المعجم العربي الجامع

تَعَيَّبَ

المعنى: تَعَيُّبًا الأمرَ: جَعَله ذا عَيْب أو نَسَبَه إلى العَيْب.
المعجم: القاموس

أَخْوَقُ

المعنى: (صيغة الجمع) خُوق وهي خَوْقاءُ الذي فيه سعة تعيبه.؛-: الأجرب؛ الأعور.
المعجم: القاموس

الخِزْيَةُ

المعنى: البَلِيَّةُ التي تُصَغِّرُ صاحِبَها وتَعِيبُهُ، الخَصْلَةُ يُعَابُ بِها صاحِبُها * لولا خِزْيَةٌ في أَخْلاقِ زِيادٍ لَكانَ سَيِّدًا وَقُورًا. [خزي]
صيغة الجمع: (ج) خِزًى
المعجم: القاموس

عيب

المعنى: (الْعَيْبُ) وَ (الْعَيْبَةُ) أَيْضًا وَ (الْعَابُ) بِمَعْنًى. وَ (عَابَ) الْمَتَاعَ مِنْ بَابِ بَاعَ وَ (عَيْبَةً) وَ (عَابًا) أَيْضًا صَارَ ذَا عَيْبٍ. وَ (عَابَهُ) غَيْرُهُ يَتَعَدَّى وَيَلْزَمُ فَهُوَ (مَعِيبٌ) وَ (مَعْيُوبٌ) أَيْضًا عَلَى الْأَصْلِ. وَمَا فِيهِ (مَعَابَةٌ) وَ (مَعَابٌ) بِفَتْحِ مِيمِهِمَا أَيْ عَيْبٌ وَقِيلَ مَوْضِعُ عَيْبٍ. وَ (الْمَعِيبُ) مِثْلُ (الْمَعَابِ) . وَ (الْمَعَايِبُ) (الْعُيُوبُ) . وَ (عَيَّبَهُ) (تَعْيِيبًا) نَسَبَهُ إِلَى الْعَيْبِ. وَ (عَيَّبَهُ) أَيْضًا جَعَلَهُ ذَا عَيْبٍ وَ (تَعَيَّبَهُ) مِثْلُهُ.
المعجم: مختار الصحاح

اِلْفَرَسِ الْأَصِيلَهْ مَا يْعِيبْهَا جْلَالْهَا

المعنى: لفظ الجلال لا يستعملونها إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون: شُل \(بضم الأول وتشديد الثاني\)، وهو غطاء الدابة الذي يقيها من البرد. والمراد: المرء بنفسه لا بثيابه، فرثاثة ثوبه لا تُعيبه ولا تحط من شأنه. وفي معناه قولهم: «إن لبست خيشة برضها عيشة.» وقولهم: «إن لبسوا الردية هما العُرُنْبِيَّة …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية

اِلدِّسْتْ قَالْ لِلْمَغْرَفَهْ يَا سُودَهْ يَا مْعَجْرَفَهْ، قَالِتْ: كُلِّنَا أَوْلَادْ مَطْبَخْ

المعنى: الدست \(بكسر أوله\): المِرْجَل. والمغرفة معروفة، والصواب كسر أولها؛ أي: قال المرجل للمغرفة: أنت سوداء ومعجرفة؛ أي: غليظة جافية؛ يعيبها بذلك ويفخر عليها، فقالت له كلانا كما تقول، وحسبنا في التساوي النسبة للمطبخ فعلام تعيب وتفخر؟\! يُضرَب للوضيعَيْن المتماثِلَيْن في العيوب يعيب أحدهما الآخر بما يشتركان فيه.
المعجم: الأمثال العامية

