المعجم العربي الجامع
تعار
المعنى: ـ تِعارٌ، ككِتابٍ: جبلٌ ببِلادِ قَيْسٍ، ورِجالٌ. ـ وتَعَرَ، كمَنَعَ: صاحَ. ـ وجُرْحٌ تَعَّارٌ، ككَتَّانٍ: لا يَرْقَأُ. ـ والتَّعَرُ، محرَّكةً: اشْتِعالُ الحَرْبِ.
المعجم: القاموس المحيط تعر
المعنى: جُرْحٌ تَعَّارٌ وتَغَّارٌ، بالعين والغين، إذا كان يسيل منه الدم، وقيل: جرح نَعَّار، بالعين والغين؛ قال الأَزهري: وسمعت غير واحد من أَهل العربية بِهَراةَ يزعم أَن تغار بالغين المعجمة تصحيف، قال: وقرأْت في كتاب أَبي عمر الزاهد عن ابن الأَعرابي أَنه قال: جُرْحٌ تعار، بالعين والتاء، وتغار بالغين والتاء، ونعار بالنون والعين، بمعنى واحد، وهو الذي لا يَرْقَأُ، فجعلها كلها لغات وصححها، والعين والغين في تَعَّار وتَغَّار تعاقبا كما قالوا العَبِيثَةُ والغَبِيثَةُ بمعنى واحد.ابن الأَعرابي: التَّعَرُ اشتعال الحرب. وفي حديث طهفة: ما طما البحر وقام تِعَارٌ؛ قال ابن الأَثير: تِعار، بكسر التاء، جبل معروف، ينصرف ولا ينصرف؛ وأَنشد الجوهري لكثير: وما هَبَّتِ الأَرْوَاحُ تَجْرِي، وما ثَوَى مقيمـاً بنَجْـدٍ عَوْفُهـا وتِعارُهـا وقيده الأَزهري فقال: تعار جبل ببلاد قيس؛ وقد ذكره لبيد إِلاَّ يَرَمْــــــرَمٌ أَو تِعَــــــارُ وذكر ابن الأَثير في كتاب النهاية: مَنْ تَعَارَّ مِنَ الليلِ، في هذه الترجمة، وقال: أَي هَبَّ من نومِه واستيقظ، قال: والتاء زائدة وليس بابه.
المعجم: لسان العرب تعر
المعنى: تعر : (تِعارٌ، ككِتابٍ) أَهملَه الجوهريّ، وَهُوَ (جَبَلٌ ببلادِ قَيْسٍ) . هاكذا قَيَّدَه الأَزهريُّ، وَفِي حَدِيث طَهْفَةَ: (لنا دَعْوَةُ السَّلامِ، وشَرِيعَةُ الإِسلامِ، مَا طَمَى البَحْرُ، وَقَامَ تَعَارٌ) قَالَ ابْن الأَثِير: هُوَ جَبَلٌ معروفٌ، يَنْصَرِفُ وَلَا يَنْصرفُ، وَقد ذَكَرَه لَبِيدُ: إِلَّا يَرَمْرَمٌ أَو تَعَارُ (و) تِعارٌ: (رِجالٌ) ، مِنْهُم: تِعَارٌ الَّذِي نُسِبَ إِليه سالمٌ مولَى أَبي حُذَيْفَةَ، قَالَ مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْرِ: هُوَ سالمُ بنُ مَعْقِلٍ، مولَى بُثَيْنَةَ بنتِ تِعارٍ الأَنصارِيّةِ، وَيُقَال: هِيَ عَمْرةُ ابنةُ تَارٍ. وَقَالَ إِبراهِيم بنُ المُنذِرِ: إِنما هُوَ يعارٌ، يَعْنِي بالياءِ. (وتَعَرَ، كَمَنَعَ: صاحَ) ، يَتْعَرُ تَعْراً، نقلَه الصَّغانيّ. (وجُرْحٌ تَعارٌ، ككَتّان) ، إِذا كَانَ يَسِيلُ مِنْهُ الدَّمُ، وَيُقَال: تَغّارُ، بالغين، وَقيل: جُرْحٌ نَعْارٌ بالنُّون، كلُّ ذالك عَن ابْن الأَعرابيّ. قَالَ الأَزهريّ: وسمعتُ غيرَ واحدٍ من أَهل العربيَّة بهَراةَ يزعُم أَن تَغْار بالغين المعجمةِ تصحيفٌ، قَالَ: وقرأْتُ فِي كتاب أَبي عمر الزّاهِدِ، عَن ابْن الأَعرابيّ أَنه قَالَ: جُرْحٌ تَعّارٌ بِالْعينِ والتاءِ، وتَغّارٌ بالغين والتاءِ، ونَعْارٌ بِالْعينِ وَالنُّون، بِمَعْنى وَاحِد، وَهُوَ الَّذِي (لَا يَرْقَأُ) ؛ فجعلَها كلَّها لغاتٍ، وصحَّحها، والعينُ والغينُ فِي تَعْار وتَغْار تعاقَبا، كَمَا قَالُوا: العَبِيئَةُ والغَبِيئَةُ، بِمَعْنى واحدٍ. (والتَّرُ، محرَّكةً: اشتعالُ الحَرْبِ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ.
المعجم: تاج العروس التغران
المعنى: ـ التَّغَرانُ، محرَّكةً: الغَلَيانُ، والفِعْلُ: كمَنَعَ وعَلِمَ، أو الصَّوابُ بالنونِ، ولم يُسْمَعْ: ـ تَغَرَ بالتاءِ، وإنما تَصَحَّفَ على الخَليلِ، وتَبِعَهُ الجوهريُّ وغيرُهُ. ـ والتُّغُورُ: انْفِجارُ السَّحابِ بالماءِ، والكَلْبِ بالبَوْلِ. ـ والتِّيغارُ، كقِيفالٍ: الإِجَّانَةُ. ـ وجُرْحٌ تَغَّارٌ: تَعَّارٌ. ـ وناقةٌ تَغَّارَةٌ، أي: تَزَبَّدُ عند العَدْوِ، وتَشْتَدُّ، ولا تَنْثَنِي في مَرِّها. ـ وتَغَرَ العِرْقُ، كمَنَعَ: انْفَجَرَ، ـ وـ القِرْبَةُ: خَرَجَ الماءُ من خَرْقٍ فيها.
المعجم: القاموس المحيط طما
المعنى: طَمَا الماءُ يَطْمُو طُمُوّاً ويَطْمِي طُمِيّاً: ارْتَفَعَ وعَلا ومَلأَ النهر، فهو طامٍ، وكذلك إذا امْتلأَ البحْرُ أَو النَّهر أَو البئر. وفي حديث طَهْفة: ما طَمَا البحرُ وقام تِعارٌ أَي رْتَفَع موجُه، وتِعارٌ اسم جَبَل. وطَمَى النَّبْتُ: طالَ وعَلا، ومنه يقال: طَمَت المرأَةُ بزَوْجها أَي رْتَفَعَتْ به. وطَمَتْ به هِمَّتُه: عَلَتْ، وقد يُستَعار فيما سِوى ذلك؛ أَنشد ثعلب: لهـا مَنْطِـقٌ لا هِـذْرِيانٌ طَمَى بهِ سـَفاهٌ، ولا بـادِي الجَفاءِ جَشِيبُ أَي أَنه لم يَعْلُ به كما يَعْلُو الماءُ بالزَّبَد فَيَقْذِفُه.وطَمَى يَطْمِي مثلُ طَمَّ يَطِمُّ إذا مَرَّ مُسْرعاً؛ قال الشاعر: أَراد وِصــالاً ثــم صـَدَّتْه نِيَّـةٌ وكـانَ لـه شـَكْلٌ فخالفَها يَطْمِي وطَمِيَّةُ: جَبَلٌ؛ قال امرؤ القيس: كــأَنَّ طَمِيَّــة المُجَيْمِـر غُـدْوَةً منَ السَّيلِ والأَغْثاءِ، فِلْكة مِغْزَل
المعجم: لسان العرب عور
