المعجم العربي الجامع

تَزَنَّدَ

المعنى: تَزَنُّدًا الرَّجُلُ: أمْسك عن العَطاء وَبخل.؛- عند السُّؤال: ضاق بالجواب ولم يَجِد ما يَقوله، عَيّ.
المعجم: القاموس

تزنَّدَ يتزنَّد، تزنُّدًا، فهو مُتزنِّد

المعنى: تزنَّد الرَّجلُ: ضاق بالجواب وغضِب.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الشصر

المعنى: ـ الشَّصْرُ: الخِياطَةُ المُتَباعِدةُ، ونَطْحُ الثَّوْرِ بِقَرْنِهِ، والطَّعْنُ، والطَّفْرُ، ـ ومَصْدَرُ شَصَرَتْه الشَّوْكَةُ: شاكَتْه، والاسمُ: الشَّصِيرُ. ـ وشَصَرْتُ الناقةَ أشْصُرُها وأشْصِرهُا: وهو أن تُزَنَّدَ في أخِلَّةٍ بِهُلْبِ ذَنَبِها، تُغْرَزُ في أشاعِرِها إذا خَرَجَتْ رَحِمُها عندَ الوِلادَةِ. وككِتابٍ: خَشَبَةٌ تُدْخَلُ بين مَنْخَرَيِ الناقةِ، وقد شَصَرَها وشَصَّرها، ورجُلٌ، واسمُ جِنِّيٍّ، وخِلالُ التَّزْنِيدِ، ـ كالشِّصْرِ، بالكسر. ـ والشَّصَرُ، محركةً، من الظِّباءِ: الذي بَلَغَ أن يَنْطَحَ، أو شَهْراً، أو الذي لم يَحْتَنِكْ، أو قَوِيَ ولم يَتَحَرَّكْ، ـ كالشاصِرِ والشَّوْصَرِ ج: أشْصارٌ، وهي شَصَرَةٌ، وطائِرٌ أصْغَرُ من العُصْفورِ. ـ وشَصَرَ بَصَرُهُ عند المَوْتِ يَشْصِرُ شُصُوراً: شَخَصَ وانْقَلَبَتِ العيْنُ، أو الصَّوابُ: شَصَا. ـ والشَّاصِرَةُ: من حَبائِلِ السِّباعِ.
المعجم: القاموس المحيط

زَنَدَ

المعنى: النَّارَ ـُ زَنْداً: قَدَحها. ويُقال: زندَ نارَ الحرب: أثارها. وـ الإناء: ملأه.؛(زَنِدَ) ـَ زَنَداً: عطش، فهو زند.؛(أزْنَدَ): زاد. ويُقال: ما يُزْنِدك أحد على فضل: لا يَزيدُك.؛(زَنَّدَ): أوْرى زَنْدُه. وـ كذب. وـ شيئاً: ضيّق. ويُقال: زنّد على أهله: شدّد. وـ الإناء وغيره: زنَده. وـ فلاناً: عاقبه فوق ما يستحقّ.؛(تَزَنَّدَ): ضاق. وـ في الأَمر: تضيّق وحرج صدره. يُقال: سألته مسألة فتزنَّد.؛(الزِّنَادُ): أداةٌ تَدُقّ الزّنْدةَ فتشتعل فيتفجّر البارود. (محدثة).؛(الزَّنْدُ): العود الأعلى الذي تُقدح به النَّار، والأَسفل هو الزَّنْدة. (ج) زِنَاد، وأزْناد. وتقول لمن أنجدك وأعانك: وَرَتْ بكَ زِنادي. وـ كتاب للمجوس. وـ المسنَّاةُ من خشبٍ وحجارةٍ يُضمُّ بعضها إِِلى بعض. (ج) أَزْناد.؛(الزَّندانِ): الساعد والذِّرَاع؛ والأعلى منهما هو الساعد، والأَسفل منهما هو الذّراع، وطرفهما الذي يلي الإِبهام هو الكوع، والذي يلي الخنصر هو الكُرسوع، والرُّسُغ: مُجْتمع الزَّندين من أَسفل. والمرفق: مجتمعهما من أعلى.؛(الزَّنْدَةُ): العود الأَسفل الذي يُقدح بالزَّنْد. وـ حافظة صغيرة فيها مادة ملتهبة توضع في مقدم القذيفة. وهي (الكبسولة). (محدثة).؛(الزَّنْدِيَّةُ): سوار يلبس في الزَّند.؛(المُزَنَّدُ): يُقال: ثوب مُزَنَّد: ضيِّق العَرْض. ورجل مُزنّد: بخيل ممسك. وـ الدّعيّ. وـ السريع الغضب.
المعجم: الوسيط

