المعجم العربي الجامع

تَكَسَّى

المعنى: جذ.: (كسو) | (ف: خما. لازم، م. بحرف). تَكَسَّيْتُ، أَتَكَسَّى، تَكَسَّ، (مص. تَكَسٍّ). "تَكَسَّى الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ": لَبِسَهُ.
المعجم: معجم الغني

تَكَسَّى

المعنى: تَكَسِّيًا بالكِساءِ: لبِسه.
المعجم: القاموس

تَكَسٍّ، التَّكَسِّي

المعنى: جذ.: (كسو) | (مص. تَكَسَّى). "التَّكَسِّي بِالثَّوْبِ": لُبْسُهُ.
المعجم: معجم الغني

زَيِّ الإِبْرَهْ تِكْسِي النَّاسْ وِهِيَّ عِرْيَانَهْ

المعنى: يُضرَب لمن يعمل لنفع غيره بلا فائدة تعود عليه. وقد أورده الأبشيهي في «المستطرف» في أمثال العامة والمولدين برواية «كالإبرة تكسو الناس وهي عريانه.»٥ وأورده الميداني في أمثال المولَّدين بهذه الرواية، ولكن بزيادة كلمة. وقريب من معناه قول بعضهم أُحَمِّلُ نفسي كلَّ وقت وساعةٍ همومًا على من لا أفوز بِخَيْرِهِ كما سَوَّدَ القَصَّارُ في الشمس وجهَهُ حريصًا على تبييض أثوابِ غَيْرِهِ٦ وفيه نظر؛ لأن القصار يفعل ذلك للكسب.
المعجم: الأمثال العامية

السَطْحُ

المعنى: ظَهْرُ البَيْتِ، أَعْلاهُ مِنَ الخارِجِ * تُكْسى سُطُوحُ بعضِ المَنازِلِ بالقِرميدِ. - في الهَنْدَسَة: كُلُّ ما لَهُ طُولٌ وعَرْضٌ بِلا عُمْقٍ ومنه سَطْحُ المُرَبَّعِ وسَطْحُ المُثَلَّثِ الخ. - سَطْحُ الجِلْدِ: ظاهِرُهُ.
صيغة الجمع: (ج) سُطوحٌ وأَسْطُحٌ
المعجم: القاموس

كَسَا

المعنى: فلاناً ثوباً ـُ كَسْواً: أعطاه إيّاه. وـ ألبسه إياه.؛(كَسِيَ) ـَ كَساً: لبس الكسوة. فهو كاسٍ.؛(اكْتَسَى): لبس الكُسْوة. وـ الأرض بالنبات: تغطَّت به.؛(تَكَسَّى) بالكساء: لبسه.؛(اسْتَكْساه): طلب منه كسوة.؛(الكِسَاء): اللباس. (ج) أكْسِيَة.؛(الكُسْوَة): الثوب يُسْتَتَر به ويُتَحَلّى. (ج) كُساً.
المعجم: الوسيط

كسا

المعنى: (الْكِسْوَةُ) بِكَسْرِ الْكَافِ وَضَمِّهَا وَاحِدَةُ (الْكُسَا) . وَ (كَسَوْتُهُ) ثَوْبًا (كِسْوَةً) بِالْكَسْرِ (فَاكْتَسَى) . وَ (الْكِسَاءُ) وَاحِدُ (الْأَكْسِيَةِ) . وَ (تَكَسَّى) بِالْكِسَاءِ لَبِسَهُ وَ (كَسِيَ) الْعُرْيَانُ أَيِ (اكْتَسَى) وَبَابُهُ صَدِيَ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْحُطَيْئَةِ:" دَعِ الْمَكَارِمَ لَا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِهَا ... وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الْكَاسِي قَالَ الْفَرَّاءُ: يَعْنِي (الْمَكْسُوَّ) كَمَاءٍ دَافِقٍ وَعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ. قُلْتُ: لَا حَاجَةَ إِلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْفَرَّاءُ مِنَ التَّأْوِيلِ وَهُوَ عَلَى حَقِيقَتِهِ وَمَعْنَاهُ الْمُكْتَسِي.
المعجم: مختار الصحاح

