المعجم العربي الجامع
تَبَوَّعَ
المعنى: تَبَوُّعًا في سَيرِهِ: وَسَّعَ خُطاه وخفَّ.؛- الحَبْلَ: مَدَّه، قاسَه بالباع.؛- الحَبْلُ: اِمْتَدَّ.؛- الرَّجُلُ: مَدَّ باعَه.؛- في الأمر: أمعَنَ فيه وأدرَكَ غايته.؛- تِ الدابّةُ: أبعدت الخطوَ في جَريها.؛- للخير: اِنْبَسَطَ له.
المعجم: القاموس بوع
المعنى: باع الثوب يبوعه إذا قدره بباعه، نحو ذرعه إذا قدره بذراعه. وتقول: كم بوع ثوبك وكم ذرع ثوبك وباع البعير والفرس وتبوع إذا مد باعه في سيره. وفرس طيع بيع: بعيد الخطو. قال العباس بن مرداس: علـى متـن جرداء السراة نبيلة كعاليـة المـران بيعـة القـدر ومر يتبوع. وناقة بائعة، ونوق بوائع. وما بيعت هذه الثياب حتى بيعت. ومن المجاز: لفلان سابقة وباع. وقال العجاج: إذا الكرام ابتدروا الباع بدر وتبوع للمساعي: مد باعه. قال الطرماح: يمــــاني تبـــوع للمســـاعي يــداه وكــل ذي حســب يمـاني
المعجم: أساس البلاغة الباع
المعنى: ـ الباعُ: قَدْرُ مَدِّ اليَدَيْنِ، ـ كالبَوْعِ، ويُضَمُّ، ـ ج: أبواعٌ، والشَّرَفُ، والكَرَمُ. ـ والبَوْعُ: مَدُّ الباعِ بالشيء، ـ كالتَّبَوُّعِ، وإِبعادُ خَطْوِ الفرسِ في جَرْيِه، وبَسْطُ اليَدِ بالمال، والمكانُ المُنْهَضِمُ في لِصْبِ جبلٍ. ـ وباعةُ الدارِ: ساحَتُها. ـ والبائِعُ: ولَدُ الظَّبْيِ إذا باعَ في مَشْيِه، ـ ج: بُوعٌ، بالضم. ـ وفرسٌ بَيِّعٌ، كَسَيِّدٍ: بَعيدُ الخطْوِ. ـ والنَّعْجَةُ تُسَمَّى أبْواعَ، مَعْرِفَةً: لِتَبَوُّعِها في المشي، وتُدْعى للحَلْبِ بها. ـ وانْباعَ العَرَقُ: سالَ، ـ وـ الحَبْلُ: تَبَوَّعَ، ـ وـ الحَيَّةُ: بَسَطَتْ نَفْسَها بعدَ تَحَوِّيها لِتُساوِرَ، ـ وـ لِي في سِلْعَتِه: سامَحَ في بَيْعِها، وامْتَدَّ إلى الإِجابَةِ إليه، وفي المَثَلِ: "مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْبَاع " ، أي: مُطْرِقٌ لِيَثِبَ، ويُرْوَى: لِيَنْبَاقَ، أي: لِيَأتِيَ بالبائِقَة للداهية. ـ وما يُدْرَكُ تَبَوُّعُه، أي: شَأْوُهُ.
المعجم: القاموس المحيط باع
المعنى: الرجلُ ـُ بَوْعاً: بَسَطَ باعَه. ويقال: باع بماله: بَسَط يدَه به. و ـ في سيره: أَوسع الخَطْو فيه. و ـ الشيءَ: قدّره بالباع. ويُقال: باع الطريقَ: قَطَعَه بخطْو واسِعٍ سريع. فهو بائع. (ج) باعة. وهو بَيِّعٌ.؛بَوَّعَ في سيره: أَوسعَ الخطْوَ فيه.؛انْباع: امتدَّ. يُقال: انباعت الحيَّة: بسطت نفسَها بعد استدارتها لتهجم. وانباع الرجلُ: وثَب. وانباع المقاتلُ من الصفّ: هجم. و ـ له في السِّلعة: تسامح في بيعها. و ـ الماءُ ونحوه: رشح.؛تَبَوَّع: امتدَّ. و ـ الرجلُ: مدّ باعَهُ. ويقال: تبوّع للخير: انبسط له. و ـ في مشيه: باع. ويُقال: فلانٌ ما يُدرك تَبَوُّعُهُ: لا يُلْحَقُ شَأْوُهُ.؛البائع: ولد الظبي إِذا بَاع في مشيه. (ج) بُوعٌ، وبَوائعُ (صفة غالبة).؛الباعُ: مسافة ما بين الكفين إِذا انبسطت الذراعان يميناً وشمالاً. ويُقال: فلانٌ طويلُ الباعِ: طويل الجسم. وطويل الباع في كذا: بلغ الغاية فيه. (ج) أَبْواعٌ.؛الباعة: باعة الدار: باحتها.؛البَوْعُ: الباع. (ج) أَبْواعٌ.؛البُوعُ: الباع. و ـ عظم يلي إبهام الرِّجْل. (ج) أَبْواعٌ.؛البَوّاع: وصْفٌ للمُبَالغة. ويُقال: جمل بَوّاعٌ: جسيم.
المعجم: الوسيط بوع
المعنى: البَوعُ والبَاعُ لغتان، ولكنْ يُسَمَّى البَوعُ في الخِلقة، وبَسْطُ الباع في الكَرَم ونحوه فلا يقال إلاّ كريمُ الباع، قال: لــهُ فــي المجْــدِ ســابقةٌ وبـاعٌ والبَوعُ أيضاً مصدر باع يَبُوع بَوعاً، وهو بَسْطُ الباع في المَشْيِ والتناوُلِ، وفي الذَّرع. والإبِل تَبُوعُ في سيرها. وقال في بَسطِ الباع: لقد خِفتُ أن ألْقَى المنايا ولم أَنَلْ مـن المـالِ مـا أسـْمُو بـه وأَبُـوعُ أيْ أمُدُّ به باعي.
المعجم: العين تبع
المعنى: تبجه تبعاً. قال مصرف بن الأعلم العقيلي: فلعمـر عـاذلتي على تبع الصبا إنــي بحــب الغانيـات لمولـع وأتبع أثره وأتبعه زاده. وأتبع القوم: سبقوه فلحقهم. يقال: تبعتهم فأتبعتهم أي تلوتهم فلحقتهم. وقيل: أتبعه إذا تبعه يريد به شراً كما أتبع فرعون موسى. وهو تابعه وتبيعه، وهو له تبع وهم له تبع، لأنه مصدر وهم أتباعه وتباعه. وهذا أصل وغيره توابع. وهو طلبها وتبعها: للزير الذي لا يترك اتباعها. وبقرة متبع: معها تبيعها وهو عجلها المدرك: وخادم متبع: معها تبيعها أي ولدها. وهو تابعه وهي تابعتها: للخادم والخادمة. ولكل شاعر تابعة وهو رثيه. وتابعه على كذا: وافقه عليه: وما وجدت لي على فلان تبيعاً أي متابعاً ناصراً لي عليه "ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً" ولي قبل فلان تبعة وتباعة وهي الظلامة. وهو يتتبع مساوي فلان، ويتتبع مداق الأمور. وهو يتابع بين الأعمال: يوالي بينها. وصام صوماً متتابعاً. ورميته بسهمين تباعاً. وتابعني بمال له عليّ: طالبني به، وهو تبيعي. واسمأل التبع: ارتفع الظل. وطلع التابع والتوبيع والتبع أي الدبران. وهبت تبوع الشمس والنكيباء وهي ريوحة تهب مع طلوع الشمس من قبل القبول نكداء لا نشء معها، فالعرب تكرهها. قال: وهبـــت حرجــف منهــا بليــل تبــوع الشـمس عاجفـة المهـار ومن المجاز: تبعت النحل تبعها وهو يعسوبها الأعظم. وتبعت الأغصان الريح. قال ابن مقبل: إذا ظلت العيس الخوامس والقطا معاً في هدال يتبع الريح مائله وفلان متتابع العمل إذا كان غير متفاوت فيه. وفرس متتابع: معتدل الأعضاء متناصفها. وتتابع الفرس إذا جرى جرياً مستوياً لا يرفع بعض أعضائه. وغصن متتابع: معتدل. قال حميد: تــرى طرفيــه يعســلان كلاهمـا كما اهتز عود النبعة المتتابع وتابع المرعى الإبل فتتابعت: سوى خلقها وسمنها. قال أبو وجرة: حـرف مليكيـة كالفحـل تابعهـا فـي خصـب عـامين إفراق وتهميل أفرقت الناقة: فارقها ولدها فسمنت وقيل حالت. وفلان يتابع الحديث إذا أحسن سياقه، ومنه حديث أبي واقد الليثي: "تابعنا الأعمال فلم نجد أبلغ في طلب الآخرة من الزهد في الدنيا". ومن أتبع على مليءٍ فليتبع أي من أحيل فليحتل. وقرأ ابن عباس آية لم يعرفها ابن عمر، فقال: "أتبع يا بن عباس، فقال: أتبعك على أبي بن كعب".
المعجم: أساس البلاغة بوع
المعنى: الباعُ والبَوْعُ والبُوع: مَسافةُ ما بين الكفَّيْن إذا بسَطْتهما؛ الأَخيرة هُذَلية؛ قال أَبو ذؤيب: فلــو كـان حَبْلاً مـن ثَمـانِين قامـةً وخمســين بُوعــاً، نالَهـا بالأَنامِـل والجمع أَبْواعٌ. وفي الحديث: إذا تقَرَّب العبدُ مِنّي بَوْعاً أَتيته هَرْولة؛ البَوْعُ والباعُ سواء، وهو قَدْر مَدِّ اليدين وما بينهما من البدن، وهو ههنا مَثَلٌ لقُرْب أَلطاف الله من العبد إذا تقرَّب إِليه بالإِخْلاصِ والطاعةِ.وباعَ يَبُوع بَوْعاً: بسَط باعَه. وباعَ الحبْلَ يَبُوعُه بَوْعاً: مدَّ يديه معه حتى صار باعاً، وبُعْتُه، وقيل: هو مَدُّكَه بباعك كما تقول شَبَرْتُه من الشَّبْر، والمعنيانِ مُتقاربان؛ قال ذو الرمة يصف أَرضاً: ومُســْتامة تُســْتامُ، وهــي رَخِيصــةٌ تُبــاعُ بســاحاتِ الأَيــادي وتُمْســَحُ مَستامة يعني أَرضاً تَسُوم فيها الإِبل من السير لا من السَّوْم الذي هو البيع، وتُباعُ أَي تَمُدُّ فيها الإِبل أَبواعَها وأَيدِيَها، وتُمْسَحُ من المَسْحِ الذي هو القَطْع كقوله تعالى: فَطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعناق؛ أَي قَطَعَها. والإِبل تَبُوع في سيرها وتُبَوِّعُ: تَمُدُّ أَبواعَها، وكذلك الظِّباء. والبائعُ: ولد الظبْيِ إذا باعَ في مَشْيه، صفة غالبة، والجمع بُوعٌ وبوائعُ. ومَرَّ يَبُوع ويتَبوَّع أَي يمُدّ باعَه ويملأُ ما بين خطْوه. والباعُ: السَّعةُ في المَكارم، وقد قَصُر باعُه عن ذلك: لم يسعه، كلُّه على المثل، ولا يُستعمل البَوْعُ هنا. وباعَ بماله يَبُوعُ: بسَط به باعَه؛ قال الطرمَّاح: لقد خِفْتُ أَن أَلقى المَنايا، ولم أَنَلْ مــن المـالِ مـا أَسـْمُو بـه وأَبُـوعُ ورجل طويل الباعِ أَي الجسمِ، وطويل الباعِ وقصيرُه في الكَرَم، وهو على المثل، ولا يقال قصير الباع في