الزند

المعنى: ـ الزَّنْدُ: مَوْصِلُ ط طَرَفِ ط الذِّراعِ في الكَفِّ، وهُما زَنْدانِ، والعُودُ الذي يُقْدَحُ به النارُ، ـ والسُّفْلَى: زَنْدَةٌ، ولا يقالُ: زَنْدَتانِ، ـ ج: زِنادٌ وأزْنُدٌ وأزْنادٌ. وتقولُ لمنْ أَنْجَدَكَ وأعانَكَ: وَرَتْ بِكَ زِنادِي، ـ و= شجرَةٌ شاكَةٌ، ـ وة ببُخارَى، منها: أحمدُ بنُ محمدِ بنِ حَمْدانَ بنِ عازِمٍ، ومنه: ثَوْبٌ زَنْدَنيجِيٌّ، وجَبَلٌ بِنَجْدٍ. ـ وزَنْدَنَةُ: ة أخرى بِبُخارَى. ـ وزَنْدَرودُ: نَهْرُ أصْبَهانَ. ـ وزَنْدَوَرْدُ: د قُرْبَ واسِطَ خَرِبَ. ـ وزَنْدَةُ: د بالرُّومِ. وزَنْدُ بنُ الجَوْنِ: أبو دُلامَةَ الشاعِرُ، وابنُ بَرَى بنِ أعْراقِ الثَّرَى، ـ وبالتَّحريكِ: ع، ـ وـ: الدُّرْجَةُ تُدَسُّ في حَياءِ الناقَةِ إذا ظُئِرَتْ على ولَدِ غيرِها. وكمُعَظَّمٍ: البَخيلُ الضَّيِّقُ، والدَّعِيُّ، والثَّوْبُ القليلُ العَرْضِ. ـ وزَنَّدَ تَزْنيداً: كذَبَ، وعاقَبَ فَوْقَ حَقِّهِ، ومَلأَ، ـ كزَنَدَ، ـ وـ : أورَى زَنْدَهُ. ـ وأزَنْدَ: زادَ، ـ وـ في رَجعِهِ: رَجَعَ. وكفَرِحَ: عَطِشَ. ـ وتَزَنَّدَ: ضاقَ بالجَوابِ، وغَضِبَ. ـ والتَّزْنيدُ: أن تُخَلَّ أشاعِرُ الناقَةِ بأَخِلَّةٍ صِغارٍ، ثم تُشَدَّ بِشَعْرٍ، وذلك إذا انْدَحَقَتْ رَحِمُها بعدَ الوِلادَةِ. ـ وما يزْنِدُكَ أحَدٌ عليه، ـ وما يُزَنِّدُكَ: ما يَزِيدُكَ. ـ وزَنْدِينا: ة بِنَسَفَ. ـ وزَنْدانُ: ة بِمالِينَ، ـ وة بِمَرْوَ، وناحِيَةٌ بالمَصيصَةِ.
المعجم: القاموس المحيط

زند

المعنى: زند النار يزندها: قدحها. ومن المجاز: قولهم للحقير: "زندان في مرقعة" وهما الزند الأعلى والزندة السفلى. وزندوا نار الحرب. قال الكميت: إذا زنـدوا نـاراً ليوم كريهةٍ سـبقنا إلى إيقادها من تنورا وفلان زند: متين، ومزند: بخيل لا يبض بشيء. وعطاء مزند: متين، ومزند: بخيل لا يبض بشيء. وعطاء مزند: قليل مضيق. وثوب مزند: ضيق العرض قصيف. ومزادة مزندة: دقيقة في طول بينما ترى فيها شيئاً إذ لا شيء فيها. وتزند في أمر كذا: تضيق وحرج صدره. وسألته مسألة فتزند إذا ضاق بالجواب وغضب. قال عديّ: إذا أنت فاكهت الرجال فلا تلع وقـل مثـل ما قالوا ولا تتزند الولع: الكذب وقد ولع يلع. وللفرس منخر لم يزند: لم يضيق حين خلق. قال طلق بن عدي: ومنخــر إذ قيــض لــم يزنـد وفلان وارى الزناد "وكابي الزناد". و"وريت بك زنادي" وأنا مقتدح بزندك، وكل خير عندي من عندك. وما رأيت من يديها إلا كفيها وزنديها وهما عظما الساعد شبها بزندي القدح.
المعجم: أساس البلاغة

