المعجم العربي الجامع

جِرِيّاءُ / جَرِيّاء

المعنى: الخُلُق والطَّبْع.
المعجم: القاموس

جرى

المعنى: ـ جَرَى الماءُ ونحوُه جَرْياً وجَرَياناً وجِرْيَةً، بالكسر، ـ وـ الفَرَسُ ونحوهُ جَرْياً وجِراءً، بالكسر، ـ وأجْراهُ وجاراهُ مُجاراةً وجِراءً: جَرَى معه. ـ والإِجْرِيَّا، بالكسرِ: الجَرْيُ. ـ والجارِيةُ: الشمسُ، والسفينةُ، والنِّعْمَةُ من اللّه تعالى، وفَتِيَّةُ النِّساءِ ـ ج: جَوارٍ. ـ وجاريةٌ بَيِّنَةُ الجَرايةِ والجَراءِ والجَرَى والجَرائِيةِ والجِراءِ، بالكسر. ـ والمَجْرَى في الشِّعْرِ، حَرَكَةُ حَرْفِ الرَّوِيِّ. ـ والمَجَارِي: أواخِرُ الكَلِمِ. ـ و {بِسْمِ اللّهِ مُجْراها} ، بالضم والفتح: مَصْدَرَا جَرَى وأجْرَى. ـ وجارِيةُ بنُ قُدامَةَ، ـ ويَزِيدُ بنُ جَارِيَةَ: من رِجالِ الصَّحِيحَيْنِ. ـ والإِجْرِيَّا، بالكسر والشَّدِّ وقد يُمَدُّ: الوجْهُ الذي تأخُذُ فيه وتَجْرِي عليه، والخُلُقُ، والطَّبيعَةُ، ـ كالجِرِيَّاءِ، كسِنِمَّارٍ، ـ والإِجْرِيَّةِ، بالكسر مُشدَّدةً. ـ والجَرِيُّ، كَغَنِيٍّ: الوكيلُ، للواحِدِ والجمعِ والمُؤَنَّثِ، والرسولُ، والأَجِيرُ، والضامِنُ. ـ والجَرايَةُ، ويُكْسَرُ: الوَكَالَةُ. ـ وأَجْرَى: أرْسَلَ وَكِيلاً، ـ كجَرَّى، ـ وـ البَقْلَةُ: صارَتْ لها جِراءٌ. ـ والجِرِّيُّ، كَذِمِّيٍّ: سَمَكٌ م، وبِهاءٍ: الحَوْصَلَةُ. ـ وفَعَلْتُه من جَراكَ، ساكنَةً مَقْصورةً وتُمَدُّ: من أجْلِكَ، ـ كَجَرَّاكَ. وحَبِيبةُ بنتُ أبي تُجْراةٍ، ويُفْتَحُ أوَّلُهُ: صَحابيَّةٌ، أَو هي بالزَّايِ مَهْموزةً.
المعجم: القاموس المحيط

جَرى

المعنى: الفرسُ ونحوه ـِ جَرْياً، وجِرَاء: اندفع في السير. وـ السفينةُ والشمسُ والنجومُ جَرْياً: سارت. وفي المثل: (جَرْيُ المُذَكِّيَات غِلابٌ): يضرب لمن يوصف بالتبريز على أقرانه. وـ الماءُ ونحوه جَرْياً، وجَرَياناً، وجَرْيَة: اندفع في انحدار واستواء، أو مرَّ سريعاً. وفي المثل: (جَرَى الوادي فَطَمَّ على القَرِيِّ): يضرب عند تجاوز الشَّرِّ حَدَّه. وـ إلى كذا: قصد وأسرع. وـ له الشيءُ جَرْياً: دام. ويقال: جرى فلانٌ مَجْرَى فلان: كانت حاله كحاله.؛أجْرَى الماءَ: أساله. وـ السفينةَ: سيَّرها. وـ فلاناً في حاجته: أرسله. وـ عليه كذا: أدامه له.؛جاراهُ مُجاراة، وجِرَاء: جرى معه. ويقال: جاراه في الحديث.؛جَرَّاه: اتَّخَذَه جَرِيًّا.؛تَجارَوْا في الحديث: تناظَرُوا فيه. ويقال: تَجَارَوا في أهوَائهم: تَدَاعَوا فيها.؛اسْتَجْرَاه: اتَّخَذَه جَرِيًّا. وـ طلب منه الجَرْيَ.؛الإجْرِيَّا: الوجه الذي تأخذ فيه وتَجْرِي عليه. ويقال: الكرم من إجرِيَّاه: من خُلُقِه وطبيعته. وـ الجَرْي. (ج) أجَاريّ. ويقال: فَرَس ذو أجَاريّ: ذو فُنُون في الجَرْي.؛الإجْرِيَّاء: الإجْرِيَّا.؛الإجْرِيَّة: الخُلُق و الطبيعة.؛الجَارِي: الثَّمن الجاري: (في علم الاقتصاد): هو الذي يتعيَّن في المنافسة الحُرَّة بنقطة توازن العرض والطلب. والحساب الجاري: اتفاق بين مُتَعَامِلَين يقضي بتقييد الحقوق والدُّيون، وبتحديد أجل لِتَصفِية الحساب، والدفع بعد ذلك من صافي الحساب. (مج).؛الجَارِيَة: الأَمَة وإن كانت عجوزاً، وـ الفَتيَّة من النساء. وـ الشَّمْس. وـ السفينة. وفي التنزيل العزيز: (حملناكم في الجارية). وـ الريح. (ج) جوارٍ.؛الجَرَى: الصِّبا. يقال: جارية بَيِّنة الجَرَى.؛الجَرَاء يقال: فعلت ذلك من جَرَائِك ومن جَرَاك: من أجلك.؛الجَرَايَة: الصِّبَا. يقال: جارية بيِّنة الجَرَايَة. وـ الوَكَالَة.؛الجِرَايَة: الوَكَالَة. وـ الجاري من الرَّواتِب. (ج) جِرَايَات. والجِرَايات): أو المُقَنَّنَات (في علم الاقتصاد): نظام يُحَدِّد ما يستهلكه كل فردٍ من بعض السِّلَع. (مج). وبطَاقَات الجِرايات (في علم الاقتصاد أيضاً): بِطَاقَات يُحَدَّد فيها الكميَّة التي للأفراد حق شرائها. (مج).؛الجِرِيَّاء: الخُلُق والطَّبيعة.؛الجَرِيُّ: الوَكِيل، (الواحد والجمع والمؤنث في ذلك سواء). وـ الرسول. وفي حديث أمّ إسماعيل عليه السلام: (فأرسلوا جَرِيًّا). وـ الأجير. وـ الضَّامن. (ج) أجْرياء.؛المَجْرَى: من النَّهْرِ مَسِيله. وـ (في الشِّعْر): حَرَكَة حُرُوف الرَّوِيِّ المطلق. وـ (في النحو): أحوال أواخر الكلم وأحكامها والصُّور التي تَتَشَكَّل بها. (ج) مَجَارٍ.
