المعجم العربي الجامع

جَدَفَ

المعنى: جذ.: (جدف) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). جَدَفْتُ، أَجْدِفُ، اِجْدِفْ، (مص. جَدْفٌ). 1. "جَدَفَتِ السَّمَاءُ بِالثَّلْجِ": رَمَتْ بِهِ. 2. "جَدَفَ الرَّجُلُ فِي مَشْيِهِ": أَسْرَعَ. 3. "جَدَفَ بِنِعْمَةِ اللهِ": كَفَرَ وَلَمْ يَقْنَعْ بِهَا. 4. "جَدَفَ الْمَلَّاحُ السَّفِينَةَ": دَفَعَهَا بِالِمجْدَافِ. "جَدَفَ بِالسَّفِينَةِ".
المعجم: معجم الغني

جَدَّفَ

المعنى: جذ.: (جدف) | (ف: ربا. لازم، م. بحرف). جَدَّفْتُ، أُجَدِّفُ، جَدِّفْ، (مص. تَجْدِيفٌ). 1. "جَدَّفَ بالنِّعْمَةِ": كَفَرَ بِها. لَاتجُدِّفُوا بِنِعْمَةِ اللهِ" (حديث): لَاتَكْفُرُوا بِهَا. 2. "جَدَّفَ الْمَلَّاحُ": سَيَّرَ السَّفينَةَ بِالمِجْدَافِ. 3. "جَدَّفَ عَلى اللهِ": كَفَرَ بِنِعْمَتِهِ.
المعجم: معجم الغني

جدف

المعنى: جدف الملاح السفينة إذا دفعها بالمجداف. قال أعشى همدان: لمـن الظعـائن سـيرهن تزحف عوم السفين إذا تقاعس تجدف وخفق الطائر بمدافيه أي بجناحيه، وجدف بهما: ردهما إلى خلفه في طيرانه كما يفعل الملاح بمجدافيه.
المعجم: أساس البلاغة