قشعم

المعنى: القُشْعُوم: الصغيرة الجسم، وبه سمي القُراد، وهو القُرْشوم والقِرْشامُ. والقَشْعَمُ والقِشْعامُ: المُسِنُّ من الرجال والنُّسور والرخَم لطول عمره، وهو صفة، والأُنثى قَشْعم؛ قال الشاعر: ترَكْـتُ أَبـاكَ قد أَطْلَى، ومالَتْ عليـه القَشـْعَمانِ مـن النُّسور وقيل: هو الضخم المسن من كل شيء. قال أَبو زيد: كل شيء يكون ضخماً فهو قَشْعمٌ؛ وأَنشد: وقِصــَعٌ تُكْســَى ثُمـالاً قَشـْعما والثُّمال: الرَّغْوة. وأُمُّ قَشْعَم: الحَرب، وقيل: المنيَّة، وقيل: الضبع، وقيل: العنكبوت، وقيل: الذِّلة؛ وبكل فسر قول زهير: فشـَدّ ولم يُفْزِعْ بُيوتاً كثِيرةً، لدَى حيثُ أَلقَتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ الأَزهري: الشيخ الكبير يقال له قَشْعم، القاف مفتوحة والميم خفيفة، فإِذا ثقلت الميم كسرت القاف، وكذلك بناء الرباعي المنبسط إهذا ثُقل آخره كُسِر أَوله؛ وأَنشد للعجاج: إِذْ زَعَمَــتْ رَبِيعــةُ القِشــْعَمُّ قال ابن سيده: القِشْعَمُّ مثل القَشْعم. وقَشْعَم: من أَسماء الأَسد، وكان ربيعة بن نزار يسمى القَشْعم؛ قال طرفة: والجَـوْزُ مِـن رَبيعـةُ القَشـَعَم أَراد القَشْعم فوقف، وأَلقى حركة الميم على العين، كما قالوا البَكِرْ، ثم أَوقعوا القَشْعم على القبيلة؛ قال: إِذ زعمــت ربيعــةٍ القَشــْعَمُّ شدَّد ضرورة وأَجرى الوصل مجرى الوقف.
المعجم: لسان العرب

