المعجم العربي الجامع

تَكَبَّسَ

المعنى: جذ.: (كبس) | (ف: خما. لازم، م. بحرف). تَكَبَّسْتُ، أَتَكَبَّسُ، تَكَبَّسْ، (مص. تَكَبُّسٌ). 1. "تَكَبَّسَ الْوَلَدُ": أَدْخَلَ رَأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ. 2. "تَكَبَّسَ عَلَى الشَّيْءِ": اِقْتَحَمَ عَلَيْهِ بِشِدَّةٍ.
المعجم: معجم الغني

تَكَبَّسَ

المعنى: تَكَبُّسًا الرَّجُلُ: أدخَلَ رأسَه في جيب قميصه.؛- عليه: تقحَّم عليه.؛- النهرُ أو البئرُ: انطمَّ بالتُّراب.
المعجم: القاموس

اِنْكَبَسَ

المعنى: جذ.: (كبس) | (ف: خما. لازم). يَنْكَبِسُ، (مص. اِنْكِباسٌ). "اِنْكَبَسَ النَّهْرُ": تَكبَّسَ. "اِنْكَبَسَ البِئْرُ".
المعجم: معجم الغني

المِكْبَسُ

المعنى: آلَةٌ تُكْبَسُ بِها الأَشْياءَ (تُرَصُّ) * تُرَصُّ أَكْياسُ القُطْنِ بِمَكابِسَ آلِيَّةٍ. [كبس]
صيغة الجمع: (ج) مَكابِسُ
المعجم: القاموس

كِبْسٌ

المعنى: التُّراب الذي تُكبَس به البِئْر.؛-: الكَنْز.؛-: البيت من طين؛ الرَّأس الكبير.؛-: الغار في أصل الجبل.؛-: الأصل.؛أدخله في الـ -: قَهَرَه وأذَلَّه.
المعجم: القاموس

الدك

المعنى: ـ الدَّكُّ: الدَّقُّ والهَدْمُ، وما اسْتَوَى من الرَّمْلِ، ـ كالدَّكَّةِ، ـ ج: دِكاكٌ، والمُسْتَوي من المَكانِ، ـ ج: دُكوكٌ، وتَسْوِيَةُ صَعودِ الأَرْضِ وهَبوطِها، وقد انْدَكَّ المَكانُ، ـ و= : كَبْسُ التُّرابِ وتَسوِيَتُه، ودَفْنُ البِئْرِ وطَمُّها، والتَلُّ، وبالضم: الشديدُ الضَّخمُ، والجَبَلُ الذَّليلُ، ـ ج: كقِرَدَةٍ، ـ وجَمْعُ الأَدَكِّ: للفَرَسِ العَريضِ الظَّهْرِ. ـ والدَّكَّاءُ: الرابِيَةُ من الطينِ لَيْسَتْ بالغَليظَةِ، ـ ج: دَكَّاواتٌ، ولا واحِدَ لها، والتي لا سَنامَ لَها، أو لم يُشْرِفْ سَنامُها، ـ وهو أدَكُّ، والاسمُ: الدَّكَكُ. ـ وفَرَسٌ مَدْكوكٌ: لا إِشْراف لِحَجَبَتِه. ـ وأدَكُّ: عَرِيضُ الظَّهْرِ. ـ والدَّكَّةُ، بالفتح، ـ والدُّكَّانُ، بالضم: بناءٌ يسطَّحُ أعْلاهُ للمَقْعَدِ. ـ والدَّكْدَكُ، ويُكْسَرُ، ـ والدَّكْداكُ من الرَّمْلِ: ما تَكَبَّسَ واسْتَوَى، أو ما الْتَبَدَ منه بالأرضِ، أو هي أرضٌ فيها غِلَظٌ، ـ ج: دَكادكُ ودَكاديكُ. ـ وأرْضٌ مُدَكْدَكَةٌ: مَدْعُوكَةٌ. ـ ومَدْكوكَةٌ: لا أسْنادَ لها، تُنْبِتُ الرِمْثَ. ـ ودُكَّ، مَجْهولاً: مَرِضَ، أوْ دَكَّهُ المَرَضُ. ـ وأمَةٌ مِدَكَّةٌ، كمِصَكَّةٍ: قَويَّةٌ على العَمَلِ، وهو مِدَكٌّ. ـ ويَوْمٌ دَكيكٌ: تامٌّ. ـ وحَنْظَلٌ مُدَكَّكٌ، كمُعَظَّمٍ: وهو أنْ يُؤْكَلَ بِتَمْرٍ وغيرِهِ. ـ ودَكَّكَهُ: خَلَطَهُ. ـ والدَّكَّةُ: ع بِغُوطَةِ دمَشْقَ. ـ والدُّكَّانُ، بالضم: ة بهَمذانَ.
المعجم: القاموس المحيط

كَبَسَ

المعنى: البئرَ ونحوها ـِ كَبْساً: ردمها بالتراب. وـ الشيءَ: ضغطه. (مو). وـ على فلان، أو دار فلان: هجم عليه واحتاط به. وـ الناصية الجبهة، أو الأرنبة الشَّفَة العليا: أقبلت عليها. وـ رأسه في ثوبه كُبُوساً: أخفاه وأدخله فيه.؛(كَبِسَ) فلان ـَ كَبَساً: أقبلت هامته وأدبرت جبهته. فهو أكبس، وهي كبساء. وقدم كبْساء: كثيرة اللَّحم غليظة مُحْدَوْدِبَة.؛(كَبَّسَ) عليها: اقتحم. وـ الجسد: ليَّنَه بالأيدي. (مو).؛(تَكَبَّسَ) الرجلُ: أدخل رأسه في جيب قميصه. وـ على الشيء: اقتحم عليه.؛(الكَابُوس): ضغط يقع على صدر النائم لا يقدر معه أن يتحرك. قيل ليس بعربي، وهو بالعربية: الجاثوم، والباروك، والنِّئْدِلان.؛(الكِبَاسَة): القِنْو التامّ من النخل بشماريخه وبسره. (ج) كبائس.؛(الكَبَّاس): آلة يكبس بها الصُّوف والقطن والورق ونحوها. وـ أداة تدفع غاز البترول في موقده بوساطة ضغط الهواء. (محدثتان).؛(الكُبْس): سلك معدني قابل للانصهار يكون على مجرى تيار كهربيّ، يذوب إذا زاد التيَّار. (مو). (انظر: قبس).؛(الكِبْس): التُّراب الذي تُردم به البئر ونحوها. (ج) أكباس.؛(الكَبِيس): ضرب من التمر يُكْبَس بعضه في بعض.؛(الكَبِيسَة): السنة الكبيسة (في التقويم الميلادي): هي التي يضاف إلى شهر فبراير منها يوم في كل أربع سنين، فيكون تسعة وعشرين يوماً، وفي السنوات الثلاث الأخر يكون ثمانية وعشرين، وهي السنون البسائط، يصحِّحون بذلك كسور السنوات الأربع. وتعرف الكبيسة بصلاحيتها للقسمة على الأربعة دون أن يبقى منها باقٍ، مثل سنة 1960 وسنة 1964. (مو).؛(المِكْبَس): الكَبَّاس، ومكبس الترشيح (في الكيمياء): جهاز يستخدم في الترشيح، يدفع السائل المراد ترشيحه بوساطة مِضَخَّة. (مج).؛(المُكَبِّس): من يُليِّن الأجسام دلكاً بيديه.(مو).
المعجم: الوسيط