جدف

المعنى: جَدَفَ الطائِرُ يَجْدِفُ جُدُوفاً إذا كان مَقْصُوصَ الجناحين فرأَيته إذا طار كأَنه يَرُدُّهما إلى خَلْفه؛ وأَنشد ابن بري للفرزدق: ولــــو كنــــتُ أَخْشــــى خالـــداً أَنْ يَرُوعَنـــي لَطِـــــرْتُ بـــــوافٍ ريشـــــُه غيــــرِ جــــادِفِ وقيل: هو أَن يَكْسِرَ من جناحه شيئاً ثم يَميلَ عند الفَرَقِ من الصَّقْر؛ قال: تُنــــــاقِضُ بالأَشــــــْعارِ صـــــَقْراً مُـــــدَرَّباً وأَنــــتَ حُبــــارَى خِيفَــــةَ الصــــَّقْرِ تَجْــــدِفُ الكسائي: والمصدرُ من جَدَفَ الطائرُ الجَدْفُ، وجناحا الطائر مِجْدافاه، ومنه سمي مِجْداف السَّفينة. ومجداف السفينة، بالدال والذال جميعاً، لغتان فصيحتان. ابن سيده: مِجْداف السفينة خشبة في رأْسها لَوْحٌ عَرِيضٌ تُدْفَعُ بها، مُشتَقٌ من جَدَفَ الطائرُ، وقد جَدَفَ المَلاَّحُ السفينة يَجْدِفُ جَدْفاً. أَبو عمرو: جَدَف الطائرُ وجَدَفَ الملاَّحُ بالمِجْدافِ، وهو المُرْدِيُّ والمِقْذَفُ والمِقْذافُ. أَبو المِقْدامِ السُّلَمِيُّ: جَدَفَتِ السماءُ بالثلج وجَذَفَتْ تَجْذِفُ إذا رَمَتْ به.والأَجْدَفُ: القَصِيرُ؛ وأَنشد: مُحِــــــبٌّ لِصــــــُغْراها، بَصـــــِيرٌ بنَســـــْلِها حَفِيــــــظٌ لأُخْراهــــــا، حُنَيِّــــــفُ أَجْــــــدَفُ والمِجْدافُ: العُنُق، على التشبيه؛ قال: بأَتْلَعِ المِجْدافِ ذَيّالِ الذَّنَبْ والمِجْدافُ: السوطُ، لغة نَجْرانِيَّة؛ عن الأَصمعي؛ قال المُثَقِّبُ العَبْدِيّ: تَكـــــــــادُ إن حُـــــــــرِّكَ مِجْـــــــــدافُها تَنْســـــــَلُّ مــــــن مَثْناتِهــــــا واليــــــد ورجل مَجْدُوفُ اليدِ والقميصِ والإزارِ: قصيرُها؛ قال ساعدةُ بن جُؤيّةَ: كحاشــــــِيةِ المَجْــــــدُوفِ زَيَّـــــنَ لِيطَهـــــا مــــــن النَّبْعِــــــ، أَزْرٌ حاشـــــِكٌ وكَتُـــــومُ وجَدَفَتِ المرأَة تَجْدِفُ: مَشَتْ مَشْيَ القِصارِ. وجَدَفَ الرجل في مَشْيَتِه: أَسْرَعَ، بالدال؛ عن الفارسيّ، فأَما أَبو عبيد فذكرها مع جَدَفَ الطائرُ وجَدَفَ الإنسانُ فقال في الإنسان: هذه بالذال، وصرح الفارسي بخلافه كما أَرَيْتك فقال بالدال غير المعجمة. والجَدْفُ: القَطْعُ.وجدَفَ الشيءَ جَدْفاً: قَطَعَه؛ قال الأَعشى: قاعداً عندَه النَّدامى، فما يَنْ_فَكُّ يُؤْتى بمُوكَرٍ مَجْدُوفِ وإنه لَمَجْدُوفٌ عليه العَيْشُ أَي مُضَيَّقٌ عليه. الأَزهري في ترجمة جذف قال: والمجذوف الزِّقُّ، وأَنشد بيت الأَعشى هذا، وقال: ومجدوف، بالجيم وبالدال وبالذال، قال: ومعناهما المَقْطُوعُ، قال: ورواه أَبو عبيد مَنْدُوف، قال: وأَما محذوف فما رواه غير الليث.والتَّجديفُ: هو الكُفْرُ بالنِّعم. يقال منه: جَدَّفَ يُجَدِّفُ تَجْدِيفاً. وجَدَّفَ الرجلُ بنعمة اللّه: كفَرها ولم يَقْنَعْ بها. وفي الحديث: شَرُّ الحديثِ التَّجْديفُ، قال أَبو عبيد: يعني كفر النِّعْمة واسْتِقلال ما أَنعم اللّه عليك؛ وأَنشد: ولكِنِّـــــــي صـــــــَبَرْتُ، ولــــــم أُجَــــــدِّفْ وكــــــان الصــــــَّبْرُ غايــــــة أَوَّلينــــــا وفي الحديث: لا تُجَدِّفوا بنِعْمة اللّه أَي لا تَكْفُروها وتَسْتَقِلُّوها.والجَدَفُ: القَبْرُ، والجمع أَجْدافٌ، وكرهها بعضهم وقال: لا جمع للجَدَفِ لأَنه قد ضَعُفَ بالإبْدال فلم يتصرّف. الجوهري: الجَدَفُ القبر وهو إبدال الجَدَثِ والعرب تُعَقِّبُ بين الفاء والثاء في اللغة فيقولون جَدَثٌ وجَدَفٌ، وهي الأَجداثُ والأَجْدافُ. والجَدَفُ من الشَّراب: ما لم يُغَطَّ. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، حين سأَل الرجل الذي كان الجنُّ اسْتَهْوَتْه: ما كان طَعامُهم؟ قال: الفُولُ، وما لم يُذْكَر اسْمُ اللّه عليه، قال: فما كان شَرابُهم؟ قال: الجَدَفُ، وتفسيره في الحديث أَنه ما لا يُغَطَّى من الشراب؛ قال أَبو عمرو: الجدَف لم أَسمعه إلا في هذا الحديث وما جاء إلا وله أَصل، ولكن ذهب من كان يعرفه ويتكلم به كما قد ذهب من كلامهم شيء كثير. وقال بعضهم: الجَدَفُ من الجَدْف وهو القَطْع كأَنه أَراد ما يُرْمى به من الشراب من زَبَد أَو رَغْوة أَو قَذىً كأَنه قُطِعَ من الشراب فَرُمِيَ به؛ قال ابن الأَثير: كذا حكاه الهرويّ عن القتيبي والذي جاء في صحاح الجوهري أَن القَطْع هو الجَذْفُ، بالذال المعجمة، ولم يذكره في المهملة، وأَثبته الأَزهري فيهما وقد فُسِّرَ أَيضاً بالنبات الذي يكون باليمن لا يحتاج آكله إلى شُرْب ماء. ابن سيده: الجدَفُ نبات يكون باليمن تأْكله الإبل فتَجْزَأُ به عن الماء، وقال كراع: لا يُحْتاج مع أَكله إلى شرب ماء؛ قال ابن بري: وعليه قول جرير: كــــانُوا إذا جعَلــــوا فـــي صـــِيرِهِم بَصـــَلاً ثـــم اشـــْتَوَوْا كَنْعَـــداً مـــن مــالِحٍ، جَــدَفُوا والجُدافى، مقصور: الغنيمة. أَبو عمرو: الجَدافاةُ الغنيمة؛ وأَنشد: قَـــــــدْ أَتانــــــا رامِعــــــاً قِبِّراهْــــــ، لا يَعْــــــرِفُ الحَــــــقَّ وليْــــــس يَهْـــــواهْ، كـــــان لَنـــــا، لَمَّــــا أَتَىــــ، جَــــدافاهْ ابن الأَعرابي: الجَدافاءُ والغُنامى والغُنْمى والهُبالةُ والابالة والحُواسةُ والحُباسةُ.
المعجم: لسان العرب

