المعجم العربي الجامع

تَخَرَّطَ

المعنى: تَخَرُّطًا في الأمْرِ: رَكِب رأسَه فيه من غير عِلْم ولا مَعْرِفة.؛- على القوم بالشَّرّ: أقْبَل عليه به.
المعجم: القاموس

حُبْرَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) حُبَرٌ عُقْدَة من الشَّجَر تُقطَع وتُخرَط منها الآنية.؛-: القَلَح، وهو اصْفِرار يَشوب بَياض الأسنان.
المعجم: القاموس

خَرَطَ -ُ -ِ

المعنى: خَرْطًا - العُودَ: سَوّاهُ، قَشَرَهُ، جَعَلَ سَطْحَهُ ناعِمًا. - وَرَقَ الشَّجَرِ: انْتَزَعَهُ اجْتِذابًا مِنْ أَعْلى الغُصْنِ إِلى أَسْفَلِهِ. - الشَّجَرَ: اِنْتَزَعَ أَوْراقَهُ اجْتِذابًا مِنْ أَعْلى الأَغْصانِ إلى أَسْفَلِها. - الحَديدَ: طَوَّلَهُ، سَوّاهُ، جَعَلَ سَطْحَهُ ناعِمًا * تُخْرَطُ المُحَرِّكاتُ بمَخارِطَ كَهْرَبائِيَّةٍ.
المعجم: القاموس

خرط

المعنى: ـ خَرَطَ الشجرَ يَخْرِطُهُ ويخْرُطُه: انْتَزَعَ الوَرَقَ منه اجْتِذاباً، ـ وـ العُودَ: قَشَرَهُ، وسَوَّاهُ. ـ والصانِعُ: خَرَّاطٌ. ـ وحِرْفَتُهُ: الخِراطَةُ، بالكسر، ـ وـ الإِبِلَ في المرعَى، ـ وـ الدَّلْوَ في البئرِ: أرْسَلَهُما، ومنه قولُ عُمَرَ، رضي الله تعالى عنه، لمَّا رأى مَنِيّاً في ثَوْبِهِ: ـ "قد خُرِطَ علينا الاحتِلامُ " ، أي: أُرْسِلَ، ـ وـ جارِيَتَهُ: نَكَحَهَا، ـ وـ العُنْقُودَ: وضَعَهُ في فيه، وأخرجَ عُمْشوشَهُ عارِياً، ـ كاخْتَرَطَه، ـ وـ باسْتِهِ: حَبَقَ، ـ وـ الدَّواءُ فلاناً: أَمْشَاهُ، ـ كخَرَّطَهُ، ـ وـ البازِيَ: أرْسَلَهُ، ـ وـ عَبْدَهُ على الناسِ: أذِنَ له في أذاهُمْ، ـ وـ الرُّطْبُ البعيرَ: سَلَّحَهُ. ـ وبعيرٌ خارِطٌ: في معنى مَخْروطٍ. ـ والخَرُوطُ: الدابةُ الجَمُوحُ تَجْتَذِبُ رَسَنَها من يَدِ مُمْسِكِهَا ثم تَمْضِي ـ ج: خُرْطٌ، بالضم، وقد خَرَطَتْ، والاسمُ: الخِراطُ، بالكسر، والمرأة الفاجِرَةُ، ومن يَتَخَرَّطُ في الأُمور جَهْلاً. ـ وانْخَرَطَ في الأمرِ: رَكِبَ رأسَهُ جَهْلاً، ـ وـ علينا بالقبيح: أقْبَلَ، ـ وـ في العدوِ: أسْرَعَ، ـ وـ جِسْمُهُ: دَقَّ. ـ والخَوارِطُ: الحُمُرُ السريعةُ، أو التي لا يَسْتَقِرُّ العَلَفُ في بَطْنِها. ـ واخْتَرَطَ السيْفَ: اسْتَلَّهُ. ـ واسْتَخْرطَ في البكاء: لَجَّ، واشْتَدَّ بُكاؤُهُ، والاسمُ: الخُرَّيْطَى، كسُمَّيْهَى. ـ والخَرَطُ، محركةً، في اللَّبَنِ: أن يُصيبَ الضَّرْعَ عَيْنٌ، أو تَرْبِضَ الشاةُ، أو تَبْرُكَ الناقةُ على نَدًى، فيخْرُجُ اللبنُ مُنْعَقِداً، ومعه ماءٌ أصْفَرُ، وقد خَرِطَتْ وأخْرَطَتْ، وهي مُخْرِطٌ وخارِطٌ ـ ج: مَخارِيطُ، ومُعْتادَتُهُ: مِخْرَاطٌ. ـ والخِرْطُ، بالكسر: اللبنُ يُصيبُهُ ذلك، واليَعْقُوبُ. ـ والمَخْرُوطُ: القليلُ اللِّحْيَةِ، ـ وـ من الوُجُوهِ: ما فيه طولٌ، وبهاء: اللحْيَةُ التي خَفَّ عارِضُها، وسَبُـطَ عُثْنُونُها، وطالَ. ـ واخْرَوَّطَ بهم الطريقُ: طالَ، وامْتَدَّ، ـ وـ الشَّرَكَةُ في رِجْلِ الصَّيْدِ: انْقَلَبَتْ عليه فاعْتَقَلَتْه، وأسْرَعَ في السيرِ ومضَى، ـ وـ اللِّحْيَةُ: طالت. ـ والخَريطَةُ: وعاءٌ من أدَمٍ وغيره، يُشْرَجُ على ما فيه. ـ وأخْرَطَ: أشْرَجَها. ـ وتَخَرَّطَ الطائِرُ: أخذ الدُّهْنَ من مُدْهُنِهِ بِزِمِكَّاهُ. ـ والمخارِيطُ: الحَيَّاتُ المُنْسَلِخَةُ، أو المُعْتَادَةُ بالانْسِلاَخِ في كلِّ عامٍ، الواحدةُ: مِخْراطٌ. ـ والإِخْريطُ، بالكسر: نباتٌ من الحَمْضِ. وكغُرابٍ وسَحابٍ ورُمَّانٍ وسُمَّيْهَى وسُمَّانَى وذُنابَى: شَحْمَةٌ تَتَمَصَّخُ عن أصْلِ البَرْدِيِّ. ـ والخِرْطِيطُ، بالكسر: فَرَاشَةٌ مَنْقُوشةُ الجَناحَيْنِ.
المعجم: القاموس المحيط

خَرَطَتِ

المعنى: الدَّابَّةُ ـُ خِرَاطاً: جَمَحَت وجذبت رسنَها من يد مُمْسِكها ثم مَضَت. وـ المرأة: جَمَحَت وفَجَرَتْ. فهي خَرُوط. (ج) خُرُْط. وـ البعير وغيره. خَرْطاً: سَلَح. ويقال: خَرَطَه البَقْل. وـ في حديثه: كذب. وـ في الأمر: تَهَوَّر وركب رأسَه. فهو خَرُوط. وفي حديث علي: (أتاهُ قومٌ برجلٍ، فقالوا: إنَّ هذا يؤُمُّنا ونحنُ له كارهون. فقال له علي: إنَّكَ لخَرُوطٌ). وـ الشجر: انتزع الورق عنه اجتِذاباً. وفي المثل: (دون ذلك خَرْطُ القَتاد): يضرب للأمر دونه مانع. ويقال: خرَطَ ورقَ الشجر. وـ العُنْقودَ: انتزع حبَّه بجميع أصابعه. وـ الدَّواءُ فلاناً: أمشاه. وـ الإبلَ في المرعى: أرسلها. ويقال: خَرَط البازِيَ. وـ تابِعَهُ على الناس: أذن له في أذاهُم. وـ العود: قشره وسوَّاه. وـ الأشياء: جمعها في خريطة. وـ الحديد: طَوَّله كالعمود.؛(خَرِطَتِ) اللَّبُون ـَ خَرَطاً: خرج لبنها متعقِّداً، أو خرج وبه ماءٌ أصفر من داءٍ، أو من بُرُوك على ندًى. وـ فلان: غَصَّ بالطعام.؛(أخْرَطَتِ) اللَّبون: خَرِطَت. وـ الخريطة: عَمِلَها.؛(خرَّطَ): الدَّوَاء فلاناً: خرطه.؛(اختَرَط) في البكاء: لَجَّ فيه واشتدَّ. وـ العنقودَ: وضعه في فِيه وانتزع عُرجُونه عارياً من حَبِّه. وـ السَّيْف: استَلَّه من غِمْدِه. وفي حديث صلاة الخوف: (فاخترط سيفه).؛(انخَرَطَتِ) الدَّابَّة: خَرَطَت. وـ الصَّقْر: انْقَضَّ. وـ جِسْمه: نحُف. وـ الفرسُ وغيره في العدْوِ: أسرع. وـ في الأمر: خرَط فيه. وـ عليه بالقبيح: أَقْبَل.؛(تَخَرَّطَ) في الأمر: خرط فيه.؛(اسْتخرَط) في البُكاء: اخترط فيه.؛(الإخْرِيطُ): نبات من أطيب الحَمْض يَخْرُط الإبل. أي يرقِّق سَلْحَها.؛(الخِرَاطَةُ): حِرفَة الخَرَّاط. (محدثة)؛(الخُراطَة): ما سَقَط من خرط الخَرَّاط كالنُّحَاتة. وـ ماءٌ قليل في المُصرَان. وخُراطةُ الأمعاء (عند الأطبَّاء): ما يَخرج من تَقَطُّعها في الإسهال المُزْمن.؛(الخَرَّاطُ): الَّذي يخرط الحديدَ أو الخشب.؛(الخِرْطُ): اللَّبَن المُنعقد يعلوه ماء أصفر.؛(الخَريطَةُ): وعاء من جلد أو نحوه يُشَدُّ على ما فيه. وـ (في اصطلاح أهل العصر): ما يُرسَم عليه سطح الكرة الأرضية، أو جزء منه. (ج) خرائِط. (مو).؛(المِخْراطُ) من ذوات الضَّرع: التي من عادتها الخَرَط. وـ آلة الخِراطة. (ج) مخاريط.؛(المِخْرَطُ): آلة الخِراطة. (ج) مخارط.؛(المِخْرَطةُ): المِخْرَط. (ج) مخارط.؛(المَخْروطُ): (عند علماء الهندسة): مُجَسَّم يبتدئُ من سَطْحٍ ويرتفع مستدقًّا حتى ينتهي إلى نقطة أو سطحٍ أصغر من قاعِدَته.
المعجم: الوسيط

خرط

المعنى: الخرط: قشرك الورق عن الشجر اجتذابا بكفك، وأنشد: إن دون الـــذي هممـــت بــه مثـل خـرط القتـاد في الظلمة أراد في الظلمة. وخرطت العود أخرطه وأخرطه خرطا: قشرته. وخرط الشجرة يخرطها خرطا انتزع الورق واللحاء عنها اجتذابا. وخرطت الورق: حتته، وهو أن تقبض على أعلاه ثم تمر يدك عليه إلى أسفله. وفي المثل: دونه خرط القتاد. قال أبو الهيثم: خرطت العنقود خرطا إذا إجتذبت حبه بجميع أصابعك، وما سقط منه فهو الخراطة. ويقال: خرط الرجل العنقود واخترطه إذا وضعه في فيه وأخرج عمشوشه عاريا. وفي الحديث: أنه، صلى الله عليه وسلم، كان يأكل العنب خرطا، يقال: خرط العنقود واخترطه إذا وضعه في فيه ثم يأخذ حبة ويخرج عرجونه عاريا منه.والخروط: الدابة الجموح الذي يجتذب رسنه من يده ممسكه ثم يمضي عائرا خارطا، وقد خرطه فانخرط، والاسم الخراط. يقول بائع الدابة: برئت إليك من الخراط أي الجماح. وفرس خروط أي جموح. ويقال للرجل إذا أذن لعبده في إيذاء قوم: قد خرط عليهم عبده، شبه بالدابة يفسخ رسنه ويرسل مهملا. وناقة خراطة وخراتة: تخترط فتذهب على وجهها. وخرط جاريته خرطا إذا نكحها. وخرط البازي إذا أرسله من سيره، قال جواس بن قعطل: يــزع الجيـاد بقـونس وكـأنه بــاز تقطــع قيــده مخــروط وانخراط الصقر: انقضاضه. وخرط الرجل خرطا إذا غص بالطعام، قال شمر: لم أسمع خرط إلا ههنا، قال الأزهري: وهو حرف صحيح، وأنشد الأموي: يأكـل لحمـا بائتـا قـد ثعطا أكـثر منـه الأكـل حـتى خرطـا وانخرط الرجل في الأمر وتخرط: ركب فيه رأسه من غير علم ولا معرفة. وفي حديث علي كرم الله وجهه: أنه أتاه قوم برجل فقالوا: إن هذا يومنا ونحن له كارهون، فقال له علي، رضي الله عنه: إنك لخروط، أتؤم قوما وهم لك كارهون؟ قال أبو عبيد: الخروط الذي يتهور في الأمور ويركب رأسه في كل مايريد بالجهل وقلة المعرفة بالأمور، كالفرس الخروط الذي يجتذب رسنه من يده ممسكه ويمضي لوجهه، ومنه قيل: انخرط علينا فلان إذا اندرأ عليهم بالقول السيء والفعل. وانخرط الفرس في سيره أي لج، قال العجاج يصف ثورا وحشيا: فظـــل يرقــد مــن النشــاط كــالبربري لــج فـي انخـراط قال: شبهه بالفرس البربري إذا لج في سيره. ورجل خروط: ينخرط في الأمور بالجهل. وانخرط علينا بالقبيح والقول السيء إذا اندرأ وأقبل. واستخرط الرجل في البكاء: لج فيه واشتد، والاسم الخريطى. والخارط والمنخرط في العدو: السريع، عن ابن الأعرابي، وأنشد: نعـم الألوك ألوك اللحم ترسله علـى خوارط فيها الليل تطريب يعني بالخوارط الحمر السريعة. واختراط السيف: سله من غمده. وفي حديث صلاة الخوف: فاخترط سيفه أي سله من غمده، وهو افتعل من الخرط، وخرط الفحل في الشول خرطا: وأرسله، وخرط الإبل في الرعي خرطا: أرسلها، وخرط الدلو في البئر كذلك أي ألقاها وحدرها. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إنه رأى في ثوبه جنابه فقال: خرط علينا الاحتلام أي أرسل علينا، من قولهم خرط دلوه في البئر أي أرسلها.والخرط، بالتحريك، في اللبن: أن تصيب الضرع عين أو داء أو تربض الشاة أو تبرك الناقة على ندى فيخرج اللبن متعقدا كقطع الأوتار ويخرج معه ماء أصفر، وقال اللحياني: وهو أن يخرج مع اللبن شعلة قيح، وقد أخرطت الشاة والناقة، وهي مخرط، والجمع مخاريط، فإذا كان ذلك لها عادة فهي مخراط، قال ابن سيده: هذا نص قول أبي عبيد، قال: وعندي أن مخاريط جمع مخراط لاجمع مخرط، والخراط: اللبن الذي يصيبه ذلك، قال الأزهري: فإن أحمر لبنها ولم تخرط فهي ممغر، وأنشد ابن بري شاهدا على المخراط: وســقوهم فــي إنــاء مقــرف لبنـــا مــن در مخــراط فئر قال: فئر سقط فيه فأرة. قال ابن خالويه: الخرط لبن منعقد يعلوه ماء أصفر.دوالخريطة: هنة مثل الكيس تكون من الخرق والأدم تشرج على ما فيها، ومنه الخرائط كتب السلطان وعماله.وأخرطها: أشرج فاها. ورجل مخروط: قليل اللحية. والمخروطة من اللحاء: التي خف عارضاها وسبط عثنونها، وطال. ورجل مخروط الوجه: في وجهه طول من غير عرض، وكذلك مخروط اللحية إذا كان فيها طول من غير عرض، وقد اخروطت لحيته. واخروط بهم الطريق والسفر: امتد، قال العجاج: مخروطــا جــاء مــن الأقطـار فــوت الغـراف ضـامن السـفار وقال الأعشى باهلة: لا تأمن البازل الكوماء ضربته بالمشرفي إذا ما اخروط السفر ومنه قوله: واخروط السفر. ويقال للشرك إذا انقلب على الصيد فعلق برجله: قد اخروط في رجله. واخروطت الشركة في رجل الصيد: علقتها فاعتقلتها، واخرواطها امتداد أنشوطتها.والاخرواط: في السير: المضاء والسرعة. اخروط البعير في سيره إذا أسرع. والمخروطة من النوق: السريعة. وتخرط الطائر تخرطا: أخذ الدهن من زمكاه.والمخراط: الحية التي من عادتها أن تسلخ جلدها في كل سنة، قال الشاعر: إنـي كسـاني أبـو قابس مرفلة كأنهـا سـلخ أبكـار المخاريط والمخاريط: الحيات المنسلخة.والإخاريط: نبات ينبت في الجدد، له قرون كقرون اللوبياء، وورقه أصفر من ورق الريحان، وقيل: هو ضرب من الحمض، وقال أبو حنيفة: هو أصفر اللون دقيق العيدان ضخم له أصول وخشب، قال الرماح: بحيــث يكــن إخريطـا وسـدرا وحيــث عـن التفـرق يلتقينـا التهذيب: والإخريط من أطيب الحمض، وهو مثل الرغل، سمي إخريطا لأنه يخرط الإبل أي يرقق سلحها، كما قالوا لبقلة أخرى تسلح المواشي إذا رعتها: إسليح.والخراط والخراط والخريطى والخراطى: شحمة تتمصخ عن أصل البردي، واحدته خراطة.وخرطالرطب البعير وغيره: سلحه: وبعير خارط: أكل الرطب فخرطه، قال: وهذا لايصح إلا أن يكون بعيرخارط بمعنى مخروط. واخترط الفصيل الدابة وخرطه، واخترط الإنسان المشي فانخرط بطنه، وخرطه الدواء أي مشاه، وكذلك خرطه تخريطا. وحمار خارط: وهو الذي لايستقر العلف في بطنه، وقد خرطه البقل فخرط، قال الجعدي: خـــارط أحقــب فلــو ضــامر أبلـق الحقـوين مشـطوب الكفل مشطوب: قليل اللحم، ويقال: في عجزه طرائق أي خطوط،ويقال: طويل غير مدور. وانخرط جسمه أي دق. وخرطت الحديد خرطا أي طولته كالعمود، قال الأزهري: قرأت في نسخة من كتاب الليث: عجبــت لخرطيـط ورقـم جنـاحه وذمـة طخميـل ورعـث الضـغادر قال: الخرطيط فراشة منقوشة الجناحين، والطمخيل الديك، والضغادر الدجاج، الواحدة ضغدورة، قال أبو منصور: ولا أعرف منه شيئا مما في هذا البيت.
المعجم: لسان العرب

