المعجم العربي الجامع
جَذَا
المعنى: ـُ جَذْواً، وجُذُوًّا: ثبت قائماً. ويقال: جَذَا مَنْخَراه: انتصبا وامتدَّا. وـ الرجلُ: جلس على ركبتيه. وـ قام على أطراف أصابعه. فهو جاذٍ. (ج) جِذاء. وـ السَّنَامُ: حَمَل الشَّحم.؛جَذَاه: عنه ـِ جَذْياً: منعه.؛أجْذَى: الشيءُ: ثبت قائماً. فهو مُجْذٍ. وفي الحديث: (مثل المنافق مثل الأرزة المجذية على الأرض حتى يكون انجعافُها بِمَرَّة). وـ الفصيلُ: حمل في سنَامه شحماً. وـ الإنسانَ وغيره عنه: جذاه. وـ الحَجَرَ: رفعه. وفي حديث ابن عباس: (مَرَّ بقوم يُجْذُون حَجَراً). وـ طَرْفَه: نصبه ورمى به أمامه.؛تجذَّى: الرجل يومه أجمع: دأب فيه. وـ الحمام بالحمامة: مسح الأرض بذَنَبِه إذا هَدَر.؛تَجَاذى: القومُ حَجَراً: أدخلوا تحته خشبة ليرفعوه.؛اجْذَوَى: قام على أطراف أصابعه.؛اجْذَوْذَى: انتصب واستقامَ. وـ لازم الرَّحْل والمنزل. وـ تَذَلَّلَ.؛الجاذي: القصير الباع.؛الجاذية: مؤنث الجاذي. وـ الناقة التي يَقِلُّ لبنها إذا نُتِجَت.؛الجَذَاة: أصل الشجرة العظيمة. (ج) جِذَاء.؛الجَُِذْوَة: الجمرة المُلتهِبة. (ج) جُِذاً، وجِذاء. وفي التنزيل العزيز: (لعلِّي آتيكم منها بخَبَر أو جَذْوَة من النَّار لعلَّكم تصطلون). ويقال: فلان جِذْوَة شرٍّ.؛الجِذْيُ: الأصل.؛المِجْذَاء: مِجْذَاء الطائر: منقاره.
المعجم: الوسيط جذذ
المعنى: الجَذُّ: كسر الشيء الصُّلْب. جَذَذْتُ الشيءَ: كسرتُه وقطَعْتُه والجُذاذُ والجِذاذُ: ما كسر منه، وضمه أَفصح من كسره، والجَذُّ: القَطْع الوحِيُّ المُستأْصِلُ، وقيل: هو القطع المستأْصِل فلم يُقَيَّدْ بوحاء؛ جَذَّهُ يَجُذُّهُ جَذًّ، فهو مجذوذ وجَذيذ، وجَذَّذَه فانْجَذَّ وتَجَذَّذ. وفي التنزيل: عطاء غير مجذوذ؛ فسره أَبو عبيد غير مقطوع، والانْجذاذُ: الانقطاع. قال الفراء: رحِمٌ جَذَّاءُ وحَذَّاءُ، بالجيم والحاء، ممدودان وذلك إذا لم توصَل. وفي الحديث أَنه قال يوم حنين: جُذّوهُم جَذّاً؛ الجَذُّ: القطع، أَي استأْصلوهم قتلاً. والجُذاذ: المُقَطَّع والجِذاذُ: القطع المكسرة، منه. فجعلهم جُذاذاً أَي حُطاماً، وقيل: هو جمع جَذيذ، وهو من الجمع العزيز. وقال الفراء في قوله: فجعلهم جُذاذاً، فهو مثل الحُطام والرُّفات، ومن قرأَها جِذاذاً، فهو جمعَ جَذيذ مثل خفيف وخفاف. وفي حديث مازن: فثُرتُ إِلى الضم فكسرته أَجذاذاً أَي قطعاً وكسراً، واحدها جَذ. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَصولُ بيدٍ جَذَّاءَ أَي مقطوعة، كنى به عن قصور أَصحابه وتقاعدهم عن الغزو، فإِن الجند للأَمير كاليد، ويروى بالحاء المهملة.الليث: الجُذاذُ قِطَع ما كسر، الواحدةُ جُذاذَةٌ. قال: وقطع الفضة الصغار جُذاذ. ويقال لحجارة الذهب: جُذاذ لأَنها تُكسر.والجُذاذات: القراضات. وجُذاذات الفضة: قِطَعها. والجُذاذُ: الفِرق.وسويق جَذيذ: مَجْذوذ. والسويق الجَذيذُ: الكثير الجُذاذ. والجَذيذة: السويق. والجَذِيذَة: جَشيشَةٌ تعمل من السويق الغليظ لأَنها تُجَذّ أَي تقطع قطعاً وتُجش. وروي عن أَنس أَنه كان يأْكلُ جَذيذَة قبل أَن يغدو في حاجته؛ أَراد شربة من سويق أَو نحو ذلك، سميت جَذيذة لأَنها تُجُذُّ أَي تُكَسَّر وتدق وتطحن وتُجشش إذا طحنت. ومنه حديث علي: أَنه أمر نوفاً البكاليّ أَن يأْخذ من مِزْوده جَذيذاً؛ وحديثه الآخر: رأَيت عليّاً يشرب جَذيذاً حين أَفطر. ويقال للحجارة الذهب: جُذاذ، لأَنها تكسر وتسحل؛ وأَنشد: كما انْصَرفت فوق الجُذاذ المَساحِن وجَذَذْت الحبل جَذّاً أَي قطعته فانجذ. وجَذَّ الأَمرَ عني يَجُذُّه جَذّاً: قطعه. وجَذَّ النخلَ يَجُذُّه جَذّاً وجَذاذاً وجِذاذاً: صرمه؛ عن اللحياني.وما عليه جُذّة وما عليه قِزاع أَي ما عليه ثوب يستره؛ وفي الصحاح: أَي ما عليه شيء من الثياب.الأَصمعي: الجَذَّان والكذَّان الحجارة الرخوة، الواحدة جَذَّانة وكَذَّانة.ومن أَمثالهم السائرة في الذي يقدم على اليمين الكاذبة: جَذَّها جَذَّ البعير الصِّلِّيانَةَ، أَراد أَنه أَسرع إِليها. ابن الأَعرابي: المِجَذُّ طرق المِرْوَدِ، وهو الميل؛ وأَنشد: قــالت وقـد سـاف مِجَـذَّ المِـرْود قال: ومعناه أَن الحسناء إذا اكتحلت مسحت بطرف الميل شفتيها ليذدادَ حُمَّة؛ وقال الجَعدي يذكر نساء: تَرَكْــن بَطالــة وأَخَــذْن جــذّاً، وأَلقيـــن المكاحِـــلَ للنبِيــج قال: الجذ والمجذ طرف المرود.
