المعجم العربي الجامع

تَسَعَّفَ

المعنى: تَسَعُّفًا تْ يَدُهُ: تَشَعَّث ما حول أظفارها.
المعجم: القاموس

خَئُون [مفرد]

المعنى: مؤ خَئُون وخَئُونة: غدَّار لا يحافظ على العهد ولا الأمانة ذاكرةٌ خَئُون: قليلاً ما تُسعف صاحبها.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

أَسْعَفَ

المعنى: جذ.: (سعف) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَسْعَفْتُ، أُسْعِفُ، أَسْعِفْ، (مص. إِسْعافٌ). 1. "أَسْعَفَ الْمَريضَ": قَدَّمَ لَهُ الدَّواءَ. 2. "أَسْعَفَهُ بِالإِسْعافاتِ الأَوَّلِيَّةِ": قَدَّمَ لَهُ عَوْنًا وَمُساعَدَةً. مِنْ عادَتِهِ أَنْ يُسْعِفَ الضُّعَفاءَ" • "تُسْعِفُهُ بِنْيَتُهُ القَوِيَّةُ على اسْتِعادَةِ عافِيَتِهِ" (محمد برادة). 3. "أَسْعَفَ لَهُ الصَّيْدُ": أَمْكَنَهُ. 4. "أَسْعَفَ بِأَهْلِهِ": أَلَمَّ. 5. "أَسْعَفَ بِرَفِيقِهِ": قَرُبَ، دَنا مِنْهُ. 6. "أَسْعَفَتِ الدَّارُ": قَرُبَتْ. 7. "أَسْعَفَتِ الْحاجَةُ": حانَتْ. 8. "أَسْعَفَ الْمَوْعِدُ": قرُبَ.
المعجم: معجم الغني

خَانَ

المعنى: جذ.: (خون) | (ف: ثلا. متعد). خُنْتُ، أَخُونُ، خُنْ، (مص. خَوْنٌ). 1. "خَانَ أَصْدِقَاءهُ": لَمْ يُحَافِظْ عَلَى الْعَهْدِ، أَيْ غَدَرَ بِهِمْ. 2. "خَانَتْهُ ذَاكِرَتُهُ": لَمْ تُسْعِفْهُ، خَذَلَتْهُ. يَبْحَثُ عَنِ الكَلِمَةِ فَتَخُونُهُ الْعِبَارَةُ". 3. "خَانَ العَهْدَ": نَقَضَهُ، أَيْ لَمْ يَرْعَ عَهْدَهُ. 4. "خَانَ وَطَنَهُ": تَخَلَّى عَنْ وَاجِبِ الْمُوَاطَنَةِ وَالإِخْلَاصِ لِلْوَطَنِ. 5. "خَانَهُ فِي حُبِّهِ": غَدَرَ بِهِ. 6. "خَانَ النَّصِيحَةَ": لَمْ يُخْلِصْ فِيهَا. 7. "خَانَهُ الْحَظُّ": تَقَلَّبَ عَلَيْهِ، أَيْ غَيَّرَ حَالَهُ مِنَ اللِّينِ إِلَى الشِّدَّةِ وَمَا هُوَ أَسْوَأُ. خَانَهُ الدَّهْرُ". 8. "خَانَتْهُ رِجْلَاهُ": لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْمَشْيِ. 9. "خَانَهُ ظَهْرُهُ": ضَعُفَ.
المعجم: معجم الغني

قَحْطَانَهْ عَمَلِتْ وَحْمَانَهْ

المعنى: القحطانة: النهمة التي تُقْبِلُ على كل شيء، وأصله من القحط؛ لأن من يصابون به لا يردُّون أي طعام يجدونه. ومن عادة الوحمى أن تشتهي صنوفًا من الطعام، فتوسلت هذه النهمة إلى بغيتها بأن جعلت نفسها وَحْمَى حتى تسعف بما تشتهي. يُضرَب للشَّرِه والمتوسل ببعض الأسباب لنوال بغيته. وانظر: «الدنية تتمنى وحمتها.» ومن أمثال العرب: «وحمى ولا حَبَل.» يُضرَب للشره والحريص على الطعام وللذي يطلب ما لا حاجة إليه.
المعجم: الأمثال العامية