بلط

المعنى: البَلاَطُ: الحِجَارةُ التي تفرش في الدار وغيرها، قال ؛ هذا مَقَامي لكِ حتى تَنْضَحي *** ريّا وتَجتازي بَلاطَ الأْبطَحِ ؛ وقال تميم بن أبي بن مُقْبِل ؛ في مُشْرِف لِيْطَ لَياطُ البَلاطِ به *** كانَت لِسَاسَتهِ تُهدى قَرابِينْا ؛ 10-أ" وقال رؤبة ؛ لنا الحَصَى وأوْسَعُ البَسَاطِ *** والحَسَبُ المُثْرِي من البَلاطِ ؛ والبَلاَطُ -أيضًا-: المُسْتَوَى من الأرض، قال رُبَّبَةُ أيضًا ؛ لو أحْلَبَتْ حَلائبُ الفُسْطاطِ *** عليه ألْقَاهُنَّ بالبَلاَطِ ؛ وقال العجاج يصف ثوارًا ؛ فَبَاتَ وهو ثابتُ الربَاطِ *** بُمِنْحَنى الهائلِ والبَلاطِ ؛ وبَلاَطُ: قرية بغوطة دمشق. ؛ وبَلاَطُ عَوْسَجَةَ: حِصن بالأندلس والبَلاَطُ: موضع مبلط بالمدينة -على ساكنيها السلام- بين المسجد والسوق، ومنه حديث عثمان -رضي الله عنه-: أنه أتي بماء فتوضأ بالبَلاَط. ؛ والبَلاَطُ -أيضًا-: مدينة عتيقة بين مَرْعَشَ وإنْطاكِيَة. ؛ وقال ابن دريد: بَلَطتُ الحائط بَلْطًا: إذا عَمِلته بالبَلاَط. ؛ والبَلْطُ -أيضًا-: المخْرطُ وهو الحديدة التي يخرط بها الخارط، قال الدينوري: أنشدني أعرابي: فالبَلْطُ يَبري حُبَرَ الفَرْفارِ الحُبْرَة: السلعة تخرج في الشجرة أو العقدة فتقطع وتخرط منها الآنية فتكون موشاة حسنةً. ؛ والبُلْطَةُ -بالضم-: في قول امرئ القيس ؛ نَزَلْتُ على عمرو بن دَرْمَاءَ بُلْطَةً *** فياكُرْمَ ما جَارٍ ويا حُسْنَ ما مَحَلْ ؛ قيل: هي البُرْهة والدهْرُ، قيل: "بُلْطَةً" أراد داره وأنها مُبَلَطةٌ مَفْرُشَةٌ "10-ب" بالحجارَة، وقبل: "بُلْطَةً" أي مُفْلِسًا. ؛ وقال ابن الأعرابي: البُلُطُ -بضمتين-: الفَارَّوْنَ من العَسكَر. والبُلُطُ: المجَانُ؛ والمتَخَرمُونَ من الصوفية. ؛ والبَلَوْطُ: مَعْروفُ ويقال: انْقَطَعَ بَلُّوْطي: أي حركتي، وقبل: فُؤادي،وقيل: ظهري وأبْلَطَ دارَه: فَرشها بالبَلاَط؛ كبلطها، قال رؤبة: يُفْضي إلى أبْلاَطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ وقال الكسائي: أبْلَطَ الرجلُ وأبْلطَ -على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ أيضًا-: أي افْتَقَرَ وذهَبَ مالُه، وأبو زيد مِثْلُه، قال صَخْرُ -ويقال: صُخَيْر- بن عُميرٍ ؛ تضهْزَأُ منّي أُخُتُ آلِ طَيْسلَهْ *** قال: أرَاهُ مُبْلطًِا لا شيءَ لَهْ ؛ وأبلَطني فُلانٌ: إذا ألَحَّ عليك في السؤال حتى يُبْرِمَ. ؛ وأبْلَطَ المَطرُ الأرض: إذا أصابَ بَلاطَها، وهو ألاّ ترى على متنها ترابًا ولا غُبارًا. ؛ وبَلَّط الرَّجُلُ تَبْليْطأَ: إذا أعيا في المشي؛ مِثْلُ بَلَّحَ. ؛ وبَلطتُ الحائطَ: مثل بَلَطتهُ بَلْطًا، عن ابن دريد، وأنشد الرَّياشِيَُ ؛ مُبَلط بالرخَام أسفَلُهُ *** له مَحَارِيبُ بَينها العَمَدُ ؛ والتّبليْطُ -أيضًا-: التَّببِليْدُ. ؛ وقال الليث: التَّبِلْيطُ عِراقِيَّةٌ: وهو أن تَضْرِبَ فرع أُذُنِ إنسان بطرف سبابتك ضَربًا يوجعه، تقول: بَلطْتُ له، وبَلَّطْتُ أُذُنَه عِراقِيَّة مستعملة. ؛ وقال غيره: انْبَلَط: أي بَعُدَ. ؛ وبالَطَ الرجُلُ في أمره: إذا اجتهد فيه. وكذلك بالَطَ السّابحُ في سباحته: إذا اجتهد فيها. ؛ وبالطَنَاهُم: أي نازلناهم بالأرض. ؛ وتَبَالطُوا بالسيوف: إذا تجالدوا بها على أرجلهم، ولا يقال تَبالَطوا إذا كانوا رُكبانًا.
المعجم: العباب الزاخر

بلط

المعنى: البَلاَطُ: الحِجَارةُ التي تفرش في الدار وغيرها، قال؛هذا مَقَامي لكِ حتى تَنْضَحي *** ريّا وتَجتازي بَلاطَ الأْبطَحِ؛وقال تميم بن أبي بن مُقْبِل؛في مُشْرِف لِيْطَ لَياطُ البَلاطِ به *** كانَت لِسَاسَتهِ تُهدى قَرابِينْا؛10-أ" وقال رؤبة؛لنا الحَصَى وأوْسَعُ البَسَاطِ *** والحَسَبُ المُثْرِي من البَلاطِ؛والبَلاَطُ -أيضًا-: المُسْتَوَى من الأرض، قال رُبَّبَةُ أيضًا؛لو أحْلَبَتْ حَلائبُ الفُسْطاطِ *** عليه ألْقَاهُنَّ بالبَلاَطِ؛وقال العجاج يصف ثوارًا؛فَبَاتَ وهو ثابتُ الربَاطِ *** بُمِنْحَنى الهائلِ والبَلاطِ؛وبَلاَطُ: قرية بغوطة دمشق.؛وبَلاَطُ عَوْسَجَةَ: حِصن بالأندلس والبَلاَطُ: موضع مبلط بالمدينة -على ساكنيها السلام- بين المسجد والسوق، ومنه حديث عثمان -رضي الله عنه-: أنه أتي بماء فتوضأ بالبَلاَط.؛والبَلاَطُ -أيضًا-: مدينة عتيقة بين مَرْعَشَ وإنْطاكِيَة.؛وقال ابن دريد: بَلَطتُ الحائط بَلْطًا: إذا عَمِلته بالبَلاَط.؛والبَلْطُ -أيضًا-: المخْرطُ وهو الحديدة التي يخرط بها الخارط، قال الدينوري: أنشدني أعرابي: فالبَلْطُ يَبري حُبَرَ الفَرْفارِ الحُبْرَة: السلعة تخرج في الشجرة أو العقدة فتقطع وتخرط منها الآنية فتكون موشاة حسنةً.؛والبُلْطَةُ -بالضم-: في قول امرئ القيس؛نَزَلْتُ على عمرو بن دَرْمَاءَ بُلْطَةً *** فياكُرْمَ ما جَارٍ ويا حُسْنَ ما مَحَلْ؛قيل: هي البُرْهة والدهْرُ، قيل: "بُلْطَةً" أراد داره وأنها مُبَلَطةٌ مَفْرُشَةٌ "10-ب" بالحجارَة، وقبل: "بُلْطَةً" أي مُفْلِسًا.؛وقال ابن الأعرابي: البُلُطُ -بضمتين-: الفَارَّوْنَ من العَسكَر. والبُلُطُ: المجَانُ؛ والمتَخَرمُونَ من الصوفية.؛والبَلَوْطُ: مَعْروفُ ويقال: انْقَطَعَ بَلُّوْطي: أي حركتي، وقبل: فُؤادي،وقيل: ظهري وأبْلَطَ دارَه: فَرشها بالبَلاَط؛ كبلطها، قال رؤبة: يُفْضي إلى أبْلاَطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ وقال الكسائي: أبْلَطَ الرجلُ وأبْلطَ -على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ أيضًا-: أي افْتَقَرَ وذهَبَ مالُه، وأبو زيد مِثْلُه، قال صَخْرُ -ويقال: صُخَيْر- بن عُميرٍ؛تضهْزَأُ منّي أُخُتُ آلِ طَيْسلَهْ *** قال: أرَاهُ مُبْلطًِا لا شيءَ لَهْ؛وأبلَطني فُلانٌ: إذا ألَحَّ عليك في السؤال حتى يُبْرِمَ.؛وأبْلَطَ المَطرُ الأرض: إذا أصابَ بَلاطَها، وهو ألاّ ترى على متنها ترابًا ولا غُبارًا.؛وبَلَّط الرَّجُلُ تَبْليْطأَ: إذا أعيا في المشي؛ مِثْلُ بَلَّحَ.؛وبَلطتُ الحائطَ: مثل بَلَطتهُ بَلْطًا، عن ابن دريد، وأنشد الرَّياشِيَُ؛مُبَلط بالرخَام أسفَلُهُ *** له مَحَارِيبُ بَينها العَمَدُ؛والتّبليْطُ -أيضًا-: التَّببِليْدُ.؛وقال الليث: التَّبِلْيطُ عِراقِيَّةٌ: وهو أن تَضْرِبَ فرع أُذُنِ إنسان بطرف سبابتك ضَربًا يوجعه، تقول: بَلطْتُ له، وبَلَّطْتُ أُذُنَه عِراقِيَّة مستعملة.؛وقال غيره: انْبَلَط: أي بَعُدَ.؛وبالَطَ الرجُلُ في أمره: إذا اجتهد فيه. وكذلك بالَطَ السّابحُ في سباحته: إذا اجتهد فيها.؛وبالطَنَاهُم: أي نازلناهم بالأرض.؛وتَبَالطُوا بالسيوف: إذا تجالدوا بها على أرجلهم، ولا يقال تَبالَطوا إذا كانوا رُكبانًا.
المعجم: العباب الزاخر