الجسم. وجمل بَوّاع: جسيم. وربما عبر بالباء عن الشرَف والكرم؛ قال العجاج: إِذا الكِـرامُ ابْتَـدَرُوا البـاعَ بَـدَرْ تَقَضــِّيَ البــازي إذا البـازِي كَسـَرْ وقال حُجر بن خالد: نُدَهْـدِقُ بَضـْعَ اللحْـمِ للبـاعِ والنَّدى وبعضـــُهُم تَغْلـــي بــذَمٍّ مَنــاقِعُهْ وفي نسخة: مَراجِلُه. قال الأَزهري: البَوْعُ والباعُ لغتان، ولكنهم يسمون البوْع في الخلقة، فأَما بسْطُ الباع في الكَرَم ونحوه فلا يقولون إِلا كريم الباع؛ قال: والبَوْعُ مصدر باع يَبُوعُ وهو بَسْطُ الباع في المشي، والإِبل تَبُوع في سيرها. وقال بعض أَهل العربية: إِنَّ رِباعَ بني فلان قد بِعْنَ من البيْع، وقد بُعْنَ من البَوْع، فضموا الباء في البوْع وكسروها في البيْع للفرق بين الفاعل والمفعول، أَلا ترى أَنك تقول: رأَيت إِماء بِعْنَ مَتاعاً إذا كنَّ بائعاتٍ، ثم تقول: رأَيت إماء بُعْنَ إذا كنَّ مَبِيعات؟ فإِنما بُيِّن الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البَوْع؛ قال الأَزهري: ومن العرب من يُجري ذوات الياء على الكسر وذوات الواو على الضم، سمعت العرب تقول: صِفْنا بمكان كذا وكذا أَي أَقمنا به في الصيف، وصِفْنا أَيضاً أَي أَصابَنا مطرُ الصيف، فلم يَفْرُقُوا بين فِعْل الفاعِلين والمَفْعولِين. وقال الأَصمعي: قال أَبو عمرو بن العلاء سمعت ذا الرمة يقول: ما رأَيت أَفصح من أَمةِ آل فلان، قلت لها: كيف كان المطر عندكم؟ فقالت: غِثْنا ما شئنا، رواه هكذا بالكسر. وروى ابن هانئ عن أَبي زيد قال: يقال للإِماء قد بِعْنَ، أَشَمُّوا الباء شيئاً من الرفع، وكذلك الخيل قد قدْنَ والنساء قد عدْنَ من مرضهن، أَشَمُّوا كل هذا شيئاً من الرفع نحو: قد قيل ذلك، وبعضهم يقول: قُولَ. وباعَ الفرَسُ في جَرْيه أَي أَبعد الخَطْو، وكذلك الناقة؛ ومنه قول بِشْر بن أَبي خازم: فَعَــــدَّ طِلابهـــا وتَســـَلَّ عنهـــا بحَرْفٍـــ، قـــد تُغِيــرُ إذا تَبُــوعُ ويروى: فَــدَعْ هِنْــداً وســَلِّ النفــس عنهـا وقال اللحياني: يقال والله لا تَبْلُغون تَبَوُّعَه أَي لا تَلْحَقون شأْوَهُ، وأَصله طُولُ خُطاه. يقال: باعَ وانْباعَ وتبوَّعَ. وانْباعَ العَرقُ: سال؛ وقال عنترة: يَنْبــاعُ مــن ذِفْــرى غَضــُوبٍ جَسـْرةٍ زَيّافـــةٍ مثــل الفَنِيــقِ المُكْــدَمِ قال أَحمد بن عبيد: يَنْباعُ يَنْفَعِلُ من باع يبوع إذا جرى جَرْياً ليِّناً وتثَنَّى وتلَوَّى، قال: وإِنما يصف الشاعر عرَق الناقة وأَنه يتلوى في هذا الموضع، وأَصله يَنْبَوِعُ فصارت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، قال: وقول أَكثر أَهل اللغة أَنَّ يَنْباع كان في الأَصل يَنْبَعُ فوُصِل فتحة الباء بالأَلف، وكلّ راشح مُنْباعٌ. وانْباع الرجلُ: وثَب بعد سكون، وانْباعَ: سَطا، وقال اللحياني: وانْباعت الحَيَّة إذا بسطت نفسها بعد تَحَوِّيها لتُساوِرَ؛ وقال الشاعر: ثُمَّـــتَ يَنْبــاعُ انْبِيــاع الشــُّجاعْ ومن أَمثال العرب: مُطْرِقٌ ليَنْباعَ؛ يضرب مثلاً للرجل إذا أَضَبَّ على داهيةٍ؛ وقول صخر الهذلي: لَفاتَـــحَ البَيْـــعَ يــومَ رُؤيتهــا وكـــان قَبْـــلُ انْبِيـــاعُه لَكِـــدُ قال: انْبِياعُه مُسامَحَتُه بالبيْع. يقال: قد انْباع لي إذا سامَحَ في البيع، وأَجاب إِليه وإِن لم يُسامِحْ. قال الأَزهري: لا يَنْباعُ، وقيل: البيْع والانْبِياعُ الانْبِساطُ. وفاتَح أَي كاشَف؛ يصف امرأَة حَسْناء يقول: لو تعرَّضَت لراهب تلبَّد شعره لانْبَسَطَ إِليها. واللَّكِدُ:العَسِرُ؛ وقبله: واللـــه لـــو أَســْمَعَتْ مَقالَتَهــا شــَيْخاً مــن الزُّبِّــ، رأْســُه لَبِــدُ لَفاتَح البيعَ أَي لَكاشَف الانْبساط إِليها ولَفَرَّج الخَطْو إِليها؛ قال الأَزهري: هكذا فسر في شعر الهذليين.ابن الأَعرابي: يقال بُعْ بُعْ إذا أَمرته بمد باعَيْه في طاعة الله.ومثل مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي ساكت ليَثِبَ أَو ليَسْطو. وانْباعَ الشُّجاعُ من الصفِّ: برَز؛ عن الفارسي؛ وعليه وُجِّه قوله: يَنْبــاعُ مــن ذِفْــرَى غَضــُوبٍ جَسـْرةٍ زيّافـــةٍ مثــل الفَنِيــقِ المُكْــدَمِ لا على الإِشباع كما ذهب إِليه غيره.
