المعجم العربي الجامع

تَزَوَّرَ

المعنى: تَزَوُّرًا الشَّيْءَ: زَوَّرَه لنَفْسه.؛- الرَّجُلُ: قال الزُّور أي الكَذِب والباطل.
المعجم: القاموس

ازورَّ عن يزورّ، ازْوَرِرْ/ازْوَرَّ، ازورارًا، فهو مزوَرّ، والمفعول مزوَرٌّ عنه

المعنى: • ازورَّ عن طريق الصَّواب: ازوارّ؛ مال عنه وانحرف {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزْوَرُّ عَنْ كَهْفِهِمْ} [ق]".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الزأر

المعنى: ـ الزَّأْرُ والزَّئيرُ: صوتُ الأَسدِ من صدرِهِ، ـ كالتَّزَؤُّرِ، وقد زَأَرَ، كضَرَبَ ومنعَ وسَمِعَ، ـ وأزْأَرَ، فهو زائرٌ وزَئِرٌ ومُزْئِرٌ، ـ وـ الفحلُ: رَدَّدَ صوتَه في جَوْفِهِ ثم مَدَّه. ـ والزَّأْرَةُ: الأَجَمَةُ، وكُورَةٌ بالصَّعيدِ، ـ وة بأَطْرابُلُسِ الغَرْبِ،ـ وة بالبحرينِ، وبها عينٌ معروفَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط

زَوَّرَ

المعنى: تَزْوِيرًا: الشَّهادَةَ أَوْ نَحْوَها: عَدَّها مُزَوَّرَةً، أَبْطَلَها. - خَطَّ فُلانٍ أَوْ تَوْقيعَهُ أَوْ نَحْوَهُما: قَلَّدَهُ قاصِدًا الغِشَّ. - عَلى فُلانٍ: قالَ عَنْهُ ما لَمْ يَقُلْهُ * لا تُزَوِّرْ عَلى أَحَدٍ كَلامًا أَيَّ كَلامٍ. [زور]
المعجم: القاموس

ألاّ [كلمة وظيفيَّة]

المعنى: 1- حرف مركب من (أن) المصدريّة الناصبة للفعل أو (أن) المخفّفة، و(لا) النافية أو (لا) الناهية {وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ} - {وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ}: أن المصدريّة ولا النافية- {أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}: لا الناهية- {أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ}: أن المخفّفة". 2- حرف تحضيض مثل هلاّ أو لولا "ألاّ تزور أقاربك - ألاّ تؤمن بالله".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

رَاحِتْ تَاخُدْ بِتَارَ ابُوهَا رِجْعِتْ حبْلَهْ

المعنى: أي: ذهبت لتثأر لأبيها وتمحو العار فرجعت بعار آخر أشنع وأفظع. والحِبْلة \(بكسر فسكون\) يريدون بها الحُبْلَى. وفي معناه قول العامة قديمًا: «طلعت تِتْرَحَّمْ نزلت تتوحم.» أورده الأبشيهي في «المستطرف».١ وليس بمستعمل الآن فيما نعلم، ومعنى تترحم: تزور الأموات وتستنزل عليهم الرحمات بالصدقات.
المعجم: الأمثال العامية

بابٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أبوابٌ وأبوِبةٌ وبيبانٌ مَدخَل. وفي الحديث الشريف: «أنا مَدينَةُ العِلْم وعَليٌّ بابُها».؛- من الكِتاب: القِسْم يَجمَع مَسائل من جِنْس واحد.؛-: صَنْف (هو فَريدٌ في بابِه).؛-: مَجال، نِطاق، حَقل، مِضْمار (في ه?ذا الباب).؛-: موضوع (باب الفَضيلة/السَّعادة، ه?ذا الباب لم يَطْرُقه أحدٌ من قبلُ، دَرَسْتُ بابًا في النَّحْوِ).؛-: فَصْل (كَتَبْتُ بابًا من الكِتابِ).؛-: مَجال (فَتَح بابًا للنِّقاشِ).؛- (تَشْريح) أحد الأمْعاء.؛- (عند الباطِنِيَّة) أحَد الدُّعاة.؛-: نَوْع (من بابِ الهَزْل).؛-: قَبيل (ه?ذا من باب الدَّهاء، زارني صَديقي من بابِ المُجامَلة).؛من - أَوْلى: بالأحرى، بالأولى (إذا زُرْتَ المدينة المُنوَّرَةَ فمِنْ بابٍ أولى أن تَزور قَبْرَ الرَّسولِ).؛ه?ذا من - أولى: ه?ذا أفضلُ ويُقدَّم على غيره.؛فَتَح بابًا جديدًا: أتى بشيْءٍ جديد.؛من - الصُّدْفَة: بطريق الصُّدفة.؛من - المُستحيل: من المُستحيل.؛على الأبواب: قَريب الحُدوث، وشيك الوقوع (الحَرْب على الأبواب).؛الشِّتاء على الأبواب: قَريب.؛سُدَّتْ في وَجهه أبوابُ الفَرَج: طُرُقه ووَسائله.؛ه?ذا رجل على - الله: بَسيط، ساذَج.
المعجم: القاموس

فكل

المعنى: الأَفْكَلُ، على أَفْعَل: الرَّعْدة، ولا يبنى منه فِعْل. التهذيب عن الليث وغيره: الأَفْكَل رِعْدة تعلو الإِنسان ولا فعل له؛ وأَنشد ابن بري: بعَيْشــكِ هــاتي فغَنِّـي لنـا فــإِن نَـداماك لـم يَنْهَلُـوا فَبــاتَتْ تُغَنــي بغِرْبالهــا غِنــاءً رُويــداً، لـه أَفْكَـلُ وقال الأَخطل: لَهـا بعـد إِسْآدٍ مِراحٌ وأَفْكَل ابن الأَعرابي: افْتَكَل فلان في فِعْله افْتِكالاً واحْتَفَل احْتِفالاً بمعنى واحد. ويقال: أَخذ فلاناً أَفْكَل إذا أَخذته رِعْدة فارتعد من بَرْد أَو خَوْف، وهو ينصرِف، فإِن سمَّيت به رجلاً لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفِعْل وصرفته في النكرة. وفي الحديث: أَوحى الله تعالى إِلى البحر إِنّ موسى يضربك فأَطِعْه فبات وله أَفْكَل أَي رِعْدة، وهي تكون من البَرْد أَو الخوف، وهمزته زائدة؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: فأَخذني أَفْكَل وارتعدت من شدة الغَيْرة. والأَفْكَل: اسم الأَفْوَه الأَوْديّ لرِعْدة كانت فيه. والأَفْكَل: أَبو بطن من العرب يقال لبنيه الأَفاكِل. وأَفْكَل: موضع؛ قال الأَفوه: تمنَّى الحِماسُ أَن تزورَ بلادَنا وتُدْرِك ثأْراً من رَغانا بِأَفْكَل
المعجم: لسان العرب