زند

المعنى: الزَّنْدُ والزَّنْدَةُ: خشبتان يستقدح بهما، فالسفلى زَنْدَةٌ والأَعلى زَنْدٌ؛ ابن سيده: الزَّنْدُ العود الأَعلى الذي يقتدح به النار، والجمع أَزْنُدٌ وأَزْنادٌ وزُنودٌ وزِنادٌ، وأَزانِدُ جمع الجمع؛ قال أَبو ذؤيب: أَقَبَّـا الكُشـُوح أَبيضـانِ، كلاهما كَعَالِيَـةِ الخَطِّيِّـ، وارى الأَزانِـدِ والزَّنْدَةُ: العود الأَسفل الذي فيه الفُرْضَة، وهي الأُنثى، وإِذا اجتمعا قيل زَندان ولم يقل زندتان. والزِّناد: كالزَّنْدِ؛ عن كراع. وإِنه لواري الزَّنْدِ ووَرِيُّه: يكون ذلك في الكرَم وغيره من الخصال المحمودة؛ قال ابن سيده: وقول الشاعر: يـا قاتَلَ اللهُ صبياناً، نباتُهُم أُمُّ الهُنَيْـدِيِّ مـن زَنْدٍ لها واري عن رحمها وإِنما هو على المثل. وتقول لمن أَنجدك وأَعانك: ورَتْ بِكَ زِنادي. وملأَ سقاءه حتى صار مثل الزَّنْدِ أَي امتلأَ.وزَنَدَ السِّقَاءَ والإِناءَ زَنْداً وزَنَّدَهُما: ملأَهما، وكذلك الحوض.وزَنَدَتِ الناقةُ زَنْداً، وذلك أَن تخرج رحمها عند الولادة. والزَّندُ أَيضاً: حجر تلف عليه خرق ويحشى به حياءُ الناقة وفيه خيط، فإِذا أَخذها لذلك كرب جروه فأَخرجوه فتظن أَنها ولدت، وذلك إذا أَرادوا أَن يَظْأَرُوها على ولد غيرها، فإِذا فعل ذلك بها عطفت. أَبو عبيدة: يقال للدُّرْجَةِ التي تدس في حياء الناقة الزَّنْدُ والبَداهُ. ابن شميل: زندت الناقة إذا كان في حيائها قَرَنٌ فثقبوا حياءها من كل ناحية، ثم جعلوا في تلك الثقب سيوراً وعقدوها عقداً شديداً فذلك التزنيد؛ وقال أَوس: أَبَنـــي لُبَيْنَىـــ، إِنَّ أُمَّكُـــم دَحَقَتْــ، فَخَــرَّقَ ثَفْرَهـا الزَّنْـدُ وثوب مُزَنَّدٌ: قليل العَرْضِ. وأَصل التزنيد: أَن تخلّ أَشاعر الناقة بأَخلة صغار ثم تشد بشعر، وذلك إذا اندحقت رحمها بعد الولادة؛ عن ابن دريد بالنون والباء. وثوب مُزَنَّدٌ: مضيق. ورجل مُزَنَّدٌ إذا كان بخيلاً ممسكاً. ورجل مُزنَّد: لئيم، وقيل: هو الدَّعِيُّ. وعطاءٌ مُزَنَّدٌ:قليل.وزَنَّدَ على أَهله: شَدَّ عليهم.ابن الأَعرابي: زَنَدَ الرجلُ إذا كذب، وزَنَدَ إذا بخل، وزَنَدَ إذا عاقب فوق ما لَهُ. أَبو عمرو: ما يُزْنِدُك أَحد على فضل زِند، ولا يُزْنِدُك ولا يُزَنِّدُك أَيضاً، بالتشديد، أَي لا يَزِيدُك.ويقال: تَزَنَّد فلان إذا ضاق صدره.ورجل مُزَنَّدٌ: سريع الغضب. والمُزَنَّدُ: الضيق البخيل. والتَّزَنُّد: التَّحَزُّق والتَّغَضُّب؛ قال عدي: إِذا أَنتَ فاكَهْتَ الرجال فلا تَلَعْ، وقُـلْ مِثـلَ ما قالوا، ولا تَتَزَنَّدِ وقد روي بالياء وسيأْتي ذكره. والزَّنْدان: طرفا عظمي الساعدين مذكران.غيره: والزندان عظما الساعد أَحدهما أَدق من الآخر، فطرف الزند الذي يلي الإِبهام هو الكوع، وطرف الزند الذي يلي الخنصر كرسوع، والرسغ مجتمع الزندين ومن عندهما تقطع يد السارق. والزند: موصل طرف الذراع في الكف وهما زندان: الكوع والكرسوع.وزِنادٌ: اسم. وفي حديث صالح بن عبد الله بن الزبير: أَنه كان يعمل زَنَداً بمكة؛ الزنَد، بفتح النون، المُسَنَّاةُ من خشب وحجارة يضم بعضها إِلى بعض؛ قال ابن الأَثير: وقد أَثبته الزمخشري بالسكون وشبهها بِزَنْدِ الساعد، ويروى بالراء والباء، وقد تقدم. وفي الحديث ذكر زَنْدَوَرْدَ، هو بسكون النون وفتح النون والراء: ناحية في أَواخر العراق، ولها ذكر كبير في الفتوح.
المعجم: لسان العرب