مغر

المعنى: المَغَرَةُ والمَغْرَةُ: طِينٌ أَحمرُ يُصْبَغُ به. وثوبٌ مُمَغَّرٌ: مصبوغ بالمغرة. وبُسْرٌ مُمَغَّر: لونُه كلونِ المَغْرَةِ.والأَمْغَرُ من الإِبل: الذي على لون المَغْرَةِ. والمَغَرُ والمُغْرَةُ: لونٌ إِلى الحُمْرَةِ. وفرس أَمْغَرُ: من المَغْرَةِ، ومن شِياتِ الخيل أَشْقَرُ أَمْغَرُ، وقيل: الأَمْغَرُ الذي ليس بناصِع الحُمرَة وليست إِلى الصفرة، وحمرته كلَوْن المَغْرَةِ، ولون عُرْفِهِ وناصيتِه وأُذنَيه كلون الصُّهْبة ليس فيها من البياض شيء، وقيل: هو الذي ليس بناصع الحمرة، وهو نحوٌ من الأَشقَرِ، وشُقْرَتُهُ تَعلوها مُغْرَةٌ أَي كُدْرَةٌ، والأَشقَرُ الأَقْهَبُ دون الأَشقَرِ في الحُمْرَة وفوق الأَفْضَحِ. ويقال: إِنه لأَمْغَرُ أَمْكَرُ أَي أَحمر. والمَكْرُ: المَغْرَةُ. الجوهري: الأَمْغَرُ من الخيل نحوٌ من الأَشقَرِ، وهو الذي شُقْرته تعلوها مُغْرَة أَي كدرةٌ. وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: فَرَمَوْا بِنِبالِهِمْ فخرّت عليهم مُتَمَغِّرَةً دماً أَي مُحْمرَّة بالدَّم. وصقر أَمْغَرُ: ليس بناصِع الحمرة.والأَمغرُ: الأَحمرُ الشعَرِ والجِلدِ على لونِ المَغَرَةِ. والأَمغرُ: الذي في وجهه حمرةٌ وبياضٌ صافٍ، وقيل: المَغَرُ حمرة ليست بالخالصة. وفي الحديث: أَن أَعرابيّاً قدِم على النبي، صلى الله عليه وسلم، فرآه مع أَصحابه فقال: أَيُّكُم ابنُ عبد المطلب؟ فقالوا هو الأَمغرُ المرتَفِقُ؛ أَرادوا بالأَمغرِ الأَبيضَ الوجهِ، وكذلك الأَحمرُ هو الأَبيضُ؛ قال ابن الأَثير: معناه هو الأَحمرُ المتَّكِئ على مِرْفَقِه، مأْخوذ من المَغْرَةِ، وهو هذا المدَرُ الأَحمرُ الذي يُصْبَغُ به، وقيل: أَراد بالأَمغرِ الأَبيضَ لأَنهم يسمُّون الأَبيضَ أَحمرَ. ولبنٌ مَغِيرٌ: أَحمرُ يخالِطه دمٌ.وأَمْغَرتِ الشاةُ والناقةُ وأَنْغَرَتْ وهي مُمْغِرٌ: احمرَّ لبنُها ولم تُخْرِطْ، وقال اللحياني: هو أَن يكون في لبنها شُكْلَةُ من دم أَي حمرة واختلاط، وقيل: أَمغرَتْ إذا حُلِبت فخرج مع لبنها دم من داءٍ بها، فإِن كان ذلك لها عادةً فهي مِمْغارٌ. ونخلة مِمْغارٌ: حمراء التَّمرِ.ومغَرَ فلان في البلاد إذا ذهب وأَسرع. ومغَرَ به بعيره يَمْغَرُ: أَسرع؛ ورأَيته يَمْغَرُ به بعيره. ومغَرَتْ في الأَرض مَغْرَةٌ من مطَرَةٍ: هي مطرة صالحة.وقال ابن الأَعرابي: المَغْرَةُ المطَرة الخفيفة. ومَغْرَةُ الصيف وبَغْرَتُه: شدة حره.وأَوْسُ بن مَغْراء: أَحد شعراء مُضَر. وقول عبد الملك لجرير: يا جرير مَغِّرْ لنا أَي أَنشِدْ لنا قولَ ابن مَغْرَاء، والمغراء تأْنيث الأَمغرِ. ومَغْرَانُ: اسم رجل. وماغِرَةُ: اسم موضع؛ قال الأَزهري: ورأَيت في بلاد بني سعد رَكِيَّةً تعرف بمكانها، وكان يقال له الأَمغرُ، وبحذائها ركيةٌ أُخرى يقال لها الحِمارَةُ، وهما شَرُوبٌ. وفي حديث الملاعنة: إِنْ جاءت به أُمَيْغِرَ سَبِطاً فهو لزوجها؛ هو تصغير الأَمغرِ.
المعجم: لسان العرب

مسط

المعنى: ابن السكيت: يقال للرجلِ إذا سطا على الفَرسَ وغيرها أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى رحمها وأخرج ما فيها: قد مَسَطَها يمسَطها مسطًا. وإنما يفعلُ ذلك إذا نزا على الفرس الكريمة فحلٌ لثيمٌ.؛ويقال -أيضًا-: مسطتُ المعى: إذا خرطتَ ما فيه بأصابعكَ لتُخرجَ ما فيه.؛والماسط: ضرب من نبات الصنفِ إذا رعتهْ الإبل مسطَ بطونهاَ فخرطهاَ.؛وماسط -أيضًا-: اسمُ مويةٍ ملحٍ لبني طهية، وكذلك كل ماءٍ ملحٍ يمسطُ البطونَ فهو ماسطَ، قال جرير يهجوُ البعيثَ؛ياثلطَ حامضيةٍ تروحَ أهلهاَ *** عم ماسطٍ وتندتِ القلاما؛الحامضةُ: التي رعتٍ الحمضَ.؛وقال ابن دريدٍ: المسطُ: مصدرُ مسطتُ الثوبَ: إذا بللتهَ ثم خرطته بيدك لتخرجَ ماءه.؛وقال ابن فارس: المسطُ: أن تخرط ما في السقاء من لبنَ خائرَ بإصبعكَ ليخرجَ.؛والمسبطة: ما يخرجُ من رحم الناقة من القذى إذا مسطتْ.؛والمسيطة -أيضًا- والمسيط: الماء الكدرُ الذي يبقى في الحوض، قال؛يشربنَ ماءَ الأجنِ والضغطِ *** ولا يعفنَ كدر المسطِ؛وقال أبو الغمرِ: يقال إذا سأل الوادي بسيلَ قليل فهو مسيطةٍ. وقال أبو عمرو: المسيطة الماء الذي يجري بين الحوض والبئر فينتنِ، وأنشد؛ولا طختهُ حماةٍ مطائطُ *** يمدها من رجرجٍ مسائط؛وقال ابن شميل: كنتُ أمشي مع أعرابيٍ فقال: هذا المسيطُ؛ يعني الطين.؛وقال ابن الاعرابي: فحل مسيط: إذا لم يلقحُ.؛وقال ابن عباد: يقال: مسطوه مسيط: إذا لم يلقحْ.؛وقال ابن عباد: يقال مسطوه مسطًا: أي ضربوه بالسياط.؛والتركيب يدل على خرطْ شيء رطب على امتداده من تلقاء نفسه.؛والمشط: معروف، وفيه لغات: مشط ومشط-مثال خلقٍ وخلق -ومشط- مثال عتل؛ وهذا عن أبي الهيثم وأنشد؛قد كنتُ أحسبني غنيًا عنكمُ *** إن الغني عن المشط الاقرع؛والمِشط -بالكسر-؛ وأنكره ابن دريد، وجمع المشط: أمشاط ومشاط -مثال رمح وأرماحٍ ورماحٍ-، قال المنتخل الهذلي؛وما أنت الغداة وذكرُ سلمى *** وأمسىَ الرأس منكَ إلى أشماط؛كأن على مفارقه نسيلًا *** من الكتانِ ينزع بالمشاط؛وقال جساسُ بن قطيب يصف الإبل: تنجو ولو من خلل الأمشاط وقابل ابن عباد: المشط من المناسج: ما ينسج به منصوبًا.؛والمشطُ -أيضًا-: نبتَ صغير يقال له: مشطُ الذئب.؛والمشطُ: سلامياتُ ظهر القدم؛ على التشبيهْ.؛ومشط الكتف: العظمُ العريضُ.؛ومشطتِ الماشطة المرأة تمشطها مشطًا: قال رؤبة؛شبكَ من الآل كشيك المشط *** ولمة مشيطَ: أي ممشوطة.؛والمشطةُ: نوع من المشطِ كالجلسة والركبة.؛والمشاطة: ما سقط منه. وفي الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال حين سحر: جاءني ملكان فجلس ما وجع الرجل؟ وقال: مطبوب، قال: من طبة؟ قال: لبيدُ ومشاطةٍ وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان.؛ويقال: بعير ممشوط وأمشط: به سمةٍ المشطُ.؛والممشوط: الطويلُ الدقيقْ.؛وقال الفراءُ: المشطُ: الخلط، يقال: مشطَ بين الماء الدقيق.؛وقال الاصمعي: مشطتْ يده ومشظتْ -بالكسر فيهما- مشطًا ومشظًا -بالتحريك: وذلك أن يمس الشوك أو الجذع فيدخلَ منه في يدهُ شظية ونحوها؛ عن ابن دريد.؛والأمشط: موضع، قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع؛وظل بصحراء الأمشطِ يومهُ *** خميصًا يضاهي ضغنَ هادية الصهبِ
المعجم: العباب الزاخر

خَرط

المعنى: خَرط خَرَطَ الشًّجَرَ يَخْرِطُه ويَخْرُطُه خَرْطاً: انْتَزَعَ الورقَ مِنْهُ واللِّحاءَ، اجْتِذاباً بكَفِّه. وخَرَطَ العُودَ يَخْرِطُه، ويَخْرُطُه، قَشَرَهُ، كَمَا فِي الصّحاح وسوَّاهُ بيَدِه. والصَّانِعُ خَرَّاطٌ، وحِرفَتُه الخِراطَةُ، بالكَسْرِ، عَلَى القِياسِ فِي أَسْماءِ الحِرَف. وخَرَطَ الإِبِلَ فِي المَرْعَى، والدَّلوَ فِي البِئرِ، أَي أَرسَلَهُما، وَكَذَا خَرَطَ الفَحْلَ عَلَى الشَّوْلِ، إِذا أَرسَلَه، وهُو مَجَازٌ، وقِيل: خَرَطَ الدَّلْوَ فِي البِئْر، أَي أَلْقاها وحَدَرَها. ومِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ، رَضِيَ الله تَعالَى عَنْه، لمَّا رَأَى مَنِيًّا فِي ثوبِهِ قَدْ خُرِطَ عَلَيْنا الاحْتِلامُ قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: أَي: أُرْسِلَ، وهُو مَجَازٌ. وَمن المَجَازِ: خَرَطَ جَارِيَتَهُ خَرْطاً: نَكَحَهَا. وخَرَطَ العُنْقودَ خَرْطاً: وضَعَهُ فِي فِيهِ، وأَخْرَجَ عُمْشُوشَهُ عَارِياً، كاخْتَرَطَهُ. وَقَالَ أَبُو الهَيْثَم:  خرَطْتُ العُنْقُودَ خَرْطاً، إِذا اجْتَذَبتَ حَبَّه بجَمِيعِ أَصابِعِكَ. وَفِي الحَدِيث أَنَّهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم كانَ يَأْكُلُ العِنَبَ خَرْطاً. وخَرَطَ باسْتِهِ، وكَنَّى عَنْهَا الصَّاغَانِيُّ فَقَالَ: بهَا، إِذا حَبَقَ. وَمن المَجَازِ: خَرَطَ الدَّواءَ فُلاناً، أَي أَمْشاهُ كخَرَّطَهُ تَخْريطاً، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وخَرَطَ البَازِيَ: أَرْسَلَهُ من سَيْرِه، قالَ جَوَّاسُ بن قَعْطَلٍ: (يَزَعُ الجِيادَ بقَوْنَسٍ وكأَنَّهُ  ...  بَازٌ تَقَطَّعَ قَيْدُه مَخْرُوطُ) وَمن المَجَازِ: خَرَطَ عبدَهُ عَلَى النَّاسِ خَرْطاً: إِذا أَذِنَ لَهُ فِي أَذاهِم، شُبِّهَ بالدَّابَّةِ يُفْسَخُ رَسَنُه ويُرْسَلُ مُهْمَلاً. وَمن المَجَازِ: خَرَطَ الرُّطْبَ البَعيرَ خَرْطاً: سَلَّحَهُ، وكَذلِكَ غير البَعيرِ. وخَرَّطَ تَخْريطاً مِثْلُه، كَمَا فِي الأَساسِ. وبَعيرٌ خَارِطٌ: أَكَلَ الرُّطْبَ فخَرَطَه، وَهَذَا لَا يَصِحُّ إلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي معنى مَخْروطٍ. وَمن المَجَازِ: الخَرُوطُ، كصَبُورٍ: الدَّابَّةُ الجَمُوحُ، وَهِي الَّتِي تَجْتَذِبُ رَسَنَها من يَدِ مُمْسِكِها ثمَّ تَمْضي عاثِرَةً خارِطَةً، ج خُرُطٌ، بالضَّمِّ، وَقَدْ خَرَطَتْ وانْخَرَطَتْ، والاسمُ الخِرَاطُ، بالكَسْرِ، يقولُ بائعُ الدَّابَّةِ: بَرِئْتُ إليكَ من الخِرَاطِ، أَي الجِماح، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وَمن المَجَازِ: الخَرُوطُ: المرأَةُ الفاجِرَةُ، وخِرَاطُها: فُجُورُها، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وَمن المَجَازِ: الخَرُوطُ: مَنْ يَتَخَرَّطُ فِي الأُمورِ جَهْلاً، أَي يركَبُ فِيهَا رَأْسَهُ من غيرِ عِلْمٍ وَلَا معْرِفَةٍ، ومِنْهُ حَدِيث عليٍّ رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ أَتَاهُ قومٌ برَجُلٍ فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا يَؤُمُّنا ونحنُ لَهُ كارِهُونَ، فَقَالَ لَهُ عليّ: إِنَّك  لخَرُوطٌ، أَتَؤُمُّ قَوْماً وهم لكَ كارِهُون قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الخَرُوطُ: الَّذي يَتَهَوَّرُ فِي الأُمورِ ويَرْكَبُ رأْسَه فِي كلِّ مَا يُريدُ بالجَهْلِ وقِلَّةِ المَعْرِفَةِ بالأُمورِ، كالفَرَسِ الخَرُوطِ الَّذي يَمْضي لوَجْهِه هائِماً. وكَذلِكَ: انْخَرَطَ فِي الأَمْرِ وتَخَرَّطَ، إِذا رَكِبَ رأْسَهُ جَهْلاً من غيرِ معرِفَةٍ. وقِيل: انْخَرَطَ عَلَيْنا فُلانٌ، إِذا انْدَرَأَ بالقَبِيحِ من القَوْلِ والفِعْلِ، وأَقْبَلَ، وَهُوَ مَجَازٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ مُخْتَصَراً. وَمن المَجَازِ: انْخَرَطَ الفَرَسُ فِي العَدْوِ، أَي أَسرَعَ، فَهُوَ مُنْخَرِطٌ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: انْخَرَطَ الفَرَسُ فِي سَيْرِه، أَي لَجَّ، وأَنْشَدَ للعَجَّاجِ يَصِفُ ثَوْراً. فظَلَّ يَرْقَدُّ من النَّشَاطِ كالبَرْبَرِيِّ لَجَّ فِي انْخِراطِ وَفِي العُبَاب، فَثَار يَرْمَدُّ، شبَّهَه بالفَرَس البربَرِيِّ إِذا لجَّ فِي سَيْرِه. وانْخَرَطَ جِسمُهُ أَي، دَقَّ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وهُو مَجَازٌ، كأَنَّه خُرِطَ بالمِخْرَطِ. والخَوَارِطُ: الحُمُرُ السَّريعَةُ العَدْوِ، واحِدُها خَارِطٌ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، وأَنْشَدَ: (نِعْمَ الأَلُوكُ أَلُوكُ اللَّحْمِ تُرْسِلُه  ...  عَلَى خَوَارِطَ فِيهَا اللَّيْلَ تَطْرِيبُ) أَو الخَوَارِطُ: الحُمُر الَّتِي لَا يستَقِرُّ العَلَفُ فِي بطْنِها، واحِدُها خَارِطٌ، وَقَدْ خَرَطَه البَقْلُ فخَرَطَ، قالَ الجَعْدِيُّ: (خَارِطٌ أَحْقَبُ فَلْوٌ ضَامِرٌ  ...  