المعجم العربي الجامع
تِيَعَةٌ
المعنى: الأربعون من الغَنَم. وفي الحَديث الشَّريف: «وفي التِّيعَةِ شاةً» أي الزَّكاة على كلّ تِيعة شاة.
المعجم: القاموس تيع
المعنى: (التِّيعَةُ) بِالْكَسْرِ بِوَزْنِ الْبِيعَةِ أَرْبَعُونَ مِنَ الْغَنَمِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «فِي التِّيعَةِ شَاةٌ» .
المعجم: مختار الصحاح تيع
المعنى: تيع } تَاعَ القَيءُ {يَتِيع} تَيْعاً، بالفَتْحِ، {وتَيَعاً،} وتِيَعَاناً، مُحَرَّكَتَينِ، وكذلِكَ تَوْعاً: خَرَجَ. وتَاعَ الشَّيْءُ كالماءِ ونَحْوهِ يَتِيعُ: سالَ وانْبَسَطَ علَى وَجْهِ الأَرْض، تِيْعاً وتَوْعاً، الأَخِيرَةُ نادِرَةٌ. وَقَالَ الزَّجّاج: {تاعَ الشَّيْءُ، إِذا ذَابَ. وقالَ ابنُ عَبّاد: تَاعَ} تَيَعَاناً {وتَيْعاً} وتَيَعاً، إِذا تاقَ. وتاعَ الطَّرِيقَ {يَتِيعُهُ} تَيْعاً: قَطَعَهُ. وتاعَ إِلَيْهِ: عَجِلَ، وَمِنْه اشْتِقَاقُ {التَّيَّعانِ كَمَا يَأْتِي، ومِنْهُ تَاعَ إِلَيْهِ: ذَهَبَ. وتَاعَ السَّمْنَ يَتِيعُه تَيْعاً وتَوْعاً: رَفَعَهُ بقِطْعَةِ خُبْزٍ كتَيَّعَهُ. وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: التَّيْعُ: أَنْ تَأْخُذَ الشَّيْءَ بيَدِكَ. يُقَالُ: تَاعَ بِهِ} يَتِيعُ تَيْعاً، {وتَيَّعَ بِهِ، إِذا أَخَذَهُ بِيَدِهِ، وأَنْشَد: فأَعْطَيْتُها عُوداً} وتِعْتُ بتَمْرةٍ وخَيْرُ المَرَاغِيقد عَلِمْنَاقِصارُهَا قالَ: هَذَا رَجُلٌ يَزْعُمُ أَنَّه أَكَلَ رَغْوَةً مَعَ صاحِبَةٍ لَهُ، فَقَالَ: أَعْطَيْتُها عُوداً تَأْكُلُ بِهِ، وتِعْتُ بِتَمْرَةٍ أَيْ أَخَذْتُهَا آكُلُ بِها. والمْرْغاةُ: العُودُ أَو التَّمْرُ أَو الكِسْرَة يُرْتَغَى بهَا، وجَمْعُهَا المَرَاغِي. قَالَ الأَزْهَرِيّ: رَأَيْتُه بخَطِّ أَبِي الهَيْثُمِ. وتِعْتُ بتَمْرَةٍ قالَ: ومِثْلُ ذلِكَ {تَيِّعْتُ بهَا. قالَ: وأَعْطَانِي فُلانٌ دِرْهَماً،} فتِعْتُ بِهِ، أَيْ أَخَذْتُه. {والتِّيعَةُ، بالكَسْرِ: الأَرْبَعُونَ من الغَنَمِ، نَقَلَهُ أَبُو عُبَيْدٍ فِي شَرْحِ حَدِيثِ وائلِ بنِ حُجْرٍ: عَلَى} التِّيعَةِ شاةٌ، والتِّيمَةُ لصاحِبها ومِنْهُم مَنْ خَصَّهُ بغَنَمِ الصَّدَقَةِ، وحَكَى شَمِرٌ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ قالَ: التِّيعَةُ: لَا أَدْرِي مَا هِيَ، وبَلَغَنا عَن الفَرّاءِ أَنَّهُ قَالَ: التِّيعةُ من الشاءِ: القِطْعَةُ التَّي تَجبُ فِيهَا الصَدَقَةُ تَرْعَى حَوْلَ البُيُوتِ أَو التِّيعَةُ: أَدْنَى مَا يَجِب مِن الصَّدّقَةِ كالأَرْبَعِينَ فِيهَا شاةٌ، وكخَمْسٍ من الإِبِلِ فِيهَا شَاةٌ، قالَهُ أَبُو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ، قالَ: وإِنَّمَا! تَيَّع التِّيعَةَ الحَقُّ الَّذِي وَجَبَ للمُصَدِّق فِيهَا، لأَنَّهُ لَوْ رامَ أَخْذَ شَيْءٍ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ عَدَدُهَا مَا يَجِبُ فِيه التِّيعَةُ لمَنَعَهُ صاحِبُ المالِ، فلَمَّا وَجَبَ فِيهِ الحَقُّ تاعَ إِلَيْه المُصَدِّقُ، أَيْ عَجِلَ. وتاعَ رَبُّ المالِ إِلى إِعْطَائهِ فجادَ بِهِ. قالَ: وأَصْلُه من التَّيْعِ، وَهُوَ القَيْءُ. وقَال أَبُو عُبَيْدٍ: {التِّيعَةُ: اسْمٌ لأَدْنَى مَا يَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ، أَي الزَّكَاةُ مِن الحَيَوَانِ، وكَأَنَّهَا الجُمْلَةُ الَّتِي للسُّعَاةِ إِلَيْهَا ذَهَابٌ، ونَصُّ أَبِي عُبَيْدٍ: عَلَيْهَا سَبِيلٌ، مِنْ تاعَ يَتِيعُ، إِذا ذَهَبَ إِلَيْهِ، كالخَمْسِ مِنَ الإِبِلِ، والأَرْبَعِينَ مِنَ الغَنَمِ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:} التّاعَةُ: الكُتْلَةُ من اللِّبَاءِ الثَّخِينَةِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ. وَفِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ: رَجُلٌ {تَيِّع ككَيَّسٍ،} وتِيَّعان مُحَرَّكَةً مُشَدَّدَةً، وكَذلِكَ تَيِّحٌ وتَيَّحان، وتَيِّقٌ وتَيَّقَان، أَيْ مُتَسَرِّعُ إِلَى الشَّرِّ أَوْ إِلَى الشَّيْءِ مِنْ قَوْلِهِمْ: تَاعَ إِلَى الشَّيْءِ، أَيْ) عَجِلَ إلَيْهِ. {والأَتْيَعُ:} المُتَتايعُ، أَي المُتَسَارِعُ فِي الحُمْقِ، أَو الذَّاهِبُ فِيهِ. (و) {الأَتْيَعُ من الأَمَاكِنُ: مَا يَجْرِي السَّرَابُ عَلَى وَجْهِهِ.} وأَتَاعَ الرَّجُلُ {إِتاعَةً فَهُوَ} مُتِيعٌ: قاءَ، والْقَيْءُ {مُتَاعٌ. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَدَ للقُطَامِيّ يَذْكُرُ الجَرَاحَاتِ: (وظَلَّتْ تَعْبِطُ الأَيْدِي كُلُوماً ... تَمُجُّ عُرُوقُها عَلَقاً} مُتَاعَاً) وأَتاعَ القَيءَ: أَعَادَهُ، وكذلِكَ أَتاعَ دَمَهُ فتَاعَ {تُيُوعاً.} والتَّتَايُعُ: رُكُوبُ الأَمْرِ عَلَى خِلافِ النّاسِ، عَن ابْنِ شُمَيْلٍ. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: {التْتَايُع: التِّهَافُتُ فِي الشَّيْءِ،} والمُتَايَعَةُ عَلَيْه، يُقَالُ للقَوْم: قد {تَتَايَعُوا فِي الشَّيْءِ، إِذا تَهَافَتُوا فِيهِ، وسارَعُوا إِلَيْه، وَبِه فُسِّرَ الحَدِيثُ: مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَايَعُوا فِي الكَذِبِ كَمَا} يَتَتَايَعُ الفَرَاشُ فِي النّارِ. وقيلَ: هُوَ الإِسْرَاعُ فِي الشَّرِّ، وَلَا يَكُونُ إِلاّ فِي الشَّرِّ، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: وَلم نَسْمَعِ {التَّتَايُعَ فِي الخَيْرِ، وقِيلَ: التَّتَايُع فِي الشَّرِّ كالتَّتَابُعِ فِي الخَيْرِ، وَيُقَال فِي التَّتَايُعِ: إِنَّهُ اللَّجَاجَةُ، وقِيلَ: هُوَ التَّهَافُتُ فِيهِ، كَمَا فِي الصّحاح،} كالتّتَيُّع، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَهُوَ فِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ. يُقَالُ: تَتَيَّع عَلَى فُلانٌ. قالَ: {وتَتَايَعَ لِلْقِيَامِ، إِذَا اسْتَقَلَّ لَهُ، وأَنْشَدَ: (فَلهَّفَ أُمَّه لَمَّا رَآهَا ... تَنُوءُ وَلَا} تَتَايَعُ لِلْقِيَامِ) {واتَّايَعَتِ الرِّيحُ بالوَرَقِ: إِذا ذَهَبَتْ بِهِ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وأَصْلُه} تَتَايَعَت بِهِ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَذْكُرُ عَقْرَهُ نَاقَتَهُ، وأَنَّهَا كَاسَتْ فخَرَّتْ علَى رَأْسها: (ومُفْرِهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لسَاقِها ... فخَرَّتْ كَمَا {تَتَّايَعُ الرِّيحُ بالقَفْلِ) (لِحَىٍّ جيَاعٍ أَو لِضَيْفٍ مُحَوَّلٍ ... أُبَادِرُ حَمْداً أَنْ يُلَجَّ بِهِ قَبْلِي) وَقَالَ الأَخْفَشُ: تَتَّايَعُ: تَذْهَبُ بِهِ. وَلَا} أَسْتَتِيع بمَعْنَى: لَا أَسْتَطِيعُ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وهِيَ لُغَةٌ، أَو لُثْغَةٌ، أَو بَدَلٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {التَّيْعُ: مَا يَسِيلُ علَى وَجْهِ الأَرْضِ مِن جَمَدٍ ذَائبٍ ونَحْوِهِ. وشَيْءٌ} تَائعٌ: مَائعٌ.! وتَتَيَّعَ المَاءُ: انْبَسَطَ علَى وَجْهِ الأَرْضِ وتَاعَ السُّنْبُلُ: يَبِسَ بَعْضُهُ وبَعْضُهُ رَطْبٌ. والسَّكْرَانُ {يَتَتَايَعُ: يَرْمِي بنَفْسِهِ سَرِيعاً مِنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ، وكَذَا الحَيْرَانُ وقِيلَ:} التَّتايُعُ: الوُقُوعُ فِي الشَّرِّ مِن غَيْرِ فِكْرَةٍ وَلَا رُوِيَّةٍ. وتَتَايَعَ الجَمَلُ فِي مَشْيِهِ فِي الحَرِّ، إِذا حَرَّكَ أَلْواحَهُ حَتَّى يَكاد يَنْفَكُّ. {وتَتَايَعَ القَوْمُ فِي الأَرْضِ، أَيْ تَبَاعُدُوا فِيهَا عَلَى عيٍّ وشِدَّةٍ. وَقَالَ الصّاغَانِيّ: التَّرْكِيبُ يَدُلُّ على اضْطِرَابِ الشَّيْءِ، وَقد شَدَّ عَنْهُ} التِّيعَةُ. قُلْتُ: وإِذا تَأَمَّلْتَ) فِي قُوْلِ أَبِي سَعِيدٍ الَّذِي تَقَدَّم فِيهِ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا شُذُوذَ.
المعجم: تاج العروس تيع
المعنى: التَّيْعُ: ما يَسيل على وجه الأَرض من جَمَد ذائب ونحوه؛ وشيء تائع مائع. وتاعَ الماءُ يَتِيعُ تَيْعاً وتَوْعاً، الأَخية نادرة، وتَتَيَّعَ كلاهما: انبسط على وجه الأَرض. وأَتاعَ الرجلُ إِتاعة، فهو مُتِيع: قاء. وأَتاع قَيْأَه وأَتاعَ دَمَه فتاعَ يَتِيعُ تُيُوعاً. وتاعَ القَيْءُ يَتِيع تَوْعاً أَي خرج، والقَيءُ مُتاعُ؛ قال القُطامي وذكر الجراحات: فظَلَّـــتْ تَعْبِــطُ الأَيْــدي كُلُومــاً تَمُـــجُّ عُرُوقُهــا عَلَقــاً مُتاعــا وتاعَ السُّنْبُلُ: يَبِس بعضُه وبعضُه رَطْب، والريحُ تَتَّايَعُ باليَبِيسِ؛ قال أَبو ذؤيب يذكر عَقْره ناقة وأَنها كاسَتْ فخَرَّتْ على رأْسها: ومُفْرِهــةٍ عَنْــسٍ قَــدَرْتُ لِســاقِها فخَرّتْـ، كمـا تَتَّايَعُ الرِّيحُ بالقَفْلِ قال الأَزهري: يقال اتَّايَعَتِ الريحُ بورق الشجر إذا ذهَبت به، وأَصله تَتايَعت به. والقَفْلُ: ما يَبِسَ من الشجر.والتَّتايُع في الشيء وعلى الشيء: التَّهافُت فيه والمُتايَعةُ عليه والإِسْراعُ إِليه. يقال: تَتايَعُوا في الشرّ إذا تَهافَتُوا وسارَعُوا إِليه. والسكْرانُ يَتَتايَعُ أَي يَرْمِي بنفسه. وفي حديثه، صلى الله عليه وسلم: ما يحمِلُكم على أَن تَتايَعُوا في الكَذِب كما يَتتايَعُ الفَراشُ في النار؟ التَّتايُعُ: الوقوع في الشرّ من غير فِكْرةٍ ولا رَوِيّةٍ والمُتايَعةُ عليه، ولا يكون في الخيْر. ويقال في التَّتايُع: إِنه اللَّجاجةُ، قال الأَزهري: ولم نسمع التَّتايُع في الخير وإِنما سمعناه في الشر. والتتايُع: التهافُت في الشر واللَّجاج ولا يكون التتايع إِلا في الشرّ؛ ومنه قول الحسن بن علي، رضوان الله عليهما: إِنَّ عليّاً أَراد أَمْراً فتَتايَعَتْ عليه الأُمور فلم يَجِد مَنْزَعاً، يعني في أَمْرِ الجَمَل. وفلان تَيِّعٌ ومُتتيِّعٌ أَي سريع إِلى الشر، وقيل: التتايُع في الشر كالتتايُع في الخير. وتَتايَعَ الرجل: رمى بنفسه في الأَمر سريعاً.وتَتايَعَ الحَيْرانُ: رَمى بنفسه في الأمر سريعاً من غير تثبُّت. وفي الحديث: لما نزل قوله تعالى: والمُحْصَناتُ من النساء، قال سَعْد بنُ عُبادة: إِنْ رأَى رجل مع امرأَته رجلاً فيَقْتُله تَقْتُلونه، وإِن أَخْبر يُجْلَد ثمانين جَلْدة، أَفلا نَضْرِبه بالسيف؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: كفى بالسيف شا؛ أَراد أَن يقول شاهداً فأَمسك ثم قال: لولا أَن يَتتايَعَ فيه الغَيْرانُ والسّكْرانُ، وجواب لولا محذوف أَراد لولا تَهافُتُ الغَيْرانِ والسكْرانِ في القَتْل لتَمَّمْتُ على جعله شاهداً أو لحكَمْت بذلك، وقوله لولا أَن يتتايع فيه الغيران والسكران أَي يَتهافَت ويقع فيه. وقال ابن شميل: التتايُع ركوب الأَمر على خلاف الناس. وتَتايَعَ الجملُ في مَشْيِه في الحر إذا حرَّك أَلواحه حتى يكاد يَنْفَكُّ.والتِّيعةُ، بالكسر: الأَربعون من غَنَم الصدَقة، وقيل: التيعة الأَربعون من الغنم من غير أَن يُخص بصدقة ولا غيرها. وفي الحديث: أَنه كتَب لوائل ابنُ حجر كتاباً فيه على التِّيعةِ شاةٌ والتِّيمةُ لصاحبها؛ قال الأَزهري: قال أَبو عبيد التِّيعةُ الأَربعون من الغنم لم يزد على هذا التفسير، والتِّيمة مذكورة في موضعها، قال: والتيعة اسم لأَدنى ما يجب فيه الزكاة من الحيوان، وكأَنها الجملة التي للسُّعاة عليها سَبِيل من تاعَ يَتِيعُ إذا ذهَب إِليه كالخمس من الإِبل والأَربعين من الغنم. وقال أَبو سعيد الضرير: التِّيعةُ أَدنى ما يجب من الصدقة كالأَربعين فيها شاة وكخمس من الإِبل فيها شاة، وإِنما تَيَّعَ التِّيعةَ الحَقُّ الذي وجب للمصدِّق فيها لأَنه لو رامَ أَخْذ شيء منها قبل أَن يبلُغ عددها ما يجب فيه التِّيعةُ لمنَعَه صاحبُ المال، فلما وجَب فيه الحق تاعَ إِليه المصدِّق أَي عَجِل، وتاعَ رَبُّ المال إِلى إِعْطائه فجاد به، قال: وأَصله من التَّيْعِ وهو القَيْءُ. يقال: أَتاعَ قَيْأَه فَتاعَ. وحكى شمر عن ابن الأَعرابي قال: التِّيعة لا أَدري ما هي، قال: وبلغنا عن الفراء أَنه قال: التيعة من الشاء القِطْعة التي تجب فيها الصدقة ترعى حول البيوت. ابن شميل: التيْعُ أَن تأْخذ الشيء بيدك، يقال: تاعَ به يَتِيع تَيْعاً وتَيَّع به إذا أَخذه بيده؛ وأَنشد: أَعْطَيْتُهــا عُــوداً