المعجم العربي الجامع
تَشَنَّعَ
المعنى: تَشَنُّعًا الرَّجُلُ: همَّ بأمر شنيع.؛- القومُ: قبح أمرُهم باختلافهم.؛- البعيرُ: أسرع.؛- الثوبُ: تفزَّر.؛- الغارةَ: بثَّها.
المعجم: القاموس شَنُعَ -ُ
المعنى: شَناعَةً الشَّيْءُ أَوِ الإِنْسانُ: قَبُحَ، ضِدُّ جَمُلَ أو حَسُنَ * لا تَشْنُعُ أَخْلاقُ المُؤْمِنينَ.
المعجم: القاموس شَنَّعَ
المعنى: تَشْنِيعًا: الشَّيْءَ: قَبَّحَهُ، جَعَلَهُ قَبيحًا، ضِدُّ جَمَّلَهُ. - بِهِ: عابَهُ، فَضَحَهُ، ضِدُّ مَدَحَهُ * لا تُشَنِّعْ بأَصْحابِك. [شنع]
المعجم: القاموس الشناعة
المعنى: ـ الشَّناعَةُ: الفَظاعَةُ، شَنُعَ، ككَرُمَ، فهو شَنيعٌ وشَنِعٌ وأشْنَعُ. ـ ويَوْمٌ أشْنَعُ: كَرِيهٌ، والاسمُ: الشُّنْعَةُ، بالضمِّ. وأشْنَعُ بنُ عَمْرِو بنِ طَريفٍ: أبو حَيٍّ. ـ وغَيْرَةٌ شَنْعاءُ: قَبيحَةٌ مُفْرِطَةٌ. ـ وشَنَعَ الخِرْقَةَ، كمَنَعَ: شَعَّثَها حتى تُنْفَشَ، ـ وـ فُلاناً: اسْتَقْبَحَهُ، وشَتَمَهُ، وفَضَحَهُ. ـ والشُّنوعُ، بالضمِّ: القُبْحُ. ـ ورَأَى أمْراً شَنِعَ به، كعَلِمَ، شُنْعاً بالضمِّ، أي: اسْتَشْنَعَهُ. ـ والمَشْنوعُ: المَشْهورُ. ـ والشَّنَعْنَعُ، كسَفَرْجَلٍ: المُضْطَرِبُ الخَلْقِ. ـ وأشْنَعَتِ الناقَةُ: أَسْرَعَتْ. ـ والتَّشْنيعُ: تَكثيرُ الشَّناعَةِ، والتَّشْميرُ، والانْكِماشُ، والجِدُّ في السَّيْرِ، ـ كالتَّشَنُّعِ. ـ وتَشَنَّعَ: تَهَيَّأ للقتالِ، ـ وـ الفَرَسَ: رَكِبَهُ وعَلاهُ، ـ وـ السلاحِ: لَبِسَه، ـ وـ الغارَةَ: بَثَّها، ـ وـ الثوبُ: تَقَزَّرَ.
المعجم: القاموس المحيط شنع
المعنى: الشَّناعةُ: الفَظاعةُ، شَنُعَ الأَمرُ أَو الشيء شَناعةً وشَنَعاً وشُنعاً وشُنُوعاً: قَبُح، فهو شَنِيعٌ، والاسم الشُّنْعةُ؛ فأَما قول عاتكة بنت عبد المطلب: ســـائِلْ بِنـــا فـــي قَوْمِنـــا ولْيَكْـــفِ مـــن شـــرٍّ ســـَماعُهْ قَيْســـاً، ومـــا جَمَعُــوا لَنــا فـــي مَجْمَـــعٍ بـــاقٍ شـــَناعُهْ فقد يكون شَناعٌ من مصادر شَنُعَ كقولهم سَقُمَ سَقاماً، وقد يجوز أَن تريد شناعته فحذفُ الهاء للضرورة كما تأَوَّل بعضهم قول أَبي ذؤيب: أَلا لَيْـتَ شـِعْرِي، هَـلْ تَنَظَّـر خالِدٌ عِيادِي على الهِجْرانِ أَمْ هو يائِسُ؟ من أَنه أَراد عيادتي فحذف التاء مُضْطَرّاً. وأَمرٌ أَشْنَعُ وشَنِيعٌ: قَبِيحٌ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب: مُتَحــامِيَيْن المَجْــدَ كــلٌّ واثِـقٌ بِبَلائهــ، واليَــوْمُ يَــوْمٌ أَشـْنَعُ ومثله لمتمم بن نُويْرة: ولقــد غُبِطْـتُ بمـا أُلاقـي حِقْبـةً ولقــد يَمُــرُّ علــيَّ يَـوْمٌ أَشـْنَعُ وفي حديث أَبي ذر: وعنده امرأَة سوْداء مُشَنَّعةٌ أَي قبِيحةٌ. يقال: مَنْظَرٌ شَنِيعٌ وأَشْنَعُ ومُشَنَّعٌ. وشَنَّع عليه الأَمرَ تشْنيعاً: قَبَّحَه. وشَنِعَ بالأَمر شُنْعاً واسْتَشْنَعه: رآه شَنِيعاً. وتَشَنَّعَ القومُ: قَبُحَ أَمرُهم باختِلافِهم واضْطِرابِ رأْيِهم؛ قال جرير: يَكْفِـي الأَدِلَّـةَ بعـد سـُوءِ ظُنُونِهم مَـرُّ المَطِيِّـ، إذا الحُداةُ تَشَنَّعُوا وتَشَنَّع فُلان لهذا الأَمر إذا تَهَيَّأَ له. وتَشَنَّع الرجل: هَمّ بأَمْرٍ شَنِيعٍ؛ قال الفرزدق: لَعَمْريـ، لقد قالَتْ أُمامةُ إِذْ رَأَتْ جَريـراً بِـذاتِ الرَّقْمَتَيْـنِ تَشـَنَّعا وشَنَعَه شَنْعاً: سَبَّه؛ عن ابن الأَعرابي، وقيل: اسْتَقْبَحَه وسَئِمَهُ ؛ وأَنشد لكثير: وأَســـماءُ لا مَشـــْنُوعةٌ بِمَلامــةٍ لَــدَيْنا، ولا مَقْلِيّــةٌ باعْتِلالِهـا والشَّنَعُ والشَّناعةُ والمَشْنُوعُ كلُّ هذا من قُبْحِ الشيء الذي يُسْتَشْنَعُ قُبْحُه، وهو شَنِيعٌ أَشْنَعُ، وقصة شَنْعاءُ ورجل أَشْنَعُ الخلق؛ وأَنشد شمر: وفـي الهـامِ منـه نَظْـرةٌ وشـُنُوعُ أَي قُبْح يتعجب منه. وقال الليث: تقول رأَيت أَمراً شَنِعْتُ به شُنْعاً أَي اسْتَشْنَعْتُه؛ وأَنشد لمرْوان: فَـوِّضْ إِلـى اللـهِ الأُمـورَ، فـإِنه سـَيَكْفيكَ، لا يَشـْنَعْ بِرأْيِـكَ شـانِعُ أَي لا يَسْتَقْبِحُ رأَيَك مُسْتَقْبِحٌ. وقد اسْتَشْنَعَ بفلان جَهْلُه: خَفَّ، وشَنَعَنا فُلان وفَضَحنا. والمَشْنوع: المشهور.والتَّشْنِيعُ: التَّشْمير. وشَنَّع الرجلُ: شَمَّر وأَسْرعَ. وشَنَّعَتِ الناقةُ وأَشْنَعَتْ وتَشَنَّعَتْ: شَمَّرَت في سَيْرِها وأَسْرَعَتْ وجَدَّت، فهي مُشَنِّعةٌ؛ قال الراجز: كـــأَنَّه حِيـــنَ بَــدا تَشــَنُّعُهْ، وســالَ بعــد الهَمَعـانِ أَخْـدَعُهْ، جــأْبٌ بِــأَعْلى قُنَّتَيْــنِ مَرْتَعُــه والتشنُّع: الجِدّ والانْكِماشُ في الأَمر؛ عن ابن الأَعرابي، تقول منه: تشَنَّعَ القومُ.والشَّنَعْنَعُ: الرجل الطوِيلُ.وتَشَنَّعْتُ الغارةَ: بَثَثْتُها، والفرسَ والرّاحلةَ والقِرْنَ: رَكِبْتُه وعَلَوْتُه، والسِّلاحَ: لَبِسْتُه.
