المعجم العربي الجامع

تَسَمَّطَ

المعنى: تَسَمُّطًا بِهِ: تَعَلَّق به.؛- الشيءَ: حَمَله.
المعجم: القاموس

سَمَطَ

المعنى: اللبنُ ـُ سَمْطاً، وسُمُوطاً: ذهبَتْ حلاوتُه ولم يتغيَّرْ طعمُه. وـ على اليمينِ: حَلَف. وـ فلاناً يميناً على حقِّه: استحْلَفَهُ. وـ الذَّبيحةَ سَمْطاً: غمَسَها في الماء الحارّ، أو في مادة كيمياويةٍ، لإزالة ما على جلدها من شعر أو ريش قبل طبخها، أو شيِّها، أو دبغ جلدها. وـ السكين ونحوها: أحدَّها. وـ الشيء: علَّقه على السُّموط.؛(سَمَّطَ) الشيءَ: علَّقه على سِمْط السَّرْج. وـ القصيدة: نظمها مُسَمَّطة. وـ الشيء: لَزِمَه.؛(تَسَمَّطَ) به: تعلَّق. وـ اللحمَ وغيره: حَمَلَه. يقال: رأيتُه مُتَسَمِّطاً لحماً.؛(السامِطُ): الماءُ المُغْلَى الذي يسمطُ الشيءَ.؛(السِّماطُ): الصَّفُّ. يقال: مشى بين سِماطين من الجنود وغيرهم. وهم على سِماطٍ واحدٍ: أي نظمٍ واحدٍ. وـ ما يُمَدُّ لِيُوضَعَ عليه الطعامُ في المآدبِ ونحوِها. وـ الجانب. يقال: مشى على سِماطَيِ الطريق أو النهر. وـ من الوادي ونحوه: ما بين صدره ومنتهاه. (ج) سُمُطٌ، وأسْمِطَة.؛(السَّمْطُ): الرجلُ الفقيرُ الخفيفُ الحال.؛(السِّمْطُ): الخيطُ ما دامَ الخرَزُ ونحوُه منظوماً فيه. وـ قلادةٌ أطول من المِخْنَقَة، فإذا كانت ذات نظمين فهي ذات سِمْطَين. وـ السَّير يعلَّق في مؤخَّر السَّرج تشدّ به الأشياء. وـ من الرمل: المستطيل كالخيط. وـ الرجل الفَطِن الخفيف في جسمه، الداهية في أمره. وـ الصياد، للزومِه لمكانِ الصيدِ كلزوم السِّمْط للعُنُق. (ج) سُموط.؛(السُّمْطُ): ثوب من الصُّوف. (ج) أسماط.؛(السَّمْطاءُ) من القصائد: المُسَمَّطَة. (ج) سُمْط.؛(السَّمِيطُ): المَسْمُوط. وـ السَّمْط. وـ الآجُرُّ القائم بعضُه فوقَ بعض.؛(السُّمَّيْطُ) من الآجُرِّ: السَّمِيطُ.؛(المَسْمَطُ): الموضع تُسمَطُ فيه الذبائح. وـ موضعٌ تُقدَّم فيه أسقاط الماشية، كالكرش والأكارع. (محدثة).؛(المُسَمَّطُ): (من القصائد): ما يؤتى فيه بأشطار مقفاة بقافية، ثم يؤتى بعدها بشطر مقفَّى بقافية مخالفة. ويستمر على هذا النهج مع التزام القافية المخالفة في القصيدة حتى تنتهي. وـ من الأشياء: المُرْسَل الذي لا يُرَدّ. ويقال: حُكْمُكَ مُسَمَّطاً: أي لك حكمك مُرْسَلاً لا اعتراضَ عليك. وخذ حكمكَ مُسَمَّطاً: أي مُجَوَّزاً نافذاً.