جَدَّفَ

المعنى: تَجْدِيفًا: المَلّاحُ: سَيَّرَ القارِبَ بالمِجْدافِ. - بالنِّعمَةِ: كَفَرَ بِها. - عَلَى اللهِ: كَفَرَ بنِعْمَتِهِ وسَبَّهُ * لا يُجَدِّفُ عَلى اللهِ مُؤمِنٌ. [جدف]
المعجم: القاموس

جدف

المعنى: ابن دريد: الجدف: القطع.؛وجدف الطائر يجدف -بالكسر- جدوفًا: إذا كان مقصوصًا فرأيته إذا طار كأنه يرد جناحيه إلى خلفه.. قال الأصمعي: ومنه سمي مجداف السفينة، وجناحا الطائر مدافاه. وقال ابن دريد: مجداف السفنة بالدال والذال زعموا. والدال أكثر.؛وقال غيره: رجل مجدوف الكمين: إذا كان قصير الكمين محذوفهما.؛وزق مجدوف: مقطوع الأكارع.؛وجدفت السماء بالثلج: رمت به.؛وجدف الطائر: أسرع.؛وجدف الرجل: ضرب باليد.؛ورجل مجدوف اليدين: أي بخيل، وكذلك إذا كان قصيرهما أو مقطوعهما.؛والجدف: تقطيع الصوت في الحداء، قال ذو الرمة يصف حمارًا.؛إذا خافَ منها ضغنَ حَقْباءَ قِلْوةٍ *** حَدَاها بِصَلصَالٍ من الصَّوْتِ جادِفِ؛وقصر الخطو أيضًا، وظباء جوادف.؛والجدافاة والجدافى -مثال حبارى-: الغنيمة، قال: فكان لما جاءنا جدافاه.؛وجدف -بالتحريك-: موضع.؛والجدف: القبر، وهو إبدال الجدث. وقال الفراء: العرب تعقب بين الفاء والثاء في اللغة؛ فيقولون: جدف وجدث وأجداف وأجداث، قال رؤبة؛لو كانَ أحْجَارِي مَعَ الأجْدَافِ *** تَعْدُوْ على جُرْثُوْمَتي العَوَافي؛والجدف -أيضًا-: ما لا يغطى من الشراب، وقيل: ما لا يوكى. وفي حديث عمر -رضي الله عنه- أنه سال المفقود الذي كانت الجن استهوته: ما كان طعامهم؟ فقال: الفول وما لم يذكر أسم الله عليه، قال: وما كان شرابهم؟ قال: الجدف. فسر قتادة الجدف بما لا يغطي وما لا يوكى. وقال غيره: هو نبات يكون باليمن لا يحتاج الذي يأكله أن يشرب عليه الماء.؛وقيل: هو ما رمي به عن الشراب من زبد أو قذى؛ من قولهم: رجل مجدوف الكمين -وقد فسر- ومن قولهم: جدفت السماء بالثلج إذا رمت به.؛والمجادف: السهام.؛ورجل أجدف: أي قصير، قال؛مُحِبُّ لِصُغْراها بَصِيْرٌ بِنَسْلِها *** حَفُوْظٌ لأِخَراها حُنَيِّفُ أجْدَفُ؛ورواه إبراهيم الحربي -رحمه الله-؟ أُجَيْدِفُ أحْنَفُ؟.؛وشاة جدفاء: قطع من أذنها شيء.؛والجدفة: الجلبة والصوت في العدر.؛وأجدف -بضم الدال-؛ وقيل: أجدث؛ وقيل: أحدث -بالحاء-: موضع، وبالأوجه الثلاثة روي بيت المتنخل الهذلي؛عَرَفْتُ بأجدُفٍ فَنِعَافِ عِرْقٍ *** عَلاماتٍ كَتَحْبْير النِّماطِ؛وقال الأصمعي: التجديف هو الكفر بالنعم، يقال: لا تجدفوا بأيام الله. وقال الأموي: هو استقلال ما آتاه الله. وقيل: هو أن يسأل القوم وهم بخير: كيف انتم؟ فيقولون: نحن بشر. وسئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أي العمل شر؟ قال: التجديف، قالوا: وما التجديف؟ قال: ان يقول الرجل: ليس لي ولي عندي. وقال كعب الأحبار: شر الحديث التجديف. وحقيقة التجديف نسبة النعمة إلى التقاصر.
المعجم: العباب الزاخر

