المعجم العربي الجامع
جَسَّ
المعنى: الأرضَ ـُ جَسًّا: وطئها. وـ الخبرَ: بحث عنه وفَحَص. وـ الشيءَ بيده: مَسَّه. وـ الشخصَ بعينه: أحدَّ النظر إليه ليستبينه ويستثبته.؛اجْتَسَّه بيده: جَسَّه. وـ الإبلُ الكلأَ: التمسَتْه بأفواهها.؛تجَسَّس الخبرَ: جَسَّه. وفي التنزيل العزيز: (ولا تَجَسَّسُوا). ويقال: تجَسَّس فلاناً، ومنه.؛الجاسَّة: الحاسَّة (من الحواس الخمس). (ج) جواسّ.؛الجاسُوس: من يتجسَّس الأخبار ليأتيَ بها. (ج) جواسيس.؛الجَسَّاس: وصف للمبالغة. وـ الأسد؛ لأنه يؤثِّر في الفريسة ببراثنه.؛الجَسِيس: الجاسوس.؛المَجَسُّ موضع الجَسِّ. ويقال: فلان ضَيِّق المَجَسّ: ليس بِرَحب الصدر. (ج) مَجَاسٌّ. وفي المثل: (أفواهها مجاسُّها): يضرب في شواهد الأشياء الظاهرة لمعرفة بواطنها. والأصل في ذلك أن الإبل إذا أحسنت الأكل اكتفى الناظر بذلك لمعرفة سمنها.؛المِجَسُّ: ما يُجَسُّ به. (ج) مَجاسُّ.؛المَجَسَّة: المَجَسّ. (ج) مجاسُّ.؛المِجَسَّة: المِجَسّ. (ج) مجاس.
المعجم: الوسيط الجس
المعنى: ـ الجَسُّ: المَسُّ باليَدِ، ـ كالاجْتِسَاسِ، ومَوْضِعُهُ: ـ المَجَسَّةُ، وتَفَحُّصُ الأخْبَارِ، ـ كالتَّجَسُّسِ، ومنه: الجاسُوسُ والجَسِيسُ، لِصَاحِبِ سِرِّ الشَّرِّ. ـ والجَوَاسُّ: الحَواسُّ. وفي المَثَلِ: "أحْنَاكُها، أو يقالُ: أفواهُهَا مَجَاسُّها " ، لأنَّ الإِبِلَ إذا أَحْسَنَتِ الأكْلَ اكْتَفَى الناظِرُ بذلك في مَعْرِفَةِ سِمَنِها من أن يَجُسَّهَا ويَضْبِثَهَا، يُضْرَبُ في شَواهِدِ الأشْيَاء الظاهِرَةِ المُعْرِبَةِ عن بَواطِنِها. ـ وفلانٌ ضَيِّقُ المَجَسَّةِ: غيرُ رَحِيبِ الصَّدْرِ. ـ وجَسَّهُ بعينِهِ: أحَدَّ النَّظَرَ إليه ليَسْتَثْبِتَ. ـ والجَسَّاسَةُ: دابَّةٌ تكونُ في الجزائِرِ، تَجُسُّ الأخْبَارَ، فَتَأْتِي بها الدَّجَّالَ. ـ والجَسَّاسُ، ككَتَّانٍ: الأسَدُ المُؤَثِّرُ في الفَرِيسَةِ بِبَرَاثِنِهِ، وابنُ قُطَيْبٍ: راجِزٌ، وابنُ مُرَّةَ: قاتِلُ كُلَيْبِ بنِ وائِلٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ جَسَّاس: من أتْباعِ التابِعِينَ. وككِتَابٍ: ابنُ نُشْبَةَ بنِ رُبَيْعٍ. ـ وجِسْ، بالكسر: زَجْرٌ للبَعِير. ـ {ولا تَجَسَّسُوا} ، أي: خُذُوا ما ظَهَرَ، ودعُوا ما سَتَرَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ، أو لا تَفْحَصُوا عن بَواطِنَ الأمُورِ، أو لا تَبْحَثُوا عن العَوْرَاتِ. ـ واجْتَسَّتِ الإِبِلُ الكَلأَ: رَعَتْهُ بِمَجَاسِّها.