المعجم: لسان العرب لصص
المعنى: لصص {اللَّصُّ: فِعْلُ الشَّيْءِ فِي سَتْرٍ، وَمِنْه اللِّصّ، نَقَلَه ابنُ القَطّاع. قِيلَ: هُوَ إِغْلاقُ البابِ وإِطْباقُهُ، وَقد} لَصَّ بَابَهُ، كرَصَّهُ، قَال: يَدْخُلُ تَحْتَ الغَلَقِ! المَلْصُوص ِ نَقَلَهُ ابنُ القَطَّاع. {اللَّصُّ: السَّارِقُ، مَعْرُوف، ويُثَلَّثُ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وزَادَ: لَصْتاً، أَبدَلُوا من صَادِه تَاءً وغيَّرُوا بِنَاءَ الكَلِمَة لِمَا حَدَثَ فيهَا من البَدَلِ: وَقَالَ اللِّحْيَانِيّ: هِيَ لُغَة طَيِّئ وبَعْضِ الأَنْصَارِ، وَقد قِيلَ فِيهِ: لِصْتٌ، فكَسَرُوا اللاّمَ فِيهِ مَعَ البَدَلِ، وَفِي التَّهْذِيب والصّحاح:} اللُّصُّ، بالضَّمّ، لُغَةٌ فِي اللَّصّ، وأَمَّا سِيبَوَيْه فَلَا يَعْرِف إِلاَّ لِصّاً، بالكَسْرِ. ج {لُصُوصٌ، أَي جَمْع لِصٍّ، بالكَسْر، كَمَا هُوَ نَصُّ سِيبَوَيْه وزَادَ:} لِصَاصاً. وَفِي التَّهْذِيبِ: {وأَلْصاصٌ. قَالَ: وليْس لَهُ بِنَاءٌ من أَبْنِيَةِ أَدْنَى العَدَدِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: جَمْع} لَصّ، بالفَتْح، {لُصُوصٌ، وجَمْعُ} لِصٍّ، بالكَسْر، {لُصُوصٌ،} ولِصَصَةٌ، مثْل قُرُود وقِرَدَة، وجَمْعُ {اللُّصِّ:} لُصُوصٌ، مثل خُصٍّ وخُصُوصٍ، وجَمْعُ لَصْتٍ لُصُوتٌ، وَهِي {لَصَّةٌ، بالفَتْح، ج} لَصَّاتٌ {ولَصَائِصُ، الأَخِيرَة نادِرَةٌ. والمَصْدرُ} اللَّصَصُ، {واللَّصَاصُ،} واللَّصُوصِيَّةُ بفَتْحِهِنَّ، {واللُّصُوصِيَّة، بالضَّمّ، الأَوّلاَن نَقَلَهُمَا الصّاغَانِيُّ، والأَخِيرُ عَن الكِسَائِيّ والفَتْحُ فِي} اللَّصُوصِيَّة وأَضْرَابِهَا أَفصَحُ، وإِن كَان القِيَاسُ الضَّمَّ، كَمَا فِي شُرُوحِ الفَصِيحِ، وَفِي المِصْبَاح عَكْسُه، نَقله شيْخُنا. وأَرضٌ {مَلَصَّةٌ: كَثِيرَتُهُم، أَو ذاتُ} لُصُوصٍ، الأَخِيرُ فِي الصّحَاح.! واللَّصَصُ: تَقَارُبُ أَعْلَى المَنْكِبَيْنِ يَكادَان يَمَسَّانِ أُذُنَيْهِ، قِيلَ: تَقَارُبُ مَا بَيْنَ الأَضْرَاسِ حَتَّى لَا يَرَى بينَهَا خَلَلاً. قَال امرُؤُ القَيْسِ، يَصِف كَلْباً: ( {أَلَصُّ الضُّرُوسِ حَنِيُّ الضُّلُوعِ ... تَبُوعٌ أَرِيبٌ نَشِيطٌ أَشِرْ) وَهُوَ أَلَصُّ، وَهِي} لَصَّاءُ، وقَد لَصَّ، وَفِيه {لَصَصٌ. قَالَ أَبو عُبَيْدَةَ:} اللَّصَصُ: تَضَامُّ مِرْفَقَيِ الفَرَسِ والْتِصاقُهُمَا إِلى زَوْرِه. قَالَ: ويُسْتَحَبُّ اللَّصَصُ فِي مِرْفَقَيِ الفَرَسِ. {واللَّصَّاءُ من الجِبَاهِ: الضَّيِّقَةُ، نقَلَه الصَّاغَانِيُّ. اللَّصَّاءُ: من الغَنَمِ: مَا أَقبَلَ أَحَدُ قَرْنَيْهَا وأَدْبَرَ الآخَرُ، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ والصَّاغَانِيُّ أَيْضاً، الَّصّاءُ أَيْضاً: المَرْأَةُ المُلْتَزِقَةُ الفخِذَيْن لَا فُرْجَةَ بَيْنَهُمَا، وكَذلِك} الأَلَصُّ، نَقله الأَصْمَعِيّ، لِهذَا يُقَالُ للزَّنْجِيّ: {أَلَصُّ الأَلْيَتيْنِ، أَي مُلْتَزِقُهُما، وَهُوَ خِلْقَةٌ فِيهِم، ويَقْرُبُ من ذلِكَ قَوْلُ مَنْ قالَ:} اللَّصَصُ: تَدَانِي أَعلَى الرُّكْبَتَيْن، وَقيل: هُوَ تَقارُبُ القَائِمَتَيْن والفَخِذَيْنِ. {وتَلَصِيصُ البُنْيَانِ: تَرْصِيصُه، لُغَةٌ فِيهِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.