وتِعْــتُ بتَمْـرةٍ وحَيْرُ المَراغِي، قد عَلِمْنا، قِصارُها قال: هذا رجل يزعم أَنه أَكل رَغْوة مع صاحبة له فقال: أَعطيتها عُوداً تأْكل به وتِعْت بتمرة أَي أَخَذْتها آكُل بها. والمِرْغاة: العود أَو التمر أَو الكسرة يُرْتَغى بها، وجمعه المَراغِي. قال الأَزهري: رأَيته بخط أَبي الهيثم: وتِعْت بتمرة، قال: ومثل ذلك وبَيَّعْتُ بها، وأَعطاني تمرة فتِعْت بها وأَنا فيه واقف، قال: وأَعطاني فلان درهماً فتِعت به أَي أَخذته، الصواب بالعين غير معجمة.وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة: اليَتُوعاتُ كل بقلة أَو ورقة إذا قُطِعَت أَو قُطِفَت ظهر لها لبن أَبيض يَسِيل منها مثلُ ورَق التين وبُقُول أُخر يقال لها اليَتُوعات.حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي: تُعْ تُع إذا أَمرته بالتواضُع.وتتايَعَ القومُ في الأَرض أَي تَباعَدوا فيها على عَمىً وشِدَّة.قال ابن الأَعرابي: التاعةُ الكُتْلةُ من اللِّبَاءِ الثَّخينةُ.وفي نوادر الأَعراب: تتيَّع عَلَيّ فلان، وفلان تَيَّعانُ وتَيِّعانُ وتَيَّحانُ وتَيِّحانُ وتيِّعٌ وتَيّحٌ وتَيَّقانُ وتَيِّقٌ مثله.
المعجم: لسان العرب تَيَّعَ
المعنى: تَتْييعًا الشَّيْءَ: أخذه بيده.؛- السَّمن أو نحوه: تناوله وأخذه بقطعة خبز.
المعجم: القاموس تيع
المعنى: فلان يتتايع في الأمور: يرمي بنفسه فيها من غير تثبت، وتتايع الناس في الشر: تهافتوا فيه. ومالكم تتابعتم وتتايعتم؟
المعجم: أساس البلاغة تاعَ
المعنى: الجَمَدُ ونحوُه ـِ تَيْعاً، وتَيَعاً، وتَيَعاناً: ذاب وسال. و ـ الماءُ ونحوُه: انبسط على وجه الأَرض. و ـ الدمُ والقَيْءُ: خرج. و ـ السُّنْبُلُ: يَبِس بعضُه وبقي بعضُه رَطْباً. و ـ بالشيءِ: أَخذه بيده. و ـ إلى الشيءِ: تاق واشتاق. و ـ إلى فلان: عجِل وذهب. و ـ السَّمنَ ونحوَه: تناوله بقطعة خبزٍ يرفعه بها. و ـ الطريقَ: قطعه.؛أَتاعَ فلانٌ: قاءَ. و ـ قَيْئَه ودمَه: أَخرجه. و ـ القَيْءَ: أَعاده.؛تايَعَ على الشَّرِّ: تهافت عليه وأَسرع.؛تيَّعَ بالشَّيْءِ: أَخذه بيده. و ـ السَّمنَ ونحوَه: تاعه.؛تَتَايَعَ الجملُ في مشيته: حرَّك أَلواحَه. و ـ السكرانُ: رمَى بنفسه. و ـ فلانٌ في الشر وعليه: تهافت وأَسرع. و ـ في الأَمر: لجَّ. و ـ للقيام: استقلَّ له. و ـ القومُ في الأَرضِ: تباعدوا فيها على حيرة وشدة. و ـ الريحُ باليَبِيِس وورق الشجر: ذهبت به. و ـ الأَمرَ: سار فيه على خلاف الناس. ويقال: تتايع فيه.؛اتَّايَعَ: لغة في تَتايَعَ.؛تَتَيَّعَ الماءُ ونحوُه: تاع. و ـ فلان: أَسرع إِلى الشر. ويقال: تتيّع إِلى الشر. و ـ في الأَمر: لَجَّ.؛الأَتْيَعُ: المُسارِع في الحمق. و ـ من الأماكن: ما يجري السَّراب على وجهه.؛التَّاعة: الكتلة الثخينة من اللِّبَأ.؛التَّيْعُ: ما يسِيل على وجه الأَرض من جَمَد ذائب ونحوه.؛التِّيعة: الأَربعون من الغنم، وهي أَدنى نصاب الزكاة. وفي الحديث: (على التِّيعةِ شاةٌ).؛التَّيِّع: المتسرِّع إِلى الشرّ.؛التَّيَّعانُ: التَّيَّع.