طحل

المعنى: الطِّحالُ: لَحْمة سوداء عَريضة في بطن الإِنسان وغيره عن اليسار لازِقةٌ بالجَنْب، مُذَكَّر؛ صَرَّحَ اللحياني بذلك، والجمع طُحُلٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك. وطَحِلَ طَحَلاً: عَظُم طِحالُه، فهو طَحِلٌ، وطُحِلَ طَحْلاً: شَكا طِحالَه؛ أَنشد ابن بري للحَرِث بن مُصَرِّف: أَكْـوِيه، إِمَّـا أَراد الكَـيَّ مُعْتَرِضـاً كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ الطَّني الطَّحِلا وطَحَلَه يَطْحَلُه طَحْلاً وطَحَلاً: أَصاب طِحَالَه، فهو مَطْحُول.ويقال: إِنّ الفرس لا طِحالَ له، وهو مَثَلٌ لسرعته وجَرْيه، كما يقال البعير لا مَرارة له أَي لا جَسارة له. وطَحِلَ الماءُ طَحَلاً، فهو طَحِلٌ: فَسَدَ وتَغَيَّرت رائحتُه من حَمْأَته. الأَزهري: أَبو زيد ماء طَحِلٌ أَي كثير الطُّحْلُب. وماء طَحِلٌ: كَدِرٌ؛ قال زهير: يَخْرُجْــنَ مـن شـَرَباتٍ، ماؤهـا طَحِـلٌ علـى الجُـذُوعِ، يَخَفْنَ الغَمَّ والغَرَقا والطَّحِلُ: الغَضْبانُ. والطَّحِلُ: المَلآن؛ وأَنشد: مــا إِنْ يَــرُودُ ولا يَــزالُ فِراغُـه طَحِلاً، ويَمْنَعُــــه مـــن الأَعْيـــالِ وكِساءٌ أَطْحَلُ: على لون الطِّحال. ورَمادٌ أَطْحَل إذا لم يكن صافياً. ابن سيده: الطُّحْلة لون بين الغُبْرة والبياض بسواد قليل كَلَوْن الرَّماد، ذِئبٌ أَطْحَل وشاة طَحْلاء، والفعل من ذلك كله طَحِل طَحَلاً، وجعل أَبو عبيدة الأَطْحَل اسم اللون فقال: هو لون الرماد، وأُرى أَبا حنيفة حكى نَصْلٌ أَطْحَل وشَرابٌ طاحِلٌ إذا لم يكن صافي اللَّون، وكذلك غُبارٌ طاحل؛ قال رؤبة: وبَلْــدة تُكْســى القَتَـامَ الطَّـاحِلا ابن الأَعرابي: الطَّحِل الأَسْود، ويقال: فَرَس أَخضر أَطْحَل للذي يعلو خُضْرتَه قليل صُفرة. الأَزهري: ومن أَمثال العرب ضَيَّعْتَ البِكارَ على طِحالٍ؛ يُضْرب مثلاً لمن طَلب حاجة إِلى من أَساء إِليه، وأَصل ذلك أَن سُوَيد بن أَبي كاهِلٍ هَجا بَني غُبَر في رجز له فقال: مَــنْ ســَرَّه النَّيْــكُ بغيــر مـالِ، فالغُبَريَّـــــاتُ علــــى طِحــــالِ شــــَواغِراً، يُلْمِعْـــنَ بالقُفّـــالِ ثم إِن سُوَيْداً أُسر فَطَلب إِلى بني غُبَر أَن يُعينوه في فَكَاكِه فقالوا له: ضَيَّعْتَ البِكَارَ على طِحالٍ، والبِكارُ: جمع بَكْر وهو الفَتِيُّ من الإِبل؛ الأَزهري: طِحال موضع وقد ذكره ابن مقبل فقال: ليْـتَ اللَّيـالي، يا كُبَيْشةُ، لم تكُنْ إِلاَّ كَلَيْلتنــــا بحَــــزْمِ طِحـــال وقال الأَخطل فيه أَيضاً: وعَلا البَســـيطةَ فالشــَّقِيقَ بِرَيِّــقٍ فالضـــَّوْجَ بَيْـــنَ رُوَيَّــةٍ فطِحــالِ الجوهري: وأَطْحَلَ جَبَلٌ بمَكَّة يُضاف إِليه ثَوْرُ ابن عبد مَناة بن أُدِّ بن طابخة، يقال: ثوْرُ أَطْحَل لأَنه نَزَله. ابن سيده: أَطْحَل اسم جَبل، ولم يَخُصَّه بمكة ولا بغيرها. وطِحال: اسم كلب.
المعجم: لسان العرب