} والْتَصَّ: الْتَزَقَ، نَقَله) الصَّاغَانِيُّ. قَالَ رُؤْبَةُ: {لَصَّصَ مِن بُنْيَانِه} المُلَصِّصُ قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: {لَصْلَصَه، أَي الوَتِدَ، وغيْرَهُ، إِذا حَرَّكَهُ لِيَنْزِعَهُ، وكَذلِك السِّنَان مِن رَأْسِ الرُّمْحِ، والضِّرْس من الفَمِ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} التَّلَصُّصُ: {اللُّصُوصِيَّةُ، وَهُوَ} يَتَلَصَّصُ، كَمَا فِي الصّحاح. وَفِي الأَسَاسِ: إِذا تَكَرَّرَتْ سَرِقَتُهُ. {والمَلَصَّةُ: اسْمٌ للجَمْع، حَكَاه ابنُ جِنِّي. } واللَّصَّاءُ: الرَّتْقاءُ. {واللَّصَصُ فِي الجَبْهَةِ: دُنوُّ شَعرِهَا من حَاجِبِهَا، نَقَلَه ابنُ القَطَّاع. وقَصْرُ} اللُّصُوصِ: مَوْضِع بالقُرْب من هَمَذَانَ.! والتَّلَصُّصُ: التَّجَسُّسُ.
المعجم: تاج العروس تبعه
المعنى: ـ تَبِعَهُ، كفرحَ، تَبَعاً وتَباعةً: مَشَى خَلْفَهُ، ومَرَّ به فَمَضَى معه، وكفرِحةٍ وكِتابَةٍ: الشيءُ الذي لكَ فيه بُغْيَةٌ شِبْهُ ظُلامَةٍ ونحوِها. ـ والتَّبَعُ، محركةً: (التابعُ) يكونُ واحداً وجَمعاً، ويُجْمَعُ على أتباعٍ، وقَوائِمُ الدابةِ. ـ (والتُّبُّعُ، بضمتين مُشَدَّدَةَ الباءِ: الظِّلُّ) ـ وتَبَعَةُ، محركةً: هَضْبَةٌ بِجِلْذانَ من أرضِ الطائِفِ، فيها نُقوبٌ كانتْ تُلْتَقَطُ فيها السُّيوفُ العادِيَّةُ والخَرَزُ. ـ والتابعُ والتابِعَةُ: الجِنِّيُّ والجِنِّيَّةُ، يكونان مع الإِنسانِ، يَتْبَعانِه حيثُ ذَهَبَ. ـ وتابعُ النَّجْمِ: اسم الدَّبَرانِ، سُمِّيَ به تَفاؤُلاً من لَفْظِه، ـ ويُسَمَّى تُوَيبِعاً مُصَغَّراً، ـ وتُبَّعاً، كسُكَّرٍ. وكأَميرٍ: الناصِرُ، والذي لكَ عليه مالٌ، والتابعُ، ومنه قوله تعالى: {ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً} ، أي: ثائراً ولا طالِباً، وولدُ البَقَرَةِ في الأولَى، وهي: بهاءٍ، ـ ج: كصحافٍ وصَحائفَ، والذي اسْتَوى قَرْناهُ وأُذُناهُ، ووالِدُ الحارِثِ الرُّعَيْنِيِّ الصحابِيِّ، أو هو كزبيرٍ، كتُبَيْعِ بنِ عامرٍ ابنِ امرأةِ كعبِ الأحبارِ، وتُبَيْعِ بنِ سُليمانَ أبي العَدَبَّسِ المحدّثِ. ـ والتَّبابِعَةُ: مُلوكُ اليمنِ، الواحدُ: كسُكَّرٍ، ولا يُسَمَّى به إلا إذا كانت له حِمْيَرُ وحَضْرَمَوْتُ. ودارُ التَّبابِعَةِ بمكَّةَ وُلِدَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وكسُكَّرٍ: الظِّلُّ، لأنه يَتْبَعُ الشمسَ، وضَرْبٌ من اليَعاسيبِ، ـ ج: التَّبابِيعُ. ـ وما أدري أيُّ تُبَّعٍ هو؟ أي: أيُّ الناسِ. وأحمدُ بنُ سَعيدٍ التُّبَّعِيُّ: محدِّثٌ. وكصُرَدٍ: من يُتْبِعُ بعضَ كلامهِ بعضاً. ـ وتَبُّوعُ الشمسِ، كتَنُّورٍ: رِيحٌ تَهُبُّ مع طُلُوعِها، فَتَدُورُ في مَهابِّ الرِّياحِ، حتى تَعُودَ إلى مَهَبِّ الصَّبا. ـ وتِبْعُ المرأةِ، بالكسر: عاشِقُها، وتابِعُها. ـ وبَقَرَةٌ تَبْعَى، كَسَكْرَى: مُسْتَحْرِمَةٌ. ـ وأتْبَعْتُهُمْ: تَبِعْتُهُمْ، وذلك إذا كانوا سَبَقُوكَ فَلَحِقْتَهُمْ، ـ وأتْبَعْتُهُم أيضاً غيرِيِ. ـ وقوله تعالى: {فأتْبَعَهُمْ فِرْعَونُ بِجُنُوِده} ، أي: لَحِقَهُم، أو كادَ. ـ و "أتْبعِ الفَرَسَ لِجَامَها، أو الناقةَ زِمامَها، أو الدَّلْوَ رِشاءَها " : يُضْرَبُ للأَمْرِ باسْتِكمالِ المَعْروفِ، قاله ضِرارُ بنُ عَمْرٍو لَمَّا أغارَ على حَيِّ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ، ولم يَحْضُرْهُمْ عَمْرٌو، فَحَضَرَ، ـ فَتَبِعَهُ، فَلَحِقَهُ قَبلَ أن يَصِلَ إلى أرضِهِ، فقال عَمْرٌو: رُدَّ عَلَيَّ أهلي ومالي، فَرَدَّهُما عليه، فقال: رُدَّ عَلَيَّ قِياني، فَرَدَّ قَيْنَتَه الرائِعَةَ، وحَبَسَ ابْنَتَها سَلْمى، فقال له حينئذ: يا أبا قَبيصَةَ أتْبعْ. ـ وشاةٌ، وبَقَرَةٌ، وجارِيَةٌ مُتْبِعٌ، كمُحْسِنٍ: يَتْبَعُها ولَدُها. ـ والإِتباعُ في الكلامِ: مثلُ: حَسَنْ بَسَنْ. ـ والتَّتْبيعُ: التَّتَبُّعُ، والإِتْباعُ، والاتِّباعُ، ـ كالتَّبَع. ـ والتِّباعُ، بالكسر: الوِلاءُ. وتابَعَ الباري القَوْسَ: أحكَمَ بَرْيَها، وأعطى كُلَّ عُضْوٍ حَقَّه، ـ وـ المَرْعَى الإِبِلَ: أنْعَمَ تَسْمينهَا وأتْقَنَه. ـ وكُلُّ مُحكَمٍ: مُتَتَابِعٌ. ـ وتَتابَعَ: تَوالَى. ـ وفَرَسٌ مُتَتَابِعُ الخَلْقِ: مُسْتَويه. ـ ورجُلٌ متتابِعُ العِلْمِ: يُشابِهُ عِلْمُهُ بعضهُ بعضاً. ـ وغُصْنٌ مُتتابِعٌ: لا أُبَنَ فيه. ـ وتَتَبَّعَه: تَطَلَّبَه.
المعجم: القاموس المحيط هيأ
المعنى: هيأ : (} الهَيْئَةُ) بِالْفَتْح (وتُكْسَر) نَادرا (: حَالُ الشَّيْءِ وَكَيْفِيَّتُه) وَعَن اللَّيْث: {الهَيْئَة} للمُتَهَيّىءِ فِي مَلْبَسِه ونَحْوِه (وَرَجُلٌ {هَيّىءٌ} - وَهَيِيءٌ، كَكَيِّسٍ وظَرِيفٍ) عَن اللِّحيانيّ أَي (حَسَنُهَا) من كلّ شيءٍ (وَقد {هَاءَ} يَهَاءُ) ، كيخاف {هَيْئَةً (} - ويَهِيءُ) قَالَ اللحياني: وَلَيْسَت الأَخيرةُ بالوَجْهِ (و) قد ( {هَيُؤَ) بضمّ الباءِ (كَكَرُمَ) حكى ذَلِك ابنُ جِنِّي عَن بعض الكوفيِّين، قَالَ: ووجهُه أَنه خَرج مَخْرَج المبالغةِ فلَحِق بِبَاب قَوْلهم قَضُو الرجلُ إِذا جَادَ فِي قَضَائِه وَرَمُوَ إِذا جادَ رَمْيُه، قَالَ: فَكَمَا يُبْنَى فعُلَ مِمَّا لامُه ياءٌ، كَذَلِك خَرَج هَذَا على أَصْلِه فِي فَعُلَ مِمَّا عينه ياءٌ. وعِلَّتُهما جَمِيعًا، يَعْنِي قَضُوَ} وهَيُؤَ، أَن هَذَا بناءٌ لَا يَتصَرف لِضَارَعَته بِمَا فِيهِ من المبالغةِ لبابِ التعجُّب ونِعْمَ وبِئسَ، فلمّا لم يَتَصرَّف احتملوا فِيهِ خُروجَه فِي هَذَا الْموضع مُخَالفا للباب. أَلاَ تَرَاهم أَنهم إِنما تَحامَوْا أَيَبْنُوا فَعُلَ مِمَّا عينُه يَاء مخافةَ انتقالِهم من الأَثقل إِلى مَا هُوَ أَثقلُ مِنْهُ، لأَنه كَانَ يلْزمهُم أَن يَقُولُوا بُعْتُ أَبُوع وَهِي تَبُوعُ، وبُوعَا، وَكَذَلِكَ لَو جاءَ فَعُلَ مِمَّا لامه ياءٌ مِمّا هُوَ مُتَصرِّف للزِمهم أَن يَقُولُوا رَمَوْتُ وأَنا أَرْمُوا، وَيكثر قَلْبُ الْوَاو يَاء، وَهُوَ أَثقل من الْيَاء، وَهَذَا كَمَا صَحَّ: مَا أَطْوَلَه وأَبْيَعَه، وَهَذَا هُوَ التَّحْقِيق فِي هَذَا الْمقَام. ( {وتَهَايَؤُوا) على ذَلِك (: تَوَافَقُوا) وتَمَالَؤُوا عَلَيْهِ. (} وهَاءَ إِليه {يَهَاءُ) كيَخاف (} هِيئَةً بالكسرِ: اشْتَاقَ، و) هاءَ (للأَمْرِ يَهَاءُ) كيَخاف ( {- وَيَهِيءُ: أَخَذَ لَه} هَيْأَتَهُ، {كَتَهَيَّأَ لَهُ،} وهَيَّأَه) أَي الأَمرَ ( {تَهْيِئَةً} وتَهْيِيئاً: أَصْلَحَهُ) فَهُوَ {مُهَيَّأٌ وَفِي الحَدِيث (أَقِيلُوا ذَوي} الهَيْآتِ عَثَرَاتِهِمْ) قَالَ: هم الَّذين لَا يَعْرِفُونَ الشَّرَّ، فَيَزِلُّ أَحدُهم الزَّلَّة. {والهيئةُ: صورَة الشيءِ وشكْلُه وحالُه، يُرِيد بِهِ ذَوِي} الهَيْآتِ الحَسَنة الَّذين يَلْزَمُون {هَيْئَةً وَاحِدَة وسَمْتاً وَاحِدًا، وَلَا تَختلِف حَالاَتُهم بالتَّنقُّلِ مِن هَيْئَةٍ إِلى} هَيْئَةٍ. وَتقول: هِئْتُ للأَمْرِ {- أَهِيءُ هَيْئَةً} وتَهَيَّأْتُ {تَهَيُّؤاً بِمَعْنى، وقُرِيءَ {1. 036 وَقَالَت} هِئْتُ لَك} (يُوسُف: 23) بِالْكَسْرِ والهمز، مثل هِعْتُ بِمعْنَى {تَهَيَّأْتُ لَكَ. } والهَيْئَةُ: الشَّارَةُ. ( {والمُهَايَأَةُ: الأَمْرُ المُتَهَايَأُ عَلَيْهِ،) أَي أَمْرٌ يَتَهَايَأُ عَلَيْهِ القومُ فَيَتَرَاضَوْنَ بِهِ. (} - والهَيْءُ) بِالْفَتْح ( {- والهِيءُ) بِالْكَسْرِ (: الدُّعاءُ إِلى الطعامِ والشَّرابِ، و) هُوَ أَيضاً (دُعاءُ الإِبلِ للشُّرْبِ) قَالَ الهَرَّاءُ: فَمَا كَانَ عَلَى الجِيءِ وَلاَ الهِيءِ امْتِدَاحِيكَا وَهُوَ تقدّم الكلامُ عَلَيْهِ فِي ج ي أَوهو مأْخُوذٌ مِن} هَأْهَأْتُ بالإِبل: دَعَوْتُها للعَلَفِ. ( {والمُتَهَيِّئَةُ) على صِيغَة اسْم الْفَاعِل (مِنَ النُّوقِ: الَّتِي قَلَّما تُخْلِفُ إِذَا قُرِعَتْ أَنْ تَحْمِلَ) نَقله الصَّاغَانِي. (وَيَا} - هَيْءَ مَالِي: كَلِمَةُ) أَسف وَتَلَهُّفٍ،! وهَىْء: كلمةٌ مَعْنَاهَا الأَسف على الشيءِ يَفوتُ، وَقيل: هِيَ كلمةُ (تَعَجُّبٍ) ، قَالَ الجُمَيْحُ بن الطَّمَّاح الأَسدِيّ: يَا هَيْءُ مَالِي مَنْ يُعَمَّرْ بُفْنِهِ مَرُّ الزَّمَانِ عَلَيْهِ وَالتَّقْلِيبُ ويُرْوَى يَا شَيْءَ مَالِي، ويافَيْءَ مَالِي وكلُّه واحدٌ (أَو اسْمٌ) نقل ابنُ بَرِّيّ عَن بعض أَهل اللُّغَة أَنَّ هَيْءَ اسْمٌ لِفعْلِ أَمْر، وَهُوَ (تَنَبَّهْ) واستَيْقِظْ (كَصَهْ) وَمَهْ، فِي كونِهما اسمَيْنِ (لاسْكَتُ) واكْفُفُ، ودَخَلَ حَرْفُ النداءِ عَلَيْهَا كَمَا دَخلَ على فِعْلِ الأَمْرِ فِي قولِ الشَّمَّاخ: أَلاَ يَا اسْقِيَانِي قَبْلَ غَارَةِ سِنْجَالِ وإِنما (بُنِيَ عَلَى حَرَكَةٍ للسَّاكِنَيْنِ) أَي لئلاّ يَلْتَقِيَ ساكِنانِ. (و) بُنِي (عَلَى الفَتْحِ) بالخصوصِ طَلباً (لِلْخِفَّةِ) بمنزلةِ كَيْفَ وأَيْنَ.