المعجم: الوسيط تاع
المعنى: ـ تاعَ القَيءُ يَتيعُ تَيْعاً وتَيَعاً وتَيَعاناً، محركتين: خَرَجَ، ـ وـ الشيءُ: سالَ، وذابَ، وتافَ، ـ وـ الطريقَ: قَطَعَه، ـ وـ إليه: عَجِلَ وذهَبَ، ـ وـ السَّمْنَ: رَفَعَه بِقِطْعَة خُبْزٍ، ـ كتَيَّعَه، ـ وـ به: أخَذَه. ـ والتِّيعَةُ، بالكسر: الأربعونَ من الغَنَمِ، أو أدنَى ما تَجِبُ فيه الصَّدَقَةُ من الحَيَوانِ، وكأَنها الجُملَةُ التي للسُّعاةِ إليها ذَهابٌ، من: تاعَ إليه. ـ والتاعَةُ: الكُتْلَةُ من اللِّبَأ الثَّخينَةُ. ـ وتَيِّعٌ، ككَيِّسٍ، ـ وتَيَّعانُ، محركةً مشدَّدَةً: مُتَسَرِّعٌ إلى الشَّرِّ، أو إلى الشيء. ـ والأَتْيَعُ: المُتَتابِع في الحُمْقِ، ـ وـ من الأَماكِنِ: ما يَجْري السَّرابُ على وجهه. ـ وأتاع: قاءَ، ـ وـ القَيءَ: أعاده. ـ والتَّتايُعُ: رُكُوبُ الأَمرِ على خِلافِ الناسِ، والتَّهافُتُ، والإِسراعُ في الشَّرِّ، واللَّجاجَةُ، ـ كالتَّتَيُّع. ـ وتَتايَعَ لِلْقِيامِ: اسْتَقَلَّ له. ـ واتَّايَعَتِ الرِّيحُ بالوَرَق: ذَهَبَتْ به، وأصلُهُ: تَتايعَتْ. ـ ولا أسْتَتيعُ: لا أسْتَطيعُ.
المعجم: القاموس المحيط ضنك
المعنى: ضنك الضَّنْكُ: الضِّيقُ فِي وَفِي المُحْكَم: مِنْ كُلِّ شَيءٍ، للذَّكَرِ والأنْثَى. ومَعِيشَةٌ ضَنْكٌ: ضَيقَةٌ، وكُلُّ عَيش من غَيرِ حِل ضَنْكٌ وِإنْ كانَ مُوَسَّعًا، وقولُه تَعالَى: فإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا أَي غَيرَ حَلالٍ، قالَ أَبُو إِسْحاقَ: الضَّنْكُ أَصْلُه فِي اللُّغَةِ الضِّيقُ والشِّدَّة، ومَعْناه واللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ هَذِه المَعِيشَةَ الضَّنْكَ فِي نَار جَهَنّم، قَالَ: وأَكْثَرُ مَا جاءَ فِي التَّفْسِير أَنّه عَذابُ القَبر، وَقَالَ قَتادَةُ: أَي جَهَنَّمَ، وقالَ الضَّحّاك: الكَسبُ الحَرامُ. وَقد ضَنُكَ ككَرُمَ ضَنْكًا وضَناكَةً وضُنُوكَةً بالضّمِّ: ضاقَ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: مكانٌ ضَنْكٌ بَيِّنُ الضَّنْكِ والضَّناكَةِ: إِذا كانَ ضَيِّقًا، وعَيش ضَنْكٌ بَيِّنُ الضُّنُوكَةِ والضَّناكَةِ. وضَنُكَ فُلانٌ ضَناكَةً، فهُوَ ضَنِيك: ضَعُفَ فِي رَأْيِه وجِسمِه ونَفْسِه وعَقْلِه قالَ أَبو زَيْد: يُقالُ للضَعِيفِ فِي بَدَنِه ورَأْيِه ضَنِيكٌ. والضُّناكُ كغُرابٍ: الزُّكامُ كالضّنْكَةِ، بالضَّمِّ. وقَدْ ضُنِكَ، كعُنيَ فهُو مَضْنُوكٌ: إِذا زُكِمَ، واللَّهُ أَضْنَكَه وأَزْكَمَه، وَفِي الحَدِيثِ أَنَّه عَطَسَ عِنْدَه رَجُلٌ فَشَمَّتهُ رَجل، ثمَّ عَطَسَ، فشَّمَّتَه، ثُمَّ عَطسَ فأَرادَ أَنْ يُشَمِّتَه فَقال: دَعْهُ فإِنَّه مَضْنُوكٌ، أَي مَزْكُومٌ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: والقِياسُ أَنْ يُقالَ: مُضْنَكٌ ومُزْكَمٌ، ولكِنَّه جاءَ على أضْنِكَ وأزْكِمَ. والضُّنْأَكُ، كجُنْدَبٍ بفَتْحِ الدّالِ وجَنْدَلٍ الأُولَى عَن اللِّحْيانِيِّ: الصُّلْبُ المَعْصُوبُ اللَّحْمِ من الرِّجالِ وَهِي ضُنْأَكَةٌ قد أغْفِلَ هُنَا عَن اصْطِلاحِه، فليُتَنَبَّهْ لذلِكَ. والضّنْأَكُ، كجُنْدَبٍ فَقَط: النّاقَةُ العَظِيمَة المُوَثَّقَةُ الخَلْقِ. والضِّناكُ ككِتاب: المُوَثَّقُ الخَلْقِ الشَّدِيدُ، للذَّكَرِ والأُنْثَى يكونُ ذَلِك فِي النّاسِ والإِبِلِ، وَكَذَلِكَ من النَّخْلِ والشَّجَرِ. والضِّناكُ: الثَّقِيلَةُ العَجُزِ الضَّخْمَةُ من النِّساءِ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هِيَ التّارَّةُ المُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:) وقَدْ أُناغِي الرَّشَأَ المُحَبَّبا خَوْدًا ضِناكًا لَا تَمُدُّ العَقُبَا أرادَ أنّها لَا تَسِيرُ مَعَ الرجالِ. وقالَ العَجّاجُ يَصِفُ جارِيَةً: فَهِيَ ضِناكٌ كالكَثِيبِ المُنْهال قالَ شيخُنا: المَعْرُوفُ فِي الثَّقِيلَةِ العَجُزِ أَنّها الضَّناكُ بِالْفَتْح، والكَسرُ الَّذِي اقْتَصَر عَلَيْهِ المُصَنِّفُ لم يَذْكُرُوه إِلاّ على جِهَةِ الإِنْكار. قلتُ: والفَتْحُ اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الجَوهَرِيُّ، ومِثْلُه للفَارَابي فِي دِيوانِه، وَقَالَ غيرُهما: الصَّواب بالكَسرِ، نَبَّه عَلَيْهِ الصّاغاني وابنُ بَرِّيّ وصَوَّباهُ، فَلَا مَعْنَى لقَوْلِ شَيخِنا: لم يَذْكُرُوه إِلا على جِهَةِ الإِنْكارِ، فتأَمَّلْ. وَبِه فَسَّرُوا حَدِيثَ وائِلِ ابنِ حُجْرٍ: فِي التِّيعَةِ شَاة لَا مُقَوَّرَةُ الألْياطِ وَلَا ضِنَاكٌ قالَ ابنُ الأَثِيرِ: الضِّناكُ، بالكسرِ: الكَثِيرُ اللَّحْمِ، ويُقالُ للذَّكَرِ والأُنْثَى بغَيرِ هاءٍ. والضِّناكُ: الشَّجَر العَظِيمُ عَن ابنِ عَبّاد. والضّنِيكُ كأَمِيرٍ: العَيشُ الضَّيِّقُ عَن أبي عَمْرو. والضَّنِيكُ: التّابعُ الّذِي يَعْمَلُ، أَي: يَخْدُمُ بخُبرِه عَن أبي زَيْدٍ. والضَّنِيكُ: المَقْطُوعُ عَن أبي عَمْرو. وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَضْنَكَه اللَّهُ: أَزْكَمَه، فَهُوَ مَضْنُوكٌ، نادِرٌ. وناقَةٌ ضِناكٌ: غَلِيظَةُ المُؤَخَّر. وضَنُكَ السَّحابُ، ككَرُمَ: غَلُظَ والْتَفَ. ورَجُلٌ مُتَضَنِّكٌ، أَي: مُتَهَوِّكٌ.