المعجم: لسان العرب شنع
المعنى: شنع الشَّنَاعَة: الفَظاعَة، وَقد شَنُعَ، ككَرُمَ، نَقله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، وأنشدَ الأخيرُ للقُطاميِّ: (ونَحنُ رَعِيَّةٌ وهمُ رُعاةٌ ... وَلَوْلَا رَعْيُهم شَنُعَ الشَّنَارُ) فَهُوَ شَنيعٌ، وشَنِعٌ، وأَشْنَعُ، وَهُوَ كقَولِهم: اللهُ أَكْبَرُ، أَي: كَبيرٌ، على أحَدِ التأويلَيْن. قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ الهُذَليُّ: (يَتَنَاهَبانِ المَجدَ كلٌّ واثِقٌ ... ببَلائِهِ واليومُ يومٌ أَشْنَعُ) أَي: كَريهٌ، وَقيل: قَبيحٌ، وَكَذَلِكَ يومٌ شَنيعٌ، ومثلُه قولُ مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرةَ، رَضِيَ الله عَنهُ: (وَلَقَد غُبِطْتُ بِمَا أُلاقي حِقْبَةً ... ولقدْ يَمُرُّ عليَّ يومٌ أَشْنَعُ) والاسمُ الشُّنْعَة، بالضَّمّ نَقله الجَوْهَرِيّ. وأَشْنَعُ بنُ عَمْرِو بنِ طَريفٍ: أَبُو حَيٍّ من الْعَرَب، نَقله الصَّاغانِيّ. وغَبْرَةٌ، هَكَذَا بالمُوَحَّدةِ فِي سائرِ النّسخ، والصوابُ بالياءِ التحتِيّة: غَيْرَةٌ شَنْعَاءُ، أَي قَبيحةٌ مُفرِطَةٌ، قَالَ أَبُو النَّجمِ: (باعَدَ أمَّ العَمْرِ من أسيرِها ... حُرَّاسُ أَبْوَابٍ على قُصورِها) وغَيْرَةٌ شَنْعَاءُ من غَيُورِها قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: شَنَعَ الخِرقَةَ ونَحوَها، كَمَنَعَ: شَعَّثَها حَتَّى تُنْفَشَ. قَالَ غيرُه: شَنَعَ فلَانا، أَي اسْتَقبحَه، وَقيل: شَتَمَه، هَكَذَا فِي النّسخ، وَفِي بعضِ الْأُصُول: سَئِمَه، من السآمَة، ومِثلُه فِي الصِّحَاح، ويدلُّ للأولى قولُ ابْن الأَعْرابِيّ: شَنَعَه شَنْعَاً: سَبَّه، وأنشدَ الجَوْهَرِيّ لكُثَيِّرٍ: (وأَسماءُ لَا مَشْنُوعَةٌ بمَلالَةٍ ... لَدَيْنا، وَلَا مَقْلِيَّةٌ إِن تقَلَّتِ) شَنَعَه شَنْعَاً: فَضَحَه، وَيُقَال: شَنَعَنا فلانٌ، أَي فَضَحَنا. والشُّنوع، بالضَّمّ: القُبْح، قَالَ الطِّرْماحُ يصفُ النَّحْلَ: (مُخَصَّرَةُ الأَوْساطِ عارِيَةُ الشَّوى ... وبالهامِ مِنْهَا نَظْرَةٌ وشُنوعُ) يُقَال: فِي فلانٍ نَظْرَةٌ، ورَدَّةٌ، وشُنوعٌ، أَي قُبْحٌ، وأنشدَه شَمِرٌ، وَقَالَ: أَي قُبحٌ يُتَعجَّبُ مِنْهُ. قَالَ الليثُ: يُقَال: رأى أمرا شَنِعَ بِهِ، كعَلِم شُنْعاً بالضَّمّ، أَي اسْتَشْنَعَه، أَي رَآهُ شَنيعاً، قَالَ مَرْوَانُ بنُ الحكَم: (فَوِّضْ إِلَى اللهِ الأمورَ، فإنّه ... سَيَكْفيكَ لَا يَشْنَعْ برأيِكَ شانِعُ) والمَشْنوع: المَشْهور، كَمَا فِي العُبابِ واللِّسان. قَالَ ابْن دُرَيْدٍ: الشَّنَعْنَع، كَسَفَرْجَل: المُضْطَرِبُ) الخَلْقِ، وَهُوَ من الشُّنوعِ، وَيُقَال: هُوَ الطَّوِيل. قَالَ: وأَشْنَعتِ الناقةُ: أَسْرَعَتْ فِي سَيْرِها وجَدَّتْ. والتَّشْنيع: تكثيرُ الشَّنَاعَة، يُقَال: شَنَّعَ عَلَيْهِ الأمرَ تَشْنِيعاً، أَي قبَّحَه. التَّشْنيع: التَّشْمير، يُقَال: شَنَّعَ الرجلُ، إِذا شمَّرَ وأَسْرَعَ، وَكَذَلِكَ الناقةُ. التَّشْنيع: الانكِماشُ والجِدُّ فِي السَّيْر، كالتَّشَنُّع، الأخيرةُ عَن الجَوْهَرِيّ، يُقَال: شنَّعَت الناقةُ، وأَشْنَعَتْ، وَتَشَنَّعَتْ: شمَّرَتْ فِي سَيْرِها وانْكَمشَتْ وجَدَّتْ، فَهِيَ إبلٌ مُشَنَّعَةٌ، حَكَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ عَن الأَصْمَعِيّ، وأنشدَ: (كأنّه حينَ بَدا تَشَنُّعُهْ ... وسالَ بعدَ الهَمَعانِ أَخْدَعُهْ) جَأْبٌ بأَعْلى قُنَّتَيْنِ مَرْتَعُهْ وَتَشَنَّعَ: تهَيَّأَ للقتالِ، وَهُوَ من الجِدِّ والانكِماشِ فِي الأمرِ، قَالَه ابْن الأَعْرابِيّ، وَقَالَ أَبُو عمروٍ: تشَنَّعَ للشَّرِّ: تهَيَّأَ لَهُ. تشَنَّعَ الفرَسَ: رِكبهُ وعَلاه، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَكَذَلِكَ الرّاحِلَةَ والقِرْنَ. تشَنَّعَ السِّلاحَ: لَبِسَه، نَقله الجَوْهَرِيّ. تشَنَّعَ الغارةَ: بَثَّها، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ قولُ أبي عمروٍ، وَفِي نسخةٍ: شَنَّها. تشَنَّعَ الثوبُ، إِذا تفَزَّرَ، نَقله الصَّاغانِيّ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الشَّنَع، محركةً، والشَّنَاعُ، كَسَحَابٍ: من مصادرِ شَنُعَ، ككَرُمَ، وَمن الأخيرِ قولُ عاتِكَةَ بنتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ: (سائِلْ بِنَا فِي قَوْمِنا ... ولْيَكْفِ من شَرٍّ سَماعُهْ) قَيْسَاً وَمَا جمَعوا لنافي مَجْمَعٍ باقٍ شَناعُهْ وَهُوَ كقَولِهم: سَقُمَ سَقاماً، ويجوزُ أَن يُرادَ بِهِ الشَّنَاعةَ، فَحَذَفتْ التاءَ مُضْطَرّةً. وامرأةٌ شَنيعَةٌ، أَي قَبيحةٌ. ومَنْظَرٌ شَنيعٌ، ومُتَشَنِّعٌ. واسْتَشْنَعَه: عَدَّه شَنيعاً. قَالَ الليثُ: يُقَال: قد اسْتَشْنَعَ بفلانٍ جَهْلُه، أَي خَفَّ. وَتَشَنَّعَ القومُ: قَبُحَ أَمْرُهم باختِلافِهم، واضطِرابِ رَأْيِهم، قَالَ جَريرٌ: (يَكْفِي الأَدِلَّةَ بعدَ سُوءِ ظُنونِهمْ ... مَرُّ المَطِيِّ إِذا الحُداةُ تشَنَّعوا) وَتَشَنَّعَ الرجلُ: هَمَّ بأمرٍ شَنيعٍ، قَالَ الفرَزْدَق: (لَعَمْري لقد قالتْ أُمامَةُ إذْ رَأَتْ ... جَريراً بذاتِ الرَّقْمتَيْنِ تشَنَّعا) وقِصّةٌ شَنْعَاءُ. ورجلٌ أَشْنَعُ الخَلْقِ: مُضْطَرِبُه. والشُّنْعَة، بالضَّمّ: الجُنون، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. واسمٌ شَنيعٌ، وقومٌ شُنُعُ الْأَسَامِي، كَمَا فِي الأساس.
المعجم: تاج العروس شَنَعَ
المعنى: الخِرْقَةَ ونحوَها ـَ شَنْعاً: شَعَّثَها. حتى تُنْفَش. وـ فلاناً: عابَهُ وفَضَحَهُ.؛(شَنِعَ) به ـَ شَنَعاً: استنكرَهُ واستقبَحَهُ.؛(شَنُعَ) ـُ شَناعةً: اشتدَّ قبحه. فهو شنيع، وشنِع، وأشنَعُ.؛(شنَّعَ): مبالغة شَنَع. وـ الشيء: قبَّحَه. وـ على فلان: فضحه وشوَّه سُمعَتَهُ.؛(تَشَنَّعَ): غلب عليه القُبْحُ. وـ القومُ: قَبُحَ أمرُهم باختلافهم واضطرابِ رأيهم. وـ الثوبُ ونحوُه: تفَزَّرَ. وـ الغارَةَ: وَسَّعها.؛(اسْتَشْنَعَ) الأمر: عدَّه شنيعاً. وـ فلاناً: أوقعه في الشَّنَاعِة. ويقال: استشنعه جهله، واستشنع به جهله.؛(الشَّنْعاءُ): يقال: فَعْلَة شنعَاء: قبيحة بالغة القُبح. (ج) شُنْع.؛(الشُّنْعَةُ): القُبْحُ.؛(الشَّنِيعُ): القبيحُ الكرِيهُ. (ج) شنائعُ.