المعجم: الوسيط

سمط

المعنى: ـ سَمَطَ الجَدْيَ يَسْمِطُه ويَسْمُطُه، فهو مَسْموطٌ وسَميطٌ: نَتَفَ صُوفَه بالماءِ الحَارِّ، ـ وـ الشيءَ: عَلَّقَهُ، ـ وـ السِّكِّينَ: أحَدَّها، ـ وـ اللبنُ: ذَهَبَتْ حلاوتُه، ولم يَتَغَيَّرْ طَعْمُه، أو هو أولُ تَغَيُّرِه، ـ وـ الرجُلُ: سَكَتَ، ـ كسَمَّطَ وأسْمَطَ. ـ والسِّمْطُ، بالكسر: خَيْطُ النَّظْمِ، وقِلادَةٌ أطولُ من المِخْنَقَةِ ـ ج: سُمُوطٌ، والدِّرْعُ يُعَلِّقُها الفارِسُ على عَجُزِ فَرَسِه، والسَّيْرُ يُعَلَّقُ من السَّرْجِ، والثَّوْبُ ليسَتْ له بِطانَةٌ، طَيْلَسانٌ، أو ما كانَ من قُطْنٍ، ـ أو ـ من الثِّيابِ: ما ظَهَرَ من تَحْتُ، والرجُلُ الدَّاهِي الخَفيفُ، أو الصيَّادُ كذلك، ـ وـ من الرَّمْلِ: حَبْلُه، ووالِدُ شُرَحْبِيلَ الصَّحابِيِّ، وما أُفْضِلَ من العِمامَةِ على الصَّدْرِ والكَتِفَيْنِ. ـ وبنو السِّمْطِ، بالكسر: قَوْمٌ من النَّصَارى. ـ وأبو السِّمْطِ: من كُناهُم، وبالضم: ثوبٌ من الصُّوفِ. ـ والسَّمِيطُ: الرجُلُ الخفيفُ الحالِ، ـ كالسَّمْطِ، والآجُرُّ القائمُ بعضُه فوقَ بعضٍ، ـ كالسُّمَيْط، كزُبَيْرٍ. ـ وناقةٌ سُمُطٌ، بضمتين، ـ وأسْماطٌ: بِلا سِمَةٍ. ـ ونَعْلٌ سُمُطٌ وسَميطٌ وأسْماطٌ: لا رُقْعَةَ فيها. ـ وسَراوِيلُ أسْماطٌ: غيرُ مَحْشُوَّةٍ، وهو أن تكونَ طاقًا واحدًا. ـ وسَمَّطَ غَرِيمَهُ تَسْميطاً: أرْسَلَهُ، ـ وـ الشيءَ: عَلَّقَه على السُّمُوطِ. وكمُعَظَّمٍ من الشِّعْرِ: أبْياتٌ تَجْمَعُها قافِيَةٌ واحدةٌ مُخالِفَةٌ لِقَوافِي الأَبْياتِ، كقولِ امْرئِ القَيْسِ أو غيرِه: ومُسْتَلْئِمٍ كشَّفْتُ بالرُّمْح ذَيْلَهُ **** أقَمْتُ بعَضْبٍ ذِي سفَاسِقَ مَيْلَهُ فَجَعْتُ به في مُلْتَقَى الحَيِّ خَيْلَه **** تَرَكْتُ عِتاقَ الطَّيْرِ تَحْجُلُ حَوْلَه كأَن على أثْوابِه نَضْحَ جِرْيالِ ـ و "حُكْمُكَ مُسَمَّطاً " أي: مُتَمَّماً، أي: لَكَ حُكْمُكَ مُسَمَّطاً، ولا تَقُلْ إلا مَحْذُوفًا. ـ وخُذْه مُسَمَّطاً: سَهْلاً. ـ وسِماطُ القومِ، بالكسر: صَفُّهُم، ـ وـ من الوادِي: ما بينَ صَدْرِه ومُنْتَهاه ـ ج: سُمُطٌ، ـ وـ من الطعامِ: ما يُمَدُّ عليه. ـ وهم على سِماطٍ واحدٍ: على نَظْمٍ. وكزُبيرٍ: اسمٌ. ـ وتَسَمَّطَ: تَعَلَّقَ.
المعجم: القاموس المحيط

سمط

المعنى: السّمط: الخيط مادام فيه الخرزَ؛ والأ فهو سلّكّ، والجمعُ سموطّ، قال طرفةُ بن العبدْ؛وفي الحيّ أحْوى ينفضُ المردْشادنّ *** مظاهرُ سمْطي لؤلؤٍ وزبرجدِ؛وقال ابن دريدٍ: السمطُ: واحدُ السموطُ وهي السيْور التي تعلق من السرْج.؛والسموْطُ: المعاليقُ من القلائدِ، قال؛وصادْيتُ من ذي بهجةٍ ورقيتهُ *** عليه السموطُ عابسٍ متغضبِ؛وسموْطُ العمامةِ: ما أفضلَ منها على الصدْرِ والكتفْينِ.؛وقصيدةُ سمْطيةُ: وهي كما قال؛وشيبةٍ كالقسمِ غير سوْدَ اللّممَ *** دَاويتها بالكتمِ زوْرًا ويهناْنا؛وسمطت الجديْ اسمطهُ وأسمطه سْمطًا: إذا نظفته من الشعرَ بالماءِ الحارّ لتشويهُ؛ فهو سمْيط ومسمْوطُ.؛وعن أنسٍ -رضي الله عنه- أنه قال: ما أعْلمُ رسولَ الله -صلّى الله عليه وسلّم- أكلّ شاةً سميطًا ولا خُبزَ له مرققَ حتىّ لحق بالله.