المعجم: تاج العروس ليط
المعنى: الكسائُّي: لاط الشَّيَّى بقلبي يليطُ ويلوطُ ليطًا ولوطاَ: أي لصق به.؛واللَّيطةُ: قشرةُ القصبة اللاَّزقة به، والجمع: لبطُ ولياطُ وألياطُ، وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال له رجل: بأي شيء أذكي إن لم أجد حديدي؟ قال: بليطةٍ فاليةٍ.؛الفالية: القاطعة الشاقَّةَّ.؛وكلُ شيءٍ كانت له صلابةٌ ومتانةٌ فالقطعةُ منه: لِيطةٌ، قال أوسُ بن حجرٍ؛فملكَ بالليِطِ الذي دونَ قشرها *** كغرقيء بيضٍ كَنهُ القيضُ من علُ؛وقال المُتنخلُ الهُذلي يصفُ قوسًا؛وصفراءُ البُراريةِ غيرُ خِلْطٍ *** كوقفِ العاج عاتكةُ اللياطِ؛وقال رؤبة؛فيهن وَسْمٌ لازمُ الألياطِ *** سفعٌ وتخطيمٌ مع العِلاطِ؛والليطُ -أيضًا-: اللونُ.؛واللياطُ: الربى، لأنه شيءٌ لِيط برأس المال.؛وكتبَ رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- كتابًا لِثقيفٍ حين أسلموا، فيه: إن لهم ذمة اللّه؛ وإن واديهم حرامٌ عضاهُهُ وصيدهُ وظلمٌ فيه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ إلى أجلٍ فبلغَ اجله فأنه لِياطٌ مُبرأ من اللّه؛ وإن ما كان لهم من دينٍ في رهنٍ وراء عُكاظ فأنه يقضى على رأسه ويُلاطُ بِعُكاظَ ولا يؤخرُ. اللياطُ حقه أن يكون من الياء، ولو كان من الواوِ لقيل لِواطٌ كما قيل قِوامٌ وجوارٌ، يعني ما كانوا يُربون في الجاهليةِ؛ فأبطلهُ -صلى اللّه عليه وسلم-؛ ورد الأمر إلى رأس المال، كقوله تعالى: {فَلَكُم رؤوسُ أموالكمُ}.؛والليطُ -أيضًا-: الجلدُ، والجمعُ: الألياطُ، ومنه حديث النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: «في التيعةِ شاةٌ ولا مُقورةٌ الألياطِ ولا صِناعكٌ، وكتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيب ش ب ب.؛وقال جَساسُ بن قُطيبٍ؛وقلصٍ مُقورةِ الألياطِ ***؛وقال رؤبة؛فيهن وسمٌ لازمُ الألياطِ ***؛وقال أبو زيد: ما يليطُ به النعيمُ: أي ما يليقُ.؛والولدُ أليطُ بالقلبِ وألوطُ: أي ألصقُ.؛واللياطُ: الكلسُ والجصُ.؛واللياطُ: السلحُ.؛وشيطانٌ ليطانٌ: إتباعٌ.؛ويُقال للأنسانِ اللينِ السيحةِ: إنه للينُ الليطِ.؛وقال الليثُ": لاطهُ اللّه: أي لعنه، ومنه قولُ عدي بن زيدٍ العبادي يصفُ الحيةَ ودخولَ إبليس جوفها؛فلاطها اللّه إذ أغوت خليفتهُ *** طُولَ الليالي ولم يجعلْ لها أجلا؛أراد: أن الحيةَ لا تموتُ حتى تُقتلَ.؛والتلبيطُ: الالصاقُ، ومنه حديثُ عُمر -رضي اللّه عنه- أنه كان يُليطُ أولادَ الجاهليةِ بآبائهم؛ ويروى: بمن ادعاهُم في الإسلام، أي يلحقهم بهم، وأنشد الكسائي؛رأيتُ رِجالًا ليطوا ولدةً بهم *** وما بينهم قُربى ولاهم له ولدَ؛والالتياطُ: مذكورٌ في تركيب ل و ط؛ لِكونهِ ذا وجهين.
المعجم: العباب الزاخر