المعجم: الوسيط

ذرح

المعنى: ذَرَّحَ الشيءَ في الريح: كذَرَّاه؛ عن كراع. وذَرَّحَ الزعفرانَ وغيره في الماءِ تَذْريحاً: جعل فيه منه شيئاً يسيراً. وأَحْمَرُ ذَرِيحيٌّ: شديد الحمرة؛ قال: مــن الـذَّرِيحِيَّاتِ جَعْـداً آرِكـا وقد استشهد بهذا البيت على معنى آخر.والذَّرِيحِيَّاتُ من الإِبل: منسوبات إِلى فحل يقال له ذَرِيحٌ؛ وأَنشد البيت المذكور.والمُذَرَّحُ من اللبن: المَذِيقُ الذي أُكْثِرَ عليه من الماء.وذَرَّحَ إذا صَبَّ في لبنه ماء ليكثر. أَبو زيد: المَذِيقُ والضَّيْحُ والمُذَرَّحُ والذَّرَاحُ والذُّلاحُ والمُذَرَّقُ، كلُّه: من اللبن الذي مُزِجَ بالماء.أَبو عمرو: ذَرَّحَ إذا طَلَى إِداوته الجديدة بالطين لتَطِيبَ رائحتُها؛ وقال ابن الأَعرابي: مَرَّخَ إِداوته، بهذا المعنى.والذَّرِيحة: الهَضْبَة. والذَّرِيحُ. الهِضابُ.والذَّرَحُ: شجر تتخذ منها الرِّحالة.وبنو ذَرِيح: قومٌ، وفي التهذيب: بنو ذَرِيح من أَحياء العرب.وأَذْرُحُ: موضع؛ وفي حديث الحَوْض: بين جَنْبَيْه كما بين جَرْباءَ وأَذْرُحَ، بفتح الهمزة وضم الراء وحاء مهملة، قرية بالشام وكذلك جَرْياءُ؛ قال ابن الأَثير: هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال.والذُّراحُ والذَّرِيحة والذُّرَحْرَحَة والذُّرَحْرَحُ والذُّرُوحْرُحُ والذُّرَّحْرَحُ والذُّرُّوحَة والذُّرُّوحُ، رواها كراع عن اللحياني، كل ذلك: دُوَيْبَّة أَعظم من الذباب شيئاً، مُجَزَّعٌ مُبَرْقَشٌ بحُمْرة وسواد وصفرة، لها جناحان تطير بهما، وهو سَمٌّ قاتل، فإِذا أَرادوا أَن يَكْسِروا حَدَّ سَمِّه خلطوه بالعَدَسِ فيصير دواء لمن عضَّه الكَلبُ الكَلِبُ: والجمع ذُرَّاحٌ وذَرَارِيحُ؛ قال: فلمـا رأَتْ أَن لا يُجِيبَ دُعاءَها، سَقَتْه، على لَوْحٍ، دِماءَ الذَّرارِح الأَزهري عن اللحياني: الذُّرْنُوح لغة في الذِّرِّيح. والذُّرَحْرَحُ أَيضاً: السم القاتل؛ قال: قـالت له: وَرْيـاً، إذا تَنَحْنَحْ، يـا ليتَـه يُسْقَى على الذُّرَحْرَحْ، وطعام مُذَرَّح: مَسْمُوم، وفي التهذيب: طعام مَذْرُوح.وذَرَحَ طعامَه إذا جعل فيه الذَّراريح؛ قال سيبويه: واحد الذَّرارِيح ذُرَحْرَحٌ وليس عنده في الكلام فُعُّول بواحدة، وكان يقول سَبُّوح قَدُّوس، بفتح أَولهما. وذُرَحْرَحٌ فُعَلْعَلٌ، بضم الفاء وفتح العينين، فإِذا صغَّرتَ حذفت اللام الأُولى، وقلت ذُرَيْرِحٌ، لأَنه ليس في الكلام فَعْلَعٌ إِلاَّ حَدْرَدٌ. الأَزهري عن أَبي عمرو: الذَراريح تنبسط على الأَرض، حُمْرٌ، واحدتها ذَرِيحةٌ.