دغر

المعنى: دَغَرَ عليه يَدْغَرُ دَغَراً ودَغْرَى كَدَعْوَى: اقتحم من غير تثبت، والاسم الدَّغَرَى. وزعموا أَن امرأَة قالت لولدها: إذا رأَت العينُ العينَ فَدَغْرَى ولا صَفَّى، ودَغْرَ لا صَفَّ، ودَغْراً لا صَفّاً مثل عَقْرى وحَلْقَى وعَقْراً وحَلْقاً؛ تقول: إذا رأَيتم عدوّكم فادْغَرُوا عليهم أَي اقتحموا واحملوا ولا تُصَافُّوهُمْ؛ وصَفَّى من المصادر التي في آخرها أَلف التأْنيث نحو دَعْوَى من قول بُشَيْرِ بن النِّكْثِ: وَلَّـتْ ودَعْـوَى مـا شـَدِيدٌ صَخَبُهْ ودَغَرَ عليه: حمل. والدَّغْرُ أَيضاً: الخلط؛ عن كراع. وروي هذا المثل:دَغْراً ولا صَفاً أَي خالطوهم ولا تَصافُوهم من الصَّفَاء. ابن الأَعرابي: المَدْغَرَةُ الحرب العَضُوضُ التي شِعارها دَغْرَى، ويقال: دَغْراً. والدَّغْرُ: غَمْزُ الحَلقِ من الوجع الذي يُدْعَى العُذْرَةَ. ودَغَرَ الصَّبِيَّ يَدْغَرُه دَغْراً: وهو رَفْعُ ورم في الحلق. وفي الحديث أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال للنساء: لا تعذبن أَولادكن بالدَّغْرِ؛ وهو أَن تَرْفَعَ لَهَاةَ المعذور. قال أَبو عبيد: الدَّغْرُ غَمْزُ الحَلْقِ بالأُصبع، وذلك أَن الصبي تأْخذه العُذْرَةُ، وهو وجع يهيج في الحلق من الدم، فتدخل المرأَة أُصبعها فترفع بها ذلك الموضع وتَكْبِسُه، فإِذا رفعت ذلك الموضع بأُصبعها قيل: دَغَرَتْ تَدْغَرُ دَغْراً؛ ومنه الحديث:قال لأُم قَيْسٍ بنتِ مِحْصَنٍ: عَلامَ تَدْغَرْنَ أَولادكن بهذه العُلُقِ؟ والدَّغْرُ: تَوَثُّبُ المُخْتَلِس ودَفْعُه نَفْسَه على المتاع ليختلسه؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: لا قطع في الدَّغْرَةِ، وهي الخَلْسَةُ؛ قال أَبو عبيد: وهو عندي من الدفع أَيضاً لأَن المختلس يدفع نفسه على الشيء ليختلسه، وقيل في قوله لا قطع في الدغرة: هو أَن يملأَ يده من الشيء يستلبه. والدَّغْرَةُ: أَخذ الشيء اختلاساً، وأَصل الدَّغْرِ الدفْعُ.وفي خُلُقِهِ دَغَرٌ أَي تَخَلَّفٌ؛ وفي التهذيب: كأَنه استسلام؛ قال: ومـا تَخَلَّـفَ مـن أَخْلاقِـهِ دَغَـرُ والدَّغْرُ: سوء غذاء الولد وأَن ترضعه أُمُّه فلا ترويه فيبقى مستجيعاً يعترض كل من لقي فيأْكل ويَمَصُّ، ويُلْقَى على الشاة فَيَرْضَعُها، وهو عذاب الصبي. وقال أَبو سعيد فيما رَدَّ على أَبي عبيد: الدَّغْرُ في الفصيل أَن لا ترويه أُمُّه فَيَدْغَرَ في ضرع غيرها، فقال، عليه الصلاة والسلام: لا تُعَذِّبْنَ أَولادكُنَّ بالدَّغْرِ ولكن أَرْوينَهُمْ لئلا يَدْغَروا في كل ساعة ويستجيعوا؛ وإِنما أَمر بإِرواءِ الصبيان من اللبن.قال الأَزهري: والقول ما قال أَبو عبيد وقد جاءَ في الحديث ما دل على صحة قوله. والدَّغْرُ: الوُجور. ودَغَرَهُ أَي ضَغَطَهُ حتى مات، ولونٌ مُدَغَّرٌ: قبيح؛ قال: كَسا عامِراً ثَوْبَ الدَّمامَةِ رَبُّهُ، كما كُسِيَ الخِنْزيرُ ثَوْباً مُدَغَّرا
المعجم: لسان العرب

كبس

المعنى: الكَبْسُ: طَمُّك حُفرة بتراب. وكبَسْت النهرَ والبئر كَبْساً: طَمَمْتها بالتراب. وقد كَبَسَ الحفرة يَكْبِسُها كَبْساً: طَواها بالتراب وغيره، واسم ذلك التراب الكِبْس، بالكسر. يقال الهَواء والكِبْس، فالكِبْس ما كان نحو الأَرض مما يسد من الهواء مَسَدّاً. وقال أَبو حنيفة: الكَبْس أَن يوضع الجلد في حفيرة ويدفن فيها حتى يسترخِي شعَره أَو صُوفه.والكبيسُ: حَلْيٌ يُصاغُ مجَوَّفاً ثم يُحْشى بِطِيب ثم يُكْبَس؛ قال عَلقمة: مَحَـالٌ كـأَجْوازِ الجَـراد، ولُؤْلُـؤٌ مــن القَلَقِـيِّ والكَبِيـس المُلَـوَّبِ والجبال الكُبَّس والكُبْس: الصِّلاب الشداد. وكَبَسَ الرجلُ يَكْبِسُ كُبُوساً وتَكَبَّس أدخل رأْسه في ثوبه، وقيل: تقنَّع به ثم تغطَّى بطائفته، والكُباس من الرجال: الذي يفعل ذلك. ورجل كُباسٌ: وهو الذي إذا سأَلته حاجة كَبَس برأْسه في جَيْب قميصه. يقال: إِنه لكُباس غير خُباس؛ قال الشاعر يمدح رجلاً: هــو الــرُّزْءُ المُـبيّنُ، لا كُبـاسٌ ثَقيــل الرَّأْسـِ، يَنْعِـق بالضـَّئين ابن الأَعرابي: رجل كُباس عظيم الرأْس؛ قالت الخنساء: فــذاك الــرُّزْءُ عَمْرُكـ، لا كُبـاسٌ عظيــم الرأْسـ، يَحْلُـم بـالنَّعِيق ويقال: الكُباس الذي يَكْبِس رأْسه في ثيابه وينام. والكابِس من الرجال: الكابس في ثوبه المُغَطِّي به جسده الداخل فيه.والكِبْس: البيت الصغير، قال: أَراه سمِّي بذلك لأَن الرجل يَكْبِس فيه رأْسه؛ قال شمر: ويجوز أَن يجعل البيت كِبْساً لما يُكْبَسُ فيه أَي يُدْخل كما يَكْبس الرجل رأْسه في ثوبه. وفي الحديث عن عَقيل ابن أَبي طالب أَن قريشاً أَتت أَبا طالب فقالوا له: إِن ابن أَخيك قد آذانا فانْهَهُ عنَّا، فقال: يا عَقيل انطلق فأْتني بمحمد، فانطلقت إِلى رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فاستخرجته من كِبْس، بالكسر؛ قال شمر: من كِبْس أَي من بيت صغير، ويروى بالنون من الكِناس، وهو بيت الظَّبْي، والأَكباس: بيوت من طين، واحدها كِبْس. قال شمر: والكِبس اسم لما كُبِس من الأَبنية، يقال: كِبْس الجار وكِبْس البَيت. وكل بُنيان كُبِس، فله كِبْس؛ قال العجاج: وإِن رأَوْا بُنْيــــانَه ذا كِبْـــسِ تَطـــارَحُوا أَركـــانَه بــالرَّدْسِ والأَرْنَبَة الكابِسَة: المُقبلَة على الشفة العليا. والناصيَة الكابِسَة: المُقبلَة على الجَبْهة. يقال: جبهة كَبَسَتها الناصية، وقد كَبَسَتِ الناصِيَةُ الجَبْهَة.والكُباس، بالضم: العظيم الرأْس، وكذلك الأَكبس. ورجل أَكْبس بَيِّن الكَبَس إذا كان ضخم الرأْس؛ وفي التهذيب: الذي أَقبلت هامَتُه وأَدبرت جَبْهَته. ويقال: رأْس أَكْبَس إذا كان مستديراً ضخماً. وهامَةٌ كَبْساء وكُباس: ضخمة مستديرة، وكذلك كَمَرَة كَبْساء وكُباس. ابن الأَعرابي: الكِبْسُ الكَنْزُ والكِبْس الرأْس الكبير. شمر: الكُباس الذكَر؛ وأَنشد قول الطرماح: ولو كُنْت حُرّاً لم تَنَمْ ليلة النَّقا وجِعْثِـنُ تُهْـبى بالكُبـاس وبالعَرْد تُهْبى: يُثار منها الغبار لشدة العَمَل بها، ناقة كَبْساء وكُباس، والاسم الكَبَس؛ وقيل: الأَكْبَس. وهامةٌ كَبْساء وكُباس: ضخمة مستديرة، وكذلك كَمَرة كَبْساء وَكُباس. والكُباس. الممتلئ اللحم. وقدَم كَبْساء:كثيرة اللحم غليظة مُحْدَوْدِبة.والتَّكْبيس والتَّكَبُّس: الاقتحام على الشيء، وقد تَكَبَّسوا عليه.ويقال: كَبَسوا عليهم. وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان مُكَبِّساً وكابساً إذا جاء شادّاً، وكذلك جاء مُكَلِّساً أَي حاملاً. يقال: شدَّ إذا حَمَل، وربما قالوا كَبَس رأْسَه أَي أَدخله في ثيابه وأَخفاه. وفي حديث القيامة: فوجَدوا رجالاً قد أَكلتهم النار إِلا صورة أَحدهم يعرَف بها فاكْتَبَسوا فأَلْقوا على باب الجنة أَي أَدخلوا رؤُوسَهم في ثيابهم. وفي حديث مَقْتَل حمزة: قال وَحْشِيّ فكَمَنت له إِلى صخرة وهو مُكَبّسٌ له كَتِيت أَي يقتحم الناس فيَكْبِسهم، والكتيت الهَدير والغَطِيط. وقِفافٌ كُبْسٌ إذا كانت ضِعافاً؛ قال العجاج: وُعْثــاً وُعُــوراً وقِفافــاً كُبْسـا ونخلة كَبُوس: حملها في سَعَفِها. والكِباسة، بالكسر: العِذْق التَّام بشَماريخه وبُسْرِه، وهو من التمر بمنزلة العُنْقود من العِنب؛ واستعار أَبو حنيفة الكَبائس لشجر الفَوْفَل فقال: تحمل كبائس فيها الفَوْفَل مثل التمر. غيره: والكَبيسُ ضرْب من التمر. وفي الحديث: أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه النخل؛ هي جمع كِباسة، وهو العِذْق التامُّ بشماريخه ورُطبه؛ ومنه حديث عليّ، كرم اللَّه وجهه: كَبائس اللؤْلؤ الرطْب. والكَبيس: ثمر النخلة التي يقال لها أُمُّ جِرْذان، وإِنما يقال له الكبيس إذا جفَّ، فإِذا كان رطباً فهو أُمُّ جِرْذان.وعامُ الكَبِيس في حساب أَهل الشام عن أَهل الروم: في كل أَربع سنين يزيدون في شهر شباط يوماً فيجعلونه تسعة وعشرين يوماً، وفي ثلاث سنين يعدونه ثمانية وعشرين يوماً، يقيمون بذلك كسور حساب السنة ويسمون العام الذي يزيدون فيه ذلك اليوم عام الكَبِيس. الجوهري: والسنة الكَبِيسة التي يُسْتَرق لها يوم وذلك في كل أَربع سنين.وكَبَسُوا دار فلان؛ وكابوس: كلمة يكنَى بها عن البُضْع. يقال: كبَسها إذا فعل بها مرة. وكَبَس المرأَة: نكحها مرة. وكابُوس: اسم يكنُون به عن النكاح. والكابُوس: ما يقع على النائم بالليل، ويقال: هو مقدَمة الصَّرَع؛ قال بعض اللغويين: ولا أَحسبه عربيّاً إِنما هو النِّيدِلان، وهو الباروك والجاثُوم.وعابسٌ كابسٌ: إِتباع. وكابسٌ وكَبْس وكُبَيْسٌ: أَسماء وكُبَيْس: موضع؛ قال الراعي: جَعَلْــنَ حُبَيّـاً بـاليمين، ونكَّبَـت كُبَيْسـاً لـوِرْدٍ مـن ضـَئيدة بـاكِرِ
المعجم: لسان العرب