زأَر

المعنى: زأَر : (} الزّأْرُ {والزَّئِيرُ: صَوْتُ الأَسَدِ من صَدْرِهِ،} كالتَّزّؤُرِ) ، على تَفَعُّل. قِيل لابْنة الخُسِّ: أَيُّ الفِحَالِ أَحمَدُ؟ قَالَت: أَحْمَر ضِرْغَامَة، شَدِيدُ الزَّئير، قَليلُ الهَدِير. وَفِي الحَدِيث: (فسَمِع {زَئِيرَ الأَسَدِ. قَالَ ابنُ الأَثير: الزَّئِير: صَوْتُ الأَسَدِ فِي صَدْره. (وَقد} زَأَرَ كضَرَب ومنَع وسَمِع) {يَزْئِر} ويَزْأَرُ {زَأْراً} وزَئِيراً: صَاح وغَضِبَ. وَقد ذكرَ الجَوْهَرِيّ الأَولَى والثّانية، والثّالثة نَقَلَها الصّغَانِيّ، وكذالك {تَزَأَرَ الأَسَدُ. (} وأَزْأَرَ، فَهُوَ {زائِرٌ} وزَئِرٌ) ، ككَتِف، ( {ومُزْئِرٌ) ، كمُحسنِ. قَالَ الشَّاعِر: مَا مُخْدِرٌ حَرِبٌ مُسْتَأْسِدٌ أَسِد ضُبَارِمٌ خادِرٌ ذُو صَوْلَةِ} زَئِرُ (و) من المَجاز: {زَأَرَ (الفَحْلُ: رَدَّدَ صَتَه فِي جَوْفِه ثمّ مَدَّه) ، وَقيل} زَأَرَ الفَحْلُ فِي هَدِيرِه {يَزْئِر، إِذا أَوْعَدَ. قَالَ رُؤْبَةُ: يَجْمَعْنَ} زَأْراً وهَدِيراً مَحْضاً  ( {والزَّأْرَةُ: الأَجَمَةُ) . أَصلُه الهَمْزَة يُقَال: أَبو الحارِث مَرْزُبانُ} الزَّأْرَةِ، أَي رَئِيس الأَجَمة ومُقَدَّمُها. (و) {الزأْرَةُ: كُورَةٌ بالصَّعِيد. (و) الزَّأْرة: (ة بأَطْرَابُلُسِ الغَرْبِ) مِنْهَا إِبراهِيم الزَّارِيّ، هاكذا ضَبَطَه السِّلفَيّ. (و) الزَّأْرَةُ: (ة) كَبِيرَة (بالبَحْرَينِ) لعَبْدِ القَيْس (وَبهَا عَينٌ مَعْرُوفَةٌ) يُقَال لَهَا عَيْنُ الزَّأْرَةِ، قَالَه أَبو مَنْصُور. وَقيل: مَرْزُبَانُ الزَّأْرَةِ كَانَ مِنْهَا، وَله حديثٌ مَعْرُوف. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: } زَأْرَةُ: حَيٌّ من أَزْدِ السَّرَاة. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: {الزَّئِرُ من الرِّجال: الغَضْبانُ المُقاطِعُ لِصاحِبه. وَقَالَ أَبو مَنْصُور: الزَّايِرُ: الغَضْبان وأَصلُه الهَمْز (يُقَال) } زأَر الأَسَدُ فَهُوَ {زَائِر، وَيُقَال للعدوِّ} زائرٌ، وهم {الزَّائِرون. وَقَالَ عَنْتَرةُ: حَلَّت بأَرْض} الزَّائِرِين فأَصْبَحَتْ عَسِراً عَليَّ طِلاَبُهَا ابْنَةُ مَخْرَمِ قَالَ بَعضهم: أَرادَ أَنَّهَا حَلَّت بأَرض الأَعْداءِ. وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: الزائِر: الغَضْبانُ، بِالْهَمْز، والزايِرُ: الحَبِيب. قَالَ: وَبَيت عَنح 2 رة يُرْوَى بالوَجْهَيْن، فمَنْ هَمَزَ أَرادَ الأَعداءَ، ومَنْ لم يهمز أَرادَ الأَحبابَ. وسَمِعَ {زَئِيرَ الحَرْبِ فَطَارَ إِليها، وَهُوَ مَجاز. ولفلانٍ} زَأْرَةٌ عامرَةَ. وَهُوَ فِي زَأْرَته: فِي بُسْتَانِه. وتَرَكتُه فِي! زَأْرَةٍ من الإِبل أَو الغَنم  (: فِي) جماعَة كَثِيفة مِنْهَا، كالأَجَمةِ، وَهُوَ مَجاز.
المعجم: تاج العروس