خانَ/خانُ

المعنى: خَوْنًا وخِيانَةً ومَخانَةً وخانَةً في كذا: اُئتُمِنَ فلم يَنصَح.؛- العَهْدَ: نَقَضَه.؛- الأمانةَ: لم يُؤدِّها.؛- النَّصيحةَ: لم يُخلِص فيها.؛- ـهُ سَيْفُه: نَبا عن الضَّريبة، اِرْتَدَّ عن المَضروب ولم يَقطَع.؛- ـهُ ظَهْرُه: ضَعُف (إنَّ في ظَهْرِهِ لخَوْنًا).؛- تْهُ رِجْلاه: لم تَقْويا على حَمْله، لم يَقدر على المَشي.؛- الرِّشاءُ الدَّلْوَ: اِنْقَطَع.؛- تْهُ ذاكرتُه: لم تُسْعِفْه بالتَّذكُّر.؛- ـهُ الدَّهرُ/الحَظُّ: غَيَّرَ حالَه من اللِّين إلى الشِّدّة.؛- زوجَتَه: أقام عَلاقة غير شَرْعِيّة مع امرأةٍ أُخرى.؛- تْهُ عينُه: نَظَر نَظْرَةً مُريبة أو مُختلِسة.؛- وطنَه/ صَديقَه: غَدَرَ به.؛- تْهُ قُواه: خارَت.؛- تْهُ قَدَمُه: زَلَّت به القَدَم، تَعَثَّر.
المعجم: القاموس

سعف

المعنى: قطع أغصان النخلة شطبها وسعفها أي رطبها ويابسها، ومنه سعفت أصول أظفاره وتسعفت إذا تشققت وتشعثت. وفي رأسه سعفة وهي قروح تخرج برأس الصبيّ. وأسعفته بحاجته: قضيتها له. وأسعفت الحاجة: حانت وأسعفت الدار بفلان: أصقبت. قال الطرماح: بـان الخليط بسحرة فتبدّدوا والدار تسعف بالخليط وتبعد وهو يساعدني على كذا ويساعفني به. قال: إذ الناس ناس والزمان بغزة وإذ أم عمـار خليـل مسـاعف ومن المجاز: قول امريء القيس: كســا وجههــا سـعف منتشـر أراد الناصية. وفلان قد ساعفه جده وساعفته الدنيا، وتقول: الدنيا لك شاعفه، إلا أنها غير مساعفه.
المعجم: أساس البلاغة

خانَ يَخون، خُنْ، خِيانةً وخَوْنًا، فهو خائن، والمفعول مَخُون

المعنى: • خان الشَّخصُ صديقَه: غدَر به ولم يؤدّ حقّه "أُعدِم جزاء خيانته وطنه - خان الأمانة/ اليمين: لم يؤدِّها- {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} خان العَهْد/ خان الثَّقة: نقضه وأفسده بعد إحكامه - خانته ذاكرته: لم تسعفه بالتَّذكُّر - خانته رجلاه: لم يقويا على حمله فسقط، أو لم يقدر على المشي - خانه التَّعبيرُ: لم يسعفه فأخطأ - خانه الدَّهر/ خانه حظَّه: لم يحقق مراده. • خان الزَّوجُ زوجتَه: أقام علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى "اكتشفت خيانة زوجها - خانت زوجها- {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

خلط

المعنى: خلط الماء بالشراب، وخالطه الماء وخلّطه واختلط به. وجمع أخلاط الدواء، الواحد خلط. وعلفته الخليط وهو تبن وقتٌّ مختلطان. وهو يبيع مخلط خراسان. ومن المجاز: خالطت فلاناً، وهو خليطي، وهم الخليط المجاور. قال الطّرماح: بـان الخليط بسحرة فتبدّدوا والدار تسعف بالخليط وتبعد وهو خليطه في التجارة وفي الغنم أي شريكه. وبينهما خلطة. وهم خلطاؤه. ورجل مخلط مزيل. واختلط القوم في الحرب وتخالطوا: تشابكوا. وخالط الذئب الغنم. وهو في تخليط من أمره. وجمع ماله من تخاليط. وخالط المرأة خلاطاً، وخالط الفحل الناقة، واستخلط الفحل، وأخلطه صاحبه: أدخل قضيبه في الحياء. وخالط الدواء جوفه. وخالطه السهم. وخولط في عقله واختلط. ورجل خلط: يتحبب إلى الناس ويختلط بهم، وقد خالطهم وخالفهم. قال طرفة: خــالط النـاس بخلـق واسـع لا تكـن كلباً على الناس تهرّ
المعجم: أساس البلاغة