المعجم: لسان العرب جذذ
المعنى: جذذ : ( {الجَذُّ: الإِسْرَاعُ) ، وَقد جاءَ فِي أَمثالِهم السائرة فِي الَّذِي يُقْدِم على اليَمينِ الكاذِبَة (} جَذَّهَا {جَذَّ البَعِيرِ الصِّلِّيَانَة) ، أَراد أَنه أَسرعَ إِليها. (و) } الجَذُّ: (القَطْعُ المُستَأْسِل) ، وَمِنْهُم من قيَّدَه بالوَحِيِّ، وَمِنْه الحَدِيث (أَنه قَالَ يَوْم حُنَيْنٍ: {جُذُّوهم} جَذًّا،) {جَذَّه} يَجُذُّه فَهُوَ {مَجْذُوذٌ} وجَذِيذٌ، {وجَذَّذَة} فانْجَذَّ {وتَجَذَّذَ، (} كالجَذْجَذَةِ) وهاذه عَن الصاغانيّ. (و) {الجَذُّ: (الكَسْرُ) ، وَفِي الْمُحكم: كسرُ الشيْءِ الصُّلْبِ.} جَذَذْتُ الشيْءَ: كسَرْتُه وقَطعْتُه (والاسمُ {الجِذَاذُ، مُثَلَّثَةً) ، وَهُوَ المُقَطَّع المُكَسَّر، وضمّه أَفصحُ مِن فتْحِ {فَجَعَلَهُمْ} جُذَاذاً} (سُورَة الْأَنْبِيَاء، الْآيَة: 58) أَي حُطاماً، وَقيل: هُوَ جَمْعُ! جَذِيذ، وَهُوَ من الجَمْعِ العَزِيزِ، وَقَالَ الفرَّاءُ: هُوَ مِثْلُ الحُطامِ والرُّفَاتِ، وَمن قرأَها: {جِذَاذاً، فَهُوَ جمَع} جَذِيذٍ مثْل خِفَافٍ وخَفِيفغ قلْت: وَهُوَ قِراءَة يَحيى بن وَثَّاب، وَقَالَ اللَّيْث: {الجُذَاذُ: قِطَعُ مَا كُسِرَ، الواحِدَةُ} جُذاذَةٌ. ( {والجَذَاذُ، بالفتْحِ: فَصْلُ الشيْءِ عَن الشَّيْءِ} كالجَذَاذَةِ) ، بالهاءِ. (و) {الجُذَاذ 7 (بالضمِّ: حِجَارَةُ الذَّهَبِ) ، لأَنها تُكَسَّر وتُسْحَل، وقِطَعُ الفِضَّةِ الصِّغَارُ. (} والجُذَاذَاتُ: القُرَاضَاتُ) ، {وجُذَاذاتُ الفِضَّة: قِطَعُها. (و) عَن الأَصمعيّ: (} الجَذَّانُ) ، بِالْفَتْح (: حِجَارَةٌ رِخْوَةٌ) ، وَهِي الكَذَّان، (الواحدةُ) {جَذَّانَة وكَذَّانَة (بِهَاءٍ) . (} وجَذَّاءُ: ع) بِبِلَاد تِهَامةَ، وَيُقَال فِيهِ بإِهمال الدَّال أَيضاً. (و) قَالَ الفرَّاءُ: (رَحِمٌ {جَذَّاءُ) ، وحَذَّاءُ، بِالْجِيم والحاءِ ممدودانِ، وذالك إِذا (لَمْ تُوصَلْ) . وَفِي حَدِيث عَلِيَ رَضِي الله عَنهُ: (أُصُنولُ بِيَدٍ} جَذَّاءَ) أَي مَقطوعة، كَنَى بِهِ عَن قُصُورِ أَصحابِه وتَقَاعُدِهم عَن الغَزْوِ، فإِن الجُنْدَ للأَمِيرِ كاليَدِ، ويروَى بالحاءِ الْمُهْملَة. (وسِنٌّ {جَذَّاءُ: مُتَهَتِّمَةٌ) ، أَي مُتَكسِّرة. (و) يُقَال: (مَا عَلَيْهِ} جُذَّةٌ، بالضمّ) ، وَكَذَا مَا عليهِ قِزاعٌ، أَي مَا عَلَيْهِ ثَوْبٌ يستُره. وَفِي الصِّحَاح: (أَي) مَا عَلَيْهِ (شَيْءٌ) من الثِّيَابِ. ( {والجَذِيذُ: السَّوِيقُ،} كالجَذِيذَةِ) ، وَهِي جَشيشة تُعْمَل من السَّوِيق الغَلِيظ، لأَنها {تُجَذَّ، أَي تُقطَّع قِطَعاً وتُجَشُّ، ورُوِيَ عَن أَنَسٍ أَنه كَانَ يَأْكُل} جَذيذةً قبل أَن يَغْدُوَ فِي حَاجته. أَراد شَرْبَةً من سَوِيق أَو نَحْو ذالك، سُمِّيَت لأَنها {تُجَذُّ، أَي تُكَسَّر وتُدَقُّ وتُطْحَن وتُجَشّ إِذا طُحِنَتْ، وَفِي حَدِيث نَوْفٍ البِكَالِيِّ: (رأَيْتُ عَليًّا يَشرَب} جَذِيذاً حِين أَفْطَرَ) . (و) {جَذِيذُ، (بِلَا لامٍ: ع قُرْبَ مَكَّةَ) ، ومثْله فِي مُعْجم أَبي عُبَيْدٍ البكْرِيّ. (} والتَّجْذِيذُ: أَن تَسْتَتْبِعَ القَوْمَ فَلَا يَتَّبِعَكَ أَحَدٌ) ، نَقَلَهُ الصاغانيُّ. ( {وانْجَذَّ: انْقَطَعَ) ، يُقَال:} جَذَذْتُ الحَبْلَ {جَذًّا، أَي قَطعتُه، فانْجَذَّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {عَطَآء غَيْرَ} مَجْذُوذٍ} (سُورَة هود، الْآيَة: 108) فَسره أَبو عبيد: غيرَ مقطوعٍ. وكَسرْتُه {أَجْذَاذاً: قِطَعاً وكِسَراً، جَمْعُ} جَذٍّ. {والجُذَاذُ: الفِرَقُ. } وجَذَّ النَّخْلَ {يَجُذُّه} جَذًّا {وجَذَاذاً} وجِذَاذاً: صَرَمَه، عَن اللِّحْيَانيِّ. وَعَن ابنِ الأَعرابيّ: {المَجَذُّ طَرَفُ المِرْوَدِ، وَهُوَ المِيلُ، وأَنشد: قَالَتْ وقَدْ سَافَ مَجَذَّ المِرْوَدِ وعَقَدَ الكَفَّيْنه بِالمُقَلَّدِ أَهاكَذَا تَخْرُجُ لَمْ تُزَوَّدِ مَعْنَاهُ أَنّ الحَسناءَ إِذا اكْتَحَلَتْ مَسَحَتْ بِطعرَفِ المِيله شَفتَيْهَا لِتَزْدَادَ حُمَّةً،} كالجِذّ، بِالْكَسْرِ، قَالَ الجَعدِيُّ يذكر نسَاء: تَرَكْنَ بِطَالَةً وأَخَذْنَ! جِذًّا وأَلْقَيْنَ المَكَاحِلَ للنَّبِيجِ
