المعنى:
أي: قالوا لعنترة عهدناك تقابل ألفًا فتهزمهم وحدك لشجاعتك وشدة بطشك، فقال: نعم، إني أفعل ذلك وأنا معتز بألف ورائي ينجدونني إذا احتجت للنجدة، فبوجودهم أَصُول وأضرب لا بشجاعتي وحدها. يُضرَب في أن اعتزاز المرء بمن يحميه يُحْدِث له في نفوس أعدائه هيبةً يفعل بها الأعاجيب. وفي معناه من أمثال العرب: «ليس الدلو إلا بالرشاء.» والرشاء \(بالكسر\) الحبل. يُضرَب في تَقَوِّي الرجل بأقاربه وعشيرته.
المعجم:
الأمثال العامية