المعجم العربي الجامع
تَنَوُّلٌ
المعنى: جذ.: (نول) | (مص. تَنَوَّلَ). 1. "تَنَوُّلُ الشَّيْءِ": أخْذُهُ. 2. "كَانَ تَنَوُّلُهُ بِالْخَيْرِ مُفَاجَأَةً لِلْجَمِيعِ": أيْ لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ قَبْلَ ذَلِكَ خَيِّرًا.
المعجم: معجم الغني تَنَوَّلَ
المعنى: جذ.: (نول) | (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَنَوَّلْتُ، أتَنَوَّلُ، تَنَوَّلْ، (مص. تَنَوُّلٌ). 1. "تَنَوَّلَ الرَّجُلُ بِالْخَيْرِ": فَعَلَهُ وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ خَيِّرًا. 2. "تَنَوَّلَ الشَّيْءَ": تَناوَلَهُ، أخَذَهُ. نَوَّلَنِي كَذَا فَتَنَوَّلْتُهُ". 3. "تَنَوَّلَ عَلَيْهِ بِالعَطَاءِ": أعْطَاهُ إيَّاهُ.
المعجم: معجم الغني تَنَوَّلَ
المعنى: تَنَوُّلًا الشَّيْءَ: أخَذَه في كُلْفة.؛- الرَّجُلُ: تكلَّف الجودُ.؛- عليه بشَيْء يَسير: أعطاه شيئًا يَسيرًا.
المعجم: القاموس ذعر
المعنى: ذعر فلان وهو مذعور وذعر. وفي الحديث "لايزال الشيطان ذعراً من المؤمن". وامرأة ذعور: تذعر من الريبة. قال: تنول بمعروف الحديث وإن ترد سـوى ذاك تذعر منك وهي ذعور وناقة دعور إذا مس ضرعها غارت. وسنة ذعرية: شديدة. قال الأفوه: أبنــاء حـرب يجتـدى سـيبها فـي السـنة الذعريـة الماحل
المعجم: أساس البلاغة عرت
المعنى: عرت : (عَرِتَ الرُّمْحُ) يَعْرِتُ عَرْتاً (كنَصْرَ وضَرَبَ وسَمِعَ) ، الأَخير عَن الصاغانيّ، وعَلى الثَّانِي اقتصرَ فِي الصّحاحِ (: صَلُبَ) . (أَو) عَرتَ إِذَا (اضْطَرَبَ، و) كَذالك البَرْقُ إِذا (لَمَعَ) واضْطَرَبَ. (و) يُقَال: (بَرْقٌ ورُمْحٌ عَرَّاتٌ) كشَدَّاد، للشديدِ الاضطرابِ، كَمَا تَقول: رُمْحٌ عَرَّاصٌ وعَتَّارٌ، وَوجد فِي نسختنا (بَرَقَ) مَعْطُوفًا على لَمَعَ، وَهُوَ خطأٌ، والصّواب مَا ذكرنَا. (و) العَرْتُ: الدَّلْكُ. وعَرَتع (أَنْفَهُ:) تَنَوَلَهُ بِيَدِهِ فَ (دَلَكَهُ) يَعْرُتُه ويَعْرِتُه، نَقله الصاغانيّ.
المعجم: تاج العروس نول
المعنى: نول ( {النَّوَالُ} والنَّالُ {والنّائِلُ: العَطاءُ) والمَعْرُوفُ تُصيبهُ مِنْ إِنْسان، وَاقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلى الأَوَّل والأَخِير. (} وَنُلْتُ لَهُ) بِشَيْءٍ، بالضَّمِّ، (و) {نُلْتُ (بِهِ} أَنُولُهُ بِهِ) {نَوْلاً} وَنَوالاً، وَكَذلِكَ {نُلْتُهُ العَطِيَّةَ (وَأَنَلْتُهُ إِيّاهُ) } إِنالَةً، ( {وَنَوَّلْتُهُ) كَما فِي الصِّحاح، (} وَنَوَّلْتُ عَلَيْهِ وَلَهُ) أَي: (أَعْطَيْتُهُ) {نَوالاً، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّي: (} تَنُولُ بِمَعْرُوفِ الحَدِيثِ وَإِنْ تُرِدْ ... سِوَى ذاكَ تُذْعَرْ مِنْكَ وَهي ذَعُورُ) وَقَالَ الغَنَوِيُّ: (وَمَنْ لاَ {يَنُلْ حَتَّى يَسُدَّ خِلاَلَهُ ... يَجِدْ شَهَواتِ النَّفْسِ غَيْرَ قَلِيلِ) وَقَالَ غَيْرُهُ: (إِنْ} تُنَوِّلْهُ فَقَدْ تَمْنَعُهُ ... وَتُرِيْهِ النَّجْمَ يَجْرِي فِي الظُّهُرْ) (وَرَجُلٌ {نالٌ) بِوَزْنِ بالٍ: (جَوَادٌ) ، وَهِي فِي الأَصْلِ} نائلٌ، قَالَ ابْنُ سِيْدَه: يَجوزُ أَنْ يَكُونَ فَعْلاً وَأَنْ يَكونَ فَاعِلاً ذَهَبَتْ عَيْنُه، (أَو كَثِيرُ {النائلِ) ، وَقالَ ابْنُ السِّكِّيت: كَثِيرُ} النَّوْلِ، وَرَجُلاَنِ {نالانِ، وَقَومٌ} أَنْوالٌ، ( {ونالَ} يَنالُ {نائِلاً وَنَيْلاً: صَار} نالاً) ؛ أَي: جَوادًا. (وَمَا {أَنْوَلَهُ) : أَي (مَا أَكْثَرَ} نائِلَهُ. وَما أَصَبْتُ مِنْهُ {نَوْلَةً) ؛ أَي (نَيْلاً) . (} ونالَت المَرْأَةُ بالحَدِيْثِ والحاجَةِ) : إِذا (سَمَحَتْ أَوْ هَمَّتْ) ، وَبِهِ فُسِّرَ قَولُ الشّاعِرِ السّابِق: ( {تَنُولُ بِمَعْرُوفِ الحَدِيثِ ... إِلَخ. ... ) (} والنَّوْلَةُ: القُبْلَةُ) ، عَن اللَّيْث. ( {وناوَلْتُهُ) الشَّيءَ: أَعْطَيْتُهُ (} فَتَناوَلَهُ) ؛ أَي: (أَخَذَهُ) ، كَما فِي المُحْكَم. قَالَ شَيْخُنا: هَذَا أَصْلُ مَعْنى! التَّناوُلِ كَما قَالَهُ الرّاغِبُ وَغَيْرُه، ثُمَّ تُجُوِّزَ بِه عَن