سعف

المعنى: السَّعْفُ: أَغصانُ النخلة، وأَكثر ما يقال إذا يبست، وإذا كانت رَطْبة، فهي الشَّطْبةُ؛ قال: إنــي علـى العَهْـدِ، لسـتُ أَنْقُضـُه مــا اخْضــَرَّ فـي رَأْسِ نَخْلَـةٍ سـَعَفُ واحدته سَعَفَةٌ، وقيل: السَّعَفةُ النخلةُ نفسُها؛ وشبه امرؤالقيس ناصِيةَ الفرس بِسَعَفِ النخل فقال: وأَرْكَـــبُ فــي الــرَّوْعِ خَيْفانَــةً كَســـَا وَجْهَهـــا ســـَعَفٌ مُنْتَشــِرْ قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن السعفَ الورَقُ. قال: والسعَفُ ورَقُ جَرِيدِ النخل الذي يُسَفُّ منه الزُّبْلانُ والجلالُ والمَرَاوِحُ وما أَشبهها، ويجوز السعفُ والواحدة سَعفةٌ، ويقال للجريد نَفسِه سَعَفٌ أَيضاً. وقال الأَزهري: الأَغصانُ هي الجَرِيدُ، وورقها السعَفُ، وشوْكُه السُّلاء، والجمع سَعَفٌ وسعَفاتٌ؛ ومنه حديث عمار: لو ضَربُونا حتى يَبْلُغُوا بنا سَعَفاتِ هَجَرَ، وإنما خَصَّ هجر للمُباعَدة في المسافة ولأَنها موصوفة بكثرة الخيل. وفي حديث ابن جبير في صفة الجنة: ونخِيلُها كَرَبُها ذَهَبٌ وسَعَفُها كُسْوةُ أَهْلِ الجنةِ.والسَّعْفةُ والسَّعَفةُ: قُرُوحٌ في رأْس الصبي، وقيل: هي قُروح تخرج بالرأْس ولم يَخُصّ به رأْس صبي ولا غيره؛ وقال كراع: هو داء يخرج بالرأْس ولم يعَيِّنه، وقد سُعِفَ، فهو مسْعُوفٌ. وقال أَبو حاتم: السعفة يقال لها داء الثَّعْلَب تُورِثُ القَرَع. والثَّعالِبُ يُصِيبها هذا الداء فلذلك نسب إليها. وفي الحديث: أَنه رأَى جارية في بيت أُمّ سَلَمَةَ بها سَعْفة، بسكون العين؛ قيل: هي القُروح التي تخرج في رأْس الصبي؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه الحربي بتقديم العين على الفاء والمحفوظ بالعكس.والسَّعَف: داء في أفواه الإبل كالجَرَب يتَمَعَّطُ منه أَنف البعير وخُرْطومُه وشعر عينيه؛ بعير أَسْعَفُ وناقة سَعْفاء، وخَصَّ أَبو عبيد به الإناثَ، وقد سَعِفَ سَعَفاً، ومثله في الغنم الغَرَبُ.وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل: من شياتِ النَّواصي فرس أَسْعَفُ؛ والأَسْعَفُ من الخيل: الأَشْيَبُ الناصيةِ، وناصِيةٌ سَعْفاء، وذلك ما دام فيها لون مُخالِف للبياض، فإذا ابيضَّتْ كلُّها، فهو الأَصْبَغُ، وهي صَبْغاء. والسَّعْفاء من نواصِي الخيل: التي فيها بياض، على أَيّةِ حالاتِها كانت، والاسم السَّعَفُ؛ وبه فسّر بعضهم البيت المُقَدَّم: كســـا وجْههـــا ســـَعَفٌ مُنْتَشــِرْ والسَّعَفُ والسُّعافُ: شُقاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ وتَشَعُّثٌ، وقد سَعِفَتْ يدُه سَعَفاً وسَئِفَتْ.والإسْعافُ: قضاء الحاجة وقد أَسعَفَه بها. ومكان مُساعِفٌ ومنزل مُساعِفٌ أَي قريب. وفي الحديث: فاطمةُ بَضْعةٌ مني يُسْعِفُني ما أَسْعَفَها، من الإسْعافِ الذي هو القُرْبُ والإعانةُ وقضاء الحاجة، أَي يَنالُني ما نالها ويُلِمُّ بي ما أَلمَّ بها. والإسْعافُ والمُساعَفةُ: المُساعَدةُ والمُواتاةُ والقُرْبُ في حُسْنِ مُصافاةٍ ومُعاونةٍ؛ قال: وإنَّ شـِفاءَ النَّفْسِ، لو تُسْعِفُ النَّوَى أُولاتُ الثنايا الغُرِّ والحَدَقِ النُّجْلِ أَي لو تُقَرِّبُ وتُواتي؛ قال أَوس بن حجر: ظَعـــائِنُ لهْـــوٍ ودُّهُــنَّ مُســاعِفُ وقال: إذِ النــاس نـاسٌ والزمـانُ بغِـرّةٍ وإذْ أُمُّ عَمّـــارٍ صـــَديقٌ مُســاعِفُ وأَسْعَفَه على الأَمْرِ: أَعانَه. وأَسْعَفَ بالرجل: دَنا منه.وأَسْعَفَتْ دارُه إسْعافاً إذا دَنَتْ. وكل شيء دَنا، فقد أَسْعَفَ؛ ومنه قول الراعي: وكــائنْ تَــرى مـنْ مُسـْعِفٍ بمَنِيّـةٍ والسُّعُوفُ: الطبِيعةُ، ولا واحد له. قال ابن الأعرابي: السُّعُوفُ طبائعُ الناسِ من الكَرَمِ وغيره، ويقال للضَّرائب سُعوفٌ، قال: ولم يُسْمَعْ لها بواحد من لفظها. وسُعُوفُ البيتِ: فُرُشُه وأَمْتِعَتُه، الواحد سَعَفٌ، بالتحريك. والسُّعوف: جِهازُ العَرُوسِ.وإنه لَسَعَفُ سَوْء أَي مَتاعُ سَوْء أو عبد سوء، وقيل: كلُّ شيء جادَ وبَلَغَ من عِلْقٍ أَو دارٍ أَو مملُوك ملكته، فهو سَعَفٌ.وسَعْفةُ: اسم رجل.والتَّسْعِيفُ بالمِسْكِ: أَن يُرَوَّحَ بأَفاويه الطِّيبِ ويُخْلَطَ بالأَدْهانِ الطَّيِّبةِ. يقال: سَعِّفْ لي دُهْني.قال ابن بري: والسَّعَفُ ضرب من الذُّبابِ؛ قال عَدِيُّ بن الرِّقاعِ: حــتى أَتَيْـت مُرِيّـاً، وهـو مُنْكَـرِسٌ كـاللَّيْثِ، يَضْرِبُه في الغابةِ السَّعَفُ
المعجم: لسان العرب

