المعجم العربي الجامع
تناكفَ يتناكف، تناكُفًا، فهو مُتناكِف، والمفعول مُتَناكَف
المعنى: • تناكف الزَّميلان الكلامَ: تداولاه، وتحاوراه "تناكفوا الحديثَ".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة نَكَفَ
المعنى: عن الشيء ـُ نَكْفاً: امتنع أنَفَة. وـ الدَّمعَ: نحَّاه عن خدِّه بإصبعه. وـ البئرَ: نزحَها. ويقال: جَيْش لا يُنْكَف: لا يحصى ولا يُبْلغ آخره. وعنده شجاعة لا تُنْكَف: أي لا تُدْرَك كلّها.؛(نَكِف) الحيوانُ ـَ نَكَفاً: أصابه مرض في نَكَفَتَيه. وـ اليدُ: أصابها وجع.؛(نُكِفَ) نُكافاً: مَرِض. فهو مَنْكوف.؛(أنْكَفَه): نَزَّهَه عمَّا يُستنكف منه.؛(نَاكَفَه) الكلامَ: عاوده إيّاه في عنف.؛(نَكَّف): أصابه النُّكاف.؛(انْتَكَفَ): خرج من أرض إلى أرض، أو أمر إلى أمر. وـ له: مال عليه. وـ مال. يقال: ضربه فانتكف. وـ العَرَق من جبينه: مَسَحه ونحَّاه. وـ الأثر: نكَفَه.؛(تَنَاكَفَ) الرّجلان الكلامَ: تداولاه وتعاوراه.؛(اسْتَنْكَفَ) من الشيء، وعنه: أنِفَ وامتنع. ويقال: استنكف عن العمل: امتنع مستكبراً. وفي التنزيل العزيز: {وأمَّا الَّذين استَنْكَفوا واستكبروا فيُعَذِّبُهُم}. و: {لَن يَسْتَنْكِف المسيح أن يكون عبداً لله}.؛(المَنْكُوف): المصاب بداء النُّكاف.؛(النُّكَاف)، أو (الحمَّى النَّكفيَّة): التهاب مُعْد بالغدّة النكفيّة مصحوب بحمّى سببها فيروس، مع تورم فيها، وقد يصاب فيها البنقراس (البِنْكِرْيَاس) والمِبيضان والخصيتان. (مج).؛(النّكَفَ): داء يصيب اليد.؛(النِّكْف): ما يُسْتَنكف منه. يقال: رجل نِكْف.؛(النَّكَفَة): إحدى غُدَد صغار في أصل اللَّحْي بينه وبين شحمة الأذن، تسمَّى: الغدد النَّكَفِيّة. (ج) نَكَف.
المعجم: الوسيط نكف
المعنى: ابن دريد: نَكِفَ الرجل عن الأمر؟ بالكسر- يَنْكَفُ نَكَفاُ؟ بالتريك-: إذا أنِفَ منه، فهو ناكِفٌ.؛قال: وَيَنْكَف: موضع.؛قال: ويَنْكَفُ: اسم ملك من ملوك حِمْيَر. وقال ابن الكلبي في نسب حِمْيَر: فمن ذي أصبح: أبرهة بن الصباح بن لَهِيعة بن شيبة الحمد بن مرثَد الخير بن ينكفَ بن ينِف بن معدي كَرب بن مضحى؟ وهو عبد الله- بن عمرو بن ذي أصبح.؛وقال الفرّاء: نَكَفْتُ؟ بالفتح-: لُغة في نَكِفْتُ؟ بالكسر-.؛وذاةُ نَكِيْفٍ: موضِع.؛ويوم نَكِيْفٍ: من أيامهم، كانت فيه وقعة بين قريش وبني كِنانة، وهو من ناحية يلَمْلَم، فهومَت قريش عبد المطلب، قال ابن شُعلة الفِهري؛فللهِ عَيْنا مَنْ رَأى من عِصَابَةٍ *** غَوَتْ غَيَّ بَكْرٍ يَوْمَ ذاةِ نَكِيْفِ؛أناخُوا إلى أبْياتِنا ونِسائنا *** فكانوا لنا ضَيْفًا لِشَرِّ مِضيْفِ؛ونَكَفْتُ الغيث أنكُفُه؟ بالضم- نَكْفًا: إذا أقطعته، وذلك إذا انقطع عنك، وهذا غيث لا يُنْكف، ورأينا غيثا ما نَكَفه أحد سار يومًا ولا يومين: أي ما أقطعه.؛وفلان بحر لا يُنكَفُ: أي لا يُنْزَح.؛ونَكَفْتُ الدمع أنْكُفُه؟ أيضًا-: إذا نحَّيتَه عن خدِّك بإصبَعِك.؛ونَكَفْتُ أثره نَكْفًا: وذلك إذا علا ظَلَفًا من الأرض لا يؤدي أثرًا فاعترضْته في مكان سهلٍ.؛ونَكَفْتُ عن الشيء: عَدَلْت، مثل كَنَفْتُ.؛وجاءنا جيش لا يُنْكَفُ: أي لا يُبلَغ آخره ولا يُقْطَع. وفي الحديث: قد جاء جيش لا يُكَتُّ ولا يُنْكَفُ. لا يُكّتُّ: أي لا يُحصى، وقد كُتِب الحديث بتمامه في تركيب ح ر ش ف.؛والنَّكَفُ؟ بالتحريك- جمْعُ نَكَفَةٍ: وهي غُدة صغيرة في أصل اللحي بين الرّأدِ وشحْمة الأذن، وأنشد ابن الأعرابي؛فَطَوَّحَتْ بِبَضْعَةٍ والَطْنُ خِفّْ *** فَقَذَفَتْها فأبَتْ لا تَنْقَذِفْ؛فَحَرَّفَتْها فَتَلَقّاها النَّكَفْ ***؛وقال أبو الغوث: النَّكفَتان: اللهْزِمتان.؛والنُّكاف؟ بالضم-: ورم يكون في نَكَفَتي البعير، قال: وهو داء يأخذها في حُلُوقها فيقتلها قتلًا ذريعًا، والبعير مَنكوف، والناقة مَنْكوفة.؛وأنْكَفْتُه: نزَّهتُه عمّا يُستنكف منه. وفي حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه سُئل عن قول سبحان الله فقال: إنْكافُ الله من كل سوء. أي تنزيهه وتقديسه عن الأنداد والأضداد.؛وقال ابن السكِّيت: نَكَّفَتِ الإبل تَنْكيفًا: إذا ظهرت نَكَفَاتُها، فهي مُنَكِّفَة.؛وأنْتَكَفْتُ الغيث: أقطعْتُه، وذلك إذا انقطع عنك، مثل نَكَفْتُه.؛وأنْتَكَفْتُ أثره: مثل نَكَفْتُه.؛وقال ابن فارس: الانْتِكافُ: الخروج من أمر إلى أمر أو أرض إلى أرض: تقول: ضرب هذا فانْتَكَفَ فضرب هذا.؛وقال أبو عمرو: انْتَكَفْتُ له فَضَرَبْته: أي مِلْت عليه، وأنشد؛لمّا انْتَكَفْتُ له فَوَلّى مُدْبِرًا *** كَرْنَفْتُهُ بِهِرَاوَةٍ عَجْرَاءِ؛والانْتِكَافُ: الانْتِكاثُ والانْتِقاضُ: قال أبو النجم؛ما بالُ قَلْبٍ راجَعَ انْتِكافا *** بَعْدَ التَّعَزّي اللَّهْوَ والإيجافا؛وتناكَفَ الرجُلان الكلام: إذا تعاوَرَاه.؛والاسْتِنْكاف: الاسْتِكبار. وقال الزَّجّاج في قوله تعالى: {لَنْ يَسْتَنْكِفَ المَسِيْحُ أنْ يكونَ عَبْدًا للهِ} أي ليس يستنكف الذي تزعمون أنه إله أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون لأنه أكثر من البشر. قال الزَّجّاج؛ قال ومعنى لن يستنكف: لن يأنف، وقيل: لن ينْقَبض ولن يمتنع عن عبودة الله.؛والتركيب يدل على قطع شيء وتنحيته، وعلى عضو من الأعضاء، ثم يُقاس عليه.