وكس

المعنى: الوَكْسُ: النقص. وقد وَكَسَ الشيءُ: نَكَس. وفي حديث ابن مسعود: لها مَهْر مثلها لا وكْس ولا شطَط أَي لا نقصان ولا زيادة؛ الوَكْس: النقص، والشَّطَطُ: الجور. ووَكَسْتُ فلاناً: نَقَصْته. والوكْسُ: اتِّضاع الثمن في البيع؛ قال: بِثَمَـنٍ مـن ذاك غَيْـرِ وَكْسِ دُونَ الغَلاءِ، وفُوَيْقَ الرُّخْصِ أَي بثمنٍ من ذاك غيرِ ذي وَكْس، وجمع بين السين والصاد، وهذا هو الذي يسمى الإِكْفاءَ، ويقال: لا تَكِسْ يا فلانُ الثمنَ، وإِنه ليُوضَع ويُوكَس، وقد وُضِع ووُكِسَ. وفي حديث أَبي هريرة: من باع بَيْعَتين في بَيْعَةٍ فله أَوْكَسُهما أَو الرِّبا؛ قال الخطابي: لا أَعلم أَحداً قال بظاهر هذا الحديث وصحَّحَ البيعَ بأَوْكَس الثَّمَنَين إِلا ما يحكى عن الأَوْزاعي، وذلك لما يتضمنه من الغَرَر والجهالة، قال: فإِن كان الحديث صحيحاً فيشبه أَن يكون ذلك حكومة في شيء بعينه كأَن أَسلفه ديناراً في قَفِيز بُرٍّ إِلى أَجَل، فلما حلَّ طالبه، فجعله قفيزين إِلى أَمَدٍ آخر، فهذا بيع ثان دخل على البيع الأَول، فيُرَدَّانِ إِلى أَوْكَسِهما أَي أَنقصهما وهو الأَول، فإِن تبايَعا البيع الثاني قبل أَن يتقابضا كانا مُرْبِيَيْن؛ وقد وُكِسَ في السلعة وَكْساً. وأُوكِس الرجل إذا ذهب مالُه.والوَكْس: دخول القمر في نجمٍ غدوة؛ قال: هَيَّجهـا قَبْل ليالي الوَكْس أَبو عمرو: الوَكْس منزل القمر الذي يُكْسف فيه. وبَرأَت الشجَّة على وَكْسٍ إذا بقي في جوفها شيء. ويقال: وُكِسَ فلانٌ في تجارته وأُوكِسَ أَيضاً، على ما لم يسمِّ فاعله فيهما، أَي خَسِرَ. وفي الحديث: أَن معاوية كتب إِلى الحسين بن عليّ، رضي اللَّه عنهما، إِني لم أَكِسْك ولم أَخِسْك؛ قال ابن الأَعرابي: لم أَكِسْك لم أَنْقِمْك ولم أَخِسْك أَي لم أُباعِدْك مما تُحب، والأَوّل من وَكَس يَكِسُ، والثاني من خاسَ يَخِيس به، أَي لم أَنْقُصْك حقك ولم أَنقُض عهدك.
المعجم: لسان العرب