زند

المعنى: زند : (الزَّنْدُ) ، بِالْفَتْح: (مَوْصِلُ طَرَف  الذِّراعِ فِي الكَفِّ، وهما زَنْدَان) : الكُوعُ، والكُرْسوعُ، فطَرف الزَّنْدِ الّذي يَلِي الإِبهامَ هُوَ الكُوعُ، وطَرفُ الزَّنْدِ الَّذِي يَلِي الخِنْصَرَ كُرسوعٌ. والرُّسْغُ: مُجتَمع الزَّنْدَيْنِ، وَمن عنْدهما تُقطَع يدُ السَّارِق. وَفِي الأَساس: أَنَّ الزَّنْدَيْن بهاذا الْمَعْنى مَجَاز، تَشْبِيها بزَنْدَي القَدْح. (و) الزَّنْد: (العُودُ الّذي يُقْدَحُ بِهِ النَّارُ) ، وَفِي بعض الأُمَّهَات: يُستَقدَح، وَهُوَ الأَعلَى، (والسُّفْلَى زَنْدةٌ) ، بالهاءِ، وفيهَا الفُرْضَةُ، وَهِي الأُنثَى، وإِذا: اجْتِمَاع قيل: زَنْدَانِ، (وَلَا يُقَال، زَنْدَتَانِ) . قَالَ شيخُنَا: لأَنها من التَّثْنِيَة الْوَارِدَة على طَريقة التَّغْليب، وَالْمَعْرُوف فِيهِ تَغليبُ المذكَّر على المؤنَّث لَا العَكْسُ، كَمَا هُوَ ظاهرٌ (زِنَادٌ) بِالْكَسْرِ قِيَاسا (وأَزْنُدٌ) مثلُه فِي أَوزان القِلَّة، كفَلْسِ وأَفْلُسٍ. (و) أَما (أَزْنادٌ) فشاذٌّ وَلَا نَظيرَ لَهُ، إِلّا فَرْخٌ وأَفْرَاخٌ، وحَمْل وأَحْمَال، لَا رابعَ لَهَا كَمَا قَالَه ابنُ هِشَام؛ وزُنُودٌ، وأَزانِدُ جَمْعُ الجَمْع، قَالَ أَبو ذُؤَيْب: أَقبَّا الكُشُوح أَبْيضانِ كِلَلاهُما كعَالِيَة الخَطِّيِّ وَارِي الأَزانِدِ وَقد زَنَدَ النَّارَ يَزْندِها قدَحَها، وزَنَدُوا نارَ الحَرْبِ. (وَتقول لِمَنْ أَنْجَدَكَ وأَعانَك: وَرَتْ بِكَ زِنَادِي) ، وَهُوَ مَجاز، والزِّنَادُ كالزَّنْد، عَن كُرَاع. (وإِنّه لَوَارِي الزَّنْدِ) يُضْرَب فِي الكَرَمِ وغيرِه من الخِصَالِ المحمودةِ (و) الزَّنْد: (شَجَرةٌ شَاكَةٌ. و) الزَّنْدُ: ة (ببخارَى، مِنْهَا أَبو بكر أَحمدُ بنُ محمّدِ بن حَمْدَانَ بنِ عازِمٍ) ، هاكذا فِي النُّسخ، والّذي فِي التبصير) وَغَيره: أَبو بكرٍ محمَّدُ بن أَحمدُ بن حَمْدَانَ بن عازمٍ، كتَبَ عَنهُ أَبو عبد الله الحافظُ غُنْجار، وجَدّه حَمدانُ رَوَى عَن خَلف بن هِشام البَزَّارِ. قلْت: هُنَا ذكَره ابنُ مَاكُولَا، وتَبِعَه الْحَافِظ.  وأَما أَبو كَامِل البصيرُ البُخَاريُّ فإِنه ذَكَرَه فِي زَنْدَنة، (وَمِنْه ثَوْب زَنْدَنِيجِيٌّ) ، قيل: الصّوابُ أَنّ الثيابَ الزَّنْدَنِيجِيَّة إِنَّما تُنْسَبُ إِلى: زَنْدَنَة، الْآتِي ذكرهَا، كَمَا صرّح بِهِ الصَّاغَانِي، وغيرُ وَاحِد من المؤرِّخين وأَهلِ الأَنساب. (و) الزَّنْد (جَبَلٌ بنَجْد) . وزَنَدَنْة: ة أُخرى ببُخارَى. مِنْهَا: أَبو جعفرٍ محمّدُ بنُ سعيدِ بن حَاتِم بن عَطِيَّةَ بنِ عبد الرَّحمان البُخَارِي، الزَّنْدَنِيّ، من المحدِّثين مَاتَ سنة 