أَبْلَقُ الحَقْوَيْنِ مَشْطُوبُ الكَفَلْ) واخْتَرَطَ السَّيْفَ: استَلَّهُ من غِمدِه، وهُو مَجَازٌ، ومِنْهُ الحَديثُ: إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عليَّ سَيْفِي وأَنا) نائِمٌ، فاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَدِهِ صَلْتاً،  فَقَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي فقلتُ: الله، ثَلاثاً يَعْنِي غَوْرَثَ بنَ الحارِثِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: اسْتَخْرَطَ الرَّجُلُ فِي البُكاءِ، إِذا لَجَّ فِيهِ واشْتَدَّ بُكاؤُه عَلَيْهِ، والاسمُ الخُرَّيْطَى، كسُمَّيْهَى. والخَرَطُ، مُحَرَّكَةً، فِي اللَّبَن: أَنْ يُصيبَ الضَّرْعَ عَيْنٌ أَو داءٌ، أَو تَرْبُضَ الشَّاةُ، أَو تَبْرُكَ النَّاقَةُ عَلَى نَدًى، فيَخْرُجَ اللَّبَنُ مُنْعَقِداً كقِطَعِ الأَوْتارِ ويخرُجُ مَعَهُ ماءٌ أَصْفَرُ. وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: هُوَ أَن يخرُجَ مَعَ اللَّبَن شُعْلَةُ قَيْحٍ. وَقَدْ خَرِطَتْ، كفرِحَ، وأَخْرَطَتْ، وَهِي مُخْرِطٌ، بِلَا هاءٍ وكَذلِكَ خارِطٌ، وَجمع المُخْرِطِ: مَخَارِيطٌ ومَخَارِطُ، ومُعْتَادَتُهُ، أَي إِذا كانَ لَهَا عَادَة، فَهِيَ مِخْراطٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: هَذَا نصُّ قَوْل أَبي عُبَيْدٍ، وعِنْدي أَنَّ مَخَارِيطَ جمعُ مِخْراطٍ لَا جَمْع مُخْرِطٍ. قالَ الأّزْهَرِيّ: إِذا احْمَرَّ لَبَنُها وَلم تُخْرِطْ فَهِيَ مُغْمِرٌ. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ شاهِداً عَلَى المِخْراطِ: (وسَقَوْهُم فِي إِناءٍ مُقْرِفٍ  ...  لَبَناً من دَرِّ مِخْرَاطٍ فَئِرْ) قالَ: فَئِرٌ: سقَطَتْ فِيهِ فأرَةٌ. والخِرْطُ، بالكَسْرِ: اللَّبَنُ يُصيبُه ذَلِك. وَقَالَ ابنُ خالَوَيْهِ: الخِرْطُ: لبَنٌ مُنْعَقِدٌ يَعْلوه ماءٌ أَصفَرُ. والخِرْطُ: اليَعْقُوبُ، عَن ابنِ عبَّادٍ، وَهُوَ ذَكَرُ الحَجَلِ. والمَخْرُوطُ: القَليلُ اللِّحيَةُ من الرِّجالِ. والمَخْروطُ من الوُجوهِ: مَا فِيهِ طُولٌ من غير عَرْضٍ، وكَذلِكَ مَخْروطُ اللِّحْيَةِ. إِذا كانَ فِيهَا طُولٌ من غيرِ عَرْضٍ. والمَخْروطَةُ، بهاءٍ: اللِّحيَةُ الَّتِي خَفَّ عارِضُها، هَكَذا فِي النُّسَخ، والصَّوَابُ: عارِضاها،  وسَبُطَ عُثْنُونُها، وطالَ، وَقَدْ اخْرَوَّطَتْ لِحْيَتُه. واخْرَوَّطَ بهم الطَّريقُ والسَّفرُ، وَفِي الصّحاح: السَّيْرُ: طالَ وامْتَدَّ، قالَ العجَّجُ يَصِفُ جَمَلَه مَسْحُولاً: كأَنَّهُ إِذا ضَمَّهُ إِمْرارِي قُرْقُورُ ساجٍ فِي دُجَيْلٍ سارِي مُخْرَوِّطاً جاءَ من الأَطْرارِ كَمَا أَنْشَدَه الصَّاغَانِيُّ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى الشَّطْرِ الأَخيرِ: ونصُّهُ: من الأَقْطارِ. قُلْتُ: وبعدَه: فَوْتَ الغِرافِ ضَامِنَ الإِسْفَارِ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً لأَعْشَى باهِلَةَ: (لَا تأْمَنُ ابازِلُ الكَوْماءُ ضَرْبَتَه  ...  بالمَشْرِفِيِّ إِذا مَا اخْرَوَّطَ السَّفَرُ) وَقَالَ اللَّيْثُ: اخْرَوَّطَت الشَّرَكَةُ فِي رِجْلِ الصَّيْدِ، إِذا انْقَلَبَتْ عَلَيْهِ فعَلِقَتْ برِجْلِه فاعَتَقَلَتْهُ. قالَ: واخْرِوَّاطُها: امْتِدادُ أُنْشُوطَتِها. والاخْرِوَّاطُ فِي السَّيْر: المَضَاءُ والسُّرْعَةُ. يُقَالُ: اخْرَوَّطَ البَعيرُ، إِذا أَسرَعَ فِي السَّيرِ ومَضَى. واخْرَوَّطَت اللِّحْيَةُ: طالَتْ من غيرِ عِرَضٍ. والخَريطَةُ: وِعاءٌ من أَدَمٍ وغيرِه يُشْرَجُ عَلَى مَا فِيهِ، وَفِي الصّحاح: فِيهَا. وَقَدْ أَخْرَطَ الخَريطَةَ: إِذا أَشْرَجَها، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ اللَّيْثُ: الخَريطَة: مِثْلُ الكِيس مُشَرَّجٌ من أَدَمٍ أَو خِرَقٍ، ويُتَّخَذُ مَا شُبِّه بِهِ لكُتُبِ العُمَّالِ فيُبْعَثُ بهَا، ويُتَّخذُ مِثْلُ ذَلِك أَيْضاً فيُجْعَلُ فِي رأْسِ النَّاقَةِ الَّتِي تُحْبَسُ عِنْد قبرِ المَيِّتِ.  وقالَ أَيْضاً: تَخَرَّطَ الطَّائِرُ تَخَرُّطاً، إِذا أَخذَ الدُّهْنَ من مُدْهُنِه بزِمِكَّاهُ. كَذَا نصّ الصَّاغَانِيُّ. وَالَّذِي فِي اللّسَان: أَخَذَ الدُّهْنَ من زِمِكَّاه. والمَخَارِيطُ: الحَيَّاتُ المُنْسَلِخَةُ جُلودُها، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، أَو هِيَ المُعْتادَةُ بالانْسِلاخِ فِي كلِّ عامٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، الواحدَةُ: مِخْراطٌ، وأَنْشَدَ للشَّاعِرِ، قِيل: هُوَ أَعْرابِيٌّ من جَرْمٍ، وَفِي العُبَاب: للمُتَلَمِّسِ: (إِنِّي كَسَاني أَبو قَابُوسَ مُرْفَلَةً  ...  كأَنَّها سِلْخُ أَبْكَارِ المَخَارِيطِ) وَقَدْ سبق فِي ح م ط. وَفِي التَّهذيب: الإِخْريطُ، بالكَسْرِ: نَباتٌ من أَطْيَبِ الحَمْضِ وَهُوَ مِثْلُ الرُّغْلِ، سُمِّي بِهِ لأَنَّهُ يُخَرِّطُ الإِبِلَ، أَي يُرَقِّقُ سَلْحَها، كَمَا قَالُوا لبَقْلَةٍ أُخْرى تَسْلَحُ المَواشي إِذا رَعَتْها: إِسْلِيحٌ. والخراطُ، كغُرابٍ، وسَحَابٍ، ورُمَّانٍ، وسُمَّيْهَى، وسُمَّانَى، بالتَّشديدِ، وذُنَابَى، بالتَّخْفيف، فَهِيَ لغاتٌ سِتَّةٌ، ذَكَرَ مِنْهَا اللَّيْثُ الأُولى والثَّانيةَ والرَّابِعَةَ والأَخيرَة، وذَكَرَ أَبُو حَنِيفَةَ الأُولى والأَخيرَةَ، وأَمَّا الرَّابعَةَ فَقَدْ ضَبَطَها الصَّاغَانِيُّ فِي قولِ اللَّيثِ وأَبي حَنِيفَةَ بالتَّخفيفِ، وكَوْنُ سُمَّانَى المَوْزونُ بِهِ اللُّغَةَ الخامسَةَ بالتَّشْديدِ هُوَ الَّذي يَقْتَضيه صَنيعُه هُنَا، ومَرَّ لهُ فِي صُوَرٍ مِثْلُ ذَلِك، ويأْتي لَهُ فِي س م ن وَزَنَه بحُبَارَى، فكلامُه فِيهِ غيرُ مُحَرَّرٍ. وَقَدْ أَشارَ إِلَيْه شَيْخُنَا فِيمَا سبقَ مِراراً. ويُقَالُ: إِنَّ المُصَنِّفَ شدَّدَها هُنا بالقَلَم بيَدِه. والتَّشديدُ غيرُ معروفٍ. ونصُّ اللَّيْثِ فِي العَيْنِ: الخُرَاطُ، والواحِدَةُ خُرَاطَةٌ: شَحْمَةٌ بيْضَاءُ تَتَمَصَّخُ عَن أَصْلِ البَرْدِيِّ، ويُقَالُ: هُوَ  الخُرَاطَى، مِثْلُ: ذُنابَى، والخُرَيْطَى، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: خُرَاطٌ وخُرَاطَى وخُرَيْطَى، وذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ أَنَّ الخُرَاطَةَ واحدةٌ، والجَمْعُ خُرَاطٌ. قالَ: ويُقَالُ لَهَا أَيْضاً: الخُرَاطَى والخُرَيْطَى، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخُرَّاطُ مِثْلُ القُلاّمِ: نبْتٌ يُشبِهُ البَرْدِيِّ، وَبِه يَظْهَرُ مَا فِي كلامِ المُصَنِّفِ. فتأَمَّلْ. والخِرْطِيطُ، بالكَسْرِ: فَراشَةٌ مَنْقوشَةُ الجَنَاحَيْنِ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: (عَجِبْتُ لخِرْطِيطٍ ورَقْمِ جَنَاحِه  ...  