المعجم العربي الجامع

تَكَمَّمَ

المعنى: جذ.: (كمم) | (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَكَمَّمْتُ، أَتَكَمَّمُ، تَكَمَّمْ، (مص. تَكَمُّمٌ). 1. "تَكَمَّمَ بِثِيابِهِ": تَغَطَّى بِها. 2. "تَكَمَّمَ القِدْرَ": سَدَّهُ.
المعجم: معجم الغني

تَكَمُّمٌ

المعنى: جذ.: (كمم) | (مص. تَكَمَّمَ). 1. "التَّكَمُّمُ بِالثِّيابِ": التَّغَطِّي بِها. 2. "تَكَمُّمُ القِنِّينَةِ": سَدُّها.
المعجم: معجم الغني

تَكَمَّمَ

المعنى: تَكَمُّمًا بالثِّيابِ: تغطّى بها.؛«تُكُمِّمَ القومُ»: أغمِيَ عليهم وغُطُّوا.
المعجم: القاموس

تكمَّمَ/ تكمَّمَ بـ/ تكمَّمَ في يتكمَّم، تكمُّمًا، فهو مُتكمِّم، والمفعول مُتكمَّم به

المعنى: • تكمَّم الرَّجلُ: وضع الكِمامة على أنفه وفمه؛ لتقيه الغازات ونحوها. • تكمَّم بثيابه/ تكمَّم في ثيابه: تغطَّى بها من شدّة البرد أو نحوها.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

كَمَّمَ

المعنى: تَكْميمًا: الشَّيْءَ: سَتَرَهُ، سَدَّهُ * تُكَمَّمُ دِنانُ الزَّيْتِ وأَوْعِيَةُ السَّمْنِ. - فَمَ الحَيَوانِ: وَضَعَ عَلَيْهِ الكِمامَةَ. [كمم]
المعجم: القاموس

كَمّ

المعنى: الناسُ ـِ كَمًّا، وكُمُوماً: اجتمعوا. وـ الشيءَ ـُ كَمًّا: غطّاه وستره. يقال: كَمّ الدّنّ: سدّ رأسه. وـ الشهادة: أخفاها. وـ البعير: جعل على فيه الكمام.؛(أكَمَّت) النّخلةُ: أخرجت كِمامَها. وـ قمِيصَه: جعل له كُمَّيْن.؛(كَمَّمَت) النَّخلة: أكمَّت. وـ الشيء: ستره أو سَدّه. يقال: كَمّم النخلة: غطّاها لِتُرْطِب. وكمّم الدّنّ ونحوه: طيّنه وسدّه. وكمّم فم الحيوان: سدّه بالكِمامة. وـ القميص: أكمّه.؛(تَكَمَّمَ) بثيابه: تغطّى بها.؛(الكِمَام): ما يُكَمّ به فم البعير لئلاّ يعضّ أو يأكل. وـ المخلاة تعلّق على رأس الحِصان. (ج) أكِمّة.؛(الكِمَامَة): الكِمام. وـ وعاء الطَّلْع. وـ غطاء النَّوْر. وـ ما يجعل على أنف الحمار أو البعير لئلاَّ يؤذيَه الذّباب. (ج) كمائِم.؛(الكُمّ): مدخل اليد ومخرجها من الثوب. (ج) أكْمام، وكِمَمَة. وكُمّ السَّبع: غِشَاء مخالبه. وكُمُّ كلّ نَوْر: وِعاؤه. (ج) أكمام. وأكمام النخلة: ما غَطّى جُمّارها من السّعَف واللّيف والجذْع.؛(الكَمّ): مقدار الشيء. (مو). (وانظر: كَمْ).؛(الكِمّ): بُرعوم الثمرة. وـ وعاء الطّلْع. وـ غِطاء النَّوْر. (ج) أكمام.؛(الكُمَّة): كلّ ظرف غطّيْت به شيئاً وألبسته إياه فصار له كالغلاف. وـ القلنسوة المدوّرة تُغطِّي الرأس.؛(الكَمِّيّة): الكَمّ. (مو).؛(المِكَمّ): الشَّوْف الذي تسوّى به الأرض بعد الحرث.
المعجم: الوسيط