سعف

المعنى: سعف السَّعَفُ، مُحَرَّكَةً: جَرِيدُ النَّخْلِ، هَكَذَا نَقَلَهُ الأزْهَرِيُّ عَن بَعْضِهم. أَو الصَّوَابُ أنَّ سَعَفَ الجَرِيدِ: وَرَقُهُ الذِي يُسَفُّ مِنْهُ الزُّبْلانُ والجِلاَلُ، والمَرَاوِحُ، وَمَا أشْبَهَهَا، ومنهُ حديثُ سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، فِي صِفَةِ نَخْلِ الجَنَّةِ:) كَرَبُهَا ذَهَبٌ، وسَعَفُهَا كُسْوَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ (وَقَالَ الشاعِرُ: (إنِّي علَى الْعَهْدِ لستُ أَنْقُضُهُ  ...  مَا اخْضَرَّ فِي رَأْسِ نَخْلَةٍ سَعَفُ) وَقَالَ اللَّيْثُ: أكْثَرُ مَا: يُقَالُ لَهُ السَّعَف: إِذا يَبِسَتْ، وَإِذا كَانَتِ السَّعَفَةُ: رَطْبَةً، فَشَطْبَةٌ، قَالَ الأزْهَرِيُّ:  ومِمَّا يدُلُّ علَى أنَّ السَّعَفَ الوَرَقُ، قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ: (وأرْكَبُ فِي الرَّوْعِ خَيْفَانَةً  ...  كَسَا وَجْهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ) وَهُوَ مَجازٌ، شَبَّه بهَا نَاصِيةَ الْفَرَسِ. والسَّعَفُ: التَّعَشُّثُ حَوْلَ الأَظْفَارِ، وَقد سَعِفَتْ يَدُه، بالكَسْرِ، مِثْل سَئِفَتْ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: السَّعَفُ جِهَازُ الْعَرُوسِ، ج: سُعُوفٌ، بالضَّمِّ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: السَّعَفُ: دَاءٌ يكونُ فِي أفْوَاهِ الإِبِلِ كَالْجَرَبِ، يَتَمَعَّطُ مِنْهُ خُرْطُومُهَا، وشَعَرُ عَيْنِهَا، يُقَال: نَاقَةٌ سَعْفَاءُ، وبَعِيرٌ أَسْعَفُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَنهُ، وخَصَّ أَبو عُبَيْدٍ بِهِ الإنَاثَ، وَقد سُعِفَتْ، بِالضَّمِّ، هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ والصَّوابُ: وَقد سَعِفَتْ، كَفَرِحَ، ونَّصُّ الصِّحاحِ: وَقد سُعِفَ، ومِثْلُه فِي الغَنَمِ الغَرَبُ. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: لَا يُقَال السَّعَفُ فِي الْجِمَالِ، قَالَ أَبو زيدٍ: وجَوَّزَ ذَلِك بعضُهُمْ، وَهِي لُغَةٌ قَلِيلَةُ، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: إنَّمَا هِيَ فِي النُّوقِ، ومِثْلُه عَن أبي عُبَيْدٍٍ. والأَسْعَفُ مِن الْخَيْلِ: الأَبْيَضُ ونَصُّ الصِّحاحِ: الأشْيَبُ النَّاصِيَةِ، وَذَلِكَ مَا دَامَ فِيهَا لَوْنٌ مُخَالِفٌ لِلْبَيَاضِ، فَإِذا ابْيَضَّتْ كلُّهَا فَهُوَ الأصْبَغُ، كَذَا فِي كتابِ الخَيْلِ لأَبِي عبَيْدَةَ. والسُّعُوفُ، بِالضَّمِّ: الأَقْدَاحُ الْكِبَارُ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ. قالَ بعضُهُم: السُّعُوفُ: أَمْتِعَةُ الْبَيْتِ، وفُرُشُهُ، وخَصَّها بعضُهم بالمُحَقَّراتِ، كالتَّوْرِ، والدَّلْوِ، والحَبْلِ، ونحوِهَا.  قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: السُّعُوفُ: طَبَائِعُ النَّاسِ من الْكَرَمِ، وغَيْرِهِ، وَقَالَ أَبو عَمْرو: يُقَال للضَّرائِبِ سُعُوفٌ، قَالَ: وَلم أسْمَعْ لَهَا بوَاحِدٍ. قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: كُلُّ شَيءٍ جَادَ وَبَلَغَ، مِنْ مَمْلُوكٍ، أَو عِلْقٍ، أَو دَارٍ مَلَكْتَهَا، فَهُوَ سَعَفٌ،) مُحَرَّكَةً. السَّعْفُ، بِالتَّسْكِينِ السِّلْعَةُ، يُقَال: إنَّه سَعْفُ سُوءٍ، أَي: مَتاعُ سُوءٍ. قَالَ أَبُو الهَيْثَمِ: السَّعْفُ: الرَّجُلُ النَّذْلُ. قَالَ اللَّيْثُ: السَّعْفَةُ بِهَاءٍ: قُرُوحٌ تَخْرُجُ بِرَأْسِ الصَّبِيِّ ووَجْهِهِ، ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَلم يذكُر الوَجْهَ، وَقَالَ بعضُهُم: هِيَ قُرُوحٌ تَخْرُج بالرَّأْسِ، وَلم يَخُصَّ بِهِ رَأْسَ صَبِيٍّ وَلَا غيْرِه، وَقَالَ كُرَاعٌ: هُوَ دَاءٌ يخرُج بالرَّأْسِ، وَلم يُعَيِّنْهُ، وَقد سُعِفَ، كَعُنِىَ، وَهُوَ مَسْعُوفٌ، وَقَالَ أَبُو ليَلى: يُقَال: سُعِفَ الصَّبِيُّ: إِذا ظَهَرَ ذَلِك بِهِ، وَقَالَ أَبو حاتمٍ: السَّعْفَةُ: يُقال لَهَا: دَاءُ الثَّعْلَبِ، يُورِثُ القَرَعَ، والثَّعَالِبُ يُصِيبُهَا هَذَا الدَّاءُ، فَلذَلِك نُسِبَ إِلَيْهَا. وسَعْفَةُ، بِلاَ لاَمٍ: وَالِدُ أَيُّوبَ الْعِجْلِيِّ الشَّاعِرِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وسَعَفَ الرَّجُلَ بِحَاجَتِهِ، كَمَنَعَ سَعْفاً، عَن ابنِ عَبَّادٍ، وأسْعَفَ، إسْعافاً: قَضَاها لَهُ، قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ. وأسْعَفَ الشَّيءُ: دَنَا، وَكَذَا أسْعَفَ بِهِ، إِذا دَنَا مِنْهُ، قَالَ الرَّاعِي: (وكَائِنْ تَرَى مِنْ مُسْعِفٍ بِمَنِيَّةٍ  ...  يُجَنَّبُهَا أَو مُعْصِمٍ لَيْسَ نَاجِيَا) ويُرْوَي:) مُجْحِفٍ (، وهما بِمَعْنى. وأسْعَفَ لَهُ الصَّيْدُ: أمْكَنَهُ. أسْعَفَ بِأَهْلِهِ: أَلَمَّ بهم. وَمن الإسْعَافِ بمَعْنَى القُرْبِ والإعَانَةِ وقَضاءِ الْحَاجةِ، مَا رُوِيَ  فِي الحَدِيثِ:) فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّى، يُسْعِفُنِى مَا يُسْعِفُهَا (أَي: يَنَالُنِي مَا يَنالُهَا، ويُلِمُّ بِي مَا يُلِمُّ بهَا. والتَّسْعِيفُ: تَخْلِيطُ الْمِسْكِ ونَحْوِهِ بِأَفَاويهِ الطِّيبِ، والأدْهَانِ الطَّيِّبَةِ، يُقَال: سَعِّفْ لي دُهْنِي، قَالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ. قَالَ اللَّيْثُ: سَاعَفَهُ: مُسَاعَفَةً: إِذا سَاعَدَهُ، أَو وَاتَاهُ علَى الأَمْرِ، أَي: وَافَقَهُ فِي حُسْنِ مُصَافَاةٍ، ومُعَاوَنَةٍ، وأنْشَدَ: (إذِ النَّاسُ نَاسٌ والزَّمَانُ بِغِرَّةٍ  ...  وإذْ أُمُّ عَمَّارٍ صَدِيقٌ مُسَاعِفُ) وأنْشَدَ غيرُه: (وإنَّ شِفَاءَ النَّفْسِ لَوْ تُسْعِفُ النَّوَى  ...  أُولاَتُ الثَّنَايَا الْغُرِّ والْحَدَقِ النُّجْلِ) أَي: لَو تَقْرُبُ وتُوَاتِى، قَالَ أوْسُ ابنُ حَجَرٍ: ظَعَائِنُ لَهْوٍ وُدُّهُنَّ مُسَاعِفُ ومَكَانٌ مُسَاعِفٌ: أَي قَرِيبٌ دَانٍ، وَكَذَا مَنْزِلٌ مُسَاعِفٌ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: السَّعَفَةُ، مُحَرَّكةً: النَّخْلَةُ نَفْسُهَا، كَمَا فِي اللِّسَان، وجَمْعُ السَّعَفَةِ: سَعَفَاتٌ، وَمِنْه قَوْلُ عَمَّارٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: لَو ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا سَعَفَاتِ هَجَرَ. والسُّعَفَةُ: لُغَةٌ فِي السَّعْفَةِ، بالفَتْحِ، بمَعْنَى داءِ الثَّعْلَبِ. والسُّعَافُ، كُغَرابٍ: شُقَاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ، كَذَا فِي المُحِيطِ واللِّسَانِ. وأسْعَفَ إِليه: تَوَجَّهَ، وقَصَدَ. السَّعَفُ: ضَرْبٌ مِن الذُّبابِ، نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ، وأَنْشَدَ:  (حَتَّى أَتَيْتُ مُرِيَّاً وهْوَ مُنْكَرِسٌ  ...  كَاللَّيْثِ يَضْرِبُهُ فِي الْغَابَةِ السَّعَفُ) وسَاعَفَهُ جَدُّهُ: سَاعَدَهُ، وَهُوَ مَجازٌ، وَكَذَا: سَاعَفَتْهُ الدُّنْيَا، كَمَا فِي الأساسِ.
المعجم: تاج العروس