المعنى: (الْعَوْرَةُ) سَوْءَةُ الْإِنْسَانِ وَكُلُّ مَا يُسْتَحْيَا مِنْهُ وَالْجَمْعُ (عَوْرَاتٌ) بِالتَّسْكِينِ. وَإِنَّمَا يُحَرَّكُ الثَّانِي مِنْ فَعْلَةٍ فِي جَمْعِ الْأَسْمَاءِ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَاءً أَوْ وَاوًا. وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ: «عَوَرَاتِ النِّسَاءِ» بِفَتْحِ الْوَاوِ. وَرَجُلٌ (أَعْوَرُ) بَيِّنُ (الْعَوَرِ) . وَبَابُهُ طَرِبَ وَجَمْعُهُ (عُورَانٌ) وَالِاسْمُ (الْعَوْرَةُ) سَاكِنًا. وَ (عَارَتِ) الْعَيْنُ تَعَارُ وَ (عَوِرَتْ) أَيْضًا بِكَسْرِ الْوَاوِ. وَ (عُرْتُ) عَيْنَهُ أَعُورُهَا وَ (أَعْوَرْتُهَا) أَيْضًا وَ (عَوَّرْتُهَا) (تَعْوِيرًا) . وَ (الْعَوْرَاءُ) بِوَزْنِ الْعَرْجَاءِ الْكَلِمَةُ الْقَبِيحَةُ وَهِيَ السَّقْطَةُ. وَ (الْعَوَارُ) بِالْفَتْحِ الْعَيْبُ. يُقَالُ: سِلْعَةٌ ذَاتُ عَوَارٍ. وَقَدْ يُضَمُّ. وَ (الْعَارِيَّةُ) بِالتَّشْدِيدِ كَأَنَّهَا مَنْسُوبَةٌ إِلَى الْعَارِ. لِأَنَّ طَلَبَهَا عَارٌ وَعَيْبٌ. وَ (الْعَارَةُ) أَيْضًا الْعَارِيَةُ وَهُمْ (يَتَعَوَّرُونَ) الْعَوَارِيَّ بَيْنَهُمْ (تَعَوُّرًا) . وَ (اسْتَعَارَهُ) ثَوْبًا (فَأَعَارَهُ) إِيَّاهُ. وَ (عَاوَرَ) الْمَكَايِيلَ لُغَةٌ فِي (عَايَرَهَا) . وَ (اعْتَوَرُوا) الشَّيْءَ تَدَاوَلُوهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَكَذَا (تَعَوَّرُوهُ) (تَعَوُّرًا) وَ (تَعَاوَرُوهُ) .
المعجم: مختار الصحاح عرر
المعنى: لقيت منه شراً وعراً وهو الجرب لأنه أبغض شيء إليهم. وفي الحديث "لعن الله بائع العرة ومشتريها" وفلان يظهر العرة، ويدفن الغرّة. وعن عائشة رضي الله عنها: مال اليتيم عرة لا أدخله في مالي ولا أخلطه به. ولا تفعل هذا لا تصبك منه معرة. وفي الحديث "كلما تعاررت ذكرت الله" وكان سلمان رضي الله تعالى عنه إذا تعارّ من الليل قال: سبحان رب النبيين، وإله المرسلين؛ وهو أن يهب من النوم مع كلام من عرار الظليم وهو صياحه. "وأطعموا القانع والمعتر" أي المعترض بسؤاله. وسئل أعرابيّ عن منزله فقال: نزلت بين المجرة والمعرة: أراد بين حيّين كثيري العدد فشبههما بهما لكثرة نجومهما، والمعرة: مكان من السماء في الجهة الشاميّة نجومه تكثر وتشتبك وهو من العر، كما قيل للسماء: الجرباء. ونزل العدوّ بعرعرة الجبل ونحن بحضيضه.