الشُّمُول وَشاعَ حَتَّى صارَ حَقيقةً فِيهِ، فِي كَلاَمِ النّاسِ واصْطِلاح المُصَنِّفِينَ، وَلكِنَّهُ لَمْ يَرِدُ بِهذا المَعْنَى فِي كَلاَمِ العَرَب، كَما فِي عِنايَةِ القاضِي أَثْناءَ أَوائِلِ البَقَرة. وَمِنْهُ {مُناوَلَةُ المُحَدِّثِ الكِتَابَ، تَقُولُ: أَرْوِيه عَنْهُ عَلى سَبِيلِ} المُناوَلَة، وَهو فَوْقَ الإِجازَةِ، وَيُقالُ: {تَناوَلَ مِنْ يَدِهِ شَيْئًا: إِذا تَعاطاهُ. (و) مِنَ المَجاز: (} نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذا، {وَنَوالُكَ،} وَمِنْوالُك؛ أَي: يَنْبَغِي لَكَ) فِعْلَ كَذا. وَفي الصِّحاح: أَي: حَقُّكَ أَنْ تَفْعَل كَذا، وَاقْتَصَرَ عَلى الأُوْلَى؛ وَأَصْلُهُ مِنَ {التَّناوُلِ، كَأَنَّهُ يَقُول:} تَناوُلُكَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ العَجَّاج: (هاجَتْ وَمِثْلِي {نَوْلُهُ أَنْ يَرْبَعَا ... ) (حَمَامَةٌ ناحَتْ حَمامًا سُجَّعَا ... ) أَي: حَقُّهُ أَنْ يَكُفَّ. (وَما} نَوْلُكَ) أَي: (مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ {تَنالَهُ) ، فَكَأَنَّهُ يَقُول: أَقْصِرْ، وَلَكِنَّهُ صارَ فِيهِ مَعْنَى يَنْبَغِي لَكَ. وَفِي المُحْكَم: قَالُوا لاَ} نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ، جَعَلَوه بَدَلاً مِنْ يَنْبَغِي مُعاقِبًا لَه، قَالَ أَبو الحَسَن: وَلِذلِكَ وَقَعَتْ المَعْرِفَةُ هُنا غَيْرَ مُكَرَّرة. وَرَوَى الأَزْهَرِيّ عَن أَبي العَبّاس أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِم لِلْرَّجُل: مَا كانَ {نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذا، قَالَ:} النَّوْلُ مِنَ {النَّوالِ، يَقُولُ: مَا كَانَ فِعْلُكَ هَذَا حَظًّا لَكَ. وَقَالَ الفَرَّاءُ: يُقالُ: أَلَمْ يَأْنِ، وَأَلَمْ يَئِنْ لَكَ، وَأَلَمْ} يَنَلْ لَكَ، وَأَلَم {يُنِلْ لَكَ، قَالَ: وأَجْوَدُهُنَّ الَّتِي نَزَلَ بِهَا القُرآنُ يَعْني قَوْلُه: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَءَامَنُواْ} . وَيُقَالُ: أَنَّى لَكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا،} وَنَالَ لَكَ، {وَأَنَالَ لَكَ، وآنَ لَكَ بِمَعْنًى واحدٍ. (} والنَّولُ: الوادِي السائلُ) ، خَثْعَمِيَّةٌ، عَنْ كُراع. (و) ! النَّوْلُ: (جُعْلُ السَّفِينَةِ) وَأَجْرُها خاصَّةً، وَمِنْهُ الحَدِيث: " فَحَمَلُوهُما بِغَيْرِ {نَوْلٍ "، يَعْني مُوسَى والخَضِر عَلَيْهِما السَّلاَم. قُلْتُ: والعَامَّةُ تَقُولُ: نُولُونٌ. (و) } النَّوْلُ: (خَشَبَةُ الحائِكِ) الَّتِي يَلُفُّ عَلَيْهَا الثَّوْبَ، ( {كالمِنْوَلِ} والمِنْوَالِ) ، كِمِنْبَرٍ وَمِحْرابٍ، الأَخيرة عَن أَبي عَمْرٍ و، (ج: {أَنْوالٌ) . (و) } النُّولُ، (بالضَّمّ: جِنْسٌ مِن السُّودانِ) . (و) مِنَ المَجاز: يُقالُ: (هُمْ عَلى {مِنْوالٍ واحدٍ، أَيْ: اسْتَوَتْ أَخْلاَقُهُم) ، وَكَذلِكَ إِذا اسْتَوَوْا فِي النِّضالِ، يُقالُ: رَمَوا عَلى} مِنْوالٍ. ( {والنالَةُ: مَا حَوْلَ الحَرَمِ أَو ساحَةُ مَكَّةَ) وباحَتُها. الْأَخير قولُ الأَصْمَعِيِّ، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: (يُسْقَى بِأَجْدادِ عادٍ هُمَّلاً رَغَدًا ... مِثْلَ الظِّباءِ الَّتي فِي} نَالةِ الحَرَمِ) قَالَ ابنُ سِيدَه: وَإِنَّما قَضَيْنا على أَلِفِها أَنّها واوٌ؛ لِأَنَّ انْقِلابَ الْألف عَن الْوَاو عَيْنًا أَعْرَفُ مِن انْقِلاَبِها عَن الْيَاء. وقَالَ ابْنُ جِنِّي: أَلِفُها ياءٌ؛ لِأَنَّها مِنَ النَّيْل، أَي: مَنْ كانَ فِيهَا لَمْ {تَنَلْهُ اليَدُ، قَالَ: ولاَ يُعْجِبُني. قُلْتُ: والَّذي فِي خاطِرِيّات الشَّيْخ ابنِ جِنِّي أَنَّ} النالَةَ الحَرَمُ؛ لِأَنَّهُ لاَ {يُنالُ مَنْ حَلَّه، وَذَكَر أَنَّها فَعْلَةٌ مِن نَالَ. (} وأَنالَ باللهِ: حَلَفَ) بِهِ، قَالَ ساعِدَةُ بْن جُؤَيَّةَ: ( {يُنِيلانِ باللهِ المَجِيدِ لَقَدْ ثَوَى ... لَدَى حَيْثُ لاَقَى زَيْنُها ونَصِيرُها) (و) } أَنالَ (المَعْدِنُ) أَي (أُصِيبَ فِيهِ) ، وَفِي العُباب: مِنْهُ (شَيْءٌ) . (و) قَالَ اللَّيْثُ: ( {المِنْوالُ: الحائكُ نَفْسُه) يَنْسِجُ الوَسائِدَ وَنَحْوَها، ذَهَبَ إِلى أَنَّهُ يَنْسِجُ} بالنَّوْلِ، وَأَنْشَدَ: (كُمَيْتًا كَأَنَّها هِراوَةُ {مِنْوالِ ... ) قَالَ: أَرادَ بِهِ النَّسَّاج. (} والنَّوالُ: النَّصِيبُ) ، قَالَ أَبُو النَّجْمِ: (لاَ {يَتَنَوَّلْنَ مِنَ} النَّوالِ ... ) (لِمَنْ تَعَرَّضْنَ مِنَ الرِّجالِ ... ) (إِنْ لَمْ يَكُنْ مِن {نائِلٍ حَلالِ ... ) (و) } نَوّالٌ {وَمُنَوِّلٌ، (كَشَدّادٍ وَمُحَدِّثٍ: اسْمان) . (} وَمَنُولَةُ، كَمَقُولَةٍ) : اسمُ (أمّ حَيٍّ) من العَرَب، قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ. قُلْتُ: وَهِي بِنْتُ جُشَمِ بنِ بَكْرٍ مِن، بَني تَغْلِبَ، أُمُّ شَمْخٍ وَظالِمٍ ومُرَّةَ، بَنِي فَزَارَةَ بن ذُبْيانَ، كَما فِي أَنْسابِ أَبي عُبَيْدٍ. ( {وَنَوْلَةُ: حِصْنٌ) مِن أَعْمالِ مُرْسِية. (و) } نَوْلَةُ (بِنْتُ أَسْلَمَ) : جَدَّةُ جَعْفَرِ بن مَحْمُودِ بن مَسْلَمَةَ، (صَحابِيَّة) ، ذَكَرها ابْنُ أَبي عاصمٍ، (أوْ هِيَ) {نُوَيْلَةُ، (كَجُهَيْنَةَ. وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَوْلَةَ: مُحَدِّثٌ) ، عَن خالِدِ بن النَّضِيرِ القرشيّ، وعنهُ مُحَمّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ الأَصْبهانِيُّ. (} ونائلَةُ: صَنَمٌ، وَذُكِرَ فِي " أس ف ") . (ونائِلَةُ بِنْتُ سَعْدِ) بن مالكٍ، (صَحابِيَّةٌ) ذكرهَا ابنُ حَبِيب. وفاتَهُ:! نائلَةُ بنتُ الرّبيع بنِ قَيْسٍ، ونائلَةُ بنتُ سَلامَةَ بنِ وَقْشٍ، ذكرهمَا ابنُ سَعْد، ونائلَةُ بِنْتُ عُبَيْدٍ، بايَعَتْ. (وَأَبُو نائلَةَ سِلْكانُ بنُ سَلامَةَ) بنِ وَقْشِ بنِ زُغْبَةَ الأَشْهَلِيُّ، (صَحابِيٌّ) ، اسْمُهُ سَعْد، وَهو أَخو كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ مِن الرَّضاعِ. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {النّالُ} والمَنالُ {والمَنالَةُ مَصْدَرُ} نِلْتُ {أَنالُ. وقَالَ الكِسائِيُّ: لَقَدْ} تَنَوَّلَ عَلَيْنا فُلاَنٌ بِشَيءٍ يَسِيرٍ، أَي: أَعْطانا شَيْئًا يَسِيرًا، وَتَطَوَّلَ مِثْلُها. وَقَالَ أَبُو مِحْجَنٍ: {التَّنَوُّلُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ فِي خَيْرٍ، والتَّطَوُّلُ قَد يَكونُ فِي الخَيْرِ والشَّرِّ جَميعًا، وَقالَ أَبو النَّجْم: (لاَ} يَتَنَوَّلْنَ مِنَ {النَّوَالِ ... ) أَيْ: لاَ يُعْطِينَ الرِّجالَ إِلاَّ حَلاَلاً بالتَّزْوِيجِ. وَيُقال:} تَنَوَّلَهُ: أَخَذَهُ، وَهو مُطاوعُ {نَوَّلَه، وَعَلى هَذَا التَّفْسِيرِ: لاَ يَأْخُذْنَ إِلاَّ مَهْرًا حَلاَلاً.} والتَّنْوِيلُ: التَّقْبِيلُ، قَالَ وَضَّاحُ اليَمَنِ: (إِذا قُلْتُ يَوْمًا {نَوِّليني تَبَسَّمَتْ ... وَقَالَتْ: مَعاذَ اللهِ مِنْ نَيْلِ مَا حَرُمْ) (فَمَا} نَوَّلَتْ حَتَّى تَضَرَّعْتُ عِنْدَها ... وَأَنْبَأْتُها مَا رَخَّصَ اللهُ فِي اللَّمَمْ) وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ ذلِكَ فِي التَّوْدِيعِ. وَيُقالُ: إِنَّهُ {لَيَتَنَوَّلُ بِالخَيْرِ، وَهو قَبْلَ ذلِكَ لاَ خَيْرَ فِيْهِ. وَقَوْلهُ تَعَالى: {وَلَا} ينالون من عَدو {نيلا} قَالَ الأَزْهَرِيُّ:} النَّيْلُ مِن ذَواتِ الواوِ، صَيَّرُوها يَاء؛ لِأَنَّ أَصْلَهُ نَيْوِلٌ، فَأَدْغَمُوا الواوَ فِي الياءِ، فَقَالوا: نَيِّل، ثُمَّ خَفَّفُوا، فَقَالُوا: نَيْلٌ، وَمِثْلُه: مَيِّت وَمَيْت. قَالَ: وَهو مِنْ نِلْتُ أَنَالُ، لاَ مِنْ {نُلْتُ} أَنُولُ. وَمِنَ المَجازِ: {تَناوَلَتْ بِنَا الرِّكابُ مَكانَ كَذا. } والنَّوالَةُ، كَسَحابَةٍ: اللُّقْمَةُ. {ونارنول: مَدينَةٌ بالهِنْدِ.} والنَّوَالُ: الصَّوَابُ، وَمِنْهُ قَولُ لَبِيدٍ: (وَقَفْتُ بِهِنَّ حَتَّى قَالَ صَحْبِي ... جَزِعْتَ وَلَيْسَ ذلِكَ {بالنَّوَالِ) وَرَجُلٌ} مُنِيلٌ: مُعْطٍ. وَيُقالُ: هوَ قَرِيبُ {المُتَنَاوَلِ، وَسَهْلُ} المُتَنَاوَلِ.