كبس

المعنى: كبس كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهُمَا كَبْساً: طَمَّهُما ورَدَمَهُمَا وطَوَاهُما بالتُّرابِ، وكذلِك الحُفْرَةَ. وذلِك التُّرابُ كِبْسٌ، بالكَسْرِ، وَهُوَ من الأَرْضِ مَا يَسُدُّ مِن الهَوَاءِ مَسَدّاً. وكَبَس رَأْسَه فِي ثَوْبِه كُبُوساً: أَخْفاهُ وأَدْخَلَه فِيهِ. وقِيلَ: تَقَنَّع ثُمَّ تَغَطَّى بطائِفَتِه. رُوِيَ عَن عَقيلِ بنِ أَبِي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عَنهُ أَنّه قَالَ: إِنَّ قُرَيْشاً أَتَتْ أَبا طالِب فَقَالَت لَهُ: إِنّ ابْنَ أَخيكَ قد آذَانَا، فانْهَهُ عنّا، فقالَ: يَا عَقِيلُ إنْطَلِقْ فإئْتِنِي بُمحَمَّدٍ، فإنْطَلَقْتُ إِليه فإسْتَخْرَجْتُه منْ كِبْسٍ. قيل: مَعْنَاه مِن غَار فِي أَصْلِ الجَبَلِ، ويُرْوَى بالنُّونِ، من الكِنَاسِ، وَهُوَ بَيْتُ الظَّبْيِ. ومِن المَجَازِ: كَبَسَ دَارَه: هَجَمَ عليهِ وإحْتَاطَ بِه، وإقْتَصرَ ابنُ القَطَّاعِ على الهُجُوم. وَزَاد الزَّمَخْشَرِيُّ: وكَبَّسَ تكْبِيساً، مِثْلُه، أَي إقْتَحَمَ عليهِ. والكِبْسُ، بالكَسْرِ: الرَّأْسُ الكَبِيرُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، وَهُوَ على التَّشْبِيه بِمَا بَعْدَه. الكِبْسُ: بَيْتٌ صَغِيرٌ مِنْ طِينٍ، سُمِّيَ بِه لأَنَّ الرَّجُلَ بَكْبِسُ فِيهِ رَأْسَه، قالَ شَمِرٌ: ويَجوز أَن يُجْعَلَ البَيْتُ كِبْساً، لِمَا يُكْبَسُ فِيهِ، أَي يُدْخَلُ، كَمَا يَكْبِسُ الرَّجُلُ ثوْبَه فِي رَأْسِهِ، وَبِه فُسَّر حَدِيثُ عَقِيلٍ السَّابِقُ، والجَمْع: أَكْبَاسٌ. والكِبْسُ: الأَصْلُ، وَيُقَال: هُوَ فِي كِبْسِ غِنىً  وكِرْسِ غِنىً، أَي فِي أَصْلِهِ، حَكَاهُ أَبُو زَيْدٍ. والأَكْبَسُ: الفَرْجُ النّاتِيءُ، لِضَخَامَته. ورَجُلٌ أَكْبَسُ: بَيِّنُ الكَبَسِ، ضَخْمُ الرَّأْسِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مَنْ أَقْبَلَتْ هَامَتُه وأدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ. زادَ ابنُ القَطَّاعِ: وَقد كَبِسَ كَبَساً،) كفَرحَ. والكُبَاسُ، كغُرَابٍ: الذَّكَرُ، عَن شَمِر، وأَنْشَدَ للطِّرِمّاح: (وَلَو كُنْتَ حُرّاً لمْ تَبِتْ لَيْلَةَ النَّقَا  ...  وجِعْثِنُ تُهْبَي بالكُبَاسِ وبالعَرْدِ) تُهْبَي، أَي يُثَارُ مِنها الغُبَارُ، لِشدَّةِ العَمَلِ بهَا، وَقيل: هُوَ الذَّكَرُ العَظِيمُ، وَقد يُوصَفُ بِهِ فيُقَالُ: ذَكَرٌ كُبَاسٌ. والكُبَاسُ: العَظيمُ الرَّأْسِ، عَن ابنِ الأَعْرَابيِّ. والكُبَاسُ: مَنْ يَكْبِسُ رَأْسَه فِي ثِيَابِه ويَنَام، ويُقَال: رجُلٌ كُبَاسٌ غَيْرُ خُبَاسٍ، وَهُوَ الَّذِي إِذا سأَلتَه حاجَةً كَبَسَ برَأْسِه فِي جَيْبِ قَمِيصِه، قَالَ الشَّاعِر يَمْدَح رجُلاً: (هُو الرُّزْءُ المُبَيِّنُ لَا كُبَاسٌ  ...  