المعجم: القاموس المحيط جسس
المعنى: جَسَّه بِيَدِه: أي مَسَّه. ؛ والمَجَسَّة -بالفتح-: الموضع الذي يَجُسُّه الطبيب. ؛ وفي المَثَل: أفواهها مَجَاسُّها. لأن الإبل إذا أحسَنَتِ الأكل اكتفى الناظر بذلك في معرفة سِمَنِها من أن يَجُسَّها ويَضْبِثَها. ويُروى أحناكُها مجاسُّها، قال أبو زيد: إذا طَلَبَت كلًا جَسَّت برؤوسها وأحناكها، فإن وَجَدتَ مَرْتَعًا رمت برؤوسها فَرَتَعَت وإلاّ مَرّت، فالمَجاسُّ -على هذا- المواضع التي تجسًّ بها هي. يَضْرَبُ في الرواية الأولى في شواهد الأشياء الظاهرة التي تعرب عن بواطنها. ؛ والعرب تقول: فلان ضيَّق المَجَسَّة: إذا لم يكن واسع السَّرب ولم يكن رَحيب الصدر. ويقال: في مَجَسِّكَ ضِيْقٌ. ؛ وقال ابن عبّاد: الجَسُّ: جَسُّ النَّصِيِّ والصِّلِّيان حيث يخرج من الأرض على غير أرُومة. ؛ وجسَسْتُ الأخبار أجُسُّها جَسًّا: أي تَفَحَّصْتَ عنها. ومنه الجاسوس: وهو صاحب سِرِّ الشرِّ، والحاسوس والناموس: صاحب سرِّ الخير. ؛ وحُكِيَ عن الخليل: الجَواسُّ: الحَواسُّ. ؛ وقال ابن دريد: وقد يكون الجَسُّ بالعينِ؟ أيضًا-، يُقال جَسَّ الشَّخصُ بعينِه: إذا أحَدَّ النظر إليه ليَسْتَثْبِتَ، وأنشد ؛ وفِتيَةٍ كالذئاب الطُّلْسِ قُلتُ لهم *** إنّي أرى شبحًا قد زال أو حالا ؛ فاعْصَوْصَبُوا ثمَّ جَسُّوه بأعيُنِهم *** ثم اخْتَفَوهُ وقَرْنُ الشَّمْسِ قد زالا ؛ قال: اختَفَوه: أظْهَروه، يقال خَفَيتُ الشيءَ: إذا أظهرتَه؛ واختفى -افتَعَل-: من ذلك. انتهى ما قاله ابن دريد. قال الصَّغاني مؤلف هذا الكِتاب: الصَّوابَ "حَسُّوْه" بالحاء المهملة، يقال: حَسَّه وأحَسَّه، والبَيتان لعُبَيد بن أيوب العنبري، والرِّواية في البيت الثاني ؛ فاهْزَوْزَعُوا ثمَّ حَسُّوهُ بأعيُنِهم *** ثمَّ اخْتَتَوْهُ ؛ بتاءين. اهْزَوْزَعُوا: أي تحرَّكوا وتنَبَّهوا حتى رأوه، واختَتَوه: أي أخذوه. ؛ والجَسيس: الجاسوس. ؛ وقال الليث: الجَسّاسّة: دابَّة تكون في جزائر البَحَر تَجُسُّ الأخبار فتأتي بها الدَّجّال. ؛ والجسّاس: الأسد الذي يؤثِّر في الفريسة ببراثِنِه فكأنَّه قد جَسَّها، ومنه قول مالك بن خالد الخُناعي؛ ويُروى لأبي ذؤيب الهُذَلي -أيضًا-؛ في صفةِ الأسد ؛ صعب البديهة مَشبوب أظافِره *** مُواثِبٌ أهْرَتُ الشِّدْقَيْنِ جَسّاس ؛ ويُروى: نِبراس. وقال أبو سعيد الحسن بن الحسين السُّكَّري: جَسّاس: يَجُسُّ الأرض أي يَطَؤها. ؛ وجَسّاس بن قُطَيب أبو المقدام: راجِز. ؛ وجَسّاس بن مُرَّة بن ذهل بن شيبان: قاتل كُلَيب وائل. ؛ وعبد الرحمن بن جسّاس المِصري: من أتباع التابعين. ؛ وجِسَاس -بالكسر وتخفيف السين-: هو جِساس بن نُشْبة بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن لؤي بن عمرو بن الحارث بن تَيم الله بن عبد مناة بن أُدٍّ. ؛ وقال ابن دريد جِسَّ -بالكسر-: زَجرُ للبعير لا يتصرّف له فِعْل. ؛ وقوله تعالى: {ولا تَجَسَّسُوا} قال مجاهد: أي خُذوا ما ظَهَرَ ودَعُوا ما سَتَرَ الله عزَّ وجل. والتجسُّس: التَّفَحُّص عن بواطِن الأمور، وأكثر ما يقال ذلك في الشر. وقيل: التجسُّس: البحث عن العورات. ؛ واجْتَسَّت الإبل الكَلأَ: رَعَتْه بمَجَاسِّها. ؛ واجتَسَّ الشيء: أي جسَّه بيدِه. ؛ والتركيب يدل على تَعَرُّف الشيء بِمَسٍ لطيف.
المعجم: العباب الزاخر جسس
المعنى: جسس {الجَسُّ: المَسُّ باليَد،} كالاجْتِساس، وَقد {جَسَّهُ بيدِه} واجْتَسَّه، أَي مَسَّه وَلَمَسه. ومَوْضِعُه الَّذِي تقعُ عَلَيْهِ يَدَاهُ إِذا جَسَّه: المَجَسَّة، {كالمجَسِّ، وَيُقَال:} مَجَسَّتُه حارَّةٌ. منَ المَجاز: الجَسُّ: تَفَحُّصُ الأخبارِ والبحثُ عَنْهَا، {كالتَّجَسُّس، قَالَ اللِّحْيانيُّ:} تجَسَّسْتُ فلَانا، وَمن فلانٍ: بَحَثْتُ عَنهُ، {كَتَجَسَّسْتُ، وَمن الشاذِّ قراءةُ من قَرَأَ:} فَتَجَسَّسُوا من يوسُفَ وأخيه وَقيل: {التَّجَسُّسُ بِالْجِيم: أَن يَطْلُبَه لغَيرِه، وَبِالْحَاءِ: أَن يَطْلُبَه لنَفسِه، وَقيل: بِالْجِيم: البحثُ عَن العَورات، وَبِالْحَاءِ: الاستِماع، ومعناهما واحدٌ فِي تطَلُّبِ مَعْرِفةِ الأخبارِ وَمِنْه} الجاسوسُ {والجَسيسُ، كأميرٍ: لصاحبِ سِرِّ الشَّرِّ، وَهُوَ العَينُ الَّذِي} يَتَجَسَّسُ الأخبارَ، ثمّ يَأْتِي بهَا، والناموس: صاحبُ سِرِّ الخَير. قَالَ الْخَلِيل: {الجَوَاسُّ: الحَواسُّ. ونسَبُه ابنُ سِيدَه للأوائل، وَهِي خَمْسٌ: اليَدانِ والعَينانِ والفَمُ، والشَّمُّ، والسَّمعُ، والواحدةُ حاسَّةٌ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: وَقد يكون بالعَينِ أَيْضا. قلتُ: واستِعمالُه فِي غيرِ اليدِ مَجازٍ. وَفِي المثَل: أَحْنَاكُها، أَو يُقَال: أَفْوَاهُها} مَجَاسُّها، وإنّما قيل ذَلِك لأنّ الإبلَ إِذا أَحْسَنتْ الأكلَ اكْتفى الناظرُ بذلك فِي مَعْرِفةِ سِمَنِها من أَن {يَجُسَّها ويَضْبِثَها. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: إِذا رَأَيْتَها تُجيدُ الأكلَ أوّلاً فكأنّما} جَسَسْتَها، وَيَقُولُونَ: كَيفَ ترىَ {مَجَسَّتَها فَتَقول: دالَّةٌ على السِّمَن. يُضرَبُ فِي شَواهِدِ الأشياءِ الظاهرةِ المُعْرِبَةِ عَن بَواطِنِها. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: إِذا طَلَبَتْ كَلأً} جَسَّتْ برؤوسِها وأَحْنَاكِها فَإِن وَجَدَتْ مَرْتَعاً رَمَتْ برؤوسِها فَرَتَعتْ، وإلاّ مَرَّتْ،. {فالمَجاسُّ على هَذَا: المَواضِعُ الَّتِي} تجُسُّ بهَا هِيَ. منَ المَجاز قولُهم: فلانٌ ضَيِّقُ {المَجَسَّةِ} والمَجَسِّ، إِذا كَانَ غير رَحيبَ الصَّدْر وَلم يكن واسعَ السِّرْب، وَيُقَال: فِي {مَجَسِّكَ ضِيقٌ. منَ المَجاز عَن ابنِ دُرَيْد:} جَسَّه بعَينِه، إِذا أحَدَّ النَّظرَ إِلَيْهِ ليَسْتَثْبِتَ ويَستَبين، قَالَ الشَّاعِر: (وفِتْيةٍ كالذِّئابِ الطُّلْسِ قلتُ لهمْ ... إنِّي أرى شَبَحَاً قد زالَ أوْحالا) (فاعْصَوْصَبُوا ثمّ! جَسُّوه بأَعيُنِهم ... ثمّ اخْتفَوْهُ وقَرْنُ الشمسِ قد زَالا) اخْتَفَوْه: أَظْهَروه، وَهَكَذَا أنْشدهُ الجَوْهَرِيّ، وَحَكَاهُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَقَالَ الصَّاغانِيّ: هُوَ فِي حكايته عَنهُ صادقٌ، وَلكنه تَصحيفٌ، والروايةُ حَسُّوه بِالْحَاء، يُقَال: حَسَّهُ وأَحَسَّه بِمَعْنى، والبيتان لعُبَيْدِ بنِ أيوبَ العَنْبَريِّ، وَالرِّوَايَة: (فاهْزَوْزَعوا ثمّ حَسُّوه بأَعيُنِهم ... ثمّ اخْتَتَوْهُ وقَرنُ الشمسِ قد زَالا) اهْزَوْزَعوا: تحرَّكوا وانتبهوا حَتَّى رَأَوْه، واخْتَتَوْه: أَخَذُوهُ. قلتُ: ومثلُه بخطِّ أبي زكرِيّا فِي دِيوانِه، وَقَالَ: حَسُّوه، وأَحَسُّوا بِمَعْنى. {والجَسّاسَة: دابّةٌ تكونُ فِي الجزائرِ} تَجُسُّ الْأَخْبَار، فتأتي بهَا الدَّجَّال. قَالَه اللَّيْث، زَاد فِي اللِّسان: زَعَمُوا. وَهِي المَذكورةُ فِي حديثِ تميمٍ الدّارِيِّ. منَ المَجاز: {الجَسّاسُ ككَتّانٍ: الأسدُ المُؤَثِّرُ فِي الفريسةِ ببَراثِنِه، فكأنّه قد} جَسَّها، وَمِنْه قولُ مالكِ بنِ خالدٍ الخُناعيِّ ويُروى لأبي ذُؤَيْبٍ أَيْضا، فِي صفةِ الْأسد: (صَعْبُ البَديهةِ مَشْبُوبٌ أظافِرُه ... مُواثِبٌ أَهْرَتُ الشِّدْقَيْنِ {جَسّاسُ) وَقَالَ أَبُو سعيدٍ الحسنُ بنُ الْحُسَيْن السُّكَّرِيُّ: جَسَّاسٌ} يَجُسُّ الأرضَ، أَي يَطَؤُها. {جَسّاسُ بنُ قُطَيْبٍ أَبُو المِقْدامِ: راجِزٌ.