خضل

المعنى: الخَضِل والخاضِل: كلُّ شيءٍ نَدٍ يَتَرَشَّش من نَدَاه، فهو خَضِلٌ؛ قال دُكَيْن: أُسْقَى براووق الشَّبابِ الخاضِل وقد خَضِلَ خَضَلاً واخْضَلَّ واخْضالَّ وأَخْضَلَ الثوبَ دمعُه: بَلَّه، وكذلك أَخْضَلَتْه السماءُ حتى خَضِل خَضَلاً. وأَخْضَلَتْنا السماءُ: بَلَّتْنا بَلاًّ شديداً؛ ونبات خَضِلٌ بالنَّدَى. وأَخْضَلْت الشيءَ فهو مُخْضَل إذا بَلَلْته. وشيء خَضِل أَي رَطْب. والخَضِل: النبات الناعم.واخْضأَلَّت الشجرة اخْضِئْلالاً: لغة في اخْضَالَّت إذا كثر أَغصانها وأَوراقها. وأَخْضَلَ واخْضَلَّ واخْضَوْضَل اخْضِيضالاً: ابْتَلَّ؛ قال الراجز: وليلــــةٍ ذاتِ نَــــدىً مُخْضـــَلِّ وفي الحديث: خطب الأَنصار فبَكَوْا حتى أَخْضَلوا لِحاهم أَي بَلُّوها بالدموع. يقال: خَضِل وأَخْضَل إذا نَدِي، وأَخْضَلْته أَنا؛ وفي حديث عمر لما أَنشده الأَعرابي: يــا عُمَـر الخَيْـر جُزِيـتَ الجَنَّـه بَكَى حتى اخْضَلَّت لِحْيتُه، وحديث النجاشي: بكى حتى أَخْضَل لحيتَه.وفي حديث أُم سليم قال: خَضِّلي قَنَازِعَك أَي نَدِّي شَعَرَك بالماء والدُّهْن ليذهب شَعَثُه، والقَنازِعُ: خُصَل الشعر.وفي حديث قُسٍّ: مُخْضَوْضِلة أَغصانُها، هي مُفْعَوْعِلة منه للمبالغة.وشِواءٌ خَضِلٌ رَشْرَاش أَي رطب جَيِّد النُّضْج.والخَضِيلة: الروضة، وقيل: الرَّوضة القَمِعة.والخُضُلَّة: النَّعْمَة والرَّي. وهم في خُضُلَّةٍ من العيش أَي نَعْمَة ورَفاهِية؛ قال مرداس الدبيري: أُداوِرُهــا كَيْمـا تَلِينـ، وإِننـي لأَلْقَـى على العِلاّت منها التَّماسِيا إِذا قلتُ: إِنَّ اليـوم يـوم خُضـُلَّةٍ ولا شـَرْزَ، لا قَيتُ الأُمور البَجارِيا يعني الخِصْب ونَضَارة العيش، والشَّرْز: الغِلْظ، والتَّماسِيا: الدواهي.ويقال: أَخْضَلَتْ دموعُ فلان لحيتَه، ولم يُسْمَعوا يقولون: خَضِل الشيءُ. واخْضَلَّ الثوب اخْضِلالاً: ابْتَلَّ، وعيش مُخْضَلٌ ومُخْضَلٌّ: ناعم. وخُضُلَّة الرجل: امرأَتُه. وقال بعض سَجَعة فتيان العرب: تَمَنَّيْتُ خُضُلَّه، ونَعْلَين وحُلَّه. ويقال لليل إذا أَقبل طِيبُ بَرْده: قد اخْضَلَّ اخْضِلالاً؛ قال ابن مقبل: من أَهل قَرْنٍ فما اخْضَلَّ العِشاءُ له حـتى تَنَـوَّرَ بـالزَّوْراءِ مـن خِيَـم وقال الهذلي: جـاءت كخاصي العَيْر لم تُكْسَ خَضْلةً ولا عاجـةً منهـا تلـوحُ علـى وَشْم يقال: جاء كخاصي العَير أَي جاء عرياناً ليس معه شيء. ابن السكيت: الخَضْلة خَرَزة معروفة. وخُضُلَّة: من أَسماء النساء.والخَضْل: اللؤلؤ، بسكون الضاد، يَثْرِبِيّة، واحدته خَضْلة. ولؤلؤة خَضْلة: صافية. وجاءت امرأَة إِلى الحجّاج برجل فقالت: تَزَوَّجَني هذا على أَن يعطيني خَضْلاً نَبيلاً، يعني لؤلؤاً صافياً جَيِّداً. ودُرَّة خَضْلة: صافية، والنَّبيل الكثير، والعرب تقول: نزلنا في خُضُلَّة من العُشْب إذا كان أَخضر ناعماً رطباً. ويقال: دعني من خُضُلاّتك أَي من أَباطيلك.
المعجم: لسان العرب