شثن

المعنى: شثن : (شَثُِنَتْ كَفُّه) وقَدَمُه، (كفَرِحَ وكَرُمَ، شَثَناً وشُثُونَةً) : أَي (خَشُنَتْ وغَلُظَتْ) ، وَهِي شَثْنَة. وَفِي حدِيثِ المغِيرَة: شَثْنَة الكَفِّ أَي غَلِيظَته والشُّثُونَةُ غِلَظُ الكفِّ وجُسُوءُ المَفاصِلِ فَهُوَ شَثْنُ الأَصابِع بالفتْح وكذلِكَ العِضْو وَفِي صفتِه صلّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسلَّم (كانَ شَثْنَ الكَفَّيْن والقَدَمَيْن) ، أَي أنَّهما يَمِيلان إِلَى الغِلَظِ والقِصَرِ؛ وقيلَ: هُوَ الَّذِي فِي أَنامِلِه غِلَظٌ بِلا قِصَرٍ، ويُحْمَدُ ذلِكَ فِي الرّجالِ، ويُذَمُّ فِي النِّساءِ. وقالَ خالِدُ العِتْرِ يفِيُّ: الشُّثُونَةُ لَا تَعِيبُ الرِّجالَ بل هُوَ أَشَدّ لقَبْضِهم وأَصْبَرُ لَهُم  على المِراسِ، ولكنَّها تَعِيبُ النِّساء. قالَ خالِد: وأَنا شَثْنٌ. وقالَ الفرَّاءُ: رجُلٌ مَكْبُونُ الأصابِعِ مِثْل الشَّثْنِ؛ وقالَ امْرُؤُ القَيْس: وتَعْطُو برَخْصٍ غير شَثْنٍ كأَنَّهأَسارِيعُ ظَبْيٍ أَو مَساوِيكُ إسْحِلِثم إنَّ تَفْسير الشَّثْن بالخُشُونَةِ نُقِل عَن الأصْمعي وغيرِهِ مِن الأَئِمَّةِ، وتَبِعَه عَلَيْهِ الجَوْهرِيُّ، ومَن بعْدِه، للزَّمَخْشَري كَلامٌ حَرَّرَه شُرَّاح الشَّمائِلِ والشّفاء والمَوَاهِب. (و) شَثُِنَ (البعيرُ: غَلُظَتْ مَشافِرُهُ من رَعْيِ الشَّوْكِ) مِن العِضاهِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: رجُلٌ شَثْنٌ غَلِيظٌ كشَثْلٍ. وأَسَدٌ شَثْنُ البَراثِنِ: خَشِنُها.
المعجم: تاج العروس

شثن

المعنى: الشَّثْنُ من الرجال: كالشَّثْل، وهو الغليظ، وقد شَثِنَتْ كفُّه وقَدَمُه شَثَناً وشُثُونةً وهي شَثْنَة. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: شَثْنُ الكفين والقدمين أَي أَنهما تميلان إلى الغِلَظِ والقِصَر، وقيل: هو الذي في أَنامله غلظ بلا قصر، ويحمد ذلك في الرجال لأَنه أَشدُّ لقَبْضِهم، ويذم في النساء. ومنه حديث المغيرة: شَثْنة الكف أَي غليظتها.والشُّثُونة: غِلَظُ الكف وجُسُوءُ المفاصل. وأَسد شَثْنُ البراثِن: خَشِنُها، وهو منه. وشَثِنَ البعير شَثَناً: رَعَى الشَّوْك من العِضاهِ فغَلُظت عليه مشافره. قال خالد العِتْريفِيُّ: الشُّثُونةُ لا تَعِيبُ الرجالَ بل هي أَشد لقَبْضِهم وأَصْبَرُ لهم على المِراسِ، ولكنها تَعِيبُ النساء.قال خالد: وأَنا شَثْنٌ. الفراء: رجل مَكْبُونُ الأَصابع مثل الشَّثْنِ.الليث: الشَّثْنُ وشُثُونةً؛ قال أَبو منصور: وفيه لغة أُخرى شَنِثَ، وقد تقدم ذكره. الجوهري: الشَّثَنُ، بالتحريك، مصدر شَثِنَتْ كفه، بالكسر، أَي خَشُنَتْ وغَلُظَتْ. ورجل شَثْنُ الأَصابع، بالتسكين، وكذلك العِضْو؛ وقال امرؤ القيس: وتَعْطُـو بِرَخْـصٍ غير شَثْنٍ، كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مَساوِيكُ إِسْحِلِ وشَثِنَت مَشافر الإِبل من أَكل الشوك.
المعجم: لسان العرب

