بمنزلة لِزازِ البيت، وهي الخشبة التي يُلَزُّ بها البابُ. واللَّزَزُ: المَتْرَسُ. ولِزازُ الباب: نِطاقُه الذي يُشَدّ به. وكل شيء دُونِيَ بين أَجزائه أَو قُرِنَ، فقد لُزَّ.واللَّزُّ: الزُّرْفِين الذي طبقا المَحْبَرَة الأَعلى والاسفل. ولَزُّ الحُقَّةِ: زُرْفينُها؛ قال ابن مقبل: لـم يَعْـدُ أَنْ فَتَـقَ النَّهِيقُ لهَاتَه ورأَيــتُ قــارِحَه كَلَــزِّ المِجْمَـرِ يعني كَزُرْفِينِ المِجْمَرِ إذا فتحته، ولازَّه مُلازَّةً ولِزازاً: قارنه. وإِنه للِزَازُ خصومة ومِلَزٌّ أَي لازم لها موكل بها يقدر عليها، والأُنثى مِلَزٌّ، بغير هاء، وأَصل اللِّزازِ الذي يُتْرَسُ به البابُ.ورجل مِلَزٌّ: شديد اللُّزوم؛ قال رؤبة: ولا امْــــرِئ ذي جَلَــــدٍ مِلَـــزّ هكــــذا أَنشــــده الجـــوهري قال: وإِنما خفض على الجوار. ويقال: فلان لِزاز خَصِمٌ، وجعلتُ فلاناً لِزازاً لفلان أَي لا يَدَعُهُ يخالف ولا يُعاندُ، وكذلك جعلته ضَيْزَناً له أَي بُنْداراً عليه ضاغِطاً عليه. ويقال للبعيرين إذا قُرِنا في قَرَنٍ واحد قد لُزَّا، وكذلك وظيفا البعير يُلَزَّانِ في القَيْد إذا ضُيِّقَ؛ قال جرير: وابنُ اللَّبُونِ، إذا ما لُزَّ في قَرَنٍ لـن يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ البُزْلِ القَناعِيسِ والمُلَزَّزُ الخَلْقِ: المجتَمِعُه. ورجل مُلَزَّزُ الخَلْق أَي شديد الخلق منضم بعضه إِلى بعض شديد الأَسْرِ، وقد لَزَّزَه اللهُ ولازَزْتُه: لاصقته. ورجل مِلَزٌّ: شديد الخصومة لَزُومٌ لما طالب؛ قال رؤبة: ولا امــــرؤ ذو جَلَــــدٍ مِلَـــزُّ وكَزٌّ لَزٌّ: إِتباعٌ له، قال أَبو زيد: إِنه لَكَزٌّ لَزٌّ إذا كان ممسكاً.واللَّزِيزَةُ: مجتمع اللحم من البعير فوق الزَّوْرِ مما يلي المِلاطَ؛ وأَنشد: ذي مِرْفَــقٍ نــاءٍ عــن اللَّـزائِز واللَّزائِزُ: الجَناجِنُ؛ قال إِهابُ بن عُمير: إِذا أَردتَ السـَّيْرَ فـي المَفـاوِزِ، فاعْمِــدْ لهــا ببــازِلٍ تُرامِـزِ، ذي مِرْفَــقٍ بــانَ عــن اللَّـزائِزِ التُّرامز: الجمل القوي، يقال: جمل تُرامِزٌ؛ قال أَبو بكر بنُ السَّرَّاج: التاء فيه زائدة ووزنه تُفاعلٌ، وأَنكره عثمان بن جني وقال: التاء أَصلية ووزنه فُعالِلٌ مثل عُذافِرٍ لقلة تفاعل، وكونِ التاء لا يُقْدَمُ على زيادتها إِلا بدليل.ابن الأَعرابي: عَجُوز لَزُوزٌ وكَيِّسٌ لَيِّسٌ. ويقال: لِزُّ شَرٍّ ولَزُّ شَرٍّ ولِزازُ شَرٍّ ونِزُّ شَرٍّ ونِزازُ شَرٍّ ونَزِيزُ شَرٍّ.ولَزَّه لَزّاً: طعنه.ولِزازٌ: اسم رجل. ولِزازٌ: اسم فرس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سمي به لشدة تَلَزُّزه واجتماع خَلْقِه.ولَزَّ به الشيءُ أَي لَصِقَ به كأَنه يلتزق بالمطلوب لسرعته.
المعجم: لسان العرب