خلط

المعنى: خلطت الشيء بغيره أخلطه خلطًا. قال الله تعالى: {خلطوا عملا صالحا وأخر سيئًا}.؛والخليط: المخالط: كالنديم للمنادم والجلس للمجالس. وهو واحد وجمع. قال أبو أمية الفضل ابن عباس بن عتبة بن أبي لهب؛إن الَخِليط أجدُّوا البْيَن فاْنَجرُدوا *** وأخْلفوك عد الأمر الذي وعدُوا؛وقال زهير بن أبي سلمى؛بان الخليُط ولم يأوُوْا لمن تركُوا *** وزَوَّدُوْك اشْتياقًا أيَّةً سَلَكُوا؛وقال بشر بن أبي خازم؛ألا بان الخَليُط ولم يُزاروا *** وقْلبُك في الظَّعائن مُستعارُ؛وقال الطرماح؛بان الخليط بسحْرةٍ فَتَبَدَّدوا *** والدارُ تُسعف بالخليط وتُبْعدُ؛وقال جرير؛إن الخليط أجدُّوا البيْن يَوَم غدوْا *** من دارَةِ الجأب إذ أحدا جُهُمْ زُمَرُ؛وقال جرير أيضًا في الخليط بمعنى الواحد؛بان الخليُط ولو طُووْعتُ مابانا *** وقطَّعُوا من حبال الوصْلِ أقرانا.؛ويجمع الخليط على خلطاء وخلط. قال الله تعالى: {وإن كثيرًا من الخلطاء} قال ابن عرفة: الخليط: من خالطك في متجر أو دين أو معاملة أو جوار. وقال الشافعي: -رحمه الله-في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ما كان من خليطين فأنهما يتراجعان بينهما بالسوية: الخليطان: الشريكان لم يقسما الماشية: وتراجعهما بالسوية أن يكونا خليطين في الإبل تجب فيها الغنم فتوجد الإبل.؛في يد أحدهما فَتؤخذُ منه صدقتهما فترجع على شَريكهِ بالسويةِ. وكذلك قال أبو عُبيدٍ في كتاَبِ الأموال.؛ونهى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخَليِطْينِ من الأشربة: يَعْني أن يخُلط التمرُ والبسُر أو العنَبُ والزّبَيْبُ أو الزّبيَبُ والتمرُ أو العنَبُ والرّطبُ.؛وأما الخُلُطُ في جَمْعِ خَلْيط ففي قولِ وَعْلةَ الجرْميّ؛سائلُ مُجاوِرَ جَرْمٍ هل جَنْيتُ لهم *** حرَبًا تفُرقُ بين الجيْرَةِ الخلطُ؛وإنما كثر ذلك في أشعارِهم لأنهم كانوا ينْتَجعُون أيام الكلاءِ فيه فيجتمع منهم قبائلُ شتى في مكانٍ واحدٍ فَتقَعُ بينهم ألفةُ. فإذا افترقُوا ورَجَعُوا إلى أوْطانهم ساءهم ذلك.؛والخَلْيطُ من العَلفَ: قتّ وتْينً.؛والخلطُ -بالكسر-: واحدُ أخلاطِ الطيبٍ.؛والخلْطُ -بالكسْر-: واحد أخلاطِ الطيبِ.؛والخلطُ أيضًا: السهمُ الذي يَنْبتُ عُودُه على عَوجٍ فلا يزالُ يتَعوّجُ وان قومَ.؛وفلان خلطّ ملطَ: أي مختلُط النسبِ.؛وامْرأةُ خلطّة: أي مختلطةُ بالناسّ.؛والخلْطةُ: العشرةُ.؛والخُلْطةُ -بالضم-: الشركةُ.؛ورجلّ مخلطّ -بكسر الميم-: يخاُلطُ الأمورَ.؛يقال: فُلانّ مخلط مزيلّ. كما قالوا هو راتق فاتقّ.؛قال أوس بن حجرَ: وإن قالَ "لي" ماذا تَرى يَسْتسيرني يجدَْني ابن عَمِ مخلطَ الأمْرِ مزيلاَ والمخْلاط: الكثير المخاَلطةِ للناس. قال رُؤبةِ؛فَبِس عضَ الخَرِف المخلاُطِ *** والوغَل ذي النِميمة المغلاْطِ؛وقال ابن الأعرابي: خَلَطِ الثلاثةَ رَجُلُ -بالكسرْ- يَخْلطهم خَلْطًا: إذا خالطهمَ.