المعجم: العباب الزاخر نكف
المعنى: النكْفُ: تنحِيتُك الدَّمْع عن خدَّيك بإصْبعك؛ قال: فبـانُوا فلـولاً مـا تـذَكَّر منهـمُ من الحِلْفِ، لم يُنْكَفْ لعَينيك مَدمَعُ وفي التهذيب: فماتُوا. ونكَفْتُ الدمعَ أَنكُفه نَكْفاً إذا نحّيته عن خدّك بإصبعك. وفي حديث عليّ، عليه السلام: جعَلَ يضرِب بالمِعْول حتى عَرِقَ جَبينُه وانتكَف العَرَقَ عن جبينه أَي مسَحَه ونحّاه. وفي حديث حُنيْن: قد جاء جيش لا يُكَتُّ ولا يُنْكَف أَي لا يُحْصَى ولا يُبلَغ آخره، وقيل: لا يَنقطِع آخره كأَنه من نكَف الدمعَ. والنكْفُ: مصدر نَكَفْت الغيثَ أَنكُفه نَكْفاً أَي أَقْطَعته وذلك إذا انقطع عنك؛ قال ابن بري: قول الجوهري أَي أَقطعته قال كذا في إصلاح المَنْطِق، وقال: يقال أَقطعْت الشيء إذا انقطع عنك. ويقال: هذا غيث لا يُنكَفُ، وهذا غيث ما نَكَفْناه أَي ما قطعْناه؛ قال ابن سيده: وكذلك حكاه ثعلب قطعناه بغير أَلف، وقد نكَفْناه نكْفاً. وغيث لا يُنكف: لا ينْقطِع. وقَلِيب لا يُنْكف: لا يُنْزَح.وهذا غيث لا يَنكُفه أَحد أَي لا يعلم أَحد أَين أَقصاه. ورأَينا غَيثاً ما نكَفَه أَحد سار يوماً ولا يومين أَي ما أَقطعه. وفلان بحر لا يُنكف أَي لا يُنزح.التهذيب: وماء لا يُنكف ولا يُنزح. وقال ابن الأَعرابي: نكَف البئرَ ونكَشَها أَي نزَحَها، عنده شَجاعة لا تُنكف ولا تُنكش أَي لا تُدرك كلها.وفي نوادر الأعراب: تَناكَف الرجلانِ الكلام إذا تَعاوَراه. ونَكِف الرجلُ عن الأَمر، بالكسر، نَكَفاً واستَنْكَفَ: أَنِف وامتنع. وفي التنزيل العزيز: لن يَسْتَنْكِف المسيحُ أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكةُ المقرَبون. ورجل نِكْف: يُسْتَنكف منه. الأَزهري: سمعت المنذري يقول: سمعت أَبا العباس وسئل عن الاستنكاف في قوله تعالى: لن يستنكف المسيح، فقال: هو أَن يقول لا، وهو من النكَفِ والوَكَفِ. يقال: ما عليه في ذلك الأَمر نكَفٌ ولا وَكَفٌ، فالنكَفُ: أَن يقال له سُوء. واستنكف ونكِف إذا دَفَعَه وقال: لا، والمفسرون يقولون الاسْتِنكاف والاسْتكبار واحد، والاستكبار: أَن يتكبّر ويتعظَّم، والاستنكاف: ما قلنا. وقال الزجاج في ذلك: أَي ليس يستنكف الذي يزعمون أَنه إله أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكة المقرّبون وهم أَكبر من البشر، قال: ومعنى لن يستنكف أَي لن يأْنَف، وأَصله من نكَفْت الدمعَ إذا نحّيته بإصبعك عن خدك، قال: فتأْويل لن يستنكف لن يَنْقَبِض ولن يمتنع من عبودة اللّه. ويقال: نكِفْت من ذلك الأَمر أَنكَف نكَفاً إذا استنكَفْت منه. وحكى الجوهري عن الفراء قال: ونَكفْت، بالفتح، لغة. ونكَفْت عن الشيء أَي عدَلت مثل كنَفْت. ويقال: ضَرب هذا فانتكَف فضَرب هذا.