المعجم: لسان العرب

جري

المعنى: جري : (ى (} جَرَى الماءُ ونحوُه) كالدَّمِ؛ وَفِي الصِّحاحِ: جَرَى الماءُ وغيرُهُ؛ وَالَّذِي قالَهُ المصنِّفُ أَوْلى؛ ( {جَرْياً) . قالَ الرَّاغبُ:} الجَرْيُ  المَرُّ السَّريعُ، وأصْلُه المرَّ الماءِ وَمَا {يَجْرِي جَرْيَه. (} وجَرَياناً) ، بالتَّحْرِيكِ: ( {وجِرْيَةً، بالكسْرِ) : هُوَ فِي الماءِ خاصَّةً. يقالُ: مَا أَشَدَّ} جِرْيَة هَذَا المَاءِ؛ بالكسْرِ. وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {وَهَذِه الأنْهارُ {تَجْرِي من تحْتِي} . (و) جَرَى (الفَرَسُ ونَحْوُهُ) يَجْرِي (جَرْياً} وجِراءً، بالكسْرِ) ؛ ظاهِرُه أنَّه مقْصورٌ والصَّوابُ ككِتابٍ؛ وَهُوَ فِي الفَرَسِ خاصَّةً كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الليْثُ؛ قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: يُقَرِّبُه للمُسْتَضِيفِ إِذا دَعا {جِراءٌ وشَدٌّ كالحَرِيقِ ضَرِيجُوأَنْشَدَ اللَّيْثُ: غَمْرُ} الجِراءِ إِذا قَصَرْتَ عِنانَهُ ( {وأَجْراهُ) فَهُوَ} مُجْرى؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (إِذا {أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ أَجْزَأَ عَنْك) . (} وجارَاهُ {مُجارَاةً} وجِراءً: جَرَى مَعَه) فِي الحدِيثِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (من طَلَبَ العِلْمَ {ليُجارِيَ بِهِ العُلماءَ) ، أَي يَجْرِي مَعَهم فِي المُناظَرَةِ والجِدالِ ليُظْهِرَ عِلْمَه إِلَى الناسَ رِياءً وسُمْعةً. (} والإجْريا، بالكسْر) وتَخْفيفِ الياءِ: (الجَرْيُ) ، وَفِي بعضِ النُّسخِ: {والإجْرِي بالكسْرِ. (} والجارِيَةُ: الشَّمسُ) ، سُمِّيَت بذلِكَ لجَرْيها من القُطْر إِلَى القُطْر، وَقد {جَرَتْ تَجْرِي جَرْياً. وَفِي التَّهذِيب:} الجارِيَةُ عينُ  الشمسِ فِي السماءِ: قالَ اللَّهُ، عزَّ وجلَّ: {والشمسُ تَجْرِي لمُسْتَقَرَ لَهَا} . (و) الجارِيَةُ: (السَّفينةُ) صفَةٌ غالِبَةٌ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {حَمَلْناكُم فِي الجارِيَةِ} ؛ وَقد جَرَتْ جَرْياً، والجَمْعُ {الجَوارِي، وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {وَله} الجَوَارِ المُنْشَآتُ فِي البَحْرِ كالأَعْلامِ} . (و) الجارِيَةُ: (النِّعْمَةُ من اللَّهِ تَعَالَى) على عبادِهِ: وَمِنْه الحدِيثُ: (الأرْزاقُ {جارِيَةٌ والأَعْطياتُ دارَّةٌ مُتَّصلةٌ) . قالَ شَمِرٌ: هُما واحِدٌ يقولُ هُوَ دائِم. يقالُ: جَرَى لَهُ ذلكَ الشيءُ ودَرَّ لَهُ بمعْنَى دامَ لَهُ. (و) الجارِيَةُ: (فَتِيَّةُ النِّساءِ؛ ج} جَوارِ. (و) يقالُ: (جاريةٌ بَيِّنَةُ {الجَرايَةِ} والجَراءِ {والجَرَا} والجَرائِيَةِ) ، بفتْحِهِنَّ؛ الأَخيرَةُ عَن ابنِ الأعْرابيِّ؛ ( {والجِراءُ، بالكسْرِ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للأَعْشى: والبيضُ قد عَنَسَتْ وطالَ} جِرَاؤُها ونَشَأْنَ فِي قِنَ وَفِي أَذْوادِقالَ الجَوْهرِيُّ: يُرْوى بفتْحِ الْجِيم وبكسْرِها. وقَوْلُهُم: كَانَ ذلكَ أيَّام {جَرَائِها، بالفتْحِ، أَي صِبَاها. قالَ الأخْفَش: (} والمَجْرَى فِي الشِّعْرِ: حَرَكَةُ حَرْفِ الرَّوِيِّ) ، فَتْحتُه وضمَّتُه وكسْرَتُه، وليسَ فِي الرَّوِيِّ المُقَيَّدِ {مَجْرىً لأنَّه لَا حَرَكَةَ فِيهِ، فيُسَمَّى مَجْرىً، وإنَّما سُمِّي بذلكَ مَجْرىً لأنَّه مَوْضِع جَرْيِ حَرَكاتِ الإعْرابِ والبِناءِ. (} والمَجارِي: أَواخِرُ الكَلِمِ) ،  وذلكَ لأنَّ حَرَكات الإعْرابِ والبناءِ إنَّما تكونُ هنالكَ. قالَ ابنُ جنِّي: سُمِّي بذلكَ لأنَّ الصَّوْتَ يَبْتدِىءُ {بالجَرَيانِ فِي حُرُوفِ الوَصْلِ مِنْهُ؛ قالَ: وأَمَّا قَوْل سِيْبَوَيْه هَذَا بابُ} مَجارِي أَواخِرِ الكَلِمِ مِن العَربيَّةِ، وَهِي تَجْرِي على ثمانِيَةِ مَجارٍ، فَلم يَقْصُر {المَجارِيَ هُنَا على الحَرَكاتِ فَقَط كَمَا قَصَر العَرُوضيُّون} المَجْرَى فِي