كم م

المعنى: كم م (! الكُمُّ، بِالضَّمِّ: مَدْخَلُ اليَدِ  ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ ج: {أَكْمامٌ) ، لَا يُكَسِّرُ على غَيْرِ ذَلِكَ، كَذَا فِي المُحْكَمِ. (و) زَادَ الجَوْهَرِيّ: (} كِمَمَةٌ) كحُبٍّ وحِبَبَةٍ. (و) {الكِمُّ، (بِالكَسْرِ) ، وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحَ، بِالضَّمِّ: (وِعَاءُ الطَّلْعِ وغِطاءُ النَّوْرِ،} كالكِمَامَةِ، بِالكَسْرِ فِيهِمَا) أَي: فِي {الكِمِّ} والكِمَامَة، فَيَكُون قَولُه: بِالكَسْرِ أوَّلاً لَغْوًا، أَوْ فِي الوِعَاء والغِطَاءِ، وَلَا يَظْهَرُ لَهُ وَجْهٌ (ج: {أَكِمَّةٌ،} وأَكْمَامٌ، {وكِمَامٌ) ، الأخِيرةِ بِالكَسْر، وأَنشَدَ الجَوْهَرِيّ للشَّمَّاخِ: (قَضَيْتَ أُمُورًا ثمَّ غَادَرْتَ بَعْدَهَا  ...  بَوَائِجَ فِي} أَكْمَامِها لَم تُفَتَّقِ) وقَال الطِّرِمَّاحُ: (تَظَلُّ {بِالأكْمَامِ مَحْفُوفَةً  ...  تَرْمُقُها أعْيُنُ حُرَّاسِهَا) وَقَالَ الزَّجَّاجُ فِي قَوْلِه تَعالَى: {وَالنَّخْل ذَات} الأكمام} ((عَنَى {بِالأكْمَام مَا غَطَّى، وكُلُّ شَجَرة تُخْرِجُ مَا هُوَ} مُكَمَّمٌ فَهي ذاتُ {أَكْمَامٍ.} وأَكْمَامُ النَّخْلَةِ: مَا غَطَّى جُمَّارَهَا من السَّعَفِ واللِّيفِ والجِذْعِ يُغَطِّي الرَّأْسَ، ومِنْ هَذَا {كُمَّا القَمِيص؛ لأنَّهما يُغَطِّيَانِ اليّدَيْن)) ، وَقَالَ غَيرُه: كُمُّ كُلِّ نَوْرٍ وِعَاؤُه، والجَمْعُ:} أَكْمَامٌ، {وأَكَامِيمُ، وَهُوَ} الكِمَامُ وجَمْعُه: {اَكِمَّةٌ. وَفِي التَّهْذِيبِ: الكُمُّ:} كُمُّ الطَّلْعِ، ولِكلِّ شَجَرةٍ مُثْمِرَةٍ {كُمٌّ هُوَ بُرْعُومَتُه. (} وكُمَّتِ النَّخْلَةُ) ، بِالضَّمِّ {كَمًّا} وكُمُومًا (فَهِيَ! مَكْمُومٌ) . وَفِي الصِّحَاحِ  {مَكْمُومَةٌ، وأَنْشَدَ لِلَبِيدٍ يَصِفُ نَخِيلاً: (عُصَبٌ كَوَارِعُ فِي خَلِيجِ مُحَلِّمٍ  ...  حَمَلَتْ فَمِنْهَا مُوقَرٌ} مَكْمُومُ) (و) {كَمَّ (الفَسِيلُ) ، بِالضَّمِّ أَيْضا: إِذَا (أَشْفَقَ عَلَيْه، فَسُتِرَ حَتَّى يَقْوَى) كَمَا فِي الصِّحاحِ. و (} تُكُمُّوا، بِالضَّمِّ: أُغْمِىَ عَلَيْهِم وغُطُّوا) ، وبِهِ فَسَّرَ الجَوْهَرِيُّ قَولَ العَجِّاجِ: (بلْ لَوْ شَهِدْتَ النَّاسَ إذْ {تُكُمُّوا  ...  ) (بِغُمَّةٍ لَوْ لَمْ تُفَرَّج غُمُّوا  ...  ) وقَالَ الفّرَّاءُ: تُكُمُّوا: أَُلْبِسُوا غُمَّةً} كُمُّوا بِهَا، والأصْلُ: {تُكُمِّمُوا مِنْ كَمَّمْتُ الشَّيءَ، إِذا سَتَرْتَه، فأَبْدَلَ المِيمَ الأخِيرَةَ يَاء فَصَارَ فِي التَّقْدِيرِ: تُكُمِّيُوا: ثُمَّ حُذِفَتِ اليَاء. (} وأَكَمَّ قَمِيصَه: جَعَلَ لَهُ {كُمَّيْنِ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. (و) } أكَمَّتِ (النَّخْلَةُ: أَخْرَجَتْ {كِمَامَهَا،} كَكَمَّمَتْ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ أَيْضا. ( {والكِمَامُ،} والكِمامَةُ، بِكَسْرِهِمَا: مَا {يُكَمُّ بِهِ فَمُ البَعِيرِ لِئَلاَّ يَعَضَّ) ، وكَذَلِك الفَرَسُ، تَقُولُ مِنْهُ: بَعِيرٌ} مَكْمُومٌ، أَيْ: مَحْجُومٌ. ( {وكَمَّه) : جَعَل على فِيهِ} الكِمَامَ. {وكَمَّ الشَّيْءَ: (غَطَّاهُ) ومِنْه:} كَمَّ النَّخْلَةَ: إِذا غَطَّاهَا لِتُرْطِبَ، وقَالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: {كُمَّ إِذَا غُطِّيَ , (و) } كَمَّ (الحُبَّ) أَيْ: الدَّنَّ: (سَدَّ رَأْسَه) ، عَن الأصْمَعِيّ، وَقيل: طَيَّنَه، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لِلأخْطَلِ يَصِفُ خَمْرًا: (! كُمَّت ثَلاثَةَ أحْوَالٍ بِطِينَتِها  ...  حَتَّى إِذَا صَرَّحَتْ مِنْ بَعْدِ تَهْدارِ)  قيل عَجُزُ البَيْتِ: (حتَّى اشْتَراها عِباديٌّ بدينارِ  ...  ) (و) {كَمَّ (النَّاسُ) } كَمًّا {وكُمُومًا: (اجتَمَعُوا) . (} والكَمْكَامُ: عِلْكٌ أَو قِرْفُ شَجَرِ الضِّرْو) ، وَقيل: لِحاؤه، وَهُوَ من أفواهِ الطِّيبِ. (و) {الكَمْكامُ: الرَّجُل (القَصيرُ المُجْتمِعُ الخَلْقِ) ، أَو الغَليظُ الكثيرُ اللَّحْمِ، (وَهِي بِهاءٍ) . (} والكُمَّةُ، بالضَّم: القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ) ؛ لِأَنَّهَا تُغَطِّي الرَّأْس كَمَا فِي الصِّحاح، والجَمْعُ: {كِمامٌ،} وأكِمَّةٌ، فِي الكَثْرَةِ والقِلَّة، وَبِهِمَا رُوي الحديثُ: " كَانَت {كِمامُ أَصْحَاب رَسُول الله بُطْحًا ". وَفِي رِوَايَة} أكِمَّةُ، يَعْنِي القَلَنْسُوة كَانَت مُنْبَطِحَةً غيرُ مُنْتَصِبَةٍ، وَمِنْهُم من قَالَ فِي جَمْعِه: {أكْمامٌ أَيْضا، وَهُوَ غير مسموعٍ، وَلَا يَقْتضيهِ قِياسٌ. (} وتَكَمْكَم) الرَّجُلُ: (لَبِسَها) . (و) {تَكْمْكُم (فِي ثِيَابِه: تَغَطَّى) وتَلَفَّفَ، وَمِنْه الحَديثُ: " رَأَى عُمَرُ رَضِيَ الله تَعالَى عَنهُ جَارِيَةً} مُتَكَمْكِمَةً، فسَأَلَ عَنْها، فَقَالُوا: أَمَةُ آلِ فُلانٍ، فَضَرَبَها بِالدِّرَّةِ، وقَالَ: يَا لَكْعَاءُ، أَتَشَبَّهِينَ بِالحَرَائِرِ "، أَرَادَ: مُتَغَطِّيَةً فِي ثَوْبِها. ( {والمِكَمَّةُ، كَمِذَبَّةٍ: شِبْهُ كِيسٍ يُوضَعُ عَلَى فَمِ الحِمَارِ) أَوْ عَلَى أَنْفِه، وكَذَلِك المِغَمَّةُ، والغِمَامَةُ،} والكِمَامَةُ. (و) أَيضًا: (المِشْقَنُ) وَهُوَ الشَّوفُ الَّذي ( {تُكَمُّ بِهِ) ، أَيْ: تُسَوَّى (الأَرضُ المَبْذُورَةُ) المَحْرُوثَةُ. (} وأَكِمَّةُ الخُيُولِ: مَخَالِيها المُعَلَّقةُ على رُؤُوسِهَا) وفيهَا عَلَفُها، ومِنْهُ حَدِيثُ النُّعْمان بنِ مُقّرِّنٍ أَنَّه قَالَ يَومَ نَهَاوَنْدَ: " أَلاَ إِنّي هَازٌّ لَكُمُ الرَّايَةَ، فَإِذا  هَزَزْتُها فَلْتَثِبِ الرِّجالُ إِلَى {أَكِمَّةِ خُيُولِهَا، ويُقَرِّطُوهَا أَعِنَّتَهَا "، يَأْمُرُهُمْ بِأَن يَنْزِعُوا مَخَالِيَها عَن رؤوسها ويُلْجِمُوها بِلُجُمِهَا، وَذَلِكَ تَقْرِيطُها، واحِدُها:} كِمَامٌ، وَهُوَ مِنْ كِمامِ البَعِيرِ الَّذِي {يُكَمُّ بِهِ فَمُه لَئِلاَّ يَعضَّ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: } كُمُّ السَّبُعِ: غِشَاءُ مَخَالِبِه. وَقَالَ أَبُو حَنِيفةَ: {كَمَّ الكَبائِسَ} يَكُمُّها {كَمَّا،} وكَمَّمَهَا: جَعَلَها فِي أَغْطِيةٍ تُكِنُّها كَمَا تُجْعَلُ العَنَاقِيدُ فِي الأَغْطِيةِ إِلَى حِينِ صِرَامِها، واسْمُ ذَلِك الغِطاءِ: {كِمَامٌ. } وأَكْمامُ النَّخْلِ: سَبَائِبُها من لِيفٍ تَزَيَّنَتْ بِها، هَذَا قَولُ الحَسَنِ. {والكُمَّةُ: كُلُّ ظَرْفٍ غَطَّيتَ بِهِ شَيْئًا وأَلْبَسْتَهُ إِيَّاهُ فَصَارَ لَهُ كالغِلاَفِ، وَمن ذَلِك أَكْمامُ الزَّرْعِ: غُلُفُها الَّتِي يَخْرُج مِنْهَا. } والكِمَامَةُ، بالكَسْرِ، كالكِيسِ، يُجْعَل على مَنْخِر الفَصِيل لِئلاَّ يُؤْذِيَه الذُّبَابُ، والجَمْعُ: {كَمَائِمُ، قَالَ الفَرَزْدَق: (تَعَلَّقَ لَمَّا اعجَبَتْهُ أَتَأنُهُ  ...  