المعجم: الوسيط دسم
المعنى: الدَّسَمُ: الوَدكُ، وفي التهذيب: كل شيء له ودَكٌ من اللحم والشحم، وشيء دَسِمٌ وقد دَسِمَ، بالكسر، يَدْسَمُ فهو دَسِمٌ وتَدَسّمَ؛ أَنشد سيبويه لابن مُقْبِلٍ: وقِـدْر ككَـفِّ القِرْدِ لا مُسْتَعِيرُها يُعـارُ، ولا مَـنْ يَأتِهـا يَتَدَسـَّمُ والدِّسَمُ: الوَضَرُ والدَّنَسُ؛ قال: لاهُمَّــ، إنَّ عــامِرَ بــن جَهْــمِ أَوْذَمَ حَجّــاً فــي ثِيــابٍ دُسـْمِ يعني أَنه حَجَّ وهو مُتَدَنِّسٌ بالذنوب، وأَوْذَمَ الحَجَّ: أَوجبه.وتَدْسِيم الشيء: جَعْلُ الدَّسَمِ عليه. وثياب دُسْمٌ: وَسِخَةٌ. ويقال للرجل إذا تَدَنَّسَ بمَذامِّ الأَخلاق: إنه لَدَسِمُ الثوبِ، وهو كقولهم: فلان أَطْلَسُ الثوبِ. وفلان أدْسَم الثوب ودَنِسُ الثوب إذا لم يكن زاكياً؛ وقول رؤبة يصف سَيْحَ ماءٍ: مُنْفَجِــرَ الكَـوْكَبِ أَو مَدْسـُوما، فَخِمْنَــ، إذْ هَــمَّ بـأنْ يَخِيمـا المُنْفَجِرُ: المُنْفَتِحُ الكثير الماء، وكَوْكَبُ كلِّ شيء: معظمه، والمَدْسُومُ: المَسْدُودُ، والدَّسْمُ: حَشْوُ الجوف. ودَسَمَ الشيءَ يَدْسُمُهُ، بالضم، دَسْماً: سَدَّهُ؛ قال رؤبة يصف جُرْحاً: إذا أَرَدْنــا دَســْمَهُ تَنَفَّقــا، بناجِشــات المَـوْتِ، أَو تَمطَّقـا ويروى: إذا أَرادوا دَسْمَهُ، وتَنَفَّقَ: تشقق من جوانبه وعَمِل في اللحم كهيئة الأنْفاقِ، الواحد نَفَقٌ، وهو كالسَّرَبِ، ومنه اشْتُقَّ نافِقاءُ اليَرْبُوع، والناجِشاتُ: التي تُظْهِرُ الموتَ ونستخرجه، وناجِشُ الصَّيد: مُسْتَخْرِجُهُ منموضعه، والتَّمَطُّقُ: التَّلَمُّظُ.والدِّسامُ: ما دُسِمَ به. ما دُسِمَ به. الجوهري: الدِّسامُ، بالكسر، ما تُسَدُّ به الأُذن والجرح ونحو ذلك، تقول منه: دَسَمْتُهُ أَدْسُمُهُ، بالضم، دَسْماً. والدِّسامُ: السِّدادُ، وهو ما يُسَد به رأس القارورة ونحوها. وفي بعض الأحاديث: إن للشيطان لَعُوقاً ودِساماً؛ الدِّسامُ: ما تسد به الأُذن فلا تَعِي ذِكْراً ولا موعظة، يعني أَن له سِداداً يمنع به من رؤية الحق؛ وكل شيء سَدَدْتَهُ فقد دَسَمْتَهُ دَسْماً، يعني أَن وَساوِسَ الشيطان مهْما وَجَدتْ مَنْفَذاً دخلتْ فيه. ودَسَمَ القارورة دَسْماً: شدَّ رأسها.والدُّسْمَةُ: ما يُشَدُّ به خَرْقُ السِّقاء. وفي حديث الحسن في المُسْتَحاضة: تغتسل من الأُولى إلى الأُولى وتَدْسُمُ ما تحتها، قال أَي تَسُدّ فَرْجَها وتحتشي من الدِّسامِ السِّدادِ.والدُّسْمَةُ: غُبْرَةٌ إلى السواد، دَسِمَ وهو أَدْسَمُ. ابن الأَعرابي: الدُّسْمَةُ السواد، ومنه قيل للحَبشيّ: أَبو دُسْمَةَ. وفي حديث عثمان: رأَى صَبِيّاً تأْخذه العينُ جَمالاً، فقال: دَسِّمُوا نُونَتَهُ أَي سَوِّدُوها لئلا تصيبه العين، قال: ونُونَتُهُ الدائرة المَليحةُ التي في حَنَكه، لتردّ العين عنه.وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه خطب وعلى رأْسه عمامة دَسْماء أَي سوداء؛ وفي حديث آخر: خرج وقد عَصَبَ رأسه بعمامة دَسِمَةٍ. وفي حديث هند: قالت يوم الفتح لأَبي سُفْيان اقتلوا هذا الدَّسِمَ الأَحْمَشَ أَي الأَسود الدنيء. والدُّسْمَةُ: الرَّديء من الرجال، وقيل: الدَّنيء من الرجال، وقيل: الدُّسْمَةُ الرَّديء الرَّذْلُ؛ أَنشد أَبو عمرو لبشير الفِرَبْريّ: شـــَنِئْتُ كــلَّ دُســْمَةٍ قِرْطَعْــنِ ابن الأَعرابي: الدَّسِيمُ القليلُ الذِّكْرِ، وفي حديث أَبي الدَّرْداء: أَرَضِيتمْ إن شبعتم عاماً لا تَذْكرون الله إلا دَسْماً، يريد ذِكْراً قليلاً، من التَّدْسِيم وهو السواد الذي يُجْعَلُ خلف أُذن الصبيِّ لكيلا تصيبه العين، ولا يكون إلا قليلاً؛ وقال الزمخشري: هو من دَسَمَ المطرُ الأرْضَ إذا لم يبلغ أن يَبُلَّ الثَّرَى. والدَّسِيمُ: القليل الذكر، ومنه قوله لا تذكرون الله إلا دَسْماً؛ قال ابن الأَعرابي: يكون هذا مَدْحاً ويكون ذمّاً، فإذا كان مدحاً فالذكر حَشْوُ قلوبِهِمْ وأَفواهِهِمْ، وإن كان ذمّاً فإنما هم يذكرون الله ذكراً قليلاً من التَّدْسِيم، قال: ومثله أَن رجلاً بين يَدَيْ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن؛ يكون هذا أيضاً مدحاً وذمّاً، فالمدح أَنه لا ينام الليل فلا يَتَوَسَّدُ فيكون القرآن مُتَوَسَّداً معه، والذم أنه لا يَحْفَطُ من القرآن شيئاً، فإذا نام لم يَتَوَسَّدُ معه القرآن، قال الأَزهري: والقول هو الأول، وقيل: معناه لا يذكرون الله إلا دَسْماً أي ما لهم هَمٌّ إلا الأَكل ودَسْم الأَجواف، قال: ونصب دَسْماً على الخلاف.ودَسَمَ المطرُ الأرضَ: بَلَّها ولم يُبالِغْ.ويقال: ما أَنت إلاَّ دُسْمَةٌ أي لا خير فيه.ويقال للرجل إذا غَشِيَ جاريَتَهُ: قد دَسَمها. ودَسَم المرأَة دَسْماً: نكحها؛ عن كراع. ودُسْمانُ: موضع.والدَّيْسَمُ: الثعلب، وقيل: وَلَدُ الثعلب من الكَلْبَة. والدَّيْسَمُ: ولد الذئْب من الكلبة، وقيل: ولد الدُّبِّ، وقيل: قَرْخُ النحلوقال ابن الأَعرابي: الدَّيْسَمُ الدُّبُّ؛ وأَنشد: إذا سـَمعَتْ صَوْتَ الوَبِيل، تَشَنَّعَتْ تَشَنُّعَ فُدْسِ الغارِ، أو دَيْسَمٍ ذَكَر وقال المبرد: الدَّيْسَمُ ولد الكلبة من الذئب، والسِّمْعُ ولد الضبع من الذئب. الجوهري: الدَّيْسَمُ ولد الدُّبِّ، قال: وقلت لأَبي الغَوْث يقال إنه ولد الذِّئْبِ من الكلبة فقال: ما هو إلا ولد الدُّبِّ. ودَسَمَ الأَثَرُ: مثل طَسَمَ. والدَّيْسَمُ: الظُّلْمةُ. ودَيْسَم: اسم؛ أَنشد ابن دُرَيْدٍ: أَخشى على دَيْسَمَ من بَردِ الثَّرَى، أَبـى قَضـاءُ اللـه إلا مـا تَرَى تَرَكَ صَرْفه للضرورة. وسُئِلَ أَبو الفتح صاحِبُ قُطْرُبٍ، واسم أبي الفتح دَيْسَم، فقال: الدَّيْسَمُ الذُّرَة. وفي الصحاح: الدَّيْسمَةُ الذرة. والدَّيْسَمُ: نبات.
المعجم: لسان العرب دسم
المعنى: دسم (الدَّسَمُ مُحَرَّكَة: الوَدَك والوَضَر) . وَفِي التَّهْذِيب: " كل شَيْء لَهُ وَدَك من اللّحم والشَّحْم "، (و) أَيْضا: (الدَّنَس، وَقد دَسِم كَفَرِح) دَسَمًا فَهُوَ دَسِم، (و) يُقَال: (يَدُه من الدَّسَمِ سَلِطَةٌ) . (و) دَسَمها (كَنَصَرها) دَسْمًا: (جَامَعَها) عَن كُراع وَهُوَ مَجاز من دَسَم الجُرحَ إِذا جَعَلَ فِيهِ الفَتِيلَ. (و) قيل هُوَ من دَسَم (القَارُورَة) إِذا (سَدَّها) وَقَالَ رُؤْبَةُ يَصِف صَرْحاً: (إِذا أَرَدْنا دَسْمة تَنَفَّقا ... ) (بناجِشَاتِ المَوْتِ أَو تَمَطَّقا ... ) وَتَنَفَّق: تَشَقَّق من جَوانِبه وعَمِل فِي اللَّحْم