جدف

المعنى: جدف ) جَدَفَهُ يَجْدِفُهُ مِنْ حَدِّ ضَرَبَ، حَدْفاً: قَطَعَهُ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وإِعْجَامُ الذَّالِ لُغَةٌ فِيهِ، وقالَ الكِسَائِيُّ: جَدَفَ الطَّائِرُ يَجْدِفُ جُدُوفاً، بِالضَّمِّ، كَذَا فِي الصِّحاحِ وَهُوَ مِن حَدِّ ضَرَبَ أَيضاً، كَمَا ضَبَطَه ابنُ دُرَيْدٍ، ونُقِلَ عَن الكِسَائِيِّ أَنَّ مصدرَ جَدَفَ الطَّائِرُ الجَدْفُ، كَذَا فِي اللّسَانِ، فتَأَمَّلْ: طَارَ وَهُوَ مَقْصُوصٌ فَرَأَيتَه كأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إِلَى خَلْفِهِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لِلْفَرَزْدَقِ: (ولَوْ كُنْتُ أَخْشَى خَالِداً أَنْ يَرُوعَنِي  ...  لَطِرْتُ بِوَافٍ ريشُهُ غَيْرَ جَاِدِفِ) وَقيل: هُوَ أَن يَكْسِرَ مِن جَنَاحَيْهِ شَيْئاً، ثمَّ يَمِيلَ عندَ الفَرَقِ مِن الصَّقْرِ، وَمِنْه قَوْلُ الشاعرِ: (تُنَاقِضُ بِالأَشْعَارِ صَقْراً مُدَرَّباً  ...  وأَنْتَ حُبَارَى خِيفَةَ الصَّقْرِ تَجْدِفُ) ومِجْدَافَاهُ: جَنَاحَاهُ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ: ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ بالدَّالِ والذّال جَمِيعاً، لُغَتَانِ فَصِيحَتَان، وَفِي المُحْكَمِ: مِجْدَافُ السَّفِينَةِ: خَشَبَةٌ فِي رَأْسِهَا لَوْحٌ عَرِيضٌ تُدْفَعُ بهَا، مُشْتَقٌّ مِن جَدَفَ الطَّائِرُ، وَقَالَ أَبو عَمْرو: جَدَفَ الطَّائِرُ، وجَدَفَ المَلاَّحُ بالمِجْدَافِ، وَهُوَ المُرْدِيُّ والمِقْذَفُ والمِقْذَافُ وَقَالَ أَبو الِمقْدَامِ السُّلمِىُّ جَدَفَتِ السَّمَاءُ بِالثَّلْجِ تَجْدِف بِهِ إِذا رَمَتْ بِهِ، والذَّالُ لُغَةٌ فِيهِ. وجَدَفَ الرَّجُلُ: ضَرَبَ بِالْيَدَيْنِ، وَفِي العُبَابِ: جَدَفَ الرجلُ ضَرَبَ بالْيَدِ، وَلم يَزِدْ أَكْثَرَ من ذلِك، وَالَّذِي يظْهَرُ أَنَّ مَعْنَاه  الإِسْرَاعُ فِي المَشْىِ، وذلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذا أَسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ وحَرَّكَهُمَا، ويدُلّ لذَلِك قَوْلُ الْفَارِسِيِّ: جَدَفَ الرَّجُلُ فِي مِشْيَتِهِ: أَسْرَعَ، وأَما أَبو عُبَيْدٍ فإِنَّه ذَكَرَ جَدَفَ الإِنْسَانُ مَعَ جَدَفَ الطَّائِرُ، وَقَالَ فِي جَدَفَ الإِنْسَانُ: هذِه بالذَّالِ، وضَبَطَهُ الْفَارِسيُّ بالدَّالِ المُهْمَلَةِ، أَو هُوَ أَي: الجَدْفُ: تَقْطِيعُ الصَّوْتِ فِي الْحُدَاءِ وَمِنْه قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ يصف حِماراً: (إِذا خَافَ مِنْهَا ضِغْنَ حَقْبَاءَ قِلْوَةٍ  ...  حَدَاهَا بِحَلْحَالٍ مِنَ الصَّوْتِ جادِفِ) ) جَدَفَ الظَّبْيُ جَدْفاً: قَصَّرَ خَطْوَهُ فِي المَشْىِ، وظِبَاءٌ جَوَادِفٌ قِصَارُ الخُطَى، نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. وَهُوَ مَجْدُوفث الْكُمَّيْنِ: َقِصيرُهُمَا، وَكَذَا مَجْدُوفُ اليَدِ والْقَمِيصِ، والإِزَارِ، قَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ: (كحَاشِيَةِ الْمَجْدُوفِ زَيَّنَ ليطَهَا  ...  