المعنى:
يُضرَب لمن يعمل لنفع غيره بلا فائدة تعود عليه. وقد أورده الأبشيهي في «المستطرف» في أمثال العامة والمولدين برواية «كالإبرة تكسو الناس وهي عريانه.»٥ وأورده الميداني في أمثال المولَّدين بهذه الرواية، ولكن بزيادة كلمة. وقريب من معناه قول بعضهم أُحَمِّلُ نفسي كلَّ وقت وساعةٍ همومًا على من لا أفوز بِخَيْرِهِ كما سَوَّدَ القَصَّارُ في الشمس وجهَهُ حريصًا على تبييض أثوابِ غَيْرِهِ٦ وفيه نظر؛ لأن القصار يفعل ذلك للكسب.
المعجم:
الأمثال العامية