320 هـ، حدَّثَ عَن عُبيد الله بن وَاصل. وأَحمد بن مُوسَى بن حَاتِم الزَّنْدَنيّ، عَن سهْل بن حاتِم. والعلَّامة تاجُ الدّين محمّد بن محمّد الزَّنْدَنِيّ مُقرِيءُ مَا وراءَ النَّهْرِ، كَهْلٌ، أُخذَ عَنْه أَبو العلاءِ الفَرَضِيّ وعظَّمه. وأَبو طَاهِر نُصَير بن عليّ بن إِبراهيمَ الزَّنْدنيّ، عَن أَبي عليَ الكشانيّ. (وزَنْدَرُودُ) ، بِفَتْح الزَّاي وضمّ الراءِ: (نَهر أَصْبَهَانَ) ، وَقد رُوِي بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة فِي آخِرِه، وَهُوَ الصَّوَاب. وَقَالَ ابْن خلِّكانَ: وَقَوْلهمْ الزَّنْدَرُوذ نَهر كبيرٌ بِبَاب أَصبَهان: هَذِه العبارةُ لَيست جيِّدة، فإِن الرُّوذ هُوَ النّهْر بالفارسيّة. وَالظَّاهِر أَنَّ الزَّندَ اسمُ قَرْيَة، أُضيفت إِليه، كَقَوْلِهِم: مَرْوُ الرُّوذِ. وَقد نُسِبَ إِلى الزَّنْدرُود يُوسُف بن محمّد، ومَولِدُه سنة 206 هـ. (وزَنْدَوَرْد) ، بفتْح الزَّاي وَالْوَاو: (د، قُرْبَ واسِطَ، خَرِبَ) بِعِمَارة واسِطَ، مِنْهُ أَبو الْحسن حَيْدرَةُ بن عَمْرٍ و، عَنهُ أَخذ البغداديّون مذْهَب دَاوود. (وزَنْدَةُ: د، بالرُّوم) ، من فتوح أَبي عُبيْدَة رَضِي الله عَنهُ. (وزَنْدُ بنُ الجَوْنِ أَبو دُلَامَةَ الشاعرُ) وَفِي بعض النّسخ: حَزْن بدل الجَوْن. (و) زَنْدُ (بن بَرَى بنِ أَعْرَاقِ  الثَّرَى) ، فِي نسب عَدْنَانَ. وبَرَى: هاكذا هُوَ بالموحّدة عندنَا، وَفِي بَعْضهَا: بالتحتيّة. (و) زَنَدَ، (بِالتَّحْرِيكِ: ع) ، عَن الصاغانيّ، (و) الزَّنَد: (الدُّرْجَة) بالضّمّ، وَهِي حَجَرٌ تُلَفُّ عَلَيْهِ خِرَقٌ و (تُدَسُّ) ويُحْشَى بهَا (فِي حَياءِ النَّاقَة) وَفِيه خَيْطٌ فإِذا أَخذَهَا لذالك كَرْبٌ جَرُّوه فأَخرَجُوه، فتَظُنُ أَنها وَلَدَتْ، وذالك (إِذا ظُئِرَتْ على وَلَد غيرهَا) ، فإِذا فُعِلَ ذالك بهَا عَطفَت، كَذَا قالَه أَبو عُبَيْدةَ وَغَيره. وَقد زَنَدَت زَنداً، قَالَ أُوس: أَبَنِي لُبَيْنَى إِنّ أُمَّكُمُ دَحَقَت فَخَرَّقَ ثَفْرَهَا الزَّنَدُ وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: زَنَدَت الناقَةُ إِذا كَانَ فِي حَيَائِها قَرَنٌ، فثَقَبُوا حَيَاءَهَا من كُلّ ناحِية، ثمّ جَعلوا فِي تِلْكَ الثُّقُبِ سُيوراً، وعَقَدوها عَقْداً شَديداً، فذالك التَّزْنِيد. (و) المُزَنَّدُ، (كمُعَظَّم: البَخيلُ الضَّيِّقُ) المُمْسِك لَا يَبِضُّ بشْيءٍ. (و) المُزَنَّد أَيضاً: اللَّئيم، وَقيل هُوَ (الدَّعِيُّ) فِي النَّسب. (و) المُزَنَّد: (الثَّوبُ) الضَّيِّقُ (القليلُ العَرْضِ) القَصِيف. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (زَنَّدَ) الرّجلُ (تَزنيداً) إِذَ (كَذَبَ، و) زَنَّدَ إِذا بَخِلَ، وزَنَّد، إِذا) عاقَبَ فَوْقَ حَقِّه) ، وَفِي الأُمّهات اللُّغَويةِ: فوقَ مالَهُ. (و) زَنَّدَ (السِّقَاءَ) تَزنيداً: (مَلأَ) هـ، (كَزَنَدَ) هُ زَنْداً. وكذالك الحَوْضُ والإِناءُ، وملأَ. (و) زَنَّدَ تَزنيداً (أَوْرَى زَنْدَه) . (وأَزْنَدَ) الرَّجلُ: (زَاد، و) أَزْنَدَ (فِي رَجعِه: رَجَع) ، وَفِي التكملة. وَفِي وَجَعِه.  (و) زَنِدَ الرجلُ (كفَرِحَ: عَطِشَ، و) سألْته مسأَلةً ف (تَزَنَّدَ) ، إِذا (ضَاقَ بالجَوَابِ) ، أَي عَنْهُ، وحَرِجَ صَدْرُه: (و) تَزَنَّدَ الرّجُلُ: (غَضِبَ) وتَحزَّقَ، قَالَ عَدِيٌّ: إِذا أَنتَ فاكَهْتَ الرِّجالَ فَلَا تَلَعْ وقُلْ مثْلَ مَا قالُوا وَلَا تَتَزَنَّدِ وَقد رُوِيَ بالياءِ. وسيأْتي ذِكْرُه. (و) أَصلُ (التَّزْنيد أَن تُخَلَّ أَشاعِرُ النَّاقَةِ بأَخِلَّة صغارٍ، ثمَّ تُشَدَّ بشَعرٍ، وذالك إِذا انْدَحَقَتْ) ، أَي اندَلَقَت (رَحِمُهَا بعْدَ الوِلادَة) ، عَن ابْن دُريد بالنُّون والباءِ. (و) عَن أَبي عَمرو: (مَا يُزْنِدُكَ أَحدٌ عَلَيْهِ) ، أَي على فَضْل زَيْد، (وَمَا يُزَنِّدُك) بِالتَّشْدِيدِ أَي (مَا يَزيدُكَ) . (وزَنْدِينَا) ، بِفَتْح الزّاي فَسُكُون النُّون وكسْر الدَّال، ثمَّ ياءٍ تحتيّة سَاكِنة: (لَا بنَسَفَ) ، مِنْهَا الْحَاكِم أَبُو الفوارس عبدُ الْملك بن محمّد بن زَكَريّا بن يَحيَى النَّسَفيّ، توفِّيَ سنة 495 هـ. (وزَنْدنُ) كسَحْبان: (لَا بمالِينَ من أَعمال هَرَ) . (و) زَنْدَنُ أَيضاً: (ة بمَرْوَ) ، وَلم يُنسب إِليها أَحدٌ ونَاحيَة بالمَصِيصَة) غَرَاهَا ابْن أَبي سَرْح سنة إِحدَى وَثَلَاثِينَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: عطاءٌ مُزَنَّدٌ: قليلٌ (مُضَيَّق) . وَفُلَان زَنْد، أَي مَتين. ومَزَادةٌ مُزَنَّدَةٌ: دَقيقَةٌ فِي طُولٍ، بَيْنَمَا تَرى فِيهَا شَيْئا إِذ لَا شيْءَ فِيهَا. وزَنَّدَ على أَهْله؛ شَدَّدَ عَلَيْهِم. وتَزنَّدَ فُلانٌ: ضاقَ صَدْرُهُ. ورَجلٌ مُزَنَّدٌ: سَريعُ الغَضب. وللفرس مَنْخَرٌ لم يُزَنَّد: لم يُضَيَّق حِين خُلِقَ. وأَبو الزِّنَاد: من أَتْبَاع التَّابِعين. والزِّنَاد اسمٌ.  والزَّنَد محرّكةً: المُسَنَّاة من خَشَبٍ وحِجَارة، يُضَمُّ بعضُهَا إِلى بعضٍ، وأَثبته الزَّخشريُّ بِسُكُون النُّون، وَجعله مَجازاً، ويروى بالراءِ والباءِ. وَقد تقدَّم. وَمن الْمجَاز: أَنا مُقْتَدِحٌ بزَنْدِك، وكلُّ خَيْرٍ عِنْدِي من عنْدِك. والزِّنْد، بِالْكَسْرِ: كتابُ ماني المَجوسيّ، والنِّسبة إِليه زِنْديٌّ وزِنْديقٌ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