مِنَ النَّبْعِ أَزْرٌ حاشِكٌ وكَتُومُ) وَزِقٌّ مَجْدُوفٌ: مَقْطُوعُ الأكَارِعِ أَي: الْقَوَائِمِ، وَمِنْه قَوْلُ الأَعْشَى يذكر قَيْسَ بنُ مَعْدِي كَرِبَ: (قَاعِداً عِنْدَهُ النَّدَامَى فَما يَنْ  ...  فَكُّ يُؤْتَي بمُوكَرٍ مَجْدُوفِ) هَكَذَا رَواهُ اللَّيْثُ، وَرَوَاهُ الأًزْهَرِيُّ بالدَّالِ والذَّالِ، قَالَ. ومَعْنَاهُمَا المَقْطُوعُ، ورَوَاهُ أَبو عُبَيْدٍ: مَنْدُوف، والمُوكَرُ: السِّقَاءُ المَلآنُ بالْخَمْرِ. والْجَدَافَاءُ مَمْدُودَةً، والجُدَافَي، كحُبَارَي، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: كَذَلِك الغُنَامَي، والغُنْمَي، والأُبالَةُ، والحُوَاسَةُ والحُبَاسَةُ. والْجَدافَاةُ، وهذِه عَن أَبي عَمْروٍ: الْغَنِيمَةُ، وأَنْشَدَ:  وَقد أَتانَا رَافِعاً قِبِرّاهْ لاَ يَعْرِفُ الْحَقَّ ولَيْسَ يَهْوَاهْ كَانَ لَنَا لَمَّا أَتَي جَدَافَاهْ والْجَدَفُ، مُحَرَّكَةُ: الْقَبْرُ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وَهُوَ إِبْدَالُ الْجَدَثِ. قَالَ الفَرَّاءُ: العَرَبُ تُعْقِبُ بَين الفاءِ والثاءِ فِي اللُّغَةِ، فيقُولون: جَدَفٌ وجَدَثٌ، وَهِي الأَجْدَاثُ والأَجْدَافُ انْتهى، وَقَالَ ابنُ جِنِّي فِي سِرِّ الصِّناعَةِ: إِنَّه مِن بابِ الإِبْدَالِ، مُحْتَجًّا بأَنَّه لَا يُجْمَعُ علَى أَجْدَافٍ، وَقد تَعَقَّبَهُ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ، وأَثْبَتَ جَمْعَهُ فِي كَلامِ رُؤْبَةَ، وَقَالَ: الَّذِي: نَذْهَبُ إِليه أَنَّه أَصْلٌ، وأَطالَ فِي البَحْثِ، كَذَا نَقَلَهُ شَيْخُنا. قلتُ: وبيتُ رُؤْبَةَ الَّذِي أَشارَ إِليه، هُوَ قَوْلُهُ: لَو كَانَ أَحْجَارِي مَعَ الأَجْدَافِ تَعْفُو على جُرْثُومِهِ العَوَافِي جَدَفٌ، مُحَرَّكةً: ع، نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. فِي حَدِيث عمرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّه سَأَلَ المَفْقُودَ الَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الجِنُّ: مَا كَانَ طَعَامُهم فقَالَ الفُولُ، وَمَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عليهِ، قَالَ: وَمَا كانَ شَرَابُهُم فَقَالَ: الْجَدَفُ، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وتَفْسِيرُه فِي الحديثِ أَنَّهُ مَا لاَ يُغَطَّي مِنَ السَّرَابِ. قلتُ: وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ، وزَادَ: أَوْ مَا لاَ يُوكَي، ويُقَال: إِنّه نَبَاتٌ بِالْيَمَنِ يُغْنِي آكِلَهُ عَن شُرْبِ الْمَاءِ عَلَيْهِ، وَقَالَ كُرَاعٌ: لَا يُحْتَاجُ مَعَ أَكْلِهِ إِلَى شُرْبِ ماءٍ، وعبارةُ الجَوْهَرِيُّ: لَا يَحْتَاجُ الَّذِي) يأْكُلُه أَنْ يَشْرَبَ عليهِ الماءَ، وعبارَةُ المُحْكَمِ: نَباتٌ يكونُ باليَمَنِ تَأْكُلُهُ الإِبِلُ فَتَجْزَأُ بِهِ عَنِ الْمَاءِ، وَقَالَ ابنُ  بَرِّىّ: وَعَلِيهِ قَوْلُ جَرِيرٍ: (كَانُوا إِذَا جَعَلُوا فِي صِيرِهمْ بَصَلاً  ...  