بأَرْآد لَحْيَيْهَا جِيادَ} الكَمَائِمِ) قَالَه شَمِرٌ. {والأَكامِيمُ: جَمعُ} الأَكْمَامِ، {والأَكْمامُ: جَمْعُ} الكُمَّةِ: وِعاءُ الطَّلْعِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّة: (لَمَّا تَعَالَتْ من البُهْمَى ذَوَائِبُهَا  ...  بالصَّيْفِ وانْضَرَجَتْ عَنْه {الأَكامِيمُ) } وكُمِّمَ الفَصِيلُ، فَهُوَ: {مُكمَّمٌ، وأَنشدَ ابنُ بَرِّيٍّ لابْنِ مُقْبِل: (أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْلٍ فأَصْبَحَتْ  ...  بِصَوْعَةً تُحْدَى كالفَصِيلِ} المُكَمَّمِ) وكَذَلِك: فَسِيلٌ! مُكَمَّمٌ، قَالَ طُفَيْلٌ:  (أشاقَتْك أَظْعانٌ بِجَفْرٍ أَبَنْبَمِ  ...  أَجَلْ بَكَرًا مِثلَ الفَسِيلِ {المُكَمَّمِ) } والكُمُّ: القِشْرَة أَسْفَل السَّفَاة تَكُونُ فِيهَا الحَبَّة. {والكُمَّةُ، بالضَّمِّ: القُلْفَةُ. وإنَّه لَحَسَنُ} الكِمَّة، بالكَسْرِ أَي: {التَّكَمُّم، كَمَا تَقُولُ: إنَّه لَحَسَنُ الجِلْسَةِ. } وتَكَمَّمَهُ وتَكَمَّاهُ {كَمَّمَهُ، الأخِيرَةُ على تَحْوِيلِ التَّضْعِيفِ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ عَن اليَمَامِيّ:} كَمَمْتُ الأَرضَ {كَمًّا، وَذَلِكَ إِذَا أَثَارُوهَا، ثمَّ عَفَّوْا آثَارَ السِّنِّ فِي الأرضِ بالخَشَبَةِ العَرِيضَة الَّتِي تُزَلِّقُها، فَيُقَال: أَرضٌ} مَكْمُومَةٌ. {والكِمَامةُ، بالكَسْرِ: هِيَ} المِكَمَّةُ. ومَعْوٌ {مُكَمَّم: مُغَطًّى ليُرْطِبَ، قَالَ: (تُعَلَّلُ بالنَّهِيدَةِ حِينَ تُمٍْسِي  ...  وبالمَعْوِ} المُكَمَّمِ والقَمِيمِ) {والمَكْمُومُ مِنَ العُذُوقِ: مَا غُطِّيَ بالزُّبْلاَنِ عِنْد الإرْطَابِ لِيَبْقَى ثَمَرُها غَضًّا وَلَا يُفْسِدُها الطَّيْرُ وَلَا الحُرورُ، وَمِنْه قَولُ لَبِيد: (حَمَلَتْ فَمِنْها مُوقَرٌ} مَكْمُومُ  ...  ) وكَمَّ: إِذا قَتَلَ الشُّجْعانَ، عَن ابنِ الأَعْرابِيّ. {وكَمَمْتُ الشَّهَادَةَ: قَمَعْتُها وسَتَرْتُها، وَهُوَ مجازٌ. وامرأةٌ} مُتَكَمْكِمَةٌ: غليظةٌ كثيرةُ اللَّحْم. وبُرٌّ {مُكَمْكَمٌ: مُتَغَيِّرَ اللَّونِ لِدَفْنِهِ بِالْأَرْضِ، لغةٌ عاميَّةٌ. } وكُمَمٌ كَصُرَدٍ: مَوْضِعٌ.
المعجم: تاج العروس