؛والسمّيط من النعالِ: الطاق الفردُ بلا رقعةٍ. ونعلّ سمط وأسماط: وهي التي ليستْ بمخصوفةٍ، عن ابي زَيدٍ، وأنشد؛بيضُ السوَاعد أسماطّ نعالهمُ *** بكلّ ساحةِ قومٍ منهم أثر؛وسراويلُ أسماطّ: غير محشوةٍ، قال جساسُ بن قطيبٍ يصفُ حاديًا؛معتجرًا بخلقٍ شمْطاطِ *** على سراويلَ له أسماطِ؛وقال ابن شميلْ: السمطُ: الثوبُ الذي ليستْ له بطانة؛ طيلسانّ أو ما كان من قطنٍ، ولا يقالُ: كساءّ سمط ولا ملحفة سمطّ؛ لأنها لا تبطنُ.؛وأبو يزيد شرُحبيلُ بن السمط بن الأسودِ الكندي؟ رضي الله عنه-: له صحبةُ، وأهلُ المغرب من أصحاب الحديث يقولون: ابن السمطِ؟ مثال كنفس- منهم أبو عليّ الغساني، والصوابُ فيه السمطُ بكسر السين.؛ومنه رؤبة يصف صائدًا خَفيف اللّحْمِ نحيلَ الحسْم وردَتْ عليه الحمرُ؛جاءت فلاقتْ عنده الضآبلا *** والخيس يطوي مستسرًا باسلا؛سمطًا يربي ولدةَ زعَابلا ***؛والسميط: الآجرُ القائمُ بعضهُ فوق بعضٍ، قال أبو عبيدٍ: هو الذي يسمىّ بالفارسّةِ: البراسْتقَ.؛وقال الأصمعي: السّامطُ: اللبنُ إذا ذهبَ عنه حلاوةُ الحليبِ ولم يتغير طعْمه، والسينْ مبدلة من الخاء. وقد سمطَ اللبنَ يسمطُ سمموْطًا قال: وناقة سمط -بضمينِ، مثالث علطٍ- وأسماطّ أيضًا: لا وسمَ عليها.؛وقال الليثُ: السماط: معروفّ. وقال غيرهُ: السماطانِ من الناس والنخلَ: الجانبانِ، يقال: مش بين السماطينِ، ويقال: همَ على سماطٍ واحدٍ: أي على نظمٍ واحدٍ، قال رؤبة؛في مصمعداتّ على السماطِ ***؛وسمطَ: حلفَ، يقال: سمطتَ على أمرٍ أنت فيه فاجرّ، وذلك إذا أوكد اليمن وأحْلطها.؛وقال ابن الأعرابيّ: السمطُ: الصمْتُ عن الفضول، يقال: سمط سمطًا وأسْمطَ وسمطّ تسمْيطًا: إذا سكتَ.؛وسمطت الرجل يمينًا على حقي: أي استحلفته.؛وقال أبو عمرو: المسمط: المرسل، وأنشد لرؤبة: ينْضُو المطايا عنق المسمَّط ويقال: سرت يومًا مسمطًا: أي لا يعُوجني شيء.؛وقال الليُث: الشعر المسمط: الذي في شطر البيت أبيات مشطورة أو منهوكة، مقفاة ثم تجمعها قافية مخالفة لازمة في القصيدة حتى تنقضي، كقول امرئ القيس قصيدتين على ذلك البناء تسميان المسمطين وصدر قصيدة مصراعان في بيت ثم سائره ذو سموطٍ، قال؛ومُستَلْئمٍ كَشَّفْتُ بالرُّمْح ذيْلهُ *** أقمتُ بعضبٍ ذي سفاسق ميلهُ؛فجَعْتُ به في مُلْتقى الحي خَيْلهُ *** تركْتُ عتاقَ الطَّيرِ تحجُل حوْلهُ؛كأنَّ على سرْباله نضخَ جرْيال ***؛ولم يذكر المسمطة الأخرى. هذا أخر كلام الليث، وقد روى الأزهري في كتابه على الوجه الذي ذكره الليث تقليدًا. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: ليس هذا المسمط في شعر امرئ القيس بن حجر ولا في شعر من يقال له امرؤ القيس سواه.؛وقال المُبرَّدُ: من أمثال العرب السائرة: حكمك مسمطًا للرجل يجوز حكمه وهو على مذهب لك حكمك مسمطًا أي متممًا الا أنهم يحذفون منه لك.؛وقال ابن شميل: يقال للرجل: حكمك مسمطًا، قال: معناه مرسلًا يعني به جائزًا، قال: ويقال: سمط غريمه: أي أرسله.؛وسمطت الشيء: علقته على السموط. وتسمط تعلق.؛والتركيب يدل على ضم شيء إلى شيء وشدة به.