ثُمَّ اشْتَوَوْا كَنْعَداً مِنْ مَالِحٍ جَدَفُوا) وَقَالَ أَبو عمرٍ و: الجَدَفُ: لم أَسْمَعْهُ إِلا فِي هَذَا الحديثِ، وَمَا جاءَ إِلاَّ وَله أَصْلٌ، وَلَكِن ذَهَبَ مَنْ كَانَ يَعْرِفُهُ وَيَتَكَلَّمُ بِهِ، كَمَا قد ذَهَبَ مِن كَلامِهم شَيْءٌ كَثِيرٌ، وَقَالَ بعضُهم: هُوَ مِن الجَدْفِ، وَهُوَ القَطْعُ، كأَنَّهُ أَراد: مَا رُمِىَ بِهِ عَن الشَّرَابِ مِن زَيَدٍ، أَو رَغْوَةٍ، أَو قَذيً، كأَنَّه قُطِعَ مِنَ الشَّرَابِ فَرُمِيَ بِهِ، قَالَ ابنُ الأَثِير: كَذَا رَوَاهُ الهَرَوِيُّ عَن القُتَيْبِيِّ. والْمَجَادِفُ السِّهَامُ، نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ. والأَجْدَفُ: القَصِيرُ مِن الرِّجَالِ، قَالَ الشاعرُ: مُحِبٌّ لِصُغْرَاهَا بَصِيرٌ بِنَسْلِهَاحَفِيظٌ لأُخْرَاهَا حُنَيِّفُ أَجْدَفُ قالَه اللَّيْثُ، وَرَوَاهُ إِبرَاهِيم الحَرْبِيٌّ رَحِمَهُ اللهُ تعالَى: أُجَيْدِفُ أَحْنَفُ. وشَاةٌ جَدْفَاءُ: قُطِعَ مِن أُذُنِهَا شَيْءٌ، والْجَدَفَةُ، مُحَرَّكَةً: الْجَلَبَةُ، والصَّوْتُ فِي الْعَدْوِ، نَقَلَهُ االصَّاغَانيُّ. وأَجْدُفٌ، أَو أَجْدُثٌ، بالثَّاءِ، أَو أَحْدُثٌ، بالحَاءِ، كأَسْهُمٍ رَوَى الأَخِيرَتَيْنِ السُّكَّرِىُّ فِي شَرْحِ الدِّيوانِ، قَالَ ياقُوتُ: كأَنَّهُ جَمْعُ جَدَثٍ، وَهُوَ القَبْرُ، وَقد ذكر فِي الْمُثَلَّثَة: ع بالحِجَازِ، قَالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ: (عَرَفْتُ بِأَجْدُثٍ فنِعَافِ عِرْقٍ  ...  عَلاَمَاتٍ كتَحْبِيرِ النِّمَاطِ) وأَجْدَفُوا: أَي جَلَّبُوا وصَاحُوا، قَالَ الأَصْمَعِيُّ: التَّجْدِيفُ: الْكُفْرُ بِالنَّعَمِ، يُقَالُ مِنْهُ: جَدَّفَ تَجْدِيفاً، كَذَا فِي الصّحاحِ، يُقَال: لَا تُجَدِّفُوا بِأَيَّامِ اللهِ، أَو هُوَ  اسْتِقْلاَلُ عَطَاءِ اللهِ تَعَالَى، قَالَهُ الأُمَوِيُّ، ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، فِي الحَدِيث:) لَا تُجَدِّفُوا بِنِعْمَةِ اللهِ تَعالَى (، أَي لَا تَكْفُرُوهَا وتَسْتَقِلُّوهَا، وَقد جَمَعَ أَبو عُبَيْدٍ بيْنَ القَوْلَيْنِ، وأَنْشَدَ: (ولكِنِّي صَبَرْتُ وَلم أُجَدِّفْ  ...  وكانَ الصَّبْرُ غَايَةَ أَوَّلِينَا) قيل: هُوَ أَنْ يُسْأَلَ القَوْمُ وهم بِخَيْرٍ: كيفَ أَنْتُمْ: فَيَقُولُونَ: نَحْنُ بِشَرٍّ، وسُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم: أَيُّ الْعَمَلِ شَرٌّ قَالَ:) التَّجْدِيفُ قَالُوا: ومَا التَّجْدِيفُ قَالَ: أَن تَقُولَ: ليَس لِي، وليَس عِنْدِي، وَقَالَ كَعْبُ الأَحْبَارِ:) شَرُّ الحِديثِ التَّجْدِيفُ (وحَقِيقَةُ التَّجْدِيفِ نِسْبَةُ النِّعْمَةِ إِلَى) التَّقَاصُرِ. وإِنَّهُ لَمُجَدَّفٌ عَلَيْهِ العَيْشُ، كمُعَظَّمٍ، وَفِي اللّسَانِ لَمَجَدَّوفٌ عَلَيْهِ: أَي مُضَيَّقٌ عَلَيْهِ، قالَهُ أَبُو زَيْدٍ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: جَدَفَ المَلاَّحُ بالسَّفِينةِ جَدْفاً، عَن أَبي عمروٍ، والمِجْدَافُ: العُنُقُ علَى التَّشْبِيهِ، قَالَ: بِأَتْلَعِ الْمِجْدَافِ ذَيَّالِ الذَّنَبْ والمِجْدَافُ: السَّوْطُ، لُغَةٌ نَجْرَانِيَّةٌ، يأْتِي فِي الذَّالِ. ورجلٌ مَجْدُوفُ اليَدَيْنِ: بَخِيلٌ، وَكَذَلِكَ إِذا كَانَ مَقْطُوعَهُمَا. وجَدَفَتِ المَرْأَةُ تَجْدِفُ: مَشَتْ مِشْيَةِ القِصَارِ، وجَدَفَ الرَّجُلُ فِي مَشْيِهِ: أَسْرَعَ، نَقَلَهُ الْفَارِسِيُّ.
المعجم: تاج العروس