شصر

المعنى: شصر : (الشَّصْرُ: الخِيَاطَةُ المُتَبَاعِدَةُ) ، وهاكذا فِي الصّحاح. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: شَصَرْتُ الثَّوبَ شَصْراً، إِذا خِطتَه مثلَ البَشْكِ. (و) الشَّصْرُ: (نَطْحُ الثَّوْرِ) الرَّجُلَ (بقَرْنِه) ، وكذالك الظَّبْي. (و) الشَّصْرُ: (الطَّعْنُ) . (و) الشَّصْرُ: (الطَّفْرُ) . (و) الشَّصْرُ: (مصْدَرُ شَصَرَتْه الشَّوْكَةُ) إِذا (شاكَتْه، والاسمُ الشَّصِيرُ) ، كأَميرٍ. (وشَصَرْتُ النّاقَةَ أَشْصُرُها) ، بالضّمّ، وَعَلِيهِ اقْتَصَر الصّاغانيّ فِي التكملة، (وأَشْصِرُهَا) ، بالكسْرِ،  ذكرَه غيرُ وَاحِد من الأَئمّة، شَصْراً، مصْدَر البابَيْنِ، (وَهُوَ أَنْ تُزَنَّدَ فِي أُخِلَّةٍ بهُلْبِ ذَنَبِها تُغْرَزُ فِي أَشاعِرِها إِذَا) دَحَقَتْ، أَي (خَرَجَتْ رَحِمُهَا عندَ الوِلاَدةِ) . وَفِي المُحْكَمِ: شَصَرَ النّاقَةَ شَصْراً، إِذا دَحَقَتْ رَحِمُهَا فخَلَّلَ حَيَاءَها بأَخِلَّة، ثمَّ أَدارَ خَلْف الأَخِلَّة بعَقَبٍ أَو خَيْطٍ من هُلْبِ ذَنَبِهَا. (و) الشِّصَارُ، (ككِتَابٍ: خَشَبَةٌ تُدْخَلُ بينَ مَنْخَرَيِ النّاقَةِ) ، وَفِي التَّهْذِيب: الشِّصَارُ: خَشَبَةٌ تُشَدُّ بَين شُفْرَيِ النّاقَة، (وَقد شَصَرَها) شَصْراً (وشَصَّرَها) تشْصِيراً. (و) شِصَاٌ: اسْمُ (رَجُل، واسْمُ جِنّيَ) ، وَقَول خُنَافِر فِي رَئِيِّه من الجِنّ: نَجَوْتُ بحمْدِ اللَّهِ من كُلِّ فَحْمَةٍ تُؤَرِّثُ هُلْكاً يَومَ شايَعْتُ شاصِراً إِنّمَا أَراد شِصَاراً، فغَيَّر الاسمَ لضرورَة الشِّعْر، ومثلُه كَثِيرٌ. (و) الشِّصَارُ: (خِلالُ التَّزْنِيدِ) ، حَكَاهُ الجَوْهيُّ عَن ابْن دُرَيْد، ولفظُه: أَخِلَّةُ التّزْنِيدِ. (كالشِّصْرِ بالكَسْرِ) . وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: الشَّصْرَانِ: خَشَبَتانِ يُنْفَذُ بهما فِي شُفْرِ خُورانِ النّاقَةِ، ثمَّ يُعْصَبُ من ورائِها بخُلْبَةٍ شديدةٍ، وذالك إِذا أَرادُوا أَن يَظْأَرُوهَا على وَلَدِ غيرِهَا، فيأْخُذُونَ دُرْجَةً