ثَقِيلُ الرَّأْسِ يَنْعِقُ بالضَّئِينِ) وكُبَاسُ بنُ جَعْفَر بنِ ثَعْلَبَة ابنِ يَرْبُوعِ بنِ حَنْظَلَة. وأَبُو الحَسَنِ عليُّ بنُ حَسَن بن قُسَيْم، كزُبَيْر، ابنِ كُبَاسٍ المِصْرِيّ: مُحَدِّثٌ، عَن أَبِي الفَتْحِ بنِ سِيبُخْتَ، وَعنهُ ابنُ ماكُولاَ. والكِبَاسَةُ، بالكَسْر: العِذْقُ الكَبِيرُ التامُّ بشَمَارِيخِه وبُسْرِه، وَهُوَ من التَّمْرِ بمَنْزِلَةِ العُنْقُودِ مِن العِنَب، والجَمْع: الكَبَائسُ، وإستعار أَبو حنيفةَ الكِبَاسَ لِشَجَرِ الفُوفَلِ، فَقَالَ: تَحْمِل كَبَائِسَ فِيهَا الفُوفَلُ. مِثْل التَّمْرِ.  والكَبِيسُ، كأَمِيرٍ: ضَرْبٌ من التَّمْر، وَهُوَ ثَمَرُ النَّخْلِةِ الَّتِي يُقال لَهَا: أُمُّ جِرْذانَ، وإِنما يُقَال لَهُ: الكَبِيسُ إِذا جَفَّ، فإِذَا كَانَ رَطْباً فَهُوَ أُمّ جِرْذَانَ. ويُقَال: قِلاَدَةٌ من كَبِيسٍ، هُوَ حَلْيٌ مُجَوَّفٌ مَحْشُوٌّ طِيباً، قَالَ عَلْقَمَةُ: (مَحَالٌ كأَجْوازِ الجَرَادِ ولُؤْلُؤٌ  ...  منَ القَلِقِيِّ والكَبيسِ المُلَوَّبِ) وَفِي الصّحاح: السَّنَةُ الكَبِيسَةُ: الَّتِي يُسْتَرَقُ مِنْهَا يومٌ، وذلِكَ فِي كُلِّ أَرْبَعِ سِنِينَ، كَذَا نَصُّ الجَوْهَرِيِّ، وَفِي القَوْلِ المَاْنُوس: الأَوْلَى لَهَا لأَنَّ اليَوْمَ زِيَادَةٌ عَلَيْهَا، فإِنَّ الكَبِيسَ فِي حِسَابِهم فِي كُلِّ أَرْبَع سِنينَ، يَزِيدُون فِي شَهْرِ شَبَاطَ يَوْمًا، فيَجْعَلُونَه تِسْعَةً وعشْرِينَ يَوْمًا وَفِي ثَلاث سِنِين يَعُدُّونه ثَمَانيَةً وعشْرينَ يَوْمًا، يُقيمُون بذلكَ كُسُورَ حِسَاب السَّنَة، ويُسَمُّون العامَ الَّذي يَزيدُون فِيهِ: عامَ الكَبِيس. وكُبَيْسٌ كزُبَيْرٍ: ع، نَقَلَه الصّاغَانيُّ، قلتُ: وَهُوَ فِي قَوْل الرَّاعي: (جَعَلْنَ حُبَيّاً باليَمِين ونَكَّبَتْ  ...  كُبَيْساً لوِرْدٍ منْ ضَئِيدَةَ بَاكِرِ) وكُبَيْسَةُ، كجُهَيْنَةَ: عَيْنٌ فِي طَرَفِ بَرِّيَّةِ السَّماوَةِ، قُرْبَ هِيتَ، على أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ مِنْهَا، وإِليه نُسبَ مُسْلِمُ بنُ خالدٍ الكُبَيْسيُّ، من شُيُوخ أَبي سَعْدٍ السَّمْعَانيِّ. والكَابُوسُ: مَا يَقَعُ على الإِنْسَان، الأَوْلَى: على النَّائِم، باللَّيْل، لَا يَقْدِرُ مَعَهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ، ويُقَال: هُوَ مُقَدِّمَةٌ للصَّرْع، قَالَ بعضُ اللُّغَويّين: وَلَا أَحْسَبه عَرَبيّاً إِنَّمَا بعضُ اللُّغَويّين: وَلَا أَحْسَبه عَرَبيّاً إِنَّمَا هُوَ النِّيدِلانُ، هُوَ) البَارُوكُ والجَاثُومُ.  وكابُوسٌ: ضَرْبٌ من الجِمَاع، بلْ هِيَ كَلمَةٌ يُكْنَى بهَا عَن البُضْع، وَقد كَبَسَهَا يَكْبِسُهَا، إِذا جامَعَهَا مَرَّةً، كأَنَّهُ شُبِّهُ بالكابُوس الَّذي يَقَعُ على النَّائم مَرَّةً وَاحدَةً لَا يَقْدِرُ علَى الحَرَكَة مَعَه. وَمن المَجَاز الأَرْنَبَةُ الكَابِسَةُ، هِيَ المُقْبِلَةُ على الشَّفَةِ العُلْيَا، وَكَذَا النّاصِيَةُ الكَابِسَةُ: المُقْبِلَةُ على الجَبْهَة، وَقد كَبَسَتْ جَبْهَتَه النّاصِيَةُ. وَفِي نَوَادرِ الأَعْراب: جاءَ كَابِساً مُكَبِّساً، أَي شادّاً، وَكَذَلِكَ جاءَ مُكَابِساً، أَي حامِلاً، يُقَال: شَدِّ، إِذا حَمَلَ. ورجُلٌ عَابِسٌ، إِتْبَاعٌ لَهُ. والجِبَالُ الكُبَّسُ، كرُكَّعٍ: الصِّلاَبُ الشِّدادُ، قَالَ الفَرّاءُ: ويُرْوَى