المعجم العربي الجامع

تردَّدَ/ تردَّدَ إلى/ تردَّدَ على/ تردَّدَ في يتردَّد، تردُّدًا، فهو مُتردِّد، والمفعول مُتردَّدٌ إليه

المعنى: • تردَّدَ الصَّوتُ: مُطاوع ردَّدَ: ترجّع، تكرّر "كأنّي أسمع صوتًا يتردّد في أعماقي". • تردَّد إلى مجالس العلم/ تردَّد على مجالس العلم: داوم الذّهاب إليها وجاء المرَّة بعد الأخرى "تردَّد على الطبيب - متردِّد على منزل فُلان - تردّد إلى/ على المكتبة". • تردَّد على الألسنة: كان محلّ مناقشة وأَخْذ ورَدّ، كثُر ذِكْره "تردَّد اسمُه على الشفاه". • تردَّد في الأمر: شكَّ فيه فلم يُثبتْه، لم يَحسِمْه، تحيَّر "تردَّد في اتخاذ موقف - متردِّد في قراراته - إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة... فإن فساد الرأي أن تتردَّدا- {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} بدون تردُّد. • تردَّد في الجواب: تلعثم وتعثّر لسانُه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

تَرَدَّدَ

المعنى: تَرَدُّدًا: الشَّيْءُ: تَكَرَّرَ. - عَلَيْهِ: جاءَهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ. - في الأَمْرِ: لَمْ يَثْبُتْ فيهِ عَلى رَأْيٍ. - في الكَلامِ: تَعَثَّرَ فيهِ. - عَلى الأَلْسِنَةِ أَوْ في الأَفْواهِ: تَداوَلَتْهُ * تَتَرَدَّدُ أَسْماءُ أَحِبَّتِنا على أَلْسِنَتِنا. [ردد]
المعجم: القاموس

تَرَدَّدَ

المعنى: تَرَدُّدًا تَحَيَّرَ.؛- في الأمر: لم يَثبُت فيه.؛- في الكلام: تَعَثَّرَ لِسانُه وتَراجَعَ.؛- الشَّيْءُ: تَكَرَّرَ.؛- إليه: جاءه المَرّةَ بعد الأُخرى.؛- إلى المكان: اِخْتَلَفَ إليه، اِعْتاد الذَّهابَ إليه.؛- الصَّوْتُ: اِنعَكَسَ.؛- في الكلام: تَعَثَّرَ لِسانُه.؛- أنَّ: قيل إنَّ.
المعجم: القاموس

اللاَّم المفْرَدَة

المعنى: تكون عاملة للجرّ، وعاملة للجزم، وغير عاملة؛1 – فـ (العَامِلَة للجرّ): مكسورة مع كلِّ ظاهر نحو: لِزيد ولِعمرو، إلاَّ مع المستغاث المباشر (يا)، فمفتوحة نحو: يا لله. وهي مفتوحة مع كلِّ مضمر، نحو: لنا ولكم ولهم، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة. وتأتي اللام الجارّة للمعاني الآتية؛(1) الاستحقاق، وهي الواقعة بين معنى وذات، نحو: الحمد لله، والعزة لله، و الملك لله، والأمر لله.؛(2) الاختصاص، نحو الجنة للمؤمنين.؛(3) المِلْك، نحو: {له ما في السَّموات وما في الأرض}، أو التمليك نحو: وهبت لزيد ديناراً، أو شبه التمليك نحو: {جعل لكم من أنفسكم أزواجاً}.؛(4) التعليل، كما في التنزيل العزيز: {لإيلاف قُرَيْش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف}. ومنها اللام الثانية في نحو: يا لَزَيد لِعَمْرو، واللام الداخلة على المضارع لتنصبه بنفسها أو بإضمار أن، نحو: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس}.؛(5) توكيد النَّفْي، وهي الداخلة في اللفظ على الفعل مسبوقة بما كان، أو بلم يكن، مسندين إلى ما أسند إليه الفعل المقرون باللام، نحو: {وما كان الله ليطلعكم على الغيب}، و: {لم يكن الله ليغفر لهم}. ويسمِّيها أكثرهم: لام الجحود، لملازمتها للجحد (النفي).؛(6) موافقة (إلى)، نحو قوله تعالى في التنزيل العزيز: {بأنّ ربّك أوحى لها}.؛(7) موافقة (على) في الاستعلاء الحقيقي، نحو: {يَخِرُّون للأذقان}، أو المجازيّ، نحو: {وإن أسأتم فلها}.؛(8) موافقة (في)، نحو قوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}.؛(9) موافقة (عن)، كقوله تعالى: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ما سبقونا إليه}.؛(10) الصَّيْرورة، وتسمَّى لام العاقبة ولام المآل، نحو: {فالتقطه آل فِرْعَوْن ليكون لهم عدوًّا وحزناً}.؛(11) القَسَم والتعجُّب معاً، وتختصّ باسم الله تعالى، كقوله؛لله يبقى على الأيام ذو حِيَدٍ.؛(12) التعجُّب المجرَّد عن القسم، ويستعمل في النداء، كقول امرئ القيس؛فيا لَكَ من ليل كأن نجومه؛بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ.؛وفي غيره، كقول ميمون الأعشى؛شبابٌ وشيبٌ وافتقار وثروة؛فللهِ هذا الدهر كيف ترددا.؛(13) التعدية، نحو: ما أضرب زيداً لعمرو، وما أحبَّه لبكر.