المعجم: تاج العروس نول
المعنى: الليث: النائِل ما نِلْت من معروف إِنسان، وكذلك النَّوَال.وأَنالَهُ معروفه ونَوَّلَه: أَعطاه معروفه؛ قال الشاعر: إِنْ تُنَـــــولْهُ فقــــد تَمْنَعُــــهُ وتُرِيــهِ النَّجْــمَ يَجْــرِي بــالظُّهُرْ والنّالُ والمَنالةُ والمَنالُ: مصدر نِلْت أَنال.ويقال: نُلْت له بشيء أَي جُدْت، وما نُلْتُه شيئاً أَي ما أَعطيته.ويقال: نالَني بالخير يَنُولُني نَوالاً ونَوْلاً ونَيْلاً، وأَنالَني بخير إِنالةً. ويقال في الأَمر من نِلْت أَنالُ للواحد: نَلْ، وللاثنين، نالا، وللجمع: نالُوا. ونُلْتُه معروفاً ونَوَّلْته. الجوهري: النَّوَال العَطاء، والنائِل مثله. ابن سيده: النّالُ والنَّوالُ معروف، ونُلْتُه ونُلْت له ونُلْتُه به أَنُولُه به نَوْلاً؛ قال العُجير السَّلُولي: فعَــضَّ يَــدَيْهِ أُصــْبُعاً ثـم أُصـْبُعاً وقــال: لعــلَّ اللــه سـَوْفَ يَنِيـل أَي يَنُول بخير، فحذف. وأَنَلْته به وأَنَلْته إِيّاه ونَوَّلْته ونَوَّلْت عليه بقليل، كله: أَعطيته. الكسائي: لقد تَنَوَّل علينا فلان بشيء يسير أَي أَعطانا شيئاً يسيراً، وتَطَوَّل مثلها. وقال أَبو محجن: التَّنَوُّل لا يكون إِلا في الخير، والتطوُّل قد يكون في الخير والشر جميعاً.الجوهري: يقال نُلْت له بالعطيَّة أَنُول نَوْلاً ونُلْتُه العطيَّة.ونَوَّلْته: أَعطينه نَوالاً؛ قال وَضّاح اليَمن: إِذا قلـتُ يومـاً: نَـوِّلِيني، تبسـَّمتْ وقالت: مَعاذ الله من نَيْل ما حَرُمْ، فمــا نَــوَّلتْ حـتى تضـرَّعْت عنـدَها وأَنْبَأْتُهـا مـا رَخَّص اللهُ في اللَّمَمْ يعني التقبيلَ؛ قال ابن بري: وشاهد نُلْت له بالعطيَّة قول الشاعر: تَنُـول بمعـروف الحـديثِ، وإِن تُـرِدْ سـِوَى ذاكَ تُـذْعَرْ منكـ، وهـي ذَعُـورُ وقال الغنوي: ومــن لا يَنُــلْ حــتى تســدَّ خِلالُـه يجِــدْ شــَهوات النفْـس غيـر قليـلِ وفي حديث موسى والخضر، عليهما السلام: حَمَلُوهما في السفينة بغير نَوْلٍ أَي بغير أَجْرٍ ولا جُعْل، وهو مصدر ناله يَنُوله إذا أَعطاه، وإِنه لَيَتَنَوَّل بالخير وهو قبل ذلك لا خير فيه. ورجل نالٌ، بوزْن بالٍ: جَوَاد، وهي في الأَصل نائل، قال ابن سيده: يجوز أَن يكون فَعْلاً وأَن يكون فاعِلاً ذهبت عينه، وقيل: كثير النائِل. ونالَ ينال نائلاً ونَيْلاً: صار نالاً. وما أَنْوَله أَي ما أَكثر نائله. وما أَصَبْتُ منه نَوْلةً أَي نَيْلاً. وشيء مُنَوَّل ومَنِيل؛ عن سيبويه. ابن السكيت: رجل نالٌ كثير النَّوال، ورجلان نالان وقوم أَنْوال؛ وقول لبيد: وقَفْــتُ بهــنَّ حــتى قــال صــحْبي جَزِعْـــتَ وليـــس ذلــك بــالنَّوال أَي بالصواب. ونالَتِ المرأَة بالحديث والحاجة نَوالاً: سَمَحَتْ أَو هَمَّت؛ قال الشاعر: تَنُـولُ بمعـروف الحـديث، وإِن تُـرِدْ سـوى ذاك تُـذْعَر منكـ، وهـي ذَعـورُ وقيل: النَّوْلة القُبْلة.وناوَلْت فلاناً شيئاً مُناولة إذا عاطَيْته. وتناوَلْت من يده شيئاً إذا تَعاطيته، وناوَلْته الشيء فتناوله. ابن سيده: تناول الأَمرَ أَخذه.قال سيبويه: أَما نَوْل فتقول نَوْلُك أَن تفعل كذا أَي ينبغي لك فِعْل كذا؛ وفي الصحاح: أَي حقُّك أَن تفعل كذا، وأَصله من التناوُل كأَنه يقول تناوُلك كذا وكذا؛ قال العجاج: هــاجَتْ، ومثلــي نَـوْلُه أَن يَرْبَعـا حمامـــةٌ نـــاجت حمامــاً ســُجَّعا أَي حقُّه أَين يكُفَّ، وقيل: الرجز لرؤبة؛ وإِذا قال لا نَوْلُك فكأَنه يقول أَقْصِر، ولكنه صار فيه معنى ينبغي لك، وقال في موضع لا نَوْلُك أَن تفعل، جعلوه بدلاً من ينبغي مُعاقِباً له؛ قال أَبو الحسن: ولذلك وقعت المعرفة هنا غير مكرَّرة. وقالوا: ما نَوْلُك أَن تفعل كذا أَي ما ينبغي لك أَن تَناله؛ روى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه قال في قولهم للرجل ما كان نَوْلُكَ أَن تفعل كذا قال: النَّوْل من النَّوال؛ يقول ما كان فعلُك هذا حظّاً لك. الفراء: يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلم يَأْنِ لك وأَلم يَنَلْ لك وأَلم يُنِلْ لك، قال: وأَجْوَدُهنّ التي نزل بها القرآن العزيز يعني قوله: أَلم يَأْنِ للذين آمنوا. ويقال: أَنَّى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنال لك وأآن لك بمعنى واحد. وفي الحديث: ما نَوْل امرئ مسلم أَن يقول غير الصواب أَو أَن يقول ما لا يعلم أَي ما ينبغي له وما حظُّه أَن يقول؛ومنه قولهم: ما نَوْلُك أَن تفعل كذا. الأَزهري في قوله قولهم: ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً، قال: النَّيْل من ذوات الواو، صُيِّر واوها ياء لأَن أَصله نَيْوِل، فأَدغموا الواو في الياء فقالوا نَيّل، ثم خفَّفوا فقال نَيْل، ومثله مَيِّت ومَيْت، قال: ولا ينالون من عدوٍّ نَيْلاً، هو من نِلْت أَنالُ لا من نُلْت أَنُول.والنَّوْل: الوادي السائل؛ خثعمية عن كراع. والنَّوْل: خشبةُ الحائك التي يلفُّ عليها الثوب، والجمع أَنْوال. والمِنْوَلُ والمِنْوال: كالنَّوْل. الليث: المِنْوال الحائك الذي يَنْسُج الوَسائد ونحوَها نفسُه، ذهب إِلى أَنه يَنْسِج بالنَّوْل وهو مِنْسَج يُنسَج به وأَداتُه المنصوبة تسمى أَيضاً مِنْوالاً؛ وأَنشد: كُمَيْتــاً كأَنهــا هِــراوَةُ مِنْــوالِ وقال: أَراد بالمِنْوال النَّسّاج. وإِذا استوتْ أَخلاقُ القوم قيل: هم على مِنْوالٍ واحد، وكذلك رَمَوْا على مِنْوالٍ واحد أَي على رِشْقٍ واحد، وكذلك ات ذا اسْتَووا في النِّضال. ويقال: لا أَدري على أَي مِنْوالٍ هو أَي على أَيِّ وجه هو.والنّالةُ: ما حول الحرَم؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا على أَلِفها أَنها واو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَعرف من انقلابها عن الياء؛ وقال ابن جني: أَلِفها ياء لأَنها من النَّيْل أَي من كان فيها لم تَنَله اليد، قال: ولا يعجبني.وأَنالَ بالله: حلف بالله؛ قال ساعدة بن جؤبة: يُنِيلانِ بــالله المجيـدِ لقـد ثَـوَى لــدى حيـث لاقَـى رينُهـا ونَصـِيرُها ونَوَّال ومُنَوِّل: اسمان.