عَابَ

المعنى: الشيءُ ـِ عَيْباً، وعاباً: صار ذا عيب. وـ الشيءَ: جعله ذا عيب. فهو عائب. والمفعول معيب، ومعيوب. وـ فلاناً: نسبه إلى العيب.؛(عَيَّبَه): جعله ذا عيب، ونسبه إلى العيب. وـ العيبةَ: صنعها.؛(تَعَيَّبَه): عيَّبه.؛(العَاب): الوصمة. (ج) أعياب، وعيوب.؛(العِيَاب): المِنْدف.؛(العَيْب): الوَصْمة. (ج) عيوب.؛(العَيْبة): العيب. وـ وعاء من خوص ونحوه ينقل فيه الزّرع المحصود إلى الجرين. وـ وعاء من أدم ونحوه يكون فيه المتاع. (ج) عِيَب، وعِيَاب. وعياب الودّ: الصُّدور والقلوب. يقال: كادت عِيابُ الودّ تصفر. وـ من الرّجل: موضع سِرّه. يقال: فلان عيبةُ فلان. وفي الحديث: (الأنصار كرشي وعيبتي).؛(العُيَبَة): الكثير العيب للناس.؛(العَيَّاب): العُيَبَة.؛(العَيَّابَة): العَيَّاب.؛(المَعَاب): العيب. وـ موضعه. (ج) معايب.؛(المَعَابَة): العيب. (ج) معايب.؛(المَعِيب): مكان العيب. وـ زمانه.
المعجم: الوسيط

غزل

المعنى: طلعت الغزالة وهي الشمس، ولا يقال: غابت وهو اسمها إلى مدّ النهار وانتفاخه، يقال: لقيته غزالة الضحى وغزاغلات الضحى. قال: دعـت سـليمى دعوة هل من فتى يسـوق بـالقوم غـزالات الضحى فقــام لا وانٍ ولا رثّ القــوى وجئتك مع الغزالة أي مع طلوع الشمس. وفلان غزل ومتغزل وغزيل، وهو غزيلها، فعيل بمعنى مفاعل كحديث وكليم. وتقول: إن صاحب الغزل، أضلّ من ساق مغزل؛ وضلاله: أنه يكسو الناس وهو عار. قال إياس بن سهم الهذليّ: نسبنا بليلى فانبعثت تعيبها أضـلّ من الحجّام أو ساق مغزل يريد حجّام ساباط. وتقول: مغازلة الغزلان، أهون من منازلة الأقران. ومن المجاز: أطيب من أنفاس الصبا، إذا غازلت رياض الرّبى. وفلان يغازل رغدا من العيش.
المعجم: أساس البلاغة