صنف

المعنى: الصِّنْفُ والصَّنْفُ: النَّوْعُ والضَّرْبُ من الشيء. يقال: صَنْفٌ وصِنْفٌ من المَتاع لغتان، والجمع أَصنافٌ وصُنُوفٌ.والتَّصْنِيفُ: تمييز الأَشياء بعضها من بعض. وصَنَّف الشيءَ: مَيَّز بعضَه من بعض. وتَصْنِيفُ الشيء: جعْلُه أَصْنافاً. والصِّنْفُ: الصِّفَةُ.وصَنِفَةُ الإزارِ، بكسر النون: طُرَّتُه التي عليها الهُدْبُ، وقيل: هي حاشيته، أَيَّةً كانت. الجوهري:صِنْفَةُ الإزارِ، بالكسر، طُرَّتُه، وهي جانبه الذي لا هُدْبَ له، ويقال: هي حاشية الثوب، أَيَّ جانب كان. وفي الحديث: فليَنْفُضْه بِصَنِفَةِ إزاره فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه.وصَنِفَةُ الثوب: زاويته، والجمع صَنِفٌ، وللثوب أَربع صَنِفاتٍ، وسُمِّي الإزارُ إزاراً لحفظه صاحِبَه وصِيانتِه جَسَده، أُخذَ من آزَرْتُه أَي عاوَنْتُه، ويقال إزار وإزارةٌ. الليث: الصَّنِفةُ والصِّنْفةُ قِطعةٌ من الثوب؛ وقول الجعدي: على لا حِبٍ كحَصيرِ الصَّنا_عِ، سَوَّى لها الصِّنْفُ إرمالُها قال شَمِرٌ: الصِّنْفُ والصِّنفَةُ الطرَفُ والزاوية من الثوب وغيره.والصِّنْفةُ طائفة من القبيلة. الليث: الصِّنْف طائفَة من كل شيء، وكل ضرب من الأَشياء صِنْفٌ على حِدَةٍ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: يُعــــــاطِي القُـــــورَ بالصـــــَّنِفاتِ منـــــه كمــــــا تُعْطِــــــي رَواحِضـــــَها الســـــُّبُوبُ فسره ثعلب فقال: إنما يصف سَراباً يُعاطِي بجوانبه الجبالَ كأَنه يُفِيضُ عليها كما تُعطي السُّبُوبُ غَواسِلَها من بياض ونقاء، فالصَّنفاتُ على هذا جوانب السراب، وإنما الصنفات في الحقيقة للمُلاء، فاستعاره للسَّراب من حيث شُبِّه السرابُ بالمُلاء في الصفة والنَّقاء؛ قال: تُقَطِّــــــعُ غِيطانــــــاً كــــــأَنَّ مُتُونَهـــــا إذا أَظْهَرَتْـــــــ، تُكْســـــــَى مُلاءً مُنَشــــــَّرا وروى سلمة أَنَّ الفراء أَنشده لابن أَحمر: ســـــَقْياً لحُلْـــــوانَ ذِي الكُرومِـــــ، ومــــا صـــــُنِّفَ مِـــــنْ تِينـــــه ومـــــن عِنَبِـــــهْ أَنشده الفراء صُنِّف، ورواه غيره صَنَّفَ؛ ويقال: صُنِّفَ مُيِّزَ، وصَنَّفَ خرج ورَقُه، وصَنَّفَتِ العِضاهُ اخضرّت؛ قال ابن مقبل: رآهــــــا فـــــؤادِي أُمَّ خِشـــــْفٍ خَلا لهـــــا بقُـــــورِ الــــوِراقَينِ، الســــَّراءُ المُصــــَنِّف قال أَبو حنيفة: صَنَّفَ الشجرُ إذا بدأ يُورِقُ فكان صنفين صنف قد أَوْرَقَ وصنف لم يورِقْ، وليس هذا بقوي، وكذلك تَصَنَّفَ؛ قال مُلَيْح: بهـــا الجـــازِئاتُ العِيـــنُ تُضـــْحِي وكَوْرُهـــا فِيـــــالٌ، إذا الأَرْطَـــــى لهـــــا تَتَصـــــَنَّف وظَلِيمٌ أَصْنَفُ الساقين: مُتَقَشِّرُهُما؛ قال الأَعلم الهذلي: هِـــــــزَفٌّ أَصــــــنفُ الســــــاقَيْنِ هِقْــــــلٌ يُبــــــادِر بَيْضــــــَه بَــــــرْدُ الشــــــَّمالِ أَصْنَفُ: متقشر. تَصَنَّفَتْ ساقُه إذا تَشَقَّقَتْ. وتَصَنَّفَتْ شَفَتُه إذا تَشَقَّقَتْ.وعودٌ صَنْفِيٌّ، بالفتح: لضرب من عود الطيب ليس بجيد، قال الجوهري: منسوب إلى موضع، وقيل: عُودٌ صَنْفِيٌّ، بالفتح، للبَخُورِ لا غيرُ.
المعجم: لسان العرب

Pages