جدف

المعنى: (مِجْدَافُ) السَّفِينَةِ بِالدَّالِ وَالذَّالِ لُغَتَانِ فَصِيحَتَانِ. وَ (الْجَدَفُ) الْقَبْرُ بِإِبْدَالِ الثَّاءِ فَاءً وَالْجَدَفُ أَيْضًا مَا لَا يُغَطَّى مِنَ الشَّرَابِ. وَهُوَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ سَأَلَ الْمَفْقُودَ الَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الْجِنُّ: مَا كَانَ طَعَامُهُمْ؟ فَقَالَ: الْفُولُ وَمَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. وَمَا كَانَ شَرَابُهُمْ؟ فَقَالَ الْجَدَفُ: وَقِيلَ: هُوَ نَبَاتٌ يَكُونُ بِالْيَمَنِ لَا يَحْتَاجُ [ص:55] الَّذِي يَأْكُلُهُ أَنْ يَشْرَبَ عَلَيْهِ الْمَاءَ. وَ (التَّجْدِيفُ) الْكُفْرُ بِالنِّعَمِ وَقِيلَ هُوَ اسْتِقْلَالُ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا (تُجَدِّفُوا) بِنِعَمِ اللَّهِ» .
المعجم: مختار الصحاح

جَدَفَ

المعنى: الطائرُ ـِ جَدْفاً، وجُدُوفاً: طار فحرَّك جناحيه المقصُوصَين إلى خلفه. وـ الرجلُ في سيره جَدْفاً: ضرب باليدين. وـ المرأةُ: مشت مَشْيَ القِصار. وـ الظَّبْيُ: قصَّر خَطْوَه. وـ الحادي: قطَّع صوته في الحُداء. وـ السماءُ بالثَّلج: رمت به. وـ الملاَّحُ السفينةَ، وبالسفينة: دَفعها بالمِجْدَاف. وـ الشيءَ: قطعه.؛جُدِفَت: يَدُه: قطعت. ويقال: إنه لمجدوف عليه العيش: مُضَيَّق عليه.؛أجْدَفُوا: جَلَّبوا وصاحوا.؛جَدَّفَ: بالنِّعمة: كفر. وفي الحديث: (لا تُجَدِّفُوا بنعمة الله).؛الأجْدَف: القصير.؛الجادُوف: شيء يرفع به الماء ويرمى في المزارع. (عراقية). وتسميه عامة مصر: (الشادوف) وعربيته: المِنْزَفَة.؛الجَدَف: ما لا يغطَّى من الشراب، أو ما لا يُشَدُّ رأس وعائه. وـ ما رمي به عن الشراب من زَبَد أو قَذًى. وـ القبر. (ج) أجداف.؛الجَدَفَة: الجَلَبة. وـ الصوت في العَدْو.؛المِجْدَاف: جناح الطائر. وـ خشبة في رأسها لوح عريض تُدْفَع به السفينة. (ج) مَجادِيف.
المعجم: الوسيط