المعجم: أساس البلاغة عوف
المعنى: العَوفُ: الحال: يقال: نعم عَوْفُكَ: أي نعم بالك وشأنك.؛وقتال ابن دريد: يقال أصبح فلان بَعْوفِ سوءٍ وبِعَوْفِ خيرٍ: أي بحال سوءٍ وبحل خيرٍ، قال: وقال بعض أهل اللغة: لا يقال بعَوْفِ خير إنما يقال بعَوْفِ شر.؛ويقال للرجل صبيحة بنائه: نعم عَوْفُكَ؛ العَوْفُ: الذكر. وقال أبو عبيد: وكان بعض الناس يتأول العَوْفَ الفرج، فذكرته لأبي عمرو فأنكره.؛وقال الليث: العَوْفُ الضيف، ولا نعم عَزْفُكَ: أي ضيفك.؛وقيل: نعم عَوْفُكَ: أي جدك وحظك، وقيل: طيرك.؛والعَوْفانِ في سعد: عَوْفُ بن سعد وعَوْفُ بن كعب بن سعد.؛ويقال للجرادة: أم عَوْفٍ، قال حماد عجرد يعاني أبا عطاءٍ السندي محاجاةً؛فما صَفراء تُكنى أم عَوْفٍ *** كأن رجيلتيها منجلان؛والجراد: أبو عَوْفٍ.؛وقولهم: لا حر بوادي عَوْفٍ.؛وقولهم: أوفى من عَوْف: هو عَوْفُ بن محلم بن ذهل بن شيبان، وذلك أن عمرو بن هند طلب منه مروان القَرَظِ -وقيل له مروان القَرَظِ لأنه كان يغزو اليمن وهي منابت القرظ-وكان قد أجاره، فمنعه عَوْفٌ وأبى أن يسلمه، فقال عمرو: لا حر بوادي عَوْفٍ، أي أنه يقهر من حل بواديه وكل من فيه كالعبيد له لطاعتهم إياه. وقال بعضهم: إنما قيل ذلك لأنه كان يقتل الأسارى. وقال أبو عبيد: كان المفضل يخبر أن المثل للمنذر بن ماء السماء قاله في عَوْفِ بن محلم، وذلك أن المنذر كان يطلب زهير بن أمية الشيباني بذحل، فمنعه عَوْفٌ، فعندها قال المنذر. وكان أبو عبيدة يقول: هو عَوْفُ بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.؛والعَوْفُ: طائر.؛والعَوْفُ: الديك.؛والعَوْفُ: صنم.؛وعَوْفٌ وتعار: جبلان، قال كثير؛وماهبت الأرواح تجري وما ثوى *** بنجد مقيما عَوْفُها وتِعَارُها؛والعَوْفُ: حسن الرعية.؛والعَوْفُ: الأسد؛ لأنه يَتَعَوَّفُ بالليل فيطلب.؛وقال ابن الأعرابي: العَوْفُ: الكاد على عياله.؛والعَوْفُ: الذئب.؛والعَوْفٌ: ضرب من الشجر، وقال الدينوري: العَوْفُ نبات من نبات البر طيب الريح، وبه سمي الرجل عَوْفًا، قال النابغة الذبياني؛فأنبت حواذانًا وعَوْفًا مُنَوّرًا *** سأتبعه من خير ما قال قائل؛ويروى: "فَيُنْبِتُ"، ويروى: "سأهدي له من". ويقال: قد عاف إذا لزم هذا الشجر.؛والعاف: السهل.؛وعُوَيْفُ القوافي: شاعر، وهو عُوَيْفُ بن عقبة بن معاوية بن حصن، وقيل: عُوَيْفُ بن معاوية بن عقبة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جؤية ابن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة، ولقب عُوَيْفَ القوافي بقوله؛سأكذب من قد كان يزعم أنني *** إذا قلت قولًا لا أجيد القوافيا؛وقال شمر: عافَتِ الطير تَعُوْفُ عَوْفًا: إذا استدرت على شيء.؛وعُوَافَةُ الأسد: ما يَتَعَوَّفُه بالليل فيأكله. وكل من ظفر بشيء فذلك الشيء عُوَافَتُه.؛وقال ابن دريد: بنو عُوَافَةَ بطن من بني سعد، وقال غيره: من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، منهم أبو المرقال عطاء بن أسيد العُوَافيُّ المَعْرُوفُ بالزفيان؛ راجز محسن.