أَيضاً: الكُبْسُ، بالضمِّ يُقَال: قِفَافٌ كُبْسٌ، قالَ العَجّاجُ: وُعْثاً وُعُوراً وقِفَافاً كُبسَاً والمُكَبِّسُ، كمُحَدِّثٍ: المُطْرِقُ برَأْسه فِي ثَوْبه. أَو مَنْ يَقْتَحِمُ النّاسَ فيَكْبِسُهم، وَمِنْه حديثُ مَقْتَلِ حَمْزَة رَضِي اللهُ عَنَّا قَالَ وَحْشيٌّ: فكَمَنْتُ لَهُ أَي حَمْزةَ وَهُوَ مُكَبِّسٌ لَهُ كَتِيتٌ أَي هَديرٌ وغَطِيطٌ. والمُكَبِّسُ: فَرَسُ عَتَيْبَةَ بن الحَارثِ بن شِهَابٍ، وأَيْضاً فَرَسُ عَمْروِ بن صُحَار بن الطَّمَّاح وكابِسُ بنُ رَبيعَةَ بن مالكِ بن عَديِّ بن الأَسْوَد بن جُشَمَ بن رَبيعَةَ ابْن الْحَارِث بن ساعِدَةَ بن لُؤيٍّ السَّاميُّ: تابعيٌّ، وكانَ يُشَبَّهُ برَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وَكَانَ مُعَاويَةُ يُكْرِمُه لذَلِك، قيل: إِنَّه لمَا رَآهُ قامَ وقَبَّل مَا بَيْنَ عَيْنَيْه سَأَلَه: ممَّنْ أَنْتَ، فَقَال: من بَنِي سَامَة بن لُؤَيٍّ، فقالَ: كَيْفَ كُتِبَ إِلىَّ أَنَّكَ منْ بَنِي نَاجِيَةَ، فقَالَ: وَالله يَا أَميرَ المُؤْمنينَ، مَا وَلَدْتْني، وإِنّ َ الناسَ ليَنْسُبُونَنَا إِليها فأَقْطَعَه المَرْغَابَ، وتَقَدَّمَ ذِكْرُه فِي المُوَحَّدَة وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الكَبْسُ: أَنْ يُوضَعَ الجِلْدُ فِي حَفِيرَةٍ حَتَّى يَسْتَرْخِيَ شَعرُه أَو صُوفُه. قالَه أَبُو حَنيفَةَ، رحمَه الله. وَقَالَ الصّاغانيُّ: الكَبْسُ: ضَرْبٌ من زَجْرِ الضَّأْنِ، ثمّ سُمِّيَ الضَّأْنُ كَبْساً، كَمَا سُمِّيَ البَغْلُ عَدَساً، بزَجْره. وتَكَبَّسَ من الرِّجال: أَدْخَلَ رَأْسَه فِي جَيْبِ قَمِيصِه. والكابِسُ من الرِّجال: الدَّاخلُ فِي ثَوْبِه المُغَطِّي بِهِ جِسدَه، وَهُوَ المُقْتَحِمُ أَيضاً. والكْبِسيُّ، بالكَسْر وباءِ النِّسْبَة: المَحْمِلُ، بِلُغَةِ اليَمَنِ، شَبَّهُوه بالبَيْت الصَّغير قَدْرَ مَا يُدْخِلُ الرجُلُ رأْسَه. وتَكْبِيسُ الجَسَدِ: تَلْيِينُه بالأَيْدي، وَهُوَ مَجَازٌ. والكُبَاسُ، بالضَّمِّ: الرُّوَاسِيّ كالأَكْبَسِ. ورأْسٌ أَكْبَسُ، إِذا كَانَ مُسْتَدِيراً ضَخْماً. وهامَةٌ كُبْساءُ أَوْ كَبَاسٌ: ضَخْمَةٌ مُسْتَديرَةٌ، وَكَذَلِكَ كَمَرَةٌ كَبْسَاءُ وكُبَاسٌ. والكِبْسُ، بالكَسْرِ: الكَنْزُ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. ونَاقَةٌ كَبْسَاءُ وكُبَاسٌ، والإِسمُ: الكَبَسُ. والكُبَاسُ: المُمْتَلِيءُ باللَّحْم، وقَدَمٌ كَبْسَاءُ: كَثيرةُ اللَّحْم غَلِيظَةٌ مُحَدَوْبَةٌ. والتَّكْبيسُ التَّكَبُّسُ: الإقْتِحَامُ على الشَّيْءِ،. وَقد تكبَّسوا عَلَيْهِ، وَهُوَ) مَجازٌ. ونخْلَةٌ كَبُوسٌ: حَمْلُهَا فِي سَعَفِها. وأَدْخَلَه اللهُ فِي الكِبْس: أَي قَهَره وأَذلَّه، وَهُوَ مَجازٌ. وكَامِلُ بنُ عَليِّ بن ظَفَر بن كَبَّاسٍ، ككَتَّانٍ، العُقَيْليُّ، سَمع أَبا جَعْفَر بن المُسْلِمَة. وكَبَسَ على القَوْم: حَمَل عَلَيْهِم، نقلَه ابنُ القَطاع. والكبيستانِ: شَبَكتانِ لبَني عَبْس، نقلَه نَصْرٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