؛(14) التوكيد، وهي اللام الزائدة، وهي أنواع منها؛أ - اللام الزائدة بعد فعل الإرادة والأمر داخلة على المضارع المنصوب بأن المضمرة، نحو: {إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس}، ونحو: {وأمرت لأعدل بينكم}.؛ب - اللام المسَمَّاة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف إمّا بتأخُّره، نحو: {هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون}، أو بكونه فرعاً في العمل، نحو: {مصدِّقاً لما معهم}.؛2 - (العاملة للجزم): وهي اللام الموضوعة للطلب، وحركتها الكسر، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها. نحو: {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي}. وقد تسكّن بعد ثم، نحو: {ثم ليقضوا}.؛3 - (وغير العاملة سبع)؛(1) لام الابتداء، وفائدتها أمران: توكيد مضمون الجملة، وتخليص المضارع للحال. وتدخل في موضعين؛أ – المبتدأ، نحو: {لأنتم أشد رهبة}.؛ب - خبر (إن)، وتدخل في هذا الباب على ثلاثة؛1 – الاسم، نحو: {إنّ ربِّي لسميع الدُّعاء}.؛2 - المضارع لشبهه به، نحو: {وإنّ ربّك ليحكم بينهم}.؛3 - الظرف، نحو: {وإنك لعلى خلق عظيم}.؛(2) اللام الزائدة: وهي الداخلة في خبر المبتدأ في نحو قوله؛أُمّ الحُلَيْس لعجوزٌ شهربهْ.؛وفي خبر أنّ كقراءة من قرأ: {إلاَّ أنَّهم ليأكلون الطّعام}. وفي خبر لكنّ كقوله؛ولكنّني من حبها لعميدُ.؛وفي المفعول الثاني لأرى في قول بعضهم: (أراك لشاتمي).؛(3) لام الجواب، وهي ثلاثة أقسام؛1 - لام جواب (لو) نحو: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}.؛ب - لام جواب (لولا) نحو: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}.؛ج - لام جواب القسم، نحو: {تالله لقد آثرك الله علينا}.؛(4) اللام الداخلة على أداة شرط للإيذان بأنّ الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها لا على الشّرط، ومن ثم تسمّى اللام المؤذنة واللام الموطئة أيضاً، نحو: {لئن أخرجوا لا يخرجون معهم}.؛(5) لام (أل): كالرجل والحارث.؛(6) اللام اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده، على خلاف في ذلك. وأصلها السكون كما في (تلك)، وإنما كسرت في (ذلك) لالتقاء الساكنين.؛(7) لام التعجب غير الجارّة، نحو: لَظَرُف زيد، ولكرم عمرو، أي ما أظرفه وما أكرمه.
المعجم: الوسيط

ل

المعنى: الحَرْف الثّالث والعشرون من حُروف الهجاء، مؤنَّثة، وهي قَمَريّة وبمَثابة 30 في حساب الجُمَّل، والنِّسبة إليها: لاميّ. وهي على ثلاثة أقسام: عامِلَة للجَرّ، وعامِلَة للجَزْم، وغير عامِلَة.؛أوَّلًا: العاملة للجَرّ، وتكون مَكسورة مع كلّ ظاهر إلّا مع المُستغاث المُباشِر لِـ (يا) فإنّها تكون مَفتوحةً (يا لله) ومَفتوحةً مع كلّ مُضمَر نحو (لك وله ولنا ولهم) إلّا مع ياء المُتكلِّم فمكسورة مثل (لي). وتأتي اللّام الجارّة للمَعاني التالية؛1- الِاسْتحقاق، {الْحَمْدُ للّهِ} [الفَاتِحَة:2].؛2- الاختصاص كقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنَافِقون:8].؛3- المِلْك كقوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} [الحَجّ:64].؛4- التَّمليك مثل: «أَعطيتُ لِصَديقي كِتابًا»، أو شِبْه التَّمليك كقوله تعالى: {جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} [النّحل:72]؛5- التَّعليل كقوله تعالى: {لإِيلَافِ قُرَيْش • إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْف} [قُرَيش:1 و2]. ومنها اللّام الثّانية في (يا لَزيدٍ لِعمرو) واللّام الدّاخلة لَفْظًا على المُضارِع كقوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} [النّحل:44] وانْتِصاب الفعل بعدها يكون بأن مُضمَرة تَظهَر إذا اقْتَرَنَت اللّام بلا النافية كقوله تعالى: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ} [البَقَرَة:150]؛6- توكيد النَّفي، وهي الدّاخلة في اللَّفظ على الفِعْل مَسبوقة بِـ«ما كان» أو بِـ«لم يَكُن» ناقصتين مُسنَدَتين لما أُسنِدَ إليه الفِعْل المَقرون باللَّام، كقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} [آل عِمرَان:179]، ويُسمّيها أكثرُهم لام الجُحود لمُلازمتِها للجَحْد، أي النَّفي.؛7- أن تكون بمعنى إلى {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} [الزّلزَلة:5]؛8- أن تكون بمعنى على في الاسْتِعلاء الحَقيقيّ {يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ} [الإسرَاء:107] أو المَجازي {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} [الإسرَاء:7].؛9- أن تكون بمَعنى في كقوله تَعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبيَاء:47]؛10- أن تكون بمعنى عن كقوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} [الأحقاف:11]؛11- الصَّيْرورة {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [القَصَص:8] وتُسمَّى لام العاقِبَة أو لام المَآل.؛12- القَسَم والتَّعَجُّب معًا وتَختصُّ باسْم الله تَعالى «لله يبقى على أيام ذو حِيَد».؛13- التَّعجُّب المُجرَّد عن القَسَم ويُستعمَل في النِّداء كقوله «فيا لك من ليلٍ» وفي غير النداء كقوله «فلِّلهِ ه?ذا الدَّهْرُ كيف تَرَدّدا».؛14- التَّعْدِيَة نحو «ما أضرَب زيدًا لعمرٍ وما أحبَّه لبكرٍ».؛15- التَّوكيد، وهي اللّام الزّائدة وتكون على أنواع: (أ) اللّام المُعترِضة بين الفِعْل المُتعدّي ومَفعوله نحو «ضَرَبتُ لزيد»، وه?ذه نادرة رَديئة (ب) اللَّام المُقحَمة، وهي المُعترِضة بين المُتضايفين نحو «هذه خادمة لك» (ج) لام التَّقْوِيَة، وهي المَزيدة لتَقوية عامل ضَعُفَ إمّا بتأخيره كقوله تَعالى: {هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُون} [الأعرَاف:154] أو لكونه فَرْعًا في العَمَل نحو {مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ} [البَقَرَة:91] (د) اللّام الزّائدة بعد فعل الإرادة {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزَاب:33]، وفعل الأمر {وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} [الشّورى:15] داخلة على المُضارِع المَنصوب بأن مُضمَرة.؛ثانيًا: العامِلَة للجَزْم، وهي اللَّام الموضوعة للطَّلَب وحَرَكتها الكَسْر وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تَحْريكها {فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي} [البَقَرَة:186] وقد تُسكَّن بعد ثُمّ {ثُمَّ لْيَقْضُوا} [الحَجّ:29].؛ثالثًا: غير العامِلَة، وهي مَفتوحة أبدًا وتأتي على سَبْعة وجوه؛1- لام الِابْتِداء، وفائدتها أمران: تَوكيد مَضمون الجُملة وتَخلـيص المُضارِع للحال وتَدخُل في موضِعَين: (أ) المُبتدأ «لأنتُم أشَدُّ رَهْبَةً» (ب) خبر إنَّ وتَدْخُل في ه?ذا الباب على ثَلاثة؛1- الاسم: {إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء} [إبراهيم:39] 2) المُضارِع لشبهه به {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} [النّحل:124]. 3) الظَّرْف {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم} [القَلَم:4].؛2- اللّام الزّائِدة، وهي الدّاخِلَة في خَبَر المُبتدإ «أُمُّ الحُلَيسِ لعَجوزٌ شَهْرَبَهْ»، وفي خبر أنَّ المَفتوحة، كقِراءة سَعيد ابن جبير «إلّا أنَّهم لَيَأكلون الطَّعامَ». وفي خبر لكنّ في قوله «ولَكِنّني من حُبِّها لعَميدُ»، وفي المفعول الثاني لأرى في قول بعضهم «أراك لَشاتمِي».؛3- لام الجَواب، وهي ثلاثة أقسام: (أ) لام جَواب (لو) نحو قوله تَعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبيَاء:22] (ب) لام جَواب (لولا) كقوله تَعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ} [البَقَرَة:251]. (ج) لام جواب القَسَم. {تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا} [يُوسُف:91].؛4- اللّام الدّاخِلَة على أداة شرط للإيذان بأنّ الجَواب بعدها مَبنيٌّ على قَسَم قبلها لا على الشَّرْط، وتُسمَّى أيضًا المُوطِّئة أيضًا لأنّها وطّأت الجَواب للقَسَم، أي مَهَّدته له كقوله تعالى: {لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ} [الحَشر:12].؛5- لام أل كالرَّجُل والمرأة.؛6- اللام اللّاحِقة لأسماء الإشارة للدَّلالة على البُعد أو على تَوكيده وأصلها السُّكون كما في «تلك»، وإنّما كُسِرت في «ذ?لك» لالْتِقاء السّاكنين كقوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ} [البَقَرَة:2] وكقوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البَقَرَة:253].؛7- لام التَّعجُّب غير الجارّة، نحو: لظَرُفَ زَيْدٌ، ولكَرُمَ عمرٌو: أي ما أظرفَه وما أكرَمَه.
المعجم: القاموس

مور

المعنى: مور {مارَ الشيءُ} يَمورُ {مَوْراً: تَرَدَّد فِي عَرْضٍ،} كَتمَوَّرَ، كَذَا فِي المُحكم، وَزَاد الزّمخشريّ: كالدَّاغِصَة فِي الرُّكْبَة. والعَرَب تَقول: مَا أَدري أَغارَ أَمْ مارَ حَكَاهُ ابْن الأعرابيّ وفَسَّره فَقَالَ: غارَ: أَتى الغَوْرَ، {ومارَ: أَتى نَجْداً. وَقيل فِي تَفْسِيره: أَي أَتى غَوراً أمْ دارَ فرجَع إِلَى نَجْد. وعَلى هَذَا فَيكون المَوْرُ هُوَ الدَّوْر. ومارَ الدَّمُ والدَّمْعُ: سالَ وجَرى، وَفِي حَدِيث أَبي هُرَيْرَة رَفَعَه: فأَمّا المُنْفِقُ فَإِذا أَنْفَقَ} مارَتْ عَلَيْهِ وسَبَغَت حَتَّى تَبلُغَ قَدَمَيْهِ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: مارَتْ، أَي سالَتْ وترَدَّدَتْ عَلَيْهِ وذهَبَتْ وَجَاءَت، يَعْنِي نَفَقَته. وَقَالَ الزّمخشريّ: والدَّم {يَمُور على وَجه الأَرض، إِذا انصَبَّ فتَرَدَّدَ عَرْضاً.} وأَمارَهُ: أَسالَهُ، قَالَ: (سوفَ تُدْنِيكَ من لَميسَ سَبَندا  ...  ةٌ {أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ) وَفِي تَهْذِيب ابْن القطّاع: مارَ الشَّيءَ والدَّمَ مَيْراً، وأَمارَهُ: أَسالَه، فمارَ هُوَ مَوْراً، فَفِيهِ أَنَّ مارَ يتَعَدَّى بِنَفسِهِ وبالهَمز. وَالَّذِي فِي الصِّحَاح والتَّهذيب والمُحْكَم الاقْتصارُ على تعَدِّيه بالهَمْز، وَفِي حَدِيث عَدِيِّ بنِ حاتمٍ أَنَّ النبيَّ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَم قَالَ لَهُ:} أَمِرِ الدَّمَ بِمَا شِئت قَالَ شَمِرٌ: مَعْنَاهُ سَيِّلْهُ وأَجْرِه. من مارَ الدَّمُ، إِذا جرى،! وأَمَرْتُه أَنا. وَرَوَاهُ أَبُو عبيد: امْرِ الدمَ، أَي  سَيِّله واستخرِجْهُ، من مَرَيْتُ الناقةَ، إِذا مسَحْتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ. قلتُ: والعامَّة تَقول: مَيِّرْه، وَهُوَ غلَط. {والمَوْرُ: المَوْجُ، والاضطرابُ والجَرَيانُ على وَجه الأَرْض والتَّحَرُّكُ. يقالُ: مارَ الشّيءُ} مَوْراً، إِذا تَرَهْيَأً، أَي تحَرَّكَ وجاءَ وذهَب، كَمَا تتَكَفَّأُ النَّخلةُ العَيْدانة. . {ومارَتِ الناقةُ فِي سَيرهَا} مَوْراً: ماجَتْ وتَرَدَّدَت، وَكَذَلِكَ الفَرَسُ والبعيرُ {تَمورُ عضُداه إِذا تَردَّدا فِي عُرْضِ جَنْبِه.} ومارَ {يمورُ} مَوْراً، إِذا جعل يذهبُ ويجيءُ ويتَرَدَّد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: يومَ {تَمُورُ السَّماءُ} مَوْراً قَالَ الجَوْهَرِيّ: تَموجُ مَوْجاً. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: تَكَفَّأُ. والأَخفشُ مثلُه، وأَنشدَ للأَعشى: (كأَنَّ مِشْيَتَها مِنْ بيتِ جارَتِها  ...  {مَوْرُ السَّحابَةِ لَا رَيْثٌ وَلَا عَجَلُ) } ومارَ الشيءُ {مَوْراً: اضطَرَبَ وتَحرَّكَ، حَكَاهُ ابنُ سِيدَه عَن ابْن الأَعرابيِّ، والدِّماءُ} تَمورُ، أَي تجْرِي على وَجْهِ الأَرض. وَفِي حَدِيث ابْن الزُّبير: يُطْلَقُ عِقالُ الحَربِ بكتائبَ {تَمْوُر كرِجلِ الجَراد أَي تترَدَّد وتَضطَرب لكثرَتِها.) وَفِي حَدِيث عِكرِمة: لما نُفِخَ فِي آدمَ الرّوح مارَ فِي رَأْسِه فَعَطَس. أَي دارَ وترَدَّد. وَفِي حَدِيث قُسٍّ: ونُجوم تَمْوُر، أَي تجيءُ وَتذهب. والطَّعْنة تَمْوُر، إِذا مالتْ يَميناً ويساراً. فِي حَدِيث قُسٍّ: فَتَرَكت المَوْرَ وأخذتُ فِي الْجَبَل المَوْر: الطريقُ المَوْطوء المُستَوي، كَذَا فِي المُحكم، وسُمِّي بِالْمَصْدَرِ لِأَنَّهُ يُجاءُ فِيهِ ويُذهَب، وَمِنْه قَوْلُ طَرَفَة: (تُباري عِتاقاً ناجِياتٍ وأَتْبَعتْ  ...  