المعجم: العباب الزاخر عوف
المعنى: العَوْفُ: الضَّيْفُ. والعَوْفُ: ذكر الرجل. والعَوف: البالُ.والعَوْف: الحالُ، وقيل: الحال أَيّاً كان، وخص بعضهم به الشر؛ قال الأَخطل: أَزَبُّ الحـــاجِبَينِ بعَـــوْفِ ســـَوْء مــن النَّفَــر الــذين بأَزْقُبــانِ والعَوْفُ: الكادُّ على عِياله. وفي الدعاء: نَعِمَ عَوْفُك أَي حالُك، وقيل: هو الضيْف، وقيل: الذكر وأَنكره أَبو عمرو، وقيل: هو طائر. قال أَبو عبيد: وأَنكر الأَصمعي قول أبي عمرو في نَعِم عَوْفُك. ويقال: نَعم عوفُك إذا دعا له أَن يصيب الباءة التي تُرْضِي، ويقال للرجل إذا تزوَّج هذا. وعَوفُه: ذكره؛ وينشد: جارِيــــةٌ ذاتُ هَــــنٍ كـــالنَّوْفِ مُلَمْلَـــــمٍ تَســـــْترُه بِحَــــوْفِ يــا لَيْتَنــي أَشـِيمُ فيهـا عَـوْفي أَي أُّولِجُ فيها ذكرى، والنَّوْفُ: السَّنام. قال الأَزهري: ويقال لذكر الجراد أَبو عُوَيْف. وفي حديث جُنادَةَ: كان الفتى إذا كان يوم سُبُوعه دخل على سِنان بن سَلَمَة، قال: فدخلت عليه وعليَّ ثوبانِ مُوَرَّدانِ فقال: نَعِمَ عَوْفُك يا أَبا سَلمة، فقلت: وعوفُك فنَعِمَ أَي نعمَ بَخْتُك وجَدُّك، وقيل: بالُك وشأْنُك. والعَوف أَيضاً: الذكر، قال: وكأَنه أَليق بمعنى الحديث لأَنه قال يوم سُبوعه يعني من العُرس. والعَوْفُ: من أَسماء الأَسد لأَنه يَتَعوَّفُ بالليل فيَطْلب. والعَوْف: الذئب.وتَعَوَّف الأَسدُ: التَمَس الفَرِيسةَ بالليل، وعُوافَتُه: ما يَتعوَّفه بالليل فيأْكله. والعُوافُ والعُوافةُ: ما ظَفِرْت به ليلاً. وعُوافة الطالب: ما أَصابه من أَي شيء كان. ويقال: كل من ظَفِرَ بالليل بشيء فذلك الشيء عُوافته. وإنه لحسَنُ العَوْف في إبله أَي الرِّعْيةِ. والعَوْف: نبتٌ، وقيل: نبت طيِّب الريح. وأُمُّ عَوْف: الجَرادةُ؛ وأَنشد أَبو الغوث لأَبي عطاء السِّنْدي، وقيل لحمّاد الراوية: فمـــا صــَفْراءُ تُكْنَــى أُمَّ عَــوْفٍ كــــــأَنَّ رُجَيْلَتَيهــــــا مِنْجلانِ وقيل: هي دُويبّة أُخرى؛ وقال الكميت: تُنفِّـــض بُــرْدَيْ أُمِّ عَــوْفٍ، ولــم يَطِرْ لنا بارقٌ، بَخْ للوعيدِ وللرَّهَبْ وقال أَبو حاتم: أَبو عُوَيف ضرب من الجِعْلان، وهي دُويبة غبراء تحفِر بذنبها وبقرنيها لا تظهر أَبداً. قال: ومن ضروب الجِعْلان الجُعَل والسفن والجلَعْلَع والقَسْوَرِي. والعَوْف: ضرب من الشجر؛ يقال: قد عافَ إذا لزم ذلك الشَّجَر.