القافِيَةِ على حركةِ حَرَفِ الرَّوِيِّ دون سكونِيه) ، أَي يُسَائِلُونَه عَلَيه. والجَداءُ، كسَحابٍ: الغَنَاءُ. وَمَا يُجْدِي عَنْك هَذَا: أَي مَا يُغْنِي. وَمَا يُجْدِي عليَّ شَيْئا كَذلِك. وَهُوَ قَلِيلُ الجَدَاءِ عنْكَ: أَي قَلِيلُ الغَنَاءِ والنَّفْعِ؛ قالَ ابنُ بَرِّي: شاهِدُه قَوْل مالِكِ بنِ العَجْلانِ: لَقَلَّ جْ تَتَبَّعه فِي هَذَا الموْضِعِ فقالَ: كيفَ ذَكَرَ السكونَ والوقْفَ فِي المَجارِي، وإِنَّما المَجارِي فيمَا ظَنَّه الحَركاتُ، وسَبَبُ ذلِكَ خَفاء غَرَضِ صاحِبِ الكِتابِ عَلَيْهِ. (و) قَوْلُه تَعَالَى: {بِسمِ اللَّهِ {مُجْرَاها) ومُرْساها} ؛ قُرىءَ (بالضَّمِّ والفتْحِ) ، وهُما (مَصْدَرَا جَرَى} وأَجْرَى) ورَسَى؛ وكَذلِكَ قَوْلُ لبيدٍ: وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مُجْرَى داحِسٍ لَو كَانَ للنفسِ اللَّجُوجِ خُلُودُرُوِي بالوَجْهَيْن، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. (! وجارِيَةُ بنُ قُدامَةَ؛ ويزِيدُ بنُ جارِيةً) ، كِلاهُما (من رِجالِ الصَّحِيحَيْنِ) ؛ الأَخيرُ مَدنيٌّ عَن  معاوِيةً وَعنهُ الحكمُ ابنُ مينا، وُثِّقَ، كَذَا فِي الكاشِفِ، واقْتَصَرَ عَلَيْهِمَا اقْتِفاء لشيْخِه الذهبيِّ. وَإِلَّا فمَنْ يُسَمَّى بذلِكَ عِدَّة فِي الصَّحابَةِ مِنْهُم: جارِيَةُ بنُ ظفر، وجارِيَةُ بنُ جميلٍ الأَشْجعيُّ، وجارِيَة بنُ أَصْرمٍ، وجارِيَةُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأشْجعيُّ، ومجمّعُ بنُ جارِيَةَ أَخُو يَزِيد، وزيدُ بنُ جارِيَة الأوسي، وجارِيَةُ بنُ عبدِ المنْذرِ، والأسْودُ بنُ العَلاءِ بنِ جارِيةَ الثَّقَفيُّ، وحيُّ بنُ جَارِيَةَ، وأَبو الجارِيَةَ الأنْصارِيُّ، رضِيَ اللَّهُ عَنْهُم. وَفِي الرُّواةِ: جارِيَةَ بنُ يَزيدَ بنِ جارِيَةَ، وعُمَرُ بنُ زيْدِ بنِ جارِيَةَ، وجارِيَةُ بنُ إسْحاق بنِ أَبي الجارِيَةَ، وجارِيَةُ بنُ النُّعْمانِ الباهِليُّ كَانَ على مَرْوَ الشَّاهجان، وجارِيَةُ بنُ سُلَيْمان الكُوفيُّ، وجارِيَةُ بنُ بَلْج الواسطيُّ، وجارِيَةُ بنُ هرمٍ ضُعِّفَ، وزِيادُ بنُ جارِيَةَ، وعيسَى بنُ جارِيَةَ، وإياسُ ابنُ جارِيَةَ المُزَنيُّ المِصْريُّ، وعَمْرُو بنُ جارِيَةَ اللّخميُّ، وأَبو الجارِيَةَ عَن أَبي ذرَ، وأَبو جارِيَةَ عَن شعْبَةَ. وَفِي الشُّعَراء: جارِيَةُ بنُ حَجَّاج أَبو دُوَاد الإيادِيُّ، وجارِيَةُ بنُ مشمت العَنْبريُّ، وجارِيَةُ بنُ سبر أَبو حَنْبلٍ الطائيُّ، وجارِيَةُ بن سليط بنِ يَربوعٍ فِي تمِيمٍ، وغيرُ هؤلاءِ. فعُلِمَ ممَّا تقدَّمَ أَنَّ اقْتِصارَه على الاثْنَيْن قُصورٌ. (! والإِجْرِيَّا، بالكسْرِ والشّدِّ)  مَقْصوراً (وَقد يُمَدُّ) ، والقَصْرُ أَكْثر: (الوَجْهُ الَّذِي تَأْخُذُ فِيهِ {وتجْرِي عَلَيْهِ) ، قالَ لبيدٌ يصفُ الثوْرَ: وَوَلَّى كنَصْلِ السَّيْفِ يَبْرُقُ مَتْنُه على كلِّ} إجْريَّا يَشُقُّ الخَمائِلاوقالَ الكُمَيْت: على تِلْكَ {إجْرِيَّاي وَهِي ضَرِيبَتي وَلَو أَجْلَبُوا طُرّاً عليَّ وأَحْلَبُوا (و) } الإجْريَّا: (الخُلُقُ والطَّبيعَةُ) . قَالُوا: الكَرَمْ من {إِجْرِيَّاهُ ومِن} إجْرِيَّائِه، أَي مِن طَبيعَتِه؛ عَن اللّحْيانيّ، وذلِكَ لأنَّه إِذا كانَ الشيءُ مِن طبْعِه جَرَى إِلَيْهِ وجَرَنَ عَلَيْهِ. ( {كالجِرِيَّاءِ كسِنِمَّارٍ،} والإجْرِيَّة، بالكسْرِ مُشَدَّدَة) ، الأُولى بحذْفِ الألفِ ونَقْل حَرَكتها إِلَى الجيمِ، والثانِيَة بقلْبه الألفِ الأخيرَةِ هَاء. (والجَرِيُّ، كغَنِيَ: الوكيلُ) لأنَّه يَجْرِي مَجْرى مُوكِّلِه؛ (للواحِدِ والجَمْعِ والمُؤَنَّثِ) . يقالُ: جَرِيٌّ بَيِّنُ الجَرَايةِ والجِرايةِ. قالَ أَبو حَاتِم: وَقد يقالُ لللأنثى جَرِيَّةٌ، وَهِي قَليلةٌ. قالَ الجوْهرِيُّ: والجَمْعُ أَجْرِياءُ. (و) الجرِيُّ: (الرَّسُولُ) الجارِي فِي الأمْرِ؛ وَقد أَجْراهُ فِي حاجَتِه. قالَ الرَّاغبُ: وَهُوَ أَخَصّ مِن الرَّسُولِ والوكيلِ. قالَ ابنُ بَرِّي: شاهِدُه قَول الشمَّاخ: تَقَطَّعُ بَيْننا الحاجاتُ إلاَّ حَوائجَ يُحْتَمَلْنَ مَعَ الجَرِيِّومنه حدِيثُ أُمِّ إسْماعيل، عَلَيْهِ السَّلَام: (فأرْسَلُوا جَرِيّاً) ، أَي رَسُولاً.  (و) {الجَرِيُّ: (الأجيرُ) ؛ عَن كُراعٍ. (و) الجَرِيُّ: (الضَّامِنُ) ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ؛ وأَمَّا الجَرِيُّ المِقْدَامُ فَهُوَ بالهَمْزِ. (} والجَرايَةُ، ويُكْسَرْ: الوَكَالَةُ) يقالُ: {جَرِيٌ بَيِّنُ} الجَرَايَةِ {والجِرَايَةِ. (} وأَجْرَى: أَرْسَلَ وَكِيلاً، {كجَرَّى) بالتّشْديدِ. قالَ ابنُ السِّكِّيت:} جَرَّى {جَرِيّاً وَكَّلَ وَكِيلاً. (و) } أَجْرَتِ (البَقْلَةُ: صارَتْ لَهَا جِراءُ) . صَوابُه أنْ يُذْكَرَ فِي جرو. ( {والجِرِّيُّ، كذِمِيَ: سَمَكٌ م) مَعْروفٌ. (و) } الجِرِّيَّةُ، (بهاءٍ: الحَوْصَلَةُ) . قالَ الفرَّاءُ: يقالُ أَلْقِه فِي {جِرِّيَّتِك، وَهِي الحَوْصَلَةُ، هَكَذَا رَوَاهُ ثَعْلَب عَن ابنِ نَجْدَةَ بغيرِ هَمْزٍ، ورَواهُ ابنُ هانىء مَهْموزاً لأبي زيْدٍ. قالَ الرَّاغبُ: سُمِّيت بذلِكَ إمَّا لإنْتِهاءِ الطَّعامِ إِلَيْهَا فِي} جَرْيهِ أَو لأنَّها مَجْرى الطَّعامِ. (وفَعَلْتُه من {جَرَاكَ، ساكنَةً مَقْصورةً وتُمَدُّ) : أَي (من أَجْلِكَ،} كَجَرّاكَ) بالتَّشْدِيدِ؛ قالَ أَبو النجْم: فاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ من {جَرَّاها وَلَا تَقُل فعلتُ ذلكَ} مَجْراكَ. (وحَبِيبةُ بنتُ أَبي {تُجْراةٍ) العَبْدريَّةُ، بالضَّمِّ (ويُفْتَحُ أَوَّلُه: صَحابيَّةٌ) رَوَتْ عَنْهَا صفيَّةُ بنتُ شيبَةَ؛ (أَو هِيَ بالزَّاي مَهْموزةً) ؛ وَقد ذُكِرَتْ فِي الهَمْزِ. ويقالُ فِيهَا جيبة بالتَّشْدِيدِ مُصَغَّراً. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الجِرْيَةُ، بالكسْرِ: حالَةُ {الجَرَيانِ. } والإجْرِيّ، بالكسْرِ: ضَرْبٌ  من الجَرْي؛ والجَمْعُ {الأَجارِيّ. يقالُ: فَرَسٌ ذُو} أَجارِيّ أَي ذُو فُنونٍ مِن الجَرْي؛ قالَ رَؤبَة: غَمْرُ الأجارِيِّ كَرِيم السِّنْحِ أَبْلَج لم يُولَدْ بنَجْمِ الشُّحّ {وجَرَتِ النّجومُ: سارَتْ مِن المَشْرق إِلَى المَغْرب. {} والجَوارِي الكُنَّس} : هِيَ النّجومُ. {والجارِيَةُ الرِّيحُ، والجَمْعُ} الجَوارِي؛ قالَ الشاعِرُ: فَيَوْماً تَراني فِي الفَرِيقِ مُعَقَّلاً ويوْماً أُبارِي فِي الرياحِ {الجَوَارِيَا} وتَجَارَوْا فِي الحدِيثِ {كجَارَوا؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (} تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ، أَي يَتَدَاعَوْنَ فِيهَا وَهُوَ يَجْرِي {مجْرَاهُ: حالُهُ كحالِهِ. } ومَجْرَى النّهْر: مَسِيلُه. والجارِيَةُ: عينُ كلِّ حَيوانٍ. {والجِرَايَةُ: الجارِي من الوَظائِفِ. } وجَرَى لَهُ الشيءُ: دامَ؛ قالَ ابنُ حازمٍ: غَذاها قارِصٌ يَجْرِي عَلَيْهَا ومَحْضٌ حينَ يَنْبَعِثُ العِشارُقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: وَمِنْه {أَجْرَيْتُ عَلَيْهِ كَذَا: أَي أَدَمْتُ لَهُ. وصدقَةٌ جارِيَةٌ: أَي دارَّةٌ مُتَّصِلَة كالوُقُوفِ المُرْصَدَةِ لأَبوابِ البِرِّ. } والجَرِيُّ، كغَنِيَ: الخادِمُ؛ قالَ الشاعِرُ: إِذا المُعْشِياتُ مَنَعْنَ الصَّبُو حَ حَثَّ {جَرِيُّكَ بالمُحْصَنِالمُحْصَنُ: المُدَّخَرُ للجَدْبِ. } واسْتَجْراهُ: طَلَبَ مِنْهُ الجَرْيَ. {واسْتَجْرى} جَرِيّاً: اتّخَذَه وَكِيلاً؛  وَمِنْه الحدِيثُ: (وَلَا {يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطانُ) ، أَي لَا يَسْتَتْبعَنَّكُم فيَتَّخِذكُم} جَرِيّه ووَكِيلَه؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. {وجُوَيْرِيةُ بنُ قُدامَةَ التَّيمِيُّ تابِعيٌّ عَن عُمَر ثِقَةٌ. } والإجْرِيا بالكسْرِ والتّخْفيفِ لُغَةٌ فِي {الإجْرِيّا، بالتّشْدِيدِ، بمعْنَى العادَةِ. وَلَا} جَرَ بمعْنَى لَا جَرَمَ، وجَرَى حَسُنَ.