المعجم: لسان العرب نَالَ
المعنى: على فلان بالشيء ـُ نَوْلاً، ونَوَالاً: جاد. ويقال: نال فلاناً العطيّة وبالعطيّة، وله العطيّة وبالعطيّة: أعطاه إيّاها. وـ فلان بالحديث: سمَح به أو هَمّ. ويقال: نال له أن يفعل كذا: حان. وـ الشيءَ: حصل عليه.؛(نَالَ) فلانٌ ـَ نَيْلاً، ونَائِلاً، ونَوْلاً: صار كثير النَّوَال.؛(أنَالَ) المعدنُ: أُصيب فيه أو منه شيء. وـ فلاناً الشيءَ: أعطاه إيّاه.؛(نَاوَلَه) الشيءَ: أعطاه إياه.؛(نَوّل): أعطى نَوَالاً. ويقال: نَوّل فلاناً، ونَوّل عليه. وـ فلاناً الشيء: أعطاه إياه.؛(تَنَاوَلَ) الشيءَ: أخذه وتعاطاه. وـ الرّكابُ بنا مكان كذا: بلغت بنا إليه.؛(تَنَوّل) فلانٌ بالخير: فعله ولم يكن قبل ذلك خَيِّراً. وـ عليه بشيء: أعطاه إيّاه. وـ الشيءَ: أخذه. يقال: نَوّلني كذا فتنوّلته.؛(المُتَنَاوَل): يقال: هو قريب المُتَنَاوَل، أو سهل المُتَنَاوَل: مَيْسور لا عناء فيه.؛(المِنْوَال): خشبة الحائك التي يَحُوك عليها الثَّوْب. وـ الحائِك نفسه. (ج) مَناويل. ويقال: هم على مِنْوَال واحد: اسْتَوَت أخلاقهم. وافعل على هذا المِنْوَال: النَّسق والأسلوب. ومنوالك ألاّ تفعل كذا: ينبغي ألا تفعل كذا.؛(النَّال): الجواد. يقال: رجل نال. وـ النّصِيب. (ج) أنْوُل.؛(النَّوَال): النَّصِيب والعطاء. ويقال: نَوَالك أن تفعل كذا: ينبغي لك أن تفعله.؛(النَّوَالَة): اللُّقْمَة.؛(النَّوْل): جُعْل السَّفينة وأجْرُها. وـ الرَّسم الذي يؤدَّى إلى مصلحة البريد أُجرة لنقل الطُّرود ونحوها. (مو). وـ الوادي السائل. وـ المنوال يُحاك عليه الثّوب. (ج) أنْوَال. ويقال: ما نَوْلك ولا نَوْلك أن تفعل كذا: لا ينبغي لك، وفي الحديث: (ما نول امرئ مسلم أن يقول غير الصّواب).؛(النَّوْلَة): ما يناله الإنسان من خير. يقال: ما أصبت منه نولة: عَطَاء. وـ القُبلة.
المعجم: الوسيط نول
المعنى: أناله معروفاً وناله ونوّله. قال: لــو ملـك البحـر والفـرات معـاً مــا نــالني مــن نـداهما بللا وقال طرفة: إن تنــــوّله فقــــد تمنعــــه وتريــه النّجــم يجــري بـالظّهر وهو كثير النذول والنّوال والنائل، ورجلٌ منيلٌ ونالٌ. قال: إذا كــان مـالاً كـان نـالاً مـرزّأ ونــال نــداه كــلّ دانٍ وجــانب مالاً: متموّلاً. ونوّلني كذا فتنوّلته: أخذته، وناولني الشيء فتناولته. وهو قريب المتناول. وناولني المحدّث الكتاب مناولةً. وأرويه عنه على سبيل المناولة وهي فوق الإجازة. ومن المجاز: نولك أن تفعل كذا بمعنى حقّك. وما ينبغي أن تعطيه من نفسك، وما نولك أن تفعل. وفي الحديث: "ما نول امرئ مسلمٍ أن يقول غير الصواب". وقال: أأن حــنّ أجمــالٌ وفــارق جيـرةٌ عنيـت بنـا مـا كـان نولـك تفعل ومنه قول ذي الرمّة: وقفــت بهــنّ حــتى قــال صـحبي جزعــت وليــس ذلــك بالنــذوال أي بما ينبغي. وتقول: ما أنالوا مثل نواله، ولا نسج أحد على منواله. وتناولت بنا الرّكاب مكان كذا. قال ذو الرمّة: إذا لـم نزرهـا مـن قريبٍ تناولت بنــا دار صــيداء القلاص الطلائح وقال أيضاً: تصـابيت واسـتعبرت حـتى تنـاولت لحيَ القوم أطراف الدموع الذّوارف
المعجم: أساس البلاغة ذعر
المعنى: الذُّعْرُ، بالضم: الخَوْفُ والفَزَعُ، وهو الاسم. ذَعَرَهُ يَذْعَرُهُ ذَعْراً فانْذعَرَ، وهو مُنْذَعِرٌ، وأَذْعَرَه، كلاهما: أَفزعنه وصيره إِلى الذُّعْرِ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ومِثْل الذي لاقيتَ، إِن كنت صادقاً، مـن الشـَّرِّ يوماً من خَلِيلِكَ أَذْعَرَا وقال الشاعر: غَيْـرَان شَمَّصـَهُ الوُشـاةُ فـأَذْعَرُوا وَحْشــاً عليكَــ، وَجَـدْتَهُنَّ سـُكُونَا وفي حديث حذيفة قال له ليلة الأَحزاب: قُمْ فأْتِ القوم ولا تَذْعَرْهُم عليّ يعني قريشاً، أَي لا تُقْزِعْهُمْ؛ يريد لا تُعْلِمْهُمْ بنفسك وامْشِ في خُفْيَةٍ لئلاَّ يَنْفِروا منك ويُقْبِلُوا عَلَيَّ. وفي حديث نابل مولى عثمان: ونحن نَتَرامَى بالحَنْظَل فما يَزِيدُنا عُمَرُ على أَن يقولَ: كذاك لا تَذْعَرُوا إِبَلَنا علينا أَي لا تُنَفِّرُوا إِبلنا علينا؛ وقوله: كذاك أَي حَسْبُكُمْ. وفي الحديث: لا يزال الشيطانُ ذَاعِراً من المؤمن؛ أَي ذَا ذُعْرٍ وخَوْفٍ أَو هو فاعل بمعنى مفعول أَي مَذْعُور. ورجل ذَعُور: مُنْذَعِرٌ. وامرأَة ذَعُورٌ: تُذْعَرُ من الرّيَبةِ والكلام القبيح؛ قال: تَنُـولُ بمَعْـرُوفِ الحَديثِ، وإِن تُرِدْ سـِوَى ذَاكَـ، تُـذْعَرْ منكَ وهْيَ ذَعُورُ وذُعِرَ فلانٌ ذَعْراً، فهو مَذْعُورٌ، أَي أُخِيفَ. والذَّعَرُ: الدَّهَشُ من الحياء. والذَّعْرَةُ: الفَزْعَةُ.والذَّعْرَاءُ والذُّعْرَةُ: الفِنْدَوْرَةُ، وقيل: الذُّعْرَةُ أُمُّ سُوَيْدٍ. وأَمْرٌ ذُعَرٌ: مَخُوفٌ، على النسب. والذُّعَرَةُ: طُوَيِّرَةٌ تكون في الشجر تَهُزُّ ذَنَبَها لا تراها أَبداً إِلاَّ مَذْعُورَةً.وناقة ذَعُورٌ إذا مُسَّ ضَرْعُها غارت. والعرب تقول للناقة المجنونة:مَذْعُورَةٌ. ونُوقٌ مُذَعَّرَةٌ: بها جنون. والذُّعْرَةُ: الاسْتُ. وذُو الإِذْعارِ: لَقَبُ مَلِكٍ من ملوك اليمن لأَنه زَعَمُوا حَمَلَ النَّسْناسَ إِلى بلاد اليمن فَذُعِرَ الناسُ منه، وقيل: ذُو الإِذْعارِ جَدُّ تُبَّعٍ كان سَبَى سَبْياً من التُّرْكِ فَذُعِرَ الناسُ منهم. ورجل ذَاعِرٌ وذُعَرَةٌ وذُعْرَةٌ: ذو عُيُوب؛ قال: نَواجِحـاً لـم تَخْـشَ ذُعْـرَاتِ الذُّعَرْ هكذا رواه كراع بالعين والذال المعجمة وذكره في باب الذعر. قال: وأَما الداعر فالخبيث، وقد تقدم ذلك في الدال المهملة، وحكيناه هنالك ما رواه كراع من الذال المعجمة.