المعجم: العباب الزاخر

سمط

المعنى: سمط سَمَطَ الجَدْيَ والحَمَل يَسْمِطُه ويَسْمُطُه، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ، سَمْطاً، فَهُوَ مَسْموطٌ وسَمِيطٌ، إِذا نَتَفَ عنهُ صُوفَهُ. وَفِي الصّحاح: نَظَّفَ عَنهُ الشاً عرَ بالماءِ الحارِّ ليَشْوِيَهُ، وقِيل: نَتَفَ عَنهُ الصُّوفَ بعدَ إِدْخالِهِ فِي الماءِ الحارِّ. وقالَ اللَّيْثُ: إِذا مُرِطَ مِنْهُ صُوفُه ثمَّ شُوِيَ بإِهابِه، فَهُوَ سَمِيطٌ، وَفِي الحَدِيث: مَا أَكَلَ شَاة سَمِيطاً أَي مشوِيَّةً، فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ، وأَصْلُ السَّمِيطِ، أَنْ يُنْزَعَ صوفُ الشَّاةِ المذْبوحَةِ بالماءِ الحارِّ، وإِنَّما يُفْعَلُ ذلِكَ فِي الغالبِ لتُشْوَى. وسَمَطَ الشَّيْءَ سَمْطاً: عَلَّقَهُ.  وسَمَطَ السِّكِّينَ سَمْطاً: أَحَدَّها، عَن كُراع. وسَمَطَ اللَّبنُ يَسْمُطُ سَمْطاً وسُمُوطاً: ذَهَبَت عَنهُ حَلاوَتُه، أَي حَلاوَةُ الحَلَبِ وَلم يَتَغَيَّرَ طَعْمُه، أَو هُوَ، أَي السُّموطُ: أَوَّلُ تَغَيُّرِه. وقِيل: السَّامِطُ من اللَّبنِ: الَّذي لَا يُصَوِّتُ فِي السِّقاءِ لطَرَاءَتِه وخُثُورَتِه، وقالَ الأَصْمَعِيّ: المَحْضُ من اللَّبَن مَا لم يُخالِطْه ماءٌ، حلواً كانَ أَو حامِضاً، فَإِذا ذَهَبَت عَنهُ حَلاوَةُ الحَلَبِ وَلم يَتَغَيَّرْ طَعْمُه فَهُوَ سامِطٌ، فإنْ أَخَذَ شَيْئا من الرِّيحِ فَهُوَ خامِطٌ. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: سَمَطَ الرَّجُلُ سَمْطاً: سَكَتَ عَن الفُضولِ، كسَمَّطَ تَسْمِيطاً، وأَسْمَطَ إِسْماطاً. والسِّمْطُ، بالكَسْرِ: خَيْطُ النَّظْمِ، لأنَّه يُعَلَّق. وَفِي الصّحاح: السِّمْطُ: الخَيْطُ مَا دامَ فِيهِ الخَرَزُ، وإِلاّ فَهُوَ سِلْكٌ، وقِيل: هِيَ قِلادَةٌ أَطوَلُ من المِخْنَقَةِ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، ج: سُمُوطٌ، وقالَ أَبُو الهَيْثَم: السِّمْطُ: الخَيْطُ الواحِدُ المَنْظَومُ، والسَّمْطانِ اثْنان، يُقَالُ: رَأَيْتُ فِي يدِ فلانَةَ سِمْطاً، أَي نَظْماً واحِداً، يُقَالُ لَهُ: يَكْ رَسَنْ، فَإِذا كَانَت القِلادَةُ ذَات نَظْمَيْن فَهِيَ ذاتُ سِمْطَيْنِ، وأَنْشَدَ لطَرَفَةَ: (وَفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شادِنٌ  ...  مُطَاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ) قُلْتُ: وأَنْشَدَ الزَّمَخْشَرِيُّ يَرْثي شَيْخَه أَبا مُضَرَ: (وقائِلَةٍ مَا هَذِه الدَُّرُ الَّتِي  ...  تُساقِطُها عَيْنَاكَ سِمْطَيْنِ سِمْطَيْنِ) (فقُلْتُ لَهَا الدُّرُّ الَّذي كانَ قَدْ حَشَا  ...  