بذا

المعنى: البَذاء، بالمد: الفُحْش. وفلان بَذيُّ اللسان، والمرأَة بَذِيَّةٌ، بَذُوَ بَذاءً فهو بَذِيّ، وقد تقدم في الهمز، وبَذَوْتُ على القوم وأَبْذَيْتُهم وأَبْذَيْتُ عليهم: من البَذاءِ وهو الكلام القبيح؛ وأَنشد الأَصمعي لعمرو بن جَميلٍ الأَسَدِيّ: مثل الشُّيَيْخ المُقْذَحِرِّ الباذِي، أَوفَــى علــى رَبـاوَةٍ يُبـاذِي قال ابن بري: وفي المصنف بَذَوْتُ على القوم وأَبْذَيْتهم؛ قال آخر: أُبْـذي إذا بُوذِيتُ من كَلْبٍ ذَكَرْ وقد بَذُوَ الرجلُ يَبْذُو بَذاءً، وأَصله بَذاءَةً فحذِفت الهاء لأَن مصادر المضوم إنما هي بالهاء، مثل خَطُبَ خَطابة وصَلُب صَلابة، وقد تحذف مثل جَمُل جَمالاً، قال ابن بري: صوابه بَذاوَةً، بالواو، لأَنه من بَذُوَ، فأَما بَذاءة بالهمز فإنها مصدر بَذُؤَ، بالهمز، وهما لغتان.وباذَأْتُه وباذَيْتُه أَي سافَهْتُه. وفي الحديث: البَذاءُ من الجَفاء؛ البَذاءُ، بالمد: الفحش في القول. وفي حديث فاطمة بنت قَيْسٍ: بَذَتْ على أَحمائها وكان في لسانها بعضُ البَذاءِ؛ قال: وقد يقال في هذا الهمزُ وليس بالكثير. وبَذَا الرجلُ إذا ساء خُلقه.وبَذْوَةُ: اسم فرس؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: لا أُسـْلِمُ الدهرَ رأَسَ بَذْوَةَ، أَو تلْقَــى رجـالٌ كأَنهـا الخُشـُبُ وقال غيره: بَذْوَةُ فرس عَبَّاد بن خَلَف، وفي الصحاح: بَذْوُ اسم فرسِ أَبي سِراج؛ قال فيه: إنَّ الجِيادَ على العِلاَّتِ مُتْعَبَةٌ، فإنْ ظلمناكَ بَذْوُ اليوم فاظَّلِمِ قال ابن بري: والصواب بَذْوَةُ اسم فرس أَبي سُواج، قال: وهو أَبو سُواج الضبّيّ، قال: وصواب إنشاد البيت: فإن ظلمناكِ بَذْوَ، بكسر الكاف، لأَنه يخاطب فرساً أُنثى وفتح الواو على الترخيم وإثبات الياء في آخره فاظَّلِمِي؛ ورأَيت حاشية في أَمالي ابن بري منسوبة إلى معجم الشعراء للمَرْزُبانيِّ قال: أَبو سُواج الضبي اسمه الأَبيض، وقيل: اسمه عَبَّاد بن خلف أَحد بني عبد مَناة بن بكر بن سعد جاهلي، قال: سابقَ صُرَدَ بن حمزة بن شداد اليربوعيَّ وهو عم مالك ومُتَمِّمٍ ابني نُوَيْرَة اليربوعي، فسبق أَبو سُواج على فرس له تسمى بَذْوَة، وفرسُ صُرَدَ يقال له القَطيبُ، فقال سُواج في ذلك: أَلـم تـرَ أَنَّ بَذْوَةَ إذْ جَرَيْنا، وجَـدَّ الجِـدُّ منَّـا والقَطِيبـا، كـأَنَّ قَطِيبَهـم يَتْلُـو عُقابـاً، علـى الصـَّلْعاءِ، وازِمَةً طَلُوبا الوَزِيمُ: قِطَعُ اللحم. والوازِمةُ: الفاعلة للشَّيء، فشَريَ الشَّرُّ بينهما إلى أَن احتال أَبو سُواج على صُرَدَ فسقاه مَنيَّ عَبْدِه فانتفَخَ ومات؛ وقال أَبو سُواج في ذلك: حَـأحِيءْ بيَرْبُـوعَ إلـى المَنِيِّ، حَأْحَـــأَةً بالشــارِقِ الحصــيِّ فــي بَطْنــه حــاره الصـبيِّ، وشـــَيْخِها أَشـــْمَطَ حَنْظَلـــيِّ فبنو يربوع يُعَيِّرُونَ بذلك، وقالت الشعراء فيه فأَكثروا، فمن ذلك قول الأَخطل: تَعِيبُ الخَمْرَ، وهي شرابُ كِسْرَى، ويشـرَبُ قومُـك العَجَبَ العَجِيبا مَنـيّ العبـدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ، أَحَـقُّ مـن المُدامَـةِ أَن تَعِيبا
المعجم: لسان العرب