المعجم: تاج العروس

ألل

المعنى: الأَلُّ: السرعة، والأَلُّ الإِسراع. وأَلَّ في سيره ومشيه يَؤُلُّ ويَئِلُّ أَلاًّ إذا أَسرع واهْتَزَّ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني: وإِذْ أَؤُلُّ المَشـــــــْيَ أَلاًّ أَلاَّ قال ابن سيده: إِما أَن يكون أَراد أَؤُلُّ في المشي فحذف وأَوصل، وإِما أَن يكون أَؤُلُّ متعدياً في موضعه بغير حرف جر. وفرس مِئَلَّ أَي سريع.وقد أَلَّ يَؤُلُّ أَلاًّ: بمعنى أَسرع؛ قال أَبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان وكان أَجرى مُهْراً فَسَبَق: مُهْــرَ أَبـي الحَبْحـابِ لا تَشـَلِّي بــارَكَ فيـكَ اللـهُ مـن ذي أَلِّ أَي من فرس ذي سرعة. وأَلَّ الفرسُ يَئِلُّ أَلاًّ: اضطرب. وأَلَّ لونُه يَؤُلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً إذا صفا وبرَقَ، والأَلُّ صفاء اللون. وأَلَّ الشيءُ يَؤُلُّ ويَئِلُّ؛ الأَخيرة عن ابن دريد، أَلاًّ: برق. وأَلَّتْ فرائصُه تَئِلُّ: لمعت في عَدْو؛ قال: حـتى رَمَيْـت بهـا يَئِلُّ فَرِيصـُها وكــأَنَّ صــَهْوَتَها مَـدَاكُ رُخَـام وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوادٍ يصف الفرس والوحش: فلَهَزْتُهُــنَّ بهـا يَـؤُلُّ فَرِيصـُها مـن لَمْـعِ رايَتِنـا، وهُنَّ غَوَادي والأَلَّة: الحَرْبة العظيمة النَّصْل، سميت بذلك لبريقها ولَمَعانها، وفرَق بعضهم بين الأَلَّة والحَرْبة فقال: الأَلَّة كلها حديدة، والحَرْبة بعضها خشب وبعضها حديد، والجمع أَلٌّ، بالفتح، وإِلالٌ؛ وأَلِيلُها: لَمَعانها. والأَلُّ: مصدر أَلَّه يؤُلُّه أَلاًّ طعنه بالأَلَّة. الجوهري: الأَلُّ، بالفتح، جمع أَلَّة وهي الحَرْبة في نصلها عِرَضٌ؛ قال الأَعشى: تَـدَارَكَه فـي مُنْصـِلِ الأَلِّ بعدَما مَضى غيرَ دَأْدَاءٍ، وقد كاد يَعْطَب ويجمع أَيضاً على إِلالٍ مثل جَفْنَة وجِفَان. والأَلَّة: السِّلاح وجميع أَداة الحرب. ويقال: ما لَه أُلَّ وغُلَّ؛ قال ابن بري: أُلَّ دُفع في قفاه، وغُلَّ أَي جُنَّ.والمِئَلُّ: القَرْنُ الذي يُطْعَنُ به، وكانوا في الجاهلية يتخذون أَسِنَّة من قرون البقر الوحشي. التهذيب: والمِئَلاَّنِ القَرْنانِ؛ قال رؤبة يصف الثور: إِذا مِئَلاًّ قَرْنِــــه تَزَعْزَعــــا قال أَبو عمرو: المِئَلُّ حَدُّ رَوْقه وهو مأْخوذ من الأَلَّة وهي الحَرْبة.والتَّأْليل: التحديد والتحريف. وأُذن مُؤَلَّلة: محدّدة منصوبة مُلَطَّفة. وإِنه لمُؤَلَّل الوجه أَي حَسَنه سَهْله؛ عن اللحياني، كأَنه قد أُلِّل.وأَلَلا السِّكين والكتفِ وكل شيء عَريض: وَجْهَاه. وقيل: أَلَلا الكتف اللَّحمتان المتطابقتان بينهما فَجْوة على وجه الكتف، فإِذا قُشرت إِحداهما عن الأُخرى سال من بينهما ماء، وهما الأَلَلان. وحكى الأَصمعي عن عيسى بن أَبي إِسحق أَنه قال: قالت امرأَة من العرب لابنتها لا تُهْدِي إِلى ضَرَّتِك الكتفَ فإِن الماءَ يَجْري بين أَلَلَيْها أَي أَهْدي شَرّاً منها؛ قال أَبو منصور: وإِحدى هاتين اللَّحمتين الرُّقَّى وهي كالشحمة البيضاء تكون في مَرْجِع الكَتِف، وعليها أُخرى مثلُها تسمى المأْتَى.التهذيب: والأَلَلُ والأَلَلانِ وَجْها السِّكين ووَجْها كل شيء عَرِيض.وأَلَّلت الشيءَ تَأْليلاً أَي حدّدت طَرَفه؛ ومنه قول طَرَفة بن العبد يصف أُذني ناقته بالحِدَّة والانتصاب: مُؤَلَّلتـانِ يُعْـرَف العِتْـقُ فيهما كَســَامِعَتَيْ شـاةٍ بحَوْمَـلَ مُفْـرَدِ الفراء: الأُلَّة الراعِية البعيدة المَرْعَى من الرُّعاة. والإِلّة: القرابة. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: عَجِبَ ربكم من إِلِّكم وقُنوطِكم وسرعة إِجابته إِياكم؛ قال أَبو عبيد: المحدثون رووه من إِلِّكم، بكسر الأَلف، والمحفوظ عندنا من أَلِّكم، بالفتح، وهو أَشبه بالمصادر كأَنه أَراد من شدة قنوطكم، ويجوز أَن يكون من قولك أَلَّ يئِلُّ أَلاًّ وأَلَلاَ وأَلِيلاَ، وهو أَن يرفع الرجل صوته بالدعاء ويَجْأَر؛ وقال الكميت يصف رجلاً: وأَنتَ ما أَنتَ، في غَبْراءَ مُظْلِمةٍ إِذا دَعَتْ أَلَلَيْها الكاعِبُ الفُضُل قال: وقد يكون أَلَلَيها أَنه يريد الأَلَل المصدر ثم ثَنّاه وهو نادر كأَنه يريد صوتاً بعد صوت، ويكون قوله أَلَلَيْها أَن يريد حكاية أَصوات النساء بالنَّبَطية إذا صَرَخْنَ؛ قال ابن بري: قوله في غبراء في موضع نصب على الحال، والعامل في الحال ما في قوله ما أَنت من معنى التعظيم كأَنه قال عَظُمْتَ حالاً في غَبْراء. والأَلُّ: الصِّيَاحُ. ابن سيده: والأَلَلُ والأَلِيلُ والأَلِيلة والأَلِيلة والأَلَلانُ كله الأَنين، وقيل: عَلَزُ الحُمَّى. التهذيب: الأَلِيل الأَنين؛ قال الشاعر: أَمــا ترانــي أَشـتكي الأَلِيلا أَبو عمرو: يقال له الوَيْل والأَلِيل، والأَليل الأَنين؛ وأَنشد لابن مَيّادة: وقُـولا لهـا: ما تَأْمُرينَ بوامقٍ لـه بَعْـدَ نَوْماتِ العُيُونِ أَلِيلُ؟ أَي تَوَجُّع وأَنين؛ وقد أَلَّ يَئِلُّ أَلاًّ وأَلِيلاً. قال ابن بري: فسر الشيباني الأَلِيل بالحَنين؛ وأَنشد المرّار: دَنَــوْنَ، فكُلُّهــنَّ كَــذَاتِ بَــوٍّّ إِذا حُشــِيَت سـَمِعْتَ لهـا أَلِيلا وقد أَلَّ يئِلُّ وأَلَّ يؤُلُّ أَلاًّ وأَلَلاً وأَلِيلاً: رفع صوته بالدعاء. وفي حديث عائشة: أَن امرأَة سأَلت عن المرأَة تَحْتَلِم فقالت لها عائشة: تَرِبَتْ يَدَاك وأَلَّتْ، وهل ترى المرأَة ذلك؟ أَلَّتْ أَي صاحت لما أَصابها من شدّة هذا الكلام، ويروى بضم الهمزة مع تشديد اللام، أَي طُعِنَت بالألَّة وهي الحَرْبة؛ قال ابن الأَثير: وفيه بُعد لأَنه لا يلائم لفظ الحديث. والأَلِيلُ والأَلِيلة: الثُّكْلُ؛ قال الشاعر: فَلِيَ الأَلِيلةُ، إِن قَتَلْتُ خُؤُولتي، ولِيَ الأَلِيلَة إِنْ هُمُ لم يُقْتَلوا وقال آخر: يـا أَيهـا الـذِّئْبُ، لـك الأَلِيل هـل لـك فـي بـاعٍ كمـا تقول؟ قال: معناه ثَكِلتك أُمُّك هل لك في باع كما تُحِبُّ؛ قال الكُمَيت: وضــِياءُ الأُمُـور فـي كـل خَطْـبٍ قيــل للأُمَّهــاتِ منــه الأَلِيـل أَي بكاء وصياح من الأَلَلِيِّ؛ وقال الكميتُ أَيضاً: بضــَرْبٍ يُتْبِــعُ الأَلَلِــيّ منــه فَتـاة الحَيِّـ، وَسْطَهُمُ، الرَّنِينا والأَلُّ، بالفتح: السُّرْعةُ والبريق ورفع الصوت، وجمع أَلَّة للحَرْبة. والأَلِيلُ: صَلِيلُ الحَصَى، وقيل: هو صليل الحَجَر أَيّاً كان؛ الأُولى عن ثعلب. والأَلِيل: خَرِيرُ الماءِ. وأَلِيلُ الماءِ: خَرِيرُه وقَسِيبُه. وأَلِلَ السِّقاء، بالكسر، أَي تغيرت ريحه، وهذا أَحد ما جاء بإِظهار التضعيف. التهذيب: قال عبد الوهاب أَلَّ فلان فأَطال المسأَلة إذا سأَل، وقد أَطال الأَلَّ إذا أَطال السؤَال؛ وقول بعض الرُّجّاز: قَـامَ إِلـى حَمْـراءَ كالطِّرْبـال، فَهَـــمَّ بالصــَّحْن بلا ائتِلالــ، غَمامــــةً تَرْعُـــدُ مـــن دَلال يقول: هَمَّ اللبَن في الصَّحن وهو القَدَح، ومعنى هَمَّ حَلَب، وقوله بلا ائتلال أَي بلا رفق ولا حُسْن تَأَتٍّ للحَلْب، ونَصَب الغَمامةَ بِهَمَّ فشَبَّه حَلب اللبن بسحابة تُمْطِر.التهذيب: اللحياني: في أَسنانه يَلَلٌ وأَلَلٌ، وهو أَن تُقْبل الأَسنان على باطن الفم. وأَلِلَتْ أَسنانُه أَيضاً: فسدت. وحكى ابن بري: رجل مِئَلٌّ يقع في الناس.والإِلُّ: الحِلْف والعَهْد. وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى: لا يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة. وفي حديث أُم زرع: وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ الخِلِّ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد. والإِلُّ: القرابة. وفي حديث علي، عليه السلام: يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ؛ قال ابن دريد: وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ؛ قال الأَعشى: أَبيــض لا يَرْهَـب الهُزالَـ، ولا يَقْطــعُ رُحْمــاً، ولا يَخُـون إِلاَّ قال أَبو سعيد السيرافي: في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في معنى نِعْمة، وهو واحد آلاء الله، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وسيأْتي ذكره في موضعه. والإِلُّ: القرابة؛ قال حَسّان بن ثابت: لَعَمْرُكــ، إِنَّ إِلَّكـ، مـن قُرَيْـش كـإِلِّ السـَّقْبِ مـن رَأْلِ النَّعَـام وقال مجاهد والشعبي: لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة، قيل: الإِلُّ العهد، والذمة ما يُتَذَمَّم به؛ وقال الفراء: الإِلُّ القرابة، والذِّمة العَهد، وقيل: هو من أَسماء الله عز وجل، قال: وهذا ليس بالوجه لأَن أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار. قال: ولم نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا مؤمن يا مهيمن، قال: وحقيقةُ الإِلِّ على ما توجبه اللغة تحديدُ الشيء، فمن ذلك الأَلَّة الحَرْبة لأَنها محدّدة، ومن ذلك أُذن مُؤلَّلة إذا كانت محددة، فالإِلُّ يخرج في جميع ما فسر من العهد والقرابة والجِوَار، على هذا إذا قلت في العهد بينها الإِلُّ، فتأْويله أَنهما قد حدّدا في أَخذ العهد، وإِذا قلت في الجِوَار بينهما إِلٌّ، فتأْويله جِوَار يحادّ الإِنسان، وإِذا قلته في القرابة فتأْويله القرابة التي تُحادّ الإِنسان.