شهرزور

المعنى: شهرزور : (شَهْرَزُورُ) ، بالفَتْح: (مَدِينَةُ زُورِ بنِ الضَّحّاكِ) ، وَهُوَ الَّذِي أَحْدَثَهَا، فنُسِبَتْ إِليه، وَهِي الْآن كُورَةٌ واسعةٌ  فِي الجِبَال، بَين إِرْبِلَ وهَمَذانَ، وأَهلُهَا كُلّهم أَكْرَادٌ، والمَدِينَة فِي صَحْراءَ، عَلَيْهَا سُورٌ سَمْكُهُ ثَمَانيةُ أَذْرُع، بقُرْبها جَبَلٌ يُعْرَف بشَعْرَانَ، أَكْثَر الجِبَالِ أَشجاراً وعُيُوناً، وآخَرُ يُعْرَف بالزَّلَمِ، وَقد نُسِبَ إِليه جماعةٌ من العلماءِ، مِنْهُم: أَبو عَمْرِو بن الصَّلاَحِ، وأَبو محمّدٍ القاسمُ بنُ مُظَفَّر بنِ عليَ، وابنُه أَبو بكرٍ محمَّدٌ المُلَقَّبُ بقاضِي الخَافِقَيْنِ، وأَبو المُظَفَّرِ محمَّدُ بنُ علِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ، وغيرُهُم، وَمن المتأَخِّرِينَ شيخُ مَشَايخِنا أَبو العِرْفَانِ إِبراهِيمُ بن حَسَنِ بنِ شِهَابِ الدِّينِ الكُرْدِيّ الشَّهْرانِيّ، وُلِدَ بِها فِي شوَّال سنة 1025 وقَدِم المدينَةَ، ولازَم القَشّاشِيّ، وَاجْتمعَ فِي مصر عِنْد مُرُورِه بِهَا مَعَ الشِّهابِ الخَفاجِيّ، والشيخِ سُلْطَان، وغيرِهما، وَقد حدَّثَنَا عَنهُ شيْخنا محمّدُ بن علاءِ الدّين الزَّبِيدِيّ بِالْكِتَابَةِ، وأَحمَدُ بن عليّ الدِّمَشْقِيّ بالإِجازَةِ العامَّةِ، تُوُفِّي بِالْمَدِينَةِ فِي 28 جُمَادَى الأُولى سنة 1101. وَفِي شَرْحِ شيخِنَا مَا نصُّه: وَقَالَ أَبو عبدِ اللَّهِ الرُّشَاطِيّ فِي اقتباس الأَنوارِ، وَقد اخْتَصَرَه عبدُ الحقّ الأَزْدِيّ الإِشْبِيلِيّ، وَمِنْه نَقَلْتُ: شَهْرَزُورُ: بَلَدٌ من بِلَاد أَذْرَبيجَان، ثمَّ قَالَ: أَنشَدَنا الفقيهُ الحافظُ أَبو عليّ الصّدَفيّ، قَالَ: أَنشَدنا أَبو مُحمَّدٍ السَّرّاج لنفْسِه: وَعَدْتِ بأَنْ تَزُورِي كلَّ شَهْرٍ فَزُورِي، قد تَقَضَّى الشَّهْرُ، زُورِي وشُقَّةُ بَينِنا نَهْرُ المُعَلَّى إِلى البَلَدِ المُسَمَّى شَهْر زُورِ وشَهْرُ صُدُودِكَ المَحْتُومِ صِدْقٌ ولاكنْ شَهْرُ وَصْلِكِ شَهْرُ زُورِ قَالَ: وَقد أَنْشَدَنَاها شَيخُنَا الإِمامُ أَبو عبدِ اللَّهِ بن المسناويّ، أَعزّه الله تَعَالَى، غيرَ مَرَّة.  وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

فَكل

المعنى: فَكل الأَفْكَلُ، كأَحْمَدَ: الرَّعْدَةُ تَعلو الإنسانَ، تكونُ من البردِ والخوفِ، وَلَا فِعلَ لَهُ، وَمِنْه حديثُ ابنُ سَلام: فأَخَذَنِي أَفْكَلُ، وَفِي حديثِ ابنِ عَبّاسٍ: أَوحى الله تَعَالَى إِلَى البَحْرِ أَن أَطِعْ مُوسى بضَرْبِه لكَ، فباتَ وَله أَفْكَلُ. وأَنشدَ ابنُ برّيّ: (فباتَتْ تُغَنِّي بغِرْبالِها  ...  غِناءً رُوَيْداً لَهُ أَفْكَلُ) وَقَالَ الشَّنْفَرى: (دَعَسْتُ على غَطْشٍ وبَغْشٍ وصُحْبَتي  ...  سُعارٌ وإرْزيزٌ ووَجْرٌ وأَفْكَلُ) قَالَ ابنُ فارسٍ: وَيَقُولُونَ: لَا يُبْنى مِنْهُ فِعْلٌ، وليسَ كَذَلِك، فإنَّهم قَالُوا: هُوَ مَفْكولٌ، أَي أَصابَهُ الأَفْكَلُ. والأَفْكَلُ: الشِّقْراقُ، لأَنَّهم يتشاءَمُونَ بِهِ، فَإِذا عَرَضَ لَهُم كَرِهوهُ وفَزِعوا مِنْهُ وارتعدوا. والأَفْكَلُ: الجَماعَةُ، وَقد جاءُوا بأَفْكَلِهِم، أَي بجَماعَتِهِم، عَن ابنِ عَبّادٍ. والأَفْكَلُ: فرَسُ نَزالِ بنِ عَمروٍ المُرادِيِّ. أَيضاً: لقَبُ الأَفْوَهِ الأَوْدِيِّ، الشّاعِرِ، لِرَعْدَةٍ كَانَت فِيهِ. أَيْضا: أَبو بَطْنٍ، من العرَبِ،  وحينئذٍ لَا يَنصَرِفُ فِي المَعرِفَةِ للتَّعريفِ ووَزْنِ الفِعْلِ، ويَنصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ، وبَنُوهُ يُسَمَّونَ الأَفاكِل، قَالَه ابْن دُرَيْدٍ. يُقال: عِندَهُ أَفاكِيلُ من كَذَا: أَي أَفواجٌ مِنْهُ، عَن ابْن عَبّادٍ. وأَخَذَتْ بِي ناقَتي أَفْكَلاً من السَّيْرِ، كَذَا فِي المُحيطِ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ من السَّبْقِ. قَالَ ابْن الأَعْرابِيِّ: افْتَكَلَ فلانٌ فِي فِعلِه، واحْتَفَلَ، بمَعنىً واحِدٍ. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: أَفْكَل: مَوضِعٌ، قَالَ الأَفْوَهُ: (تَمَنّى الحِماسُ أَن تَزورَ بلادَنا  ...  وتُدْرِكَ ثأْراً من رَغانا بأَفْكَلِ) كَمَا فِي اللِّسانِ.
المعجم: تاج العروس

زور

المعنى: زرته زوراً وزيارة، وأزرته غيري، واعفوني عن الزيارات. وفلان مزور غير زوار. وأقبلت المزدارة وهم زوار قبل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم. واستزرته فزارني وازدراني، وهم يتزاورون، وبينهم تزاور. وهو زور صدق، وزور كريم، وهي وهم وهنّ زور. قال: ومشـــيهن بــالكثيب مــور كمـا تهـادى الفتيات الزور وزوروا صاحبهم تزويراً إذا أكرموه واعتدوا بزيارته. وتقول: استضأت بهم فنوّروني، وزرتهم فزوّروني. وقال الكميت: وجيـش نصير جاءنا عن جنابة فكان علينا واجباً أن يزوّرا وهو زير نساء، وفتية أزوار. وفي صدره زور: اعوجاج. ورجل أزور. وازورّ عنه وتزاور وازّاور. "تزاور عن كهفهم" وهو شاهد زور. وماله زور ولا صيور: قوة رأي. وما في هذا الحبل زور. وفرس عظيم الزور وهو أعلى الصدر. وزوّر الطائر: أكل حتى ارتفع زوره. وزوّرت عليّ: قلت الزور. ومن المجاز: زور الحديث: ثقفه وأزال زوره أي اعوجاجه. وتزوّره: زوره لنفسه. قال: ألـغ أميـر المؤمنين رسالة تزوّرتها من محكمات الرسائل وألقى زوره: أقام. وكلمة زوراء: دنية معوجة. ومنارة زوراء: مائلة عن السمت. ورمى بالزوراء: بالقوس. وفلاة زوراء: بعيدة. وهو أزور عن مقام الذل. وتقول: قوم عن مواقف الحق زور، فعلهم رياء وقولهم زور؛ وما لكم تعبدون الزور وهو كل ما عبد من دون الله. وأنا أزيركم ثنائي، وأزرتكم قصائدي.
المعجم: أساس البلاغة

Pages