كمم

المعنى: الكُمُّ: كمُّ القَمِيص. ابن سيده: الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها، والجمع أَكْمام، لا يكسَّر على غير ذلك، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ. وأَكَمَّ القَميص: جعل له كُمَّين.وكُمُّ السبُع: غِشاء مَخالِبه. وقال أَبو حنيفة: كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها، واسم ذلك الغِطاء الكِمام، والكُمُّ للطَّلْعِوقد كُمِّتِ النَّخلة، على صيغة ما لم يسم فاعله، كَمّاً وكُمُوماً. وكُمُّ كل نَوْر: وِعاؤه، والجمع أَكْمام وأَكامِيم، وهو الكِمام، وجمعه أَكِمَّةٌ.التهذيب: الكُمُّ كُمُّ الطلع، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ، وهو بُرْعُومته.وكِمامُ العُذوق: التي تجعل عليها، واحدها كُمٌّ. وأَما قول الله تعالى: والنخلُ ذاتُ الأَكْمام، فإن الحسن قال: أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها. والكُمَّةُ: كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها. وقال الزجاج في قوله: ذاتُ الأَكمام، قال: عنى بالأَكمام ما غَطَّى. وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام. وأَكمامُ النخلة: ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع. وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين؛ وقال شمر في قول الفرزدق: يُعَلِّــقُ لَمّــا أَعْجَبَتْـه أَتـانُه، بـأَرْآدِ، لَحْيَيْهـا جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب.الجوهري: والكِمّ، بالكسر، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام؛ قال الشماخ: قَضـَيْتَ أُمـوراً ثـم غادرتَ بَعدها بَـوائِجَ فـي أَكمامِهـا، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح: تَظَـــلُّ بالأَكمـــامِ مَحْفُوفـــةً، تَرْمُقُهــــا أَعْيُـــنُ حُرّاســـِها والأكامِيمُ أَيضاً؛ قال ذو الرمة: لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها، بالصـَّيْفِ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ وكُمَّتِ النخلة، فهي مَكْمومة؛ قال لبيد يصف نخيلاً: عُصـَبٌ كَـوارِعُ فـي خليـجِ مُحَلِّمٍـ، حَمَلَتــ، فمنهــا مُـوقَرٌ مَكْمُـومُ وفي الحديث: حتى يَيْبَس في أَكمامه، جمع كِمٍّ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر. وكُمَّ الفَصِيلإذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى؛ قال العجاج: بَـل لـو شـَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّــةٍ، لــو لـم تُفَـرَّج غُمُّـوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا. وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها. قال ابن بري: ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً؛ قال ابن مقبل: أَمِـنْ ظُعُـنٍ هَبَّـتْ بِلَيْـل فأَصـْبَحَتْ بِصـَوْعةَ تُحْـدَى، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ: الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث. والكُمُّ: القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة. والكُمَّة: القُلْفة.والكُمَّة: القَلَنسوة، وفي الصحاح: الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس. ويروى عن عمر، رضي الله عنه: أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا: أَمةُ آل فلان، فضرَبها بالدِّرّة وقال: يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها. قال ابن الأَثير: كَمْكَمْت الشيء إذا أَخفيته. وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه، وقيل: أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة. وفي الحديث: كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بُطْحاً، وفي رواية: أَكِمَّةُ، قال: هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة. وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم، كما تقول: إِنه لحسن الجِلسة، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً: طيَّنه وسَدَّه؛ قال الأَخطل يصف خمراً: كُمَّــتْ ثَلاثـةَ أَحْـوالٍ بِطِينَتِهـا، حـتى اشـْتَراها عِبـادِيٌّ بـدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه: حـتى إذا صـَرَّحتْ مِـن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه؛ قال طُفيل: أَشــاقَتْكَ أَظْعـانٌ بِحَفْـرِ أبَنْبَـمِ أَجَـلْ بَكَـراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه: ككَمَّه؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف؛ قال الراجز: بـل لـو رأَيـتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّــةٍ، لــو لـم تُفَـرَّجْ غُمُّـوا قيل: أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إذا سَترْته، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا. ابن شميل عن اليمامي: كَممْتُ الأَرض كَمّاً، وذلك إذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها، فيقال: أَرض مَكْمُومة. الأَصمعي: كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته. والمِغَمَّة والمِكَمَّة: شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ. والكِمامُ: ما سُدَّ به. والكِمام، بالكسر، والكِمامة: شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض. وكَمَّه: جعل على فيه الكِمام، تقول منه: بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم. وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه قال يوم نهاوَنْدَ: أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها، وذلك تَقْرِيطها، واحدها كِمام، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض. وكمَمْت الشيء: غَطَّيته. يقال: كمَمْت الحُبَّ إذا سدَدْت رأْسه. وكَمَّمَ النخلة: غطَّاها لتُرْطِب؛ قال: تَعَلَّــلُ بالنَّهِيـدة حيـنَ تُمْسـي، وبــالمَعْوِ المُكَمَّــمِ والقَمِيــمِ القَمِيمُ: السويق. والمَكْمُوم من العُذُوق: ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور؛ ومنه قول لبيد: حَمَلــتْ فمِنْهــا مُــوقَرٌ مَكْمُـومُ ابن الأَعرابي: كُمَّ إذا غُطِّي، وكُمَّ إذا قَتَلالشُّجْعان؛ أَنشد الفراء: بـل لـو شـهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها. والكَمُّ: قَمْعُ الشيء وستره، ومنه كَمَمت الشهادة إذا قمَعْتَها وسَترْتها، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء؛ المعنى بل لوشهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ، الأَصل تَقَمَّمْتُ. والكَمْكَمةُ: التَّغَطي بالثياب. وتَكَمْكَم في ثيابه: تغَطَّى بها. ورجل كَمْكام: غليظ كثير اللحم. وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة: غليظة كثيرة اللحم.والكَمكامُ: فِرْفُ شجر الضِّرْو، وقيل: لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب.والكَمكام: المجتمع الخَلق. وكَمْ: اسم، وهو سؤَال عن عدد، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول، وذلك أَنك إذا قلت: كمْ مالُك؟ أَغناك ذلك عن قولك: أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ، فلما قلت كَمْ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة. التهذيب: كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر، وتكون خبراً بمعنى رُب، فإِن عُني بها رُب جَرَّت ما بعدها، وإِن عُني بها ربّما رفَعَت، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت، قال: ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد، قلت: كمْ هذا الشيءُ الذي معك؟ فهو مجيبك: كذا وكذا. وقال الفراء: كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن، فإِذا أَلقيت من، كان في الاسم النكرة النصب والخفض، من ذلك قول العرب: كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان، والفعل في المعنى واقع، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني، ترفعه بفعله، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول: كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت، فتنصبه بهَزمْت؛ وأَنشدونا: كَـمْ عَمَّـة لـكَ يـا جَريـرُ وخالة فَـدْعاء، قـد حَلَبَـتْ عَلـيَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً، فمن نصب قال: كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً، ومن خفض قال: طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه قال: كم قد أَتاني رجل كريم. الجوهري: كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون، وله موضعان: الاستفهام والخبر، تقول إذا استفهمت: كم رجلاً عندك؟ نصبت ما بعده على التمييز، وتقول إذا أَخبرت: كم درهمٍ أنفقت، تريد التكثير، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل، وإِن شئت نصبت، وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته، فقلت: أَكثرت من الكَمِّ، وهو الكَمِّيَّةُ.
المعجم: لسان العرب