أَبُو مُضَرٍ أُذْنِي تَسَاقَطَ مِنْ عَيْنِي) والسِّمْطُ: الدِّرْعُ يُعَلِّقُها الفارِسُ عَلَى عَجُزِ فَرَسِهِ، وَقَدْ سَمَّطَها تَسْمِيطاً، إِذا عَلَّقَها. والسِّمْطُ: السَّيْرُ يُعَلَّقُ من  السَّرجِ، جمعُه: سُمُوطٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: السِّمْطُ: الثَّوبُ الَّذي ليستْ لَهُ بِطانَةٌ، طَيْلَسانٌ أَو مَا كانَ من قُطْنِ، وَلَا يُقَالُ: كِساءٌ سِمْطٌ وَلَا مِلْحَفَةٌ سِمْطٌ، لأنَّها لَا تُبَطَّنُ. قالَ الأّزْهَرِيّ: أَرادَ بالمِلْحفَةِ إِزارَ اللَّيلِ، تُسَمِّيه العَرَبُ اللِّحافَ والمِلْحَفَةَ: إِذا كانَ طاقاً وَاحِدًا. أَو السِّمْطُ من الثِّيابِ: مَا ظَهَرَ من تحتُ، أَي جعلَ لَهُ ظَهْراً. والسِّمْطُ: الرَّجُلُ الدَّاهي) فِي أَمرِهِ، الخَفيفُ فِي جِسْمِهِ، أَو الصَّيَّادُ كَذلِكَ، وَهُوَ أَكثرُ مَا يُوصَفُ بِهِ، وهُو مَجَازٌ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للعجَّاج. كَذَا بخطِّ أَبي سَهْلٍ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ لرُؤْبَةَ، ونبَّهَ عَلَيْهِ الصَّاغَانِيّ كَذلِكَ: سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدَةً زَعَابِلاَ وضَبَطَهُ هَكَذا بفتحِ السِّين. قالَ ابنُ بَرِّيّ: صوابُه سِمْطاً، بكسرِ السِّين لأَنَّه هُنا الصَّائِدُ، شُبِّه بالسِّمْطِ من النِّظامِ فِي صِغَرِ جِسْمِه، وصَدْرُه: جَاءَتْ فَلاقَت عِنْدَه الضَّآبِلا وسِمْطاً: بَدَلٌ من الضَّآبلِ، وأَوْرَدَ الأّزْهَرِيّ هَذَا البيتَ فِي ترجَمَةِ زعبل، قالَ: والزَّعابِلُ: الصِّغارُ، ونُقِلَ عَن أَبي عمرٍ وَفِي مَعْنَاهُ: قالَ: يَعْنِي الصَّيَّادَ، كَأَنَّهُ نِظامٌ فِي خِفَّتِه وهُزالِه. قالَ: وممَّا قالَ رُؤْبَةُ فِي السِّمْطُ: حتَّى إِذا عايَنَ رَوْعاً رَائعا كِلاَبَ كَلاَّبٍ وسِمْطاً قابِعَا والسِّمْطُ من الرَّملِ: حَبْلُه المُنْتَظِم كَأَنَّهُ عِقْدٌ. وهُو مَجَازٌ. قالَ الشَّاعِر: (فلمَّا غَدَا اسْتَذْرَى لَهُ سِمْطُ رَمْلَةٍ  ...  لحَوْلَيْنِ أَدْنَى عَهْدِهِ بالدَّوَاهِنِ)  والسِّمْطُ بنُ الأَسودِ الكِنْدِيُّ، والِدُ شُرَحْبيلَ الصَّحابيِّ أَبُو يَزيدَ، أَمير حِمْص لمُعاوِيَةَ وَكَانَ من فُرْسانِهِ، واخْتُلِفَ فِي صُحْبَتِه، روى عَنهُ جُبَيْرٌ بنَ نُفَيْر، وَكثير بنُ مُرَّةَ، توفِّي سنة. قالَ الصَّاغَانِيّ: وأَهلُ الغَرْب يَقُولُونَ فِي اسمِ والِدِه: السَّمِطُ، ككَتِفٍ، مِنْهُم أَبُو عليٍّ الغسَّانيُّ، والصَّوَابُ فِيهِ كسرُ السِّينِ. والسِّمْطُ: مَا أُفْضِلَ من العِمامَةِ عَلَى الصَّدْرِ والكَتِفَيْن، جمعُه سُمُوطٌ. وبَنو السِّمْط، بالكَسْرِ: قومٌ من النَّصارَى. وأَبو السِّمْطِ: من كِناهُمْ، عَن اللِّحْيانِيّ، أَي من كُنَى العَرَبِ. والسُّمْطُ، بالضَّمِّ: ثوبٌ من الصُّوفِ. والسَّمِيطُ: الرَّجُلُ الخَفيفُ الحالِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَدَ قولَ العجَّاجِ هُنا، وَهُوَ: سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدَةً زَعَابِلاَ وَقَدْ تَقَدَّم الكلامُ عَلَيْهِ قَرِيبا. والسَّمِيطُ: الآجُرُّ القائمُ بعضُهُ فَوْقَ بعضٍ، قالَ أَبُو عُبَيْدَة: هُوَ الَّذي يسمَّى بالفارِسِيَّةِ بَرَاسْتَق كَمَا فِي الصّحاح والأَسَاسِ، وَفِي اللّسَان: هُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ، كالسُّمَيْطِ كزُبَيْر، وَهَذِه عَن كُرَاع. وناقةٌ سُمُطٌ، بضَمَّتَيْنِ، وأَسْماطٌ: بِلَا سِمَةً، كَمَا يُقَالُ: ناقةٌ غُفُلٌ، وَإِذا كَانَت مَوْسُومَةٌ يُقَالُ: ناقةٌ عُلُطٌ، قالَهُ الأَصْمَعِيّ. ونَعْلٌ سُمُطٌ، وسَمِيطٌ، وأَسْماطٌ: لَا) رُقْعَةَ فِيهَا، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: أَي ليستْ بمَخْصُوفَةٍ، وأَنْشَدَ: (بِيضُ السَّواعِدِ أَسْماطٌ نِعَالُهُمُ  ...  بكُلِّ ساحَةِ قومٍ مِنْهُمُ أَثَرُ)  وَقَالَت لَيْلَى الأَخْيَلِيَّة: (شُمُّ العَرَانينِ أَسْماطٌ نِعَالُهُمُ  ...  بِيضُ السَّرابِيلِ لم يَعْلَقْ بهَا الغَمَرُ) وقالَ الأَسْوَدُ بنُ يَعْفُرَ: (فأَبْلِغْ بَني سَعْدِ بنِ عِجْلٍ بأَنَّنا  ...  حَذَوْناهُمُ نَعْلَ المِثالِ سَمِيطَا) وَفِي حَديثِ أَبي سَلِيطٍ: رَأَيْتُ للنَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم نَعْلَ أَسْماطٍ. وَهُوَ جمْعُ سَمِيطٍ، أَي طاقاً وَاحِدًا لَا رُقْعَةَ فِيهَا. وسَراوِيلُ أَسْماطٌ: غيرُ مَحْشُوَّةٍ، وقِيل: هُوَ أَنْ تكونَ طاقاً وَاحِدًا، عَن ثَعْلَبٍ، وقالَ جَسَّاسُ بنُ قُطَيْبٍ يَصِفُ حادِياً: مُعْتَجِراً بخَلَقٍ شِمْطَاطِ عَلَى سَرَاوِيلَ لَهُ أَسْمَاطِ وسَمَّطَ غَريمَه، وَفِي اللّسَان: لغَريمِه تَسْميطاً: أَرْسَلَه، وقالَ أَبُو عمرٍ و: المُسَمَّطُ: المُرْسَلُ الَّذي لَا يُرَدُّ، وَهَكَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً. وأَنْشَدَ لرُؤْبَةَ: يَنْضُو المَطَايَا عَنَقَ المُسَمَّطِ وسَمَّطَ الشَّيْءَ تَسْميطاً: علَّقَه عَلَى السُّمُوطِ، وَهِي السُّيُور. والمُسَمَّطُ: كمُعَظَّمٍ، من الشِّعْرِ: أَبياتٌ تَجْمَعُها قافيةً وَاحِدَة مُخالِفَةٌ لقَوافِي الأَبياتِ، وهُو مَجَازٌ، ويُقَالُ: قصيدةٌ مُسَمَّطَة، وَفِي الأَسَاسِ: شُبِّهَتْ أَبياتُها المُقَفَّاةُ بالسُّمُوط. قُلْتُ: وكَذلِكَ قصيدةٌ سِمْطِيَّةٌ، وَفِي بعضِ نُسَخِ الصّحاح: سَمِيطَةٌ. وقالَ اللَّيْثُ: الشِّعرُ المُسَمَّطُ: الَّذي يَكُونُ فِي صَدْرِ  البيتِ أَبياتٌ مشطورةٌ، أَو مَنْهوكَةٌ مُقَفَّاة، وتجمَعُها قافيةً مُخالِفَةٌ لازمةٌ للقصيدَة حتَّى تنقَضِيَ، قالَ شَيْخُنَا: وَهُوَ الَّذي يُقَالُ لَهُ عِنْد المُوَلِّدين المُخَمَّسُ. قُلْتُ: وَمن أَنواعه أَيْضاً المُسَبَّعُ والمُثَمَّنُ كقولِ امرئْ القَيْسِ، كَمَا هُوَ نصُّ العَيْن أَو غيرِه، قالَ الصَّاغَانِيّ: لَيْسَ هَذَا المُسَمَّطُ فِي شِعْرِ امرئِ القَيْسِ بنِ حُجْرٍ، وَلَا فِي شِعْرِ مَنْ يُقَالُ لَهُ: امرُؤُ القَيْسِ سِواهُ: (ومُسْتَلْئِمٍ كَشَّفْتُ بالرُّمحِ ذَيْلَهُ  ...  