المعجم العربي الجامع
جَعْجَعَ
المعنى: جذ.: (جعجع) | (ف: ربا. لازم). يُجَعْجِعُ، (مص. جَعْجَعَةٌ). 1. "جَعْجَعَ الْجَمَلُ": اِشْتَدَّ هَدِيرُهُ، صَوْتُهُ. 2. "جَعْجَعَتِ الرَّحَى": صَوَّتَتْ. "مَا زَالَتِ الرَّحَى تُجَعْجِعُ مُنْذُ الصَّبَاحِ".
المعجم: معجم الغني جَعْجَع
المعنى: الجملُ: اشتد هَديرُه. وـ الرحى: صوَّتت. وفي المثل: (أسمع جَعْجَعَة ولا أرى طِحْناً): يضرب للرجل يكثر الكلام ولا يعمل. فهو جعجاع. وـ في المكان: قعد على غير اطمئنان. وـ به: أزعجه. وـ شرَّده. وـ حبسه. وـ ألزمه الجعجاع. وـ الإبلَ وبها: حرَّكها للإناخة أو النهوض أو للحبس. وـ الجزورَ: نحرها.؛تَجَعْجَعَ: مطاوع جعجعه. وـ ضرب بنفسه الأرض من صَرْع أو وجع أو ضرب.؛الجَعْجاع: المكان الضيِّق الخشن الغليظ. وـ المحبِس. وـ المُناخ السَّيئ لا يقرّ فيه صاحبه. وـ من الأرض: معركة الحرب.؛الجَعْجَع: المكان الضيِّق الخشن الغليظ. وـ ما تطامن من الأرض.
المعجم: الوسيط جع
المعنى: ـ جَعَّ: أكَلَ الطينَ، ـ وـ فلاناً: رَماهُ بالطين. ـ والجَعْجَعُ: ما تَطامَنَ من الأرضِ، والموضِعُ الضَّيِّقُ الخَشِنُ، ـ كالجَعْجَاعِ. ـ والجَعْجاعُ: الأرضُ عامَّةً، ومَعْرَكَةُ الحربِ، ومُناخُ سوءٍ لا يَقَرُّ فيه صاحِبهُ، والفَحْلُ الشديدُ الرُّغاءِ. ـ والجَعْجَعَةُ: صوتُ الرَّحَى، ونَحْرُ الجَزُورِ، وأصواتُ الجِمالِ إذا اجْتَمَعَتْ، وتحريكُ الإِبِلِ للإِناخَةِ أو الحَبْسِ، أو للنُّهوضِ، وبُروكُ البعيرِ، وتَبْريكُهُ، والحَبْسُ، والقُعودُ على غيرِ طُمَأنِينَةٍ. ـ و "أسْمَعُ جَعْجَعَةً ولا أرَى طِحْناً " : يضربُ للجبانِ يوعِدُ ولا يوقِعُ، وللبَخِيلِ يَعِدُ ولا يُنْجِزُ. ـ وتَجَعْجَعَ: ضَرَبَ بِنَفْسِه الأرضَ من وَجَعٍ.
المعجم: القاموس المحيط جعع
المعنى: الجَعْجاعُ: الأَرض، وقيل: هو ما غَلُظَ منه. وقال أَبو عمرو: الجَعْجاع الأَرض الصُّلْبة. وقال ابن بري: قال الأَصمعي الجَعْجاع الأَرض التي لا أَحد بها؛ كذا فسره في بيت ابن مقبل: إِذا الجَوْنــــةُ الكــــدْراء نـــالَتِ مَبِيتَنـــا أَنـــــــاخَتْ بجَعْجــــــاعٍ جَناحــــــاً وكَلْكَلا وقال نُهَيْكةُ الفزاري: صـــَبْراً بَغِيـــضَ بـــن رَيْثٍـــ، إِنهـــا رَحِـــمٌ حُبْتُــــــــمْ فأَنــــــــاخَتْكم بجَعْجــــــــاعِ وكلُّ أَرض جَعْجاعٌ ؛ قال الشماخ: وشـــُعْثٍ نَشـــاوى مـــن كَرىًـــ، عنـــد ضـــُمَّرٍ أَنَخْــــــنَ بجَعْجـــــاعٍ جَـــــدِيبِ المُعَـــــرَّجِ وهذا البيت لم يُستَشْهد إلاَّ بعَجُزه لا غير، وأَوردوه: وباتوا بجَعْجاع؛ قال ابن بري: وصوابه أَنخْن بجعجاع كما أَوردناه.والجَعْجَعُ: ما تَطامَنَ من الأَرض. وجَعْجَعَ بالبعير: نَحَرَه في ذلك الموضع. قال إِسحق بن الفَرَج: سمعت أَبا الربيع البكْرِيّ يقول: الجَعْجَعُ والجَفْجَفُ من الأَرض المُتطامِنُ، وذلك أَن الماء يَتَجَفْجَف فيه فيقوم أَي يَدُوم، قال: وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجع فلم يقلها في الماء.