المعجم: تاج العروس قَضّ
المعنى: النِّسْعُ والوَتر ـِ قَضِيضاً: سُمِع له صوت كأنّه قُطِع، وذلك حين تجذيه وترسله. وـ الجدارَ ـُ قَضًّا: هدمه بعنف. وـ الشيءَ: دقّه وكسره. وـ الوتِد: قلعه. وـ الخيل عليهم: أرسلها.؛(قَضَّ) الطّعامُ ـَ (كمَلّ) قَضَضاً: صار فيه القَضَض، وهو بعض التراب والحصى. وـ الفِراش والثوب وغيرهما: علاه التراب والحصى. وـ الدِّرْعُ: خشُن مسُّها من جدَّتها. فهي قَضَّاء. وـ المضجَع: اخشوشن كأنّ به قضضاً، فلا يهنأ فيه النَّوم.؛(أقَضّ) المكان وغيره: صار فيه القضض. وـ الرجل: لم ينم ولم يطمئن به النَّوم. وـ عليه المَضْجَع: جعله كذلك.؛(يتعدَّى ولا يتعدَّى). وـ فلان الشيء: جعله قَضَضاً: حصى صغاراً.؛(انْقَضّ) الشيءُ: تقطَّع وانكسر. ويقال: انقضَّت أوصاله: تفرَّقت وتقطَّعت. وـ الجدارُ: سقط. وفي التنزيل العزيز: {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ}. وـ الطائر: هوى في طيرانه بسرعة يريد الوقوع على شيء. وـ الخيل على الأعداء: اندفعت. ويقال: قَضَضْنا عليهم الخيل فانقضَّت عليهم.؛(تَقَضَّضَ) الطائر: هوى في طيرانه بسرعة يريد الوقوع على شيء. ويقال: تقضَّى تقضِّياً، بإبدال الضاد الثالثة ياء، استثقالاً لاجتماع الأمثال.؛(انْقاضّ) الجدار: تصدَّع ولم يقع بعد.؛(القِضَاض): صخر يركب بعضه بعضاً. الواحدة: قضَّة.؛(القَضّ): يقال: طعام قَضّ: وقع في حصى أو تراب فوجد ذلك في طعمه. ومكان قضّ: فيه قضض. ويقال: جاء القوم بقَضِّهم وقضيضهم، وجاؤوا قضُّهم وقضيضهم، وجاؤوا قضَضُهم وقضيضهم، وأتوني قضُّهم بقضيضهم، ورأيتهم قضَّهم بقضيضهم، ومررت بهم قضِّهم بقضيضهم: جميعهم ينقضّ آخرهم على أولهم: يندفع؛ أو جميعهم الكبار منهم والصغار، لم يتخلَّف منهم أحد؛ لأن القضَّ الحصى الكبار، والقضيض الحصى الصِّغار.؛(القَضَض): التراب يعلو الفراش. وـ الحصى الصغار المكسّرة. واحدته: قضّة.؛(القَضَّة): المرَّة. وـ واحدة القِضاض. وـ ما تفتَّت من الحصى. وـ الكُبّة الصغيرة من الغَزْل. وـ بقيّة الشيء. ويوصف بها فيقال: أرض قضَّة: كثيرة الحجارة والتّراب.؛(القِضّة): أرض منخفضة ترابها رمل وإلى جانبها مَتْن مرتفع. وـ الحصى الصغار.؛(القَضِيض): صوت النِّسْع والوتر حين يُجذب ويُرْسل. وـ صغار الحصى.؛(المِقَضّ): ما تُكسّر به الحجارة.
المعجم: الوسيط نجف
المعنى: النَّجَفُ والنَّجَفَةُ؟ بالتحريك فيهما-: مكان لا يعلوه الماء مستطيل مُنقاد، والجمع: نِجَافٌ. وقال الليث: النَّجَفُ يكون في بَطن الوادي؛ شُبِّه بِنِجافِ الغَبِيْطِ؛ وهو جدار ليس بجِدّ عريض له طول مُنقاد من بين مُعْوَجٍّ ومستقيم؛ لا يعلوه الماء، وقد يكون في بطن الأرض.؛وقال بعضهم: النِّجَافُ أرض مستديرة مُشرفة على ما حولها، واحدَتُها: نَجَفَةٌ، قال امرؤُ القيس؛أرى ناقَةَ المَرْءِ قد أصبحت *** على الأيْنِ ذاةَ هِبَابٍ نَوارا؛رَأت هَلَكًا بِنِجافِ الغَبِيْطِ *** فكادَتْ تَجُذُّ لذاك الهِجَارا؛وقال ابن دريد: النَّجَفَةُ مَوضع بين البصرة والبحرين.؛وقال غيره: النَّجَفُ: قشور الصِّلِّيان.؛وقال ابن الأعرابي: النَّجَفَةُ: المُسَنّاةُ، والنَّجَفُ: التل.؛وقال الأزهري: النَّجَفَةُ التي هي بظاهر الكُوفة: هي المُسنّاة تمنع ماء السيل أن يعلو منازل الكوفة ومقابرها، وأنشد غيره لإسحاق بن إبراهيم الموصلي؛ما إنْ رَأى النّاسُ في سَهْلٍ وفي جَبَلٍ *** أصْفى هَوَاءً ولا أغْذى من النَّجَفِ؛وقد يقال لابْطِ الكَثيب: نَجَفَةُ الكَثيب؛ وهي الموضع الذي تُصَفِّقه الرياح فَتُنِّجفُه؛ يصير كأنه جُرُف مُنجرف، وهو الذي يُحفر في عَرْضه وهو غير مَضرُوح.