وعَوْف وعُوَيف: من أَسماء الرجال. والعُوفانِ في سعد: عوفُ بنُ سعد وعوفُ بنُ كعبِ بنِ سعدٍ. وعوفٌ: جبل؛ قال كثيِّر: ومـا هَبَّـتِ الأَرْواحُ تَجْري، وما ثَوَى مُقِيمــاً بنَجْــدٍ عَوْفُهـا وتِعارُهـا وتِعار: جبل هناك أَيضاً، وقد تقدم. وبنو عَوْفٍ وبنو عُوافَة: بطن. قال الجوهري: وكان بعض الناس يتَأَول العَوْفَ الفَرْجَ فذكر ذلك لأَبي عمرو فأَنكره. وقال أَبو عبيد: من أَمثال العرب في الرجل العزيز المنيع الذي يَعِزُّ به الذليلُ ويَذِلُّ به العزيزُ قولهم: لا حُرَّ بوادِي عَوْفٍ أَي كل من صار في ناحيته خضع له، وكان المفضل يخبر أَن المَثَل للمنذر ابن ماء السماء قاله في عوف بن مُحَلِّم بن ذُهْل بن شيبان، وذلك أَن المنذر كان يَطلُبُ زُهَير بن أُميّة الشَّيْباني بذَحْل، فمنعه عوفُ بنُ مُحَلِّمٍ وأَبى أَن يسلمه، فعندما قال المنذر: لا حُرَّ بوادِي عَوْفٍ أَي أنه يَقْهَر من حلَّ بواديه، فكلّ من فيه كالعبد له لطاعتهم إياه.وعُوافةُ، بالضم: اسم رجل.
المعجم: لسان العرب تغر
المعنى: تغر : (التَّغرانُ، محرَّكةً: الغَلَيَانُ، والفِعْلُ) مِنْهُ تَغَرَ، (كمَنَعَ وعَلِمَ) يُقَال: تَغَرَتِ القِدْرُ تَتْغَرُو (تَغِرَتْ) تَتْغَرُ، الكسرُ لغةٌ فِي الْفَتْح، تَغَراناً، إِذا غَلَتْ، وأَنشد: وصَحبَاءَ مَيْسَانِيَّةٍ لم يَقُمْ بِهَا حَنِيفٌ وَلم تَتْغَرْ بهَا سَاعَة قِدْرُ كَذَا فِي التَّهْذِيب، (أَو الصّوابُ) النَّغَرانُ، (بالنُّون) ، مصدرُ نَغَرَ ونَغِرَ، (وَلم يُسمع تَغَرَ بالتَّاءِ) ، أَي فَهِيَ مُهْمَلَةٌ، (وإِنّمَا تَصْحّفَ على الخَليل) وَهُوَ ابنُ أَحمدَ، (وتَبِعَه الجوهريُّ وغيرُه) . قَالَ الأَزهريّ: وأَمّا تَغَرَ بالتَّاءِ فإِن أَبا عُبَيْدَةَ رَوَى فِي بَاب الجِراح قَالَ: فإِنْ سَالَ مِنْهُ الدَّمُ قيل: جُرْحٌ تَغّارٌ، ودَمٌ تَغّارٌ، قَالَ: وَقَالَ غَيره: جُرْحٌ نَعّارٌ، بالعَيْن والنُّون، وَقد رُوِيَ عَن ابْن الأَعْرَابيّ: جُرْحٌ تَغّارٌ ونَغَّارٌ، ومَن جَمَعَ بَين اللُّغَتَيْن فَصُحَتا مَعًا؛ ورَواهما شَمِرٌ عَن أَبي مالِكٍ: تَغَرَ وتَغَرَ ونَعَرَ. قَالَ شيخُنَا: والاعتراضُ أَورَدَه ابنُ بَرِّيَ والزُّبيديُّ، وتَبِعَهما المصنِّفُ تقليداً، وَقد تَعَقَّبوهم وصَحَّحوا أَنّ مَا حَكاه الخليلُ هُوَ الصَّوابُ. (و) من