؛ويقالُ للأحْقِ: إنه لخَطُ. وهو أخْلاطَ.؛والاسْمُ: الخلاَطَةُ. وأن فيه لخلاطة: أي حمقًا.؛والخلط أيضًا: الحسنُ الخلقِ.. وقال الليْثُ: رجلّ خَلطُ:أي مختلط بالناس متحبب. وامرأةُ خَلطةُ.؛والخلط أيضًا: الموْصُوْمُ النسبِ.؛وقولهم: وقعوا في الخليطي والخلْيطي -بتشديدِ اللام وتخفيفها-: أي اختلط عليهم أمرهم. قال الأزهري: أنشدَني أعرابي؛وكنا خُليْطي في الجمال فأصْبحتْ *** جمالي توالى ولها من جمالكِ؛وقال ابن عباد: جاءنا خليطين من الناس وخُليطي وخليط وخليط: أي أخْلاط منهم.؛وخلاط: مدينة من مدن أرمينية. والعامة تقول: أخْلاط.؛وأخْلطَ الرجلُ بعيره: إذا جعلَ قَضيبه في حياءِ الناقة.؛وأخلك: أي اختلط. قال رُؤبة؛والحافرُ الشر متى يستنبطِ *** ينزعْ ذَميما وجلًا أو يخلْطِ؛وقال ابن دريدٍ: أخلطَ الفرَسُ واختلطَ: إذا قَصر في جريه.؛والتخليط في الأمرْ: الإفَسادُ فيه.؛واختلط: امتَزج. وفي المثل: اختلط الحابلْ بالنابلِ. أي ناصبُ الحبالة بالرامي بالنْبلِ.؛وقيل: السدى باللحمة. يضرب في اشتباك الأمرّ وارتباكهِ. وفي مثل أخر: اختلط الخاثرِ بالزباد. الزباد -بالتخفيف- الزبد. وذلك إذا ارْتجن أي فَسد عند المخض. وقيل: هو اللبنُ الرقيقُ. ويروى: بالزبّاد ِ-بالتشديد- وهو عْشبُ إذا وقعَ في الرَائب تعسرَ تَخليصهْ منه. يضربُ في اختلاطِ الحقُ بالباطلِ. وفي مثلَ أخر اختلط الليلُ بالتراب. يضربُ في اسْتهام الأمرِ. وفي مثلٍ أخر: اختلط المرعي بالهملٍ. يضربُ لقومٍ يشكلُ عليهم أمرهم فلا يعتزمون فيه على رأيٍ.؛واختلط فلان: أي فسد عقله.؛وقال ابن شْميلٍ: جملُ مُخْتلطَ الشحمُ باللحمْ.؛والخلاط: المخالطة. قال رُؤية؛لأبدّ من جبيهة الخلاطِ.؛الجبيهة: المصادمةُ.؛وقال الليث: الخلاط: مخالطة الذئب الغنم.؛قال؛يضيم أهل الشاء في الخلاطِ ***؛قال: والخلاط: مخالطةُ الفحْلِ النّاقة إذا خالَط ثيلْه حياءها.؛قال: والخلاطُ: أن يخالطَ الرّجلُ في عقله.؛يقول: قد خوْلط خلاطًا. وفي حديثِ النبي صلى الله عليه وسلم: لا خلاط ولا وراط. وهو كقوله الأخر: لا يجمعُ بين متفرق ولا يفرق بين مجتمعٍ خَشية الصدقة. وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب س ي ب.؛وقال أبو عبيدٍ: تنازعَ العجاجُ وحميدّ الأرْقط في أرْجوزتين على الطاء. فقال حميد: الخلاط يلابا الشعثاء. فقال العجاج: الفجاج أوسع من ذلك يا ابن أخي. أي: لا تخلط أرْجوزتي بأرجوزتك. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: أرجوزة العجاج هي قوله؛وبلْدةٍ بعيدةِ النياطِ *** مجهولةٍ تغتالُ خطو الخاطي؛وأرجوزة حميد الأرقط هي قوله؛هاجت عليك الدارُ بالمطاطِ *** بينا للياحينِ فَديِ أرَاطِ؛وقال ابن فارسِ: استخلط البعير. وذلك أن يعيا بالقعود على الناقَةِ ولا يهتدي لذلك فيخلط له ويلطف له.؛والتركيب يدل على خلاف تنقية الشيء وتهذيبهِ وتخلْيْصه.
المعجم: العباب الزاخر

Pages