المعجم: لسان العرب ذعر
المعنى: ذعر : (الذُّعْرُ، بالضَّمّ: الخَوْفُ) والفَزَعُ، وَهُوَ الِاسْم. و (ذُعِرَ) فلانٌ، (كعُنِيَ) ، ذَعْراً (فَهُوَ مَذْعُورٌ) ، أَي أُخِيف، (و) الذَّعْر، (بالفَتْح: التَّخْوِيفُ، كالإِذعارِ) ، وهاذهِ عَن ابْن بُزُرْج، وأَنْشَد: غَيْرَان شَمَّصَهُ الوُشَاةُ فأَذْعَروا وَحْشاً علَيكَ وَجَدْتَهُنَّ سُكُونَا (والفِعْلُ) ذَعَرَ، (كجَعَل) ، يُقَال: ذَعَرَه يَذْعَره ذَعْراً فانْذعرَ، وَهُوَ مُنْذعرٌ، وأَذره، كِلَاهُمَا: أَفْزَعَه وصَيَّره إِلَى الذُّعْرِ. وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابيّ. ومِثْل الّذِي لاقَيْتَ إِن كنْتَ صادِقاً من الشَّرِّ يَوماً من خَلِيلِكَ أَذْعَرَا وَفِي حَدِيث حُذَيْفة قَالَ لَهُ لَيْلَةَ الأَحْزَاب: (قُم فَأْتِ القَوْمَ وَلَا تَذْعَرْهُم عَلَيَّ) ، يَعْنِي قُرَيْشاً، أَي لَا تُفزِعْهُم، يُرِيد لَا تُعْلِمْهُم بنَفْسِك وامْشِ فِي خُفْيَة لِئَلاَّ يَنْفِرُوا مِنْك. وَفِي حَدِيث نائلٍ مَوْلَى عُثْمَانَ (وَنحن نَتَرَامَى بالحَنْظَل فَمَا يَزِيدُنا عُمَرُ عَلى أَن يَقُول كَذَاكَ لَا تَذْعَرُوا عَلَيْنَا) ، أَي لَا تُنَفِّرُوا علينا إِبِلَنا. وَقَوله: كَذَاك، أَي حَسْبُكم. (و) الذَّعَرُ، (بالتَّحْرِيكِ: الدَّهَشُ) من الحَيَاءِ، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ. (و) الذُّعَرُ، كصُرَد: الأَمرُ (المَخُوفُ) ، كَذَا فِي التَّكْمِلَة، وَالَّذِي فِي التَّهْذِيب: أَمْرٌ ذُعَرٌ: مَخُوف، على النَّسَب، ومُقْتَضَاه أَن يَكُون ككَتِفٍ، كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ. (و) الذُّعَرَة، (كتُؤَدَة: طائرٌ) ، وَفِي التَّهْذِيب: طُوَيْئِرَةٌ (تكونُ فِي الشَّجَر تَهُزُّ ذَنَبَها دَائِماً) لَا تَراهَا أَبداً إِلَّا مَذْعُورَةً. (والذَّعُورُ) ، كصَبُور: (المُتَذَعِّر) ، هاكَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي الْمُحكم المُنْذَعِر. (و) الذَّعُور. (المرأَةُ الَّتِي تُذْعَر من الرِّيبَةِ والكَلامِ القَبِيحِ) . قَالَ: تَنُولُ بمَعْرُوفِ الحَدِيثِ وإِنْ تُرِدْ سِوَى ذَاكَ تُذْعَرْ مِنْك وهْي ذَعُورُ (و) الذَّعُور: (نَاقةٌ إِذَا مُسَّ ضَرْعُها غَارَّتْ) ، بتَشْدِيد الرَّاءِ، هاكذا وَجَدْناه مَضْبُوطاً فِي الأُصولِ الصَّحِيحَة. (وَذُو الأَذْعَارِ) لَقَبُ مَلِك من مُلُوك اليَمَنِ، قيل: هُوَ (تُبَّع) ، وَقيل: هُوَ عَمْرُو بنُ أَبْرَهَةَ ذِي المَنَارِ جَدّ تُبَّع، كَانَ على عَهْدِ سَيِّدنا سُلَيْمَانَ عَلَيْه السَّلام أَو قَبْلَه بقَلِيل؛ وإِنما لُقِّب بِهِ (لأَنَّه) أَو 2 لَ فِي ديَار المغْرِب و (سَبَى قوما وَحِشَةَ الأَشْكالِ) وُجُوهُها فِي صُدُورِهَا (فذُعِرَ مِنْهُم الناسُ) ، فسُمِّي ذَا الأَذْعَارِ. وبَعْدَه مَلَكت بِلْقِيس صاحِبَةُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وزَعَمَ ابنُ هِشَام أَنِا قَتَلَتْه بحِيلَة. (أَو لأَنَّه حَمَلَ النَّسْنَاسَ إِلى اليَمَنِ فذُعِرُوا مِنْهُ) ، وَقَالَ ابْن هِشَام: سُمِّيَ بِهِ لكَثْرَةِ مَا ذُعِرَ مِنْهُ النَّاسُ لجَوْرِه، وَقد ذَكَرَه ابنُ قُتَيْبَةَ فِي المعارف وسَمَّاه العَبْد بن أَبْرَهَة. (و) يُقَال: (تَفَرَّقُوا ذعَارِيرَ، كشَعَارِيرَ) وَزْناً ومَعْنًى. (والذُّعْرَة، بالضَّم) : الفُنْدُورة، وَقيل: أُمّ سُوَيْدٍ، وَهِي (الاسِتُ، كالذَّعْرَاءِ) . (و) يُقَال: (سَنَةٌ ذُعْرِيَّةٌ) بالضَّمّ، أَي (شَدِيدَةٌ) . (وذَعَارِيرُ الأَنْفِ: مَا يَخْرُجُ مِنْهُ كاللَّبَن) ، نَقَلَه الصَّغَانِيّ. (والمَذْعُورةُ: الناقةُ المَجْنُونَةُ) ، قَالَ الصَّغانِي: هاكذا تَقُولُه الْعَرَب، (كالمُذَعَّرَةِ) ، يُقَال: نُوقٌ مُذَعَّرَةٌ، أَي بِهَا جُنُونٌ. (ورجلٌ مُتَذَعِّرٌ: مُتَخَوِّفٌ) ، وكذالك مُنْذَعِر. (ومالِكُ بنُ دُعْرٍ، بالدَّال الْمُهْملَة) ، وضَبَطَه ابنُ الجَوَّانيّ، النَّسَّابة بالمُعْجَمَة، وَقد سبق الكَلاَمُ عَلَيْه. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: الذَّعْرَة: الفَزْعة. ورجلٌ ذَاعِرٌ وذُعَرَة وذُعْرَة: ذُو عُيُوبٍ، هاكذا حَكاه كُرَاعٌ، وذَكَرَه فِي هاذا الْبَاب، قَالَ: وأَما الدَّاعِر فالخَبِيثُ، وَقد تَقَدَم ذالك. وأَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بن عَمْرِو بنِ سُلَيْمَانَ، يُعْرَفُ بابْنِ أَبِي مَذحَور، قَالَ الدّارقُطْنيّ: ثِقَةٌ، وروَى عَنهُ المَحَامِليّ وغيرُه. وسَنَةٌ ذُعْرِيّةٌ، بالضَّمّ، أَي شَدِيدَةٌ، عَن الصَّغَانِيّ.