كَهَيْئَة الأَنْفاقِ جمع نَفَقَ، وَهُوَ كالسَّرَبِ. والناجِشَاتُ: الَّتِي تُظْهِر المَوْت وتَسْتَخْرِجُه. والتَّمَطُّقُ: التَّلَمُّظ (كأَدْسَمَها) . (و) دَسَم (الأَثَرُ: طَسَم) كَدَمَس. وَفِي الصّحاح: مِثْل طَسَم. (و) دَسَم (المَطَرُ الأَرْضَ) يَدْسُمُها دَسْماً: (بَلَّها قَلِيلاً) ، وَذَلِكَ إِذا لم يَبْلُغ أَن يَبُلَّ الثَّرَى، عَن الزّمَخْشَرِي. (و) دَسَم (البَابَ) دَسْماً: (أَغْلَقَه) . (و) الدِّسام (كَكِتاب: السِّدادُ) يُدْسَم بِهِ أَي: يُسَدّ. وَقَالَ الجوهريّ: الدِّسامُ بالكَسْر: مَا يُسَدُّ بِهِ الأذنُ والجُرْح ونَحو ذلِك، تَقول مِنْهُ: دَسَمْتُه أَدسُمه بالضَّمّ. والدِّسامُ: السِّداد، وَهُوَ مَا يُسَدُّ بِهِ رَأْسُ القَارُورَة وَنَحْوِها. وَفِي بَعْضِ الْأَحَادِيث: " إِن للشَّيْطان لَعُوقاً ودِسَاماً "، وَهُوَ مَا يُسَدُّ بِهِ الأُذُن فَلَا تَعِي ذِكْراً وَلَا مَوْعِظَة، يَعْنِي أَنَّ لَهُ سِدَاداً يَمْنَع من رُؤْيَة الحَقّ. (والدُّسْمَةُ، بالضَّمّ: مَا يُسَدُّ بِهِ خَرْقُ السِّقاء، و) أَيضاً: (غُبْرةٌ إِلَى السَّوادِ) ، وَقَالَ اْبنُ الأَعْرابيّ: الدُّسْمَة: السَّوادُ، وَمِنْه قِيلَ للحَبَشِيّ: أَبُو دُسْمَة، (وَقد دَسِم بالكَسْر، وَهُوَ أَدْسَم، وَهِي دَسْماء) . (و) الدُّسْمَةُ: (الرَّدِيءُ من الرِّجال) ، وَقيل: الدَّنِيءُ. وَقيل: الرَّذْلُ، أَنْشد أَبو عَمْروٍ لِبَشِيرٍ الفِرَبْرِيّ: (شَنِئْتُ كُلَّ دُسْمَةٍ قِرْطَعْنِ ... ) (والدَّيْسَم، كَحَيْدَر: وَلَدُ الثَّعْلَب من الكَلْبَة، أَو وَلَدُ الذِّئْبِ مِنْهَا) . والسِّمْع: وَلَد الضَّبع من الذِّئْب، قَالَه المُبَرّد. (و) قيل الدَّيْسَم: (الدُّبُّ) ، عَن اْبنِ الأَعرابي، وَأَنْشَد: (إِذا سَمِعَتْ صَوْتَ الوَبِيلِ تَشَنَّعَتْ ... تَشَنُّع فُدْسِ الغارِ أَو دَيْسَمٍ ذَكَر) (أَو وَلَدُه) . قَالَ الجوهَرِيُّ: قلتُ لأَبي الغَوْث: يُقَال إِنّه وَلَد الذِّئبِ من الكَلْبَة، فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا وَلَدُ الدّبّ. (و) قيل: الدَّيْسَم: (فَرْخُ النَّحْل. و) أَيْضا: (الظُّلْمَة، و) أَيْضا: (السَّوادُ، و) أَيْضا: (نَباتٌ) ، نَقَله الجوهَرِيّ. (و) دَيْسَم: " (اسمُ أَبِي الفَتْح) اللُّغوي (صاحِبُ قُطْرُب) مُحَمَّد بن المُسْتَنِير اللُّغَوِيّ، وَقَالَ اْبنُ دُرَيْدٍ: دَيْسَمٌ: اسْم، وَأَنْشَد: (أَخْشَى على دَيْسَمِ من بَرْدِ الثَّرَى ... أَبَى قَضاءُ اللهِ إِلا مَا تَرَى) ترك صَرْفَه للضَّرُورة. (و) الدَّيْسَمُ: (الرَّفِيقُ بالعَمَل المُشْفِق كالدَّاسِم) . (و) الدَّيْسَمُ: (الثَّعلَبُ) . (والدَّيْسَمَة: الذُّرَةُ) ، كَمَا فِي الصّحاح. وسُئِل أَبُو الفَتْح صاحِبُ قُطْرب عَن الدَّيْسَم فَقَالَ: هُوَ الذُّرَة. (و) فِي حَدِيثِ عُثْمان رَضِي اللهِ تَعالَى عَنهُ أَنّه رأى صَبِيًّا تأخُذُه العَيْن جَمالاً فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَه) أَي: (سَوِّدُوها كَيْلاَ تُصِيبَها) ، كَذَا فِي النُّسَخ، والصَّواب كَيْلاَ تُصِيبَه (العَيْن) ، ونُونَتُه: دائِرَتُه المَلِيحَة الَّتِي فِي