حيس

المعنى: الحَيْس: الخَلْط، ومنه سُمِّيَ الحَيْس، وهو تمر يُخْلَط بسَمْن وأقِطٍ ثم يعجن عجناٍ شديدًا حتى يَنْدُرَ منه نَواه واحِدة واحِدة؛ ثم يُسَوَّى كالثَّريد وهي الوطيئة -أيضًا-؛ إلاّ أنَّ الحَيْسَ ربَّما جعل فيه السَّويق، فأما في الوَطيئَةِ فلا. يقال: حاسَ الحَيْسَ يَحِيْسُه حَيْسًا، قال ؛ التمر والسَّمن معًا ثم الأقِطْ *** الحَيسُ إلاّ أنَّه لم يَخْتَلِطْ ؛ وقال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أعتقَ صفيَّة وتزوَّجَها وجَعَلَ عِتْقَها صَدَاقَها وأوْلَمَ عليها بِحَيْسٍ. ؛ وقال الأصمعي: قال لي الرشيد: فُطِمْتُ على الحَيْسِ والمَوْزِ. ؛ وقال سيبويه والآمدي: قال هُنَيُّ بن أحمر. وقال ابن السِّيرافي: قال زرافة الباهلي. وقال أبو رِياش: قال هَمّام بن مُرَّة أخو جَسّاس بن مُرَّة. وقال الأصفهاني: قال ضمرة بن ضمرة. وقال ابن الأعرابي: انَّه قيل قبل الإسلام بخمس مائة عام. وقال ابن الكَلْبي في جمهرة النسب: قال الأحمر واسمه عمرو بن الحارث بن عبد مَناة بن كِنانة. وقال غيرهم: قال عمرو بن الغَوث بن طّيِّئٍ. قال الصَّغانيُّ مؤلف هذا الكتاب: الصحيح أنَّه لعمرو بن الغوث بن طيِّئ، وسبب هذا الشعر أنَّه بينما طّيِّئٌ، كان جالِسًا مع ولده بالجَبَلَين إذ أقبَلَ الأسود بن عفَّان بن الضَّبور الحُدَيسيُّ فقال: من أدخَلَكُم بلادي؟ اخرجوا منها، فقال طيِّئٌ: البلادُ بِلادُنا. ثم تواعدا للقتال، فقال طيِّئٌ لجُندَبِ بن خارِجَة بن سعد بن فُطرَة بن طيِّئٍ؛ وأمُّهُ جَديلَة: قاتِلْ عن مَكْرُمَتِكَ، فأبَت أُمُّهُ أن يُقاتِل، فقال طيِّئٌ لعمرو بن الغوث بن طيِّئ: فَدونَكَ يا عمرو الرجُل فقاتِلْهُ، فأنشأ يقول، وهو أوَّل من قال الشعرَ في طيِّئٍ بعد طيِّئٍ ؛ يا طيِّئ أخبرني فلَسْتَ بكاذِبٍ *** وأخوكَ صادِقُكَ الذي لا يكذِبُ ؛ أمِنَ القضيَّةِ أن إذا اسْتَغْنَيْتُمُ *** وأمنتم فأنا البعيدُ الأجنبُ ؛ وإذا الشدائدُ بالشدائِدِ مَرَّةً *** أحْجَرْنَكُم فأنا الحبيبُ الأقرَبُ ؛ عجَبٌ لتلكَ قضيَّةٌ وإقامتي *** فيكُم على تلك القضيَّةِ أعجَبُ ؛ ولكم معًا طِيْبُ المياهِ ورِعْيُها *** ولِيَ الثِّمَادُ ورِعْيُهُنَّ المُحْدِبُ ؛ هذا لَعَمْرُكُمُ الصَّغَارُ بعينِهِ *** لا أُمُّ لي إنْ كان ذاكَ ولا أبُ ؛ أإذا تكونُ كَريهَةٌ أُدعى لها *** وإذا يُحَاسُ الحَيْسُ يُدْعى جُنْدَبُ ؛ عَجَبٌ: رفعُ بالإبتداء، ولِتِلْكَ: خَبَرُه، وقَضِيَّةً: حال. ؛ وفي المثل: عادَ الحَيْسُ يُحاس: أي عاد الفاسِدُ يَفْسَد، ومعناه أن تقول لصاحبك: إنَّ هذا الأمرَحَيْسٌ؛ أي ليس بِمُحْكَمْ ولا جيِّد وهو رديءٌ، وأنشد شَمِرٌ ؛ تَعِيْبِيْنَ أمرًا ثم تأتين مثلهُ *** لقد حاس هذا الأمرُ عندَكِ حائسُ ؛ وأصل المثل: أنَّ امرأةً وجدت رجُلاُ على فُجُورٍ فعيَّرتهُ فُجُورَهُ، فلم تلبث أن وجدها الرجل على مثل ذلك. وقيل: انَّ رجلًا أُمِرَ بأمرٍ فلم يُحْكِمْهُ؛ فَذَمَّهُ آخر فجاءَ بِشَرٍ منه، فقال الآمِرُ: عادَ الحَيْسُ يُحَاسُ. ؛ وقال الفرّاء: يقال قد حِيْسَ حَيْسُهم: إذا دَنا هلاكهم. ؛ وقال ابن دريد: رجلٌ مَحْيُوْسٌ: إذا وَلَدَتْهُ الإماءُ من قِبَلِ أبيه وأُمِّه، أخرجه على الأصل، والوجه أن يكون مَحيسًا -مثل مَخيط-. وفي حديث أهل البيت -رِضوان الله عليهم-: لا يُحِبُّنا اللُّكَعُ ولا المَحْيُوْسُ، كأنَّه مأخوذ من الحَيْسِ وهو الخَلْطُ. ؛ وقال ابن فارس: حِسْتُ الحَبْلَ أحِيْسُه حَيْسًا: إذا فَتَلْتَه، لأنَّه إذا فَتَلَه تداخَلَتْ قواه وتَخالَطَتْ. ؛ والتَّركيب يدل على الخَلْطِ.
المعجم: العباب الزاخر

Pages