ورُمَّةِ طِخْمِيلٍ ورَعْثِ الضَّغَادِرِ) قالَ الأّزْهَرِيّ: هَكَذا قرأْتُ فِي نُسْخَةٍ من كِتابِ اللَّيْثِ، وفَسَّره بِمَا تَقَدَّم، وَلَا أَعْرِفُ شَيْئا ممَّا فِي هَذَا البَيْتِ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّم تفسيرُه فِي ض غ د ر. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: خَرَطَ الوَرَق، إِذا حَتَّه، قالَ الجَوْهَرِيّ: وَهُوَ أَنْ يَقْبِضَ عَلَى أَعْلاه، ثمَّ يُمِرَّ يَدَه عَلَيْهِ إِلَى أَسْفَلِه. وَمن الأَمْثال: دُونَ عُلَيَّانَ القَتَادَةُ والخَرْطُ قالَهُ كُلَيْبٌ حينَ سَمِعَ جَسَّاساً يَقُولُ لخالَتِه: ليُقْتَلَنَّ غَداً فَحْلٌ أَعْظَمُ شأْناً من ناقَتِكِ، وظنَّ أَنَّهُ يَتَعَرَّضُ لفَحْلٍ كانَ يُسمَّى عُلَيَّانَ، يُضْرَبُ لأَمْرٍ دُونَهُ مانِعٌ. ويُضْرَبُ للأَمْرِ الشَّاقِّ: دُونَ ذَلِكَ خَرْطُ القَتَادِ قالَ الشَّاعِر: (إِنَّ دُونَ الَّذي هَمَمْتَ بهِ  ...  لَمِثْلَ خَرْطِ القَتَادِ فِي الظُّلمِ) وَقَالَ المَرَّارُ بنُ مُنْقِذٍ الهِلالِيُّ: (ويَرَى دُونِي فَلَا يَسْطِيعُنِي  ...  خَرْطَ شَوْكٍ من قَتادٍ مُسْمَهِرّْ) وَقَالَ عَمْرُو بنُ كُلْثوم:  (ومِنْ دُونِ ذلِكَ خَرْطُ القَتَادِ  ...  وضَرْبٌ وطَعْنٌ يُقِرُّ العُيُونَا) والخُراطَةُ، بالضَّمِّ: مَا سَقَطَ من العُنْقودِ حِين يُخْتَرَطُ، عَن أَبي الهَيْثَم، وَهُوَ أَيْضاً: مَا يسقُطُ من خَرْطِ الخَرَّاطِ، كالنُّجارَةِ والنُّحاتَةِ. وانْخَرَطَت الدَّابَّةُ: جَمَحَتْ. وناقَةٌ خَرَّاطَةٌ وخَرَّاتَةٌ: تَخْتَرِطُ فَتَذْهَب عَلَى وَجْهِها. وانْخَرَطَ الصَّقْرُ: انْقَضَّ. وخَرِطَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، خَرَطاً، إِذا غَصَّ بالطَّعامِ. قالَ شمرٌ: لم أَسْمَعْ خَرِطَ إلاَّ هَا هُنَا، وَهُوَ حَرْفٌ صَحيحٌ، وأَنْشَدَ الأُمَوِيُّ: يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً قَدْ ثَعِطَا أَكْثَرَ مِنْهُ الأَكْلَ حتَّى خَرِطَا قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّم ذَلِك فِي ج ر ط بعَيْنِه، ولعلَّ الخاءَ المُعْجَمَةَ أَصْوبُ. وَهَكَذَا حَكاه الشَّيْبانيُّ. وخَرطَ الرَّجُلُ فِي الأَمْرِ، كانْخَرَطَ. والخَرَّاطُ: الكَذَّابُ، وَقَدْ خَرَطَ خَرْطاً، وهُو مَجَازٌ. والمَخْرُوطَةُ من النُّوقِ: السَّرِيعَةُ. واخْتَرَطَ الفَصيلُ الدَّابَّةَ: مِثْلُ خَرَطَ. واخْتَرَطَ الإِنْسانَ المَشِيُّ فانْخَرَطَ بَطْنُه. ويُقَالُ: أَخَذَه الخِرَاطُ، بالكَسْرِ، وَهُوَ اسمٌ من تَخْرِيطِ الدَّواءِ. وخَرَطْتُ الحَديدَ خَرْطاً، إِذا طَوَّلْتُه كالعَمُودِ. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وبِئْرٌ مَخْروطَةٌ: ضَيِّقَةٌ. نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، وهُو مَجَازٌ.  والخُرَّاطُ: لَقَبُ جَماعَةٍ من المُحَدِّثين. وكَذلِكَ: الخَرَائِطِيُّ، وَهُوَ نِسبةٌ إِلَى الجَمْعِ، كالأَنْصارِيِّ والأَنْماطِيِّ. وأَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ عُثْمانَ بنِ مَحَاسِن عُرِفَ بابنِ الخَرَّاط الشَّاغورِيّ الدِّمَشْقِيّ وُعيدُ البَادِرائِيَّة تُوُفِّي سنة. وأَبو صخْرٍ المَدَنِيُّ الخَرَّاطُ، اسمُه: حُمَيْدُ) بنُ زيادٍ، رَوَى عَنهُ حُمَيْدَةُ بنُ شُرَيْحٍ. والخِرْطِيطُ، بالكَسْرِ: الأَحمَقُ الشَّديدُ الحُمْقِ، عَن ابنِ عبَّادٍ. والخُرَاطَةُ، بالضَّمِّ: ماءٌ قليلٌ فِي المُصْرانِ، عَن ابنِ عبَّادٍ أَيْضاً. وقَرَبٌ مُخْرَوِّطٌ: مُمْتَدٌّ، قالَ رُؤْبَةُ: مَا كَادَ لَيْلُ القَرَبِ المُخْرَوِّطِ بالعِيسِ تَمْطُوها فَيَافٍ تَمْتَطِي وخَرْطَطَ، كجَعْفَرٍ: قريةٌ بمَرْوَ عَلَى ستَّةِ فَرَاسِخَ، ويَقُولُ النَّاسُ لَهَا: خَرْطَةُ، مِنْهَا: حَبيبُ بن أَبي حَبيبٍ الخَرْطَطِيُّ، تكلَّمَ فِيهِ ابنُ حِبَّانَ، والقاسِمُ بنُ جَعْفَرٍ الخَرْطَطِيُّ، ومحمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الخَرْطَطِيُّ. فَائِدَة: قالَ شَيْخُنَا: استَعْمَلَ النَّاسُ كَثيراً الانْخِراطُ بمَعْنَى الانْتِظامِ والدُّخول، كانْخَرَطَ فِي السِّلْكِ، إِذا انْتَظَمَ فِيهِ، وَقَدْ وَقَعَ فِي كلامِ الفُصَحاءِ الثِّقاتِ من عُلَماءِ اللّسَانِ كالسَّكَّاكِيِّ والزَّمَخْشَرِيُّ وأَضرابِهما، وَلَا يكادُ يُوجَدُ فِي كلامِ العَرَبِ ونُصُوصِ أَهلِ اللُّغَةِ مَا يُؤَيِّدُه. ثمَّ رَأَيْتُ الشِّهابَ وَقَع لَهُ مِثْلُ هَذَا، ولكنَّه رَحِمَه الله وَقَعَ فِي جامِعِ اللُّغَةِ لابنِ عَبَّادٍ عَلَى قَوْلهم: خَرَطْتُ الجَوَاهِرَ: جَمَعْتُها فِي الخَريطَةِ، قالَ: فعَلِمْتُ أَنَّهُم تَجَوَّزوا بِهِ عَن جَعْلِه فِي العِقْدِ،  إِلَى آخرِ مَا أَبْداهُ، وَنَقله فِي شَرْحِ الشِّفَاءِ، وعِنَايَة القَاضِي، وَهُوَ كلامٌ لَا مَحيدَ عَنهُ. انْتَهَى.
المعجم: تاج العروس