مَحْشُوّةً ويَدُسُّونها فِي خُورَانِها، ويَخِلُّون الخُورَانَ بخلالَيْن هما الشِّصَارانِ، يُوَثَّقَان بخُلْبَةٍ يُعْصَبَان بهَا، فذالك الشَّصْرُ والتَّزْنِيدُ. (والشَّصَرُ، مُحرّكَةً، من الظِّبَاءِ: الَّذِي بَلَغَ أَنْ يَنْطَحَ، أَو) الَّذِي بَلَغ (شَهْراً، أَو) هُوَ (الّذِي لم يَحْتَنِكْ، أَو) هُوَ الَّذِي (قَوِيَ ولَمْ يَتَحَرَّكْ) ، هاكذا فِي النُّسخ الَّتِي بأَيْدِينا، وَهُوَ خطأٌ، وَالصَّوَاب: قَوِيَ وتَحَرَّك، كَمَا فِي اللِّسان وغيرِه، (كالشَّاصِرِ والشَّوْصَرِ) ، وَقَالَ اللَّيْثُ:  يقالُ لَهُ: شاصِرٌ، إِذا نَجَمَ قَرْنُه. (ج: أَشْصارٌ) . (وَهِي شَصَرَةٌ) ، وَهِي الظَّبْيَةُ الصّغيرةُ، وَقد خالَفَ قاعدَته هُنَا؛ فإِنّه لم يَقُلْ: وَهِي بهاءٍ، فتأَمَّلْ. وَفِي الصّحاح: قَالَ أَبو عُبَيْد: وقالَ غَيْرُ وَاحِد من الأَعْرَاب: هُوَ طَلاً، ثمَّ خِشْفٌ، فإِذَا طَلَعَ قَرْنَاه فَهُوَ شادنٌ، فإِذا قَوِيَ وتَحَرَّكَ فَهُوَ شَصَرٌ، والأُنْثَى شَصَرَةٌ، ثمَّ جَذَعٌ، ثمَّ ثَنِيٌّ، وَلَا يَزَالُ ثَنِيّاً حتَّى يَمُوت، لَا يزيدُ عَلَيْهِ. (و) الشَّصَرُ، محرّكَةً: (طائِرٌ أَصغَرُ من العُصْفُورِ) . (وشَصَرَ بَصَرُه عندَ المَوْتِ يَشْصِرُ) ، بِالْكَسْرِ، (شُصُوراً) ، بالضّمّ: (شَخَصَ وانْقَلَبَت العَيْنُ) ، يُقَال: تَرَكْتُ فلَانا وَقد شَصَرَ بصَرُه، وَهُوَ أَن تَنْقَلِبَ العَيْنُ عِنْد نُزولِ المَوْتِ. (أَو الصَّوابُ شطر) ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ، وهاذا عِنْدِي وَهَمٌ، والمعروفُ شَطَر بَصَرُه، وَهُوَ الَّذِي كأَنّه ينظُر إِليْك وإِلى آخَرَ، رَواه أَبو عُبَيْد عَن الفَرَّاءِ. قَالَ: والشُّصُورُ بمعْنَى الشُّطُورِ، من مناكيرِ اللَّيْث، قا: وَقد نَظَرْتُ فِي بابِ مَا تعاقَبَ من حَرْفَيِ الصّاد والطّاء لابنِ الفَرَج فَلم أَجِدْهُ، قَالَ: وَهُوَ عِنْدِي من وَهَمِ اللَّيْثِ. (والشّاصِرَةُ: من حَبَائل السِّباع) ، أَي الَّتِي تُصْطادُ بهَا.
المعجم: تاج العروس