المعجم: تاج العروس هيأ
المعنى: الهَيْئَةُ والهِيئةُ: حالُ الشيءِ وكَيْفِيَّتُه.ورجل هَيّئ: حَسَنُ الهَيْئةِ. الليث: الهَيْئةُ للمُتَهَيِّئ في مَلْبَسِه ونحوه. وقد هاءَ يَهاءُ هَيْئةً، ويَهِيءُ. قال اللحياني: وليست الأَخيرة بالوجه. والهَيِّئ، على مثال هَيِّعٍ: الحَسَن الهَيْئَةِ من كلِّ شيءٍ، ورجلٌ هِيِيءٌ، على مثال هَيِيعٍ، كهَيِّئ، عنه أَيضاً.وقد هَيُؤَ، بضم الياء، حكى ذلك ابن جني عن بعض الكوفيين، قال: ووجهه أَنه خرَج مَخْرَجَ المبالغة، فلحق بباب قولهم قَضُوَ الرَّجلُ إذا جادَ قَضاؤُه، ورَمُوَ إذا جاد رَمْيُه، فكما يُبْنَى فَعُلَ مما لامه ياءٌ كذلك خرج هذا على أَصله في فَعُلَ مما عينه ياءٌ. وعلَّتُهما جميعاً، يعني هَيُؤَ وقَضُوَ: أنَّ هذا بناءٌ لا يتصرَّف لِمُضارَعَتِه مما فيه من المُبالَغةِ لباب التَّعَجُّب ونِعْمَ وبِئْسَ. فلما لم يَتَصَرَّفْ احتملوا فيه خُروجَه في هذا الموضع مخالفاً للباب، أَلا تراهم إِنما تَحامَوْا أَن يَبْنُوا فَعُلَ مما عينه ياءٌ مخافة انْتِقالهم من الأَثقل إلى ما هو أَثقلُ منه، لأَنه كان يلزم أَن يقولوا: بُعْت أَبُوعُ، وهو يُبوعُ، وأَنت أَو هي تَبُوعُ، وبُوعا، وبُوعُوا، وبُوعِي. وكذلك جاءَ فَعُلَ مما لامه ياءٌ ممَّا هو مُتَصَرِّفٌ أَثقلَ من الياءِ، وهذا كما صح: ما أَطْوَلَه وأَبْيَعَه.وحكى اللحياني عن العامِرِيَّةِ: كان لِي أَخٌ هَيِيٌّ عَليٌّ أَي يتأَنث للنساء، هكذا حكاه هَيِيٌّ عَليٌّ، بغير همز، قال: وأُرَى ذلك، إِنما هو لمكان عَليٍّ.وهاءَ للأَمر يَهَاءُ ويَهِيءُ، وتَهَيَّأَ: أَخَذَ له هَيْأَتَه.وهَيَّأَ الأَمرَ تَهْيِئةً وتَهْيئاً: أَصْلحه فهو مُهَيَّأٌ.وفي الحديث: أَقِيلُوا ذَوِي الهَيْئَاتِ عَثَراتِهم. قال: هم الذين لا يُعْرَفُون بالشرِّ فَيَزِلُّ أَحدُهم الزلَّةَ. الهَيْئَةُ: صورةُ الشيءِ وشَكْلُه وحالَتُه، يريد به ذَوِي الهَيْئَاتِ الحَسَنةِ، الذين يَلْزَمون هَيْئةً واحدة وسَمْتاً واحداً، ولا تَخْتَلِفُ حالاتُهم بالتنقل من هَيْئةٍ إلى هَيْئةٍ.وتقول: هِئْتُ للأَمر أَهِيءُ هَيْئةً، وتَهَيَّأْتُ تَهَيُّؤاً، بمعنى.وقُرئ: وقالت هِئْتُ لك، بالكسر والهمز مثل هِعْتُ، بمعنى تَهَيَّأْتُ لكَ.والهَيْئَةُ: الشارةُ. فلان حَسَنُ الهَيْئةِ والهِيئةِ. وتَهايَؤُوا على كذا: تَمالَؤُوا. والمُهايَأَةُ: الأَمرُ المُتَهايَأُ عليه.والمُهايَأَةُ: أَمرٌ يَتَهايَأُ القوم فيَتَراضَوْنَ به.وهاءَ إلى الأَمر يَهَاءُ هِيئةً: اشتاقَ.والهَيْءُ والهِيءُ: الدُعاءُ إلى الطَّعامِ والشراب، وهو أَيضاً دُعاءُ الإِبِل إلى الشُّرب، قال الهَرَّاءُ: وما كانَ على الجِيئِي، ولا الهِيءِ امْتِداحِيكا وهَيْءَ: كلمة معناها الأَسَفُ على الشيءِ يُفُوتُ،وقيل هي كلمة التعجب.وقولهم: لو كان ذلك في الهِيءِ والجِيءِ ما نَفَعَه. الهِيءُ: الطَّعام، والجِيءُ: الشَّرابُ، وهما اسمان من قولك جَاْجَأْتُ بالإِبل دَعَوْتُها للشُّرْب، وهَأْهَأْتُ بها دَعَوْتُها للعَلف.وقولهم: يا هَيْءَ مالي: كلمة أَسَفٍ وتَلَهُّفٍ. قال الجُمَيْح بن الطَّمَّاح الأَسدي، ويروى لنافع ابن لَقِيط الأَسَدي: يا هَيْءَ، مالي؟ مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ مَرُّ الزَّمانِ عليه، والتَّقْلِيبُ ويروى: يا شَيْءَ مالي، ويا فَيْءَ مالي، وكلُّه واحد. ويروى: وكذاك حَقّاً مَنُ يُعَمَّرْ يُبْلِه كَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ والتَّقْلِيبُ قال ابن بري: وذكر بعض أَهل اللغة أَنَّ هَيْءَ اسم لفعل أَمر، وهو تَنَبَّهْ واسْتَيْقِظْ، بمعنى صَهْ ومَهْ في كونهما اسمين لاسْكُتْ واكْفُفْ، ودخل حرف النداءِ عليها كما دخل على فعل الأَمر في قول الشماخ:أَلا يا اسْقِياني قَبْلَ غارةِ سِنْجارِ وإِنما بُنِيت على حركة بخلاف صَهْ ومَهْ لئلا يلتقي ساكنان، وخُصت بالفتحة طلباً للخفة بمنزلة أَيْنَ وكَيْفَ. وقوله ما لي: بمعنى أَيُّ شيءٍ لي، وهذا يقوله من تَغَيَّر عما كان يعهد، ثم اسْتَأْنَفَ، فأَخبر عن تغير حاله، فقال: مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِه مَرُّ الزَّمانِ عليه، والتَّغَيُّرُ من حالٍ إلى حال، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب 