المعجم العربي الجامع
سبخ
المعنى: (السِّبَاخُ) . وَأَرْضٌ (سَبِخَةٌ) بِكَسْرِ الْبَاءِ ذَاتُ سِبَاخٍ. قُلْتُ: أَرْضٌ سَبِخَةٌ أَيْ ذَاتُ مِلْحٍ وَنَزٍّ. وَيُقَالُ: (سَبَّخَ) اللَّهُ عَنْهُ الْحُمَّى تَسْبِيخًا أَيْ خَفَّفَهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ «عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حِينَ دَعَتْ عَلَى سَارِقٍ سَرَقَهَا: لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ بِدُعَائِكَ عَلَيْهِ» أَيْ لَا تُخَفِّفِي عَنْهُ إِثْمَهُ. وَ (السَّبْخُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ الْفَرَاغُ وَالنَّوْمُ وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ:» إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْخًا طَوِيلًا "" أَيْ فَرَاغًا."
المعجم: مختار الصحاح سَبَخَ
المعنى: ـَ سَبْخاً: سكنَ وَفَتَرَ. يُقال: سبخَ الحرَّ. و ـ تباعَدَ. و ـ القطنَ ونحوه: لَفَّه.؛(سَبِخَتِ) الأَرضُ ـَ سَبَخاً: كانت ذات نَزٍّ وملح. فهي سَبِخَة.؛(أَسْبَخَتِ) الأَرضُ: سَبِخَتْ. و ـ في حَفْرهِ: بَلَغَ السِّبَاخَ.؛(سَبَّخَ): نامَ. و ـ الشيءُ: خفَّ وسكنَ. ويُقال: سبَّخَ العِرْقُ: سكن من ضَرَبان وأَلم. وسَبَّخَ الحرُّ: فتَرَ وخَفَّ. وسَبَّخَ عنه الشِّدَّةَ: خَفَّفَها. وفي حديث عائشة: (أَنه صلّى الله عليه وسلم سمعها تدعو على سارِقٍ سَرَقها فقال: لا تُسَبِّخي عنه بدعائك عليه). و ـ القُطنَ: نفَّشَهُ ووسَّعَهُ.؛(تَسَبَّخَ): خَفَّ وسَكَنَ.؛(السِّبَاخُ): جمع سَبَخَة. و ـ من الأَرض: ما لم يُحرَث ولم يُعمَر لملوحته. و ـ السَّمَاد (بلغة مصر).؛(السَّبَخُ): المكانُ يظهر فيه المِلْحُ وتسوخُ فيه الأَقدامُ.؛(السَّبْخَةُ): أَرضٌ ذاتُ ملح ونزٍّ لا تكادُ تُنْبِتُ. و ـ ما يعلُو الماءَ من طُحْلب ونحوه. (ج) سِباخٌ.؛(السَّبِخَةُ): أَرضٌ سَبِخَةُ: ذاتُ سِبَاخ.؛(السَّبِيخَةُ): القطعة من القُطنِ تُعَرَّضُ ليوضَع فيها الدواءُ وتوضع فوْق الجرحِ، أَو القطنُ المنفوشُ، وما لُفَّ منه بعد الندْفِ للغزلِ. و ـ ما تَناثَرَ من ريشِ الطائرِ. (ج) سَبيخٌ، وسَبَائخُ.
المعجم: الوسيط التسبيخ
المعنى: ـ التَّسْبِيخُ: التخفيفُ، والتَّسكينُ، ولَفُّ القُطْنِ ونحوِهِ، وسكونُ العِرْقِ من ضَرَبانٍ وألَمٍ، والفَراغُ، والنَّوْمُ الشديدُ، ـ كالسَّبْخِ فيهما، وقُرِئ: {إنَّ لك في النهار سَبْخاً} . ـ والسَّبيخُ: المُعَرَّضُ من القُطْنِ لِيُوضَعَ عليه الدواءُ، الواحدةُ: سَبيخَةٌ، وما لُفَّ منه بعد النَّدْفِ للغَزْلِ، وما تناثَرَ من الرِّيشِ، ـ ج: سَبَائِخ. ـ والسَّبَخَةُ، محركةً، ومُسَكَّنَةً: أرضٌ ذاتُ نَزٍّ ومِلْحٍ، ـ ج: سِباخٌ، وقد أسْبَخَتِ الأرضُ، ـ وع بالبصرَةِ، منه: فَرْقَدُ بنُ يَعْقُوبَ، وما يَعْلُو الماءَ كالطُّحْلُبِ. ـ وسَبَخَ: تباعَدَ. ـ وتَسَبَّخَ الحَرُّ: سَكَنَ، وفَتَرَ، ـ كسَبَّخَ تَسْبِيخاً. ـ وأسْبَخَ في حَفْرِهِ: بَلَغَ السِّباخَ.
المعجم: القاموس المحيط سبخ
المعنى: سبخ : (التَّسْبِيخ: التَّخْفِيفِ) ، وَهُوَ مَجاز. وَفِي الحَدِيث عَن النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنّ سَارِقا سَرَقَ مِنْ بَيْتِ عائشةَ رَضِي الله عَنْهَا شَيئاً فدعتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا النّبيُّ: (لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ بدُعَائِكِ عَلَيه) ، أَي لَا تُخفّفِي عَنهُ إِثْمَه الّذي استحقَّه. بالسَّرِقة بدُعائكِ عَلَيْهِ. يُرِيد أَنَّ السَّارق إِذا دعَا عَلَيْهِ المسروقُ مِنْهُ خَفَّف ذالك عَنهُ. قَالَ الشَّاعِر: فسَبِّخْ علَيْك الهَمَّ واعْلَمْ بأَنّه إِذَا قَدَّر الرّحمنُ شَيئاً فكائنُ وَيُقَال: اللهُمَّ سَبِّخْ عنِّي الحُمَّى، أَي خَفِّفْها. وسَبِّخْ عنّا الأَذَى، يَعنِي اكْشِفْه وخَفِّفْه. (و) التّسبيخ أَيضاً: (التَّسْكِينُ) والسُّكُونُ جَمِيعًا. (و) التَّسبيخ: (لَفُّ القُطْنِ) بعد النَّدْفِ لتَغزله المرأَةُ، (ونَحْوِه) ، كالصُّوفِ والوَبَر. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: سَمعْت أَعرابيًّا يَقُول: الْحَمد لله على تَسبيخِ العُرُوق. وإِساغةِ الرِّيق، بمعنَى (سُكُون العِرْقِ من ضَرَبانٍ وأَلَمٍ) فِيهِ. والتَّسبيخُ (: الفَرَاغُ، والنَّوْمُ الشَّديدُ) ، وَقيل: هُوَ رُقادُ كلِّ ساعةٍ. وسبَّخْتُ أَي نِمْتُ، (كالسَّبْخِ فيهمَا) ، نَقله الفرّاءُ عَن أَبي عَمرٍ و. وَقَالَ الزّجّاج: السَّبْحُ والسَّبْخُ قَريبانِ من السَّواءِ، وقُرِىء: {7. 015 ان لَك فِي النَّهَار. . طَويلا} (المزمل: 7) قرأَ بهَا يَحيى بن يَعمر. قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: من قَرأَ سَبْحاً فَمَعْنَاه اضطراباً. ومَعَاشاً، وَمن قرأَ سَبْخاً أَراد رَاحَةً وتَخفيفاً للأَبدانِ والنَّومَ. وَقَالَ الفرّاءُ: هُوَ من تَسبيخ القُطْنِ وَهُوَ تَوسيعُه وتَنفيشُه، يُقَال سَبِّخِي قُطنَك، أَي نَفِّشِيه ووسِّعِيه. (والسَّبيخُ) ، كأَميرٍ (المُعَرَّضُ من القُطْنِ ليُوضَع عَلَيه الدّواءُ) فَوق جُرْحٍ، (الواحِدَةُ) بهاءٍ (سَبِيخةٌ. و) السَّبِيخ أَيضاً: (مَا لُفَّ سَبِيخٌ ومُسَبَّخ مُفدَّك، وكذالك من الصُّوف والوَبَر) . (و) من الْمجَاز: وَرَدت مَاء حَولَه سَبِيخُ الطَّيرِ، وَهُوَ (مَا تَنَاثَرَ من الرِّيشِ) ونَسَلَ، وَهُوَ المُسَبَّخ. و (ج) الثّلاثةِ (سَبائِخُ) ، قَالَ الأَخطلُ يَذكر الكِلاَبَ: فأَرْسَلُوهُنّ يُذْبِين التُّرَابَ كَمَا يُذْرِي سَبائخَ قُطْنٍ نَدْفُ أَوْتَارِ (والسَّبَخَة، محرَّكَةً ومسكَّنَةً: أَرضٌ ذاتُ نَزَ ومِلْحٍ. ج سِبَاخٌ. و) قد سَبِخَتْ سَبَخاً فَهِيَ سَبِخَةٌ و (أَسْبَخَتِ الأَرْضُ) . والسَّبَخُ: المكانُ يَسبَخُ فيُنْبت المِلْحَ وتَسوخُ فِيهِ الأَقدامُ، وَقد سَبُخَ سَبَخاً. (و) السَّبَخَةُ: (ع بالبَصرةَ، وَمِنْه فَرَقَدُ بن يَعقُوبَ) العابدُ، تُوفِّيَ سنة 131، وَفِي الحَدِيث أَنه قَالَ لأَنسٍ وذكرَ البصرةَ (إِنْ مَرَرتَ بهَا ودَخَلْتَهَا فإِيّاك وسِبَاخَهَا) وَهِي الأَرض الّتي تَعلوها المُلُوحةُ وَلَا تَكاد تُنبت إِلاّ بَعْضَ الشَّجرِ. (و) السَّبَخَة: (مَا يَعْلُو المَاءَ) من طُول التَّرْكِ (كالطُّحْلُبِ) وَنَحْوه. (وسَبَخَ) فِي الأَرض: (تَبَاعَدَ) كسَبَحَ، وَقد تقدّم. (ونَسَبَّخَ) والغَضَبُ: (سَكَنَ وَفَتَرَ، كسبَّخ تَسبيخاً) . (وأَسْبَخَ فِي حَفْرِهِ) ، إِذا بَلَغَ (السِّبَاخَ) ، تَقول: حَفَرَ بِئْراً فأَسْبَخَ، إِذا انتهَى إِلى سَبَخة.
المعجم: تاج العروس برد
المعنى: منع البرد البرد وهو النوم. وبردت فؤادك بشربة، واسقني ما أبرد به كبدي. قال: وعطــــل قلوصــــى فــــي الركـــاب فإنهـــا ســـــتبرد أكبـــــاداً وتبكـــــي بواكيــــا وبرد عني بالبرود وهو الدواء الذي يبرد العين. وخبر مبرود: مبلول بالماء البارد، واسمه البريد تطعمه المرأة للسمنة. تقول: نفخ فيها الثريد، والبريد، حتى آضت كما تريد. وباتت كيزانهم على البرادة. وهم يتبردون بالماء ويبتردون. قال الراهب المكي: إذا وجـــــدت أوار الحـــــب فــــي كبــــدي عمــــدت نحــــو ســــقاء القــــوم أبـــترد هبنــــي بــــردت بــــبرد المـــاء ظـــاهره فمـــــن لنيـــــران حــــب حشــــوة تقــــد وأصل كل داء البردة وهي التخمة لأنها تبرد الطبيعة فلا تنضج الطعام بحرارتها. وأبردوا بالظهر، وجاءوا مبردين، وسحاب برد، وبرد بنو فلان، وأرض مبرودة كمثلوجة. ولا أفعل ذلك ما نسم البردان والأبردان وهما الغداة والعشي. ولها ساق كأنها بردية. وأبردت إليه بريداً وهو الرسول المستعجل، وأعوذ بالله من قعقعة البريد. وسارت بينهم البرد، وهذا بريد منصب وهو ما بين المنزلين. وفلان يسحب البرود، وكان يشتمل بالبردة. ومن المجاز: برد لي على فلان حق، وما برد لك على فلان. وإن أصحابك لا يبالون ما بردوا عليك أي ما أوجبوا وأثبتوا. وبرد فلان أسيراً في أيديهم إذا بقي سلماً لا يفدى. وضربته حتى برد وحتى جمد. وبرد ظهر فرسك ساعة: رفهه عن الركوب. قال الراعي: فــــــبرد متنيهــــــا وغمــــــض ســـــاعة وطـــــافت قليلاً حـــــوله وهـــــو مطـــــرق وبرد مضجعه إذا سافر. ولا تبرد عن ظالمك: لا تخفف عنه بدعائك عليه، لقوله صلى الله عليه وسمل: "لا تسبخي عنه". وبرد مخه وبردت عظامه إذا هزل وضعف. وقد جاءنا فلان بارداً مخه. قال ذو الرمة: لـــدي كـــل مثـــل الجفـــن يهـــوي بـــآله بقايــــا مصــــاص العتـــق والمـــخ بـــارد وفلان بارد العظام وصاحبه حار العظام: للهزيل والسمين. ورعب فبرد مكانه إذا دهش. وبرد الموت عليه: بان أثره. قال أبو زبيد يصف ميتاً: بادياً ناجذاه قد برد المو_ت على مصطلاه أي برود وعيش بارد: ناعم. قال: قليلـــــة لحـــــم النـــــاظرين يزينهــــا شــــباب ومخفــــوض مــــن العيــــش بـــارد وسلب الصهباء بردتها أي جريالها. قال: كـــــأس تــــرى بردتهــــا مثــــل الــــدم تـــــــدب بيــــــن لحمــــــه والأعظــــــم مـــــن آخــــر الليــــل دبيــــب الأرقــــم وقال الأعشى: وشــــــــمول تحســــــــب العيــــــــن إذا صــــــفقت بردتهــــــا نــــــور الذبـــــح شبه ما يعلوها من لونها بالبردة التي يشتمل بها. وجعل لسانه عليه مبرداً إذا آذاه وأخذه بلسانه. قال حاتم: أعــــــــاذل لا آلـــــــوك إلا خليقـــــــتي فلا تجعـــــل فـــــوقي لســـــانك مـــــبرداً أي لا أدخر عنك شيئاً إلا خليقتي. واستبردت عليه لساني: أرسلته عليه كالمبرد. ووقع بينهما قد برود يمنية إذا تخاصما حتى تشاقا ثيابهما الغالية، وهو مثل في شدة الخصومة.
المعجم: أساس البلاغة سبخ
المعنى: التَّسْبِيخُ: التخفيف، وفي الدعاء: سَبَّخَ اللهُ عنك الشِّدّة.وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن سارقاً سرق من بيت عائشة، رضي الله عنها، شيئاً فدعت عليه فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُسَبِّخِي عنه بدعائك عليه؛ أَي لا تُخَفِّفي عنه إِثمه الذي استحقه بالسرقة بدعائك عليه؛ يريد أَن السارق إذا دعا عليه المسروق منه خفف ذلك عنه؛ قال الشاعر: فَسـَبِّخْ عليـك الهَمَّ، واعلم بأَنه إِذا قَـدَّرَ الرحمـنُ شـيئاً فكائِنُ وهذا كما قال في الحديث الآخر: من دعا على من ظلمه فقد انتصر؛ وكذلك كل من خُفِّفَ عنه شيء فقد سُبِّخَ عنه. ويقال: اللهم سَبِّخْ عني الحُمَّى أَي خَفِّفْها وسُلَّها، ولهذا قيل لِقطَعِ القُطْن إذا نَدِفَ: سَبائخ؛ ومنه قول الأَخطل يذكر الكلاب: فأَرْســَلُوهُنَّ بُــذْرِينَ الــترابَ، كما يُذْرِي سبَائخَ قُطنٍ نَدْفُ أَوْتارِ ويقال: سَبِّخْ عنا الأَذَى يعني اكْشِفْه وخففه.والتسبيح أَيضاً: التسكين والسكونُ جميعاً. قال بعض العرب: الحمد لله على نوم الليل وتسبيح العروق؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: لمـا رَمَـوْا بي والنَّقانِيقُ تَكِشْ، فـي قَعْـرِ خَرْقـاءَ لها جَوْبٌ عَطِشْ، ســَبَّخْتُ والمـاءُ بِعطْفَيْهـا يَنِـش ابن الأَعرابي: سمعت أَعرابيّاً يقول: الحمد لله على تسبيح العروق وإِساغة الريق، بمعنى سكون العروق من ضَربَانِ أَلم فيها. والسَّبْخُ والتَّسْبِيخُ: النوم