وَظِيفاً وَظِيفاً فَوْقَ} مَوْرٍ مُعَبَّدِ) المُعَبَّد: المُذَلَّل. المَوْر: الشيءُ اللَّيِّن، هَكَذَا فِي سَائِر  النّسخ، وصوابُه: والمَشْيُ اللَّيِّن قَالَ: ومَشْيُهُنَّ بالحبيبِ {مَوْرُ المَوْر: نَتْفُ الصُّوف، وَقد} مارَه {فانْمار. وَادي مَوْرٍ: ساحلٌ لقُرى الْيمن شَمالِيَّ زَبيد، قيل: سُمِّي} لمَوْرِ الماءِ فِيهِ، أَي جَرَيَانِه. وَفِي حَدِيث لَيْلَى: انْتَهَيْنا إِلَى الشُّعَيْثَةِ فَوَجَدنا سفينة قد جَاءَت من مَوْرٍ قيل: هُوَ هَذَا الْموضع الَّذِي من الْيمن. قلت: وَهُوَ أحدُ أَوْدِية الْيمن الْمَشْهُورَة، وَهُوَ بِالْقربِ من وَادي صَبْيَا. وَنقل ياقوت عَن عُمارة اليمنيّ قَالَ: مَوْرٌ وَذُو المَهْجَم والكَدْراء والوَدْيان، هَذِه الْأَعْمَال الْأَرْبَعَة جُلّ الْأَعْمَال الشماليّة عَن زَبيد. وَإِلَيْهِ يصبُّ أكثرُ أَوْدِيةِ الْيمن، وَهُوَ من زاب تهَامَة الْأَعْظَم، وَقَالَ شاعرٌ يمنيٌّ: (فُعجْت عِناني للحُصَيْب وأَهْلِه  ...  {ومَوْرٍ ويَمَّمْت المُصَلَّى وسُرْدُر) المَوْر، بِالضَّمِّ: الغُبار المُتَرَدِّد فِي الْهَوَاء، قيل: هُوَ التُّراب تُثيره الرّيح، وَقد مارَ مَوْرَاً.} وأمارتْهُ الرِّيحُ، وريحٌ {مَوَّارَة، وأَرْيَاحٌ} مُورٌ. وناقةٌ {مَوَّارة الْيَد، وَفِي المُحكم:} مَوّارةٌ سهلةُ السَّيْر سريعةٌ، قَالَ عَنْتَرة: (خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرى مَوَّارةٌ  ...  تَطِسُ الإكامَ بذاتِ خُفٍّ مِيثَمِ) وَكَذَلِكَ الفرسُ. وسهمٌ {مائرٌ: خفيفٌ نافذٌ داخلٌ فِي الْأَجْسَام. قَالَ أَبُو عَامر الكلابيُّ: (لَقَدْ عَلِمَ الذئبُ الَّذِي كَانَ عادياً  ...  على الناسِ أنِّي مائرُ السَّهْمِ نازِعُ) وامرأةٌ} مارِيَّةٌ: بَيْضَاء بَرَّاقةٌ كأنَّ الْيَد تَمْوُر عَلَيْها، أَي تذهبُ وتجيءُ وَقد تكون المارِيَّةُ فاعُولَةً من المَرْيِ، وَهُوَ مذكورٌ فِي مَوْضِعه. {ومُرْتُ الوَبَرَ} فانْمارَ، أَي نَتَفْتُه فانْتَتَف. {والمُورةُ} والمُوارةَ، بضمِّهما:  مَا نَسَلَ من عَقيقةِ الجحش وصُوف الشَّاة، حيَّةً كَانَت أَو ميِّتةً، وَهِي المُرَاطة أَيْضا، قَالَ: (أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ فِي رأسِ نِيقٍ  ...  {ومُورةِ نَعْجَةٍ ماتتْ هُزالا) } وَمَارَ سَرْجِس بِفَتْح الراءِ والسينَيْن المُهملَتَيْن: ع بالعَجَم، وهما اسمانِ جُعلا وَاحِدًا، وَسَيَأْتِي أَيْضا فِي السِّين. وَيُقَال {مَارَ سَرْجِيس. قَالَ الأخطل: (لمَّا رَأَوْنا والصَّليبَ طالِعا  ...  } وَمَارَ سَرْجِيسَ وَمَوْتاً ناقِعا) (خَلَّوْا لنازاذانَ والمزارِعا  ...  وحِنْطَةً طَيْسَاً وكَرْماً يانِعا) هَكَذَا أنْشدهُ الجَوْهَرِيّ. {والتَّمَوُّر: المَجيءُ والذَّهاب والتَّردُّد،} كالمَوْر، قَالَه ابنُ سِيدَه. {التَّمَوُّر: أَن يَذْهَب الشَّعرُ يَمْنَةً ويَسْرَةً فَلَا يَبْقَى، أَو هُوَ أَن يَسْقُط الوبرُ ونحوُه عَن الدابَّة،} كالانْمِيار. يُقَال: {تَمَوَّرَ عَن الحِمارِ نَسِيلُه، أَي سقط. وانْمارَتْ عَقِيقةُ الْحمار، إِذا سقطتْ عَنهُ أيَّامَ الرّبيع.} وامْتارَ السَّيفَ: اسْتَلَّه، لم أجد {الامْتِيار بِمَعْنى الاستِلال فِي كتبِ الغَريب وأُمَّهات اللُّغَة، ولعلَّه أُخِذ من امْتَأَر فلانٌ على فلَان، إِذا احْتَقَد، أَو من غير ذَلِك، فتأَمَّل.} ومُورَانُ، بِالضَّمِّ، هَكَذَا فِي النّسخ على وزن عُثْمَان، وصوابُه! مُورِيَانُ بضمِّ الْمِيم ثمَّ السّكُون وكسرِ الرَّاء: ة بنواحي خُوزِسْتان، مِنْهَا أَبُو أيُّوب سُلَيْمَان  ابنُ أبي أيُّوب {المُورِيانِيُّ وَزِير الْمَنْصُور، هَكَذَا فِي سَائِر النّسخ، وصوابُه: سُلَيْمَان بن أبي سُلَيْمَان بن أبي مُجالِد، وَقَتله الْمَنْصُور. كَذَا فِي مُعْجم ياقوت. وخُورِيانُ مُورِيان جزيرةٌ ببحرِ الْيمن مِمَّا يَلِي الْهِنْد. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: مارَ مَوْرَاً ومَيْرَاً: سارَ، عَن ابْن القَطّاع.} والمَوْر، بِالْفَتْح: السرعة، وبالضم: جَمْعُ ناقةٍ مائر ومائرة إِذا كَانَت نشيطةً فِي سَيْرِها فتْلاءَ فِي عَضُدِها. {والمَوَّار، كشَدَّاد: البعيرُ تَمُور عَضُداه فِي عُرْضِ جَنْبِه، قَالَ الشَّاعِر: على ظَهْرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصَانِ وريحٌ} مَوَّارة، وأرياحٌ {مُور. وقَطاةٌ مارِيَّةٌ: مَلْسَاء.} ومارِيَّةُ القِبْطِيَّة الَّتِي أهداها المُقَوْقِسُ إِلَى النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم فاسْتَوْلَدَها، إنْ كَانَت بِالتَّشْدِيدِ فَهَذَا مَوضِع ذِكرِها، أَو بِالتَّخْفِيفِ فَفِي مرى. {والمَوْر: الدَّوَران.} والمُوارة كثُمامة: الشيءُ يسقطُ من الشَّيْء والشيءُ يَفْنَى فَيَبْقى مِنْهُ الشَّيْء. {والمائِرات: الدِّماء، قَالَ رُشَيْد بن رُمَيْض العَنَزيّ: (حَلَفْتُ} بمائراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ  ...  وأَنْصَابٍ تُرِكْنَ لَدَى السُّعَيْرِ) عَوْض والسُّعَيْر: صَنَمَان. {ومَوْرَة بِالْفَتْح: حِصْن بالأندلس من أَعمال طُلَيْطلة. يُنسَب إِلَيْهِ أَبُو الْقَاسِم إسماعيلُ بن يُونُس} - المورِيّ، حدَّث عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن قَاسم الثَّغْريّ، وَعنهُ أَبُو عَمْرُوٍ الهُرْمُزِيّ. {والمائِرُ: الرجلُ اللَّيِّنُ الخَفيفُ العَقْل.} والمَوْرية: مدينةٌ بِالْيمن يُقَال لَهَا مُلْحة، لعَكّ، نَقَلَه ياقوت عَن ابْن الحائك.
المعجم: تاج العروس

مور

المعنى: مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً: تَرَهْيَأَ أَي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفأُ النخلة العَيْدانَةُ، وفي المحكم: تَردّدَ في عَرْض؛ والتَّمَوُّرُ مثله.والمَوْرُ: الطريق؛ ومنه قول طرفة: تُبـــــــارِي عِتاقــــــاً ناجِيــــــاتٍ، وأَتْبَعَــــــتْ وَظِيفــــــاً وظِيفــــــاً فَـــــوْقَ مَـــــوْرٍ مُعَبَّـــــدِ تُبارِي: تُعارِض. والعِتاقُ: النُّوقُ الكِرامُ. والناجِياتُ: السريعاتُ. والوظيفُ: عظم الساق. والمُعَبَّدُ: المُذَلَّلُ. وفي المحكم: المَوْرُ الطريق المَوطوء المستوي. والمور: المَوْجُ. والمَوْرُ: السرْعة؛ وأَنشد: ومَشـــــــــــْيُهُنَّ بـــــــــــالحَبِيبِ مَـــــــــــوْر ومارَتِ الناقةُ في سيرها مَوْراً: ماجَتْ وتَردّدتْ؛ وناقة مَوَّارَةُ اليد، وفي المحكم: مَوَّارَةٌ سَهْلَةُ السيْرِ سَرِيعة؛ قال عنترة: خَطَّــــــــارَةٌ غِــــــــبَّ الســــــــُّرى مَـــــــوَّارَةٌ تَطِــــــسُ الإِكــــــامَ بِــــــذاتِ خُــــــفٍّ مِيثَـــــمِ وكذلك الفرس. التهذيب: المُورُ جمع ناقة مائِرٍ ومائِرَةٍ إذا كانت نَشِيطة في سيرها قَتْلاءَ في عَضُدها. والبعير يَمُورُ عضداه إذا تَردّدا في عَرْضِ جنبه؛ قال الشاعر: علـــــــى ظَهْـــــــرِ مَـــــــوَّارِ المِلاطِ حِصـــــــانِ ومارَ: جَرى. ومارَ يَمورُ مَوْراً إذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَردّد.قال أَبو منصور: ومنه قوله تعالى: يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الجبال سيراً؛ قال في الصحاح: تَمُوجُ مَوْجاً، وقال أَبو عبيدة: تَكَفَّأُ، والأَخفش مثله؛ وأَنشد الأَعشى: كــــــأَنّ مِشــــــْيَتَها مـــــنْ بَيْـــــتِ جارَتِهـــــا مَـــــــوْرُ الســـــــَّحابةِ، لا رَيْــــــثٌ ولا عَجَــــــلُ الأَصمعي: سايَرْتُه مسايَرةً ومايَرْتُه مُمايَرةً، وهو أَن تفْعل مثل ما يَفْعل؛ وأَنشد: يُمايِرُهـــــــا فـــــــي جَرْيِـــــــه وتُمـــــــايِرُهْ أَي تُبارِيه. والمُماراةُ: المُعارَضةُ. ومار الشيءُ مَوْراً: اضْطَرَب وتحرّك؛ حكاه ابن سيده عن ابن الأَعرابي. وقولهم: لا أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ أَي أَتى غَوْراً أَم دارَ فرجع إِلى نَجْد. وسَهْم مائِرٌ: خَفِيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجسام؛ قال أَبو عامر الكلابي: لَقَــــدْ عَلِــــم الــــذِّئْبُ، الــــذي كـــان عادِيـــاً علــــى الناســــِ، أَنِّــــي مـــائِرُ الســـَّهْم نـــازِعُ ومَشْيٌ مَوْرٌ: لَيِّنٌ. والمَوْرُ: ترابٌ. والمَور: أَنْ تَمُورَ به الرِّيحُ.والمُورُ، بالضم: الغُبارُ بالريح. والمُورُ: الغُبارُ المُتَرَدِّدُ، وقيل: التراب تُثيرُه الريحُ، وقد مارَ مَوْراً وأَمارَتْه الريحُ، وريحٌ موَّارة، وأَرياحٌ مُورٌ؛ والعرب تقول: ما أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ؛ حكاه ابن الأَعرابي وفسره فقال: غار أَتى الغَوْرَ، ومارَ أَتى نَجْداً.وقَطاةٌ مارِيَّةٌ: مَلْساءُ. وامرأَةٌ مارِيَّةٌ: بيضاءُ بَرَّاقَةٌ كأَنّ اليَدَ تَمُورُ عليها أَي تَذهَبُ وتَجِيءُ، وقد تكون المارِيَّةُ فاعُولة من المَرْيِ، وهو مذكور في موضعه.والمَوْرُ: الدَّوَرانُ. والمَوْرُ: مصدر مُرْتُ الصُّوفَ مَورْاً إذا نَتَفْتَهُ وهي المُوَارَةُ والمُراطَةُ: ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمار: نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ.والمُوارَةُ: نَسِيلُ الحِمارِ، وقد تَمَوَّرَ عنه نَسِيلُه أَي سقط.وانمارَتْ عقِيقةُ الحِمار إذا سقطت عنه أَيامَ الربيعِ. والمُورَة والمُوارَةُ: ما نَسَلَ من عَقِيقَةِ الجحش وصُوفِ الشاةِ، حيَّةً كانت أَو مَيِّتَةً؛ قال: أَوَيْــــــــتُ لِعَشــــــــْوَةٍ فـــــــي رأْسِ نِيـــــــقٍ ومُــــــــورَةِ نَعْجَــــــــةٍ مـــــــاتَتْ هُـــــــزالا قال: وكذلك الشيء يسقط من الشيء والشيءُ يفنى فيبقى منه الشيء. قال الأَصمعي: وقع عن الحمار مُوارَتُه وهو ما وقع من نُسالهِ.ومارَ الدمْعُ والدمُ: سال. وفي الحديث عن ابن هُرْمُز عن أَبي هريرة عن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: مَثَلُ المُنْفِقِ والبخيلِ كمثلِ رجلين عليهما جبتان من لدن تراقيهما إِلى أَيديهما، فأَما المُنْفِقُ فإِذا أَنْفَقَ مارَتْ عليه وسَبَغَتْ حتى تَبلُغَ قَدَمَيْهِ وتَعْفُوَ أَثَرَه، وأَما البخيل فإِذا أَراد أَن يُنْفِق أَخذَتْ كلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَها ولَزِمَتْه فهو يريد أَن يُوسِّعَها ولا تَتَّسِع؛ قال أَبو منصور: قوله مارت أَي سالت وتردّدت عليه وذهبت وجاءت يعني نفقته؛ وابن هُرْمُز هو عبد الرحمن بن هرمز الأَعرج. وفي حديث ابن الزبير: يُطْلَقُ عِقالُ الحَرْبِ بكتائِبَ تَمُورُ كرِجْلِ الجراد أَي تتردّد وتضطرب لكثرتها.وفي حديث عِكْرِمة: لما نُفِخ في آدمَ الروحُ مارَ في رأْسِهِ فَعَطَسَ أَي دار وتَردّد. وفي حديث قُسٍّ: ونجوم تَمُورُ أَي تَذهَبُ وتجيء، وفي حديثه أَيضاً: فتركت المَوْرَ وأَخذت في الجبل؛ المَوْرُ، بالفتح: الطريق، سمي بالمصدر لأَنه يُجاء فيه ويُذهب، والطعنة تَمُورُ إذا مالت يميناً وشمالاً، والدِّماءُ تَمورُ على وجه الأَرض إذا انْصَبَّتْ فتردّدت. وفي حديث عديِّ بن حاتم: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أَمِرِ الدمَ بما شئت، قال شمر: من وراه أَمِرْهُ فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه؛ يقال: مارَ الدمُ يَمُورُ مَوْراً إذا جَرى وسال، وأَمَرْتُه أَنا؛ وأَنشد: سَوْفَ تُدْنِيكَ مِنْ لَمِيسَ سَبَنْدا_ةٌ أَمارَتْ، بالبَوْلِ، ماءَ الكِراضِ ورواه أَبو عبيد: امْرِ الدمَ بما شئت أَي سيِّله واسْتَخْرِجْه، من مَرَيْت الناقةَ إذا مَسَحْتَ ضَرْعها لتَدُرَّ. الجوهري: مار الدمُ على وجه الأَرض يَمُورُ مَوْراً وأَمارَه غيرُه؛ قال جرير بن الخَطَفى: نَدَســـــْنا أَبـــــا مَنْدُوســــَةَ القَيْــــنَ بالقَنَــــا ومــــــارَ دمٌ مــــــنْ جـــــارِ بَيْبَـــــةَ نـــــاقِعُ أَبو مَنْدُوسَة: هو مُرَّة بن سُفيان بن مُجاشع، ومجاشع قبيلة الفرزدق، وكان أَبو مندوسة قتله بنو يَرْبوع يوم الكُلابِ الأَوّل. وجارُ بَيْبَةَ: هو الصِّمَّة بن الحرث الجُشَمي قتله ثعلبة اليربوعي، وكان في جِوار الحرث ابن بيبة بن قُرْط بن سفيان بن مجاشع. ومعنى نَدَسْناه: طعنَّاه.والناقِعُ: المُرْوي. وفي حديث سعيد بن المسبب: سئل عن بعير نحروه بعُود فقال: إِن كان مارَ مَوْراً فكلوه، وإِنْ ثَرَّدَ فلا. والمائِراتُ: الدماءُ في قول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْض، بالضاد والصاد معجمة وغير معجمة، العنزي: حَلَفْــــــــتُ بِمــــــــائِراتٍ حَــــــــوْلَ عَـــــــوْضٍ وأَنْصــــــــابٍ تُرِكْـــــــنَ لَـــــــدَى الســـــــَّعِيرِ وعَوْضٌ والسَّعِيرُ: صنمان. ومارَسَرْجِسَ: موضع وهو مذكور أَيضاً في موضعه. الجوهري: مارَسَرْجِسَ من أَسماء العجم وهما اسمان جعلا واحداً؛ قال الأَخطل: لمـــــــا رأَوْنـــــــا والصـــــــَّلِيبَ طالِعـــــــاً ومارَســــــــــَرْجِيسَ ومَوْتــــــــــاً ناقِعـــــــــا، خَلَّـــــــــوْا لَنـــــــــا زَاذانَ والمَزارِعـــــــــا وحِنْطَـــــــةً طَيْســـــــاً وكَرْمـــــــاً يانِعـــــــا، كأَنمـــــــا كـــــــانوا غُرابـــــــاً واقِعـــــــا إِلا أَنه أَشبع الكسرة لإِقامة الوزن فتولدت منها الياء. ومَوْرٌ: موضع. وفي حديث ليلى: انْتَهَيْنَا إِلى الشُّعَيْثَة فَوَجَدْنا سفينةً قد جاءت من مَوْرٍ؛ قيل: هو اسم موضع سمي به لِمَوْرِ الماء فيه أَي جَرَيانهِ.مير: المِيرَةُ: الطعامُ يَمْتارُه الإِنسان. ابن سيده: المِيرَةُ جَلَب الطعام، وفي التهذيب: جلَب الطعام للبيع؛ وهم يَمتارُون لأَنفسهم ويَمِيرُون غيرهم مَيْراً، وقد مار عيالَه وأَهلَه يَمِيرُهم مَيْراً وامْتارَ لهم. والمَيَّارُ: جالبُ المِيرَة. والمُيَّارُ: جَلاّبة ليس بِجمْعِ مَيَّار إِنما هو جمع مائِرٍ. الأَصمعي: يقال مارَه يمُورُه إذا أَتاه بِمِيرَة أَي بطعام، ومنه يقال: ما عنده خَيْر ولا مَيْر، والامْتِيارُ مِثلُه، وجمع المائِر مُيَّارٌ مثل كُفَّارٍ، ومَيَّارَةٌ مثل رَجَّالةٍ، يقال:نحن ننتظر مَيَّارَتَنا ومُيَّارَنا. ويقال للرُّفْقة التي تنهض من البادية إِلى القُرى لِتَمْتار: مَيَّارَةٌ. وفي الحديث: والحَمُولَة المائِرَةُ لهم لاغِيةٌ؛ يعني الإِبل التي تُحْمَلُ عليها الميرة وهي الطعام ونحوه مما يجلب للبيع، لا يُؤْخَذُ منها زكاةٌ لأَنها عَوامِلُ. ويقال مارَهم يَمِيرُهم إذا أَعطاهم الميرة.وتمايَرَ ما بينهم: فَسَدَ كتماءَرَ. وأَمارَ أَوداجَه: قطعها؛ قال ابن سيده: على أَن أَلف أَمارَ قد يجوز أَن تكون منقلبة من واو لأَنها عين.وأَمارَ الشيءَ: أَذابَه. وأَمار الزعفرانَ: صَبَّ فيه الماء ثم دافَه؛ قال الشماخ يصف قوساً: كـــــــأَنّ عليهـــــــا زَعْفَرَانـــــــاً تُمِيـــــــرُه خَــــــــوازِنُ عَطَّــــــــارٍ يَمـــــــانٍ كـــــــوانِزُ ويروى: ثمان، على الصفة للخوزان. ومِرْتُ الدواءَ: دُفْتُه. ومِرْتُ الصُّوفَ مَيْراً: نفشْتُه. والمُوارَةُ: ما سقط منه، وواوه منقلبة عن ياء للضمة التي قبلها. ومَيَّارٌ: فَرس قُرطِ بن التَّوْأَم.
المعجم: لسان العرب