؛وقال الفرّاء: نِجَافُ الإنسان: مِدْرَعتُه.؛وقال الأصمعي: النِّجَافُ: العتَبَة؛ وهي أُسْكُفّة الباب. وقيل: النِّجَاف والدَّوّارة: الذي يستقبل الباب من أعلى الأُسْكُفّة. وقال الزهري: يقال لأنفِ الباب الرِّتاج؛ ولِدَرْوَندِه النِّجاف والنَّجْران؛ ولمَتَّرِسه القُنّاح. وفي حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم- أنه ذكر الرجل الذي يَدخل الجنة آخر الخَلْق قال: فيسأل ربّه فيقول: أي ربِّ قدِّمني إلى باب الجنة فاكون تحت نِجافِ الجنة.؛وقال الليث: نِجافُ التَّيْسِ: جِلد أو خِرقة تُشد بين بطنه والقضيب فلا يقدر على السِّفاد. ومنه المَثل: لا تَخُونك اليمانية ما أقام نِجافُها. ومنه يقال: تَيْسٌ مَنجُوْف.؛وسُوَيْدُ بن َنْجُوْف البصري: من التابعين.؛والمَنْجُوْفُ والنَّجِيْفُ من السِّهام: العريض النَّصل، يقال: نَجَفْتُ السَّهم أنْجُفُه نَجْفًا: إذا مَريته، وجمْع النَّجِيْفِ: نُجُفٌ، قال أبو كبير الهُذلي؛ومَعَابِلًا صُلْعَ الظُّبَاتِ كأنَّها *** جَمْرٌ بِمَسْكَةٍ يُشَبُّ لمُصْطَلِ؛نُجُفًا بَذَلْتُ لها خَوَافِيَ ناهِضٍ *** حَشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفَاعِ الأطْحَلِ؛وقال ابن عبّاد: النُّجُفُ: الأخلاق من الشَّنان والجلود.؛وغارٌ مَنْجُوْفٌ: أي مُوسَّع، قال أبو زُبيد حرْملةُ بن المُنذر الطائي يرثي عثمان بن عفان رضي الله عنه؛إنْكانَ مَأْوى وُفُوْدِ النّاسِ راحَ بِهِ *** رَهْطٌ إلى جَدَثٍ كالغارِ مَنْجُوْفِ؛وقال ابن فارس: المَنْجُوْفُ: المُنقطع عن النِّكاح.؛وقال ابن عبّاد: المَنْجُوْفُ: الجَبان، ومن الآنية: الواسِع الشَّحْوة والجَوْفِ؛ يقال: قدح مَنْجُوْفٌ.؛وقال ابن الأعرابي: النَّجْفُ: الحلب الجيد حتى يُنفِضَ الضَّرْعُ، قال يصف ناقة غزيرة؛تَصُفُّ أو تُرْمي على الصُّفُوْفْ *** إذا أتاها الحالِبُ النَّجُوْفْ؛وقال ابن عبّاد: نَجَفْتُ الشجرة من أصلها: قطعتُها.؛والنُّجْفَةُ؟ بالضم-: القليل من الشيء.؛وقال ابن الأعرابي: المِنْجَفُ والمِجْفَنُ: الزَّبيْل.؛قال: وانْجَفَ الرجل: علَّق النِّجَافَ على الشّاة.؛وقال غيره: نَجَّفَتِ الريح الكثيب تَنْجِيْفًا: جَرفَته.؛وقال ابن عبّاد: يقال نَجِّفْ لي نُجْفَةً من اللبن: أي اعْزِلْ لي قليلا منه.؛وقال غيره: كل شيء عرَّضته فقد نجَّفْته.؛وانْتِجافُ الشيء: استخراجه، يقال: انْتَجَفْتُ الغنم: إذا استخرَجْت أقصى ما في الضّرع من اللبن.؛وانْتَجَفَتِ الريح السَّحاب: إذا استفرَغَتْه، وكذلك اسْتَنْجَفَتْه.؛والتركيب يدل على تبَسُّط في شيء مكان أو غيره؛ وعلى استخراج شيء.
المعجم: العباب الزاخر نجف
المعنى: نجف النَّجَفُ، مُحَرَّكَةً، والنَّجَفَةُ، بهاءٍ: مَكانٌ لَا يَعْلُوهُ الماءُ، مُسْتَطِيلٌ مُنْقادٌ كمَا فِي الصِّحاحِ، وَقَالَ الليُُ: النَّجَفُ يَكُونُ فِي بَطْنِ الوادِي شَبِيهٌ بنِجاف الغَبِيطِ، وَهُوَ جِدارٌ لَيْسَ بحَدّ، عَرِيض لَهُ طولٌ مُنْقادٌ من بَيْنِ مُعْوَجٍّ ومُسْتَقِيمٍ، لَا يَعْلُوه الماءُ وَقد يَكُونُ بِبَطْنٍ من الأرضِ، ج: نِجافٌ بالكَسْرِ. أَو هيَ أَي: النِّجافُ: أَرْضٌ مُسْتَدِيرَةٌ مُشْرِفَةٌ على مَا حَوْلَها الواحِدَةُ نَجَفَةٌ، قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: (أَلى ناقَةَ المَرْءِ قَد أَصْبحَتْ ... عَلَى الأَيْنِ ذاتَ هِبابٍ نَوارَا) (رَأَتْ هَلَكاً بنِجافِ الغَبِيطِ ... فكادَتْ تَجُذُّ لذاكَ الهِجارَا) وقِيلَ: النّجافُ: شِعابُ الحَرَّةِ الَّتِي يُسْكَبُ فِيها، يُقال: أَصابَنا مَطَرٌ أَسال النِّجافَ. وقالَ ابنُ الْأَعرَابِي: النَّجَفُ مُحَرَّكَةً: التَّلُّ وَقَالَ غيرُه: شِبْهُ التَّلِّ. والنَّجَفُ أَيْضا: قُشُورُ الصِّلِّيَانِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: النَّجَفَةُ بهاءٍ: ع، بينَ البَصْرَة والبَحْرَيْنِ وَقَالَ السَّكُونِيُّ: هِيَ رَمْلَةٌ فِيهَا نَخْلٌ يُحْفَرُله، فيَخْرُجُ الماءُ، وَهُوَ شَرْقِيُّ الحاجِرِ بالقُرْبِ مِنْهُ. وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: النَّجَفَةُ: المُسَنّاةُ. وقالَ الأَزْهرِيُّ: النَّجَفَةُ: مُسَنّاةٌ بظاهِرِ الكُوفَةِ تَمْنَعُ ماءَ السَّيْلِ أَنْ يَعْلُوَ مَقابِرَهَا ومَنازِلَها. وقالَ أَبو العَلاءِ الفَرضِيِّ: النَّجَفُ: قَرْيَةٌ على بابِ الكُوفَةِ، وقالَ إِسحاقُ ابنُ إِبْرَاهِيم المَوْصِلِيُّ: (مَا إِنْ رَأَى النّاسُ فِي سَهْلٍ وَفِي جَبَلٍ ... أَصْفَى هَواءً وَلَا أَغْذَى مِنَ النَّجَفِ) (كأَنَّ تُرْبَتَه مِسْكٌ يَفُوحُ بهِ ... أَو عَنْبَرٌ دافَهُ العَطارُ فِي صَدَفِ) وَقَالَ السُّهَيْليُّ: بالفَرْعِ عَيْنانِ، يُقالُ لإِحداهُما الغَرِيضُ، وللأُخْرى النَّجَف، يَسْقِيان عِشْرينَ أَلْفَ نَخْلَةٍ، وَهُوَ بظَهْرِ الكُوفَةِ كالمُسَنّاةِ، وبالقُرْبِ من هَذَا الموضِعِ قَبْرُ أَميرِ المؤْمِنينَ عَلِيِّ بن أَبي طالِبٍ رَضِي الله عَنهُ. ونَجَفَةُ الَثِيبِ مُحَرَّكَةً: المَوْضِعُ الَّذِي تُصَفِّقُه الرِّياحُ فتَنْجُفُه، فيَصِيرُ كأَنّه جُرُفٌ مُنْجَرِفٌ وَهُوَ الَّذِي يُحْفَرُ فِي عَرْضِه، وَهُوَ غيرُ مَضْرُوحٍ، وَفِي اللِّسانِ: كأَنَّه جُرُفٌ مَنْجُوفٌ، والذِي ذكَرَهُ المصَنِّفُ موافِقٌ لما فِي العُبابِ، زادَ أَبو حَنِيفَةَ: تكونُ فِي أَسافِلِها سُهُولَةٌ تَنْقادُ فِي الأرضِ، لَهَا أَوْدِيَةٌ تَنْصَبُّ إِلَى لينٍ من الأرضِ، وَفِي الصحاحِ: يُقالُ لإِبطِ الكَثِيبِ: نَجَفَةُ الكَثِيبِ. والنِّجافُ، ككِتابٍ: المِدْرَعةُ قَالَه الفَراءُ. وقالَ الأَصْمَعِيُّ: النِّجافُ العَتَبَةُ، وَهِي أُسْكُفَّةُ البابِ نَقله الجَوْهَرِيُّ. أَو النِّجافُ: مَا يَسْتَقْبِلُ البابَ مِنْ أَعْلَى الأُسْكُفَّةِ ويُسمَّى أَيْضا: الدَّوارَةَ، عَن ابْني شُمَيْلٍ. أَو النِّجافُ: دَرَوَنْدَ البابِ ويُسَمَى أَيضاً النَّجْرانَ، عَن ابنِ الأعرابيِّ، قَالَ الأزهريُّ: يعْنِي أَعْلاه. وَقَالَ اللَّيْثُ: النِّجاف: جِلْدٌ، أَو خِرْقَةٌ يُشَدُّ بينَ بَطْنِ التَّيْسِ وقَضِيبِه، فَلَا يَقْدِرُ على السِّفادِ وَمِنْه المَثَلُ: لَا تَخُونُك اليَمانِيّةُ مَا أَقامَ نِجافُها. وَفِي الصِّحاحِ: نِجافُ التَّيْسِ: أَنْ يُرْبَطَ قَضِيبُه إِلَى رِجْلِه، أَو إِلَى ظَهْرِه، وذلِكَ إِذا أَكْثَر الضِّرابَ، يُمْنَعُ بذلِكَ مِنْهُ، تقَولُ. مِنْه: تَيْسٌ مَنْجُوفٌ قَالَ أَبو الغَوْثِ: يُعْصَبُ قَضِيبُه، فَلَا يَقْدِرُ على السِّفاد، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: النِّجافُ: كِساءٌ يُشَدُّ على بَطْنِ العَتُودِ لئِلا يَنْزُوَ، وعَتُودٌ مَنْجُوفٌ، قالَ: وَلَا أَعْرِفُ لَهُ فِعْلاً. وقالَ ابنُ الأعرابِيِّ: أَنْجَفَ الرَّجُلُ: عَلَّقَه أَي: النِّجافَ عَلَيْهِ أَي: على التَّيْسِ، ولكنَّه فسَّرَ النِّجافَ بشِمالِ الشَّاةِ الَّذِي يُعلَّقُ على ضَرْعِها، وَلذَا قالَ الصاغانيُّ: على الشّاةِ. وسُوَيْدُ بنُ مَنْجُوفٍ السَّدُوسِيُّ أَبُو المِنْهالِ، والِدُ عليِّ أَبي سُوَيْدٍ: تابِعِيُّ عِدادُه فِي أَهْلِ البَصْرَةِ، رأَى علِيَّ بنَ أَبي طالبٍ، روَى عَنهُ المُسَيَّيْبُ ابنُ رافعٍ، كَذَا فِي الثِّقاتِ لِابْنِ حِبّان. قلت: وَمن وَلَدِه أحمدُ بنُ عبد اللهُ ابنِ عليِّ بن سُوَيْدٍ القطّان، ويُعرَف بالمَنْجُوفِيِّ، نِسْبَة إِلَى جَدِّهِ، وَهُوَ من مَشايخِ البُخاريِّ فِي الصَّحِيحِ، ماتَ سنة. والمَنْجُوفُ، والنَّجِيفُ: سَهْمٌ عَرِيضُ النَّصْلِ، ج: نُجُفٌ، ككُتُبٍ نَقَله الجوهَرِيُّ عَن الأَصْمَعِيِّ، وأَنْشَدَ لأَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ: (نُجُفاً بَذَلْتُ لَهَا خَوافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ) وَقَالَ أَبو حَنِيفةَ: سَهْمٌ نَجِيفٌ: هُوَ العَرِيضُ الواسِعُ الجُرْحِ. ونَجَفَه يَنْجُفُه نَجْفاً: بَراه وعَرَّضَه. وقالَ ابنُ الأعرابيِّ: نَجَفَ الشّاةَ يَنْجُفُها نَجْفاً: حَلَبَها حَلْباً جَيِّداً، حَتَّى أَنْفَضَ الضَّرْعَ قَالَ الراجِزُ يَصِفُ نَاقَة غَزِيرَةً:) تَصُفُّ أَو تُرْمِي على الصُّفوفْ إِذا أَتاها الحالِبُ النُّجُوفْ وَقَالَ ابنُ عَبادٍ: نَجَفَ الشَّجَرَةَ من أَصْلِها: أَي قَطَعَها. ويُقال: غارٌ مَنْجُوفٌ أَي: مُوَسَّعٌ نقلهَ الجوهرِيُّ، وأنشَدَ لأَبِي زُبَيْدٍ يَرْثِي عُثمانَ رَضِي الله عَنهُ: (يَا لَهْفَ نَفْسِيَ إِنْ كنَ الذِي زَعَمُوا ... حَقّاً، وماذا يَرُدُّ اليومَ تَلْهِيفِي) (إِن كانَ مَأْوَى وُفُودِ النّاسِ راحَ بهِ ... رَهْطٌ إِلَى جَدَثِ كالغارِ مَنْجُوفِ) وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: النُّجُفُ، ككُتُبٍ: الأَخْلاقُ من الشِّنانِ والجُلودِ. وأَيضاً: جَمعُ نَجِيف من السِّهامِ، وَهَذَا قد تَقَدَّمَ، فَهُوَ تَكْرارٌ. والمَنْجُوفُ: الجَبانُ عَن ابنِ عَبّادِ. والمَنْجُوفُ: المُنْقِطِعُ عَن النِّكاحِ عَن ابنِ فَارس. والمَنْجُوفُ من الآنِيَةِ: الواسعُ الشَّحْوَةِ والجَوْفِ يُقال قَدَحٌ مَنْجُوفٌ، نَقله ابنُ عَبّادٍ. وَفِي المُحْكَمِ: إِناءٌ مَنْجُوفٌ: واسعُ الأَسْفَلِ، وقَدَحٌ مَنْجُوفٌ: واسعُ الجَوْفِ، ورَوَاه أَبو عُبَيْد: مَنْجوبٌ بِالْبَاء، قالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا خَطَأُ، إِنمَّا المَنْجُوبُ: المَدْبُوغُ بالنَّجَبِ. والنُّجْفَةُ بِالضَّمِّ: القَلِيلُ من الشَّيْءِ عَن ابنِ عباد. وقالَ ابنُ الأعرابِيِّ: المِنْجَفُ والمِجْفَنُ كمِنْبَرٍ: الزَّبِيلُ زادَ اللحْيانِيُّ: وَلَا يُقال: مِنْجَفَةٌ. ونَجَّفَت الرِّيحُ الكَثِيبَ تَنْجِيفاً: جَرَفَتْه. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقالُ: نَجِّفْ لَهُ نُجْفَةً من اللَّبنِ: أَي اعْزِلْ لَهُ قَلِيلاً مِنْه. وانْتَجفَه: اسْتَخْرَجَه نقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وانْتَجَفَ غَنَمَه: اسْتَخْرَجَ أَقْصَى مَا فِي ضَرْعها من اللَّبَنِ. وانْتَجَفت الرِّيحُ السَّحابَ: اسْتَفْرَغَتْه وأَنشدَ ابنُ بَرِّيِّ للشاعِرِ يَصِفُ سَحاباً: (مَرَتْهُ الصَّبَا ورَفَتْه الجَنُو ... بُ وانْتَجَفَتْه الشَّمالُ انتِجافَا) كاسْتَنْجَفَتْه وَهَذِه عَن الصّاغانِيِّ. وَمِمَّا يستدركُ عَلَيْهِ: نَجَّفَه تَنْجِيفاً: رَفَعَه، ومِنْ ذلِكَ حَدِيثُ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا: أَنّ حَسّانَ بنَ ثَابت دَخَل عَلَيْها فأَكْرَمَتْه ونَجَّفَتْه. ويُقال: جَلَسَ على مِنْجافِ السَّفِينَةِ، قيلَ: هُوَ سُكّانُها الذِي تُعَدَّلُ بهِ، سُمِّيَ بهِ لارْتِفاعِه، وقِيلَ: مِنْجافاً السَّفِينَةِ جانِباهَا، وَقَالَ الخَطّابِيُّ: لم أَسْمَعْ فِيهِ شَيئاً اعْتَمِدُه. والنِّجافُ، بالكَسْرِ: البابُ، والغارُ ونَحْوُهُما. والمَنْجُوفُ: المَحْفُورُ من القُبورِ عَرْضاً غير مُضَرَّحٍ، وقيلَ: هُوَ المَحْفُورُ أَيَّ حَفرٍ كانَ، وَقد نَجَفَه نَجْفاً: حَفَرَه كذلكَ. وعَلى بابِه نِجافٌ، بالكسرِ، وَهُوَ مَا بُنِيَ ناتِئاً فوقَ البابِ مُشْرِفاً عَلَيْهِ، كنِجافِ الغارِ، وَهِي صخْرَةٌ ناتِئَةٌ تُشْرِفُ عَلَيْهِ، كَمَا فِي) الأساسِ. والنَّجْفُ، والتَّنْجِيفُ: التَّعريضُ، وكُلُّ مَا عُرِّضَ فقدْ نُجِّفَ. ونَجَفَ القِدْحَ نَجْفاً: بَراهُ. والرِّماحُ المَنْجُوفَةُ، من نَجَفْتُ، أَي حَفَرْتُ، أَو من نَجَفْتُ العَنْزَ: شَدَدْتُها بالنِّجافِ، أَورَدَهُ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ.