بني

المعنى: بنى بيتاً أحسن بناء وبنيان، وهذا بناء حسن وبنيان حسن "كأنهم بنيان مرصوص" سمي المبني بالمصدر. وبناؤك من أحسن الأبنية. وبنيت بنية عجيبة. ورأيت البنى فما رأيت أعجب منها. وبنى القصور. قال: ألــم تـر حوشـباً أمسـى يبنّـى قصــوراً نفعهــا لبنـي بقيلـه يؤمــل أن يعمــر عمــر نــوح وأمــر اللـه يحـدث كـل ليلـه وفلان يباني فلاناً: يباريه في البناء. وابتنى لسكناه داراً وأبنيته بيتاً. وفي مثل "المعزى تبهي، ولا تبني". وقال: لـو وصـل الغيـث أبنيـن أمـراً كــانت لــه قبــة سـحق بجـاد وحلف بالبنية وهي الكعبة. وتبناه وبنى زيد عمرا: دعي ابناً له. ومن المجاز: بنى على أهله: دخل عليها. وأوصله أن العرس كان يبني على أهله خباءً، وقالوا: بنى بأهله، كقولهم: أعرس بها. واستبنى فلان وابتنى إذا أعرس. قال: أرى كـل ذي أهـل يقيـم ويبتني مقيماً وما استبنيت إلاّ على ظهر تزوّج وهو مسافر على ظهر راحلته. وبنى مكرمة وابتناها، وهو من بناة المكارم. قال: بنــاة مكــارمٍ وأســاة كلــم دمــاؤهم مــن الكلـب الشـفاء وملعون من هدم بنيان الله أي ما ركبه وسواه. وبني فلان على الحزم. وقال زهير: قــوم هــم ولـدوا أبـي ولهـم لصـب الحجـاز بنـوا على الحزم وقال الراعي أنشده سيبويه: بنيــت مرافقهــن فــوق مزلـة لا يسـتطيع بهـا القـراد مقيلا المزلة الجنب. وبنى الأكل فلاناً وبناه إذا سمنه. قال: بنــى الســويق لحمــة واللـت كمـا بنـى بحـت العـراق القـت وجمل مبني: سمين. وبنى له المرعى سناماً تامكاً. وبنى كلاماً وشعراً، وهذا كلام حسن المباني. وبنى على كلامه: احتذاه. وهذا البيت مبني على بيت كذا. وكل شيء صنعته فقد بنيته. وطرحوا له بناء ومبناة وهي النطع، لأنه كان يتخذ منه القباب. وألقى فلان بوانيه إذا أقام. والبواني أضلاع الصدر كما يقال: ألقى كلكله وبركه. وبنى البيت على بوانيه أي على قواعده. واستبنت الدار: تهدمت وطلبت البناء. وطلع ابن ذكاء وهو الصبح. وسادوا بنات الماء وهي الغرانيق، وكأن الثريا ابن ماء محلق. وهو ابن جلا: للرجل المشهور. وأنا ابن ليلها، وابن ليلتها: لصاحب الأمر الكبير. وإنه لابن أقوال: للكلاميّ. وهو ابن أحذار: للحذر. قال: أبلـغ زياداً وخير القول أصدقه وإن تكبـس أو كـان ابـن أحذار وهو ابن أديم وأديمين: للغرب المتخذ من ذلك. وكأنه ابن الفلاة وابن البلاد وابن البليدة وهو الحرباء. وكأنه ابن الطود وهو الصدى. قال: دعــوت خليــداً دعـوة فكأنمـا دعوت به ابن الطود أو هو أسرع وخذ بابني ملاطيه: هما عضداه، والملاطان الجنبان. وهذه من بنات فكري. وغلبتني بنات الصدر وهي الهموم. وبنات ليله صوادق وهي أحلامه. وأصابته بنات الدهر وبنات المسند وهي النوائب. ووقعت بنات السحابة بأرضهم وهي البرد. قال: كــأن ثناياهــا بنـات صـحابة سـقاهن شـؤبوب مـن الغيث باكر هن هو المفعول الثاني. وكثرت في البئر بنات المعى وهي البعر. وكأن أصابعها بنات النقا وهي اليساريع. ونزلت به بنات بئس وهي الدواهي. وسمعت منه بنات غير وهي الأكاذيب. قال: إذا مــا جئت جـاء بنـات غيـر وإن وليــت أســرعن الــذهابا وهو يحب بنات الليل وبنات المثال أي النساء، والمثال الفراش. وفلان يتوسد أذرع بنات الليل وهي المنى. وهي من بنات طارق أي من بنات الملوك. وقد ملك بنات صهال وبنا شحاج أي الخيل والبغال. وهو يصيد بنات الدوّ وبنات صعدة وبنات أخدر أي حمر الوحش. وحياني بابن المسرة وهو الريحان. وأبصرت ابن المزنة وهو الهلال. وأسهرني ابن طامر وهو البرغوث. وذهبوا في بنيات الطريق.
المعجم: أساس البلاغة

غمز

المعنى: الغَمْزُ: الإِشارة بالعين والحاجب والجَفْنِ، غَمَزَه يَغْمِزُه غَمْزاً. قال الله تعالى: وإِذا مَرُّوا بهم يَتَغامَزُون؛ ومنه الغَمْزُ بالناس. قال ابن الأَثير: وقد فسر الغمز في بعض الأَحاديث بالإِشارة كالرَّمْزِ بالعين والحاجب واليد. وجارية غَمَّازَةٌ: حَسَنَةُ الغَمْزِ للأَعضاء. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل عليه وعنده غُلَيِّم يَغْمِزُ ظهرَه. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: اللَّدُود مكانَ الغَمْزِ؛ هو أَن تَسْقُطَ اللَّهاةُ فَتُغْمَزَ باليد أَي تُكْبَسَ. والغَمْزُ في الدابة: الظَّلْعُ من قِبَلِ الرِّجْل، غَمَزَتْ تَغْمِزُ، وقيل: هو ظَلْعٌ خَفِيٌّ. والغَمْزُ: العَصْرُ باليد؛ قال زِيادٌ الأَعْجَمُ: وكنــتُ إذا غَمَــزْتُ قَنـاةَ قَـوْمٍ كَســَرْتُ كُعُوبَهــا، أَو تَسـْتقِيما قال ابن بري: هكذا ذكر سيبويه هذا البيت بنصب تسقيم بأَو، وجميع البصريين؛ قال: هو في شعره تستقيم بالرفع والأَبيات كلها ثلاثة لا غير وهي: أَلــم تَــرَ أَنَّنـي وَتَّـرْتُ قَوْسـِي لأَبْقَـعَ مـن كِلابِ بَنِـي تَمِيمِ عَوَى، فَرَمَيْتُــــه بِســــِهامِ مَــــوْتٍ تَــرُدُّ عَــوادِيَ الحَنِـقِ اللَّئِيـمِ وكنــت إذا غمــزت قنـاة قـوم كســرت كعوبهــا، أَو تَســْتَقِيمُ قال: والحجة لسيبويه في هذا أَنه سمع من العرب من ينشد هذا البيت بالنصب فكان إِنشاده حجة، كما عمل أَيضاً في البيت المنسوب لعُقْبَةَ الأَسَدِي وهو: مُعــاوِيَ، إِنَّنــا بَشــَرٌ فأَسـْجِحْ فَلَسـْنا بالجِبـالِ ولا الحَدِيـدا، هكذا سمع من ينشده بالنصب ولم تحفظ الأَبيات التي قبله والتي بعده؛ وهذه القصيدة من شعره مخفوضة الروي؛ وبعده: أَكَلْتُـــمْ أَرْضــَنا فَجَرَدْتُموهــا فهـل مِـنْ قـائِمٍ أَو مِـنْ حَصـِيدِ؟ والمعنى في شعر زياد الأَعجم أَنه هجا قوماً زعم أَنه أَثارهم بالهجاء وأَهلكهم إِلا أَن يتركوا سَبَّه وهِجاءه، وكان يُهاجِي المُغِيرةَ بن حَبْناءَ التميمي، ومعنى غَمَزْتُ لَيَّنْتُ،وهذا مَثَلٌ، والمعنى إذا اشتدّ عليّ جانب قوم رُمْتُ تليينه أَو يستقيم. وغَمَزْتُ الكَبْشَ والناقة أَغْمِزُها غَمْزاً إذا وضعت يدك على ظهرها لتنظر أَبها طِرْقٌ أَم لا؛ وناقة غَمُوزٌ، والجمع غُمُزٌ. والغَمُوزُ من النُّوق: مثل العَرُوك والشَّكُوكِ؛ عن أَبي عبيد. وفي حديث الغُسْلِ: قال لها: اغْمِزِي قُرونَكِ أَي اكْبِسي ضفائر شعرك عند الغسل. والغَمْزُ: العَصْر والكبس باليد.والغَمَزُ، بالتحريك: رُذالُ المال من الإِبل والغنم، والضِّعافُ من الرجال، يقال: رجل غَمَزٌ من قوم غَمَزٍ وأَغْمازٍ؛ والقَمَزُ مثل الغَمَز؛ وأَنشد الأَصمعي: أَخَـذْتُ بَكْـراً نَقَـزاً مـن النَّقَزْ، ونـابَ سـَوْءٍ قَمَـزاً مـن القَمَـزْ، هــذا وهــذا غَمَـزٌ مـن الغَمَـزْ وناقة غَمُوزٌ إذا صار في سَنامِها شحم قليل يُغْمَزُ، وقد أَغْمَزَتِ اناقة إِغْمازاً. وأَغْمَزَ في الرجل إِغْمازاً: استضعفه وعابه وصَغَّرَ شأْنه؛ قال الكميت: ومــن يُطِـعِ النّسـاءَ يُلاقِ منهـا إِذا أَغْمَــزْنَ فيهــ، الأَقْوَرِينـا الأَقْوَرينا: الدواهي يقول: من يطع النساء إذا عِبْنه وزَهِدْنَ فيه يلاقِ الدواهي التي لا طاقة له بها.والغَمِيزُ والغَمِيزَةُ: ضَعْفٌ في العملِ وفَهَّةٌ في العَقْل، وفي التهذيب: وجَهْلَة في العقل. ورجل غَمَزٌ أَي ضعيف. وسَمِعَ مني كلمةً فاغْتَمَزَها في عقله أَي استضعفها. والغَمِيزة: العَيْب. وليس في فلان غَمِيزة ولا غَمِيزٌ ولا مَغْمَزٌ أَي ما فيه ما يُغْمَزُ فَيُعاب به ولا مَطْعَنٌ؛ قال حسان: ومـا وَجَـدَ الأَعْـداءُ فِـيَّ غَمِيـزَةً ولا طـافَ لـي منهـم بِوَحْشِيَ صائِدُ والمَغامِزُ: المعايب. وفعلتُ شيئاً فاغْتَمَزَه فلانٌ أَي طَعَنَ عليّ ووجد بذلك مَغْمَزاً، أَبو عمرو: غَمَزَ عَيْبُ فلان وغَمَزَ داؤُه إذا ظهر؛ قال الشاعر: وبَلْــدَة، لَلـدَّاءُ ف يهـا غـامِزُ مَيْـتٌ بها العِرْقُ الصحيحُ الرَّاقِزُ الرَّاقِزُ: الضاربُ. والمَغْمُوزُ: المُتَّهَمُ. والمَغْمَزُ: المَطْمَعُ؛ قال: أَكَلْـــتَ القِطـــاطَ فأَفْنَيْتَهــا فهـل فـي الخَنـانِيصِ مـن مَغْمَزِ؟ ويقال: ما في هذا الأَمر مَغْمَزٌ أَي مَطْمَعٌ. ابن السكيت: أَغْمَزَني الحَرُّ أَي فَتَر فاجْتَرَأْتُ عليه وركبت الطريق. وفي التهذيب: غَمَزَني الحَرُّ؛ عن أَبي عمرو، وقد غَمَزْتُ الشيء غَمْزاً.وغُمازٌ وغُمازَة: موضع، وقيل: هي بئر أَو عين؛ وفي التهذيب: وعين غُمازَةَ معروفة ذكرها ذو الرمة فقال: تَوَخَّى بها العَيْنَيْنِ، عَيْنَيْ غُمازَة أَقَــبُّ رَبــاعٌ أَو قُــوَيْرِحُ عـامِ قال: وبالسَّوْدَةِ عين أُخرى يقال لها عُيَيْنَةُ غُمازَةَ، نسبت إِلى غُمازَة من وَلَدِ جَرِير، قال: وغُمازَةُ عين أُخرى بالزاي؛ قال ذو الرمة يصف الوحش وانتقاض جَرْوِها: صـَوافِنُ لا يَعْـدِلْنَ بـالوِرْدِ غَيْرَهُ ولكنهــا فـي مَـوْردَيْنِ عِـدالُها أَعَيْـنُ بَنـي بَوٍّ غُمازَةُ مَوْرِدٌ لها حيـن تجْتابُ الدُّجَى، أَم أُثالُها؟ قال شمر: عادلت بين كذا وكذا أَيُّهما أَتى.
المعجم: لسان العرب

Pages