نغر

المعنى: نغر نَغَرَ عَلَيْهِ، كفرِحَ وَضَرَبَ وَمَنَعَ، والأُولى أَكثر، يَنْغَر ويَنْغِر نَغَرَاً وَنَغَراناً، محرَّكتَيْن. وتَنَغَّر تَنَغُّراً: غَلا جَوْفُه من الغَيْظ وغَضِبَ وَهُوَ نَغِرٌ، وكلّ ذَلِك مجَاز مأخوذٌ من نَغِرَت القِدرُ. نَغَرَت الناقةُ تَنْغِر: ضَمَّتْ مُؤَخَّرَها فَمَضَتْ، وَفِي تَهْذِيب ابْن القَطّاع: وَنَهَضتْ. نَغَرَتْ القِدرُ تَنْغِر نَغيراً وَنَغَراناً ونَغِرَت: فارَتْ، وَفِي اللِّسَان: غَلَتْ، ومثلُه لِابْنِ القَطّاع، وَزَاد فِي مصادره نَغْرَاً، بِالْفَتْح، وَنَغَراً، محرَّكةً. منَ المَجاز: امرأةٌ نَغِرَةٌ. إِذا كَانَت غَيْرَى. وَفِي حَدِيث عليّ رَضِي الله عَنهُ: أنّ امْرَأَة جاءَته فَذَكَرتْ لَهُ أنّ زَوجهَا يَأْتِي جارِيَتَها فَقَالَ: إِن كنت صَادِقَة رَجَمْناه، وَإِن كنتِ كَاذِبَة جَلَدْناكِ. فَقَالَت: رُدُّوني إِلَى أَهلِي غَيْرَى نَغِرَةٌ أَي مُغتاظة يَغْلِي جَوْفِي غَلَيَان القِدر. قَالَ الْأَصْمَعِي: سَأَلَني شُعبَةُ عَن هَذَا الحرفِ فقلتُ: هُوَ مأخوذٌ من نَغَرِ القِدرِ وَهُوَ غَلَيَانُها وفَوْرُها، أرادتْ أنّ جَوْفَها يَغْلِي من الغَيْظِ حَيْثُ لم تَجِدْ عِنْد عليٍّ مَا تُرِيدُ. وَكَانَت بعضُ نساءِ الْأَعْرَاب عَلِقَةً ببَعْلِها، فَتَزَوَّجَ عَلَيْهَا، فتاهتْ وتَدَّهَت  من الغَيْرة فمرّتْ يَوْمًا برجلٍ يَرْعَى إبِلا لَهُ فِي رأسِ أبرقَ فَقَالَت: أَيهَا الأبرَق فِي رأسِ الرجل عَسى رأيتَ جَريراً يجرُّ بَعِيرًا فَقَالَ لَهَا الرجلُ: أَغَيْرى أنتِ أم نَغِرَة فَقَالَت لَهُ: مَا أَنا بالغَيْرى وَلَا بالنَّغِرَة: أُذيبُ أَجْمَالي وأَرْعَى زُبْدَتي قَالَ ابنُ سِيدَه: وَعِنْدِي أنّ النَّغِرَة هُنَا: الغَضْبى لَا الغَيْرى، لقولِه أَغَيْرى أنتِ أم نَغِرَة، فَلَو كَانَت النَّغِرَةُ هُنَا هِيَ الغَيْرى لم يُعادِل بهَا قولَه أَغَيْرى أنتِ، كَمَا لَا تقولُ للرجل: أقاعدٌ أنتَ أم جالسٌ. ونَغَّرَ بهَا تَنْغِيراً: صاحَ بهَا، الضَّمير راجعٌ إِلَى الناقةِ، وأقرَبُ الْمَذْكُورين هُنَا المرأةُ وَهُوَ خلاف مَا فِي أصُول اللُّغَة، فَكَانَ الأَحرى أنْ يذكر هَذَا بعد قَوْله: والنّاقة، إِلَخ. قَالَ الراجز: وعَجُزٌ تَنْغِرُ للتَّنْغيرِ يَعْنِي تُطاوِعه على ذَلِك. نَغَّرَ الصبيُّ تَنْغِيراً: دَغْدَغه، نَقله الصَّاغانِيّ. والنُّغَر، كصُرَد: البُلْبُل، عِنْد أهل الْمَدِينَة، أَو فِراخُ العصافير واحدتُه نُغَرَةٌ، كهُمَزَة. قيل: النُّغَر: ضَرْبٌ من الحُمَّر حُمْرُ المَناقيرِ وأصولِ الأَحْناكِ، أَو ذُكورُها، وَقَالَ شَمِرٌ: النُّغَر: فَرْخُ العُصْفورِ ترَاهُ أبدا ضاوِياً. وَقيل: هُوَ من صغَار العصافير، ج نِغْرانٌ، كصُرَدٍ وصِرْدان، قَالَ الشَّاعِر يَصِفُ كَرْمَاً: (يَحْمِلْنَ أَزْقَاقَ المُدامِ كأنَّما  ...  يَحْمِلْنَها بأظافِرِ النِّغْرانِ) وبتصغيرِها جاءَ الحديثُ: أنّ النبيّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم قَالَ لبُنَيٍّ كَانَ لأبي طَلْحَة الأنصاريّ وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ فماتَ:) يَا أَبَا عُمَيْر،  مَا فَعَلَ النُّغَيْر. والنُّغَر: أولادُ الحَوامِل إِذا صَوَّتَتْ ووَزَّغتْ، أَي صارتْ كالوَزَغ، فِي خِلقَتِها صِغَرٌ. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: هَذَا تصحيفٌ وإنّما هُوَ النُّعَرُ بالعَيْن. ونَغِرَ من المَاء، كفَرِح، نَغَرَاً: أَكْثَرَ، كمَغِرَ، بِالْمِيم. وأَنْغَرتْ البيضةُ: فَسَدَتْ، نَقله الصَّاغانِيّ، أَنْغَرت الشاةُ، لغةٌ فِي أَمْغَرتْ، وَذَلِكَ إِذا احمرَّ لَبَنُها وَلم تُخرِط، أَو نزلَ مَعَ لبنِها دمٌ. وَقَالَ اللِّحْيانيّ هُوَ أَن يكون فِي لبنِها شُكْلَةُ دمٍ. وَقَالَ الأصمعيّ: أَمْغَرتْ الشاةُ وأَنْغَرت، وَهِي شاةٌ مُنغِرٌ ومُمْغِرٌ، إِذا حُلِبَت فخرجَ مَعَ لبنِها دمٌ، وَإِذا اعْتادَتْ فمِنْغارٌ ومِمْغارٌ. منَ المَجاز: جُرحٌ نَغَّارٌ ونَعَّارٌ وتَغَّارٌ، كشَدَّاد، فِي الكلّ: يسيل مِنْهُ الدمُ، وَفِي الأساس: جَيَّاشٌ بالدّم. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: نَعَرَ الدمُ وَنَغَر وَتَغَرَ، كلّ ذَلِك إِذا انفجَرَ. قلتُ: وَقَالَ أَبُو عَمْرو: جرْح نَغَّارٌ: سَيَّال، وَمَا ذَكَرَه الصَّاغانِيّ فقد نَقَلَه أَبُو مالكٍ. وَقَالَ العُكْلِيُّ: شَخَبَ العِرقُ وَنَغَر وَنَعَرَ، قَالَ الكُمَيْت بن زيد: (وعاثَ فيهِنَّ مِن ذِي لِيَّةٍ نُتِقَتْ  ...  أَو نازِفٌ من عروقِ الجَوفِ نَغَّارُ) أَبُو زُهَيْر يَحْيَى بنُ نُغَيْر النُّمَيْريّ، كزُبَيْر، وَيُقَال: الأنْماريّ وَيُقَال: التَّميميّ، وَيُقَال: ابْن نُفَيْر، بالفاءِ، كَذَا فِي نسختنا. وَفِي التَّكْملَة بِالْقَافِ، وَمثله فِي التَّبْصير، صَحابيٌّ، روى عنهُ الحِمْصِيُّون. وَتَنَغَّرَ عَلَيْهِ: تَنَكَّرَ أَو تَذَمَّرَ، وَقيل: غَلا جوفُه عَلَيْهِ من الغيظ. وَهُوَ مَجاز. والنَّغَر، محرَّكة: عَيْنُ الماءِ المِلحِ، نَقله الصَّاغانِيّ. والتَّناغُر: التَّناكُر، وَهُوَ مَجاز. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: نَغَّرْتُ مِنْهُ تَنْغِيراً: صِحْتُ، استدركه الصَّاغانِيّ.  ونَغِرَ الرجلُ، كفَرِحَ، نَغَرَاً: حَقَدَ. وَنَغَرَ الشيءُ ونَغِرَ نَغَرَاً ونَغيراً: صَوَّتَ، عَن ابْن القَطَّاع. ونَغَرُ، محرَّكةً: مدينةٌ بالسِّنْد بَينهَا وَبَين غَزْنِين ستّةُ أيّام. وكشَدَّاد، نَغّار بن كَعْب بن دُلَفَ بن جُشَم بن قَيْسِ بن سَعْد: نَقله الْحَافِظ.
المعجم: تاج العروس

Pages