المعجم: تاج العروس جذا
المعنى: جَذا الشيءُ يَجْذُو جذْواً وجُذُوّاً وأَجْذَى، لغتان كلاهما: ثبت قائماً، وقيل: الجَاذِي كالجَاثي. الجوهري: الجَاذِي المُقْعِي منتصب القدمين وهو على أَطراف أَصابعه؛ قال النعمان بن نَضْلة العدويّ وكان عمر، رضي الله عنه، استعمله على مَيْسان: فَمـــــنْ مُبْلــــغُ الحَســــْناءِ أَنَّ خلِيلَهــــا، بِمَيْســـــانَ، يُســـــْقَى فــــي قِلال وحَنْتَمِــــ؟ إذا شـــــِئْتُ غَنَّتْنـــــي دَهــــاقِينُ قَرْيــــةٍ، وصـــــَنَّاجةٌ تَجْــــذُو علــــى كــــلّ مَنْســــِم فـــإنْ كنـــت نَـــدْماني فبـــالأَكْبَر اســـْقِني، ولا تَســـــــْقِنِي بالأَصـــــــْفَرِ المُتَثَلِّـــــــمِ لعــــــلَّ أَميـــــرَ المـــــؤمنينَ يســـــوءُهُ تَنادُمُنـــــا فـــــي الجَوْســـــَقِ المُتَهَــــدِّمِ فلما سمع عمر ذلك قال: إي والله يسوءني وأَعزلك، ويروى: وصــــنَّاجة تجــــذو علــــى حَــــرْفِ مَنســــِم وقال ثعلب: الجُذُوُّ على أَطرف الأَصابع والجُثُوُّ على الرُّكَب. قال ابن الأَعرابي: الجَاذِي على قدميه، والجاثي على ركبتيه، وأَما الفراء فإنه جعلهما واحداً. الأَصمعي: جثَوْت وجَذَوْت وهو القيام على أَطراف الأَصابع، وقيل: الجاذي القائم على أَطراف الأَصابع؛ وقال أَبو دواد يصف الخيل: جاذِيات على السَّنَابِكِ قد أَنْ_حَلَهُنَّ الإسْراجُ والإلْجَامُ والجمع جِذاءٌ مثل نائِم ونِيام؛ قال المَرَّار: أَعَـــــانٍ غَرِيـــــبٌ أَم أَمِيـــــرٌ بأَرْضــــها، وحَـــــوْلِيَ أَعْـــــدَاءٌ جِـــــذاءٌ خُصـــــُومُها؟ وقال أَبو عمرو: جَذَا وجَثَا لغتان، وأَجْذَى وجَذَا بمعنى إذا ثبت قائماً. وكل من ثبت على شيء فقد جَذَا عليه؛ قال عمرو بن جميل الأَسدي: لـــــم يُبْـــــقِ منهــــا ســــَبَلُ الــــرَّذاذِ غيـــــــرَ أَثــــــافي مِرْجَــــــلٍ جَــــــوَاذِ وفي حديث ابن عباس: فجَذَا على ركبتيه أَي جَثا. قال ابن الأَثير: إلا أَنه بالذال أَدلُّ على اللزوم والثبوت منه بالثاء. قال ابن بري: ويقال جَذَا مثل جَثا، واجْذَوَى مثل ارْعَوَى فهو مُجْذَوٍ؛ قال يزيد بن الحَكَم: نَــــدَاكَ عــــن المَــــوْلى ونَصـــْرُكَ عـــاتِمٌ، وأَنــــتَ لــــهُ بـــالظُّلْمِ والفُحْـــشِ مُجْـــذَوي قال ابن جني: ليست الثاء بدلاً من الذال بل هما لغتان. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ المؤمن كالخامَةِ من الزرع تُفَيِّئُها الريحُ مرة هناك ومرة هنا، ومثَلُ الكافر كالأَرْزَة المُجْذِيَةِ على وجه الأَرض حتى يكونَ انْجِعافُها بمَرَّةٍ، أَي الثابتة المُنْتَصِبة؛ يقال: جَذَتْ تَجْذو وأَجْذَتْ تُجْذي، والخامَةُ من الزرع: الطاقة منه، وتُفَيِّئُها: تَجِيءُ بها وتَذْهب، والأَرْزَةُ: شجرة الصَّنَوْبر، وقيل: هو العَرْعَر، والانْجِعافُ: الانْقِلاعُ والسقوطُ، والمُجْذِيَة: الثابتة على الأَرض. قال الأَزهري: الإجْذاء في هذا الحديث لازم، يقال: أَجْذَى الشيءُ يُجْذي وجَذَا يَجْذُو جُذُوّاً إذا انتصب واستقام، واجْذَوْذَى اجْذِيذاءً مثله. والمُجْذَوْذي: الذي يلازم الرحل والمنزل لا يفارقه؛ وأَنشد لأَبي الغريب النصْري: أَلســــْتَ بمُجْــــذَوذٍ علـــى الرَّحْـــلِ دائِبٍـــ؟ فمــــا لَكَــــ، إلا مــــا رُزِقْتَــــ، نَصــــيبُ وفي حديث فَضالة: دخلتُ على عبد الملك بن مَرْوان وقد جَذَا منخراه وشَخَصَت عَيْناه فعَرَفْنا منه الموت، أَي انْتَصبَ وامتَدَّ. وتَجَذَّيْتُ يومي أَجمعَ أَي دَأَبْتُ.وأَجْذَى الحجرَ: أَشاله، والحجَرُ مُجْذىً. والتَّجاذي في إشالةِ الحجر: مثل التَّجاثي. وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنه: مَرَّ بقومٍ يُجْذُونَ حجَراً أَي يُشِيلونه ويرفعونه، ويروى: وهُمْ يتَجاذَوْنَ مِهْراساً؛ المِهْراس: الحجر العظيم الذي يُمْتَحَن برفعه قُوَّةُ الرجل. وفي حديث ابن عباس: مَرَّ بقومٍ يتَجاذَبُون حجَراً، ويروى يُجْذُون؛ قال أَبو عبيد:الإجْذاءُ إشالة الحجر لتُعرف به شدَّةُ الرجل، يقال: هم يُجْذُون حجراً ويتَجاذَوْنه. أَبو عبيد: الإجْذاء في حديث ابن عباس واقع؛ وأَما قول الراعي يصف ناقة صُلْبة: وبـــــــازِل كعَلاةِ القَيْـــــــنِ دَوْســـــــَرَةٍ، لـــم يُجْـــذِ مِرْفَقُهـــا فـــي الــدَّفِّ مــنْ زَوَرِ فإنه أَراد لم يتباعد من جنبه منتصباً من زَوَرٍ ولكن خِلْقةً. وأَجْذَى طرْفَه: نصَبَه ورمى به أَمامه؛ قال أَبو كبير الهذلي: صــــَدْيان أَجْــــذَى الطَّـــرْفَ فـــي مَلْمومـــة، لــــوْنُ الســــَّحابِ بهــــا كَلَــــوْنِ الأَعْبَـــل وتَجاذَوْهُ: ترابَعوه ليَرْفَعوه. وجَذَا القُرادُ في جَنْب البعير جُذُوّاً: لَصِق به ولزمه. ورجل مُجْذَوْذٍ: مُتَذلِّل؛ عن الهَجَريِّ. قال ابن سيده: وإذا صحَّت اللفظة فهو عندي من هذا كأَنه لَصِقَ بالأَرض لِذُلِّه.