ومكانٌ جَعْجَعٌ وجَعْجاعٌ: ضَيّق خَشِن غَلِيظ؛ ومنه قول تأَبّط شرّاً: وبمـــــــا أَبْرَكَهــــــا فــــــي مُنــــــاخٍ جَعْجَعٍـــــــ، يَنْقَــــــبُ فيــــــه الأَظَــــــلُّ أَبركها: جَثَّمها وأَجْثاها؛ وهذا يقوِّي رواية من روى قول أَبي قيْس بن الأَسْلَتِ: مَـــــن يَــــذُقِ الحَرْبــــ، يَــــذُقْ طَعْمَهــــا مُـــــــــرّاً، وتُبْرِكْـــــــــه بجَعْجــــــــاعِ والأَعرف: وتَتْرُكْه، واستشهد الجوهري بهذا البيت في الأَرض الغليظة.وجَعْجَعَ القومُ أَي أَناخوا، ومنهم من قَيَّد فقال: أَناخوا بالجَعْجاع؛ قال الراجز: إِذا عَلَــــــــوْنَ أَرْبَعــــــــاً بـــــــأَرْبَعِ، بجَعْجَـــــــــعٍ مَوْصـــــــــِيَّةٍ بجَعْجَعِــــــــ، أَنَــــــنَّ أَنَّــــــاتِ النُّفــــــوسِ الوُجَّـــــعِ أَربعاً: يعني الأَوْظِفةَ، بأَربع: يعني الذِّراعَين والساقين؛ ومثله قول كعب بن زهير: ثَنَـــتْ أَرْبَعـــاً منهـــا علـــى ثِنْـــي أَرْبَــعٍ فهُـــــــــنَّ بمَثْنِيّـــــــــاتِهنَّ ثَمــــــــان وجَعَّ فلان فلاناً إذا رَماه بالجَعْوِ، وهو الطِّينُ، وجَعَّ إذا أَكل الطين، وفَحْل جَعْجاع: كثيرُ الرُّغاء؛ قال حُمَيْد بن ثَور: يُطِفْــــــنَ بجَعْجــــــاعٍ، كـــــأَن جِرانَـــــه نَجِيـــبٌ علـــى جـــالٍ مـــن النهْـــر أَجْـــوَف والجَعْجاع من الأَرض: مَعْرَكةُ الأَبطال. والجَعْجعةُ: أَصوات الجمال إذا اجتمعت. وجَعْجَعَ الإِبلَ وجَعْجَعَ بها: حرَّكها للإِناخة أَو النُّهوض؛ قال الشاعر: عَــــــوْد إذا جُعْجِــــــعَ بعــــــدَ الهَـــــبِّ وقال أَوْسُ بن حَجَر: كــــأَنَّ جُلــــودَ النُّمْــــرِ جِيبَــــتْ عليهِـــمُ إذا جَعْجَعــــوا بيــــن الإِناخــــةِ والحَبْــــسِ قال ابن بري: معنى جَعْجَعُوا في هذا البيت نزلوا في موضع لا يُرْعَى فيه، وجعله شاهداً على الموضع الضيِّق الخَشن. وجَعْجَعَ بهم أَي أناخ بهم وأَلزمهم الجَعْجاعَ. وفي حديث علي، رضي الله عنه: فأَخذنا عليهم أَن يُجَعْجِعا عند القرآن ولا يُجاوزاه أَي يُقيما عنده. وجَعْجَعَ البعيرُ أَي بَرَك واسْتناخَ؛ وأَنشد: حــــــتى أَنَخْنــــــا عِــــــزَّه فَجَعْجعــــــا وجَعْجَع بالماشية وجَفْجَفَها إذا حَبَسها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: نَحُلُّ الدِّيارَ وَراء الدِّيا_ر، ثم نُجَعْجع فيها الجُزُرْ نُجَعْجِعُها: نَحْبِسُها على مكروهها. والجَعْجاعُ: المَحْبِسُ.والجَعْجَعَةُ: الحَبْسُ. والجَعْجاعُ: مُناخُ السَّوْء من حَدَب أَو غيره.والجَعْجعةُ: القُعود على غير طُمأْنينةٍ. والجَعْجعةُ: التضْيِيق على الغَرِيم في المُطالَبة. والجَعْجَعةُ: التَّشْريدُ بالقوم، وجَعْجَعَ به: أَزْعجَه. وكتب عبيد الله بن زياد إلى عَمرو بن سعد: أَن جَعْجِعْ بالحسين بن علي بن أَبي طالب أَي أَزْعِجْه وأَخْرِجه، وقال الأَصمعي: يعني احْبِسْه، وقال ابن الأَعرابي: يعني ضَيِّقْ عليه، فهو على هذا من الأَضداد؛ قال الأَصمعي: الجَعْجَعةُ الحَبْس، قال: وإنما أَراد بقوله جَعْجِعْ بالحسين أَي احْبِسْه؛ ومنه قول أَوْس بن حَجَر: إِذا جَعْجَعُــــوا بيــــن الإِناخــــةِ والحَبْــــسِ والجَعْجَعُ والجَعْجَعة: صوت الرَّحَى ونحوها. وفي المثل: أَسْمَعُ جَعْجَعةً ولا أَرى طحْناً؛ يضرب للرجل الذي يُكثر الكلام ولا يَعْمَلُ وللذي يَعِدُ ولا يفعل. وتَجَعْجَعَ البعيرُ وغيره أَي ضرب بنفسه الأَرض باركاً من وجَعٍ أَصابَه أَو ضَربٍ أَثْخَنه؛ قال أَبو ذؤيب: فأَبَـــــــــدّهُنّ حُتــــــــوفَهنّ فَهــــــــارِبٌ بــــــــذَمائِه، أَو بـــــــارِكٌ مَتَجَعْجِـــــــعُ
المعجم: لسان العرب جعع
المعنى: جعع {جَعَّ فُلانٌ: أَكَلَ الطِّينَ، عَن أَبِي عَمْروٍ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: جَعَّ فُلانٌ فُلاناً، إِذا رَمَاهُ بالجَعْوِ، أَي بالطِّينِ. وقالَ ابْنُ دُرَيْدٍ:} الْجَعُّ أُمِيتَ. وقالَ إِسْحَاقُ بنُ الفَرَجِ: سَمِعْتُ أَبَا الرِّبِيعِ البَكْرِيّ يَقُولُ: {الجَعْجَعُ مِثَالُ لَعْلَعٍ: مَا تَطامَنَ مِنَ الأَرْضِ، كالجَفْجَفُ، وذلِكَ أَنَّ الماءَ يَتَجَفْجَفَ فِيهِ فَيَقُومُ، أَي يَدُومُ. قالَ: وأَرَدْتُهُ على أَن يَقُولَ} يَتَجَعْجَعْ فلَمْ يَقُلْهَا فِي الماءِ. وَفِي الصّحاحِ عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ: المَوْضِعُ الضَّيِّقُ الخَشِنُ {كالجَعْجَاعِ. قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُ تَأَبَّطَ شَرّاً: (وبمَا أَبْرَكَهَا فِي مُنَاخٍ ... } جَعْجَعٍ يَنْقَبُ فِيهِ الأَظَلُّ) وقالَ أَبُو عَمْروٍ:! الجَعْجَاعُ: الأَرْضُ عامَّةً، نَقَلَهُ الجَوْهَريّ، وأَنْشَدَ: وباتُوا {بِجَعْجَاعٍ جَدِيبِ المُعَرَّجِ وهكَذَا فِي العُبَابِ أَيْضاً ذَا العَجُز الأَخِير. قُلْتُ: البَيْتُ للشَّمّاخِ، وصَوابُ إِنْشَادِهِ: أَنَخْنَ} بَجعْجَاعٍ. وَصَدْرُه: وشُعْتٍ نَشَاوَى مِنْ كَرىً عَنْدَ ضُمَّرٍ قالَ الجَوْهَريّ: ويُقَالُ: هِيَ الأَرْضُ الغَلِيظَةُ. قالَ أَبُو قَيْسِ بنُ الأَسْلَت: (مَنْ يَذُقِ الحَرْبَ يَجِدْ طَعْمَهِا ... مُرّاً، وتَتْرُكْهُ {بجَعْجاعِ) قُلْتُ: ويُرْوَى: وتَبْرِكْهُ، يُقَوِّيهِ قَوْلُ تَأَبَّطَ شَرّاً الَّذِي أَنْشَدَنَاهُ قَرِيباً، ويُرْوَى أَيْضاً: وتَحْبِسْهُ. وقدْ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ أَبِي عَمْروٍ أَنَّ الجَعْجَاعَ هِيَ الأَرْضُ الصُّلْبَةُ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: قَالَ الأَصْمَعِيُّ:} الجَعْجَاعُ: الأَرْضُ الَّتِي لَا أَحَدَ بهَا، كَذا فَسَّرَهُ فِي بَيْتِ ابنِ مُقْبِلٍ:) (إِذا الجَوْنَةُ الكَدْراءُ نالَتْ مَبِيتَنا ... أَناخَتْ {بجَعْجَاعٍ جَنَاحاً وكَلْكَلاَ) وقَال نُهَيكَةُ الفَزَارِيُّ: (صَبْراً بَغِيضَ بنَ رَيْثٍ، إِنَّها رَحِمٌ ... جُبْتُم بِهَا، فأَنَاخَتْكُمْ} بجَعْجاعِ) وقالَ اللَّيْثُ: الجَعْجَاع من الأَرْضِ: مَعْرَكَةُ الحَرْبِ، ونَصُّ اللَّيْثِ: مَعْرَكَةُ الأَبْطَالِ. يُقَالُ للْقَتِيلِ إِذا قُتِلَ فِي المَعْرَكَةِ: تُرِكَ بِجَعْجَاع، وَبِه فَسَّرَ ابنُ أَبي الحَدِيدِ فِي شَرْحِ نَهْج البَلاغَةِ قَوْلَ أَبِي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ الَّذِي ذُكِرَ. وَفِي اللِّسَان: الجَعْجَاع: مُنَاخُ سَوءٍ مِن حَدَب أَو غَيْرِهِ لَا يَقَرُّ فِيهِ صاحِبُهُ. وَفِي الصّحاحِ: الجَعْجَاعُ: الفَحْلُ الشَّدِيدُ الرُّغَاءِ. قُلْتُ: ومنهُ قَوْلُ حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ: (يُطِفْنَ {بِجَعْجَاعٍ كَأَنَّ جِرَانَهُ ... نَجِيبٌ عَلَى مِنَ النَّهْرِ أَجْوَفُ) } والجَعْجَعَةُ: صَوْتُ الرَّحَى نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، قالَ: ومِنْهُ المَثَلُ الَّذِي يَأْتِي ذِكْرُهُ بَعْدُ. (و) {الجَعْجَعَةُ: نَحْرُ الجَزُورِ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ، وكَأَنَّهُ أَخَذَهُ من} جَعْجَع بِهِ: إِذا أَناخَ بِهِ وأَلْزَمَهُ {الجَعْجَاعَ، وَلَا إِخَالُهُ من قَوْلِ الشَّاعِرِ، وأَنْشَدَهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ: (نَحُلُّ الدِّيَارَ وَرَاءَ الدِّيَا ... رِ ثُمَّ نُجَعْجِعُ فِيهَا الجُزُرْ) غَيْرَ أَنَّهُ فَسَّرَهُ فقَالَ: أَيْ نَحْبِسُهَا عَلَى مَكْرُوهِهَا. والجَعْجَعَةُ: أَصْوَاتُ الجِمَالِ إِذا اجْتَمَعَتْ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الجَعْجَعَةُ: تَحْرِيكُ الإِبِلِ للإِناخَةِ أَو الحَبْس، أَوْ للنُّهُوضِ، ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً، ولكِنَّه اقْتَصَرَ علَى الإِنَاخَةِ والنُّهُوضِ. وأَنْشَدَ اللَّيْثُ للأَعْلَبِ: عَوْدٌ إِذا} جُعْجِعَ بَعْدَ الهَبِّ جَرْجَرَ فِي حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ وهَامَةٍ كالمِرْجَلِ المُنْكَبِّ قَالَ الصّاغَانِيّ: لَيْس الرَّجَزُ للأَغْلَبِ، كَمَا قَالَ اللَّيْثُ، وإِنَّمَا هُوَ لِدُكّيْنٍ، والرِّوَايَةُ: وهُوَ إِذا جَرْجَرَ بَعْدَ الهَبِّ فإِذاً لَا حُجَّةَ لَهُ فِي الرَّجَزِ مَعَ ارِتْكابِ تَغْييرِ الرِّواية. ويُقَالُ: جَعْجَعَ بهِم: أَيْ أَناخَ بهم، وأَلْزَمَهُمْ الجَعْجَاعَ. وجَعْجَع القَوْمُ: أَناخُوا، ومِنْهُمْ مَنْ قَيَّدَ فقالَ: {بالجَعْجَاعِ. والجَعْجَعَةُ: بُرُوكُ البَعِيرِ، يُقَالُ:} جَعْجَعَ البَعِيرُ: بَرَكَ واسْتَناخ قَالَ رُؤْبَةُ: نَمْلأُ مِنْ عَرْضِ البِلاَدِ الأَوْسَعا) حَتَّى أَنَخْنا عِزَّهُ {فَجَعْجَعاً بِوَسَطِ الأَرْضِ ومَا تَكَعْكَعَا والجَعْجَعَةُ: تَبْرِيكُه، يُقَالُ} جَعْجَعَهُ {وجَعْجَعَ بِهِ، إِذا بَرَّكَهُ وأَناخَهُ. والجَعْجَعَة: الحَبْسُ، يُقَالُ: جَعْجَعَ بالمَاشِيَةِ وجَفْجَفَها، إِذا حَبَسَهَا. وَبِه فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ قَوْلَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللهُ فِيمَا كَتَبَهُ إِلَى عُمَرَ بنِ سَعْدٍ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ مَا يَسْتَحِقُّ، ورَضِيَ اللهُ عَنْ أَبِيهِ، أَنْ} جَعْجعْ بحُسَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، كَمَا فِي الصّحاح. وَفِي العُبَابِ: أَيْ أَنْزِلْهُ بِجَعْجَاعٍ، وهُوَ المَكَانُ الخَشِنُ الغَلِيظُ، قالَ: وَهَذَا تَمْثِيلٌ لإِلْجَائهِ إِلَى خَطْبٍ شاقٍّ وإِرْهاقِهِ، وقِيلَ: المُرَادُ إِزْعاجُه، لأَنَّ الجَعْجاعَ مُناخُ سوُءٍ لَا يَقَرُّ فِيهِ صَاحِبُه. ومِنْهُ، الجَعْجَعَةُ: القُعُودُ على غَيْرِ طُمَأْنِينَةٍ. وفِي المَثَلِ: أَسْمَعُ {جَعْجَعَةً وَلَا أَرَى طِحْناً، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ولَمْ يُفَسِّرْهُ، وقَالَ الصّاغَانِيّ: يُضَرَبُ للْجَبَانِ يُوعِدُ ولايُوقِعُ، وللْبَخِيلِ يَعِدُ وَلَا يُنْجِزُ زادَ فِي اللِّسَانِ: وللَّذِي يَكْثِرُ الكَلامَ وَلَا يَعْمَلُ وَفِي الصّحاحِ والعُبَابِ:} تَجَعْجَعَ البَعِيرُ وغَيْرُهُ، أَيْ ضَرَبَ بِنَفْسِهِ الأَرْضَ بارِكاً مِنْ وَجعٍ أَصابَهُ، أَوْ ضَرْبٍ أَثْخَنَهُ. قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: (فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ: فَهارِبٌ ... بِذَمائِهِ، أَوْ بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ) وفِي شَرْح الدِّيوانِ: {المُتَجَعْجِعُ: الّلاحِقُ بالأَرْضِ قَدْ صُرِعَ. ويُرْوَى: فَطالِع بِذَمائه أَوْ ساقِط. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} جَعْجَعَ القَوْمُ: نَزَلُوا فِي مَوْضِعٍ لَا يُرعَى فِيهِ، وَبِه فَسَّرَ ابْنُ بَرِّي قَوْلَ أَوْسِ بنِ حَجَرٍ: (كَأَنَّ جُلُودَ النُّمْرِ جِيبَتْ عَلَيْهِمُ ... إِذَا {جَعْجَعُوا بَيْنَ الإِنَاخَةِ والحَبْسِ) ويُقَالُ:} جَعْجَعَ عِنْدَهُ، إِذَا أَقَامَ عِنْدَهُ ولَمْ يُجَاوِزُه. {والجَعْجَاعُ: المَحْبِسُ.} والجَعْجَعَةُ: التَّشْرِيدُ بالقَوْمِ، والتَّضْيِيق علَى الغَرِيمِ فِي المُطَالَبَةِ، وَبِه فَسَّرَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ قَوْلَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ المُتَقَدِّم ذِكْرُهُ، لَعَنَه الله. وقِيلَ: هُوَ الإِزْعَاجُ والإِخْرَاجُ، فَهُوَ مَعَ قَوْلِ الأَصِمَعِيّ المُتَقَدِّمِ من الأَضْدادِ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ:! جَعْجَعْتُ الثَّرِيدَ: سَغْسَغْتُه، هكَذَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ.
المعجم: تاج العروس