} جَسّاسُ بنُ مُرَّةَ الشَّيْبانيُّ: قاتلُ كُلَيْبِ بنِ وائلِ وبسبَبِه هاجَتْ حَرْبُ بكرٍ وتَغلِبَ بنِ وائلٍ، كَمَا تقدّم فِي بسّ، وَفِيه يَقُول مُهْلَهِلٌ: (قَتيلٌ مَا قَتيلُ المَرءِ عَمْروٍ ... {وجَسّاسُ بنُ مُرَّةَ ذُو ضَريرِ) وَقَتَله هِجْرِسُ بنُ كُلَيْبٍ، وَله كلامٌ تقدّم فِي زرر. وعبدُ الرحمنِ بنُ جَسّاسٍ المِصريّ: من أتباعِ التَّابِعين.} وجَسّاسُ بنُ محمدٍ: من المُحدِّثين.! جِسَاسٌ، ككَتِابٍ ابنُ نُشْبَةَ بن رَبيع التَّميميّ بنِ عَمْرِو بنِ عَبْد الله بنِ لؤيِّ بنِ عَمْرِو بنِ الحارثِ بنِ تَيْمِ الله بنِ عبدِ مَناةَ بنِ أُدّ: أَبُو قبيلةٍ، من ولَدِه مُزاحِمُ بنُ زُفَرَ بنِ عِلاج بن الحارثِ بنِ عامرِ بنِ جَسّاسٍ، عَن شُعبَةَ، وَعنهُ أَبُو الربيعِ الزَّهْرانيُّ، أَخُوهُ عثمانُ بنُ زُفَر: حدَّثَ عَن يوسفَ بن مُوسَى القَطّانِ وغَيرِه، وَأنْشد ابْن الأَعْرابِيّ: (أَحْيَا {جِسَاساً فلمّا حانَ مَصْرَعُه ... خَلَّى جِسَاساً لأقوامٍ سَيَحْمونَهْ) } وجِسْ، بالكَسْر: زَجْرٌ للبعير، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: لم يَتَصَرَّفْ لَهُ فِعلٌ. قَوْله تَعالى: وَلَا {تَجَسَّسُوا قَالَ مُجاهد: أَي خُذوا مَا ظَهَرَ ودَعوا مَا سَتَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ، أَو لَا تَفْحَصوا عَن بَواطنِ الْأُمُور، أَو لَا تبحثوا على العَوْرات، كلّ ذَلِك من مَعَاني} التَّجَسُّس، بِالْجِيم، وَقد تقدّم الفرقُ بَينه وَبَين) التَّحَسُّس، بالحاءِ، وَهُوَ مَجاز. منَ المَجاز: {اجْتَسَّتِ الإبلُ الكَلأَ، إِذا رَعَتْه} بمَجاسِّها، أَي أَفْوَاهِها، وَفِي الأساس: الْتَمَسَتْه بأَفْواهِها. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {الجَسُّ:} جَسُّ النَّصِيِّ والصِّلِّيَانِ حيثُ يخرجُ من الأرضِ على غيرِ أُرُومةٍ. وَيُقَال: {جَسَّ الأرضَ} جَسَّاً: وَطِئَها، وَمِنْه سُمِّيَ الأسدُ {جَسّاساً. وهاشمُ بنُ عبدِ الواحدِ} الجَسّاس: كُوفيٌّ روى عَن جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد بنِ شاكرٍ، وإبراهيمُ بنُ الوليدِ الجَسّاسُ يروي عَن أبي بكرٍ الرَّماديّ. وعبدُ السلامِ بنُ حمدون! جَسُّوس كتَنُّورٍ: حدَّثَ عَن إمامِ الجماعةِ سيِّدي عبدِ القادرِ الفاسيِّ وغيرِه، وَعَن شيخِ مَشايِخنا مُحَمَّد بن عَبْد الله السِّجِلْماسيِّ، وَمُحَمّد بنُ عبد الرزّاقِ بنِ عبدِ الْقَادِر بنِ! جَسّاسٍ الأَرِيحيُّ الدمشقيُّ، سَمِعَ على الزَّيْنِ العراقيِّ والهَيْثَميِّ، مَاتَ سنة.
المعجم: تاج العروس