ومِجْذاء الطائر: مِنْقارُه؛ وقول أَبي النجم يصف ظليماً: ومَــــــرَّة بالحَــــــدِّ مِــــــنْ مِجْــــــذائِهِ قال: المِجْذاءُ مِنقارُه، وأَراد أَنه ينزع أُصول الحشيش بمنقاره؛ قال ابن الأَنباري، المِجْذاءُ عُودٌ يُضرب به؛ قال الراجز: ومَهْمَــــــــهٍ للركـــــــب ذي انْجِيـــــــاذِ، وذي تَبارِيــــــــــــحَ وذي اجْلِـــــــــــوَّاذِ ليـــــــس بــــــذِي عِــــــدٍّ ولا إخَــــــاذِ، غَلَّســــــْتُ قبــــــل الأَعْقَــــــدِ الشـــــَّمّاذِ قال: لا أَدري انجياذ أَم انجباذ. وفي النوادر: أَكلنا طعاماً فجاذَى بينَنا ووالى وتابَع أَي قَتَلَ بعْضَنا على إثْر بعضٍ. ويقال: جَذَيْتُه عنه وأَجْذَيْتُ عنه أَي منَعْته؛ وقول ذي الرمة يصف جمالاً: علــــى كــــلِّ مَــــوَّارٍ أَفــــانينُ ســــَيْرِه، شـــــُؤُوٌّ لأَبْـــــواعِ الجَـــــواذي الرَّواتِــــكِ قيل في تفسيره: الجَوَاذي السِّراعُ اللَّواتي لا يَنْبَسِطن من سُرْعتهن. وقال أَبو ليلى: الجَواذي التي تَجْذُو في سيرها كأَنها تَقْلَع السيرَ؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف جَذَا أَسرع ولا جَذَا أَقْلَع. وقال الأَصمعي: الجَواذي الإبلُ السِّراع اللاتي لا ينبسطن في سيرهن ولكن يَجْذُون ويَنْتَصِبْنَ. والجِذْوَة والجَذْوة والجُذوة: القَبَسة من النار، وقيل:هي الجَمْرة، والجمع جِذاً وجُذاً، وحكى الفارسي جِذاءٌ، ممدودة، وهو عنده جمع جَذْوَة فيُطابقُ الجمعَ الغالِبَ على هذا النوع من الآحاد. أَبو عبيد في قوله عز وجل: أَو جِذْوَةٍ من النار؛ الجِذْوة مثل الجِذْمَةِ وهي القطعة الغليظة من الخشب ليس فيها لهب. وفي الصحاح: كأنَّ فيها ناراً ولم يكن. وقال مجاهد: أَو جَذْوة من النار أَي قطعة من الجمر، قال: وهي بلغة جميع العرب. وقال أَبو سعيد: الجَذْوة عود غليظ يكون أَحدُ رأْسَيْه جَمْرةً والشهابُ دونها في الدقة. قال: والشُّعْلة ما كان في سراج أو في فتيلة. ابن السكيت: جِذْوَة من النار وجِذىً وهو العود الغليظ يؤخذ فيه نار.ويقال لأَصل الشجرة: جِذْيَة وجَذَاة. الأَصمعي: جِذْمُ كل شيء وجِذْيُه أَصله. والجِذَاءُ: أُصولُ الشجر العظامُ العادِيَّةُ التي بَلِيَ أَعلاها وبَقِيَ أَسفلُها؛ قال تميم بن مُقْبل: بــــاتَتْ حَــــوَاطِبُ ليْلــــى يَلْتَمِســـْنَ لهـــا جَــــزْلَ الجِــــذَا غَيــــرَ خَــــوَّارٍ ولا دَعِـــرِ واحدته جَذَاةٌ؛ قال ابن سيده: قال أَبو حنيفة ليس هذا بمعروف وقد وهم أَبو حنيفة لأَن ابن مقبل قد أَثبته وهُوَ مَنْ هُوَ. وقال مرَّة:الجَذَاةُ من النبت لم أَسمع لها بتَحْلِيَةٍ، قال: وجمعها جِذَاءٌ؛ وأَنشد لابن أَحمر: وَضــــَعْنَ بــــذي الجَــــذاةِ فُضــــُولَ رَيْطٍـــ، لِكَيْمــــــــا يَخْتَــــــــدِرْنَ ويَرْتَـــــــدِينا ويروى: لكيما يَجْتَذِينَ. ابن السكيت: ونبت يقال له الجَذَاةُ، يقال:هذه جَذاة كما ترى، قال: فإن أَلقيت منها الهاء فهو مقصور يكتب بالياء لأَن أَوله مكسور. والحجى: العقل، يكتب بالياء لأَن أَوله مكسور. واللِّثَى:جمع لِثَةٍ، يكتب بالياء. قال: والقِضَة تجمع القِضِين والقِضُون، وإذا جمعته على مثال البُرَى قلت القُضَى. قال ابن بري: والجِذَاءُ، بالكسر، جمع جَذَاةٍ اسم بنت؛ قال الشاعر: يَـــدَيْت علـــى ابـــنِ حَســـْحاسِ بـــنِ وَهْبٍـــ، بأَســـــفلِ ذِي الجَـــــذَاةِ، يَــــدَ الكَرِيــــمِ رأَيت في بعض حواشي نسخة من نسخ أَمالي ابن بري بخط بعض الفضلاء قال: هذا الشاعر عامر بن مؤالهواسمه معقل، وحَسْحاس هو حَسْحاس بن وهْبِ ابنِ أَعْيا بن طَرِيف الأَسَدِي.والجاذِيَةُ: الناقة التي لا تلبث إذا نُتجت أَن تَغْرِزَ أَي يقِلَّ لبنُها. الليث: رجل جاذٍ وامرأَة جاذِيَة بَيِّنُ الجُذُوِّ وهو قصير الباع؛ وأَنشد لسهم بن حنظلة أَحد بني ضُبَيْعة بن غنيّ بن أَعْصُر: إنّ الخِلافـــــةَ لـــــم تكـــــنْ مَقصـــــورة، أَبَــــداً، علــــى جــــاذِي اليَـــدَيْنِ مُجَـــذَّرِ يريد: قصيرهما، وفي الصحاح: مُبَخَّل. الكسائي: إذا حمل ولد الناقة في سنامه شحماً قيل أَجْذَى، فهو مُجْذٍ؛ قال ابن بري: شاهده قول الخنساء: يُجْـــــذِينَ نَيّـــــاً ولا يُجْـــــذِينَ قِرْدانــــا يُجْذِينَ الأَوَّلُ من السَّمَنِ، ويُجْذِين الثاني من التعلق. يقال:جَذَى القُراد بالجَمَل تعلق. والجَذَاةُ: موضع.
المعجم: لسان العرب