والانتكاف: مثل الانْتِكاث؛ ومنه قول أَبي النجم: مــا بـالُ قلـبٍ راجـعَ انْتِكافـا بعـد التَّعَزِّيـ، اللَّهْـوَ والإيجافا ونَكِفَ نكَفاً وانتكَف: تَبرَّأَ وهو نحو الأَوَّل. قال ثعلب: وسئل النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن قولهم سبحان اللّه، فقال: هو الانتكاف، ثم فسره ثعلب فقال: هو التبرّؤ من الأَولاد والصواحب، وفي النهاية: فقال إنْكافُ اللّه من كل سُوء أَي تنزيهه وتقْديسه. يقال: نَكِفْت من الشيء واستنكَفْت منه أَي أَنفْت منه، وأَنْكَفْته أَي نزَّهْته عما يُسْتَنْكَف.اللحياني: النكَف ذِرْبة تحت اللُّغْدَين مثل الغُدد. والنَّكفةُ: الداغصةُ. والنَّكْفةُ والنَّكَفةُ: ما بين اللَّحيين والعُنُق من جانبَي الحُلقوم من قُدُم من ظاهر وباطن. وقيل: هي غُدَدةٌ صغيرة، وفي المحكم: غددة في أَصل اللَّحْي بين الرَّأْد وشحمة الأُذن، وقيل: هو حدّ اللَّحْي، وقيل: النكَفتانِ غُدَّتان تَكْتَنِفان الحلقوم في أَصل اللحي، وقيل: النكَفتان لحمتان مُكْتنِفتا عَكَدة اللسان من باطن الفم في أُصول الأُذنين داخلتان بين اللحيين، وقيل: هما عُقْدتان ربما سقطتا من وجع الحلق فظهر لهما حَجْم. ونكِف الرجل نكَفاً: أَصابه ذلك، وقيل: النكَفتان العظمان الناتئان عند شحمة الأُذنين يكون في الناس وفي الإبل، وقيل: هما عن يمين العَنْفَقة وشمالها، وهو الموضع الذي لا يَنبُتُ عليه شعر، وقيل: النكفتان من الإنسان غُدَّتان في الحلق بينهما الحلقوم، وهما من الفرس طرَفا اللحيين الداخلان في أُصول الأُذنين، والجمع من ذلك كله: نكَف، بالتحريك. ابن الأَعرابي: النكَفُ اللُّغدان اللذان في الحلق وهما جانبا الحلقوم؛ وأَنشد: فطَــوَّحَتْ ببَضــْعَةٍ والبَطْــنُ خِــفّ فقَـــذَفَتها، فـــأَبَتْ لا تَنْقَــذِفْ فخرَفتهـــا فَتَلقَّاهـــا النكَــفْ قال: والمنْكُوف الذي يشتكي نكَفَته، وهو أَصل اللِّهْزِمة. ونكَّفَت الإبل، فهي مُنَكِّفة إذا ظهرت نَكَفاتُها. والنَّكَفتان: اللِّهْزمتان.والنكَفةُ: وجع يأْخذ في الأُذن. الليث: النَّفَكة لغة في النكَفةِ.والنُّكافُ والنُّكاثُ، على بدل: الغُدَدةُ، وقيل: هو داء يأْخذ في النكَفَتين، وهو أَحد الأَدْواء التي اشتقت من العُضْو، وهو مذكور في حرف القافِ. وإبل مُنَكَّفةٌ: أَصابها ذلك. والنُّكاف: ورَم يأَخذ نكَفتَي البعير، قال: وهو داء يأخذها في حلوقِها فيقتلها قتلاً ذريعاً، والبعير مَنكوف والناقة منْكوفة.والنكَف: وجع يأخذ في اليد، وقد نكِف نكَفاً. ونكَف أَثَرَه يَنكُفه نَكْفاً، وانتكَفه: اعترضه في مكان سهل؛ قال الأَزهري: وذلك إذا عَلاَ ظَلَفاً من الأَرض غليظاً لا يؤدّي الأثر فاعترضه في مكان سهل؛ وأَنشد ابن بري: ثــم اســْتَحَثَّ ذَرْعَــه اسـْتِحْثاثا نَكَفْــت حيــثُ مَثْمَــثَ المِثْماثـا والانتِكاف: الميل. وقال بعضهم: انتكفت له فضربته انْتِكافاً أَي مِلْت عليه؛ وأَنشد: لمَّـا انتَكَفْـتُ لـه فَـوَلَّى مُـدْبِراً كَرْنَفْتُــــه بِهِـــراوةٍ عَجْـــراء ويَنْكَف: اسم ملِك من ملوك حِمْير. ويَنْكفُ: موضع. وذات نكِيف: موضع.ويومُ نَكِيف: وقعة كانت بين قُريش وبين بني كِنانة.
المعجم: لسان العرب