والإِلُّ: الجار. ابن سيده: والإِلُّ الله عز وجل، بالكسر. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، لما تلي عليه سَجْع مُسَيْلِمة: إِنَّ هذا لَشَيْءٌ ما جاء من إِلّ ولا برٍّّ فَأَيْن ذُهِب بكم، أَي من ربوبية؛ وقيل: الإِلُّ الأَصل الجيد، أَي لم يَجئ من الأَصل الذي جاء منه القرآن، وقيل: الإِلُّ النَّسَب والقرابة فيكون المعنى إِن هذا كلام غير صادر من مناسبة الحق والإِدلاء بسبب بينه وبين الصّدِّيق. وفي حديث لَقيط: أُنبئك بمثل ذلك في إِلِّ الله أَي في ربوبيته وإِلَهيته وقدرته، ويجوز أَن يكون في عهد الله من الإِلِّ العهدِ. التهذيب: جاء في التفسير أَن يعقوب بن إِسحق، على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، كان شديداً فجاءه مَلَك فقال: صارِعْني، فصارعه يعقوب، فقال له الملك: إِسْرَإِلّ، وإِلّ اسم من أَسماء الله عز وجل بِلُغَتهم وإِسْر شدة، وسمي يعقوب إِسْرَإِلّ بذلك ولما عُرِّب قيل إِسرائيل؛ قال ابن الكلبي: كل اسم في العرب آخره إِلّ أَو إِيل فهو مضاف إِلى الله عز وجل كَشُرَحْبِيل وشَرَاحيل وشِهْمِيل، وهو كقولك عبدالله وعبيدالله، وهذا ليس بقويّ إِذ لو كان كذلك لصرف جبريل وما أَشبهه.والإِلُّ: الربوبية.والأُلُّ، بالضم: الأَوّل في بعض اللغات وليس من لفظ الأَوّل؛ قال امرؤ القيس: لِمَـــــــنْ زُحْلوقَـــــــةٌ زُلُّ بهــــا العَيْنــــان تَنْهـــلُّ ينـــــــادي الآخِــــــرَ الأُلُّ أَلا حُلُّـــــوا، أَلا حُلّـــــوا، وإِن شئت قلت: إِنما أَراد الأَوَّل فبَنَى من الكلمة على مِثال فُعْل فقال وُلّ، ثم هَمَزَ الواو لأَنها مضمومة غير أَنا لم نسمعهم قالوا وُلّ، قال المفضل في قول امرئ القيس أَلا حُلُّوا، قال: هذا معنى لُعْبة للصبيان يجتمعون فيأْخذون خشبة فيضعونها على قَوْزٍ من رمل، ثم يجلس على أَحد طَرَفيها جماعة وعلى الآخر جماعة، فأَيُّ الجماعتين كانت أَرزن ارتفعت الأُخرى، فينادون أَصحاب الطرف الآخر أَلا حُلُّوا أَي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل، قال: وهذه التي تسميها العرب الدَّوْدَاةَ والزُّحْلوقة، قال: تسمى أُرْجوحة الحضر المطوّحة.التهذيب: الأَلِيلة الدُّبَيْلة، والأَلَلة الهَوْدَج الصغير، والإِلُّ الحِقد. ابن سيده: وهو الضَّلال بنُ الأَلال بن التَّلال؛ وأَنشد: أَصـبحتَ تَنْهَـضُ فـي ضَلالِك سادِراً إِن الضـَّلال ابْـنُ الأَلالـ، فَأَقْصِر وإِلالٌ وأَلالٌ: جبل بمكة؛ قال النابغة: بمُصــْطَحَباتٍ مـن لَصـَاف وثَبْـرَةٍ يَــزُرْنَ أَلالاً، سـَيْرُهنّ التَّـدافُعُ والأَلالُ، بالفتح: جبل بعرفات. قال ابن جني: قال ابن حبيب الإِلُّ حَبْل من رمل به يقف الناس من عرفات عن يمين الإِمام. وفي الحديث ذكر إِلالٍ، بكسر الهمزة وتخفيف اللام الأُولى، جَبَل عن يمين الإِمام بعرفة.وإِلا حرف استثناء وهي الناصبة في قولك جاءني القوم إِلاَّ زيداً، لأَنها نائبة عن أَستثني وعن لا أَعني؛ هذا قول أَبي العباس المبرد؛ وقال ابن جني: هذا مردود عندنا لما في ذلك من تدافع الأَمرين الإِعمال المبقي حكم الفعل والانصراف عنه إِلى الحرف المختص به القول.قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الباب أُولو بمعنى ذَوو لا يُفْرد له واحد ولا يتكلم به إِلا مضافاً، كقولك أُولو بأْس شديد وأُولو كرم، كأَن واحد أُلٌ، والواو للجمع، أَلا ترى أَنها تكون في الرفع واواً وفي النصب والجرياء؟ وقوله عز وجل: وأُولي الأَمر منكم؛ قال أَبو إِسحق: هم أَصحاب النبي،صلى الله عليه وسلم، ومن اتبعهم من أَهل العلم، وقد قيل: إِنهم الأُمراء، والأُمراء إذا كانوا أُولي علم ودين وآخذين بما يقوله أَهل العلم فطاعتهم فريضة، وجملة أُولي الأَمر من المسلمين من يقوم بشأْنهم في أَمر دينهم وجميع ما أَدّى إِلى صلاحهم.
المعجم: لسان العرب