المعجم: تاج العروس قنن
المعنى: القِنُّ: العبد للتَّعْبيدَةِ. وقال ابن سيده: العبد القِنُّ الذي مُلِكَ هو وأَبواه، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث، هذا الأَعراف، وقد حكي في جمعه أَقْنانٌ وأَقِنَّة؛ الأَخيرة نادرة؛ قال جرير: إِنَّ ســـَلِيطاً فــي الخَســارِ إِنَّــهْ أَبْنـــاءُ قَـــوْمٍ خُلِقُـــوا أَقِنَّــهْ والأُنثى قِنٌّ، بغير هاء. وقال اللحياني: العبد القِنُّ الذي وُلِدَ عندك ولا يستطيع أَن يخرج عنك. وحكي عن الأَصمعي: لسْنا بعَبيدِ قِنٍّ ولكنا عبيدُ مَمْلِكة، مضافان جميعاً. وفي حديث عمرو بن الأَشْعَثِ: لم نَكن عبيدَ قِنٍّ إِنما كنا عبيدَ مَمْلكة. يقال: عبدٌ قِنٌّ وعَبْدانِ قِنٌّ وعبيدٌ قِنٌّ. وقال أَبو طالب: قولهم عبدٌ قِنٌّ، قال الأَصمعي: القِنُّ الذي كان أَبوه مملوكاً لمواليه، فإِذا لم يكن كذلك فهو عبدُ مَمْلَكةٍ، وكأَنَّ القِنَّ مأْخوذٌ من القِنْيَة، وهي المِلْكُ؛ قال الأَزهري: ومثله الضِّحُّ وهو نور الشمس المُشْرِقُ على وجه الأَرض، وأَصله ضِحْيٌ، يقال: ضَحِيتُ للشمس إذا بَرَزْتَ لها. قال ثعلب: عبدٌ قِنٌّ مُلِكَ هو وأَبواه، من القُنَانِ وهو الكُمُّ، يقول: كأَنه في كُمِّه هو وأَبواه، وقيل: هو من القِنْيَة إِلاَّ أَنه يبدل. ابن الأَعرابي: عبدٌ قِنٌّ خالِصُ العُبودة، وقِنٌّ بَيِّنُ القُنُونةِ والقَنَانةِ وقِنٌّ وقِنَّانِ وأَقنانٌ، وغيرُه لا يثنيه ولا يجمعه ولا يؤنثه. واقْتَنَنَّا قِنّاً: اتخذناه. واقْتَنَّ قِنّاً: اتخذه؛ عن اللحياني، وقال: إِنه لقِنٌّ بَيِّنُ القَنانة أَو القِنانة. والقِنَّةُ: القُوَّةُ من قُوَى الحَبْلِ، وخَصَّ بعضهم به القُوَّة من قُوَى حَبْلِ اللِّيفِ؛ قال الأَصمعي: وأَنشدنا أَبو القَعْقاعِ اليَشْكُري: يَصـــْفَحُ للقِنِّـــةِ وَجْهــاً جأْبَــا، صـــَفحَ ذِراعَيْـــه لعَظْـــمٍ كَلْبــا وجمعها قِنَنٌ، وأَنشده ابن بري مستشهداً به على القِنَّةِ ضربٍ من الأَدْوية، قال: وقوله كلباً ينتصِبُ على التمييز كقوله عز وجل: كَبُرَتْ كلمةً؛ قال: ويجوز أَن يكون من المقلوب. والقُنَّة: الجبل الصغير، وقيل: الجبل السَّهْلُ المستوي المنبسط على الأَرض، وقيل: هو الجبل المنفرد المستطيل في السماء، ولا تكون القُنَّة إِلا سَوْداء. وقُنَّةُ كلِّ شيءٍ: أَعلاه مثلُ القُلَّة؛ وقال: أَمــا ودِمــاءٍ مــائراتٍ تَخالُهـا، علـى قُنَّـةِ العُـزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْدَما وقُنَّةُ الجبل وقُلَّتُه: أَعلاه، والجمع القُنَنُ والقُلَلُ، وقيل: الجمع قُنَنٌ وقِنانٌ وقُنَّاتٌ وقُنُونٌ؛ وأَنشد ثعلب: وهَــــمَّ رَعْــــنُ الآلِ أَن يكونـــا بَحْــراً يَكُــبُّ الحــوتَ والســَّفِينا تَخــالُ فيــه القُنَّــةَ القُنُونــا، إِذا جَرَىــــ، نُوتِيَّـــةً زَفُونـــا، أَو قِرْمِلِيّــــاً هابِعـــاً ذَقُونـــا قال: ونظير قولهم قُنَّة وقُنُون بَدْرَة وبُدُورٌ ومَأْنة ومُؤُون، إِلا أَن قاف قُنَّة مضمومة؛ وأَنشد ابن بري لذي الرُّمة في جمعه على قِنانٍ: كأَنَّنـا، والقِنـانَ القُـودَ يَحْمِلُنا، مَـوْجُ الفُراتِ، إذا الْتَجَّ الدَّيامِيمُ، والاقْتِنانُ: الانتصاب. يقال: اقْتَنَّ الوَعِلُ إذا انتصب على القُنَّة؛ أَنشد الأَصمعي لأَبي الأَخْزَرِ الحِمّانيِّ: لا تَحْســَبي عَــضَّ النُّســُوعِ الأُزَّمِــ، والرَّحْــلَ يَقْتَــنُّ اقْتِنـانَ الأَعْصـَمِ، ســـَوْفَكِ أَطــرافَ النَّصــِيِّ الأَنْعَــمِ وأَنشده أَبو عبيد: والرَّحْلُ، بالرفع؛ قال ابن سيده: وهو خطأٌ إِلا أَن يريد الحال؛ وقال يَزِيدُ بن الأَعْور الشَّنِّيّ: كالصـــَّدَعِ الأَعْصــمِ لمــا اقْتَنَّــا واقْتِنانُ الرَّحْلِ: لُزومُه ظهرَ البعير. والمُسْتَقِنُّ الذي يقيم في الإِبل يشرب أَلبانَها؛ قال الأَعْلَمُ الهُذَلِيّ: فَشـــايعْ وَســـْطَ ذَوْدِكَ مُســـْتَقِنّاً، لتُحْســـَب ســـَيِّداً