الشديد؛ وقيل: هو رُقادُ كل ساعة. وسَبَّخْتُ أَي نمت. وفي التنزيل: إِن لك في النهار سَبْخاً طويلاً، قرأَ بها يحيى بن يَعْمُرَ وقيل: معناه فَراغاً طويلاً. الفراء: هو من تَسْبيخ القطن وهو توسعته وتنفيشه. يقال: سَبِّخِي قُطْنك أَي نَفِّشِيه ووَسِّعيه. ابن الأَعرابي: من قرأَ سَبْحاً، فمعناه اضطراباً ومعَاشاً، ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفاً للأَبدان والنوم. أَبو عمرو: السَّبْخُ النوم والفراع. الزجاج: السَّبْحُ والسَّبْخ قريبان من السَّواء.وتَسَبَّخَ الحَرُّ والغَضبُ وسَبَخَ: سكن وفتر، وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَمْهِلْنا يُسَبَّخْ عنا الحَرُّ أَي يَخِفُّ. والسَّبِيخة: القُطْنة؛ وقيل: هي القطعة من القطن تُعَرَّضُ ليوضع فيها دواء وتُوضَعَ فوق جُرْحٍ؛ وقيل: هي القطن المنفوش المَنْدُوفُ وجمعها سَبائخ وسَبِيخٌ؛ وأَنشد: سـَبَائخُ مـن بُـرْسٍ وطُـوطٍ وبَيْلَمٍ، وقُنْفُعَــةٌ فيهـا أَلِيـلُ وَحِيحِهـا البُرْسُ: القطنُ. والطُّوطُ: قطنُ البَرْدِيّ. والبَيْلَمُ: قطن القصب.والقُنْفُعَة: القُنْفُذة. والوحيح: ضرب من الوَحْوَحة.والسبيخ من القطن: ما يُسَبَّخُ بعد النَّدْفِ أَي يلف لتغزله المرأَة، والقِطْعة منه سَبِيخة، وكذلك من الصوف والوبر. وقطن سَبِيخٌ ومُسَبَّخٌ: مُفَدَّك، مُفَدَّك وهو ما يلف لتغزله المرأَة بعد النَّدْفِ.والسَّبْخُ: شِبْه الاستلال. والسَّبْخُ: سَلُّ الصوف والقطن؛ وأَنشد في ترجمة سخت: ولــو سـَبَخْتَ الـوَبَرَ العَمُيتـا، وبِعْتَهــم طَحِينَــكَ الســِّخْتِيتا، إذا رَجَوْنـــا لــك أَن تَلُوتــا تقول: سَبِيخةٌ من قطن وعَمِيتةٌ من صوف وفَلِيلة من شعر. ويقال لريش الطائر الذي يَسْقُط: سَبِيخٌ لأَنه يَنْسَلُّ فيسقط عنه. وسبائخ الريش وسَبِيخه: ما تناثر منه وهو المُسَبَّخُ.والسَّبَخَةُ: أَرض ذات ملح ونَزٍّ، وجمعها سِباخٌ؛ وقد سَبِخَتْ سَبَخاً فهي سَبِخةٌ وأَسْبَخَتْ. وتقول: انتهينا إِلى سَبَخة يعني الموضع، والنعت أَرض سَبِخة. والسَّبَخةُ: الأَرض المالحة. والسَّبَخُ: المكان يَسْبَخُ فَيُنْبِتُ المِلْحَ وتَسُوخُ فيه الأَقدام؛ وقد سَبِخَ سَبَخاً، وأَرض سَبِخة: ذات سِباخ. وفي الحديث أَنه قال لأَنس وذكر البصرة: إِن مررت بها ودخلتها فإِياك وسِباخَها، هو جمع سَبَخَة وهي الأَرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تُنْبِتُ إِلاَّ بعضَ الشجر. والسَّبَخَة: ما يعلو الماءَ من طُحْلُب ونحوه؛ ويقال: قد علت هذا الماء سَبَخَةٌ شديدة كأَنه الطُّحْلُب من طول الترك.وحَفَروا فأَسْبَخُوا: بلغوا السَّباخَ؛ تقول: حَفَر بئراً فأَسْبَخَ إذا اننهى إِلى سَبَخة.
المعجم: لسان العرب