حَنَكه. (و) الدَّسِيمُ (كَأَمِيرٍ: الكَثِيرُ الذِّكْرِ) ، كَذَا فِي النُّسَخ، والصَّواب: والدَّسِيمُ: القَلِيل الذِّكْر، كَمَا هُوَ نَصّ اْبنِ الأَعرابيّ، (وَمِنْه الحَدِيثُ الضَّعِيفُ: " لاَ يَذْكُرُون اللهَ إِلا دَسْماً ") . رُوِي ذَلِك عَن أبي الدَّرْدَاءِ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. ونصّه: " أَرضِيتُم إِنْ شَبِعْتُم عَاماً، أَلاَ تَذْكُرون اللهَ إِلا دَسْماً "، يُريد ذِكْراً قَلِيلاً، (و) قَالَ اْبنُ الأَعْرابِيّ: (يُحْتَمل أَن يَكُون) هَذَا (مَدْحاً، أَي: الذّكرُ حَشْو قُلُوبهم وأَفْواهِهِم، وأَن يَكُونَ ذَمًّا أَي: يَذْكُرونَ اللهَ) ذِكْراً (قَلِيلاً، مَأْخُوذٌ من تَدْسِيم نُونَةِ الصَّبِيّ) : وَهُوَ السَّواد الَّذِي يُجْعَل خَلْف الأُذُن لِكَيْلا تُصِيبَه العَيْن، وَلَا يَكون إِلا قَلِيلا. وَقَالَ الزمخشَرِيّ: هُوَ مِن دَسَمَ المَطَرُ الأَرضَ إِذا لم يبلغ أَن يَبُلَّ الثَّرَى. وَقَالَ غَيرُه: وَقيل: مَعْناه لَا يَذْكُرون الله إِلا دَسْماً أَي: مَا لَهم هَمُّ إِلا الأَكلُ ودَسْمُ الأَجْواف. ومِثلُه فِي احْتِمال المَدْح والذَّمّ الحَدِيثُ الآخر: " ذَاك رَجُلٌ لَا يتوَسَّد القُرآن "، على مَا مَرَّ فِي حَرْفِ الدَّال. (ودُسْمانُ بالضَّمِّ: ع) . (ودَسَم الْبَعِير يَدْسِمه) دَسْماً: (طَلاهُ بالهِناء) . (ودَسْمٌ: ع قُربَ مَكَّة) شَرَّفَها اللهُ تعَالَى (و) يُقَال: (أَنَا على دَسْمِ الأَمْرِ أَي: طَرَفٍ مِنْهُ) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: تَدَسَّم مثل دَسَم، أَنْشَدَ سِيْبَوَيْهِ لاْبنِ مُقْبِل: (وقِدْرٍ كَكَفّ القِرْد لَا مُسْتَعِيرُها ... يُعَارُ وَلَا مَنْ يَأْتِها يَتَدَسَّمُ) وتَدْسِيمُ الشَّيء: جَعْلُ الدَّسْمِ عَلَيْهِ. والدَّسَم بالفَتْح لُغَة فِي الدَّسْم عَن القُرْطُبِي. قَالَ الوَلِيّ العِراقِيّ فِي شَرْحِ سُنَن أَبِي دَاود: وَلم نَرَه لغَيْرِه من أَهلِ اللُّغَة والحَدِيثِ. وثِيابٌ دُسْم بِالضَّمِّ أَي: وَسِخَة. ويقالُ للرَّجُل إِذا تدنَّس بمَذَامّ الأَخلاق: إِنّه لدَسِم الثَّوْبِ، وَهُوَ كَقَوْلِهم: فُلانٌ أَطْلَس الثُّوب، وقالَ: (لَا هُمَّ إِنَّ عامرَ بنَ جَهْم ... ) (أَوْذَمَ حَجًّا فِي ثِيابٍ دُسْمِ ... ) أَي: حَجَّ وَهُوَ مُتَدَنِّسٌ بالذُّنُوب. وَيُقَال: فُلانٌ أدسَمُ الثُّوبِ ودَسِم الثَّوبِ إِذا لم يَكُن زَاكِياً. وَقَول رُؤْبةَ يَصِف سَيْحَ مَاء: (مُنْفَجِرَ الكَوْكَبِ أَو مَدْسُومَا ... ) (فَخِمْنَ إِذ هَمَّ بِأَنْ يَخِيمَا ... ) المَدْسُومُ: المَسْدُودُ. والدَّسْمُ: حَشْو الجَوْف. وتَدَسَّمُوا: أَكَلُوا الدَّسَم. ومَرَقَة دَسِمة. وعِمامَةٌ دَسِمَة ودَسْماء: سَوْدَاء. ويُقالُ للمُسْتَحاضة اْدْسُمِي وَصَلِّي. والدَّسِمُ الأَحمَسُ: الأسودُ الدَّنِيء من الرّجال، وَقد جَاءَ ذِكرهُ فِي حَدِيثِ الفَتْح. قُلتُ: وَمِنْه أَخذ الدّحمسان، ويُقالُ: مَا فِي دَيْسَمٍ دَسَمٌ: لمَنْ لَا فائِدَةَ فِيهِ. وَمَا أَنْت إلاَّ دُسْمَةٌ أَي: لَا خَيْر فِيك، وَهُوَ مجَاز. ودَيْسم السَّدُوسِيّ: تابِعِيٌّ ثِقَة.
المعجم: تاج العروس