ضـــَبُعاً تَنُــولُ الأَزهري: مُسْتَقِنّاً من القِنِّ، وهو الذي يقيم مع غنمه يشرب من أَلبانها ويكون معها حيث ذهبت؛ وقال: معنى قوله مُسْتَقِنّاً ضَبُعاً تَنُولُ أَي مُسْتَخْدِماً امرأَة كأَنها ضَبُع، ويروى: مُقْتَئِنّاً ومُقْبَئِنّاً، فأَما المُقْتَئِنٌّ فالمُنْتَصِب والهمزة زائدة ونظيره كَبَنَ واكْبَأَنَّ، وأَما المُقْبَئِنّ فالمنتصب أَيضاً، وهو بناء عزيز لم يذكره صاحب الكتاب ولا اسْتُدْرِكَ عليه، وإِن كان قد استُدْرِكَ عليه أَخوه وهو المُهْوَئِنُّ. والمُقْتَنُّ: المُنْتَصِبُ أَيضاً. الأَصمعي: اقْتنَّ الشيءُ يَقْتَنُّ اقْتِناناً إذا انتصب. والقِنِّينَةُ: وِعاءٌ يتخذ من خَيْزُرانٍ أَو قُضْبانٍ قد فُصِلَ داخلُه بحَواجِزِ بين مواضع الآنية على صِيغَةِ القَشْوة. والقِنِّينَةُ، بالكسر والتشديد، من الزجاج: الذي يُجْعَل الشَّرابُ فيه. وفي التهذيب: والقِنِّينةُ من الزجاج معروفة ولم يذكر في الصحاح من الزُّجاج، والجمع قِنَانٌ، نادر.والقِنِّينُ: طُنْبُور الحَبَشة؛ عن الزجاجي: وفي الحديث: إِن الله حرَّم الخَمْرَ والكُوبةَ والقِنِّينَ؛ قال ابن قُتَيْبة: القِنِّينُ لُعْبة للروم يَتَقامَرون بها. قال الأَزهري: ويروى عن ابن الأَعرابي قال: التقْنِين الضَّرْبُ بالقِنِّينِ، وهو الطُّنْبورِ بالحَبَشِيَّة، والكُوبة الطَّبْل، ويقال النَّرْدُ؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصحيح. وورد في حديث علي، عليه السلام: نُهِينا عن الكُوبة والغُبَيْراء والقِنِّين؛ قال ابن الأَعرابي: الكوبة الطبل، والغبيراء خمرة تعمل من الغُبيراء، والقِنِّينُ طُنْبور الحبشة.وقانون كل شيء: طريقُه ومقياسه. قال ابن سيده: وأُراها دَخِيلَةً.وقُنَانُ القميص وكُنُّه وقُنُّه: كُمُّه. والقُنانُ: ريح الإِبِطِ عامةً، وقيل: هو أَشدّ ما يكون منه؛ قال الأَزهري: هو الصُّنَانُ عند الناس ولا أَعْرِفُ القُنانَ.وقَنَانُ: اسم مَلِكٍ كان يأْخذ كلَّ سفينة غَصْباً. وأَشرافُ اليَمن: بنو جُلُنْدَى بنِ قَنان. والقَنَانُ: اسم جبل بعينه لبني أَسد؛ قال الشاعر زهير: جَعَلْنـا القَنـانَ عـن يَميـنٍ وحَزْنَهُ، وكــم بالقَنــانِ مِـن مُحِـلٍّ ومُحْـرِمِ وقيل: هو جبل ولم يخصص؛ قال الأَزهري: وقَنانُ جبل بأَعلى نجد. وبنو قَنانٍ: بطن من بَلْحرث ابن كعب. وبنو قُنَيْن: بطن من بني ثَعْلَب؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: جَهِلْــتُ مــن دَيْــنِ بَنــي قُنَيْنِــ، ومـــن حِســـابٍ بينهـــم وبَيْنــي وأَنشد أَيضاً: كـأَنْ لـم تُبَـرَّكْ بـالقُنَيْنيِّ نِيبُها، ولـم يُرْتَكَـبْ منهـا لرَمْكـاءَ حافِـلُ وابن قَنانٍ: رجل من الأَعراب.والقِنْقِنُ والقُناقِنُ، بالضم: البصير بالماء تحت الأَرض، وهو الدليل الهادي والبَصيرُ بالماء في حَفْرِ القُنِيِّ، والجمع القَناقِنُ، بالفتح. قال ابن الأَعرابي: القُناقِنُ البصير بجرّ المياه واستخراجها، وجمعها قَناقِنُ؛ قال الطرماح: يُخافِتْنَ بعضَ المَضْغِ من خَشْيةِ الرَّدَى، ويُنْصـِتْنَ للسـَّمْعِ انْتِصـاتَ القَنـاقِن قال ابن بري: القِنْقِنُ والقُناقِنُ المُهَنْدِسُ الذي يعرف الماء تحت الأَرض، قال: وأَصلها بالفارسية، وهو معرّب مشتق من الحَفْر من قولهم بالفارسية كِنْ كِن أَي احْفِرْ احْفِرْ. وسئل ابن عباس: لم تَفَقَّدَ سُلَيْمانُ الهُدْهُدَ من بَيْنِ الطَّيْرِ؟ قال: لأَنه كان قُناقِناً، يعرف مواضع الماء تحت الأَرض؛ وقيل: القُناقِنُ الذي يَسْمَعُ فيعرف مقدارَ الماء في البئر قريباً أَو بعيداً. والقِنْقِنُ: ضرب من صَدَف البحر. والقِنَّة: ضرب من الأَدْوِيَةِ، وبالفارسية يرزَذ.والقِنْقِنُ: ضَرْبٌ من الجرْذانِ.والقَوانِينُ: الأُصُول، الواحد قانُونٌ، وليس بعربي.والقُنَّةُ: نحو من القارَة، وجمعها قِنانٌ؛ قال ابن شميل: القُنَّة الأَكَمَةُ المُلَمْلَمَةُ الرأْسِ، وهي القارة لا تُنْبِتُ شيئاً.
المعجم: لسان العرب