المجَاز: (التُّغُورُ) بالضمِّ: (انفجارُ السَّحَابِ بالماءِ، و) انفجارُ (الكَلْبِ بالبَوْلِ) ، مأْخوذٌ مِن تَغَرَ الجُرْحُ. (والتِّيغارُ، كقِيفال: الإِجّانَةُ) ، والعامَّةُ تقولُه: تَغار، بِحَذْف الياءِ. (وجُ رْحٌ تَغَّارٌ: تَعْارٌ) ، وَكَذَا دَمٌ تَغّارٌ وَقد سَبَقَ عَن أَبي عُبَيْدَةَ فِي بَاب الجِراح. (و) من المَجاز: (ناقةٌ تَغْارَةٌ) مشدَّداً، (أَي تَزَبَّدُ عِنْد العَدْوِ، وتَشْتَدُّ، وَلَا تَنْثَنِي فِي مَرِّهَا) ؛ شُبِّه بتَغَرانِ لقِدْرِ. (وتَغَرَ العِرْقُ، كمَنَعَ: (انْفَجَرَ) بالدَّمِ وسالَ، وعِرْقٌ تَغْارٌ. (و) من ذالك: تَغَرتِ (الْقِرْبَةُ) ، إِذا (خَرَجَ الماءُ مِن خَرْقٍ فِيهَا) ، كَمَا يَنْفَجِرُ العِرْقُ بالدَّمِ.
المعجم: تاج العروس عَرَّت
المعنى: الإبلُ ـِ عَرًّا: جرِبت. وـ الظَّليم عِراراً: صاح. وـ فلاناً ـُ عَرًّا: لقَّبه بما يشينه. وـ ساءه. وـ رماه بما يكره. ويقال: عرَّه بشرّ. وـ الأرضَ: سمَّدها.؛(عَرَّ) ـَ عَرَراً، وعُرُوراً: جَرِب. فهو أعَرّ، وهي عَرَّاء. (ج) عُرّ.؛(عَارَ) الظَّلِيمُ مُعارَّة، وعِراراً: صاح. وـ بالمكان: أقام. وـ فلاناً: قاتله وآذاه.؛(عَرَّرَ) الأرضَ: سمَّدَها.؛(اعْتَرَّ) فلاناً واعترَّ به: تعرَّض لمعروفه من غير أن يسأله.؛(تَعَارّ) فلانٌ: أرِقَ وتقلَّب في فراشه ليلاً مع كلام وصوت.؛(اسْتَعَرَّهم) الجَرَب: فشا فيهم.؛(العَرَار): نبات طيِّب الرائحة. الواحدة: عرارة.؛(العَرارَة): سوء الخلق. وـ الشِّدَّة. وـ النِّسَاء يلدن الذُّكور. يقال: تزوَّج في عَرَارة نساء.؛(العُرُّ): الجرب. وعُرّا الوادي: شاطئاه.؛(العُرَّى): المعيبة من النساء.؛(العَرَّة): الشّدّة. و-الخَلَّة القبيحة.؛(العُرَّة): الجرب. وـ ما يعتري الإنسان من الجنون. وـ الجرم. وـ العقدة في العَصا. وـ القذر. يقال: هو عُرَّة قومه. وـ شحم السنام.؛(العَرير) من الرِّجال: الغريب. وـ (من الحديث): الغريب.؛(المُعْتَرّ): الفقير. وـ الضيف الزائر. وـ المتعرض للمعروف من غير أن يسأل. وفي التنزيل العزيز: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}.؛(المَعَرَّة): الأذى والمساءة والمكروه. وـ الغُرْم. وـ الدِّيَة. وـ الإثم. وـ الشدّة. وـ موضع الجرب. ومَعَرَّة الجيش: أن ينزلوا بقوم فيأكلوا من زرعهم وأموالهم بما لم يؤذن لهم فيه.
المعجم: الوسيط