أَقَمْتُ بعَضْبٍ ذِي سَفَاسِقَ مَيْلَهُ) (فجَعْتُ بِهِ فِي مُلْتَقَى الحَيِّ خَيْلَهُ  ...  تَرَكْتُ عِتَاقَ الطَّيْرِ تَحْجُلُ حَوْلَهُ) كأَنَّ عَلَى أَثْوابِه نَضْحَ جِرْيَالِ) قالَ الجَوْهَرِيّ: ولامرِئِ القَيْسِ قَصيدَتان سِمْطِيَّتان، إِحداهُما هَذِه الَّتِي ذَكَرها، وَلم يذْكر الثَّانيةَ، وَهَكَذَا هُوَ فِي العَيْن. وَقَدْ رَوَى الأّزْهَرِيّ أَيْضاً فِي كِتابِه عَلَى الوَجْهِ الَّذي ذَكَرَهُ اللَّيْثُ تَقْليداً، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للشَّاعِر، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: لبعضِ المُحَدِّثِين: (وشَيْبَةٍ كالقَسَمِ  ...  غَيَّرَ سُودَ اللِّمَمِ) (داوَيْتُها بالكَتَمِ  ...  زُوراً وبُهْتَانَا) وَأورد ابنُ بَرِّيّ: مُسَمَّطَ امرئِ القَيْسِ: (تَوَهَّمْتُ مِنْ هِنْدٍ مَعَالِمَ أَطْلالٍ  ...  عَفَاهُنَّ طُولُ الدَّهرِ فِي الزَّمَنِ الخالِي) (مَرَابِعُ من هِنْدٍ خَلَتْ ومَصايِفُ  ...  يَصِيحُ بمَغْنَاها صَدًى وعَوازِفُ)  (وغَيَّرَها هُوجُ الرِّيَاحِ العَواصِفُ  ...  وكلُّ مُسِفٍّ ثمَّ آخَرُ رادِفُ) بأَسْحَمَ من نَوْءِ السِّماكَيْنِ هَطَّالِ وأَوْرَدَ لآخَرَ: (خَيَالٌ هاجَ لي شَجَنَا  ...  فبِتُّ مُكابِداً حَزَنَا) (عَمِيدَ القَلْبِ مُرْتَهَنَا  ...  بذِكْرِ اللَّهْوِ والطَّرَبِ) (سَبَتْنِي ظَبْيَةٌ عُطُلُ  ...  كأَنَّ رُضابَهَا عَسَلُ) (يَنُوءُ بخَصْرِها كَفَلُ  ...  بِنَيْلِ رَوَادِفِ الحَقَبِ) (يَجُولُ وِشاحُها قَلَقَا  ...  إِذا مَا أُلْبِسَتْ شَفَقَا) (رِقاقَ العَصْبِ أَو سَرَقَا  ...  من المَوْشِيَّةِ القُشُبِ) (يَمُجُّ المِسْكَ مَفْرِقُها  ...  ويَصْبِي العَقْلَ مَنْطِقُها) (وتُمْسِي مَا يُؤَرِّقُها  ...  سقَامُ العاشِقِ الوَصِبِ) وَمن أَمثال الْعَرَب السَّائرةَ: حُكْمُكَ مُسَمَّطاً، أَي مُتَمَّماً أَي لَك حُكْمُكَ مُسَمَّطاً، قالَ المُبَرِّدُ: أَي مُتَمَّماً، وَلَا تقُلْ إلاَّ محذُوفاً مِنْهُ لَكَ. وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: يُقَالُ للرَّجُل: حُكْمُكَ مُسَمَّطاً، قالَ: مَعْنَاهُ: مُرْسَلاً، يَعْنِي بِهِ جَائِزا، زادَ الزَّمَخْشَرِيُّ لَا اعْتِراضَ عَلَيْك. وقولُهم: خُذْهُ مُسَمَّطاً، وَفِي المُحْكَمِ: وخُذْ حقَّكَ مُسَمَّطاً، أَي سَهْلاً، مُجَوَّزاً نافِذاً. وَفِي الصّحاح: خُذْ حُكْمَك مُسَمَّطاً، أَي مُجَوَّزاً نافِذاً. وسِماطُ القومِ، بالكَسْرِ: صَفُّهُم، ومِنْهُ يُقَالُ: قامَ بَيْنَ السِّماطَيْنِ. ويُقَالُ: قامَ القومُ حولَه سِمَاطَيْنِ، أَي صَفَّيْنِ. والسِّماطُ من الْوَادي: مَا بَيْنَ  صدْرِه ومُنْتَهاهُ، ج: سُمُطٌ، بضَمَّتَيْنِ.) والسِّماطُ من الطَّعامِ: مَا يُمَدُّ عَلَيْهِ، والعامَّة تَضُمُّه، والجَمْعُ: أَسْمِطَةٌ، وسِماطَاتٌ. ويُقَالُ: هم عَلَى سِماطٍ واحدٍ، أَي عَلَى نَظْمٍ واحدٍ، قالَ رُؤْبَةُ: فِي مُصْمَعِدَّاتٍ عَلَى السِّماطِ وسُمَيْطٌ، كزُبَيْرٍ: اسْم جَماعةٍ مِنْهُم: سُمَيْطُ بنُ سُمَيْرٍ تابِعِيٌّ، عَن أَبي مُوسَى الأَشْعَرِيّ، والحَسَنُ بنُ سُمَيْطٍ البُخارِيُّ، عَن النَّضرِ بن شُمَيْلٍ، وَمن المُتَأَخِّرين شَيْخُنَا المحَدِّثُ الصُّوفيُّ محمَّدُ ابنُ زَيْن بَاسُمَيْط الشَّبَامِيّ العَلَوِيّ. أَخَذَ عَالِيا عَن خاتِمَةِ المتأَخِّرين السَّيِّد محمَّد أَبي علويّ الحَدَّاد، وأَجازَنَا من بَلَدِه شبَام. وتَسَمَّطَ الشَّيْءُ: تَعَلَّقَ، وَقَدْ سَمَّطَه تَسْميطاً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: سَمَّطْتُ الشَّيْء تَسْميطاً: لَزِمْتُه، قالَ الشَّاعِر: (تَعالَيْ نُسَمِّطْ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتَدي  ...  سَواءيْنِ والمَرْعَى بأُمِّ دَرينِ) أَي تَعالَيْ نَلْزَم حُبَّنا، وإنْ كانَ عَلَيْنا فِيهِ ضَيقةٌ. وقَصيدَةٌ سِمْطِيّة، بالكَسْرِ: مُسَمَّطَة، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. ويُقَالُ: هُوَ لَكَ مُسَمَّطاً، أَي هَنيئاً. ويُقَالُ: سَمَطْتُ الرَّجُلَ يَميناً عَلَى حَقِّي، أَي اسْتَحْلَفْتُه، وقَد سَمَطَ هُوَ عَلَيَّ اليَمينَ يَسْمُط، أَي حَلَف، ويُقَالُ: سَبَطَ فلانٌ عَلَى ذلِكَ الأمْرِ يَميناً، وسَمَطَ عَلَيْهِ، بالباءِ وَالْمِيم، أَي حَلَف عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمَطْتَ يَا رَجُلُ عَلَى أَمْر أنْت فِيهِ فاجِرٌ، وذلِكَ إِذا وَكَّدَ اليمينَ وأَحْلَطَها.  والسَّمْط، بالفَتْحِ: الفَقيرُ، نَقَلَهُ الأّزْهَرِيّ فِي تَرْجَمَة زعبل، وَهُوَ مجَاز. والسّامِطُ: الماءُ المُغْلي الَّذي يَسْمُط الشَّيْء. والسّامِطُ: المُعَلِّقُ الشَّيْء بحَبْلٍ خَلْفَه، من السُّموط. وخُذوا سِماطَي الطَّريق، أَي جانِبَيْه، وكَذلِكَ السِّماطانِ من النَّخْلِ: الجانِبانِ. والسُّمُوطُ: المَعاليقُ من القَلائد، قالَ: (وصَادَيْت من ذِي بَهْجَةٍ ورَقَيْته  ...  عَلَيْهِ السُّمُوطُ عابِسٍ مُتَغَضِّبِ) وَقَدْ سَمُّوْا سِمْطاً، بالكَسْرِ، وسَمِطاً، ككَتِف. ويُقَالُ: سِرْتُ يَوْمًا مُسَمَّطاً، أَي لَا يَعُوجُني شَيْءٌ. وأَبُو السُّمَيْط سَعيدُ بن أَبي سَعيدٍ المَهْرِيّ عَن أَبِيه، وَعنهُ حَرْمَلَةُ بن عِمْران. وكأميرٍ بَكْرُ ابْن أَبي السَّميط، رَوَى عَن قَتادَة. وتَسَمَّطَ الشَّيْءُ: تَفَلَّت. هَكَذا هُوَ فِي التَّكْمِلَة، ولعلَّه تَحْرِيف من الْكَاتِب والصَّوابُ تَعَلَّق، كَمَا هُوَ فِي العُبَاب عَلَى الصِّحّة، ويُقَالُ رأَيته مُتَسَمِّطاً لَحْماً، أَي يَحْمِله، كَمَا فِي الأَسَاسِ. والسَّمَطَةُ، مُحَرَّكَةً: قَريتان بأَعْلى الصَّعِيد، قَدْ رأيتُ إحداهُما.
المعجم: تاج العروس