جدفه

المعنى: ـ جَدَفَهُ يَجْدِفُه: قَطَعَهُ، ـ وـ الطائرُ جُدُوفاً: طارَ وَهو مَقْصوصٌ، كأنه يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى خَلْفِهِ، ـ ومِجدافاهُ: جَناحاهُ، ومنه: مِجْدافُ السفينةِ، ـ وـ السماءُ بالثَّلْجِ: رَمَتْ به، ـ وـ الرجلُ: ضَرَبَ باليَدَيْنِ، أو هو تَقْطيعُ الصوتِ في الحُداءِ، ـ وـ الظَّبْيُ: قَصَّرَ خَطْوَهُ، وظِباءٌ جَوادِفُ. ـ وهو مَجْدُوفُ الكُمَّيْنِ: قَصيرُهما. ـ وزِقُّ مَجْدوفٌ: مَقْطوعُ الأكارِعِ، ـ والجَدافاءُ، مَمْدودةً وكحُبارَى، ـ والجَدافاةُ: الغنيمةُ. ـ والجَدَفُ، محرَّكةً: القَبْرُ، ـ وع، وما لا يُغَطَّى من الشَّرابِ، أو ما لا يُوكَى، ونباتٌ باليَمَن يُغْنِي آكِلَه عن شُرْبِ الماءِ عليه، وما رُمِيَ به عن الشَّرابِ من زَبَدٍ أو قَذًى. ـ والمَجادِفُ: السِهامُ. ـ والأجْدَفُ: القَصيرُ. ـ وشاةٌ جَدْفاءُ: قُطعَ من أُذُنِها شيءٌ. ـ والجَدَفَةُ، محرَّكةً: الجَلَبَةُ، والصوتُ في العَدْوِ. ـ وأجْدُفٌ، أو أجْدُثٌ، أو أحْدُثٌ، بالحاءِ، كأَسْهُم: م. ـ وأجْدَفُوا: جَلَّبُوا. ـ والتَّجْديفُ: الكُفْرُ بالنِّعَمِ، أو اسْتِقْلالُ عَطاءِ الله تعالى، وأن تقولَ: ليس لي وليس عندي. ـ وإنه لَمُجَدَّفٌ عليه العَيْشُ، كمُعَظَّمٍ: مُضَيَّقٌ.
المعجم: القاموس المحيط

جَدَفَ

المعنى: جَدْفًا وجُدوفًا الطّائرُ: طار وهو مَقْصوصُ الجَناحَيْن كأنّه يَرُدُّهما إلى خَلْفه.؛- الظَّبْيُ: قَصَّرَ خَطْوَه.؛- تِ المَرأةُ: مَشَت مَشْيَ القِصار.؛- تِ السَّماءُ بالثَّلْج: رَمَت به.؛- المَلّاحُ القارِبَ: جَدَّفه.؛- الشَّيْءَ: قَطَعه، ويُقال: جُدِفَت يَدُه.؛- الحادي: قَطَّعَ صوتَه في الحُداء.؛- على فُلانٍ: ضَيَّقَ عليه.؛- الرَّجلُ في مَشْيه: أسْرَعَ يَضْرِب باليَدَيْن.
المعجم: القاموس

جدف

المعنى: جدف الشيء يجدفه -بالكسر- جدفًا: إذا قطعته، قال الأعشى يذكر قيس ابن معدي كرب؛قاعِدًَا حَوْلَه النَّدامى فما يَن *** فَكُّ يُؤتى بِمُوْكَرٍ مَجْذُوفِ؛الموكر: الزق الملآن من الخمر، والمجدوف: المقطوع القوائم.؛ومجداف السفنة: معروف، قال المثقب العبدي؛تَكادُ إنْ حُرِّكَ مِجْذافُها *** تَنْسَلُّ من مَثنَاتِها واليَدِ؛سئل أبو الغوث: ما مجذافها؟ قال: السوط؛ جعله كمالجذاف لها. وجذف الرجل في مشيته جذفًا وجذوفًا: إذا أسرع.؛وقال ابن دريد: جذف الطائر: إذا أسع، قال: وأكثر ما يكون ذلك إذا قص أحد الجناحين.؛والجف -أيضًا-: قصر الخطو. ويقال للمرأة إذا مشت مشية القصار: جذفت -وإنه لمجذوف اليد والقميص-: إذا كان قصيًا.؛والاجذاف: قصر الخطو؛ كالجذف.؛وقال ابن عباد: أجذف وانجذف: أي أسرع.؛والدال المهملة في جميع هذا التركيب لغة.؛والتركيب يدل على الأسرع والقطع.
المعجم: العباب الزاخر

Pages