المعجم العربي الجامع
تِضْرَبِ الْقُطَّةْ تخَرْبِشَكْ
المعنى: خَرْبَشَهُ، بمعنى: ظَفَرَهُ؛ أي: جرحه بأظافره. يُضرَب لمن يبدأ بالشر فيقابل بمثله.
المعجم: الأمثال العامية اِلْأَرْضْ تِضْرَبْ وَيَّا اصْحَابْهَا
المعنى: وَيَّا بمعنى: مع، وأصله من نحو قولهم: راح ويَّاه؛ أي: ذهب وإيَّاه، يريدون معه، والمقصود أن الإنسان في مكانه عزيز فإذا تعارك فيه أعانته أرضه ودافعت عنه؛ أي: فيها من يعينه. وانظر: «اوعى تقاتل مطرح ما تكره.
المعجم: الأمثال العامية لُولَا الْجَرَبْ كُنْتْ تِضْرَبْ بِالْقُلَّهْ
المعنى: القُلَّة \(بضم الأول وتشديد الثاني\): شقشقة البعير التي يخرجها من فمه عند نشاطه وغضبه؛ أي: لولا أنك أجرب أيها البعير لأسمعتنا رغاءك وأريتنا شقشقتك. يُضرَب للشخص لا يمنعه عن الشر إلا عاهة به.
المعجم: الأمثال العامية هَوِّبْ بِعَصَايْةِ الْعِز، وَلَا تِضْرَبْ بِهَا
المعنى: أي: أَخِفْ بعصا السطوة وهدد بها ولكن لا تضرب بها أحدًا؛ لأنك إذا ضربته فقد بلغت أقصى العقوبة بها، وقد لا يرتدع فتذهب هيبتك؛ لأنك لا تستطيع عقابًا آخر، بخلاف ما إذا هددت فقط يجوز أن ينفع التهديد ويحصل مقصودك. وبعضهم يروي فيه: «هيب» بدل هوب، والأكثر الأول.
المعجم: الأمثال العامية فَاتِتْ عَجِينْهَا فِي الْمَاجُورْ وِرَاحِتْ تِضْرَبِ الطَّنْبُورْ
المعنى: الماجور: وعاء للعجن. يُضرَب لمن يهمل شئونه ويشغله عنها اللهو واللعب.
المعجم: الأمثال العامية قَالُوا لْعَنْتَرْ: إِنْتَ تِضْرَبْ أَلْفْ؟ قَالْ: أَضْربْ أَلْفْ وِوَرَايَا أَلْفْ
المعنى: أي: قالوا لعنترة عهدناك تقابل ألفًا فتهزمهم وحدك لشجاعتك وشدة بطشك، فقال: نعم، إني أفعل ذلك وأنا معتز بألف ورائي ينجدونني إذا احتجت للنجدة، فبوجودهم أَصُول وأضرب لا بشجاعتي وحدها. يُضرَب في أن اعتزاز المرء بمن يحميه يُحْدِث له في نفوس أعدائه هيبةً يفعل بها الأعاجيب. وفي معناه من أمثال العرب: «ليس الدلو إلا بالرشاء.» والرشاء \(بالكسر\) الحبل. يُضرَب في تَقَوِّي الرجل بأقاربه وعشيرته.
المعجم: الأمثال العامية وَكِّلِ الْفَلَّاحْ سَنَتِينْ تِفَّاحْ تِضْرَبُهْ عَلْقَهْ يِنَزِّلُهْ جَلَوِينْ
المعنى: العلقة \(بفتح فسكون\) الوجبة من الضرب. والجَلَوِين \(بفتحتين وإمالة الواو\): نبات يأكله الزُّرَّاع مع الجبن، ويُسَمَّى أيضًا: الجعضيض، والمقصود من المثل أن المرء لا يخرج عن سجيته وما تعود عليه.
المعجم: الأمثال العامية